لأبي رامي هذا الإنسان [الأرشيف] - ملتقى رابطة الواحة الثقافية

مشاهدة النسخة كاملة : لأبي رامي هذا الإنسان

عادل العاني

22-01-2007, 12:55 PM

لأبي رامي
شِعرٌ يتفجَّرُ كالبُركانْ
وصَباحي كانَ كأيِّ صباحْ
فنجانُ القهوَةِ , سيجارٌ ودُخانْ
/
قَلمٌ ذا يبحثُ عنْ مِصباحْ
وصَحيفةُ أخبارٍ,
فيها خبرُ السَّفاحْ
/
وأُقلِّبُ أوراقاً , كي أبحثَ عنْ
لغزٍ , أو حلٍّ أو مِفتاحْ
/
وأحدِّقُ في الفنجانْ
ألقاهُ مَليئاً بالأحزانْ
لا شيءَ يَسرُّ ولا أفراحْ
هذا هوَ ما صَنعَ الإنسانْ
/
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ قد كانْ
عَينانِ كأنَّهما بستانْ
وزهورٌ منْ كلِّ الألوانْ
وشفاهٌ قدْ نُثرتْ حبَّ الرمّانْ
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ
وتَهاوى مثلَ سرابٍ ,
قد خدعَ الظمآنْ
/
ووجومٌ غلَّف أجواءَ الغرفةْ
هلْ حقّاً ماتتْ صدفةْ ؟
هلْ حقّاً كلٌّ يرجو حتفَهْ ؟
قدْ نفرحُ حيناً ,
ثمَّ نسيرُ إلى الأحزانْ
وأميرةُ أحلامٍ سكتتْ
عنْ كلِّ كلامٍ كانَ مُباحْ
/
/
/
لا تَستجدي لحناً ,
فلأنتَ أميرٌ للألحانْ
وحديقةُ قلبكَ مَلأى
بالأزهارِ وبالرَّيحانْ
لا تَستجدي عطراً ,
ورحيقُ زهورِك يملأ كلَّ مَكانْ
والشَّمسُ تَمدُّ ضفائرَها
والفجرُ يزاحمُ ليلاً , يخلعُ ثوباً ,
يهدمُ أعشاشَ الغربانْ
وطيورُ الفجرِ تُغنّي أغنيةَ الإيمانْ
خَنقوا ليلاً , وأعادوا ما
سَرقَ الشَّيطانْ
/
/
/
لأبي رامي ,
إبداعٌ منْ كَرمِ الرَّحمنْ
رسَم الآهاتِ بآمالٍ ,
تَتفجَّرُ حبّاً في قلبِ الإنسانْ
شعراً يتفجَّرُ كالبُركانْ
فيزيلُ همومَ الأمسِ ,
وَندباتٍ , هي منْ أثرِ الأحزانْ
فتحيَّةُ أحبابٍ لأبي رامي
والشُّكرُ لمنْ سَطرَ الأشجانْ
لأبي رامي هذا الإنسانْ

مصطفى الجزار

22-01-2007, 02:14 PM

تحيتان لكما

خالصتان من القلب

عادل العاني

23-01-2007, 10:21 AM

تحيتان لكما
خالصتان من القلب

الشاعر الكبير مصطفى

وصلت تحياتك , ودمت لنا شاعرا مبدعا ومتألقا

تحياتي وتقديري

أحمد حسن محمد

23-01-2007, 11:10 AM

تحيتان وتحيتان وتحيتان..

وفوق هذا وذاك ما يعرفه اللـه وحده في القلب..

لكما المحبة..أستاذنا الحبيب

وتَهاوى مثلَ سرابٍ ,
قد خدعَ الضمآنْ

الظمآن

ماجد الغامدي

23-01-2007, 12:06 PM

لأبي رامي
شِعرٌ يتفجَّرُ كالبُركانْ
وصَباحي كانَ كأيِّ صباحْ
فنجانُ القهوَةِ , سيجارٌ ودُخانْ
/
قَلمٌ ذا يبحثُ عنْ مِصباحْ
وصَحيفةُ أخبارٍ,
فيها خبرُ السَّفاحْ
/
وأُقلِّبُ أوراقاً , كي أبحثَ عنْ
لغزٍ , أو حلٍّ أو مِفتاحْ
/
وأحدِّقُ في الفنجانْ
ألقاهُ مَليئاً بالأحزانْ
لا شيءَ يَسرُّ ولا أفراحْ
هذا هوَ ما صَنعَ الإنسانْ
/
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ قد كانْ
عَينانِ كأنَّهما بستانْ
وزهورٌ منْ كلِّ الألوانْ
وشفاهٌ قدْ نُثرتْ حبَّ الرمّانْ
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ
وتَهاوى مثلَ سرابٍ ,
قد خدعَ الضمآنْ
/
ووجومٌ غلَّف أجواءَ الغرفةْ
هلْ حقّاً ماتتْ صدفةْ ؟
هلْ حقّاً كلٌّ يرجو حتفَهْ ؟
قدْ نفرحُ حيناً ,
ثمَّ نسيرُ إلى الأحزانْ
وأميرةُ أحلامٍ سكتتْ
عنْ كلِّ كلامٍ كانَ مُباحْ
/
/
/
لا تَستجدي لحناً ,
فلأنتَ أميرٌ للألحانْ
وحديقةُ قلبكَ مَلأى
بالأزهارِ وبالرَّيحانْ
لا تَستجدي عطراً ,
ورحيقُ زهورِك يملأ كلَّ مَكانْ
والشَّمسُ تَمدُّ ضفائرَها
والفجرُ يزاحمُ ليلاً , يخلعُ ثوباً ,
يهدمُ أعشاشَ الغربانْ
وطيورُ الفجرِ تُغنّي أغنيةَ الإيمانْ
خَنقوا ليلاً , وأعادوا ما
سَرقَ الشَّيطانْ
/
/
/
لأبي رامي ,
إبداعٌ منْ كَرمِ الرَّحمنْ
رسَم الآهاتِ بآمالٍ ,
تَتفجَّرُ حبّاً في قلبِ الإنسانْ
شعراً يتفجَّرُ كالبُركانْ
فيزيلُ همومَ الأمسِ ,
وَندباتٍ , هي منْ أثرِ الأحزانْ
فتحيَّةُ أحبابٍ لأبي رامي
والشُّكرُ لمنْ سَطرَ الأشجانْ
لأبي رامي هذا الإنسانْ

شاعرنا الكبير الأستاذ عادل العاني..

قرأت قصيدة د.جمال وعلمت أنها قصيدة عنقودية وسيكون لها الكثير من الشظايا وهاهي الأولى وردةً تمنح الشذى وتهبُ الإنشراح..

رائعة كسابقتها مليئة بالشاعرية وجمال الإحساس

فلكما كل التحيةِ والإجاب والمحبّة :0014:

د.جمال مرسي

23-01-2007, 02:58 PM

عادل الحبيب
دعني ألتقط أنفاسي
فكلماتك تأسرني و تأخذني برقة للبعيد البعيد
لإاتخيلني واقفا على شاطئ دجلة وجهاً لوجه معك
نتحدث
نتعانق
نثور
نغضب
نضحك
نتكلم في كل القضايا
قضايا أمتنا و همومنا الشخصية و العامة
عادل العاني .. انت انسان بمعنى الكلمة
فدعني أترك قلبي في صفحتك ريثما أعود
و سأعود إن شاء الله للقراءة مرات و مرات
و للرد بمشيئة الله
دمت بخير يا صديقي
و الشكر كل الشكر لمشاعرك النبيلة نحوي
و أحبك

محمد إبراهيم الحريري

23-01-2007, 06:18 PM

لأبي رامي
شِعرٌ يتفجَّرُ كالبُركانْ
وصَباحي كانَ كأيِّ صباحْ
فنجانُ القهوَةِ , سيجارٌ ودُخانْ
/
قَلمٌ ذا يبحثُ عنْ مِصباحْ
وصَحيفةُ أخبارٍ,
فيها خبرُ السَّفاحْ
/
وأُقلِّبُ أوراقاً , كي أبحثَ عنْ
لغزٍ , أو حلٍّ أو مِفتاحْ
/
وأحدِّقُ في الفنجانْ
ألقاهُ مَليئاً بالأحزانْ
لا شيءَ يَسرُّ ولا أفراحْ
هذا هوَ ما صَنعَ الإنسانْ
/
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ قد كانْ
عَينانِ كأنَّهما بستانْ
وزهورٌ منْ كلِّ الألوانْ
وشفاهٌ قدْ نُثرتْ حبَّ الرمّانْ
هوَ حلْمُ الأمسِ إذنْ
وتَهاوى مثلَ سرابٍ ,
قد خدعَ الضمآنْ
/
ووجومٌ غلَّف أجواءَ الغرفةْ
هلْ حقّاً ماتتْ صدفةْ ؟
هلْ حقّاً كلٌّ يرجو حتفَهْ ؟
قدْ نفرحُ حيناً ,
ثمَّ نسيرُ إلى الأحزانْ
وأميرةُ أحلامٍ سكتتْ
عنْ كلِّ كلامٍ كانَ مُباحْ
/
/
/
لا تَستجدي لحناً ,
فلأنتَ أميرٌ للألحانْ
وحديقةُ قلبكَ مَلأى
بالأزهارِ وبالرَّيحانْ
لا تَستجدي عطراً ,
ورحيقُ زهورِك يملأ كلَّ مَكانْ
والشَّمسُ تَمدُّ ضفائرَها
والفجرُ يزاحمُ ليلاً , يخلعُ ثوباً ,
يهدمُ أعشاشَ الغربانْ
وطيورُ الفجرِ تُغنّي أغنيةَ الإيمانْ
خَنقوا ليلاً , وأعادوا ما
سَرقَ الشَّيطانْ
/
/
/
لأبي رامي ,
إبداعٌ منْ كَرمِ الرَّحمنْ
رسَم الآهاتِ بآمالٍ ,
تَتفجَّرُ حبّاً في قلبِ الإنسانْ
شعراً يتفجَّرُ كالبُركانْ
فيزيلُ همومَ الأمسِ ,
وَندباتٍ , هي منْ أثرِ الأحزانْ
فتحيَّةُ أحبابٍ لأبي رامي
والشُّكرُ لمنْ سَطرَ الأشجانْ
لأبي رامي هذا الإنسانْ

الأخ الحبيب عادل العاني ـ تحية صدق
وللأخ أبي رامي تحية من جوى نال الشظية
بمجال الرمي سهما من حمية
تحيتان لكما وأدام الله بينكما الود .
لكما مني تحية
كلما أشرق حرف من شموس الأبجدية
وأتى النور حياة من سما رب البرية
لكما مني سلام نال تاج الصدق
من صدر وسام الخير في مساحات عصية
عن نفاق الإثم
لا محض افتراء
إنما للحق تبقى كغصون السرمدية
سيرة الحب نقية
مثلما قلبك مرسي
بشريايين ندية
ترسم الأخلاق دربا
في متاهات القضية
ومن العاني شعور
رف نجما في فضاءات قصية
يمنح الحرف خلودا
في ميادين أبية
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي لكما

عادل العاني

24-01-2007, 06:02 PM

تحيتان وتحيتان وتحيتان..
وفوق هذا وذاك ما يعرفه اللـه وحده في القلب..
لكما المحبة..أستاذنا الحبيب
وتَهاوى مثلَ سرابٍ ,
قد خدعَ الضمآنْ
الظمآن

أخي الأديب والشاعر أحمد حسن

إطلالتك بهية ,

وصلت تحياتك ,

وأشكرك على التنبيه , لست أدري ما حكايتي مع ( الظمأ ) هذه المرة الثالثة التي أخطأ فيها بدء من ( يا نار مهلا ) , وعندما أدركت الخطأ , لم يكن بوسعي التعديل.
وآمل أن يتم ذلك من قبل أحد المشرفين.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني

24-01-2007, 06:06 PM

شاعرنا الكبير الأستاذ عادل العاني..
قرأت قصيدة د.جمال وعلمت أنها قصيدة عنقودية وسيكون لها الكثير من الشظايا وهاهي الأولى وردةً تمنح الشذى وتهبُ الإنشراح..
رائعة كسابقتها مليئة بالشاعرية وجمال الإحساس
فلكما كل التحيةِ والإجاب والمحبّة :0014:

الشاعر الكبير ماجد

كلماتك أرق من التحيات أيها الكبير

والفضل لأبي رامي في مولد الكثير من الإبداع.

دمت لنا ,

تحياتي وتقديري

إكرامي قورة

24-01-2007, 06:51 PM

جميل بوح حروفك ونسج قلبك أخي عادل

قصيدة رقيقة رقة كاتبها

ويستحق الدكتور جمال كل جميل

محبتي لكما وتقديري

د.جمال مرسي

25-01-2007, 08:39 AM

أعاني
:
:
:

فداويتُ جُرحي بــ ( عاني ) .
و أصبحتُ بعد صباحِ كئيبٍ
أطيرُ بأجنحة للأمانِ
فما أطيبَ الجرح إن طببتهُ
يدٌ من خبيرِ
كما السحرِ في كلِّ جُرحٍ خطيرِ
لها مبضعٌ من عبير الحروفِ
و نبض الأماني .
و يا قلما جاد هذا الوجودُ
بمثلِكَ يا صاحبي في زماني
كأنكَ في كل شيئٍ وحيدٌ
فريدٌ
كمنظومةٍ من جُمانِ

::
::
::

أعاني ؟
و من أي شيئٍ أعاني ؟
و هل بعد ذاك أعاني ؟
و قد غُصتَ في بحر حزني
بماخرةٍ تحمل النورَ لليلِ تلقي على شاطئ القلبِ
حُباً و حَبّا
و تيناً و رُطْبا
و تزرع فيهِ حدائق غُلبا
كأنَّك كنتَ الفراتَ العظيمَ
يقبِّل هامةَ نيلِ الشموخِ
و في جنة الحُب يلتقيانِ
أحبك يا صاحبي النهرَ ،
أعشق فيك الإباءَ الذي منه تروي ربوع العراقْ .
أحبك لا ريبةً أو نفاقْ .
فخذني إليكَ و شدَّ الوثاق.
و من ثمّ سلني
أيا صاحبي : هل تعاني ؟؟

إكرامي قورة

25-01-2007, 01:18 PM

أعاني
:
:
:
فداويتُ جُرحي بــ ( عاني ) .
و أصبحتُ بعد صباحِ كئيبٍ
أطيرُ بأجنحة للأمانِ
فما أطيبَ الجرح إن طببتهُ
يدٌ من خبيرِ
كما السحرِ في كلِّ جُرحٍ خطيرِ
لها مبضعٌ من عبير الحروفِ
و نبض الأماني .
و يا قلما جاد هذا الوجودُ
بمثلِكَ يا صاحبي في زماني
كأنكَ في كل شيئٍ وحيدٌ
فريدٌ
كمنظومةٍ من جُمانِ
::
::
::
أعاني ؟
و من أي شيئٍ أعاني ؟
و هل بعد ذاك أعاني ؟
و قد غُصتَ في بحر حزني
بماخرةٍ تحمل النورَ لليلِ تلقي على شاطئ القلبِ
حُباً و حَبّا
و تيناً و رُطْبا
و تزرع فيهِ حدائق غُلبا
كأنَّك كنتَ الفراتَ العظيمَ
يقبِّل هامةَ نيلِ الشموخِ
و في جنة الحُب يلتقيانِ
أحبك يا صاحبي النهرَ ،
أعشق فيك الإباءَ الذي منه تروي ربوع العراقْ .
أحبك لا ريبةً أو نفاقْ .
فخذني إليكَ و شدَّ الوثاق.
و من ثمّ سلني
أيا صاحبي : هل تعاني ؟؟

http://www.nawafbiz.com/tothenet/upload/nsk_314999994.gif

رد ولا أروع

بارك الله أخوتكما وحفظ شعركما

عادل العاني

26-01-2007, 12:04 PM

عادل العاني

26-01-2007, 12:08 PM

الأخ الحبيب عادل العاني ـ تحية صدق
وللأخ أبي رامي تحية من جوى نال الشظية
بمجال الرمي سهما من حمية
تحيتان لكما وأدام الله بينكما الود .
لكما مني تحية
كلما أشرق حرف من شموس الأبجدية
وأتى النور حياة من سما رب البرية
لكما مني سلام نال تاج الصدق
من صدر وسام الخير في مساحات عصية
عن نفاق الإثم
لا محض افتراء
إنما للحق تبقى كغصون السرمدية
سيرة الحب نقية
مثلما قلبك مرسي
بشرايين ندية
ترسم الأخلاق دربا
في متاهات القضية
ومن العاني شعور
رف نجما في فضاءات قصية
يمنح الحرف خلودا
في ميادين أبية
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي لكما

شلال الواحة الحريري

الله ما أروعك , هكذا أنت دائما , قلب أبيض نقي ,

وكلمات نابعة من أعماق قلب محب , لمن أحبه دائما شعرا وإنسانا.

تحياتي وتقديري

عادل العاني

26-01-2007, 12:11 PM

جميل بوح حروفك ونسج قلبك أخي عادل
قصيدة رقيقة رقة كاتبها
ويستحق الدكتور جمال كل جميل
محبتي لكما وتقديري

الشاعر الكبير أبا كريم

بارك الله فيك , وأنت تستحق الكثير يا صاحب القلب الأبيض ,

أكرمتنا بأخلاقك دائما ,

فتقبل تحياتي وتقديري

عادل العاني

26-01-2007, 12:13 PM

http://www.nawafbiz.com/tothenet/upload/nsk_314999994.gif
رد ولا أروع
بارك الله أخوتكما وحفظ شعركما

أخي أبا كريم

أشكر عودتك ثانية ,

والله كلنا كنا إخوة أحباب ومازلنا في ( الخيام ) التي جمعتنا في صرح الواحة.

ونشكر الله ونحمده أن تعرفنا على إخوان من أمثالكم.

بارك الله فيك .

تحياتي وتقديري

عادل العاني

26-01-2007, 12:15 PM

أشكر السيد رئيس الرابطة د. سمير العمري

على قيامه بتصحيح الخطأ الإملائي في ( الظمآن).

تحياتي وتقديري

عادل العاني

26-01-2007, 12:17 PM

أعاني
:
:
:
فداويتُ جُرحي بــ ( عاني ) .
و أصبحتُ بعد صباحِ كئيبٍ
أطيرُ بأجنحة للأمانِ
فما أطيبَ الجرح إن طببتهُ
يدٌ من خبيرِ
كما السحرِ في كلِّ جُرحٍ خطيرِ
لها مبضعٌ من عبير الحروفِ
و نبض الأماني .
و يا قلما جاد هذا الوجودُ
بمثلِكَ يا صاحبي في زماني
كأنكَ في كل شيئٍ وحيدٌ
فريدٌ
كمنظومةٍ من جُمانِ
::
::
::
أعاني ؟
و من أي شيئٍ أعاني ؟
و هل بعد ذاك أعاني ؟
و قد غُصتَ في بحر حزني
بماخرةٍ تحمل النورَ لليلِ تلقي على شاطئ القلبِ
حُباً و حَبّا
و تيناً و رُطْبا
و تزرع فيهِ حدائق غُلبا
كأنَّك كنتَ الفراتَ العظيمَ
يقبِّل هامةَ نيلِ الشموخِ
و في جنة الحُب يلتقيانِ
أحبك يا صاحبي النهرَ ،
أعشق فيك الإباءَ الذي منه تروي ربوع العراقْ .
أحبك لا ريبةً أو نفاقْ .
فخذني إليكَ و شدَّ الوثاق.
و من ثمّ سلني
أيا صاحبي : هل تعاني ؟؟

أخي أبا رامي

أغرقتني بفيض محبتك وأخوتك ...

وأذهلت القلم والإنسان , فما عادا يعرفان بم يردان .

تحياتي وتقديري