تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ٌ مشتعلة...!!!



محمد الحسين الزمزمي
19-01-2007, 06:34 PM
ومضاتٌ مُشتعلة

إلى ( نصف رجل ) أبعث بهذا النص ونصب عيني كل أخلاقيات الحرب على أمل أن أراه نزيها في حروبه ذات يوم :

تنبئك عمَّنْ بَثــَّهَا الأصْدَاءُ = وتـُريكَ صورةَ َ طبعِها الأشياءُ
وينمُّ عمَّا لامستهُ يَدُ الصَبَا = إنْ واجَهَتْكَ العطرُ والأنواءُ
وخصائصُ الأشياءِ قدْ لا تنجلي = فتدلُ عمَّا تحتَها الأسماءُ
و طبيعةُ الماضي على سُبُلِ الفلا = تعطيكَ من أوصافِهِ البيداءُ
وشجاعة ُالفرسانِ في ساحِ الوغى = تـُخبرْك عن مقدارِها الهيجاءُ
فابحثْ عن الخافي تـَجدْه فكم طوتْ = وجه َ الحقيقةِ عندنا الظلماءُ
فاللهُ خافٍ عن مدى الرؤيا وكمْ = دَلـَّتْ على مَلكوتهِ الأشياءُ
جَلَّ الإلهُ عن المثيلِ وإنما = ذِكْري له كي تفهمَ الأحياءُ
فلئن خَبَا صوتي فلستُ بعاذرٍ = ألا تراني المُقلة ُالوَسْناءُ
ولئن خفيتُ على الجهولِ فكم خَبَتْ = عن جاهليها النجمةُ الجوزاءُ
فالعذرُ حين أقولُ يُرخي لي المدى = أُذُنا وتَجْحَدُ صخرة ٌصَماءُ
لا ليس من تقصيرِ نفسي حينما = أبني وتهدمُ خلفيَ الأرزاءُ
ما ذنبُ من يخطو على وجهِ الفلا = و تزيحُ صورةَ نعلهِ الغبراءُ
يا نفسُ إن أكُ قد شقيتُ بجاهلٍ = فلقدْ شكى من قبلِك العُظماءُ
فلتصبري لو لم تكوني مثلهم = إنَّ التَصبُرَ للكريــــمِ دواءُ
فالعصرُ يأسرهُ النكوصُ و ذا الهوى = لـفــَّتْ عليه الحية ُ الرقطاءُ
عصرٌ يساوي باللئيمِ أخا العُلا = فالشوكُ والأزهارُ فيه سواءُ
يفترُ كي يَسْبي * النفوسَ وطبعُه = غــَـدْرٌ وفي كلتا يديهِ فنـــاءُ
وجهٌ نضيرٌ مثلُ خَضْرا دِمْنَةٍ = تزهو وفي أحشائها الأرزاءُ
فاحذرْ تصاريفَ الزمانِ وغدرَها = فالحرُّ يكـفي طرفـَهُ الإيمــاءُ
يا أيها الساعي إلى شرفِ النهى = إنَّ الطريقَ توجعٌ وبلاءُ
= ********************
قـُلْ يا بن آوى فيمَ آثرتَ النوى = وأحاطََ سَعْيكَ بالحروفِ عِداءُ
تخطو وراءَ هواك علَّك ترتقي = تبَّا ... أليس لكم عليه وِجَـــاءُ
خدعوكَ. إذ ظنوكَ - جَهْلا- "عارفا "= فالهدمُ عندك ملـَّـة ٌ وحِــدَاءُ
خدعوكَ . فاستنفدتَ ألقابَ الورى = وطَفِقتَ تشتمُ من ترى وتشاءُ
و مضيتَ في تشريحِ ما خَطّـَ المَلا = وعِمَــادُ فــنـِّـك فاقـة ٌ وخواءُ
لله أمْرُكَ . من دعي حاقدٍ = يسعى فيسعى في الحِداءِ فنـاءُ
واللهِ لولا اللهُ . لاخترتُ الهوى = وهجوتُ حتى يستجيرَ هِجَاءُ
لكنني أسمو . وأدَّخِرُ الجزا = عند العليمِ . وهكذا الحُكماءُ
اللهُ يحكم في القيامةِ بيننا = وهنــاك تـُكشف كذبةٌ وغِطاءُ
=****************
أ " أبا الحصينِ " ولستُ أ ُحْسنُ صنعَكم = بيني وبين صنيعِكَ العلياءُ
دَعْواكَ في حُلَكِ الظلامِ تصوغُها = وتبثها فتــشوبها الأقـــذاءُ
وحروفُ شِعْري بالشموسِ أخطُها = فدروبُها – للعارفين- ضياءُ
قلْ للنعاماتِ اللواتي اسْتَأسَدَت = هيهات ترعبُ سبعَها الفتخاءُ
ما أنت والواشون غيرَ سحابةٍ = صيفيةٍ تلــهو بــها الأهْـــواءُ
سيُزيل نزوة َ خُلْدِها خطوُ الهوا = وتدكُ كِذبـة َ قطْرِها الأنــواءُ
فاصدعْ على كلِّ الأنامِ بخيبتي = واضربْ فسيفـُك خدعةٌ وهُراءُ
وارحلْ... فليلُ جفاكَ ليس يُخيفني = ونهــارُ قربـكَ ليــلـة ٌ ليــلاءُ
ما لي بودِّك يا أحيمقُ حاجة ٌ = تغري ولا لي في مداكَ رجاءُ
إني أنا من يُؤثر الهَيْجا على = ودٍّ تحيـط بوصلــهِ الأرزاءُ
= ( ابن آوى + أبا الحصين = الثعلب )
=محمد الحسين الزمزمي
=رجال ألمع
29/11/1427ه=

الشريف عبد الله آل جازان
19-01-2007, 11:19 PM
ومضاتٌ مُشتعلة

إلى ( نصف رجل ) أبعث بهذا النص ونصب عيني كل أخلاقيات الحرب على أمل أن أراه نزيها في حروبه ذات يوم :

تنبئك عمَّنْ بَثــَّهَا الأصْدَاءُ = وتـُريكَ صورةَ َ طبعِها الأشياءُ
وينمُّ عمَّا لامستهُ يَدُ الصَبَا = إنْ واجَهَتْكَ العطرُ والأنواءُ
وخصائصُ الأشياءِ قدْ لا تنجلي = فتدلُ عمَّا تحتَها الأسماءُ
و طبيعةُ الماضي على سُبُلِ الفلا = تعطيكَ من أوصافِهِ البيداءُ
وشجاعة ُالفرسانِ في ساحِ الوغى = تـُخبرْك عن مقدارِها الهيجاءُ
فابحثْ عن الخافي تـَجدْه فكم طوتْ = وجه َ الحقيقةِ عندنا الظلماءُ
فاللهُ خافٍ عن مدى الرؤيا وكمْ = دَلـَّتْ على مَلكوتهِ الأشياءُ
جَلَّ الإلهُ عن المثيلِ وإنما = ذِكْري له كي تفهمَ الأحياءُ
فلئن خَبَا صوتي فلستُ بعاذرٍ = ألا تراني المُقلة ُالوَسْناءُ
ولئن خفيتُ على الجهولِ فكم خَبَتْ = عن جاهليها النجمةُ الجوزاءُ
فالعذرُ حين أقولُ يُرخي لي المدى = أُذُنا وتَجْحَدُ صخرة ٌصَماءُ
لا ليس من تقصيرِ نفسي حينما = أبني وتهدمُ خلفيَ الأرزاءُ
ما ذنبُ من يخطو على وجهِ الفلا = و تزيحُ صورةَ نعلهِ الغبراءُ
يا نفسُ إن أكُ قد شقيتُ بجاهلٍ = فلقدْ شكى من قبلِك العُظماءُ
فلتصبري لو لم تكوني مثلهم = إنَّ التَصبُرَ للكريــــمِ دواءُ
فالعصرُ يأسرهُ النكوصُ و ذا الهوى = لـفــَّتْ عليه الحية ُ الرقطاءُ
عصرٌ يساوي باللئيمِ أخا العُلا = فالشوكُ والأزهارُ فيه سواءُ
يفترُ كي يَسْبي * النفوسَ وطبعُه = غــَـدْرٌ وفي كلتا يديهِ فنـــاءُ
وجهٌ نضيرٌ مثلُ خَضْرا دِمْنَةٍ = تزهو وفي أحشائها الأرزاءُ
فاحذرْ تصاريفَ الزمانِ وغدرَها = فالحرُّ يكـفي طرفـَهُ الإيمــاءُ
يا أيها الساعي إلى شرفِ النهى = إنَّ الطريقَ توجعٌ وبلاءُ
= ********************
قـُلْ يا بن آوى فيمَ آثرتَ النوى = وأحاطََ سَعْيكَ بالحروفِ عِداءُ
تخطو وراءَ هواك علَّك ترتقي = تبَّا ... أليس لكم عليه وِجَـــاءُ
خدعوكَ. إذ ظنوكَ - جَهْلا- "عارفا "= فالهدمُ عندك ملـَّـة ٌ وحِــدَاءُ
خدعوكَ . فاستنفدتَ ألقابَ الورى = وطَفِقتَ تشتمُ من ترى وتشاءُ
و مضيتَ في تشريحِ ما خَطّـَ المَلا = وعِمَــادُ فــنـِّـك فاقـة ٌ وخواءُ
لله أمْرُكَ . من دعي حاقدٍ = يسعى فيسعى في الحِداءِ فنـاءُ
واللهِ لولا اللهُ . لاخترتُ الهوى = وهجوتُ حتى يستجيرَ هِجَاءُ
لكنني أسمو . وأدَّخِرُ الجزا = عند العليمِ . وهكذا الحُكماءُ
اللهُ يحكم في القيامةِ بيننا = وهنــاك تـُكشف كذبةٌ وغِطاءُ
=****************
أ " أبا الحصينِ " ولستُ أ ُحْسنُ صنعَكم = بيني وبين صنيعِكَ العلياءُ
دَعْواكَ في حُلَكِ الظلامِ تصوغُها = وتبثها فتــشوبها الأقـــذاءُ
وحروفُ شِعْري بالشموسِ أخطُها = فدروبُها – للعارفين- ضياءُ
قلْ للنعاماتِ اللواتي اسْتَأسَدَت = هيهات ترعبُ سبعَها الفتخاءُ
ما أنت والواشون غيرَ سحابةٍ = صيفيةٍ تلــهو بــها الأهْـــواءُ
سيُزيل نزوة َ خُلْدِها خطوُ الهوا = وتدكُ كِذبـة َ قطْرِها الأنــواءُ
فاصدعْ على كلِّ الأنامِ بخيبتي = واضربْ فسيفـُك خدعةٌ وهُراءُ
وارحلْ... فليلُ جفاكَ ليس يُخيفني = ونهــارُ قربـكَ ليــلـة ٌ ليــلاءُ
ما لي بودِّك يا أحيمقُ حاجة ٌ = تغري ولا لي في مداكَ رجاءُ
إني أنا من يُؤثر الهَيْجا على = ودٍّ تحيـط بوصلــهِ الأرزاءُ
= ( ابن آوى + أبا الحصين = الثعلب )
=محمد الحسين الزمزمي
=رجال ألمع
29/11/1427ه=

الأخ الحبيب
والشاعر الأديب
محمد الحسين الزمزمي

نص يتدفق حكمة ، وتجربة
وصدق عاطفة .. ويفيض ألما ..
أعانك الله أيها الشاعر الحكيم ، وستزول تلك السحابة الصيفية
فالحياة مليئة من مثل صاحبك ، فاصبر ولا تبتئس ..
فإن الصبر مفتاح انفراج=وتحظى في النهاية بالنوال


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أخي ما مسوغ جزم هذين الفعلين : تنبئك ، تخبرْك ؟

وهل الهواء يجمع على أهواء كما في قولك :
ما أنت والواشون غيرَ سحابةٍ = صيفيةٍ تلــهو بــها الأهْـــواءُ ؟
أردت أن أستفيد مما تقول .


تقبل تحيات وتقدير أخيك
وإعجابه بما تكتب

عبد القادر رابحي
20-01-2007, 10:29 AM
ومضاتٌ مُشتعلة

إلى ( نصف رجل ) أبعث بهذا النص ونصب عيني كل أخلاقيات الحرب على أمل أن أراه نزيها في حروبه ذات يوم :

تنبئك عمَّنْ بَثــَّهَا الأصْدَاءُ = وتـُريكَ صورةَ َ طبعِها الأشياءُ
وينمُّ عمَّا لامستهُ يَدُ الصَبَا = إنْ واجَهَتْكَ العطرُ والأنواءُ
وخصائصُ الأشياءِ قدْ لا تنجلي = فتدلُ عمَّا تحتَها الأسماءُ
و طبيعةُ الماضي على سُبُلِ الفلا = تعطيكَ من أوصافِهِ البيداءُ
وشجاعة ُالفرسانِ في ساحِ الوغى = تـُخبرْك عن مقدارِها الهيجاءُ
فابحثْ عن الخافي تـَجدْه فكم طوتْ = وجه َ الحقيقةِ عندنا الظلماءُ
فاللهُ خافٍ عن مدى الرؤيا وكمْ = دَلـَّتْ على مَلكوتهِ الأشياءُ
جَلَّ الإلهُ عن المثيلِ وإنما = ذِكْري له كي تفهمَ الأحياءُ
فلئن خَبَا صوتي فلستُ بعاذرٍ = ألا تراني المُقلة ُالوَسْناءُ
ولئن خفيتُ على الجهولِ فكم خَبَتْ = عن جاهليها النجمةُ الجوزاءُ
فالعذرُ حين أقولُ يُرخي لي المدى = أُذُنا وتَجْحَدُ صخرة ٌصَماءُ
لا ليس من تقصيرِ نفسي حينما = أبني وتهدمُ خلفيَ الأرزاءُ
ما ذنبُ من يخطو على وجهِ الفلا = و تزيحُ صورةَ نعلهِ الغبراءُ
يا نفسُ إن أكُ قد شقيتُ بجاهلٍ = فلقدْ شكى من قبلِك العُظماءُ
فلتصبري لو لم تكوني مثلهم = إنَّ التَصبُرَ للكريــــمِ دواءُ
فالعصرُ يأسرهُ النكوصُ و ذا الهوى = لـفــَّتْ عليه الحية ُ الرقطاءُ
عصرٌ يساوي باللئيمِ أخا العُلا = فالشوكُ والأزهارُ فيه سواءُ
يفترُ كي يَسْبي * النفوسَ وطبعُه = غــَـدْرٌ وفي كلتا يديهِ فنـــاءُ
وجهٌ نضيرٌ مثلُ خَضْرا دِمْنَةٍ = تزهو وفي أحشائها الأرزاءُ
فاحذرْ تصاريفَ الزمانِ وغدرَها = فالحرُّ يكـفي طرفـَهُ الإيمــاءُ
يا أيها الساعي إلى شرفِ النهى = إنَّ الطريقَ توجعٌ وبلاءُ
= ********************
قـُلْ يا بن آوى فيمَ آثرتَ النوى = وأحاطََ سَعْيكَ بالحروفِ عِداءُ
تخطو وراءَ هواك علَّك ترتقي = تبَّا ... أليس لكم عليه وِجَـــاءُ
خدعوكَ. إذ ظنوكَ - جَهْلا- "عارفا "= فالهدمُ عندك ملـَّـة ٌ وحِــدَاءُ
خدعوكَ . فاستنفدتَ ألقابَ الورى = وطَفِقتَ تشتمُ من ترى وتشاءُ
و مضيتَ في تشريحِ ما خَطّـَ المَلا = وعِمَــادُ فــنـِّـك فاقـة ٌ وخواءُ
لله أمْرُكَ . من دعي حاقدٍ = يسعى فيسعى في الحِداءِ فنـاءُ
واللهِ لولا اللهُ . لاخترتُ الهوى = وهجوتُ حتى يستجيرَ هِجَاءُ
لكنني أسمو . وأدَّخِرُ الجزا = عند العليمِ . وهكذا الحُكماءُ
اللهُ يحكم في القيامةِ بيننا = وهنــاك تـُكشف كذبةٌ وغِطاءُ
=****************
أ " أبا الحصينِ " ولستُ أ ُحْسنُ صنعَكم = بيني وبين صنيعِكَ العلياءُ
دَعْواكَ في حُلَكِ الظلامِ تصوغُها = وتبثها فتــشوبها الأقـــذاءُ
وحروفُ شِعْري بالشموسِ أخطُها = فدروبُها – للعارفين- ضياءُ
قلْ للنعاماتِ اللواتي اسْتَأسَدَت = هيهات ترعبُ سبعَها الفتخاءُ
ما أنت والواشون غيرَ سحابةٍ = صيفيةٍ تلــهو بــها الأهْـــواءُ
سيُزيل نزوة َ خُلْدِها خطوُ الهوا = وتدكُ كِذبـة َ قطْرِها الأنــواءُ
فاصدعْ على كلِّ الأنامِ بخيبتي = واضربْ فسيفـُك خدعةٌ وهُراءُ
وارحلْ... فليلُ جفاكَ ليس يُخيفني = ونهــارُ قربـكَ ليــلـة ٌ ليــلاءُ
ما لي بودِّك يا أحيمقُ حاجة ٌ = تغري ولا لي في مداكَ رجاءُ
إني أنا من يُؤثر الهَيْجا على = ودٍّ تحيـط بوصلــهِ الأرزاءُ
= ( ابن آوى + أبا الحصين = الثعلب )
=محمد الحسين الزمزمي
=رجال ألمع
29/11/1427ه=
تحياتي اخي محمد حسن
قرات قصيدتك
موهبة فذة متدفقة بإذن الله
ما شاء الله..
صفاء في صياغة الأفكار
و قدرة على التحكم في الموسيقى الداخلية
لغة أقرب إلى الجديد منها إلى القديم
بورك فيك..
عبد القادر

مصطفى الجزار
20-01-2007, 10:42 AM
قصيدتك.... شمس... يُخفِي بعضَ ضيائها بعضُ سحاب.

تحياتي وشكري.

محمد إبراهيم الحريري
20-01-2007, 11:00 AM
ومضاتٌ مُشتعلة

إلى ( نصف رجل ) أبعث بهذا النص ونصب عيني كل أخلاقيات الحرب على أمل أن أراه نزيها في حروبه ذات يوم :

تنبئك عمَّنْ بَثــَّهَا الأصْدَاءُ = وتـُريكَ صورةَ َ طبعِها الأشياءُ
وينمُّ عمَّا لامستهُ يَدُ الصَبَا = إنْ واجَهَتْكَ العطرُ والأنواءُ
وخصائصُ الأشياءِ قدْ لا تنجلي = فتدلُ عمَّا تحتَها الأسماءُ
و طبيعةُ الماضي على سُبُلِ الفلا = تعطيكَ من أوصافِهِ البيداءُ
وشجاعة ُالفرسانِ في ساحِ الوغى = تـُخبرْك عن مقدارِها الهيجاءُ
فابحثْ عن الخافي تـَجدْه فكم طوتْ = وجه َ الحقيقةِ عندنا الظلماءُ
فاللهُ خافٍ عن مدى الرؤيا وكمْ = دَلـَّتْ على مَلكوتهِ الأشياءُ
جَلَّ الإلهُ عن المثيلِ وإنما = ذِكْري له كي تفهمَ الأحياءُ
وجهٌ نضيرٌ مثلُ خَضْرا دِمْنَةٍ = تزهو وفي أحشائها الأرزاءُ
فاحذرْ تصاريفَ الزمانِ وغدرَها = فالحرُّ يكـفي طرفـَهُ الإيمــاءُ
يا أيها الساعي إلى شرفِ النهى = إنَّ الطريقَ توجعٌ وبلاءُ
= ********************
قـُلْ يا بن آوى فيمَ آثرتَ النوى = وأحاطََ سَعْيكَ بالحروفِ عِداءُ
تخطو وراءَ هواك علَّك ترتقي = تبَّا ... أليس لكم عليه وِجَـــاءُ
لكنني أسمو . وأدَّخِرُ الجزا = عند العليمِ . وهكذا الحُكماءُ
اللهُ يحكم في القيامةِ بيننا = وهنــاك تـُكشف كذبةٌ وغِطاءُ
=****************
أ " أبا الحصينِ " ولستُ أ ُحْسنُ صنعَكم = بيني وبين صنيعِكَ العلياءُ
دَعْواكَ في حُلَكِ الظلامِ تصوغُها = وتبثها فتــشوبها الأقـــذاءُ
وحروفُ شِعْري بالشموسِ أخطُها = فدروبُها – للعارفين- ضياءُ
قلْ للنعاماتِ اللواتي اسْتَأسَدَت = هيهات ترعبُ سبعَها الفتخاءُ
إني أنا من يُؤثر الهَيْجا على = ودٍّ تحيـط بوصلــهِ الأرزاءُ
= ( ابن آوى + أبا الحصين = الثعلب )
=محمد الحسين الزمزمي
=رجال ألمع
29/11/1427ه=
الأخ محمد ، تحية طيبة
قصيد تلامس القصد بغاية مدركة وحروف متبعة سنة بليغ نهل الأدب من نهر الفصيح فجادت كفاه بصرامة المعاني ، وقوة التبيلغ .

إني ، وإن طال الزمان مضاء =لبني القيافة والسيوف رضاء
أستل نور الحق من ظلم النوى=وعليه من شمس الشعور ضياء
لا أبتغي صفة تلوك حروفها=ثكلَ التوقع والنهى حوَّاء ُ
هي سيرة بالمصطفى تابعتها=طفلا وما بلغ الشريفَ حياءُ
لكن أهل الجبت نالوا بغية =بحبال وهم لم تنلها دلاءُ
فأقمت حد الهجر توبة صارم =عن حرب أهل ضمدتها دماء
ــــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركة وجدانية تحية لك أوردتها متقمصا حرفك .

محمد الحسين الزمزمي
20-01-2007, 12:44 PM
الأخ الحبيب
والشاعر الأديب
محمد الحسين الزمزمي
نص يتدفق حكمة ، وتجربة
وصدق عاطفة .. ويفيض ألما ..
أعانك الله أيها الشاعر الحكيم ، وستزول تلك السحابة الصيفية
فالحياة مليئة من مثل صاحبك ، فاصبر ولا تبتئس ..
فإن الصبر مفتاح انفراج=وتحظى في النهاية بالنوال
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أخي ما مسوغ جزم هذين الفعلين : تنبئك ، تخبرْك ؟
وهل الهواء يجمع على أهواء كما في قولك :
ما أنت والواشون غيرَ سحابةٍ = صيفيةٍ تلــهو بــها الأهْـــواءُ ؟
أردت أن أستفيد مما تقول .
تقبل تحيات وتقدير أخيك
وإعجابه بما تكتب
أخي الحبيب والشاعر السامق: الشريف آل جازان
أسعدك الله كما أسعدتني بمرورك الكريم وحروفك البهية فتحياتي لك لا تنتهي .
بخصوص تساؤلك:
لا حظ هذا البيت ( فابحث عن الخافي تجدْه فكم طوت""""" وجه الحقيقة عندنا الظلماء )
جميع الصور الشعرية التي سبقت هذا البيت توصل إلى هذه الحقيقة والخلاصة(ابحث=تجد)
وبالتالي فالأفعال المجزومة أعلاه : هي مجزومة جوابا للفعل الطلبي "ابحث"
أما بقية الأبيات التي سبقت البيت الخلاصة إن صح القول :
فهي توصل إلى هذا المعنى سواء أكان ذلك جليا أم خفيا .
فإن لم تر جواز التقدير فاكرمني بإيجاد الدليل الذي غاب عني فما أنا إلا طويلب علم.
ويشهد الله أني أسعد بكل نقد فلك مني وافر الحب.
بخصوص "الأهواء": هي جمع هوى وليست جمع " هواء "
ولو أعدت قراءة البيت لوجدت المعنى واضحا و متسقا مع سياق الكلام .
وهذا لا يخفى على جهبذ مثلك .
دمت سامقا نزيها .
واسلم لمحبك .
في أمان الله.

خالد الحمد
20-01-2007, 03:27 PM
حلة بهية وجميلة

وقفت أمامها كثيرا

دامت روحك بيضاء

د. حسان الشناوي
20-01-2007, 03:50 PM
أسجل تقديري لشاعرية تستحق العودة إليها مرة أخرى .

فهلا أذنت أخي الكريم ؟؟

ولك التحية والتقدير.

مصطفى سلام
20-01-2007, 05:21 PM
جزالة فى اللفظ ..
و موسيقية فى الصياغة ..
و كثير من أبياتها يصح أن يجرى مجرى الأمثال ..
بارك الله فيك و فى قريحتك أيها الشاعر المبدع الذى جمع مع رصانة اللغة بديع الصور و عميق الحكم,,,

مصطفى سلام

محمد الحسين الزمزمي
12-02-2007, 05:59 PM
تحياتي اخي محمد حسن
قرات قصيدتك
موهبة فذة متدفقة بإذن الله
ما شاء الله..
صفاء في صياغة الأفكار
و قدرة على التحكم في الموسيقى الداخلية
لغة أقرب إلى الجديد منها إلى القديم
بورك فيك..
عبد القادر
أخي الحبيب: عبدالقادر رابحي
مرورك يا سيدي الكريم كمرور القطر على الأرض اليباس فلك مني بكل حرف سطرته أناملك في الأعلا قبلة ولك قبل هذا وذاك وافر الحب والتقدير .
دمت سامقا .
في أمان الله .

محمد الحسين الزمزمي
12-02-2007, 06:09 PM
قصيدتك.... شمس... يُخفِي بعضَ ضيائها بعضُ سحاب.
تحياتي وشكري.
أخي الكريم : مصطفى الجزار
أسعدك الله كما أسعدني مرورك العطر وكم كنت أتمنى أن تجلوَ فطنتك "شمسك" بعضَ سحابي الذي أرابك فلربما كان ذلك سوء فهم يا أخي الكريم .
أفخر بك أخا وصديقا على طريق الفكر والأدب .
وسأسعد أكثر وأكثر لو عدت ذات يوم لتبين لي مكامن زللي فابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
لك من أخيك وافر الحب والتقدير .
دمت سامقا.
في أمان الله.

محمد الحسين الزمزمي
12-02-2007, 06:16 PM
الأخ محمد ، تحية طيبة
قصيد تلامس القصد بغاية مدركة وحروف متبعة سنة بليغ نهل الأدب من نهر الفصيح فجادت كفاه بصرامة المعاني ، وقوة التبيلغ .

إني ، وإن طال الزمان مضاء =لبني القيافة والسيوف رضاء
أستل نور الحق من ظلم النوى=وعليه من شمس الشعور ضياء
لا أبتغي صفة تلوك حروفها=ثكلَ التوقع والنهى حوَّاء ُ
هي سيرة بالمصطفى تابعتها=طفلا وما بلغ الشريفَ حياءُ
لكن أهل الجبت نالوا بغية =بحبال وهم لم تنلها دلاءُ
فأقمت حد الهجر توبة صارم =عن حرب أهل ضمدتها دماء
ــــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركة وجدانية تحية لك أوردتها متقمصا حرفك .
أستاذي القدير: محمد إبراهيم الحريري ( شلال الشعر )
لله درك ما أبلغ مرورك أيها الجهبذ الكريم فاعذر حرفي إذا قصر عن مداك .
ولك من أخيك وافر الحب .
دمت سامقا .
في أمان الله.

محمد الحسين الزمزمي
12-02-2007, 06:22 PM
حلة بهية وجميلة
وقفت أمامها كثيرا
دامت روحك بيضاء
أخي الحبيب: خالد الحمد (بحر الشوق)
أعرفك من خلال حرفك جيدا فحق لي الفخر بمرورك العطر .
لك من أخيك الحب الوافر الخالص .
دمت سامقا.
في أمان الله.

د. سمير العمري
28-02-2007, 05:24 PM
قصيدة جميلة رغم كل شيء ، وجدت فيها حرفك المميز وتراكيبك الموفقة.

لا فض فوك أخي الشاعر!



تحياتي

محمد الحسين الزمزمي
03-03-2007, 11:33 AM
أسجل تقديري لشاعرية تستحق العودة إليها مرة أخرى .
فهلا أذنت أخي الكريم ؟؟
ولك التحية والتقدير.
أستاذي وأخي الحبيب: د.حسن الشناوي
أفخر كل الفخر بمرورك الأول فماذا تراني أفعل حين تتفضل علي بمرورك الثاني ...
لك من أخيك وافر الحب .
دمت سامقا .
في أمان الله.

محمد الحسين الزمزمي
03-03-2007, 11:52 AM
جزالة فى اللفظ ..
و موسيقية فى الصياغة ..
و كثير من أبياتها يصح أن يجرى مجرى الأمثال ..
بارك الله فيك و فى قريحتك أيها الشاعر المبدع الذى جمع مع رصانة اللغة بديع الصور و عميق الحكم,,,

مصطفى سلام

أخي الحبيب: مصطفى سلام
عقدت لساني بكريم مرورك حتى توقفت مرارا قبل الرد عليك يشهد الله ورحت أردد مع ابن الوردي:

أخجلتني بتواترِ الإحسانِ """ حتى وهى فكري وكلَّ لساني .

أعلم أني لن أفيك حقك ولذلك سأفعل بنصيحة شاعرنا الكبير ( الصمت في حرم الجمال جمال).
شكرا لا تنتهي لأنك حفظت للنص بعضا من ماء الوجه ....
في زمن صرتُ أحسبني أصيح فيه ولا يسمعني أحد..
دمتَ سامقا.
في أمان الله.

محمد الحسين الزمزمي
04-03-2007, 01:08 PM
قصيدة جميلة رغم كل شيء ، وجدت فيها حرفك المميز وتراكيبك الموفقة.
لا فض فوك أخي الشاعر!
تحياتي

أستاذي الحبيب : د سمير العمري
مرورك جميل رغم كل شيء ...
ويشهد الله أني أجد لمرورك نكهة خاصة أتمنى ألا تحرمني منها .

دمتَ سامقا.
في أمان الله .