تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حَرْبٌ ضِدَّ الـ... إِرْهَـــــــــ (إسلام) ـــــــاب ....!!!



مصطفى الجزار
17-01-2007, 05:16 PM
حَرْبٌ ضِدَّ الـ... إِرْهَـ (إسلام) ـاب!!!
يا هَيئةَ الأُممِ الحبيبةِ... حَربُكمْ
حَقٌّ يُوارِي خَلْفَهُ تضليلا
قُلتمْ: "هوَ الإرهابُ نضربُ رأسَهُ
في وكرِهِ حتى نراهُ قتيلا"...
إنْ كان ذا الإرهابُ حقاً قصْدَكمْ
فلْتوقِفُوا إرهابَ إسرائيلا..
قد عزَّ فيكم.. أن يموتَ بِـ" بُرْجِكُمْ "
قومٌ... فَثُرتُم حُرْقةً وعَوِيلا
ونَسيتُمُ سَيْلَ الدماءِ بقُدسِنا
والمسجدُ الأقصى يَئِنُّ ذليلا
وذَبحتُمُ الشعبَ الضعيفَ جميعَهُ
عُزْلاً.. صِغاراً.. نسوةً.. وكُهولا
مِن أجْلِ مَن هَذِي القنابلُ يا تُرى؟!
ولشعبِ مَن.. جَهَّزتمُ الأُسطولا؟!
ماذا جَنَى الأفغانُ حتى يُطرَدوا
مِن أرضِهمْ.. ويُقتَّلوا تقتيلا؟
وبأيّ ذنبٍ ترتمي بغدادُ في
بئرِ الضياعِ تُصارعُ المجهولا؟!
مَن قال أمريكا تريدُ "أُسامةً"؟
أو إنها تبغي إليه سبيلا؟
أو إنها جاءت إلى بغدادَ كَيْ
ينهارَ حُكْمٌ فاسدٌ ويزولا؟
هل يقنعُ الذئبُ الطموعُ بعظْمةٍ
مِن شاتِهِ.. زُهداً.. ولا يبغي؟!... لا
لا لستِ أمريكا إذا لم تَفْتِكي
بالشعبِ حتى يَجْرَعَ التنكيلا
إنْ كنتِ راعيةَ السلامِ -بِزَعمِكُمْ-
أينَ السلامُ؟... نُريدُ منكِ دليلا
لم تُوقِفوا ظُلمَ اليهودِ.. ولم نجِدْ
منكمْ فِعالاً حازماً أو قِيلا
يا عُصبةَ البطشِ الجهولةَ.. كُلُّكُمْ
حَوَّلتُمُ صَرْحَ السلامِ طُلُولا
إنّا نرى بغدادَ آخِرَ بطشِكمْ
والقُدسُ كانت مِن قديمٍ أُولى
مَلّتْ.. فلسطينُ الجريحةُ.. جُرحَها
والأمرُ أصبحَ مُخجِلاً.. وثقيلا
والمسجدُ الأقصى ينادي: أَقْبِلُوا..
مِنْ قَبْلِ أنْ تَرَوُا العَذَابَ وَبِيلا
إنَّ اليهودَ قد استباحُوا حُرْمَتي..
وَأَدُوا الأَذَانَ... وأَسْكَتُوا الترتيلا..
يا أُمَّةَ القرآنِ لا تتخاذلوا
إنَّ التخاذُلَ لا يُعِزُّ ذليلا
فِرْعَونُ.. ما قَوَّاهُ في أقوامِهِ
إلا تخاذُلُهمْ... فساسَ النيلا
لم يوقِفوهُ، ولم يردُّوا حَقَّهُمْ
فغدا إلهاً واسترَقَّ عُقُولا
إنّ اليهودَ -وإنْ تَظَاهَرَ بَعْضُهُمْ
بالسِّلْمِ- ليسوا يبتغونَ رحيلا
لن يَخْرُجُوا مِن أرضِكُمْ بتفاوُضٍ
لو أنزل المولى لهم "جبريلا"..!!
فلْتستعِدُّوا، واستعيدُوا مَجْدَكُمْ
لا ترتضُوا غَيْرَ العَلاءِ بديلا
فالقدسُ تَرْفُلُ في ثيابِ دمائِها
لكنها... ترجو غداً مأمولا
عَلِمَتْ بأنَّ اللهَ يَنْصُرُ دِينَهُ
وجنودُه لا يُظلَمُون فَتيلا
إنَّ القضيةَ أصبحَتْ محسومةً
يا قُدسُ إنَّ الجيلَ يتلو الجيلا
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
*********************

محمد الأمين سعيدي
17-01-2007, 05:49 PM
هل يقنعُ الذئبُ الطموعُ بعظْمةٍ
مِن شاتِهِ.. زُهداً.. ولا يبغي؟!... لا


مصطفى الجزار ..

جميلة هذه القصيدة منك كعادتك ..

تقبل خالص ودي

نادية حسين
17-01-2007, 10:29 PM
مَن قال أمريكا تريدُ "أُسامةً"؟
أو إنها تبغي إليه سبيلا؟
أو إنها جاءت إلى بغدادَ كَيْ
ينهارَ حُكْمٌ فاسدٌ ويزولا؟
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
لااله الا الله
صح السانك ياشاعر

الله الله الله

والله انك ثروه للأمه

بارك الله فيك وبقصائدك

ودمت متألقا يا فارس الكلمه المغوار

الله
ماشاء الله لاقوة الا بالله لاااااااااااااااااااااااا فض فوك

د. حسان الشناوي
18-01-2007, 08:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيقظ بشعرك نائما وكسولا = وادمغ به التزييف والتضليلا
وادحض بشعرك كل زيف جاثم = يئد الحقائق بكرة وأصيلا
ولرب شعر ساق في أبياته = حججا يراها السادرون فضولا
يا ( مصطفى ) وقصيدك الحر انبرى = في وجه من ضلوا رؤى وعقولا
ما نعرف ( الإرهاب ) إلا قوة = لا تعرف العدوان والتقتيلا
بل يحتمي الإنسان تحت ظلالها = حر الحياة ، فهل يكون ذليلا؟

******
أخي الشاعر الشاعر

الحبيب مصطفى

قد يتصور قارئك أنك هنا ناري الروح ، ثوري الفكرة ، خطابي النبرة .

بيد أني أرى منحى جديدا في شعرك ، ربما يمت للشعر السياسي بصلة وثيقة ، وهو باب واسع ولجته

بمقدرة فنية معهودة عنك ، تصحبك فيها صحة المفاهيم ، ووقائع الأيام ، ويحدوك – ونحن معك –

الأمل الذي لابد من تحقيقه مهما طال الأمد .

وقد تمكنت من الفكرة بمقدرة واعية ، واسطتعت أن تقبض على زمامها ، منوعا أسلوبك بين قوة

الاحتجاج ، وهدوء الواثق من انتصار الحق .

وكأن بين الهدوء والقوة مدا وجزرا يتجاذبانك ، فتستجيب لكل منهما بحيث لم تغرق في أي منهما ، بل

أقمت توازنا دقيقا بمقدرة شاعر يعرف ما ذا يقول ، وكيف يصل إلى الغاية التي جاء ختام القصيدة تعبيرا

عنه ؛ فكان مسك الختام لرائعة جديدة من روائعك .

تحية لك من القلب ،

وتقبل محبتي وتقدير

د. حسان الشناوي
18-01-2007, 08:29 AM
أستأذن الكرم في واحة الخير في أن :
تثبت تقديرا لشاعرية صاحبها ، وقيمة موضوعها ، وأملا في قراءات نقدية لها من أقلام الكبار هنا ؛ إذ تستحق أكثر من وقفة .
ولولا الوقت الذي انتهى معي لأطلت معها التلبث ، بيد أن تعطشنا لري الأساتذة يخمد القلم ، ويرهف العقول .

مجذوب العيد المشراوي
18-01-2007, 09:45 AM
مصطفى ..

بها من المباشرة الكثير بل الغالب ولكنها صادقة .

شكرا

مصطفى الجزار
18-01-2007, 10:19 AM
هل يقنعُ الذئبُ الطموعُ بعظْمةٍ
مِن شاتِهِ.. زُهداً.. ولا يبغي؟!... لا
مصطفى الجزار ..
جميلة هذه القصيدة منك كعادتك ..
تقبل خالص ودي

أخي الحيب/ محمد الأمين سعيدي

أشكرك على مرورك الكريم، ودام لي قلمك أخي.

عبد القادر رابحي
18-01-2007, 10:53 AM
حَرْبٌ ضِدَّ الـ... إِرْهَـ (إسلام) ـاب!!!
يا هَيئةَ الأُممِ الحبيبةِ... حَربُكمْ
حَقٌّ يُوارِي خَلْفَهُ تضليلا
قُلتمْ: "هوَ الإرهابُ نضربُ رأسَهُ
في وكرِهِ حتى نراهُ قتيلا"...
إنْ كان ذا الإرهابُ حقاً قصْدَكمْ
فلْتوقِفُوا إرهابَ إسرائيلا..
قد عزَّ فيكم.. أن يموتَ بِـ" بُرْجِكُمْ "
قومٌ... فَثُرتُم حُرْقةً وعَوِيلا
ونَسيتُمُ سَيْلَ الدماءِ بقُدسِنا
والمسجدُ الأقصى يَئِنُّ ذليلا
وذَبحتُمُ الشعبَ الضعيفَ جميعَهُ
عُزْلاً.. صِغاراً.. نسوةً.. وكُهولا
مِن أجْلِ مَن هَذِي القنابلُ يا تُرى؟!
ولشعبِ مَن.. جَهَّزتمُ الأُسطولا؟!
ماذا جَنَى الأفغانُ حتى يُطرَدوا
مِن أرضِهمْ.. ويُقتَّلوا تقتيلا؟
وبأيّ ذنبٍ ترتمي بغدادُ في
بئرِ الضياعِ تُصارعُ المجهولا؟!
مَن قال أمريكا تريدُ "أُسامةً"؟
أو إنها تبغي إليه سبيلا؟
أو إنها جاءت إلى بغدادَ كَيْ
ينهارَ حُكْمٌ فاسدٌ ويزولا؟
هل يقنعُ الذئبُ الطموعُ بعظْمةٍ
مِن شاتِهِ.. زُهداً.. ولا يبغي؟!... لا
لا لستِ أمريكا إذا لم تَفْتِكي
بالشعبِ حتى يَجْرَعَ التنكيلا
إنْ كنتِ راعيةَ السلامِ -بِزَعمِكُمْ-
أينَ السلامُ؟... نُريدُ منكِ دليلا
لم تُوقِفوا ظُلمَ اليهودِ.. ولم نجِدْ
منكمْ فِعالاً حازماً أو قِيلا
يا عُصبةَ البطشِ الجهولةَ.. كُلُّكُمْ
حَوَّلتُمُ صَرْحَ السلامِ طُلُولا
إنّا نرى بغدادَ آخِرَ بطشِكمْ
والقُدسُ كانت مِن قديمٍ أُولى
مَلّتْ.. فلسطينُ الجريحةُ.. جُرحَها
والأمرُ أصبحَ مُخجِلاً.. وثقيلا
والمسجدُ الأقصى ينادي: أَقْبِلُوا..
مِنْ قَبْلِ أنْ تَرَوُا العَذَابَ وَبِيلا
إنَّ اليهودَ قد استباحُوا حُرْمَتي..
وَأَدُوا الأَذَانَ... وأَسْكَتُوا الترتيلا..
يا أُمَّةَ القرآنِ لا تتخاذلوا
إنَّ التخاذُلَ لا يُعِزُّ ذليلا
فِرْعَونُ.. ما قَوَّاهُ في أقوامِهِ
إلا تخاذُلُهمْ... فساسَ النيلا
لم يوقِفوهُ، ولم يردُّوا حَقَّهُمْ
فغدا إلهاً واسترَقَّ عُقُولا
إنّ اليهودَ -وإنْ تَظَاهَرَ بَعْضُهُمْ
بالسِّلْمِ- ليسوا يبتغونَ رحيلا
لن يَخْرُجُوا مِن أرضِكُمْ بتفاوُضٍ
لو أنزل المولى لهم "جبريلا"..!!
فلْتستعِدُّوا، واستعيدُوا مَجْدَكُمْ
لا ترتضُوا غَيْرَ العَلاءِ بديلا
فالقدسُ تَرْفُلُ في ثيابِ دمائِها
لكنها... ترجو غداً مأمولا
عَلِمَتْ بأنَّ اللهَ يَنْصُرُ دِينَهُ
وجنودُه لا يُظلَمُون فَتيلا
إنَّ القضيةَ أصبحَتْ محسومةً
يا قُدسُ إنَّ الجيلَ يتلو الجيلا
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
*********************
بسم الله ما شاء الله..
الأخ مصطفى
تحية خالصة
قلت فأحسنت
و أبلغت فبلغت
و لك في هذه الحروف اجر عظيم بإذن الله تعالى
و لك وافر الشكر على هذين البيتين:

فِرْعَونُ.. ما قَوَّاهُ في أقوامِهِ
إلا تخاذُلُهمْ... فساسَ النيلا
لم يوقِفوهُ، ولم يردُّوا حَقَّهُمْ
فغدا إلهاً واسترَقَّ عُقُولا
سلامي الحار
عبد القادر

عبدالملك الخديدي
18-01-2007, 11:24 AM
إنْ كان ذا الإرهابُ حقاً قصْدَكمْ
فلْتوقِفُوا إرهابَ إسرائيلا..
قد عزَّ فيكم.. أن يموتَ بِـ" بُرْجِكُمْ "

ولن يوقفوه !!

تحيتي لك أيها الشاعر المبدع والمتألق دائماً..

محمد إبراهيم الحريري
18-01-2007, 02:02 PM
حَرْبٌ ضِدَّ الـ... إِرْهَـ (إسلام) ـاب!!!
يا هَيئةَ الأُممِ الحبيبةِ... حَربُكمْ
حَقٌّ يُوارِي خَلْفَهُ تضليلا
قُلتمْ: "هوَ الإرهابُ نضربُ رأسَهُ
في وكرِهِ حتى نراهُ قتيلا"...
إنْ كان ذا الإرهابُ حقاً قصْدَكمْ
فلْتوقِفُوا إرهابَ إسرائيلا..
قد عزَّ فيكم.. أن يموتَ بِـ" بُرْجِكُمْ "
قومٌ... فَثُرتُم حُرْقةً وعَوِيلا
ونَسيتُمُ سَيْلَ الدماءِ بقُدسِنا
والمسجدُ الأقصى يَئِنُّ ذليلا
وذَبحتُمُ الشعبَ الضعيفَ جميعَهُ
عُزْلاً.. صِغاراً.. نسوةً.. وكُهولا
مِن أجْلِ مَن هَذِي القنابلُ يا تُرى؟!
ولشعبِ مَن.. جَهَّزتمُ الأُسطولا؟!
ماذا جَنَى الأفغانُ حتى يُطرَدوا
مِن أرضِهمْ.. ويُقتَّلوا تقتيلا؟
وبأيّ ذنبٍ ترتمي بغدادُ في
بئرِ الضياعِ تُصارعُ المجهولا؟!
مَن قال أمريكا تريدُ "أُسامةً"؟
أو إنها تبغي إليه سبيلا؟
أو إنها جاءت إلى بغدادَ كَيْ
ينهارَ حُكْمٌ فاسدٌ ويزولا؟
هل يقنعُ الذئبُ الطموعُ بعظْمةٍ
مِن شاتِهِ.. زُهداً.. ولا يبغي؟!... لا
لا لستِ أمريكا إذا لم تَفْتِكي
بالشعبِ حتى يَجْرَعَ التنكيلا
إنْ كنتِ راعيةَ السلامِ -بِزَعمِكُمْ-
أينَ السلامُ؟... نُريدُ منكِ دليلا
لم تُوقِفوا ظُلمَ اليهودِ.. ولم نجِدْ
منكمْ فِعالاً حازماً أو قِيلا
يا عُصبةَ البطشِ الجهولةَ.. كُلُّكُمْ
حَوَّلتُمُ صَرْحَ السلامِ طُلُولا
إنّا نرى بغدادَ آخِرَ بطشِكمْ
والقُدسُ كانت مِن قديمٍ أُولى
مَلّتْ.. فلسطينُ الجريحةُ.. جُرحَها
والأمرُ أصبحَ مُخجِلاً.. وثقيلا
والمسجدُ الأقصى ينادي: أَقْبِلُوا..
مِنْ قَبْلِ أنْ تَرَوُا العَذَابَ وَبِيلا
إنَّ اليهودَ قد استباحُوا حُرْمَتي..
وَأَدُوا الأَذَانَ... وأَسْكَتُوا الترتيلا..
يا أُمَّةَ القرآنِ لا تتخاذلوا
إنَّ التخاذُلَ لا يُعِزُّ ذليلا
فِرْعَونُ.. ما قَوَّاهُ في أقوامِهِ
إلا تخاذُلُهمْ... فساسَ النيلا
لم يوقِفوهُ، ولم يردُّوا حَقَّهُمْ
فغدا إلهاً واسترَقَّ عُقُولا
إنّ اليهودَ -وإنْ تَظَاهَرَ بَعْضُهُمْ
بالسِّلْمِ- ليسوا يبتغونَ رحيلا
لن يَخْرُجُوا مِن أرضِكُمْ بتفاوُضٍ
لو أنزل المولى لهم "جبريلا"..!!
فلْتستعِدُّوا، واستعيدُوا مَجْدَكُمْ
لا ترتضُوا غَيْرَ العَلاءِ بديلا
فالقدسُ تَرْفُلُ في ثيابِ دمائِها
لكنها... ترجو غداً مأمولا
عَلِمَتْ بأنَّ اللهَ يَنْصُرُ دِينَهُ
وجنودُه لا يُظلَمُون فَتيلا
إنَّ القضيةَ أصبحَتْ محسومةً
يا قُدسُ إنَّ الجيلَ يتلو الجيلا
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
*********************
لأخ الحبيب الشاعر مصطفى الجزار

أسرجْ يمامات البيان صليلا =سيف البلاغة لم يجد تأويلا
وانهض على ركب النهار تمردا=فالصبح آذن بالرحيل مقيلا
واتبع صنوف المثكللات بآهة =حبلى تناهز شهرها المعقولا
ومن الثريا نور صافنة الدجى=تلقى على عين الشموس دليلا
ما صانت الأمم المريضة بيننا =إلا ً ، ولا ذمم الربيع نخيلا
فتكتب التاريخ من أحلامنا=بطفولة تجد الحجارة فيلا
سجيلها كمد تجذر مطلبا=يسقى بكأس العنفوان وبيلا
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
شكرا لقلمك وفكرك

علي أسعد أسعد
19-01-2007, 02:17 AM
أخي مصطفى كتبت ما في أرواحنا

ربما صاغ هذا الموضوع كثير من الشعراء ...

لكنك هنا كنت منفرداً بصياغة ألمك ..وألمنا جميعاً

أي أنك عزفت الأطلال بطريقة لا تشبه كل ماسمعناه من قبل ...

كانت لك موسيقاك
وجرسك ..

وكان لك حرفك الموحد ...

أدهشتني قصيدتك أيها الشاعر ...

وأذهلتني ....
وأنا قليلا ً ما أقف طويلا ً أمام قصيدة ...

أقول قليلاً ...




كن بخير يا مصطفى ...
كن بخير ليبقى الشعر بخير

د. سمير العمري
19-01-2007, 10:54 PM
رائعة ..

رائعة ..

رائعة ..

ذكرتني بقصيدتي القديمة أين الغراب أهديها لك على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=605


لا فوض فوك شاعراً رائعاً بحق!



تحياتي

خلف ابراهيم العسكري
20-01-2007, 10:42 AM
حينما نتنفس الألم .... و نقبع خلف أسوار الذل ... ننافق حتى مع مشاعرنا ... نخجل من طموحنا ... لابد حينها أن تستأسد علينا كلاب الأمم ... و أن يهمشنا التاريخ ..
يا صاحبي ..العيب فينا ... فقهوتنا الصباحية أخبار القتل و السحق و التعذيب التي اعدتها لنا الأمم في فناجين أحيانا من صنع بعضنا ...
قوتنا العجز الذي يتغذى فكرنا ....و ليته يشبع !!!! فالفكر عند البعض خاوي !!!
دمت أيها الشاعر المبدع
أجرح فمن بعض التجريح تطيب الجراح
تحيتي و اعجابي

مهند حجازي
21-01-2007, 05:17 AM
الشاعر مصطفى الجزار
يبدو أن نبع الإبداع الذي تغرف منه لا ينضب.
قصيدة أكثر من رائعة من الناحية الفنية ،
و تعكس مدى وعي صاحبها من الناحية الفكرية.
دام إبداعك :0014:

مصطفى الجزار
21-01-2007, 02:26 PM
مَن قال أمريكا تريدُ "أُسامةً"؟
أو إنها تبغي إليه سبيلا؟
أو إنها جاءت إلى بغدادَ كَيْ
ينهارَ حُكْمٌ فاسدٌ ويزولا؟
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
لااله الا الله
صح السانك ياشاعر
الله الله الله
والله انك ثروه للأمه
بارك الله فيك وبقصائدك
ودمت متألقا يا فارس الكلمه المغوار
الله
ماشاء الله لاقوة الا بالله لاااااااااااااااااااااااا فض فوك

الأخت الرقيقة/ نادية حسين

بارك الله فيك وفي مشاعرك وقلبك النابض الذي يتشرّب الكلمات فيخرجها في أبهى صور الثناء.

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة هذه التي تسعدني دائماً.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
21-01-2007, 02:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيقظ بشعرك نائما وكسولا = وادمغ به التزييف والتضليلا
وادحض بشعرك كل زيف جاثم = يئد الحقائق بكرة وأصيلا
ولرب شعر ساق في أبياته = حججا يراها السادرون فضولا
يا ( مصطفى ) وقصيدك الحر انبرى = في وجه من ضلوا رؤى وعقولا
ما نعرف ( الإرهاب ) إلا قوة = لا تعرف العدوان والتقتيلا
بل يحتمي الإنسان تحت ظلالها = حر الحياة ، فهل يكون ذليلا؟
******
أخي الشاعر الشاعر
الحبيب مصطفى
قد يتصور قارئك أنك هنا ناري الروح ، ثوري الفكرة ، خطابي النبرة .
بيد أني أرى منحى جديدا في شعرك ، ربما يمت للشعر السياسي بصلة وثيقة ، وهو باب واسع ولجته
بمقدرة فنية معهودة عنك ، تصحبك فيها صحة المفاهيم ، ووقائع الأيام ، ويحدوك – ونحن معك –
الأمل الذي لابد من تحقيقه مهما طال الأمد .
وقد تمكنت من الفكرة بمقدرة واعية ، واسطتعت أن تقبض على زمامها ، منوعا أسلوبك بين قوة
الاحتجاج ، وهدوء الواثق من انتصار الحق .
وكأن بين الهدوء والقوة مدا وجزرا يتجاذبانك ، فتستجيب لكل منهما بحيث لم تغرق في أي منهما ، بل
أقمت توازنا دقيقا بمقدرة شاعر يعرف ما ذا يقول ، وكيف يصل إلى الغاية التي جاء ختام القصيدة تعبيرا
عنه ؛ فكان مسك الختام لرائعة جديدة من روائعك .
تحية لك من القلب ،
وتقبل محبتي وتقدير

أخي وحبيبي في الله/ د. حسان الشناوي

لن أباريك في ردّك لأنك لا تُبارَى...... فما أبلغها من كلمات وما أرقّها من مشاعر، تلك التي تفيض من كلماتك الفضّية المتلألئة.

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى دماثة خلقك الرفيع، وعلى تثبيتك للقصيدة.

دمت لي أخاً كريماً، ولا حرمني الله من قلمك.

مصطفى الجزار
21-01-2007, 02:39 PM
مصطفى ..
بها من المباشرة الكثير بل الغالب ولكنها صادقة .
شكرا

أخي المبدع/ مجذوب العيد المشرواي

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الموجزة الناقدة الهادفة الصريحة.
أما المباشرة فصدّقني إن قلت لك إنها (مقصودة).
تحياتي وشكري وتقديري

مصطفى الجزار
21-01-2007, 02:43 PM
بسم الله ما شاء الله..
الأخ مصطفى
تحية خالصة
قلت فأحسنت
و أبلغت فبلغت
و لك في هذه الحروف اجر عظيم بإذن الله تعالى
و لك وافر الشكر على هذين البيتين:

فِرْعَونُ.. ما قَوَّاهُ في أقوامِهِ
إلا تخاذُلُهمْ... فساسَ النيلا
لم يوقِفوهُ، ولم يردُّوا حَقَّهُمْ
فغدا إلهاً واسترَقَّ عُقُولا
سلامي الحار
عبد القادر

أخي المبدع/ عبد القادر رابحي

أعتزّ جداً بمرورك ورأيك الذي يسعدني دائماً، فأنا أرى فيك شاعراً ناضجاً رأياً وإبداعاً، ولهذا فأنا أسعد بمرورك الكريم على قصائدي المتواضعة، فلا تحرمني أخي من هذا الشرف.
تحياتي وشكري وتقديري

د.جمال مرسي
21-01-2007, 06:52 PM
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا


إن شاء الله ستتحقق البشارة أخي المبدع مصطفى الجزار
و ستعود القدس و لكن لابد من عزائم و همم الرجال
بورك فيك و في غيرتك
و دمت بخير

مصطفى الجزار
22-01-2007, 07:46 PM
إنْ كان ذا الإرهابُ حقاً قصْدَكمْ
فلْتوقِفُوا إرهابَ إسرائيلا..
ولن يوقفوه !!
تحيتي لك أيها الشاعر المبدع والمتألق دائماً..

أخي الحبيب/ عبد الملك الخديدي

نعم.... لن يوقفوه... لأنهم اليد التي تحرّك، واللسان الذي يحرّض.

تحياتي لمرورك الكريم أخي

إكرامي قورة
24-01-2007, 06:27 PM
(إن المظالم لا تعيش طويلا)

صدقت يا صديقي

لاشك ستتمسك الأمة بالأمل الذي تراه عيون قصيدتك ، وسيجتمع العقد لا محالة حتى وإن طال انفراطه وضاعت حباته في اتجاهات بعدنا وغربتنا.

هكذا أنت يا أبا عمر
تصل لقلب القارئ من أقصر طريق

محبتي على الدوام
ودامت الروائع

مصطفى الجزار
26-01-2007, 08:36 AM
لأخ الحبيب الشاعر مصطفى الجزار

أسرجْ يمامات البيان صليلا =سيف البلاغة لم يجد تأويلا
وانهض على ركب النهار تمردا=فالصبح آذن بالرحيل مقيلا
واتبع صنوف المثكللات بآهة =حبلى تناهز شهرها المعقولا
ومن الثريا نور صافنة الدجى=تلقى على عين الشموس دليلا
ما صانت الأمم المريضة بيننا =إلا ً ، ولا ذمم الربيع نخيلا
فتكتب التاريخ من أحلامنا=بطفولة تجد الحجارة فيلا
سجيلها كمد تجذر مطلبا=يسقى بكأس العنفوان وبيلا
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
شكرا لقلمك وفكرك

أخي الشاعر الشلال/ محمد إبراهيم الحريري

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة، تحياتي لك أخي.

الهام احمد سعد
26-01-2007, 03:46 PM
رائعه رائعه جدا جدا جدا بجد خطيره قوى فيها مشاعر عاليه قوى كعادتك انت مصطفى الجزار شاعر متميز ورائع

مصطفى الجزار
27-01-2007, 09:38 AM
أخي مصطفى كتبت ما في أرواحنا
ربما صاغ هذا الموضوع كثير من الشعراء ...
لكنك هنا كنت منفرداً بصياغة ألمك ..وألمنا جميعاً
أي أنك عزفت الأطلال بطريقة لا تشبه كل ماسمعناه من قبل ...
كانت لك موسيقاك
وجرسك ..
وكان لك حرفك الموحد ...
أدهشتني قصيدتك أيها الشاعر ...
وأذهلتني ....
وأنا قليلا ً ما أقف طويلا ً أمام قصيدة ...
أقول قليلاً ...
كن بخير يا مصطفى ...
كن بخير ليبقى الشعر بخير

أخي الحبيب/ على أسعد أسعد

سعدت كثيراً بكلماتك هذه، وسعدت أكثر بأن القصيدة استوقفتك.
دام لي قلمك، ولا حرمني الله منك.

مصطفى الجزار
31-01-2007, 11:42 AM
رائعة ..
رائعة ..
رائعة ..
ذكرتني بقصيدتي القديمة أين الغراب أهديها لك على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=605
لا فوض فوك شاعراً رائعاً بحق!
تحياتي

أخي الدكتور سمير العمري

أشكرك على مرورك العطر، وكلماتك التي أسعد بها أيما سعادة.

أما أن تذكّرك قصيدتي هذه بقصيدة لك، فهذا من باب مَن رأى ضوءَ شمعة فذكّره ضوؤها بضوء الشمس الساطع، ولكن الفارق بين الشمعة والشمس هو نفس الفارق بين قصيدتي وقصيدتك.
وكما قلتُ، أنا أسعد بهذا التشابه وأفخر به، وأحفظ المسافات ولا أتعدّاها.

مصطفى الجزار
03-02-2007, 04:28 PM
حينما نتنفس الألم .... و نقبع خلف أسوار الذل ... ننافق حتى مع مشاعرنا ... نخجل من طموحنا ... لابد حينها أن تستأسد علينا كلاب الأمم ... و أن يهمشنا التاريخ ..
يا صاحبي ..العيب فينا ... فقهوتنا الصباحية أخبار القتل و السحق و التعذيب التي اعدتها لنا الأمم في فناجين أحيانا من صنع بعضنا ...
قوتنا العجز الذي يتغذى فكرنا ....و ليته يشبع !!!! فالفكر عند البعض خاوي !!!
دمت أيها الشاعر المبدع
أجرح فمن بعض التجريح تطيب الجراح
تحيتي و اعجابي

أخي الحبيب/ خلف إبراهيم العسكري
أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك وأفكارك التي تنمّ عن عقلية واعية مدركة لأبعاد هذا الواقع الذي نعيشه.
دمت لي.

عارف عاصي
03-02-2007, 04:48 PM
أخي مصطفى

شكرا لصرختك هذه
وليتها تجد منا آذانا واعية

تحاياي
عارف عاصي

مصطفى الجزار
05-02-2007, 06:14 PM
الشاعر مصطفى الجزار
يبدو أن نبع الإبداع الذي تغرف منه لا ينضب.
قصيدة أكثر من رائعة من الناحية الفنية ،
و تعكس مدى وعي صاحبها من الناحية الفكرية.
دام إبداعك :0014:

أخي الحبيب/ مهند حجازي

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك التي أسعدتني كثيراً.

دمت لي أخاً ومبدعاً.

تحياتي وشكري وتقديري

مصطفى الجزار
06-02-2007, 08:08 AM
فاستبشِري يا قُدسَ قلبي واعلمي
أنَّ المظالمَ... لا تعيشُ طويلا
سَيَسُودُ دِينُ اللهِ رَغْمَ أُنوفِهِمْ
واللهُ خيرٌ ناصراً... وكَفِيلا
إن شاء الله ستتحقق البشارة أخي المبدع مصطفى الجزار
و ستعود القدس و لكن لابد من عزائم و همم الرجال
بورك فيك و في غيرتك
و دمت بخير

أخي الحبيب/ د. جمال مرسي

أشكرك على مرورك الكريم والمشرّف، وعلى كلماتك العذبة الصافية.

دام لنا قلمك أيها الفنان.

مصطفى الجزار
07-02-2007, 12:11 PM
(إن المظالم لا تعيش طويلا)
صدقت يا صديقي
لاشك ستتمسك الأمة بالأمل الذي تراه عيون قصيدتك ، وسيجتمع العقد لا محالة حتى وإن طال انفراطه وضاعت حباته في اتجاهات بعدنا وغربتنا.
هكذا أنت يا أبا عمر
تصل لقلب القارئ من أقصر طريق
محبتي على الدوام
ودامت الروائع

أخي إكرامي قورة

أشكرك على مرورك الذي يسعدني كثيراً.

تحياتي لك يا أبا كريم

مصطفى الجزار
08-02-2007, 02:21 PM
رائعه رائعه جدا جدا جدا بجد خطيره قوى فيها مشاعر عاليه قوى كعادتك انت مصطفى الجزار شاعر متميز ورائع

أشكرك أختي الشاعرة/ إلهام أحمد سعد/ على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة.

دام قلمك.

سيد أحمد قرشاوي
08-02-2007, 02:43 PM
ونَسيتُمُ سَيْلَ الدماءِ بقُدسِنا
والمسجدُ الأقصى يَئِنُّ ذليلا
وذَبحتُمُ الشعبَ الضعيفَ جميعَهُ
عُزْلاً.. صِغاراً.. نسوةً.. وكُهولا


هذه لعمري الخدعة الكبيرة ، سياسة الكيل بمكيالين المفضوحة !

أخي الحبيب و الشاعر الجميل مصطفى الجزار ...

وضعت أصبعك على الجرح و سميت الأسماء بمسمّياتها و نفضت الغبار على الشعارات المعسولة الكاذبة التي طالما تغنى بها المحتل الجائر ...

سلمتْ .

خالص الود .

مصطفى الجزار
11-02-2007, 08:40 PM
أخي مصطفى
شكرا لصرختك هذه
وليتها تجد منا آذانا واعية
تحاياي
عارف عاصي


أخي العزيز المبدع/ عارف عاصي

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك التي الواعية المدرِكة.

تحياتي أخي

مصطفى الجزار
12-02-2007, 03:06 PM
ونَسيتُمُ سَيْلَ الدماءِ بقُدسِنا
والمسجدُ الأقصى يَئِنُّ ذليلا
وذَبحتُمُ الشعبَ الضعيفَ جميعَهُ
عُزْلاً.. صِغاراً.. نسوةً.. وكُهولا
هذه لعمري الخدعة الكبيرة ، سياسة الكيل بمكيالين المفضوحة !
أخي الحبيب و الشاعر الجميل مصطفى الجزار ...
وضعت أصبعك على الجرح و سميت الأسماء بمسمّياتها و نفضت الغبار على الشعارات المعسولة الكاذبة التي طالما تغنى بها المحتل الجائر ...
سلمتْ .
خالص الود .

أخي المبدع/ عاشق القافية

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الواعية المدرِكة لواقعنا المرير.

تحياتي وتقديري

دام قلمك