المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (المغادرون )



ليلك ناصر
15-01-2007, 02:27 AM
(المغادرون ) وقفت أقرأ هذه الكلمة التي فتت كل قواي ، اقرأها وأنا أحاول أن أجمّد
الدموع في عيني , أحاصرها لكي لا تفضح حالي , هاهو أراه راحلا أمامي , وأنا أحاول
أن اعطيه دفعات معنوية , ببسمتي التي كنت ارسمها بصعوبة على وجهي , بكلماتي وأنا
اتمنى له التوفيق والسلامة , ومشيت خلف الألم اسكبه في قلبي , بكل حنان ورضى ,...
نظراتي عانقت صورته الأخيرة , وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
كتفه , واضعا قبعته الرياضية , وكعادته كان قويا حنونا بنظراته , نظر الي بكل رقة
بعينين يخفي خلفهما حزنا وقلقا , نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
, مشيرا الى أبي وأمي ... هكذا هو يختلق المزاح ليلطف لحظات الوداع القاسية , قلت
هما في عيوني وسنحتفل بهما يوم عودتك الينا ...
خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ...

حمزة محمد الهندي
15-01-2007, 03:05 PM
الحلاا....

جميلة جداً تجذب القارئ ... محيط القصة رائع تنبعث لدى مخيلة القارئ..
صوراً عاطفية .. يتخللها بعض الألم..
المغادرون.... جملة عانينا منها ونعاني ترتسم على شفاهنا القشعريرة
القادمون.... جملة نحبها كثيرا لقاء أنتظرناه وطقطقنا عظامه الواهنة

لكِ اللقاء أيتها الضوء... وتحية نزارية

حمزة الهندي

د. محمد حسن السمان
15-01-2007, 04:53 PM
سلام الـلـه عليكم

قراءة سريعة في قصة " المغادرون "
للأديبة الشابة ليلك ناصر ( حلا )

"المغادرون " نص قصصي احترافي دون شك
كتب بلغة سليمة , ومفردات نافذة القبول , قوية الوقع , لبناء النص , وقد قدمت الاديبة
فيه صورا وجدانية حيّة , تجسّد فيها مشاعر الفراق , مفجّرة اشراقات حميمية , تصوّر
قسوة شعور مغالبة ابتعاد الحبيب , الذي هو هنا في القصة الأخ المقرّب , على مايبدو
من راوية القصة , التي هي الشخصية المحورية , وقد ابدعت الأديبة لدى وصف الأخ
"الشخصية الثانية " في القصة , وكأننا نرى لقطة سينمائية مركّزة , وقد اقتربت العدسة
منها بسرعة ووضوح :

"وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
كتفه , واضعا قبعته الرياضية "
"نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
, مشيرا الى أبي وأمي ..."

ثم وفي غمرة هذه المشاعر الحزينة , تنقلنا القاصة فجأة الى حالة من الفرحة , عندما تنتقل
من حالة التخيّل والصور المستعادة , من ساعة الفراق والوداع , الى الحالة الواقعية ,
واستقبال الغائب , في تباين هرموني خاطف :

"خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ... "

وقصة " المغادرون " عمل ذكي ومتميّز , لأديبة شابة , بدأت تؤكد وجودها الأدبي , وبصمتها
الخاصة , وفي هذا العمل , نجحت الأديبة ليلك ناصر , في تكثيف المشهد , مع المقدرة
على توصيل الصورة , بشكل قوي التأثير والاقناع , ممسكة بخيوط مسرحي الزمان والمكان ,
في اقتدار وبراعة , لتقدم لنا لوحة انسانية , تعانق فيها الخيال مع الواقع , في منسوج
درامي , لم يتخلى عن الدلالات الاخلاقية , والتوجيه التربوي الايجابي .

ناصر البنا
15-01-2007, 06:26 PM
رائعة انت ايتها الاخت الكريمه حلاااا
وما اصعب المغادره وما اجمل القدوم
وما اجمل محاولة اخفاء ما وراء الاعين من آلام الفراق لحظة الفراق

لك خالص تحيتي على الدوام

سحر الليالي
16-01-2007, 12:46 PM
رائعة أنت يا ليلك

مبدعة بحق

سلمت يداك ودمت متألقة

لك حبي وباقة ورد وفل

ليلك ناصر
16-01-2007, 11:02 PM
الحلاا....
جميلة جداً تجذب القارئ ... محيط القصة رائع تنبعث لدى مخيلة القارئ..
صوراً عاطفية .. يتخللها بعض الألم..
المغادرون.... جملة عانينا منها ونعاني ترتسم على شفاهنا القشعريرة
القادمون.... جملة نحبها كثيرا لقاء أنتظرناه وطقطقنا عظامه الواهنة
لكِ اللقاء أيتها الضوء... وتحية نزارية
حمزة الهندي



أخي صاحب الإحساس المرهف .. حمزة الهندي ..

كلمة المغادرون بمفهومها تفتت الأعصاب و تخور القوى

مفهومها المر لامس حياتي منذ الصغر .. لذلك كرهتها ..

أما القادمون .. هذه ما تبعث في نفسي الأمل و بقيت سنين أقف على أطلالها

حتى عادوا المغادرون ..

لك كل الاحترام و التقدير أيها الرائع ..

و تحيتك هذه سأحتفظ بها بدفتر ذكرياتي الخاص ..

دمت بخير و سعادة .:0014: .

مأمون المغازي
16-01-2007, 11:17 PM
ما بين الخبرة السابقة وخبرة اللحظة وقفت القاصة وكأنها تثبت لنا أن مشاعر الأخوة التي اعتمدتها روحًا لقصتها راسخة .

دخلت القاصة بنا إلى المطار في موق وداع المسافر ( الأخ ) لنعايش لحظة الوداع بألمها القاسي وتلك الوصايا التي تسر بها الألسن والعيون والدموع المسفوح شوقًا قبل الفراق لنجنا في موقف استقبال .

تبدأ القصة من الماضي لتنتهي بالحاضر وهنا لمست براعة القاصة في التعامل مع المفردات وصياغة الموقف في تطور متميز ونقة مفاجئة جعلتني أعيد الابتداء .

كانت هذه قراءتي بعد قراءة أستاذنا الكبير الدكتور السمان التي لم تترك لنا إلا الاستمتاع بالقصة والتعليق .

أديبتنا : ليلك ناصر

دمتِ مبدعة متجددة

مأمون المغازي

ليلك ناصر
18-01-2007, 09:23 PM
سلام الـلـه عليكم
قراءة سريعة في قصة " المغادرون "
للأديبة الشابة ليلك ناصر ( حلا )
"المغادرون " نص قصصي احترافي دون شك
كتب بلغة سليمة , ومفردات نافذة القبول , قوية الوقع , لبناء النص , وقد قدمت الاديبة
فيه صورا وجدانية حيّة , تجسّد فيها مشاعر الفراق , مفجّرة اشراقات حميمية , تصوّر
قسوة شعور مغالبة ابتعاد الحبيب , الذي هو هنا في القصة الأخ المقرّب , على مايبدو
من راوية القصة , التي هي الشخصية المحورية , وقد ابدعت الأديبة لدى وصف الأخ
"الشخصية الثانية " في القصة , وكأننا نرى لقطة سينمائية مركّزة , وقد اقتربت العدسة
منها بسرعة ووضوح :
"وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
كتفه , واضعا قبعته الرياضية "
"نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
, مشيرا الى أبي وأمي ..."
ثم وفي غمرة هذه المشاعر الحزينة , تنقلنا القاصة فجأة الى حالة من الفرحة , عندما تنتقل
من حالة التخيّل والصور المستعادة , من ساعة الفراق والوداع , الى الحالة الواقعية ,
واستقبال الغائب , في تباين هرموني خاطف :
"خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ... "
وقصة " المغادرون " عمل ذكي ومتميّز , لأديبة شابة , بدأت تؤكد وجودها الأدبي , وبصمتها
الخاصة , وفي هذا العمل , نجحت الأديبة ليلك ناصر , في تكثيف المشهد , مع المقدرة
على توصيل الصورة , بشكل قوي التأثير والاقناع , ممسكة بخيوط مسرحي الزمان والمكان ,
في اقتدار وبراعة , لتقدم لنا لوحة انسانية , تعانق فيها الخيال مع الواقع , في منسوج
درامي , لم يتخلى عن الدلالات الاخلاقية , والتوجيه التربوي الايجابي .



أستاذي و والدي الغالي .. د . محمد حسن السمان ..
أقف لحضورك وقفة احترام و تقدير لشخصك الراقي ..

و ردك هذا أعلقه وساما على صدري مدى الحياة ..

أيها الرائع .. مساعدتك لي لا أنساها أبدا ...

جزآك الله خيرا و كتب لك الأجر الكبير و أسكنك بجوار النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ..

أمين يا رب العالمين ..

تقبل مني باقة ورد كونتها لك من شرايين قلبي :001:

ليلك ناصر
19-01-2007, 01:10 AM
رائعة انت ايتها الاخت الكريمه حلاااا
وما اصعب المغادره وما اجمل القدوم
وما اجمل محاولة اخفاء ما وراء الاعين من آلام الفراق لحظة الفراق
لك خالص تحيتي على الدوام



الرائع هو مرورك أيها الكريم أخي ناصر البنا ..

مرورك يحمل عطر الياسمين و ردك كاللؤلؤ الثمين ...

أشكرك جدا جدا أيها الرائع ...

فتقبل فائق احترامي و تقديري :001:

ليلك ناصر
19-01-2007, 01:16 AM
رائعة أنت يا ليلك
مبدعة بحق
سلمت يداك ودمت متألقة
لك حبي وباقة ورد وفل




كم هو جميل و عزيز مرورك و ردك أيتها الغالية .. سحر الليالي ..

أشكرك من أعماقي لم دوما تزيني صفحاتي بكلماتك العذبة الرقيقة ..

لك حبي و سلامي مع باقة ورد ...

دمت بخير وسعادة

الصباح الخالدي
19-01-2007, 08:39 AM
أسوأ شعور أن تفارق من لاترغب بذلك
بين شعور الوداع والمفارقة على خصام أمر قد نختار الخصام حتى نفقده ونحن غاضبون منه أهون من مفارقته ونحن نحبه ونتوق ألا يفارقنا
تبا للفراق
قوية هذه المشاعر حلاااا

حاتم خفاجى
19-01-2007, 04:58 PM
المغادرون

القادمون

وما بينهما من وداع ودموع يبقى الامل قائم نتشبث به

رائعه هذه الصورة

تقديرى لك ...ليلك

ليلك ناصر
21-01-2007, 12:45 AM
ما بين الخبرة السابقة وخبرة اللحظة وقفت القاصة وكأنها تثبت لنا أن مشاعر الأخوة التي اعتمدتها روحًا لقصتها راسخة .
دخلت القاصة بنا إلى المطار في موق وداع المسافر ( الأخ ) لنعايش لحظة الوداع بألمها القاسي وتلك الوصايا التي تسر بها الألسن والعيون والدموع المسفوح شوقًا قبل الفراق لنجنا في موقف استقبال .
تبدأ القصة من الماضي لتنتهي بالحاضر وهنا لمست براعة القاصة في التعامل مع المفردات وصياغة الموقف في تطور متميز ونقة مفاجئة جعلتني أعيد الابتداء .
كانت هذه قراءتي بعد قراءة أستاذنا الكبير الدكتور السمان التي لم تترك لنا إلا الاستمتاع بالقصة والتعليق .
أديبتنا : ليلك ناصر
دمتِ مبدعة متجددة
مأمون المغازي


أخي الرائع .. مأمون المغازي ..
لحظات الفراق مرة .. و وداع الأحباب أمر يكرهه الإنسان ..

أما اللقاء أجمل اللحظات التي تأتي بعد الصبر ..

أسعدني مرورك العطر .. فعطر الأرجاء ..

أشكرك جدا على هذا الرد الذي يدل على روعتك ..

و أيضا أكرر شكري لأستاذي الرائع .. د. محمد السمان ..

تقبل فائق احترامي وتقديري

ليلك ناصر
22-01-2007, 07:27 AM
أسوأ شعور أن تفارق من لاترغب بذلك
بين شعور الوداع والمفارقة على خصام أمر قد نختار الخصام حتى نفقده ونحن غاضبون منه أهون من مفارقته ونحن نحبه ونتوق ألا يفارقنا
تبا للفراق
قوية هذه المشاعر حلاااا



الصباح ..

نعم تبا للفراق ...

أشكرك جدا على هذا المرور

و أهنئك على حسك العالي ...

لك سلامي :001:

ابن الدين علي
22-01-2007, 03:51 PM
قصة تشد الإنتباه وتوقظ الوجدان.العبارات مركزة و مكثفة الامر الدي أعطى للقصة نكهة خاصة.
خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ...
الفقرة الاخيرة يبدو لي حسب رأيي أًَقحمت إقحاما و يستحسن إستبدالها بكلمات تكون من جنس العمل القصصي

وفاء شوكت خضر
23-01-2007, 12:21 AM
الأديبة المتألقة / ليلك ناصر ..

إبداع وتألق يشهد لك به ، وكفى بنا ما تفضل به أستاذنا الكبير / د. محمد حسن السمان ، في قراءته الرائعة لقصتك التي سلبت قلوبنا قبل عقولنا بما حوت من عواطف حقيقية صادقة ، وأسلوب أدبي سهل جميل ، وتصوير رائع لهذه العواطف الأسرية .
حلا ..
تغمرني السعادة كلما مررت على صفحاتك ..
إبقي متألقة دوما ..

لك كل الحب .

ليلك ناصر
24-01-2007, 01:09 AM
المغادرون
القادمون
وما بينهما من وداع ودموع يبقى الامل قائم نتشبث به
رائعه هذه الصورة
تقديرى لك ...ليلك



الأخ الفاضل .. حاتم خفاجي ..

هناك مقوله .. لولا الأمل لبطل العمل ..

الأمل هو الذي يشجعنا للمسير في هذه الحياة ..

أشكرك أخي لمرورك و ردك ...

لك خالص شكري و احترامي ..

ليلك ناصر
29-01-2007, 02:25 AM
قصة تشد الإنتباه وتوقظ الوجدان.العبارات مركزة و مكثفة الامر الدي أعطى للقصة نكهة خاصة.
خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ...
الفقرة الاخيرة يبدو لي حسب رأيي أًَقحمت إقحاما و يستحسن إستبدالها بكلمات تكون من جنس العمل القصصي



الاخ ابن الدين علي المحترم ..

أشكرك على مرورك و ردك الجميل

و أشكرك أيضا على إدلاء رأيك ..

لك فائق احترامي وتقديري .:0014: .

ليلك ناصر
29-01-2007, 02:37 AM
الأديبة المتألقة / ليلك ناصر ..
إبداع وتألق يشهد لك به ، وكفى بنا ما تفضل به أستاذنا الكبير / د. محمد حسن السمان ، في قراءته الرائعة لقصتك التي سلبت قلوبنا قبل عقولنا بما حوت من عواطف حقيقية صادقة ، وأسلوب أدبي سهل جميل ، وتصوير رائع لهذه العواطف الأسرية .
حلا ..
تغمرني السعادة كلما مررت على صفحاتك ..
إبقي متألقة دوما ..
لك كل الحب .



أسعدك الله أيتها الوردة الندية .. وفاء خضر ..

كم يسعدني مرورك و كلماتك التي لا تبخلي علي بها ..

فدوما تغمريني بلطفك و حنانك الفائض ..

لك من القلب دعوة صادقة أن يحميك الله و يرعاك من كل سوء ..

لك كل الحب و الاحترام ..

سعيد أبو نعسة
29-01-2007, 09:53 AM
أختي الكريمة ليلك ناصر
ما هذا ؟
أغيب شهرا فأجد درّا
لقطة بارعة تدغدغ ذاكرة كل من ودّع و استقبل و تصوير مدهش على مقاس الفكرة لا هو فضفاض ممل ولا هو موجز مخلّ .
أسلوب جذاب و لغة سليمة متينة و عاطفة متزنة لا تستبكي القارئ و لكنها تناغي قلبه .
و أجمل ما في القصة خاتمتها القوية جدا و التي تترك الحلاوة في نفس القارئ في انتظار قصتك التالية
حيث اللقاء القريب المشحون بتفاؤل كبير تختزله كلمة واحدة : القادمون .
لن أطيل : رائعة و كفى .

ليلك ناصر
18-02-2007, 01:37 PM
أختي الكريمة ليلك ناصر
ما هذا ؟
أغيب شهرا فأجد درّا
لقطة بارعة تدغدغ ذاكرة كل من ودّع و استقبل و تصوير مدهش على مقاس الفكرة لا هو فضفاض ممل ولا هو موجز مخلّ .
أسلوب جذاب و لغة سليمة متينة و عاطفة متزنة لا تستبكي القارئ و لكنها تناغي قلبه .
و أجمل ما في القصة خاتمتها القوية جدا و التي تترك الحلاوة في نفس القارئ في انتظار قصتك التالية
حيث اللقاء القريب المشحون بتفاؤل كبير تختزله كلمة واحدة : القادمون .
لن أطيل : رائعة و كفى .



أخي الفاضل .. سعيد أبو نعسة ..
لا أدري ماذا أكتب و ماذا أرد ؟؟

على ما خططته هنا على قصتي المتواضعة ...

سوى أني سعدت جدا جدا جدا بهذا المرور و هذا الرد الرائع ..

و أعتبره وساما لي ...

أشكرك من الأعماق شكر يليق بشخصك الرائع ...

فتقبل فائق احترامي وتقديري .:0014: .

د. سمير العمري
16-05-2007, 09:37 PM
أجل ، لولا الأمل لأسرع الأجل.

نص جميل تمنيت لو شمل كل مقومات القصة القصيرة من حيث الحبكة والإثارة ورقي الحالة السردية. رغم هذا فهو نص جميل بهذه اللفتة الجميلة في آخره والتي تحمل معى ذكياً وكبيرا جعل لهذه القصة قيمة جاذبة.


تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
17-05-2007, 12:15 PM
الأديبة ليلك
تحية من ليلك المنى تأتي طواعية منها السؤال عن الأحوال مسدول
بين مغادرة وقدوم ، وفقدان البسمة عن شفاه التوديع ، ورسم صورة الأمل القادم عبر أجنحة الخيال ، ومع فقدان الوزن ، وترنح البصيرة تنقلنا الأديبة بخطفات وجدانية وفق لحظات التأمل بعين الصدق .
هناك وصلنا معها عبر بوابة الوداع ووقفنا مستسلمين لقدر ريشة تخط لوحة الفراق على وجوه المودعين ، وتلون المشاعر بكلمات تنم عن قدرة في تلطيف جو الكآبة الموشوم على محيا الأهل ، فترسم بلمحة فكرية ومضة سعادة من خلال مداعبة الأخ بما أوصى بالعروسين خيرا ، وهناك نقف صامتين احتراما لجمار الآهات تنطلق من صدور الأهل ، لتقول لنا القادمون .
تنفرج الأسارير ، وتبقى الكلمات عاجزة عن شكرها .

ليلك ناصر
09-06-2007, 06:17 AM
أجل ، لولا الأمل لأسرع الأجل.
نص جميل تمنيت لو شمل كل مقومات القصة القصيرة من حيث الحبكة والإثارة ورقي الحالة السردية. رغم هذا فهو نص جميل بهذه اللفتة الجميلة في آخره والتي تحمل معى ذكياً وكبيرا جعل لهذه القصة قيمة جاذبة.
تحياتي



الأستاذ الرائع .. د. سمير العمري ..

يشرفني كثيرا مرورك على كلماتي البسيطة .. وردك يسعدني جدا ..

الأيام و المتابعة بإذن الله كفيلة أن يتحسن أسلوبي أكثر ...

تقبل فائق احترامي و تقديري لشخصك الرائع ...

جوتيار تمر
09-06-2007, 01:38 PM
ليلك..

المغادرون قصة، ذا مغزى رائع، من حيث الدلالة، والمعاني، فقد استطعت ببراعة ان تاخذينا الى اغوار الراوي، واظهرت لنا تلك المخالجات النفسية التي تداهم الذات وهو في مثل هذا الموقف،وكنت براعة في المسك بخيوط الحدث، ومن ثم بخيوط فكر الثارئ حتى وكأني كنت معك اشاهد وامر بالحدث ذاته.

ليلك..
استمري

محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
10-06-2007, 09:12 PM
رائعة يا حلا
صدقا رائعة
محبتي لك

ليلك ناصر
28-08-2007, 06:50 AM
الأديبة ليلك
تحية من ليلك المنى تأتي طواعية منها السؤال عن الأحوال مسدول
بين مغادرة وقدوم ، وفقدان البسمة عن شفاه التوديع ، ورسم صورة الأمل القادم عبر أجنحة الخيال ، ومع فقدان الوزن ، وترنح البصيرة تنقلنا الأديبة بخطفات وجدانية وفق لحظات التأمل بعين الصدق .
هناك وصلنا معها عبر بوابة الوداع ووقفنا مستسلمين لقدر ريشة تخط لوحة الفراق على وجوه المودعين ، وتلون المشاعر بكلمات تنم عن قدرة في تلطيف جو الكآبة الموشوم على محيا الأهل ، فترسم بلمحة فكرية ومضة سعادة من خلال مداعبة الأخ بما أوصى بالعروسين خيرا ، وهناك نقف صامتين احتراما لجمار الآهات تنطلق من صدور الأهل ، لتقول لنا القادمون .
تنفرج الأسارير ، وتبقى الكلمات عاجزة عن شكرها .



الأستاذ و الشاعر الرائع ... محمد إبراهيم الحريري ..

مجرد مرورك على نص من نصوصي يزدان و يزهو بهذا المرور

فكيف إن حظيت برد خط من أناملك الرائعة أيها الرائع ؟؟

تغمرني السعادة و يزداد التفاؤل عندما أقرأ حروفك ...

حماك ربي من كل شر ...

تقبل خالص شكري و احترامي ... :0014::0014::0014:

ليلك ناصر
28-08-2007, 06:57 AM
ليلك..
المغادرون قصة، ذا مغزى رائع، من حيث الدلالة، والمعاني، فقد استطعت ببراعة ان تاخذينا الى اغوار الراوي، واظهرت لنا تلك المخالجات النفسية التي تداهم الذات وهو في مثل هذا الموقف،وكنت براعة في المسك بخيوط الحدث، ومن ثم بخيوط فكر الثارئ حتى وكأني كنت معك اشاهد وامر بالحدث ذاته.
ليلك..
استمري
محبتي لك
جوتيار



الرااااااائع ... جووووو

الفراق هو الألم بحد ذاته ، لكننا نبقي للأمل فسحة في قلوبنا ....

سعدت أنني أستطعت بتعبيري وأسلوبي البسيط أن أنقلك للحدث ذاته ...

لك خالص شكري واحترامي وودي ....

ليلك ناصر
28-08-2007, 06:59 AM
رائعة يا حلا
صدقا رائعة
محبتي لك



الغالية .. نور سمحان ..

أشكرك جدا على هذا المرور الرائع ...

لك من القلب المحبة الصادقة ..

خليل حلاوجي
29-08-2007, 04:39 PM
بين المغادرة والقدوم ... يقبع عمرنا

ونحن وراءه ننتظر ... الأمل بالوصول

\

نص ثري