المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى استاذنا سمير العمري



ضحى بوترعة
15-01-2007, 08:35 PM
رسالة إلى أستاذنا سمير العمري

أستاذي سمير :
حب ، ألفة أحاسيس مخصوصة ولدتها في نفسي إقتحام التسلل للمنتدى أسسها التواصل مع الأصدقاء تواصل نقلني
إلى أعماق أعماقي و أسكنني أفق الخيال.
لم أهتم كثيرا بتفاصيل العلاقة و هي رائعة كلا و جزءا و لكن الذي شدّني هو أنها إستطاعت أن تقلع بي من رتابة
القافية ووصاية الضاد إلى نهر الصداقة أترشف منه قهوة
حبا و ألفة . لا وجود لغير هذه القهوة . فالمنتدى أو هذا
النهر لا لايبيع سواها . أنامله لا تقدمها إلا للأ حباء و من يسبح في نهرنا تحتضنه كل الأسماك و تقبله كل الفراشات
من دخل النهر فهو آمن حتى و إن جرح الحوت الاكبر لأن
لسكاكينه أشواك زهرات ما أروعك أيها النهر أفسح صدرك
إنك أعظم الشعراء.

أعطي فرصة يا صاحب الصدر الفسيح للذين كانوا أحبابك للحوار أنت الأب الحنون عائلتنا أمانة لديك نحن نهر كبير يتفرع أحيانا لكن يلتقي في نفس المصب والأسماك
رغم إختلاف ألوانها لا تخرج من النّهر كذلك نحن يا استاذي
لنا واحة واحدة وأب واحد..... لتحضن الجميع وتسمع آه الحزن والظلم من الجميع.... والله غفور رحيم....

نحن جسد واحد إذا تداعى منها عضو تداعى له باقي الجسد .
ختاما لقد أعطى الله فرصة أخرى لآدم ليبقى في الجنّة.
لك مودتي واحترامي
اغفر تدخلي انّه حبي للواحة ولكم قادني الى هذا

أحمد حسن محمد
17-01-2007, 12:22 PM
نعم يا ضحى..
أب ونعم الأب..

ونعم الأب!!

د. سمير العمري
24-01-2007, 03:25 AM
ستظل الواحة الوطن الذي يظلل الكرام ، والبيت الذي يأوي إليه الأبرار.

وسأظل أخاً لكم وأباً وقلباً يحبكم جميعاً ويحتويكم بود وصدق ووفاء.




تحياتي

ضحى بوترعة
24-01-2007, 12:28 PM
الى النهر المتدفق بالمحبة والكرم الى استاذي سمير
شكرا لك والف تحية للأب الحنون
محبتي

جوتيار تمر
09-02-2007, 12:41 PM
ضحى...

يعجبني فيك رؤيتك الواعية لكل شيء...


تقديري ومحبتي
جوتيار

محمد سامي البوهي
09-02-2007, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الغالي الحبيب الرقيق
الدكتور الشاعر / سمير العمري .
* أليس هنا بهذا المكان من الاعجاز ، أن تجتمع كل هذه القلوب ، ونحقق ما حجبته عنا الكراسي ، والحدود والأسلاك الشائكة ، والاوراق ؟
* أليس هذا نجاحاً أن أسافر إلى القدس من مطار الواحة ، أصلي بقصائدكم في المسجد الأقصى ، وأتسلق ربوع لبنان ، و أتجمل بخضار الجزائر ، وبياض المغرب ، ووهج تونس ، وأصالة مصر ، وعذوبة بغداد ، وطلاوة دمشق ؟
* أليست هذه فرصة كبيرة لأن تلملم أشلائنا المتناثرة على طرقات الوطن الكبير ، وتزرعها في أرض الحب ، وعناق القلوب ؟
* أليست هذه صفحة بيضاء ننقط فيها بأقلامنا كما نحب وكما يحلو لنا ، وسط القيود التي كبلت أقلامنا ؟
أقترح إنشاء مائدة تصالح ومصافحة مع كل من غادر هذا المكان ، فهو كما قال أخي الحبيب حسام القاضي والصدق ينبع من عينية ونحن نتحدث لصوت العرب ( أنا أعتبر هذا المكان المدينة الفاضلة ) ، فعلا هو مدينتنا ومدادنا ، الذي لا مكان له للكره ...... تقبلوا تحيات صغير بينكم .
ابنكم
محمد