المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!



د. مصطفى عراقي
18-01-2007, 11:38 PM
موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!

يا إخواني الشعراءْ
شعراءَ الأمسِ الحافِلْ
يتولَّدُ في القلب رجاء
أدعوكمْ لبُّوا دعوتنا
لكنْ مَعْذرةً
لنْ أستقبلَكم الاستقبالَ الهائلْ
فدويُّ قنابلِ أعدائي
تحضنه ضَحِكاتِ الزُّعماءِ
يحْجُبُ صوتي عنكمْ
يحجبكمْ
ومنازلُنا، أعْني خيْمَتنَا، ليْستْ أهْلا لزيارَتِكمْ
لكنْ عُذْري أنكمُو شُعراءٌ مثلي
فتعالوْا كي يزهوَ حَفْلي
***
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ
***
ولْيصِِفُوا ناقتَنا في رحلتها بين الأهوال
تسْعى بينَ جبالِ الوَهْمِ وودْيانِ الحُلْم
حتى سقطت نجمةُ صهيونٍ ، فانبطحت عرجاءْ
***
وليُبْحرْ شُعراءُ مَديحِ الحُكَّامِ بأنْهارِ الحُكَّامْ
بيْن صُدور تتنسَّم ريحًا تمرُقُ منْ كلِّ الأنْحاءْ
تدْفِنُ في يومٍ آلافَ الأحياءْ
وتبعثرُ أفئدةَ الأرْجاءْ
مادامتْ تلَْهو بقصورٍ سِحْريَّة
لكنْ همْ لنْ يَتَّشِحوا بثيابِ الحِلمِ دوامَا
هم أعتى غضبًا ، أقسى إقدامَا
إن همس السائرُ ذاتَ مساءٍ بنشيدِ الحُرِّيَّة!
أوْ أفضى للبدرِ السَّاهرِ بالأشْجانِ السرِّيَّة
***
وليتأملْ شعراءُ الحكمة!
كي يبنوا في الأرضِ قصورًا من حكمتهمْ
تتطاولُ تِيهًا ، وزخارفْ
ونقوشًا باتتْ تترنَّمْ:
هل تهْدِمُها الرِّيــــحْ؟
هل يبكيها السائرُ ذات مساءٍ حين يراها تتهدَّمْ؟
***
وليصْمُتْ شعراء نقائضنا
ليغضَّ الطرفَ جريرٌ، وفرزدقُ ، والأخطلْ
فنقائضُ مِذياع الوطن العربيِّ هي الأفضلْ
وأغاني الزعماء تذاع علينا أكثرُ تسليةً أجملْ
***
وليرقبْ شُعراءُ الحُبِّ النَّازفِ من ثُقْبِ الخيمةِ ..." ليلى"
لكنْ
لن تجدوا "ليلى"
ساقُوها ذاتَ ظلامٍ في سردابٍ للمجهولْ
سحقوا القَلْبَ ببئرٍ مهجورٍ وسحيقْ
يُروى" : أنَّ السِّردابَ المجهولَ هُنالكَ بينَ مَضيقٍ ومضيقْ
خلفَ بحارٍ تأسِرُ كلَّ صباحٍ "قيسا"
تطرحُ كلَّ مساءٍ رأسا"!
***
وليتفضَّلْ شُعراءُ الحُزنِ القاتمْ
كي ننهلَ من نَهْرِ الأحزان
نتساقى زادَ مرارتِنا
نتلاقى وجهًا وجهًا والمأساة!
حتى يتبدَّى حُزْنُهُمُ الغابرُ أكثرَ إشْراقا!
لِيذوبُوا برَمادِ الحُزْنِ الحاضرِ حُبًّا وعناقا!
***
ولْيَسْكُبْ شعراءُ بكاءِ الأندلسِ الضَّائعِ أنهارًا
تجري بدماءٍ ودموعْ
في كلِّ صَباحٍ أندلسُ يضيعْ
يتسرَّبُ من كفِّ "أبي عبدِ الله"
لذراعيْ وحشٍ كاسرْ
لكنَّ "أبا عبد الله" الآتي فوق رماحمهو المسمومةلا يبكي
مادام سيمرِحُ حتى حينٍ في قصْرٍ باهرْ!
***
وليتفضَّلْ شُعراء الحَرْبْ
شُعراءُ جهادِ الأمْسْ
وليأتوا في همس!
إياكم أن تأتوا معكم بالأشعار
حتى لا تمضوا دهْرًا خلفَ الأسْوار!
***
وأبا تمامٍ لا تحزنْ
لنْ تَلْقى فينا مُعْتصِمًا يعْتصِرُ الأحزانْ
ويلبي صيحةَ مُسلمةٍ :
"وامعتصماه!"
فالمعتصِمُ الآن هنا مَشْغوفٌ بأغاني النصْرِ البلهاءْ
تطربه صبحًا ومساءْ!
***
واستمعوا لحوارٍ بين القاتل والمقتولْ!
كيف القاتلُ يعوي ويصول!
والمقتول يعانقه في بلهٍ وذهولْ!
يتثاءبُ حينا ، يتلاشى في الكون المهزولْ!
كيف الأم تسلم طفلتها للأفعى الليلية
في رحلتها الوهمية
والطفلة تستنجد بالنظرات وبالعبراتِ،
وتغتسل الأم بضحكتها الهستيرية
****
معذرةً
يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
****
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
ليصبُّوا الغضَبَ السَّاري أحْجارًا
تصَّاعدُ من بُرْكانِهمُ المرصودْ
تتطايرُ لهبًا وجحيمَا
تتعانقُ والشمسَ الثكلى
تنجبُ أولادًا يصْطبغون برائحةِ الحِمَمِ البيضاءِ
ولونِ الشَّفَقِ الدَّامي
ينتشرونَ عذابًا ، ونسيمًا
****
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساة؟
أم يفزعكم وجْهُ المأْساة ؟

ليلى ناسيمي
18-01-2007, 11:51 PM
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساه؟


كيف لا يلبي دعوة الشعر
من كان الحرف له نضالا
والقلم اكسيرا للحياة
سيدي هب ان المأساة
قيوداتتدلى....
سيجرها الشاعر الى حضرة الحرف
يختصم...

محمد إبراهيم الحريري
19-01-2007, 12:13 AM
الأخ الحبيب د مصطفى ، تحية طيبة

يا شعراء الزمن الماضي
يا شريان الماضي الحاضر
يا أنسا يجتاح مكاني
يا حزنا يختلط براني
يا شكوى من حضرة قلب
صوفي الوجدان بدرب
يا عهدا من سطر الحب
يا بنت الإيمان تعالي
من زمن لزمن قاصر
أوجعني تذكار القاهر
وتبنى ميعاد قبول
بملاك التطهير العرقي
من سبي بممالك شرقي
وخطورة أفلاك العصر
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
رد سريع أرجو قبوله

سحر الليالي
19-01-2007, 01:02 AM
أستاذي القديري د.مصطفى:
في ظلال شعرك نتفيأ سحر اللغة ..
رائع بحق ما قرأته هنا
تقبل خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد

علي أسعد أسعد
19-01-2007, 02:22 AM
أسجل توقيعي وأمضي
على أمل عودة
هي غيبة لن تطول ...

كن بخير إلى ذلك الوقت ...سيدي

أحمد حسن محمد
19-01-2007, 10:19 AM
دعوت وكان وجهك نهر صدقِ=فلبى القلب إمطارا ببرقِ
دعوت وكل حرف منك أجلى=هموماً مثل عظم بعد عرقِ
فيا قلباً حداه الحزن إنا=أتينا طائعين بكل صدقِ
دعاني فن ما قلتم وأمضى=سيوف الحس في جسمي وعَرقي
أجدت بلاغة وأجدت رسما=وقلت فكان منك أعز عتقِ
فشكرا بعد عذرا ما قبلتم=إذا لم يسمعن بالباب طرقي

مجذوب العيد المشراوي
19-01-2007, 11:11 AM
مصطفى كنت ُ أعمى في الصباح ؟
رأيتها الآن بشكل مختلف ، كل ما فيها هو تمازج عجيب .
عذرا ..

مصطفى الجزار
19-01-2007, 11:15 AM
موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!

يا إخواني الشعراءْ
شعراءَ الأمسِ الحافِلْ
يتولَّدُ في القلب رجاء
أدعوكمْ لبُّوا دعوتنا
لكنْ مَعْذرةً
لنْ أستقبلَكم الاستقبالَ الهائلْ
فدويُّ قنابلِ أعدائي
تحضنه ضَحِكاتِ الزُّعماءِ
يحْجُبُ صوتي عنكمْ
يحجبكمْ
ومنازلُنا، أعْني خيْمَتنَا، ليْستْ أهْلا لزيارَتِكمْ
لكنْ عُذْري أنكمُو شُعراءٌ مثلي
فتعالوْا كي يزهوَ حَفْلي
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ
ولْيصِِفُوا ناقتَنا في رحلتها بين الأهوال
تسْعى بينَ جبالِ الوَهْمِ وودْيانِ الحُلْم
حتى سقطت نجمةُ صهيونٍ ، فانبطحت عرجاءْ
وليُبْحرْ شُعراءُ مَديحِ الحُكَّامِ بأنْهارِ الحُكَّامْ
بيْن صُدور تتنسَّم ريحًا تمرُقُ منْ كلِّ الأنْحاءْ
تدْفِنُ في يومٍ آلافَ الأحياءْ
وتبعثرُ أفئدةَ الأرْجاءْ
مادامتْ تلَْهو بقصورٍ سِحْريَّة
لكنْ همْ لنْ يَتَّشِحوا بثيابِ الحِلمِ دوامَا
هم أعتى غضبًا ، أقسى إقدامَا
إن همس السائرُ ذاتَ مساءٍ بنشيدِ الحُرِّيَّة!
أوْ أفضى للبدرِ السَّاهرِ بالأشْجانِ السرِّيَّة
وليتأملْ شعراءُ الحكمة!
كي يبنوا في الأرضِ قصورًا من حكمتهمْ
تتطاولُ تِيهًا ، وزخارفْ
ونقوشًا باتتْ تترنَّمْ:
هل تهْدِمُها الرِّيــــحْ؟
هل يبكيها السائرُ ذات مساءٍ حين يراها تتهدَّمْ؟
وليصْمُتْ شعراء نقائضنا
ليغضَّ الطرفَ جريرٌ، وفرزدقُ ، والأخطلْ
فنقائضُ مِذياع الوطن العربيِّ هي الأفضلْ
وأغاني الزعماء تذاع علينا أكثرُ تسليةً أجملْ
وليرقبْ شُعراءُ الحُبِّ النَّازفِ من ثُقْبِ الخيمةِ ..." ليلى"
لكنْ
لن تجدوا "ليلى"
ساقُوها ذاتَ ظلامٍ في سردابٍ للمجهولْ
سحقوا القَلْبَ ببئرٍ مهجورٍ وسحيقْ
ويُروى" : أنَّ السِّردابَ المجهولَ هُنالكَ بينَ مَضيقٍ ومضيقْ
خلفَ بحارٍ تأسِرُ كلَّ صباحٍ "قيسا"
تطرحُ كلَّ مساءٍ رأسا"!
وليتفضَّلْ شُعراءُ الحُزنِ القاتمْ
كي ننهلَ من نَهْرِ الأحزان
نتساقى زادَ مرارتِنا
نتلاقى وجهًا وجهًا والمأساة!
حتى يتبدَّى حُزْنُهُمُ الغابرُ أكثرَ إشْراقا!
لِيذوبُوا برَمادِ الحُزْنِ الحاضرِ حُبًّا وعناقا!
ولْيَسْكُبْ شعراءُ بكاءِ الأندلسِ الضَّائعِ أنهارًا
تجري بدماءٍ ودموعْ
في كلِّ صَباحٍ أندلسُ يضيعْ
يتسرَّبُ من كفِّ "أبي عبدِ الله"
لذراعيْ وحشٍ كاسرْ
لكنَّ "أبا عبد الله" الآتي فوق رماحمهو المسمومةلا يبكي
مادام سيمرِحُ حتى حينٍ في قصْرٍ باهرْ!
وليتفضَّلْ شُعراء الحَرْبْ
شُعراءُ جهادِ الأمْسْ
وليأتوا في همس!
إياكم أن تأتوا معكم بالأشعار
حتى لا تمضوا دهْرًا خلفَ الأسْوار!
وأبا تمامٍ لا تحزنْ
لنْ تَلْقى فينا مُعْتصِمًا يعْتصِرُ الأحزانْ
ويلبي صيحةَ مُسلمةٍ :
"وامعتصماه!"
فالمعتصِمُ الآن هنا مَشْغوفٌ بأغاني النصْرِ البلهاءْ
تطربه صبحًا ومساءْ!
واستمعوا لحوارٍ بين القاتل والمقتولْ!
كيف القاتلُ يعوي ويصول!
والمقتول يعانقه في بلهٍ وذهولْ!
يتثاءبُ حينا ، يتلاشى في الكون المهزولْ!
كيف الأم تسلم طفلتها للأفعى الليلية
في رحلتها الوهمية
والطفلة تستنجد بالنظرات وبالعبراتِ،
وتغتسل الأم بضحكتها الهستيرية
معذرةً
يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
ليصبُّوا الغضَبَ السَّاري أحْجارًا
تصَّاعدُ من بُرْكانِهمُ المرصودْ
تتطايرُ لهبًا وجحيمَا
تتعانقُ والشمسَ الثكلى
تنجبُ أولادًا يصْطبغون برائحةِ الحِمَمِ البيضاءِ
ولونِ الشَّفَقِ الدَّامي
ينتشرونَ عذابًا ، ونسيمًا
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساه؟


تبارك الله

ما هذه اللوحة الشديدة الوضوح؟؟؟

الدامية الملامح؟؟؟

القاسية الوقع؟؟؟

بارك الله في عينك التي ترى الأشياء على حقيقتها، دون زخارف خدّاعة.

تحياتي لك يا أستاذي العزيز.

عبد القادر رابحي
19-01-2007, 12:36 PM
موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!

يا إخواني الشعراءْ
شعراءَ الأمسِ الحافِلْ
يتولَّدُ في القلب رجاء
أدعوكمْ لبُّوا دعوتنا
لكنْ مَعْذرةً
لنْ أستقبلَكم الاستقبالَ الهائلْ
فدويُّ قنابلِ أعدائي
تحضنه ضَحِكاتِ الزُّعماءِ
يحْجُبُ صوتي عنكمْ
يحجبكمْ
ومنازلُنا، أعْني خيْمَتنَا، ليْستْ أهْلا لزيارَتِكمْ
لكنْ عُذْري أنكمُو شُعراءٌ مثلي
فتعالوْا كي يزهوَ حَفْلي
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ
ولْيصِِفُوا ناقتَنا في رحلتها بين الأهوال
تسْعى بينَ جبالِ الوَهْمِ وودْيانِ الحُلْم
حتى سقطت نجمةُ صهيونٍ ، فانبطحت عرجاءْ
وليُبْحرْ شُعراءُ مَديحِ الحُكَّامِ بأنْهارِ الحُكَّامْ
بيْن صُدور تتنسَّم ريحًا تمرُقُ منْ كلِّ الأنْحاءْ
تدْفِنُ في يومٍ آلافَ الأحياءْ
وتبعثرُ أفئدةَ الأرْجاءْ
مادامتْ تلَْهو بقصورٍ سِحْريَّة
لكنْ همْ لنْ يَتَّشِحوا بثيابِ الحِلمِ دوامَا
هم أعتى غضبًا ، أقسى إقدامَا
إن همس السائرُ ذاتَ مساءٍ بنشيدِ الحُرِّيَّة!
أوْ أفضى للبدرِ السَّاهرِ بالأشْجانِ السرِّيَّة
وليتأملْ شعراءُ الحكمة!
كي يبنوا في الأرضِ قصورًا من حكمتهمْ
تتطاولُ تِيهًا ، وزخارفْ
ونقوشًا باتتْ تترنَّمْ:
هل تهْدِمُها الرِّيــــحْ؟
هل يبكيها السائرُ ذات مساءٍ حين يراها تتهدَّمْ؟
وليصْمُتْ شعراء نقائضنا
ليغضَّ الطرفَ جريرٌ، وفرزدقُ ، والأخطلْ
فنقائضُ مِذياع الوطن العربيِّ هي الأفضلْ
وأغاني الزعماء تذاع علينا أكثرُ تسليةً أجملْ
وليرقبْ شُعراءُ الحُبِّ النَّازفِ من ثُقْبِ الخيمةِ ..." ليلى"
لكنْ
لن تجدوا "ليلى"
ساقُوها ذاتَ ظلامٍ في سردابٍ للمجهولْ
سحقوا القَلْبَ ببئرٍ مهجورٍ وسحيقْ
ويُروى" : أنَّ السِّردابَ المجهولَ هُنالكَ بينَ مَضيقٍ ومضيقْ
خلفَ بحارٍ تأسِرُ كلَّ صباحٍ "قيسا"
تطرحُ كلَّ مساءٍ رأسا"!
وليتفضَّلْ شُعراءُ الحُزنِ القاتمْ
كي ننهلَ من نَهْرِ الأحزان
نتساقى زادَ مرارتِنا
نتلاقى وجهًا وجهًا والمأساة!
حتى يتبدَّى حُزْنُهُمُ الغابرُ أكثرَ إشْراقا!
لِيذوبُوا برَمادِ الحُزْنِ الحاضرِ حُبًّا وعناقا!
ولْيَسْكُبْ شعراءُ بكاءِ الأندلسِ الضَّائعِ أنهارًا
تجري بدماءٍ ودموعْ
في كلِّ صَباحٍ أندلسُ يضيعْ
يتسرَّبُ من كفِّ "أبي عبدِ الله"
لذراعيْ وحشٍ كاسرْ
لكنَّ "أبا عبد الله" الآتي فوق رماحمهو المسمومةلا يبكي
مادام سيمرِحُ حتى حينٍ في قصْرٍ باهرْ!
وليتفضَّلْ شُعراء الحَرْبْ
شُعراءُ جهادِ الأمْسْ
وليأتوا في همس!
إياكم أن تأتوا معكم بالأشعار
حتى لا تمضوا دهْرًا خلفَ الأسْوار!
وأبا تمامٍ لا تحزنْ
لنْ تَلْقى فينا مُعْتصِمًا يعْتصِرُ الأحزانْ
ويلبي صيحةَ مُسلمةٍ :
"وامعتصماه!"
فالمعتصِمُ الآن هنا مَشْغوفٌ بأغاني النصْرِ البلهاءْ
تطربه صبحًا ومساءْ!
واستمعوا لحوارٍ بين القاتل والمقتولْ!
كيف القاتلُ يعوي ويصول!
والمقتول يعانقه في بلهٍ وذهولْ!
يتثاءبُ حينا ، يتلاشى في الكون المهزولْ!
كيف الأم تسلم طفلتها للأفعى الليلية
في رحلتها الوهمية
والطفلة تستنجد بالنظرات وبالعبراتِ،
وتغتسل الأم بضحكتها الهستيرية
معذرةً
يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
ليصبُّوا الغضَبَ السَّاري أحْجارًا
تصَّاعدُ من بُرْكانِهمُ المرصودْ
تتطايرُ لهبًا وجحيمَا
تتعانقُ والشمسَ الثكلى
تنجبُ أولادًا يصْطبغون برائحةِ الحِمَمِ البيضاءِ
ولونِ الشَّفَقِ الدَّامي
ينتشرونَ عذابًا ، ونسيمًا
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساه؟
ثمة صمت رهيب....
وهالة شعرية تخيم على القارئ بمجرد أن يلج عالم النص،أو عالم العالم، لأن القصيدة في هذه الحالة عالم يعج بالوافدين من كل نوع على خيمة الشعر....
و الحقيقة أن هذه الخيمة هي ركح كبير تتعالى أصوات خشباته على وقع أحذية الملوك و الأباطرة و قائدي الجيوش و الوزراء و الشعراء منذ عهد سوفوكليسن و مرورا بشكسبير و إلى آخر حرف مما كتبه صلاح عبد الصبور، و هو يُسقط ببراعة حجج المتمسكين بالشعر العمودي(مثلي أحيانا..؟؟؟؟) حين قال:"لن يسكت هذا الشاعرُ
حتى يفنى حرفُ القافْ"...
و هي البراعة نفسها التي غابت عن استاذنا الكبير عباس محمود العقاد و هو يحاول أن يرفض -في ظرف تاريخي ما- شعر صلاح عبد الصبور عندما كان على رأس المجلس الأعلى للثقافة و الفنون في مصر المحروسة دائما..
هي الرتابة نفسها التي تتباهي بدس شعريتها في لامعقول الشعر المتخفي في جزيئات الكلام ، و الذي لا يكشف عن اسراره آذان(موسيقية) أو القوا السمع و هم في غفلة من السدود و القيود...
هي الرتابة نفسها التي نراها بادية في النص/الخيمة .. بكل ما تحمل الخيمة من إيحاء قد يعيد الولهان إلى خطا ماء الشعر عندما كان ماء الشعر يباع للآذان المربدية في قوارير هي أشبه بالتفعيلات..فيبرأ المريض من ليلاه، مما كانت تخبئه له كلاه من حجر دفين.. و ربما لهذا السبب لم يترك لنا امرأ القيس ما نقول عندما قال :
"يا ليت الفتى حجر"
هي الرتابة نفسها التي تفسح للشخوص التحدث عن انفسهم دون مواربة او رياء شعريٌ او ضرورة اختلف حولها عالمان ..فأدت إلى حرب بين قبيلتين..و منذ ذلك الوقت -ربما- و الخلاف حاصل بين أهل البصرة و أهل الكوفة حول أيهما أقدر على تبرير دخول فلول الغزاة إلى محارم التقيات النقيات تبريرا يحترم الشاهد و يثبت صحة الرواية...و يعوج ما استقام من ظل رجل كاد ينطق بالشهادة لولا {تسرع الفلول في تطبيق أمر الدخول}...
هي الرتابة نفسها التي تبيح لي الحديث عن "عودة الروح" لمسرح النص ...و عودة الكلمات إلى معانيها الابتدائية دون بنيوية او تفكيكية..دون سيمياء أو كيمياء...
هي الرتابة نفسها التي أراها في ديوان"مدينة بلا قلب" و{و متى كان للمدينة قلب؟؟} حيث ينكفئ السائحون امام حالة النفس الإسمنتية الضاربة توقا مرصعا بالفقر على عنق الرجل الفقير.. و المنطوية في ظلال خيمة الشعر التي يعود إليها جميع الشعراء باحثين عن هداية متأخرة للحرف..
"غير المكعبات
و المربعات
و الزجاج"
هكذا يقول عبد المعطي حجازي..و هكذا يقول شاعرنا:يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
و بعد ذلك
...هل بقي أن نبحث عن كسر في أوزان الروح؟؟؟؟؟

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:21 AM
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساه؟
كيف لا يلبي دعوة الشعر
من كان الحرف له نضالا
والقلم اكسيرا للحياة
سيدي هب ان المأساة
قيوداتتدلى....
سيجرها الشاعر الى حضرة الحرف
يختصم...
================
أديبتنا الرائعة ليلى
لك من الشكر أجمله لهذا الحضور المشرق
وهذه الثقة الطيبة
تشعل مشاعل الأمل في الدرب
وتنبت أشواق الحرف في القلب
دمت لنا يا سيدتي
بكل الخير والسعادة والنور

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:29 AM
الأخ الحبيب د مصطفى ، تحية طيبة

يا شعراء الزمن الماضي
يا شريان الماضي الحاضر
يا أنسا يجتاح مكاني
يا حزنا يختلط براني
يا شكوى من حضرة قلب
صوفي الوجدان بدرب
يا عهدا من سطر الحب
يا بنت الإيمان تعالي
من زمن لزمن قاصر
أوجعني تذكار القاهر
وتبنى ميعاد قبول
بملاك التطهير العرقي
من سبي بممالك شرقي
وخطورة أفلاك العصر
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
رد سريع أرجو قبوله


أخانا المفضال وشاعرنا الشلال: محمد الحريري
ما أجمله من حضورٍ باهر للشعر وللشاعر في قلب الخيمة وفي قلبي
وما أطيبها من تحيات زاهرة انتشرت نسائمَ


لا حرمنا الله من كرم إطلالتك الغالية العالية
ودمت بكل الخير والسعادة والحب


محبك:
مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:37 AM
أستاذي القديري د.مصطفى:
في ظلال شعرك نتفيأ سحر اللغة ..
رائع بحق ما قرأته هنا
تقبل خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد



===========

الابنة الغالية صاحبة القلم النضير والريشة الساحرة

ولك أجمل التحيات
وأصدق الدعوات
وجزيل الشكر لهذا الحضور العذب الرشيق الأنيق
ولطاقة وردٍ مباركةٍ مندَّاة بأريج الفجر


ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:42 AM
أسجل توقيعي وأمضي
على أمل عودة
هي غيبة لن تطول ...
كن بخير إلى ذلك الوقت ...سيدي
============

أخي الكريم الشاعر المبدع علي أسعد

ولك الشكر الجميل لهذا التسجيل على صفحة القلب بتوقيعك المنقوش بحروف النور
وأهلا بتجدد إشراقك بكل الشوق

ودمت بكل الخير والسعادة والأمل

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:46 AM
دعوت وكان وجهك نهر صدقِ=فلبى القلب إمطارا ببرقِ
دعوت وكل حرف منك أجلى=هموماً مثل عظم بعد عرقِ
فيا قلباً حداه الحزن إنا=أتينا طائعين بكل صدقِ
دعاني فن ما قلتم وأمضى=سيوف الحس في جسمي وعَرقي
أجدت بلاغة وأجدت رسما=وقلت فكان منك أعز عتقِ
فشكرا بعد عذرا ما قبلتم=إذا لم يسمعن بالباب طرقي



جزاك الله عني خير الجزاء
ودمت بكل الخير والسعادة والألق

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 08:56 AM
مصطفى كنت ُ أعمى في الصباح ؟
رأيتها الآن بشكل مختلف ، كل ما فيها هو تمازج عجيب .
عذرا ..


==========

أخي الحبيب المتوهِّج حبا وصدقا
والشاعر المبدع المتفجر شعرا وشعورا


سلمك الله يا أخي ، وسلم عينيك الغاليتين وبارك لنا في رؤيتك المشرقة المتألقة
وحفظك لنا أخا نبيلا وشاعرا جميلا
ويعلم الله أنني تقبلت مشاركتك الصباحية بكل الحبِّ ، وسعدت بها كل السعادة ،

ورؤيتك الحاضرة بكل الحبور

فلك الشكر في الأولى والثانية

ودمت لنا بكل الخير والسعادة والود


محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 12:54 PM
تبارك الله
ما هذه اللوحة الشديدة الوضوح؟؟؟
الدامية الملامح؟؟؟
القاسية الوقع؟؟؟
بارك الله في عينك التي ترى الأشياء على حقيقتها، دون زخارف خدّاعة.
تحياتي لك يا أستاذي العزيز.


=========
ابننا الخلوق الشاعر المبدع المفتن الساحر :
مصطفى الجزار

ولك الشكر جزيلا وجميلا على هذا الحضور البهي السني ، الذي يسكب في القلب نورا ، ويزرع فيه حبورا

وعلى تلك الشهادة الشعرية الفنية الكريمة العزيزة من شاعرٍ نعتز به خلقا طيبا ، وإبداعا محلِّقا

د. مصطفى عراقي
20-01-2007, 06:44 PM
ثمة صمت رهيب....
وهالة شعرية تخيم على القارئ بمجرد أن يلج عالم النص،أو عالم العالم، لأن القصيدة في هذه الحالة عالم يعج بالوافدين من كل نوع على خيمة الشعر....
و الحقيقة أن هذه الخيمة هي ركح كبير تتعالى أصوات خشباته على وقع أحذية الملوك و الأباطرة و قائدي الجيوش و الوزراء و الشعراء منذ عهد سوفوكليسن و مرورا بشكسبير و إلى آخر حرف مما كتبه صلاح عبد الصبور، و هو يُسقط ببراعة حجج المتمسكين بالشعر العمودي(مثلي أحيانا..؟؟؟؟) حين قال:"لن يسكت هذا الشاعرُ
حتى يفنى حرفُ القافْ"...
و هي البراعة نفسها التي غابت عن استاذنا الكبير عباس محمود العقاد و هو يحاول أن يرفض -في ظرف تاريخي ما- شعر صلاح عبد الصبور عندما كان على رأس المجلس الأعلى للثقافة و الفنون في مصر المحروسة دائما..
هي الرتابة نفسها التي تتباهي بدس شعريتها في لامعقول الشعر المتخفي في جزيئات الكلام ، و الذي لا يكشف عن اسراره آذان(موسيقية) أو القوا السمع و هم في غفلة من السدود و القيود...
هي الرتابة نفسها التي نراها بادية في النص/الخيمة .. بكل ما تحمل الخيمة من إيحاء قد يعيد الولهان إلى خطا ماء الشعر عندما كان ماء الشعر يباع للآذان المربدية في قوارير هي أشبه بالتفعيلات..فيبرأ المريض من ليلاه، مما كانت تخبئه له كلاه من حجر دفين.. و ربما لهذا السبب لم يترك لنا امرأ القيس ما نقول عندما قال :
"يا ليت الفتى حجر"
هي الرتابة نفسها التي تفسح للشخوص التحدث عن انفسهم دون مواربة او رياء شعريٌ او ضرورة اختلف حولها عالمان ..فأدت إلى حرب بين قبيلتين..و منذ ذلك الوقت -ربما- و الخلاف حاصل بين أهل البصرة و أهل الكوفة حول أيهما أقدر على تبرير دخول فلول الغزاة إلى محارم التقيات النقيات تبريرا يحترم الشاهد و يثبت صحة الرواية...و يعوج ما استقام من ظل رجل كاد ينطق بالشهادة لولا {تسرع الفلول في تطبيق أمر الدخول}...
هي الرتابة نفسها التي تبيح لي الحديث عن "عودة الروح" لمسرح النص ...و عودة الكلمات إلى معانيها الابتدائية دون بنيوية او تفكيكية..دون سيمياء أو كيمياء...
هي الرتابة نفسها التي أراها في ديوان"مدينة بلا قلب" و{و متى كان للمدينة قلب؟؟} حيث ينكفئ السائحون امام حالة النفس الإسمنتية الضاربة توقا مرصعا بالفقر على عنق الرجل الفقير.. و المنطوية في ظلال خيمة الشعر التي يعود إليها جميع الشعراء باحثين عن هداية متأخرة للحرف..
"غير المكعبات
و المربعات
و الزجاج"
هكذا يقول عبد المعطي حجازي..و هكذا يقول شاعرنا:يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
و بعد ذلك
...هل بقي أن نبحث عن كسر في أوزان الروح؟؟؟؟؟


=======

أخي الحبيب وشاعرنا المجيد عبد القادر

ومرحبا بهذه المقدمة الثرية التي تفيضُ بالأفكار
ولكنني أرى أن حجج المتمسكين بالشعر "الأصيل" وليس المسمى خطأً بـ"العمودي" أكثر قوة وأشد سطوعا لو اتسم بالحيوية التي نراها لدى محمود حسن إسماعيل ، ومطران ، والجواهري وليس انتهاءً بالبردوني .


ومرحبا بتجدد إشراقك في الجوار والحوار

ودمت بكل الخير والسعادة والود

محمد الأمين سعيدي
20-01-2007, 06:58 PM
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ..

أستاذي الفاضل ..

الدكتور مصطفىعراقي دائما تدهشنا بالجديد سواء شعرا أو نقدا ..

تقبل خالص تحياتي أيها الجميل ..

مجذوب العيد المشراوي
20-01-2007, 08:06 PM
بهذا زدت َ عظمة ف عيني ..

أردت أن أختبر حلمك لأتخذك عضدا ..

شكرا .. أيها النبيل .

د. مصطفى عراقي
21-01-2007, 03:25 PM
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ..
أستاذي الفاضل ..
الدكتور مصطفى عراقي دائما تدهشنا بالجديد سواء شعرا أو نقدا ..
تقبل خالص تحياتي أيها الجميل ..


أخي العزيز الشاعر الراقي : محمد الأمين سعيدي


شكرا لإطلالتك السامية
واختيارك الجميل
ومتابعتك الكريمة
وتحياتك الجميلة



ولك أسمى التحيات
وأصدق الدعوات
ودمت بكل الخير والسعادة والجمال


مصطفى

سامي البكر
22-01-2007, 12:00 AM
إبداع متميز
لذيذ
ومحرق
رائع مؤلم

سلمت يمينك أيها الدكتور

د. محمد حسن السمان
22-01-2007, 06:56 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المتألق الدكتور مصطفى عراقي

حالة ابداعية جديدة , اضمها الى ما احفظ في قلبي , قبل عقلي , من روائعك الجميلة .
تقبل محبتي مجدّدا اعجابي بك انسانا وأديبا وناقدا وشاعرا .

أخوكم
السمان

سيد أحمد قرشاوي
22-01-2007, 04:34 PM
موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!

يا إخواني الشعراءْ
شعراءَ الأمسِ الحافِلْ
يتولَّدُ في القلب رجاء
أدعوكمْ لبُّوا دعوتنا
لكنْ مَعْذرةً
لنْ أستقبلَكم الاستقبالَ الهائلْ
فدويُّ قنابلِ أعدائي
تحضنه ضَحِكاتِ الزُّعماءِ
يحْجُبُ صوتي عنكمْ
يحجبكمْ
ومنازلُنا، أعْني خيْمَتنَا، ليْستْ أهْلا لزيارَتِكمْ
لكنْ عُذْري أنكمُو شُعراءٌ مثلي
فتعالوْا كي يزهوَ حَفْلي
***
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ
***
ولْيصِِفُوا ناقتَنا في رحلتها بين الأهوال
تسْعى بينَ جبالِ الوَهْمِ وودْيانِ الحُلْم
حتى سقطت نجمةُ صهيونٍ ، فانبطحت عرجاءْ
***
وليُبْحرْ شُعراءُ مَديحِ الحُكَّامِ بأنْهارِ الحُكَّامْ
بيْن صُدور تتنسَّم ريحًا تمرُقُ منْ كلِّ الأنْحاءْ
تدْفِنُ في يومٍ آلافَ الأحياءْ
وتبعثرُ أفئدةَ الأرْجاءْ
مادامتْ تلَْهو بقصورٍ سِحْريَّة
لكنْ همْ لنْ يَتَّشِحوا بثيابِ الحِلمِ دوامَا
هم أعتى غضبًا ، أقسى إقدامَا
إن همس السائرُ ذاتَ مساءٍ بنشيدِ الحُرِّيَّة!
أوْ أفضى للبدرِ السَّاهرِ بالأشْجانِ السرِّيَّة
***
وليتأملْ شعراءُ الحكمة!
كي يبنوا في الأرضِ قصورًا من حكمتهمْ
تتطاولُ تِيهًا ، وزخارفْ
ونقوشًا باتتْ تترنَّمْ:
هل تهْدِمُها الرِّيــــحْ؟
هل يبكيها السائرُ ذات مساءٍ حين يراها تتهدَّمْ؟
***
وليصْمُتْ شعراء نقائضنا
ليغضَّ الطرفَ جريرٌ، وفرزدقُ ، والأخطلْ
فنقائضُ مِذياع الوطن العربيِّ هي الأفضلْ
وأغاني الزعماء تذاع علينا أكثرُ تسليةً أجملْ
***
وليرقبْ شُعراءُ الحُبِّ النَّازفِ من ثُقْبِ الخيمةِ ..." ليلى"
لكنْ
لن تجدوا "ليلى"
ساقُوها ذاتَ ظلامٍ في سردابٍ للمجهولْ
سحقوا القَلْبَ ببئرٍ مهجورٍ وسحيقْ
يُروى" : أنَّ السِّردابَ المجهولَ هُنالكَ بينَ مَضيقٍ ومضيقْ
خلفَ بحارٍ تأسِرُ كلَّ صباحٍ "قيسا"
تطرحُ كلَّ مساءٍ رأسا"!
***
وليتفضَّلْ شُعراءُ الحُزنِ القاتمْ
كي ننهلَ من نَهْرِ الأحزان
نتساقى زادَ مرارتِنا
نتلاقى وجهًا وجهًا والمأساة!
حتى يتبدَّى حُزْنُهُمُ الغابرُ أكثرَ إشْراقا!
لِيذوبُوا برَمادِ الحُزْنِ الحاضرِ حُبًّا وعناقا!
***
ولْيَسْكُبْ شعراءُ بكاءِ الأندلسِ الضَّائعِ أنهارًا
تجري بدماءٍ ودموعْ
في كلِّ صَباحٍ أندلسُ يضيعْ
يتسرَّبُ من كفِّ "أبي عبدِ الله"
لذراعيْ وحشٍ كاسرْ
لكنَّ "أبا عبد الله" الآتي فوق رماحمهو المسمومةلا يبكي
مادام سيمرِحُ حتى حينٍ في قصْرٍ باهرْ!
***
وليتفضَّلْ شُعراء الحَرْبْ
شُعراءُ جهادِ الأمْسْ
وليأتوا في همس!
إياكم أن تأتوا معكم بالأشعار
حتى لا تمضوا دهْرًا خلفَ الأسْوار!
***
وأبا تمامٍ لا تحزنْ
لنْ تَلْقى فينا مُعْتصِمًا يعْتصِرُ الأحزانْ
ويلبي صيحةَ مُسلمةٍ :
"وامعتصماه!"
فالمعتصِمُ الآن هنا مَشْغوفٌ بأغاني النصْرِ البلهاءْ
تطربه صبحًا ومساءْ!
***
واستمعوا لحوارٍ بين القاتل والمقتولْ!
كيف القاتلُ يعوي ويصول!
والمقتول يعانقه في بلهٍ وذهولْ!
يتثاءبُ حينا ، يتلاشى في الكون المهزولْ!
كيف الأم تسلم طفلتها للأفعى الليلية
في رحلتها الوهمية
والطفلة تستنجد بالنظرات وبالعبراتِ،
وتغتسل الأم بضحكتها الهستيرية
****
معذرةً
يا ركبَ الشُّعراءْ
لم تُعجبْكم خيمتُنا
تترنَّحُ فيها جُثثُ القتْلى
وتُمَزِّقُها ريحُ الأهْواءْ
****
فليتجرَّعْ أبناءُ الحُلْمِ الغضبَ السَّاري
ليصبُّوا الغضَبَ السَّاري أحْجارًا
تصَّاعدُ من بُرْكانِهمُ المرصودْ
تتطايرُ لهبًا وجحيمَا
تتعانقُ والشمسَ الثكلى
تنجبُ أولادًا يصْطبغون برائحةِ الحِمَمِ البيضاءِ
ولونِ الشَّفَقِ الدَّامي
ينتشرونَ عذابًا ، ونسيمًا
****
يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساة؟
أم يفزعكم وجْهُ المأْساة ؟


أخي الحبيب و الشاعر الجميل الدكتور مصطفى عراقي ...

لأجل هذه الكلمات الساحرة و المتألقة ...

أبحرتُ في الفضاء الواسع المجهول ، وبحثت ، وبحثت ... لعلي أجد خيمتك المرحابة

حتى حطت رحالي هنا ...

و الفرحة تكاد لا تسعني و قد لاحت حروفك لي من بعيد ...

كيف يخفى عليّ التوقيع وهو ينمّ عن أصول عريقة ونبع صاف خاص ورصيد يحمل في طياته الدّرر ...

جميل حرفك وساحر ...

مودتي الخالصة .

د. مصطفى عراقي
23-01-2007, 06:58 PM
بهذا زدت َ عظمة ف عيني ..
أردت أن أختبر حلمك لأتخذك عضدا ..
شكرا .. أيها النبيل .


=============

الحمد لله ربنا ستر

كم يشرفني هذا أيها الحبيب بدون اختباراتك الصعبة


دمت بجمالٍ وإبداع

عمر زيادة
23-01-2007, 07:08 PM
اسجل اعجابي بهذا الابداع ..بوركت و بورك الابداع...تحياتي

د.جمال مرسي
23-01-2007, 08:54 PM
و أتيت لخيمتك الكبرى
و الشعر يخاصمني دهرا
هل تقبل قلباً مجروحاً
قد ضيّع في الشعر العمرا
تخبو برمادي أبياتٌ
كالماء و أحسبها جمرا
لا أحفظ منها و أسفي
إلا كلماتٍ أو سطرا
قد قلت قديماً في صغري
(الشعر تهاوى منتحرا )
و زمان الشعر فقد ولى
فاعذرني يا خِلّي عذرا

أخي الحبيب د. مصطفى
مشاركة متأخرة في خيمة شعرك الحافلة
و قصيدة تحمل بصمة مصطفى عراقي
فلك الحب كله
أخوكم أبو رامي

د. مصطفى عراقي
24-01-2007, 08:22 PM
إبداع متميز
لذيذ
ومحرق
رائع مؤلم
سلمت يمينك أيها الدكتور



أخي الكريم ، وشاعرنا المبدع الأستاذ سامي البكر


ولك الشكر الجزيل يا صاحب القلب العامر بالوفاء والنقاء
وبارك الله فيك وفي كلمتك الطيبة وحضورك المبارك

سلمك الله أيها الغالي


ودمت اخا حبيبا وشاعرا نبيلا



أخوك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
24-01-2007, 08:58 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المتألق الدكتور مصطفى عراقي
حالة ابداعية جديدة , اضمها الى ما احفظ في قلبي , قبل عقلي , من روائعك الجميلة .
تقبل محبتي مجدّدا اعجابي بك انسانا وأديبا وناقدا وشاعرا .
أخوكم
السمان
=================
أخانا الحبيب الناقد الأديب
أستاذي الدكتور محمد حسن السمان
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
وبعدُ
فما أسعدَ قصيدتي بضمها إلى قلبك النقيّ الحاني،
ورفعها إلى عقلك السنيّ الوضاء
وأما محبتك ففي سويداء القلب حاضرة وزاهرة
وحفظك المولى لنا أديبا و عالما وإنسانا
محبك : مصطفى

د. مصطفى عراقي
26-01-2007, 08:23 PM
أخي الحبيب و الشاعر الجميل الدكتور مصطفى عراقي ...
لأجل هذه الكلمات الساحرة و المتألقة ...
أبحرتُ في الفضاء الواسع المجهول ، وبحثت ، وبحثت ... لعلي أجد خيمتك المرحابة
حتى حطت رحالي هنا ...
و الفرحة تكاد لا تسعني و قد لاحت حروفك لي من بعيد ...
كيف يخفى عليّ التوقيع وهو ينمّ عن أصول عريقة ونبع صاف خاص ورصيد يحمل في طياته الدّرر ...
جميل حرفك وساحر ...
مودتي الخالصة .


=============

أخي الحبيب القريب الشاعر المبدع والناثر المجيد : عاشق القافية
وما أسعدنا بمقدمك الجميل، ورحالك المباركة شعت نورا ونشرت عبيرا

وجزاك الله خير الجزاء لهذا الحضور العذب المونق المورق
وهذه الحروف الطيبات

وحفظك المولى لي أخا مخلصا
وصديقا صدوقا
ومبدعا صادقا


محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
26-01-2007, 09:38 PM
و أتيت لخيمتك الكبرى
و الشعر يخاصمني دهرا
هل تقبل قلباً مجروحاً
قد ضيّع في الشعر العمرا
تخبو برمادي أبياتٌ
كالماء و أحسبها جمرا
لا أحفظ منها و أسفي
إلا كلماتٍ أو سطرا
قد قلت قديماً في صغري
(الشعر تهاوى منتحرا )
و زمان الشعر فقد ولى
فاعذرني يا خِلّي عذرا

أخي الحبيب د. مصطفى
مشاركة متأخرة في خيمة شعرك الحافلة
و قصيدة تحمل بصمة مصطفى عراقي
فلك الحب كله
أخوكم أبو رامي
=======

أقبلتَ فأقبلتِ الْبُشْرَى
تنساب إلى الخيمةِ بِشْرا
كربيعٍ يضحكُ مُختالا
كي ينثرَ في الخيمة زهْرا
بقدومٍ شعَّ هنا نورا
وجمالا وتضوَّعَ عِطْرا
وبشعر بالصدق تحلّى
وتجلّى بالروعةِ سِحْرا
عُمرًا عانق أطيب شعْرٍ
والشِّعْرُ يعانقُه فخرا
حفظ الرحمنُ لنا الاثنيـْـــــ
ــنِ برحمته للدنيا ذُخرا
***
فالشعر جمالٌ ، وجمالٌ
أشعارٌ تتفجَّرُ نهْرا
تروينا بالحُبِّ فُراتا
والنيلَ تقطِّره قطْرا
تسكب في الأرواح وفاءً
ونقاءً وتَصبُّ الطُّهرا
فزمان الشعر بكم أضحى
كحياةٍ تتدفَّقُ بحرا
هل جئت تقول لنا عذرا؟
كيف ؟ وقد قدّمتَ الخيرا
***
لا نملك يا أكرم قلبٍ
أفضالك قد جاءتْ تترى
إلا أن نشكركم شُكْرا
إلا أن نشكركم شُكْرا

د. سمير العمري
27-01-2007, 02:21 AM
أنا لن ألبي الدعوة أيها الشاعر المميز والذي رصد أوجاعنا وألهب مأساتنا.

يكفيني أن أجعل من حرفي سداً وسهما.


أما رصدك الموجع للحال فقد كان ببراعة قدير.


تقبل التقدير

مصطفى الجزار
27-01-2007, 09:27 AM
هي العودة للاستمتاع.

فاسمح لي أن أعيد قراءتها مراراً.

تحياتي وإعجابي.

د.جمال مرسي
27-01-2007, 10:00 AM
=======

أقبلتَ فأقبلتِ الْبُشْرَى
تنساب إلى الخيمةِ بِشْرا
كربيعٍ يضحكُ مُختالا
كي ينثرَ في الخيمة زهْرا
بقدومٍ شعَّ هنا نورا
وجمالا وتضوَّعَ عِطْرا
وبشعر بالصدق تحلّى
وتجلّى بالروعةِ سِحْرا
عُمرًا عانق أطيب شعْرٍ
والشِّعْرُ يعانقُه فخرا
حفظ الرحمنُ لنا الاثنيـْـــــ
ــنِ برحمته للدنيا ذُخرا
***
فالشعر جمالٌ ، وجمالٌ
أشعارٌ تتفجَّرُ نهْرا
تروينا بالحُبِّ فُراتا
والنيلَ تقطِّره قطْرا
تسكب في الأرواح وفاءً
ونقاءً وتَصبُّ الطُّهرا
فزمان الشعر بكم أضحى
كحياةٍ تتدفَّقُ بحرا
هل جئت تقول لنا عذرا؟
كيف ؟ وقد قدّمتَ الخيرا
***
لا نملك يا أكرم قلبٍ
أفضالك قد جاءتْ تترى
إلا أن نشكركم شُكْرا
إلا أن نشكركم شُكْرا

هل أنت ال.. يشكرني شكرا
و أنا المديون لكم عمرا
فكلامك أجج في نفسي
إحساسي ، و حباني فخرا
يا ليت قريضي يسعفني
لسكبت بكفيك الشعرا
و كتبت بقلبي لو بيتاً
بالشوق تأجج مستعرا
فحواه أحبك يا خِلّي
هل تقبل أشواقي مهرا

د. مصطفى عراقي
28-01-2007, 10:45 AM
اسجل اعجابي بهذا الابداع ..بوركت و بورك الابداع...تحياتي


أخانا الفاضل وشاعرنا الصادق الأستاذ عمر

أسعدني حضورك الكريم
وأبهجتني كلمتك الطيبة

بارك الله فيك وجزاك عني خير الجزاء


مصطفى

ماجد الغامدي
29-01-2007, 11:59 AM
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ



لقد أفرجت قصيدتُك عن كل الأحزان المغمورة في نفوسنا وأبدعت في تصوير المأساة من حسرة وحزن وحنين وهياج ذكرى بأُسلوبك الذي عهدنا إبداعاً وفكراً

مع تحيتي وتقديري

تركي عبدالغني
29-01-2007, 03:23 PM
أخي وصديقي الشاعر الإنسان

ماذا عساني أقول فيك وعنك

فأنت وربي رائع رائع

وبوركت والوطن

د. مصطفى عراقي
30-01-2007, 03:18 PM
أنا لن ألبي الدعوة أيها الشاعر المميز والذي رصد أوجاعنا وألهب مأساتنا.
يكفيني أن أجعل من حرفي سداً وسهما.
أما رصدك الموجع للحال فقد كان ببراعة قدير.
تقبل التقدير



============

حياك الله يا أخانا الجليل وشاعرنا القدير : الدكتور سمير العُمريّ

يا من يُراد ليومِ كريهةٍ وسداد ثغرٍ

بارك الله في حرفك الوقّاد سدّا منيعا، وسهما مباركا
وفي حُلمك النضير رسالة حُبٍّ وخيرٍ وجمال



محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
01-02-2007, 10:14 AM
هي العودة للاستمتاع.
فاسمح لي أن أعيد قراءتها مراراً.
تحياتي وإعجابي.


=======
ابننا العزيز الخلوق وشاعرنا المبدع الصادق: مصطفى

شكرا لعودتك الكريمة الحبيبة
ومرحبا بتجدد إشراقك الوضيء



ودمت بكل الخير والسعادة والود

أسماء حرمة الله
04-02-2007, 12:44 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تقطر عطراً



موكبُ الشُّعَراءِ في خَيْمتي..!

يا إخواني الشعراء
لا أحْمِلُ إلا مأْساتي
في خيمتنا الملقاةِ بكل فلاةِ
هل تأتونَ تُلبُّونَ الدعوة
أمْ يُفْزِعُكُمْ وَجْهُ المِأساة؟
أم يفزعكم وجْهُ المأْساة ؟



أستاذي د. مصطفـى،

سلمتَ وسلمتْ خيمتكَ وفيضُ إحساسك بواقعنا الدامي، كيف لا نلبّي الدعوة أيّها النبيل ؟ وقد أخرجتَ بحرفك الكبير ما يعتمل بداخلنا، حرفكَ الذي أتقنَ تصوير المأساة بجدارةٍ وتمكّن، فنزفْنا ونَزَفَ مع نزفِنا الكونُ كلّـه ؟ ..
بإذن اللـه تعود الشّمسُ لمرافئ االعتمة، تضمّد الجراح وتكفكف المآسي ..
باركَ بكَ ربّي وجزاك عنّا وعن الشعر خير الجزاء .


دمتَ للشعر عنواناً
تقديري الكبير لكَ ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

د. مصطفى عراقي
26-02-2007, 08:43 AM
هل أنت ال.. يشكرني شكرا
و أنا المديون لكم عمرا
فكلامك أجج في نفسي
إحساسي ، و حباني فخرا
يا ليت قريضي يسعفني
لسكبت بكفيك الشعرا
و كتبت بقلبي لو بيتاً
بالشوق تأجج مستعرا
فحواه أحبك يا خِلّي
هل تقبل أشواقي مهرا
===========

أستاذي أسعدت فؤادي
بتجدد إشراقك شِعْرا
بقريض شع هنا نورا
قد فاض بوداينا بحرا
وحوى الخيرات معطرة
ما أجمل ذياك العطرا
أرضاك الله بأفضالٍ
وجزاك عن القلبِ الخيرا
وتقبل عذري مشكورا
ففؤادي أقبل معتذرا
طمعا في فضلك يا قلبا
بالفضل تحلى واأتزرا
أشواقك سكنت في قلبي
فانتفض القلب بها سكْرا
انتفض القلب كعصفور
لما وافى منك القطْرا


وبارك الله لنا فيك أخا كريما
وإنسانا نبيلا
وشاعرا قديرا

د. مصطفى عراقي
26-02-2007, 08:50 AM
وليتقدمْ شعراءُ الأطلالِ..،
ليبكوا أطلالَ المجدِ الغاربْ
آثارَ العَدْلِ الشَّاحبْ
وبقايا حُريَّهْ
لقد أفرجت قصيدتُك عن كل الأحزان المغمورة في نفوسنا وأبدعت في تصوير المأساة من حسرة وحزن وحنين وهياج ذكرى بأُسلوبك الذي عهدنا إبداعاً وفكراً
مع تحيتي وتقديري


=======

أخي الكريم
الشاعر السامق الصادق الأستاذ : ماجد الغامدي


ولك من الشكر أجمله ومن التحيات أجلها وأطيبها لهذا الحضور الماجد الكريم
وتلك الكلمة الطيبة الغالية

جزاك الله خير الجزاء
ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


أخوك المحب: مصطفى

د. مصطفى عراقي
26-02-2007, 10:14 AM
أخي وصديقي الشاعر الإنسان
ماذا عساني أقول فيك وعنك
فأنت وربي رائع رائع
وبوركت والوطن
===========
أخي الغالي وصديقي العزيز : الشاعر القدير الأستاذ تركي عبد الغني
بحسبي ما قاله قلبك الكريم حبا وصدقا وجمالا
حفظك المولى لنا أيها الرائع الجليل سفيرَ شعر ، ونبض وطن
محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
18-03-2007, 06:47 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تقطر عطراً
أستاذي د. مصطفـى،
سلمتَ وسلمتْ خيمتكَ وفيضُ إحساسك بواقعنا الدامي، كيف لا نلبّي الدعوة أيّها النبيل ؟ وقد أخرجتَ بحرفك الكبير ما يعتمل بداخلنا، حرفكَ الذي أتقنَ تصوير المأساة بجدارةٍ وتمكّن، فنزفْنا ونَزَفَ مع نزفِنا الكونُ كلّـه ؟ ..
بإذن اللـه تعود الشّمسُ لمرافئ االعتمة، تضمّد الجراح وتكفكف المآسي ..
باركَ بكَ ربّي وجزاك عنّا وعن الشعر خير الجزاء .
دمتَ للشعر عنواناً
تقديري الكبير لكَ ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى



أختاه

كم اشتقنا إلى طاقات وردك النضر
ونداك المبارك


مصطفى