مشاهدة النسخة كاملة : الجندي الأمريكي لا يموت ولا ينهزم
يوسف الحربي
21-01-2007, 02:04 PM
بيننا وانتصارنا الحضاري والعسكري هزيمة نفسية تسد مذاهب الطريق , تلك الهزيمة النفسية لم تولد في فراغ ولكنها نتاج تغلغل فكر الغالب في عقولنا المعطلة وقلوبنا المتباطيء نبضها بضعف العقيدة , أقدامنا أقعدتها الهزيمة عن الركض حين أسلمنا مفاصلنا لسيطرة تلك الدمى التي فقدت هويتها ذات خيانة وتعلقت بكل ما هو آتٍ من وراء الحدود.
أفكار مبثوثة ذات صياغة غربية تلوكها أفواه عربية لتتلقف الرذاذ أنوف فقدت حاسة الشم ..تلك كانت بداية الهزيمة
لنلقي نظرة بأثر رجعي صوب أنموذج للهزيمة ..إلى يوم تلبدت فيه السماء بغيوم داكنة تحتضن مطراً أمريكياً أسوداً ظنه المغلوب على عقولهم غيثاً يُزهر الأرض سنابل تملأ البيادر عدلاً وحرية وإخاء ..تلك فرية تناقلتها ألسن المنافقين الذين أقاموا الدنيا حين قدمت أمريكا ولم يقعدوها , صيحات المنافقين والغافلين تهتف مستبشرة باجتثاث الظلم وتمكين العدل وتبشر بعام يغاث فيه الناس ويعصرون ..ومع البشرى نذير وتحذير لكل من تسول له نفسه الآثمة من الاقتراب من الجندي الأمريكي الكامل في عيونهم الضيقة
أولئك المنافقون والذيوليون المتحركة أقدامهم وأقلامهم باملاءات الامبريالية قالوا بأن لا راد لأمر أمريكا ولا شيء يحول بينها وما تريد , وأن هذا الجندي الأمريكي هو فارس هذا الزمن الذي لا يُقهر ولا يموت , أسهبوا في وصف شجاعته وشدة بأسه وعتاده الذي ينوء به كاهله , هذا العتاد الذي يمنع بتقنيته العالية الخطر فلا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه , نسجوا حوله الأساطير ثم حقنوا بها السواد الأعظم من العرب تخويفاً بيد أن مساحات مضيئة لم تأكلها ظلال المرجفين توهجت إيماناً بالله وقدرته ووعده للمجاهدين بالنصر وأن الساعد الذي يستند إلى قلب مؤمن لا يدب فيه ضعف ولا وهن
سقطت الأسطورة بسقوط ثلاثة آلاف قتيل أمريكي وعشرات الألوف من الجرحى نفسياً وجسديا , الــ ثلاثة آلاف قتيل هم فقط من يحمل الجنسية الأمريكية أما المرتزقة من البلدان الأخرى فلا حظ لهم في الإحصاء ومآلهم كيس أسود يجمع أشلائهم ثم يُطعمونه أقرب حاوية للزبالة
تكشفت الحقيقة عن هزيمة نكراء وصرعى في كل مكان , قُتل الجندي الأمريكي الكامل وكُبت الذين في قلوبهم مرض وعادوا إلى جحورهم ليندبوا حظهم العاثر
أولئك الذين ملأوا القنوات الفضائية نعيقاً ونهيقاً وتسبيحاً بحمد أمريكا هل ترون منهم أحد الآن ؟
أين هم ؟ وفي أي خندق يتربصون ؟ أم في جحر يختفون ؟
لقد أخزاهم الله وأذلهم
يوسف الحربي
بابيه أمال
22-01-2007, 12:41 AM
بيننا وانتصارنا الحضاري والعسكري هزيمة نفسية تسد مذاهب الطريق , تلك الهزيمة النفسية لم تولد في فراغ ولكنها نتاج تغلغل فكر الغالب في عقولنا المعطلة وقلوبنا المتباطيء نبضها بضعف العقيدة , أقدامنا أقعدتها الهزيمة عن الركض حين أسلمنا مفاصلنا لسيطرة تلك الدمى التي فقدت هويتها ذات خيانة وتعلقت بكل ما هو آتٍ من وراء الحدود.
أفكار مبثوثة ذات صياغة غربية تلوكها أفواه عربية لتتلقف الرذاذ أنوف فقدت حاسة الشم ..تلك كانت بداية الهزيمة
لنلقي نظرة بأثر رجعي صوب أنموذج للهزيمة ..إلى يوم تلبدت فيه السماء بغيوم داكنة تحتضن مطراً أمريكياً أسوداً ظنه المغلوب على عقولهم غيثاً يُزهر الأرض سنابل تملأ البيادر عدلاً وحرية وإخاء ..تلك فرية تناقلتها ألسن المنافقين الذين أقاموا الدنيا حين قدمت أمريكا ولم يقعدوها , صيحات المنافقين والغافلين تهتف مستبشرة باجتثاث الظلم وتمكين العدل وتبشر بعام يغاث فيه الناس ويعصرون ..ومع البشرى نذير وتحذير لكل من تسول له نفسه الآثمة من الاقتراب من الجندي الأمريكي الكامل في عيونهم الضيقة
أولئك المنافقون والذيوليون المتحركة أقدامهم وأقلامهم باملاءات الامبريالية قالوا بأن لا راد لأمر أمريكا ولا شيء يحول بينها وما تريد , وأن هذا الجندي الأمريكي هو فارس هذا الزمن الذي لا يُقهر ولا يموت , أسهبوا في وصف شجاعته وشدة بأسه وعتاده الذي ينوء به كاهله , هذا العتاد الذي يمنع بتقنيته العالية الخطر فلا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه , نسجوا حوله الأساطير ثم حقنوا بها السواد الأعظم من العرب تخويفاً بيد أن مساحات مضيئة لم تأكلها ظلال المرجفين توهجت إيماناً بالله وقدرته ووعده للمجاهدين بالنصر وأن الساعد الذي يستند إلى قلب مؤمن لا يدب فيه ضعف ولا وهن
سقطت الأسطورة بسقوط ثلاثة آلاف قتيل أمريكي وعشرات الألوف من الجرحى نفسياً وجسديا , الــ ثلاثة آلاف قتيل هم فقط من يحمل الجنسية الأمريكية أما المرتزقة من البلدان الأخرى فلا حظ لهم في الإحصاء ومآلهم كيس أسود يجمع أشلائهم ثم يُطعمونه أقرب حاوية للزبالة
تكشفت الحقيقة عن هزيمة نكراء وصرعى في كل مكان , قُتل الجندي الأمريكي الكامل وكُبت الذين في قلوبهم مرض وعادوا إلى جحورهم ليندبوا حظهم العاثر
أولئك الذين ملأوا القنوات الفضائية نعيقاً ونهيقاً وتسبيحاً بحمد أمريكا هل ترون منهم أحد الآن ؟
أين هم ؟ وفي أي خندق يتربصون ؟ أم في جحر يختفون ؟
لقد أخزاهم الله وأذلهم
يوسف الحربي
تالله نعم.. لقد لعب الإعلام دورا كبيرا في توجيه الرأي العام.. وأثر في نفسية الناس سلبا بما يذيعه من أخبار وما يصور من مشاهد دامية أكثر من مقاومة، وما بثه ويبثه عن أفواه مسئولينا المبرمجة من تحليلات غير موزونة عن واقعنا العربي المحزن وما نعيشه في هذه الأيام من ذل وهوان.. دون إعطاء الأسباب أو تقديم حلول إيجابية.. مما ولد إحباطا ويأسا كبيرا عند عامة الناس..
اتضحت الآن مخططات أمريكا وحلفاءها كما اتضحت أهداف الصهاينة من قبل.. والهدف الموحد للغزاة هو فرض السيطرة والهيمنة على المنطقة العربية بكاملها والاستيلاء على ثرواتها ومواردها.. وإعادة رسم خريطتها وتغيير أنظمتها سواء المتعاونون أو الممانعون قليلا..
عجز النظام العربي كشف عن ضعف وهوان شجع الأعداء وأغراهم بمزيد من الأعمال الإرهابية والعدائية.. فزنوا في أذن كل دولة عربية ووسوسوا لها بالتركز على أوضاعها وأحوالها المحلية والاهتمام بمصالحها حتى لو تعارضت مع المصالح العربية القومية..
لكن يد الأمة المسلمة لا زالت بها روح تتجلى في المقاومة والتطوع للدفاع عن العرض على الرغم من معرفة الشعب باختلال توازن القوى.. بل أصر المقاومون على الجهاد والاستشهاد لرد الأذى عن إخوانهم المستضعفين.. ولولاك يا موانع ويا حدود وهمية لانطلقت الأرواح الخيرة لنصرة كل بلد عربي مسلم يتعرض للعدوان.. ولزحف الكثير من أبناء هذه الأمة المسلوبة الإرادة لمواجهة العدو مواجهة تمرغه في الوحل أكثر فأكثر.. فنحن شعب أنعم الله علينا بتعديل ميزان القوة لصالحنا بالاستشهاد.. وهذا شعارنا كلما أردنا تحررا دون استسلام..
جنود بني صهيون المدثرين بالسلاح يخشون الخروج لوحدهم دون دبابة تحمي جنوبهم وطيارة تحمي رءوسهم المحشوة بفكرة أنهم شعب الله المختار.. وحصل أن أصابهم القنوط من خطواتهم المحسوبة في فلسطين فأرادوا النزهة في بلد لبنان الأبي لتغيير المنظر والاستجمام.. فأصيبوا بخيبة أمل كبيرة لما وجدوا مقاومين أسودا يخرجون عليهم من باطن الأرض ليحيلوا نزهتهم رعبا جعلهم يفكرون في العودة سريعا قبل أن يفقدوا معالم الطريق.. منهم من عاد فاقدا أحد أطرافه ومنهم من ترك جثته ومنهم من بثر له أحد الأسود سيقانه أو كل الأقدام..
شعب أمريكا المنفوخ الساعد وجند حلفاء أمريكا أفقدتهم حكوماتهم الوعي بمخدر أفتك من كل أنواع المخدرات اسمه محاربة الإرهاب ونزع أسلحة الدمار الشامل.. صففت الجنود ومدتهم بسيناريوهات هوليودية تطلب منهم استعراض عضلاتهم فقط فالنصر قد اشتري بالدولار من أيد ضباط العراق الكبار.. وجيران العراق الأبرار.. دخلوا الجنود الحرب واثقين الخطى وعازمين النوايا على قضاء عطلة جميلة ودسمة بين نخل العراق وأخذ صور تنفع للذكرى.. ودعوا أهاليهم وأحبابهم بابتسامة تقول سنعود سالمين بفضل البابا..
ساعدهم الإعلام العربي بالتبجيل لنواياهم ولقيمهم ومبادئهم ولأسلحتهم ولقدراتهم وأطلق بغباء خدعة كسبهم للمعركة وهيمنتهم على كل شبر من بغداد والعراق.. صدق الجميع سقوط بغداد وهروب رئيسها الراحل إلى حفرة هو منها براء إلى يوم الدين..
طلع الصبح وشاع الخبر على كل الشعوب العربية ليصدق من صدق وما شكك في الأمر منا سوى قليلا.. ثم كشر النخل الباسق عن أنيابه عشية نفس اليوم الأول ليلقي عليهم حمم المقاومة الباسلة ولسعات العناكب المجاهدة، فاستحالت نزهة الجند المبجل بين ضلاله ففضل المكوث في القواعد العسكرية تحسبا لأي هجوم طارئ.. ما نفع التحسب ولا التوقع ولا السيناريوهات الهوليودية ولا البوشية ولا حتى القواعد العسكرية بعد ذلك كل الجنود شيئا.. منهم الآن من قتل ولم يكمل أيام النزهة.. ومنهم من انتحر رافضا تلك النزهة.. ومنهم من فقد معالم وجهه ولم يعد يحس بطعم النزهة.. ومنهم من فقد أحد أو كل أطرافه فعاد لبلاده نادما على تلك النزهة المشئومة.. ومنهم من لم يحالفه الحظ في التمتع بالنزهة قبل رؤية أمريكا كونه من مرتزقة الجند وحارب من أجل الإقامة في أمريكا فوجد نفسه مطمورا في بركان الحمم.. فلا هو رأى أمريكا ولا هو وجد سبيلا للتخلي عن نزهة ما قبل أمريكا والفرار بجلده لاعنا النزهة ولاعنا أمريكا..
فاهطلي يا مقاومة حمما أخرى في كل من فلسطين والعراق أياما أخرى فما النصر إن شاء الله على أشداء مثلكم رغم الجراح ببعيد..
وامنن يا رب بأمطار خير علينا تغسل غبار أعيننا ونفاق قلوبنا وطمع أرواحنا في دنياك الفانية لننصر الحق ولو من منازلنا فنمنع بعد ذلك النزهة في دروبنا على كل كافر صنديد..
بورك قلمك الحربي يا أخي يوسف وحفظك الله وإياه حتى يكتب لك به الخير عند الله لتجده معلقا في شجرة من أشجار الجنة..
يوسف الحربي
22-01-2007, 08:42 AM
الحقد ستارة سوداء تنسدل على التفكير العقلاني فتنعدم الرؤية ويغفو الادراك ...كذاك الطمع
أحفاد أبي رغال تلاقت أفكارهم الحاقدة على النظام في بلادهم وتلاقحت مع أطماع الامبريالية الأمريكية ليأتي المولود احتلالاً أفواهه لا ترتوي من الدماء ولا تشبع من أخضر العراق ويابسه
وبين تصوير الحاقد الخائن وتصوّر الطامع الطامح خُدع الامريكيون بالتقارير الكاذبة حول تطلّع أبناء الرافدين للمنقذ من الظلم والاضطهاد وقد امتلأت أياديهم وروداً تنشر عبيرها حباً وترحيبا
الخديعة خيوط تُنسج حول ضحية , وكان الضحية هذا الجندي الأمريكي الذي فوجيء بالورود قد استحالت رصاصاً يهتك الحجب دون الحقيقة وهتافات الود والترحاب غدت صرخات تصم الآذان وتمزق وسائد الأحلام
هاهي أمريكا وقد تبعثرت أحلامها كما هي أشلاء قتلاها
وهاهم الامريكيون الغافلون بدأوا يستشعرون حقيقة ما يجري على أرض العراق , والقلة الواعية أضحت أغلبية تنادي بالإنسحاب والرضا من الغنيمة بالإياب
يوسف الحربي
يوسف الحربي
23-01-2007, 01:32 PM
النفط مقابل المنصب .. ذاك هو الاتفاق غير المكتوب بين اليد الممتدة طمعاً والأخرى الملوثة خيانة , تم الاتفاق وكان لكلٍ ما أراد .
المنصب كيلومترات معدودة محدودة لا تمثل شيئاً يُذكر من مساحة العراق الشاسعة يمارس الخونة خلف سياجها الشائك الحكم إعلامياً فقط دون تفعيل حقيقي على أرض الواقع الذي لا يملكون فيه قيد أنملة .
هذا المنصب المتربع على كرسي الوهم يقابله نفط تشرّب احمرار دم الجندي الأمريكي المسفوح مع بزوغ كل قمر وطلوع كل شمس .
منصب رمادي يقابله نفط أحمر ..تلك تجارة خاسرة والخسارة تتضخم بتوالي الأيام وما يصحبها من استنزاف دم وضياع مال واهدار جهد
فرصة الجندي الوحيدة للحفاظ على ما تبقى له من حياة تكمن في الانسحاب وفوات هذه الفرصة يعني الفناء فحماقات ساسة البيت الأسود ما فتئت تترى وتخبطاتهم تخلق كل يوم عدواً جديداً لا يطفيء الجمرة المتقدة في جوفه إلا انصباب الدماء والدماء فقط بعد أن تكشفت عورة وعودهم الزائفة وبانت سوأة نواياهم
يوسف الحربي
يوسف الحربي
24-01-2007, 09:35 PM
س / متى يُهزم الجمع في العراق ويولّون الدبر
ج / حين العراق بأكمله يُصبح أنبارا .
,
,
العراق المقاوم معطّل الجناحين متحرك القلب ..الجنوب ذو الأغلبية الشيعية ليس بأحسن حالاً من الشمال ذو الأغلبية الكردية ..الاثنان رضوا بالاحتلال وأخذوا مقعدهم في مدرجات المتفرجين وكأن هذا الاحتلال لا يعنيهم في شيء
قلب العراق النابض جهاداً هو فقط من يحمل شرف قتل 3000 جندي أمريكي وجرح أضعاف هذا العدد , قلب العراق ذو الأغلبية السنية هو من زلزل الأرض تحت أقدام الأمريكان وعطل مخططاتهم
في عملية حسابية بسيطه ولو افترضنا أن العراق بجناحيه وقلبه أعلن الجهاد ضد الغزاة وأذنابهم فكيف يكون الحال وكم يكون عدد القتلى ..............
يوسف الحربي
عادل حجازى
27-02-2007, 08:28 PM
لقد أخزاهم الله وأذلهم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir