المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فككت قيدي 000تحررت من "سلاسلي " !!



علي الزهراني
19-01-2007, 11:43 AM
عندما تأسرنا الأحزان وتكبلنا الآهات في انتظار موعد مزعوم أقل ما فيه أنه موسوم 0000ومشؤوم وإلى أن تنقشع السحب وينبلج كالفجر تصبح كالورقة اليابسة التي ليس بينها وبين السقوط سوى شعره !
ذلك الوعد وذلك المكان وتلك الساعة 000كانت عبثا هباء منثورا ! فنعود لتكبيل الآلام ولجام الآهات ونصرخ في أنفسنا حتى يفجرنا الغيظ وتفتت الأشلاء هنا 000وهناك ونصرع وتتكالب علينا المصائب وتتكاثر علينا السكاكين ونحن لا حول لنا ولا قوة !0000ثم نبكي ودائما ما نعلق هفواتنا بشماعة القدر والقدر بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب !
كنت اشعر بمرارة الأسئلة في نفسي كثيرا دون إجابة !
ما الذي يجعلني احزن حد البكاء ! أمل الأصدقاء وأعشق الصحراء !
لماذا اصرخ دائما بأعلى صوتي ودموعي تتقاطر من وجنتي كالجداول منسابة !
لماذا مللت الانتظار000أقرب الخطا واقرر الانتحار واشعر أنني في لحظات الاحتظار !
والبعض يحاول أن ينتشلني 000وأنا كالغريق الذي يحاول أن يتعلق " بقشة " والبعض الآخر يتلذذ بسماع تعذيبي !
والطرف الآخر يسدل نظارته حدقا فيما اكتب بسخرية واستهجان أو على الأقل بنظرة دونية 000لا يهم 0000قد يكون معهم حق وربما لأن فاقد الشيء لا يعطيه
باختصار هناك ألم 00ولكن الأكيد أن في الأفق ما يلوح بالأمل ولكن تحديد الأمل هنا يختلف من شخص لآخر00 أما أنا وغيري كثير فهو الأمل بالله سبحانه وتعالى
يعجبني قول الشاعر :
اعلل النفس بالآمال ارقبها ****** ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
لله دره من شاعر ! الهب المشاعر واختزل كل آهاتنا وزفراتنا في بيت واحد
أعود وأقول " فككت قيدي تحررت من سلاسلي " أخذت سجادتي رفعت يدي إلى السماء وبكيت كثيرا بحتُ بكل ما يختلج فيّ 00كنت ارتجف عند الدعاء 00عرفت الفرق بين الدمعتين !! دمعة من أجل رقطاء ودمعة حانية ملتهبة أولى تسربل الخطا إلى المولى عز وجل 000انتفضت كمن ينتشط من عقال !
قررت بعدها أن لا اسمح لكائن من كان أن ينكأ جراحي أو يستلهم ذكريات آهاتي وطويت صفحة النسيان عندما عرفت في وقتها أني إنسان !!

جوتيار تمر
19-01-2007, 12:51 PM
الزهراني...

اسمح لي بهذه الهمسة..

هذا الجرح فاغر وحدي في هذا الوجود السائر بلا هوادة نحو الخراب..امنحني بحق وجودك القلق الفاعل وبعض الكلمات فليس لي غيرهما لمواجهة وجودي في هذا الرحيل المكابر..فهذه الينابيع جفت..وهذي البساتين يبست..والارواح عقمت..والحمائم تاهت.

نص يدل على قدرتك الفائقة في توظيف مخالجات الذات...

محبتي لك
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
19-01-2007, 01:01 PM
عندما تأسرنا الأحزان وتكبلنا الآهات في انتظار موعد مزعوم أقل ما فيه أنه موسوم 0000ومشؤوم وإلى أن تنقشع السحب وينبلج كالفجر تصبح كالورقة اليابسة التي ليس بينها وبين السقوط سوى شعره !
ذلك الوعد وذلك المكان وتلك الساعة 000كانت عبثا هباء منثورا ! فنعود لتكبيل الآلام ولجام الآهات ونصرخ في أنفسنا حتى يفجرنا الغيظ وتفتت الأشلاء هنا 000وهناك ونصرع وتتكالب علينا المصائب وتتكاثر علينا السكاكين ونحن لا حول لنا ولا قوة !0000ثم نبكي ودائما ما نعلق هفواتنا بشماعة القدر والقدر بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب !
كنت اشعر بمرارة الأسئلة في نفسي كثيرا دون إجابة !
ما الذي يجعلني احزن حد البكاء ! أمل الأصدقاء وأعشق الصحراء !
لماذا اصرخ دائما بأعلى صوتي ودموعي تتقاطر من وجنتي كالجداول منسابة !
لماذا مللت الانتظار000أقرب الخطا واقرر الانتحار واشعر أنني في لحظات الاحتظار !
والبعض يحاول أن ينتشلني 000وأنا كالغريق الذي يحاول أن يتعلق " بقشة " والبعض الآخر يتلذذ بسماع تعذيبي !
والطرف الآخر يسدل نظارته حدقا فيما اكتب بسخرية واستهجان أو على الأقل بنظرة دونية 000لا يهم 0000قد يكون معهم حق وربما لأن فاقد الشيء لا يعطيه
باختصار هناك ألم 00ولكن الأكيد أن في الأفق ما يلوح بالأمل ولكن تحديد الأمل هنا يختلف من شخص لآخر00 أما أنا وغيري كثير فهو الأمل بالله سبحانه وتعالى
يعجبني قول الشاعر :
اعلل النفس بالآمال ارقبها ****** ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
لله دره من شاعر ! الهب المشاعر واختزل كل آهاتنا وزفراتنا في بيت واحد
أعود وأقول " فككت قيدي تحررت من سلاسلي " أخذت سجادتي رفعت يدي إلى السماء وبكيت كثيرا بحتُ بكل ما يختلج فيّ 00كنت ارتجف عند الدعاء 00عرفت الفرق بين الدمعتين !! دمعة من أجل رقطاء ودمعة حانية ملتهبة أولى تسربل الخطا إلى المولى عز وجل 000انتفضت كمن ينتشط من عقال !
قررت بعدها أن لا اسمح لكائن من كان أن ينكأ جراحي أو يستلهم ذكريات آهاتي وطويت صفحة النسيان عندما عرفت في وقتها أني إنسان !!
الأخ علي ، تحية طيبة
هي الأيام لا تصبر على فراق زلة أو مصيبة إلا وتعيد النظر بما جنت من مىسي لأناسي كانوا آمنين ، ثم تعيد الكرة حبا بسفك الآهات ..
وتقشع سحب الأماني أمام ضربات الريح لتجعل منها قاعا صفصفا من أحلام صبا ، وحرص شيخوخة ، وما بينهما من فتوة شارب ...
والأمل شعبة من طريق على مسيرة الحتف ، يبقى يشعل قناديل الأماني حتى آخر قطرة من زجاجة عطر الروح .
تحياتي علي
أخوك محمد

علي الزهراني
24-01-2007, 11:15 PM
جوتيار تمر: أيها النديم في الألم وبعض الأمل 0000
تعليق بهي لا أملك سوى التصفيق له كثيرا 000
" تحياتي وتقديري "

علي الزهراني
24-01-2007, 11:19 PM
أخي الحبيب : محمد إبراهيم الحريري
شرف لي تعليقك الشجي الذي فاق
ما كتيته بكثير !!
" لازلتُ أتعلم من مدرسة الحريري "
محبك "علي الزهراني "

خلود داود أحمد
25-01-2007, 08:32 PM
بوح جميل يهمي كديمة حزينة ..

أيقظت كلماتك في داخلي " رعشة البكاء "..

لله درك !

تحياتي

وفاء شوكت خضر
26-01-2007, 04:11 AM
أخي الفاضل على الزهراني ..

كم ه رائعة خاتمتك لهذا النص الراقي ..
دوما الرحمن الرحيم يفتح أبواب الرحمة والتوبة .. لا تقفل بوده من طرق بابه .. يفتح باب المغفرة في الليل لمسيء النهار .. ويفته بالنهار لمسيء الليل .. فما أعظم رحمه بعباده ..
لدمعة في خشوع ، وأنت تناجي الخالق الباري .. لهي بكنوز العالم كل ، ولكعة في جوف الليل ، لتعدل حياة بأكلمها .
أما أذا ما ابتليت بمعصية ، أو بحية رقطاء كما تدعي ، فلعل ضارة نافعة ، وقد كان غدرها سببا في رجوعك إلى الله .

أسلوب رائع .. وموعظة نافعة ..

لك التحية والتقدير .

علي الزهراني
26-01-2007, 07:45 PM
خلود 00
" أعجبني فيك معانقة النص لدرجة البكاء معه !!"
" مصافحة خففتْ من ثورة النص لدي 00!!"
" تعليقك بهي شجي آنسني 00" وطبطب " على كتفي 00!!
" شكرا لكِ من أعماق قلبي "

علي الزهراني
26-01-2007, 07:53 PM
أخيتي الفاضلة :وفاء شوكت خضر
" آمين يارب العالمين "
" شكرا لك أن فتحت أبوابا اعتقدتُ أني طرقتها !!
" سمعتُ موعظة ثانية غير ما سمعت هذا اليوم !!
" شكري وتقديري لحرصك النابه وحرفك العطر "

أسماء حرمة الله
28-01-2007, 10:40 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية طيّبـة


الكريم علي الزهراني،

نصّ موجع يشبه الرّوح ..
ربّما ما يجعلنا نحزن حدّ البكـاء، بل حدّ الارتواء ! شعورنا أنّ الزمنَ الجميل الذي ننتظرُ أن يزهر، قد أصيبَ بنوبة خوفٍ عاصِفة، وأنّ الأمكنةَ والأزمنة تنتقل كل مرّة من مكانٍ لآخر، لتستقرّ في النهاية بميناءٍ نجهلـه، وعندَ موعدٍ مجهولٍ أيضاً، وهي محمّلة بالأوجاع والمراثي !
وحده البكاءُ الطويل بين يديْ الرحمن، ينقلنا منّـا إلى مواعيد الولادة ..!

شكراً لك ولحزنك النبيل .


---------
الخطا = الخطى
الاحتظار = الاحتضار


حماك ربّي
تقديري ودعائي الغزير :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

معاذ الديري
28-01-2007, 11:10 PM
جميلة يا محب الافعى ..
الكتابة عن الألم دائما تكون اكثر نجاحا ..
ربما لأانها اكثر صدقا ..

تحيات مؤلمة .

علي الزهراني
30-01-2007, 07:53 PM
أسماء
شكرا لكِ أيتها النبيلة الفاضلة
أما ( الوردة00 فستعرفين لمن ستهيدنها !! )
تعالي لأهديكِ باقة من الورود لدي ولكنها ذابلة !!
تحياتي أيتها المتفائلة 00000

علي الزهراني
30-01-2007, 08:00 PM
الحبيب الغالي : معاذ الديري
أواه 000من ألم الأفاعي !!
" ولكن لابأس يبدو يا أخي أني صرتُ ذا مناعة من بعضهن !!
( مع تحياتي وشكري وتقديري أيها النبيل الغالي 000)