المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيف طرحة !!!!!!



ابراهيم الوراق
17-01-2007, 09:42 PM
دقت مثل الهباء،
فكانت طيفا شقيا،
لو وصفتها لكان الوصف يخونني،
ولو قلت عنها قولا،
لكنت به من الكاذبين،
تنفتر عنها الأفواه بسمة، وتلوكها الألسن كلمة، وتنكشر عنها الأنياب غضبة،
لاهثة، عابثة، راقصة في ملهى الألوان،
زاهية، صفية،
سوادها، تشرق منه بسمة،
تنوح في عمق فؤادي، تبحث عن طين مسلوب في مطرح الأحلام،
لم تهبها الأمنيات إلا شوقا مترنحا، يتمايل ألما على أوتار روح مركبة، تمتزج فيها السحب والإصباحات،
سماء من الإشراق، وأرض من رياحين الأمل،
لم ألهم في رحابها فيضا من روح، وسيبا من عقل،
لم تحدثني بلاعجها، بل أوحت إلي بصخبها،
قلب يحترق لاهبا في شموع الوعد المبروم،
فيتعثر الورد مختالا في عراك الآمال.
ثم ترميني بلحظها فأخال المرجو قد بدا وليدا،
فيكبر بين عيني تنهيدا وأسفا،
وتضيع مرات وكرات ذرات اللغة، بين سبحات الظلام،
فيحنوا الفكر علي بأمل جديد،
ويعقبني المطر البليل بالدفء،
فأقول: لعلها ساعات، وتنتهي، وتموت الأفكار،
فأرقبها بين صفوف المطارح،
سوادا ملء العين، فلا أجد لها من هبة،
فتفترني مكرا بنظراتها المبتسمة، وتغيب بين السطور، فأرقبها عند عتبة الحافلات،
فأقول: هذه جراجي اللعينة، تأبت أن تضام،
هذه أحلامي، تعنتت أمام العناد،
لا تستسلم، وإن منحوك الفضاء كله،
لا تبع حظا كان بالأمس أملا،
فالعود غض باليقين المتنكر،
دمدمت كلمات في خصام الحروف،
وقفتْ كالشهد المنزوع عسله، ترمق صفائح الوجود،
فتعاندني اللغة العصية، برموش أخالها ترسل سيلا من الأشعار،
فيختبئ الأمل بين ظلال الأوهام،
فأهرب إلى الأمل المعزول، عن الحياة، عن النظرات،
فأتخيلها حضنا، أجثوا بين يديه برجائي،
أقبله بصدق الرجاء،
فتنتهي وقفات الذل، بآيات الأمل،
وأبقى حائرا بين ذات متقطعة بين الطيف، واللون،
بين اللغة، والحروف،
بين الأمل، واليأس،
زمن من مفاهيم الكلمات، تعتورني بخيال حائر مهووس قائم بالحروف،
تستحيل مع الزمن صوتا بحوحا من الذات،
لغة متهرئة من صراخ الأفكار،
تحكي فصولا طرزتها التجربة خيوطا من رماد،
تعنون للزمن، وللغة، وللفكر، وللأمل،
فتهرب مني كلمات كل يوم، كما فرت آلاف الساعات، بل بلايين الآمال،
أسألها بإحساس صار معدوما مع الفقد، فتجيب بالنكران.
فالأمل تيمة من تيمات مشردة بين الزمن المفصول من ذاكرتي،
بين زمن قضيته سهرا في رحاب السمر، بين عيون مسهدات في عناوين مغيبة،
وتنتهي مأساتي حين تبتدأ أخواتها.

محمود البدوى
17-01-2007, 10:02 PM
رؤى ملبدة بغيوم يأس كله أمل وتفائل بالبقاء .
تورية تعكس مدى تزاحم الافكار ساعة حصرها .
نص يبتسم حينا ليواري ألما مطمأن .
أخي إبراهيم ....
اسمح لي أن أبتسم معك .
لغة تبدو غريبة لكنها هى الحقيقة بعينها .
سلم فكرك ودام إبداعك .
تقبل تحيتي ومحبتي .
/ محمود البدوي .

ابراهيم الوراق
17-01-2007, 10:40 PM
أتمنى أن نرى الوجود مبتسما،
لك ما تمنيت، وعسى الحظ يساعدنا فنبتسم،
هذا رجاؤنا، والزمن مناح،
ولك المحبة التي تريدها،
والله الموفق.

منى محمود حسان
18-01-2007, 03:18 PM
الأخ الكريم ابراهيم الوراق

معانى تلامس الاحساس الذابل فى الحياة

بوح حار بروح عذبة صادقة

ومعاناة محسوسة منطوقة لدى النفس

صراع بين الخيبة والأمل

واشتياق يحطم كل الحواجز لينكسر

ولكن ليصمد الحلم

عله لا يذوب من ألم الانتظار

تحيتى لك لهذا الابداع المتألق

ابراهيم الوراق
20-01-2007, 08:40 PM
معنى من المعاني،
ينتظر الأفق المباح،
ليصدح ببلابله،
ليملأ الكون رجاء وأملا،
فلعله في يوم سيرى فجرا مضيئا،
يذكره بليلة القدر،
تنبلج بين يديه كل الإصباحات،
فيرقب النهار بشوق،
يعشقه كما يعشق النجوم،
كما يرى للبدر بروزا،
بل ظهورا،
فيكمن حيث لا يرى الوجود إلا ساعة،
تصفوا باللقيا الأثير،
فهب أنه كان له ما أراد،
فأظنه سيشعر باليوم الموعود،
أختي منى قد قاب قوسين أو أدنى،
أن أجد أو يجد ما يلاقيه من أمل،
فهلا كانت كل الأراضي مزرعة للرياحين؟؟؟!!!!
موفقة.

نور سمحان
20-01-2007, 09:09 PM
دقت مثل الهباء،
فكانت طيفا شقيا،
لو وصفتها لكان الوصف يخونني،
ولو قلت عنها قولا،
لكنت به من الكاذبين،
تنفتر عنها الأفواه بسمة، وتلوكها الألسن كلمة، وتنكشر عنها الأنياب غضبة،
لاهثة، عابثة، راقصة في ملهى الألوان،
زاهية، صفية،
سوادها، تشرق منه بسمة،
تنوح في عمق فؤادي، تبحث عن طين مسلوب في مطرح الأحلام،
لم تهبها الأمنيات إلا شوقا مترنحا، يتمايل ألما على أوتار روح مركبة، تمتزج فيها السحب والإصباحات،
سماء من الإشراق، وأرض من رياحين الأمل،
لم ألهم في رحابها فيضا من روح، وسيبا من عقل،
لم تحدثني بلاعجها، بل أوحت إلي بصخبها،
قلب يحترق لاهبا في شموع الوعد المبروم،
فيتعثر الورد مختالا في عراك الآمال.
ثم ترميني بلحظها فأخال المرجو قد بدا وليدا،
فيكبر بين عيني تنهيدا وأسفا،
وتضيع مرات وكرات ذرات اللغة، بين سبحات الظلام،
فيحنوا الفكر علي بأمل جديد،
ويعقبني المطر البليل بالدفء،
فأقول: لعلها ساعات، وتنتهي، وتموت الأفكار،
فأرقبها بين صفوف المطارح،
سوادا ملء العين، فلا أجد لها من هبة،
فتفترني مكرا بنظراتها المبتسمة، وتغيب بين السطور، فأرقبها عند عتبة الحافلات،
فأقول: هذه جراجي اللعينة، تأبت أن تضام،
هذه أحلامي، تعنتت أمام العناد،
لا تستسلم، وإن منحوك الفضاء كله،
لا تبع حظا كان بالأمس أملا،
فالعود غض باليقين المتنكر،
دمدمت كلمات في خصام الحروف،
وقفتْ كالشهد المنزوع عسله، ترمق صفائح الوجود،
فتعاندني اللغة العصية، برموش أخالها ترسل سيلا من الأشعار،
فيختبئ الأمل بين ظلال الأوهام،
فأهرب إلى الأمل المعزول، عن الحياة، عن النظرات،
فأتخيلها حضنا، أجثوا بين يديه برجائي،
أقبله بصدق الرجاء،
فتنتهي وقفات الذل، بآيات الأمل،
وأبقى حائرا بين ذات متقطعة بين الطيف، واللون،
بين اللغة، والحروف،
بين الأمل، واليأس،
زمن من مفاهيم الكلمات، تعتورني بخيال حائر مهووس قائم بالحروف،
تستحيل مع الزمن صوتا بحوحا من الذات،
لغة متهرئة من صراخ الأفكار،
تحكي فصولا طرزتها التجربة خيوطا من رماد،
تعنون للزمن، وللغة، وللفكر، وللأمل،
فتهرب مني كلمات كل يوم، كما فرت آلاف الساعات، بل بلايين الآمال،
أسألها بإحساس صار معدوما مع الفقد، فتجيب بالنكران.
فالأمل تيمة من تيمات مشردة بين الزمن المفصول من ذاكرتي،
بين زمن قضيته سهرا في رحاب السمر، بين عيون مسهدات في عناوين مغيبة،
وتنتهي مأساتي حين تبتدأ أخواتها.

ياالله كم أستمتعت برفقة حرفك
يا الله كم هي رائعة حروفك
بوركت سيدي وبورك يراعك
تحياتي لك

ابراهيم الوراق
21-01-2007, 11:42 AM
أختي نور سمحان،
لست بشاعر، وليتني كنت شاعرا،
لم أقل شعرا،
وكفاني عجزي عن صياغته،
أختي نور،
إن العبارات حين تستوحي معاني الباطن، تتحرك في فلك دائري يحيط بالذات،
يصور المعاني بحروف ثكلى،
تبكي كما أبكت غيرها،
فتختمر في جوهر العقل،
توحي بصور من المعاناة،
تستكنز حقائق الوجود، في آيات تعبر عن الفقد والوجود،
عن الذات في صفائها وكدرها،
عن الأمل والآلام،
عن حياة تذرت بين زمر المجرمين،
عن المعنى المفقود بين لدات غائظين،
فهل يثمر وبيء الحقد شعرا، عاطفة، موقفا،
عبث طفولي نراه من فيلة،
تحجرت قلوبهم فصارت سادية،
تميت كل إحساس ونور،
فليتني كنت هنا أو هناك،
فلعل الحظ الموبوء يسعفني،
فأرى الوجود في بسمته الفطرية،
دمت نورا ملء النور،
لك التوفيق.

شموخ الحرف
21-01-2007, 12:46 PM
كم نكتب
وكم تكتبنا حروفنا ،،
كم نطرز من بقايانا وراء الظلال ،،
أراجيز لن تتوقف ،،
وتراتيل أنهكها التعب
ليال طويلة ،، وأحلام موؤدة
والحزن يلامس شغاف القلوب
إبراهيم الورق :
شجن يرسم الحرف لكنه لم يفقد الأمل في غدٍ ماطر

ابراهيم الوراق
22-01-2007, 06:10 PM
موسيقى الكون تذكرني أن الحياة ما زلت تنفجر منها ينابيع لليأس تجعلها نبكي ونكتب،
وسنبقى معينا يفيض منا الأمل واليأس،
فهذه شهادتي على الأيام، وهي تشربني كل يوم مئات الفناجين من الدوار والزكام والألم،
فأصعد في شوارعها أبتغي منها فرحة فلا تراني إلا بعيدا من نوالها،
هذه أيامنا، وتلك ليالينا فهل نكون خفافيش الليل، أم هودج آلام النهار،
دمت شموخ الحرف شامخا.

محمود قحطان
22-01-2007, 09:52 PM
أستاذ ابراهيم أسعدني المرور هنا والقراءة لك .

ابراهيم الوراق
23-01-2007, 10:01 AM
أستاذ ابراهيم أسعدني المرور هنا والقراءة لك .
أخي محمود،
أتمنى أن أرى لك صداقة تنبعث بها آيات الإخاء في قلوبنا،
لك من الود أخلصه وأصفاه،
دمت موفقا.