مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة النبأ "دراسة قرآنية موضوعية"
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله له الحمد والمنة وله الشكر على النعمة، حي لا يموت قيوم لا ينام، بيده الأمر يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له ولي المتقين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المجاهدين، وقائد الغر المحجلين، وحامل لواء الحمد يوم الدين، فصلاة ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه وبعد:
فكما هو معلوم أن القرآن الكريم هو كلام الله وهو الهدى والنور المبين، نزله الله ليكون على العالمين حجة إلى يوم الدين، وهو شفاء ما في الصدور، وعبرة لأولي الأبصار والعقول، وتنبيه للغافلين، ورحمة للمؤمنين.
من لزمه عُصم ونجا، ومن أبتعد عنه ضل وغوى، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم" تركت لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي".
ومما لا شك أن شرف العلم إنما يُستمد من شرف المعلوم، فما كان علم التفسير شريفاً إلا لأنه يتعلق بأفضل كلام، ألا وهو كلام الله تعالى.
وواضح أن لكل سورة في القرآن الكريم أهدافاً ومقاصد، اشتغل العلماء قديماً وحديثاً في بيانها، وكان ظهور علم "التفسير الموضوعي" في العصر الحديث بمثابة فتح لطالب العلم والباحث، لأنه حدد خطوات منهجية لهذا العلم الدقيق، كما أظهر أهمية البحث عن مقاصد الآيات والسور، لجميل أثر هذه المقاصد في حل مشكلات العالم الحديث، وما يعيش فيه من ظلم واستبداد وسقوط للقيم الأخلاقية، وانتشار الرذيلة، وغيرها.
ولقد اخترت "سورة النبأ" موضوعاً لبحثي، لما فيها من لطائف لفتت انتباهي، ودروس تربوية للدعاة، وبناء لعقيدة المسلم، وهدم للوثنيات، لأجل ذلك كله جعلت "سورة النبأ" محور بحثي، لعلنا نجد في طياتها طرقاً لهدم جاهلية العصر الحديث، وما ذلك إلا لأن القرآن صالح لكل زمان ومكان.
والله الكريم أسأل أن يوفقني لما يحبه ويرضاه، وأن يغفر لي الزلل، وهو أعلم بالعمل، وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.
والله الموفق وهو هادي السبيل
وكتب عدنان بن أحمد بن إسماعيل البحيصي السوافيري الفلسطيني
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النبأ
هي سورة مكية بالإجماع، وعدد آياتها أربعون، فقد أخرج البيهقي وغيره عن ابن عباس أنه قال:"نزلت عم يتساءلون بمكة "، و يتضح من الحديث السابق جواز تسميتها بـ"عم" ويبدأ الجزء الثلاثون بسورة النبأ، وهي سورة تُعنى بجانب العقيدة، كما سيظهر جلياً بإذن الله عند شرحنا لها.
تساؤل الكفار
{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ 1 عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ 2 الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ 3 كَلَّا سَيَعْلَمُونَ 4 ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ 5 }
تفسير الآيات
عَمَّ يَتَسَاءلُونَ أي عن ماذا يسأل بعضهم بعضا, عَنِ النبأ الْعَظِيمِ النبأ لغةً هو الخبر، والعلماء على اختلاف في معنى النبأ هنا فقال البعض أنه القرآن لأنه يُنبأ عن التوحيد، وقال قتادة والضحاك أنه يوم القيامة، واستدل من قال أنه القرآن بالآية التي بعدها الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ فقالوا أن الكفار قد اختلفوا في القرآن وما اختلفوا في البعث فقد كذبوه فمنهم من قال أن سحر ومنهم من قال أنه شعر، وزعم البعض أنه كهانة، وقال البعض أنه أساطير الأولين، وقال أصحاب الرأي الآخر أن الناس قد اختلفوا في البعث، فمنهم من آمن وصدق، ومنهم من كفر وكذب، والظاهر من سياق الآيات أنه يوم القيامة، كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ردع وتخويف لأولئك المكذبين، ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ كرر لهم الله سبحانه وتعالى الوعيد إمعاناً في توبيخهم.
دلائل على قدرة الله
{ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا 6 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا 7 وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا 8 وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا 9 وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا 10 وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا 11 وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا 12 وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا 13 وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا 14 لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا 15 وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا 16 }
تفسير الآيات
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا الهمزة للتقرير أي أن الله تعالى جعل الأرض مهاداً، والمهاد الفراش والمعنى أنها مُهدت لسير السالكين، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا أي جعل الأرض مثبتة للأرض لتسكن ولا تتحرك، وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا من ذكر وأنثى وذلك لحفظ النسل، وقيل أزواج من الألوان والأنواع والقول الأول أظهر، وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا تنقطعون فيه عن الحركة، والسبات هو الخمول، ومنه يوم السبت لتحريم العمل فيه على بني إسرائيل، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا قال سعيد بن جبير والسدي: "سكناً لكم" وقيل المراد باللباس ما يستتر به النائم عند نومه، وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا أي وقتاً لطلب المعاش والقوت، والمعنى أن الله تعالى جعل النهار مضيئاً ليسعى به الناس فيما يقوم ويصلح حياتهم، وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا أي أن الله تعالى خلق سبع سماوات غاية في الضخامة والمتانة، وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا أي أنه تعالى خلق الشمس، فهي السراج الوهاج، و الوهاج ما جمع بين النور والحرارة قاله مقاتل، وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا المعصرات هي السحاب التي تحمل الغيث ولم تسقطه بعد، كالمرأة المعتصرة بحيضها ولم تأتيها الحيضة بعد، قاله سفيان والربيع، والثجاج الماء الذي يسيل بكثرة، لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا أي لنخرج بذلك الماء حباً يُقتات به كالحنطة والشعير، والنبات الذي يُؤكل، وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا أي ونخرج بذلك الماء بساتين يلتف بعضها على بعض لتشعب أغصانها.
علاقة الآيات بما قبلها: أن الله عز وجل ذكر دلائل قدرته إلزاماً للكافرين بالحجج الدامغة على قدرته على البعث والنشور كما أنه أقتدر أن يخلق هذه الكائنات، وأنه سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:37 PM
مشاهد من يوم القيامة
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا 17 يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا 18 وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا 19}
تفسير الآيات
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا الفصل هو الحكم، وسميت القيامة بيوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين الخلائق، وميقاتاً مجمعاً لكل الناس من أدم إلى قيام الساعة، يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا الصور هو البوق الذي ينفخ فيه اسرافيل، والمقصود بالنفخ هنا النفخة الثانية أي نفخة البعث فتأتي الخلائق جماعات جماعات للحساب، وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا فتحت لنزول الملائكة فأصبحت ذات أبواب كثيرة، وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا أي قلعت من أماكنها فأصبحت هباءً كالسراب يحسبه الناظر شيئاً وهو وهم.
علاقة الآيات بما قبلها: بعد أن بين الله تعالى دلائل قدرته على البعث ذكر بعض مشاهد هذا البعث زيادةً في تأكيد قدرته عليه، وتخويفاً للمنكرين الجاحدين له.
مشهد الطغاة في النيران
{ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا 21 لِلْطَّاغِينَ مَآبًا 22 لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا 23 لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا 24 إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا 25 جَزَاء وِفَاقًا 26 إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا 27 وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا 28 وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا 29 فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا 30 }
تفسير الآيات
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا المرصاد مكان يختفي فيه الجيش عن أنظار العدو لمباغتته، فكأن النار تنتظرهم وتباغتهم، لِلْطَّاغِينَ مَآبًا فإن النار هي دار الطاغين الذين تجاوزوا الحد في الكفر، والمآب المرجع، فكأن النار بيتهم وقد عادوا إليها، لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا أي ماكثين فيها ما دامت الأحقاب، والحقب الدهر، والاختلاف واسع في مدة الحقب ومن العلماء من قال أنه لا يُعرف مدته، لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا وهم على حالتهم تلك في النار لا يذوقون فيها برداً ليطفئوا به حر ما يجدون، ولا شراباً يطفئ عطشهم، إِلَّا حَمِيمًا وغساقاً وهذا استثناء والاستثناء أدهى وأمر، فالحميم هو الماء الساخن يشوى الحلق والبطن، والغساق صديد أهل النار، جَزَاء وِفَاقًا وما ذلك بظلم من الله، فإنه سبحانه لا يظلم مثقال ذرة، وإنما ما هم به من العذاب إنما هو موافق لكفرهم وتكذيبهم لآيات الله البينات، إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا وإنما يعذبهم الله لإنكارهم البعث، وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا وهم مكذبون بآيات الله، والمفعول المطلق"كذابا" يدل على استمرارهم وإصرارهم على التكذيب، وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا وكل ما اقترفوه من أفعال شنيعة إنما هي في كتاب عند الله عز وجل، لا يُغفل من أعمالهم شيئاً، فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا وتأتي كلمات القرآن لقطع أي ضوء من أمل عند هؤلاء أن يخفف الله عنهم أو يغير حالهم.
علاقة الآيات بما قبلها: بعد أن ذكر الله تعالى مشاهد من يوم القيامة بين جزاء من كذب بيوم القيامة، موضحاً أن تكذيبهم إنما يعود بالضرر عليهم.
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:39 PM
مشهد التقاة في الجنان
{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا 31 حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا 32 وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا 33 وَكَأْسًا دِهَاقًا 34 لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا 35 جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا 36}
تفسير الآيات
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا بعد أن بين الله تعالى عاقبة المكذبين بين أن الفوز عاقبة المتقين، حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا تفصيل لذلك الفوز من بساتين مورقة، وأعناب مثمرة، وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا الكواعب جمع كاعب وهي الفتاة التي استدار ثديها وحسن، فصارت أثدائهن كالكعب، وَكَأْسًا دِهَاقًا الكأس ما كان فيه الشراب، والدهاق الممتلئة بالشراب كلما فرغت مُلئت مرةً أخرى، لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا وهذه الملذات الحسية في الآيات السابقة، أما الملذات المعنوية فإن حياتهم الخالدة لا يخالطها باطل، جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا جزاءً مفعول مطلق أي جازاهم جزاءً، وعطاء كذلك أي أعطاهم عطاءً، وحساباً بمعنى كافياً يقال احسب فلان لفلان إذا أكثر له العطاء.
علاقة الآيات بما قبلها: بعد أن ذكر الله عاقبة من كذب بيوم البعث بين جزاء من آمن به وصدق به.
أعذر من أنذر
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا 37 يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا 38 ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا 39 إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا 40}
تفسير الآيات
رَبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ذلك النعيم للمتقين، وذلك العذاب المهين للكافرين، إنما هو من رب السماوات والأرض وما بينهما، وجميع الخلائق موقوفون بين يديه لا يتكلمون إلا بإذنه، يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا وذلك اليوم الرهيب يوم تقوم فيه الروح، واختلف في معنى الروح فمن قائل أنه جبريل، ومن قائل انه القرآن، ومنهم من قال أنهم سادة الملائكة وأشرافها، والكل واقف بين يديه لا ينطقون إلا لمن أذن له الله ولم يقل إلا الحق، ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا وذلك يوم البعث هو الحق الذي لا شك فيه، الواقع الذي لا ريب فيه، فمن أراد الفوز فعليه أن يبتغي السبيل إلى ذلك بفعل الصالحات، والابتعاد عن المعاصي والآثام، إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا إنذار للخلق من رب الخلق، وكل ما هو آت قريب، وذلك يوم البعث يوم ينظر المرء لصحيفته، فيعرف ما قدمت يداه، ويومئذ يحشر الله البهائم ثم يقول لها كوني تراباً، فيقول الكافر يا ليتني كنت تراباً، أي بهيمة ثم يصيرني الله إلى تراب.
علاقة الآيات بما قبلها: إنذار للبشر، بعد بيان عاقبة المتقين، وبيان عاقبة الكافرين، ليختار كل واحد ما يريد.
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:40 PM
الأهداف والمقاصد
مما سبق يتضح لنا أهداف ومقاصد سورة النبأ ويمكن لنا أن نلخصها فيما يلي:
1_ تقرير عقيدة البعث في النفوس بسياق الأدلة الحسية على قدرة الله على البعث.
2_ إقامة الحجة على البشر، ببيان عواقب الأمور ليحيا من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
3_ بيان عاقبة المتقين، وحثهم على الصبر والاستمرار على طريق الدعوة.
نظرة واقعية لسورة النبأ
إن سورة النبأ تعالج عدة قضايا من قضايا العقيدة، ألا وهي الإيمان بالبعث والنشور، والحساب والثواب والعقاب، والجنة والنار، تعالج هذه القضايا العقائدية في عصر الجاهلية الأولى في عصر فساد العقيدة في نفوس كفار مكة، إنها تبني عقيدة الإيمان والتوحيد، وتهدم عقيدة الوثن والصنم والطاغوت، وتستخدم الآيات الكريمة أسلوبي الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد وكأنها تقرر للدعاة اليوم في عصر الجاهلية الحديثة أساليب لا بد من إتباعها للقضاء على هذه الجاهلية، ويمكن أن نلحظها ونلخصها في ثلاث نقاط أساسية ألا وهي:
1_لا هدم إلا بعد بناء، فبناء العقيدة الصحيحة ينبذ تلقائياً العقائد الباطلة في النفوس من تقديس للمادة والمنصب، للملوك والرؤساء، من تبعية جاهلية لدول الكفر، ليحل بدلاً عن ذلك، إيمان بالله وتقديسه، وولاء لله ولدينه ولرسوله وللمؤمنين وتحكيم لشرعه، وعمل بكتابه.
وهذا ما يجب أن يعمل عليه الدعاة اليوم في ظل عبادة الوثن والطاغوت ودول الكفر والتشريعات الوضعية(تقرير عقيدة الإيمان، وهدم عقيدة الكفر والأوثان)
2_ضرورة استعانة الدعاة بأسلوب القرآن الكريم من ترغيب وترهيب، ووعد ووعيد، مما يُبقي العبد في حالة يقظة دائمة، ومراقبة للنفس، واجتهاد على العمل، وإيقاظ للهمم.
3_ضرورة استعانة الدعاة بالاستدلال العقلي، وخاصة مع أولئك الجاحدين المعاندين الذين لا تقبل نفوسهم بالنص، نلحظ ذلك جلياً في الآيات التي تحت عنوان"دلائل على قدرة الله"، حتى يستطيع الداعية أن يقنع المنكرين بدين الله.
هذا والله أعلم واحكم
وصلي اللهم وسلم وبارك على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وكتب:أحد طلبة العلم
عدنان أحمد البحيصي
18-07-2003, 05:41 PM
الـــمراجـــــــع
1_في ظلال القرآن سيد قطب
2_تفسير ابن كثير
3_فتح القدير للشوكاني
4_مباحث في التفسير الموضوعي لـ د.عبد الكريم الدهشان و د. عبد السلام اللوح
خليل حلاوجي
10-11-2005, 07:59 AM
مقدمة في تفسير سورة النبأ
عندما قرات كتاب التفسير والمفسرون للدكتور محمد حسين الذهبي ادركت ان من الواجب على كل من يورد لنا ناقلا"اقوال المفسرين في اية آية من كلام الله تعالى
ان يفطن الى انه ينقل وفق مذهبه
وان هناك ثمة مذاهب شتى في التفسير
والاخ الفاضل عدنان اورد في نهاية ماكتب المصادر فقال انه اخذ عن
_في ظلال القرآن سيد قطب
2_تفسير ابن كثير
3_فتح القدير للشوكاني
4_مباحث في التفسير الموضوعي لـ د.عبد الكريم الدهشان و د. عبد السلام اللوح
ولو عاش الاخ عدنان قبل الف عام ترى هل كانت مصادره هي ذاتها اليوم ولو عاش بعد الف عام ترى كيف ستتغير مصادره
ولو انه عاش في قم الايرانية افسيرضى بمن اخذ عنهم قوله
او كان من القاديانية الهندية كيف سيتأثر بكتاب البيان
.....................
ماابغي الوصول له
هو دعوة الاخ الفاضل عدنان وسائر المخلصين في واحتنا
الى التعاون لنكسر قاعدة اشاعها البعض بصيغة مغلوطة
كون القرآن حمال أوجه
انني لطالما اصطدمت مع بعض المغرضين الذين يطوعون الايات لتحمل مايذهبون اليه
وكان سلاحي في ذلك
قل ان الله لايامر بالسوء اتقولون على الله مالا تعلمون
فالاصل عندي هو ثبات قاعدة .... المنفعية القرآنية
وآلياتها
الوسطية
الخيرية
الشمولية
اللاأكراه
وهي قذائف الحق التي تعينني في معاركي ضد أباطيل خصومنا التي اقذفها ... فاذا هم واباطيلهم زاهقون
وهلك هنالك المبطلون
ولكن لابد من الاشارة الى اصل المعضلة لان من اكبر
مشكلاتنا نحن المسلمين وهي كثيرة المشكلة التي يضطرب حلها وهي
أن كل منا يأخذ من القرآن ما يريده أو مايحبه أو مايراه مناسباً لحياته ومصالحه.
ولأن القرآن ياصاحبي في الهم هو في حقيقته هكذا،
سوقاً كبيرة يحوي إلى جانب قصائد الحب الملائكي والسلم العالمي ذخائر وأسلحة كثيرة من كافة الأنواع والأصناف بما فيها أسلحة دمار شامل يتبناها المنافقون وعندك خبرهم ومثلهم في الكتاب مسطورا والله تعالى قد وضعهم في مرتبة الدونية فهم فيها فائزون في الدرك الاسفل من النار
وأقر هنا ان المسلمين كلهم منافقون من الأصولي إلى المعتدل إلى الليبرالي إلى ماسواهم اذا ماأهملوا حقيقة هامة وهي
ان الله خلقنا مخدومين وكل مافي الوجود يخدمنا لغاية واحدة فقط
هي
ان نكون خلفاء لله على ارضه فنعمرها ونقيم فيها العدل الالهي
ووهبنا لتلك الغاية وسيلة واحدة فقط اكرر فقط
ان نترجم متون النص المقدس( القرآن وصحيح السنة) الى واقع نعيشه لا الى واقع تنظيري نسجنه في جدران المسجد الاربعة
وعلى هذا الاساس
فاني اقيس كل انسان بميزان مايحمله من وعي محمدي بشرط ان اجد للادعاء تطبيق على الواقع
وبالعكس فاني ارى الواقع الاليم على انه عورة عند كل مدعي انه يحمل ويحفظ هذا الدين
فمتى ماشاهدت اعتدال ووسطية وخيرية
صحت باعلى صوتي
هذا منهج الرسول محمد الرحيم صلى الله عليه تعالى وسلم
هذا هو المنهج القويم المهيمن
.............................................
ثانيا"
في السورة التي اخترتها.... النبأ
آيات كونية وعلمية باهرة
وغفر الله لبعض مفسرينا حين مازالوا يصرون على مناقشة مسائل حسمت ككروية الارض مستمسكين لاقوال قالها فلان من المفسرين القدامى
وانا على يقين ان بن كثير وغيره لو عاش بيننا اليوم لوضع تفسيره شارحا" لنا آخر النظريات والمتون العلمية التي يأخذها حارة طازجة من افران المختبرات الغربيه ولا يبالي
قبل اشهر تم رصد ومعاينة الكوكب العاشر في منظومتنا الشمسية وانا متاكد انهم احد عشر حسب سورة يوسف وسياتي اليوم الذي يثبت للجميع ذلك وما يؤلمني حقا" انني لااساهم اطلاقا" في كشف اسرار هذا الكون الرباني المدهش وحينما يكتشفه الغربيون تتعالى اصواتنا ان وجدناها وجدناها في كتاب الله
بمعنى اننا نفعل العكس
اذ الله تعالى يامرنا ان نسير في الارض والكون لننظر كيف بدأ الخلق وكيف هي عاقبة الظلمة
فيسير غيرنا
ونسير نحن في قراءة الكسالى لكتابنا المجيد ونحن اولى واحق اهل الارض بمطابقة آيات الله في كتابه المنظور ( الكون) مع اياته في كتابه المسطور(القرآن)
اليس هذا امر محزن يااخي عدنان ؟
مالنا نظل .... قاعدون
واسرار الصنعة الكونية وشفرتها بيد من يعادينا
ولان الله تعالى بحكمته
جعل كل مايحيط الانسان خادم له ووحده الانسان المخدوم الوحيد
وترانا صرنا بشكل غير مباشر نخدم نهم واطماع نفر يستغل دموعنا ودماؤنا ونفطنا وحتى كتابنا العزيز لصالحه
فالنفير النفير اخي المكرم عدنان
الى عجائب كلام ربنا ...وهو ... قولا" ثقيلا"
الحلاوجي
يتبع رؤيتي لآيات ... النبأ ......ان شاء الله تعالى
عدنان أحمد البحيصي
10-11-2005, 08:11 AM
مقدمة في تفسير سورة النبأ
عندما قرات كتاب التفسير والمفسرون للدكتور محمد حسين الذهبي ادركت ان من الواجب على كل من يورد لنا ناقلا"اقوال المفسرين في اية آية من كلام الله تعالى
ان يفطن الى انه ينقل وفق مذهبه
وان هناك ثمة مذاهب شتى في التفسير
والاخ الفاضل عدنان اورد في نهاية ماكتب المصادر فقال انه اخذ عن
_في ظلال القرآن سيد قطب
2_تفسير ابن كثير
3_فتح القدير للشوكاني
4_مباحث في التفسير الموضوعي لـ د.عبد الكريم الدهشان و د. عبد السلام اللوح
ولو عاش الاخ عدنان قبل الف عام ترى هل كانت مصادره هي ذاتها اليوم ولو عاش بعد الف عام ترى كيف ستتغير مصادره
ولو انه عاش في قم الايرانية افسيرضى بمن اخذ عنهم قوله
او كان من القاديانية الهندية كيف سيتأثر بكتاب البيان
.....................
ماابغي الوصول له
هو دعوة الاخ الفاضل عدنان وسائر المخلصين في واحتنا
الى التعاون لنكسر قاعدة اشاعها البعض بصيغة مغلوطة
كون القرآن حمال أوجه
انني لطالما اصطدمت مع بعض المغرضين الذين يطوعون الايات لتحمل مايذهبون اليه
وكان سلاحي في ذلك
قل ان الله لايامر بالسوء اتقولون على الله مالا تعلمون
فالاصل عندي هو ثبات قاعدة .... المنفعية القرآنية
وآلياتها
الوسطية
الخيرية
الشمولية
اللاأكراه
وهي قذائف الحق التي تعينني في معاركي ضد أباطيل خصومنا التي اقذفها ... فاذا هم واباطيلهم زاهقون
وهلك هنالك المبطلون
ولكن لابد من الاشارة الى اصل المعضلة لان من اكبر
مشكلاتنا نحن المسلمين وهي كثيرة المشكلة التي يضطرب حلها وهي
أن كل منا يأخذ من القرآن ما يريده أو مايحبه أو مايراه مناسباً لحياته ومصالحه.
ولأن القرآن ياصاحبي في الهم هو في حقيقته هكذا،
سوقاً كبيرة يحوي إلى جانب قصائد الحب الملائكي والسلم العالمي ذخائر وأسلحة كثيرة من كافة الأنواع والأصناف بما فيها أسلحة دمار شامل يتبناها المنافقون وعندك خبرهم ومثلهم في الكتاب مسطورا والله تعالى قد وضعهم في مرتبة الدونية فهم فيها فائزون في الدرك الاسفل من النار
وأقر هنا ان المسلمين كلهم منافقون من الأصولي إلى المعتدل إلى الليبرالي إلى ماسواهم اذا ماأهملوا حقيقة هامة وهي
ان الله خلقنا مخدومين وكل مافي الوجود يخدمنا لغاية واحدة فقط
هي
ان نكون خلفاء لله على ارضه فنعمرها ونقيم فيها العدل الالهي
ووهبنا لتلك الغاية وسيلة واحدة فقط اكرر فقط
ان نترجم متون النص المقدس( القرآن وصحيح السنة) الى واقع نعيشه لا الى واقع تنظيري نسجنه في جدران المسجد الاربعة
وعلى هذا الاساس
فاني اقيس كل انسان بميزان مايحمله من وعي محمدي بشرط ان اجد للادعاء تطبيق على الواقع
وبالعكس فاني ارى الواقع الاليم على انه عورة عند كل مدعي انه يحمل ويحفظ هذا الدين
فمتى ماشاهدت اعتدال ووسطية وخيرية
صحت باعلى صوتي
هذا منهج الرسول محمد الرحيم صلى الله عليه تعالى وسلم
هذا هو المنهج القويم المهيمن
.............................................
ثانيا"
في السورة التي اخترتها.... النبأ
آيات كونية وعلمية باهرة
وغفر الله لبعض مفسرينا حين مازالوا يصرون على مناقشة مسائل حسمت ككروية الارض مستمسكين لاقوال قالها فلان من المفسرين القدامى
وانا على يقين ان بن كثير وغيره لو عاش بيننا اليوم لوضع تفسيره شارحا" لنا آخر النظريات والمتون العلمية التي يأخذها حارة طازجة من افران المختبرات الغربيه ولا يبالي
قبل اشهر تم رصد ومعاينة الكوكب العاشر في منظومتنا الشمسية وانا متاكد انهم احد عشر حسب سورة يوسف وسياتي اليوم الذي يثبت للجميع ذلك وما يؤلمني حقا" انني لااساهم اطلاقا" في كشف اسرار هذا الكون الرباني المدهش وحينما يكتشفه الغربيون تتعالى اصواتنا ان وجدناها وجدناها في كتاب الله
بمعنى اننا نفعل العكس
اذ الله تعالى يامرنا ان نسير في الارض والكون لننظر كيف بدأ الخلق وكيف هي عاقبة الظلمة
فيسير غيرنا
ونسير نحن في قراءة الكسالى لكتابنا المجيد ونحن اولى واحق اهل الارض بمطابقة آيات الله في كتابه المنظور ( الكون) مع اياته في كتابه المسطور(القرآن)
اليس هذا امر محزن يااخي عدنان ؟
مالنا نظل .... قاعدون
واسرار الصنعة الكونية وشفرتها بيد من يعادينا
ولان الله تعالى بحكمته
جعل كل مايحيط الانسان خادم له ووحده الانسان المخدوم الوحيد
وترانا صرنا بشكل غير مباشر نخدم نهم واطماع نفر يستغل دموعنا ودماؤنا ونفطنا وحتى كتابنا العزيز لصالحه
فالنفير النفير اخي المكرم عدنان
الى عجائب كلام ربنا ...وهو ... قولا" ثقيلا"
الحلاوجي
يتبع رؤيتي لآيات ... النبأ ......ان شاء الله تعالى
أخي الكريم
لي عودة لنقاش كل هذا وأكثر منه
بعد أن أرتب أوراقي
حفظك الله من كل سوء
سحر الليالي
11-11-2005, 01:00 AM
بارك الله فيك أخي عدنان وجزاك الله خير الجزاء على موضوعك
تقبل خالص احترامي
عدنان أحمد البحيصي
11-11-2005, 11:37 AM
بارك الله فيك أخي عدنان وجزاك الله خير الجزاء على موضوعك
تقبل خالص احترامي
أخيتي سحر الليالي
بارك الله فيك ونشكر لك جهدك الرائع
زيدان سعيدة
17-11-2005, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي عدنان الإسلام على هاذه الدراسة قرآنية موضوعية
وجزاك الله خير الجزاء ..وبدوري أبارك للأخ خليل حلاوجي
لكم خالص حبي وتقديري
عدنان أحمد البحيصي
17-11-2005, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي عدنان الإسلام على هاذه الدراسة قرآنية موضوعية
وجزاك الله خير الجزاء ..وبدوري أبارك للأخ خليل حلاوجي
لكم خالص حبي وتقديري
أخيتي الكريمة
بارك الله فيك و دمتي طيبة
شكراُ لك
عطية العمري
17-11-2005, 10:09 AM
بارك الله فيك أخي عدنان على هذه الدراسة القيمة
وبارك الله في أخي خليل على ملاحظاته القيمة أيضاً
ولي عودة إن شاء الله بعد دراسة التفسير والملاحظات دراسة متأنية
ودمتما بألف خير
عدنان أحمد البحيصي
17-11-2005, 05:22 PM
بارك الله فيك أخي عدنان على هذه الدراسة القيمة
وبارك الله في أخي خليل على ملاحظاته القيمة أيضاً
ولي عودة إن شاء الله بعد دراسة التفسير والملاحظات دراسة متأنية
ودمتما بألف خير
بارك الله فيك
أخي الكريم عطية
شكرا لك وأنتظرك
فلا تتأخر علينا
خليل حلاوجي
18-11-2005, 10:01 AM
نكمل نهلنا من مائدة الرحمن
ونقف عند
عم يتساءلون
وهنا الله يقول
عن ماذا يتسائل السائلون
وهي لفته تمهيديه للاخبار عن معضلة اكبر
ان يقترب الحل السماوي من عقول السائلين
الا تلحظ ان السؤال هو بالاصل اجابة
او لنقل هو اقرار بعجز الانسان عن فك الغاز وطلاسم مايشاهده من بديع صنع الله الذي اتقن كل شىء
بمعنى ان الذي لايتسائل عن مايحيطه من أنعام الله تعالى وأفضاله علينا ... هو ايضا" منتفع , لكنه من النوع الذي لايشكر من يقدم له النعم فهو جاحد وربما اوقعه الله في تناقض ما... يجبره فيه الى الالتجاء الى الله تعالى
فكم من الناس من يملك مفاتيح السعادة بشتى اصنافها لكنه مثلا" ... عقيم ... لايجدي له طب
فهو في قرارة وجدانه بعد ان يجرب عجز البشر عن تقديم منافعهم له تراه يلجأ طوعا" او كرها" الى ... الله في عليائه
اذن .. عم يتسائلون... لابد ان تشمل كل انسان ابيضهم واصفرهم كافرهم ومؤمنهم .. وهكذا
فالخطاب يستوعب كل الناس وليس هو محدد بزمن وامكنة واشخاص باعينهم
لفتة أخرى
لان الانسان منذ مهد الوجود وهو يدرك انه يجهل الاجابة عن مسائل عدة اولها غايات وجوده ومصيره ومآله
فانك ترى البشر السائلون ..انماط ..ومراتب
فمنهم بل وأولهم
الانبياء
وهم قادتنا
في هذا المضمار
انهم تحيروا قبل النبوة
وبالغوا في محاكاة محيطهم
كيما يتعرفوا على حقيقة موجدهم
فمنهم من افترض لنفسه آلهة
واقر لها بذلك ... اختبارا"
وهذا ابراهيم عليه السلام
يتقلب
من النجم الى القمر الى الشمس
بتفاوت الاحجام
والشمس التي استقرت اليها ظنونه
رفضها بعد ان وضعها على المحك في اختباراته
ذلك ان
الشمس لم تخبره بمنهج ما
لم تقل له افعل كذا ولا تفعل كذا
ثم هاهي تغادره وتغيب عن بصيرته
وتأفل
ولكنه في نهاية المطاف
يسأل ويبحث عن الحقيقة
حتى
رأى ملكوت الله بام عينيه ... فآمن
وهو المصر بعد الايمان على رؤية الكيفية المحيرة عنده باحياء الموتى
فلقنه الله درسا" تجريبيا" مختبريا"
وعندكم قصة الطيور الاربعة
بمعنى انه جرب خذلان عقله له من الناحية المعنوية والمادية
فالعقل
هو القارب الذي نركبه في محيط الوجود لنصل الى ساحل اليقين
لن نصل الا به
ولكنه وسيلة من عدة وسائل وهبنا اياها رب العزة
وسنقف في موضع آخر لبسط لفتاته وخدع العقل لنا وايضا" انواع العقل
المهم نحن في صدد النبي السائل
ومنهم موسى عليه السلام الذي استجاب لقومه وشكوكهم
حين ارادوا رؤية الله جهرة
وكانت اجابة تلك المسائلة
ان صعق الجميع
والعجيب في حياة موسى عليه السلام
ان الله ارانا اياه
وهو يتتلمذ على يد احد عباد الله الصالحين
ولا يصبر
على تشويشات صنائعه
التي لم يعقلها النبي
ولكن
هناك حكمة
في كل رؤية سماوية ... علمها من علم وجهلها من جهل
فخرق السفينة وقتل الغلام واقام الجدار
هي اجوبة
تتم بها الحكمة الربانية التي تفوق قدرة عقولنا
وهكذا
اللفتة الثالثة
ابغي ان نقف وقفة أخرى حينما يقع أحدنا ضحية مساءلاته
اذا لم يكن عون من الله للفتى
................ فأول مايجني عليه اجتهاده
إن حدة مطاردة الاسئلة لوعينا الانساني قد تخنق التعقل وتدفعنا دفعا" إلى التهور وتجاهل العواقب الوخيمة وربما صاحبنا الهوى وربما باغتتنا الظنون
وكم من مفكر جانب الصواب
وكم من متأول غرق في بحار الشطط
ومن اجل ذلك يضرب لنا الله تعالى في هذا القرآن الامثال ويخاطبنا بلغة تفهم بصيغ مختبرية ومشاهدات يقينية
واليك المثال لذلك ليتضح المقال
فقبل نصف قرن كان الانسان الذي يدعي ان الشمس هي مركز دوران الكواكب فان الكنيسة تقتله كما فعلت بغاليلو
اليوم الشمس
يعرف عنها المتخصصون احصاءات مدهشة
ولامجال لقتلة غاليلو من التحدث بتاويلاتهم الخاطئة تلك
ولكننا بكل اسف نقرأ في كتبنا الاسلامية من لايزال يشكك في كروية الارض مثلا"
الشمس هي الشمس منذ خلقها الله ولكننا في رؤيتنا لها مذبذبين بين خط اليقين التام والباطل التام
اقول الشمس وهي مرئية لنا بالبصيرة
والله أقسم بما نبصر وبما لانبصر في سورة الحاقة
فمابالك اخي اذا الحديث كان عن الجنة والنار ,الا يكفي لعقولنا ان نصرح بعجزها عن ادراكهما
لولا نعمة الله وفضله بارسال الرسل لبلاغنا
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .. الآية
اللفتة الرابعة
والنبأ هنا اذن
صار عظيما"
لان الرجل الذي تلقى القرآن رطبا من فم الحبيب الرحيم محمد , ادرك ان ,
الارض ...مهاد
الجبال ... اوتاد
الشمس.. سراج وهاج
والسماء لها ابواب ... تفتح
فاقول لك كيف ادرك وهو لايملك الارقام التي نملكها اليوم عن الشمس مثلا" او السماء او سائر ايات الله في كونه المدهش
انه ادرك ان هذا الرسول العظيم لايحتمل كلامه الكذب فقد جربوه بالدليل المادي المقاس في ايامهم
فهو اولا" ...اخلاقيا" ... الصادق الامين
وثانيا" هو ... طبيا" ... المعالج المدهش لنساء ورجال برؤا على يديه باذن الله تعالى
وثالثا هو ... نفسيا" .. كان يخبر احدهم بما تحدثه به نفسه
ورابعا" هو ...سياسيا" ... يخبرهم ان في الحبشة ملك لايظلم عنده احد وهو لايملك كما نحن انترنت ولاجواسيس
وخامسا" هو ..ادبيا" .. يمتلك الذائقة التي تحاكي ادباء وصناع سوق عكاظ .. وما علمه الله الشعر ولا ينبغي له
ولو لسترسلنا في هذا المنحى لخرجنا عن اصل موضوعنا
المهم في ذلك
ان ماسبق يعد اختبارا" معمليا" في عرف اليوم
فلا عجب بعد ذلك ان يصدقوه فيما ابعد من ذلك وعندكم خبر الاسراء والمعراج
اما اليوم ايها الاخوة الافاضل الكرام
فان نبأ الله
يتجدد
والكون خلقه الله باييد وهو تعالى له من الموسعين
وانشتاين حين وضع معادلاته عن الكون والطاقة والمادة
افترض ان الكون في حالة ثبات
حتى جاء في ايامنا هذه العالم ( وهو حي يرزق بيننا) هوكنز ... فقال بتخطئة انشتاين
وأقر ان الكون في تمدد مستمر فسبحان الخالق الجبار
وهنا سنقف عند قوله تعالى
الذي هم فيه مختلفون
وسنكمل باذن الله
رحلتنا الى رضا الله ورضوانه
في علياءه
فلا تحرمونا ولا تنسونا من دعاءكم
فنحن في ارض الرباط
حـــــــــــــلاوجي الموصل الصابرة
عدنان أحمد البحيصي
20-11-2005, 03:42 PM
نكمل نهلنا من مائدة الرحمن
ونقف عند
عم يتساءلون
وهنا الله يقول
عن ماذا يتسائل السائلون
وهي لفته تمهيديه للاخبار عن معضلة اكبر
ان يقترب الحل السماوي من عقول السائلين
الا تلحظ ان السؤال هو بالاصل اجابة
او لنقل هو اقرار بعجز الانسان عن فك الغاز وطلاسم مايشاهده من بديع صنع الله الذي اتقن كل شىء
بمعنى ان الذي لايتسائل عن مايحيطه من أنعام الله تعالى وأفضاله علينا ... هو ايضا" منتفع , لكنه من النوع الذي لايشكر من يقدم له النعم فهو جاحد وربما اوقعه الله في تناقض ما... يجبره فيه الى الالتجاء الى الله تعالى
فكم من الناس من يملك مفاتيح السعادة بشتى اصنافها لكنه مثلا" ... عقيم ... لايجدي له طب
فهو في قرارة وجدانه بعد ان يجرب عجز البشر عن تقديم منافعهم له تراه يلجأ طوعا" او كرها" الى ... الله في عليائه
اذن .. عم يتسائلون... لابد ان تشمل كل انسان ابيضهم واصفرهم كافرهم ومؤمنهم .. وهكذا
فالخطاب يستوعب كل الناس وليس هو محدد بزمن وامكنة واشخاص باعينهم
لفتة أخرى
لان الانسان منذ مهد الوجود وهو يدرك انه يجهل الاجابة عن مسائل عدة اولها غايات وجوده ومصيره ومآله
فانك ترى البشر السائلون ..انماط ..ومراتب
فمنهم بل وأولهم
الانبياء
وهم قادتنا
في هذا المضمار
انهم تحيروا قبل النبوة
وبالغوا في محاكاة محيطهم
كيما يتعرفوا على حقيقة موجدهم
فمنهم من افترض لنفسه آلهة
واقر لها بذلك ... اختبارا"
وهذا ابراهيم عليه السلام
يتقلب
من النجم الى القمر الى الشمس
بتفاوت الاحجام
والشمس التي استقرت اليها ظنونه
رفضها بعد ان وضعها على المحك في اختباراته
ذلك ان
الشمس لم تخبره بمنهج ما
لم تقل له افعل كذا ولا تفعل كذا
ثم هاهي تغادره وتغيب عن بصيرته
وتأفل
ولكنه في نهاية المطاف
يسأل ويبحث عن الحقيقة
حتى
رأى ملكوت الله بام عينيه ... فآمن
وهو المصر بعد الايمان على رؤية الكيفية المحيرة عنده باحياء الموتى
فلقنه الله درسا" تجريبيا" مختبريا"
وعندكم قصة الطيور الاربعة
بمعنى انه جرب خذلان عقله له من الناحية المعنوية والمادية
فالعقل
هو القارب الذي نركبه في محيط الوجود لنصل الى ساحل اليقين
لن نصل الا به
ولكنه وسيلة من عدة وسائل وهبنا اياها رب العزة
وسنقف في موضع آخر لبسط لفتاته وخدع العقل لنا وايضا" انواع العقل
المهم نحن في صدد النبي السائل
ومنهم موسى عليه السلام الذي استجاب لقومه وشكوكهم
حين ارادوا رؤية الله جهرة
وكانت اجابة تلك المسائلة
ان صعق الجميع
والعجيب في حياة موسى عليه السلام
ان الله ارانا اياه
وهو يتتلمذ على يد احد عباد الله الصالحين
ولا يصبر
على تشويشات صنائعه
التي لم يعقلها النبي
ولكن
هناك حكمة
في كل رؤية سماوية ... علمها من علم وجهلها من جهل
فخرق السفينة وقتل الغلام واقام الجدار
هي اجوبة
تتم بها الحكمة الربانية التي تفوق قدرة عقولنا
وهكذا
اللفتة الثالثة
ابغي ان نقف وقفة أخرى حينما يقع أحدنا ضحية مساءلاته
اذا لم يكن عون من الله للفتى
................ فأول مايجني عليه اجتهاده
إن حدة مطاردة الاسئلة لوعينا الانساني قد تخنق التعقل وتدفعنا دفعا" إلى التهور وتجاهل العواقب الوخيمة وربما صاحبنا الهوى وربما باغتتنا الظنون
وكم من مفكر جانب الصواب
وكم من متأول غرق في بحار الشطط
ومن اجل ذلك يضرب لنا الله تعالى في هذا القرآن الامثال ويخاطبنا بلغة تفهم بصيغ مختبرية ومشاهدات يقينية
واليك المثال لذلك ليتضح المقال
فقبل نصف قرن كان الانسان الذي يدعي ان الشمس هي مركز دوران الكواكب فان الكنيسة تقتله كما فعلت بغاليلو
اليوم الشمس
يعرف عنها المتخصصون احصاءات مدهشة
ولامجال لقتلة غاليلو من التحدث بتاويلاتهم الخاطئة تلك
ولكننا بكل اسف نقرأ في كتبنا الاسلامية من لايزال يشكك في كروية الارض مثلا"
الشمس هي الشمس منذ خلقها الله ولكننا في رؤيتنا لها مذبذبين بين خط اليقين التام والباطل التام
اقول الشمس وهي مرئية لنا بالبصيرة
والله أقسم بما نبصر وبما لانبصر في سورة الحاقة
فمابالك اخي اذا الحديث كان عن الجنة والنار ,الا يكفي لعقولنا ان نصرح بعجزها عن ادراكهما
لولا نعمة الله وفضله بارسال الرسل لبلاغنا
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .. الآية
اللفتة الرابعة
والنبأ هنا اذن
صار عظيما"
لان الرجل الذي تلقى القرآن رطبا من فم الحبيب الرحيم محمد , ادرك ان ,
الارض ...مهاد
الجبال ... اوتاد
الشمس.. سراج وهاج
والسماء لها ابواب ... تفتح
فاقول لك كيف ادرك وهو لايملك الارقام التي نملكها اليوم عن الشمس مثلا" او السماء او سائر ايات الله في كونه المدهش
انه ادرك ان هذا الرسول العظيم لايحتمل كلامه الكذب فقد جربوه بالدليل المادي المقاس في ايامهم
فهو اولا" ...اخلاقيا" ... الصادق الامين
وثانيا" هو ... طبيا" ... المعالج المدهش لنساء ورجال برؤا على يديه باذن الله تعالى
وثالثا هو ... نفسيا" .. كان يخبر احدهم بما تحدثه به نفسه
ورابعا" هو ...سياسيا" ... يخبرهم ان في الحبشة ملك لايظلم عنده احد وهو لايملك كما نحن انترنت ولاجواسيس
وخامسا" هو ..ادبيا" .. يمتلك الذائقة التي تحاكي ادباء وصناع سوق عكاظ .. وما علمه الله الشعر ولا ينبغي له
ولو لسترسلنا في هذا المنحى لخرجنا عن اصل موضوعنا
المهم في ذلك
ان ماسبق يعد اختبارا" معمليا" في عرف اليوم
فلا عجب بعد ذلك ان يصدقوه فيما ابعد من ذلك وعندكم خبر الاسراء والمعراج
اما اليوم ايها الاخوة الافاضل الكرام
فان نبأ الله
يتجدد
والكون خلقه الله باييد وهو تعالى له من الموسعين
وانشتاين حين وضع معادلاته عن الكون والطاقة والمادة
افترض ان الكون في حالة ثبات
حتى جاء في ايامنا هذه العالم ( وهو حي يرزق بيننا) هوكنز ... فقال بتخطئة انشتاين
وأقر ان الكون في تمدد مستمر فسبحان الخالق الجبار
وهنا سنقف عند قوله تعالى
الذي هم فيه مختلفون
وسنكمل باذن الله
رحلتنا الى رضا الله ورضوانه
في علياءه
فلا تحرمونا ولا تنسونا من دعاءكم
فنحن في ارض الرباط
حـــــــــــــلاوجي الموصل الصابرة
أخي الحبيب
أشتاق لمثل هذه النفحات الكريمة
مر على تلميذك فهو دائماً في إنتظار
سيد يوسف
20-11-2005, 04:32 PM
الاخ الحبيب عدنان الاسلام
قليلون الذين تحدثوا حول الرؤية الموضوعية للقرآن الكريم
د/ دراز &البهى الخولى &محمد الغزالى فى اخريات ايامه& سعيد حوى & سيد قطب...
لكنى اشهد ان رؤيتك جميلة تستحق التقدير والمتابعة
بارك الله فيك واستكمل اخى الحبيب ففى مجهودك ثواب لك
وتبصرة لنا واستكمال لجهود قلما يتطرق اليها كثير من الفاقهين
وفقك الله
سيد يوسف
بنت بجيلة
21-11-2005, 12:36 PM
وأنا أخي عدنان قرأت ولكن بما أن تفسير آية النبأ طويلة تحتاج إلى تأني وأعدك بالعودة مرة ثانية
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2005, 03:53 PM
الاخ الحبيب عدنان الاسلام
قليلون الذين تحدثوا حول الرؤية الموضوعية للقرآن الكريم
د/ دراز &البهى الخولى &محمد الغزالى فى اخريات ايامه& سعيد حوى & سيد قطب...
لكنى اشهد ان رؤيتك جميلة تستحق التقدير والمتابعة
بارك الله فيك واستكمل اخى الحبيب ففى مجهودك ثواب لك
وتبصرة لنا واستكمال لجهود قلما يتطرق اليها كثير من الفاقهين
وفقك الله
سيد يوسف
أخي الحبيب سيد يوسف
يسرني مرورك علي هاهنا
ونسال الله أن يقبل أعمالنا
شكرا لك
عدنان أحمد البحيصي
21-11-2005, 04:00 PM
وأنا أخي عدنان قرأت ولكن بما أن تفسير آية النبأ طويلة تحتاج إلى تأني وأعدك بالعودة مرة ثانية
أنتظرك أخيتي
شكرا لك
عادل العاني
22-11-2005, 09:51 AM
أخي عدنان
أخي خليل
بارك الله فيكم , وسنتابع ونشارك حواراتكم على قدر ما نستطيع ,
وعلى قدر ما نفهم ...
الإجتهاد لم يمنع في الإسلام , ودين الإسلام دين يصلح لكل الأزمان.
وأنا أخي خليل أوافقك بخصوص المجموعة الشمسية ,
وقد سبق وأن كتبت موضوعا عنها في منتدى " أدباء " لكن مع الأسف حذف الموضوع , وسأثيره هنا في موضوع مستقل , والله الموفق.
وتقبلوا تحياتي.
خوله بدر
23-11-2005, 09:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عدنان الإسلام
تحية الإباء والوطن
بارك الله فيك على هذه التقدمة الرائعة لسورة النبأ وما أجمل قول الله الحق ففي هذه الآية نبأ عظيم وقول كريم وتعريفات ساطعة وشواهد قاطعة لا بد لنا من عودة إليها مرات ومرات ولقد نبهتنا وحفزت عقولنا والله المرشد لكل هذا سأتابع وبإذن الله تعالى هذا الحوار الكريم في تفسير آيات الله العظيمة فقد شوقتمونا للمزيد بارك الله فيكم ورضي عنا وعنكم الله آميييين
ولأخي الكريم خليل حلاوجي من رفح الحبيبة بارك الله فيك هلى هذا الإسترسال الطيب والحوار النافع بهذا تثرون عقولنا بالنافع المفيد وإنا على موعد بإذن الله قريب مع النصر المبين طالما أمتنا تزخر بمثلكم إخوتي الأفاضل واصلوا والله معكم فلمثل هذا فليعمل العاملون ولسوف نتابعكم بشغف
أخي عدنان الفاضل بارك الله فيك على طرحك الرائع وبحثك في المفيد دوما
جزاكم الله عنا خير الجزاء دنيا وآخرة وإني أعتز بأخوة دعاة للحق مثلكم أفاضل وحوار أخي خليل أعجبني أيضا فأحببت أن أشكره عليه من خلال ردي عليك .
ونلتقي دوما على طاعة الله ورضاه .
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .
عدنان أحمد البحيصي
23-11-2005, 09:24 AM
أخي عدنان
أخي خليل
بارك الله فيكم , وسنتابع ونشارك حواراتكم على قدر ما نستطيع ,
وعلى قدر ما نفهم ...
الإجتهاد لم يمنع في الإسلام , ودين الإسلام دين يصلح لكل الأزمان.
وأنا أخي خليل أوافقك بخصوص المجموعة الشمسية ,
وقد سبق وأن كتبت موضوعا عنها في منتدى " أدباء " لكن مع الأسف حذف الموضوع , وسأثيره هنا في موضوع مستقل , والله الموفق.
وتقبلوا تحياتي.
أخي الحبيب عادل
بارك الله فيك
والحقيقة أن الأستاذ خليل يتمتع برؤية رائعة وفهم عميق
ووجوده ووجودك هنا
من دواعي سروري
شكرا لك
عدنان أحمد البحيصي
23-11-2005, 09:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عدنان الإسلام
تحية الإباء والوطن
بارك الله فيك على هذه التقدمة الرائعة لسورة النبأ وما أجمل قول الله الحق ففي هذه الآية نبأ عظيم وقول كريم وتعريفات ساطعة وشواهد قاطعة لا بد لنا من عودة إليها مرات ومرات ولقد نبهتنا وحفزت عقولنا والله المرشد لكل هذا سأتابع وبإذن الله تعالى هذا الحوار الكريم في تفسير آيات الله العظيمة فقد شوقتمونا للمزيد بارك الله فيكم ورضي عنا وعنكم الله آميييين
ولأخي الكريم خليل حلاوجي من رفح الحبيبة بارك الله فيك هلى هذا الإسترسال الطيب والحوار النافع بهذا تثرون عقولنا بالنافع المفيد وإنا على موعد بإذن الله قريب مع النصر المبين طالما أمتنا تزخر بمثلكم إخوتي الأفاضل واصلوا والله معكم فلمثل هذا فليعمل العاملون ولسوف نتابعكم بشغف
أخي عدنان الفاضل بارك الله فيك على طرحك الرائع وبحثك في المفيد دوما
جزاكم الله عنا خير الجزاء دنيا وآخرة وإني أعتز بأخوة دعاة للحق مثلكم أفاضل وحوار أخي خليل أعجبني أيضا فأحببت أن أشكره عليه من خلال ردي عليك .
ونلتقي دوما على طاعة الله ورضاه .
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .
أخيتي الكريمة خولة
بارك الله فيك وجعلك من الداعيات إلى الحق بإذنه
ويسرني وجودك بيننا أيتها الكريمة
شكرا لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir