لطفي زغلول
24-01-2007, 08:02 AM
إلى الرئيس الأميركي
جورج بوش الإبن !!
من ديوان
مدار النار والنوَّار
2003
لطفي زغلول
يا صاحب القوة والمضاء
ومالك الإعلام ..
في الارض وفي الفضاء
قل ما تشاء .. واتهم ..
بالعنف والارهاب ما تشاء .. من تشاء
حرض علينا اشرس الطغاة والاعداء
هذا سلاحك الذي ..
يفتك بالشيوخ والاطفال والنساء
يغتال شعبا آمنا
يزرع في ربوعه الدمار والفناء
قل ما تشاء .. كل بمكيالين ..
انا لا نبالي هذه السياسة العرجاء
ولم نعد نأبه في نضالنا
باقذع السباب والهجاء
إنـا تعودنا على العواصف الهوجاء
هم راهنوا على احتلال دائم ِ
لم يبق غيره بهذا العالم ِ
ونحن راهنا على الحرية الحمراء
رفيقة للدرب .. في السراء والضراء
قل ما تشاء إننا ..
ماضون .. في عروقنا
تدفق الإصرار
قد جربوا فينا صنوف المنع ..
والأطواق والإغلاق والحصار
واستخدموا أسلحة الهجوم والدمار
ومن قرار فاشل مضوا الى قرار
دماؤنا امطار .. حياتنا اخطار
ولم نزل على ثرانا نرفض ..
الركوع والخضوع والرحيل
فنحن شعب قهره وصهره ..
بالنار والحديد مستحيل
ونحن قررنا وما زال هو القرار
نضالنا الخيار
على ثرى ديارنا نهاية المشوار
وليكن الطوفان ان لم تأت بعد ليلنا
بشائر النهار
قل ما تشاء .. هذه بلادنا
ترابها .. تاريخنا .. تراثنا امجادنا
وصية اوصى بها اجدادنا
وبعدنا اولادنا
وبعدهم احفادنا
لاجلها .. جهادنا فداؤنا استشهادنا
من رحمها جئنا وجاء الجيل بعد الجيل
كانت حياة آمنة
حتى اتى القراصنة
يمارسون السطو والتقتيل ..
والخداع والتزوير والتدجيل
هنا ولدنا قبل الاف السنين ..
كان فوق ارضنا ميلادنا
ونحن جبارون لا
نلين .. لا نهون ..
من صفاتنا عنادنا
مرُّ النضال قوتنا
والتضحيات زادنا
حتى تعود حرة لاهلها .. بلادنا
قل ما تشاء ..
نحن لسنا عنصريين َ ..
نكنُّ الكره والبغضاء
لأي شعب من شعوب الارض والسماء
ونحن ساميون قبل غيرنا
منهاجنا شريعة سمحاء
لكننا نرفض ان نُذل .. ان نُضام
نرفض ان نعيش في المنفى وفي الخيام
نؤمن بالسلام .. لا فرضا ولا استسلام
فالله في كتابه الكريم ..
من اسمائه الجليلة السلام
لنا على هذا التراب وطن
من اجله نقدم الفداء
لابد ان نعيده نحن كما نشاء
قل ما تشاء
نحن لسنا طامعين ان تواسينا ..
ببعض الحزن والرثاء
على مآسينا ولا ايامنا السوداء
بما تجوده على جلادنا
بالقول والفعل وبالعطاء
فانت لن تزيدنا
يوما سوى مضاء
وانت لن تقدر ان
تعيد مهما كنت رب قوة
عقارب الساعة للوراء
جورج بوش الإبن !!
من ديوان
مدار النار والنوَّار
2003
لطفي زغلول
يا صاحب القوة والمضاء
ومالك الإعلام ..
في الارض وفي الفضاء
قل ما تشاء .. واتهم ..
بالعنف والارهاب ما تشاء .. من تشاء
حرض علينا اشرس الطغاة والاعداء
هذا سلاحك الذي ..
يفتك بالشيوخ والاطفال والنساء
يغتال شعبا آمنا
يزرع في ربوعه الدمار والفناء
قل ما تشاء .. كل بمكيالين ..
انا لا نبالي هذه السياسة العرجاء
ولم نعد نأبه في نضالنا
باقذع السباب والهجاء
إنـا تعودنا على العواصف الهوجاء
هم راهنوا على احتلال دائم ِ
لم يبق غيره بهذا العالم ِ
ونحن راهنا على الحرية الحمراء
رفيقة للدرب .. في السراء والضراء
قل ما تشاء إننا ..
ماضون .. في عروقنا
تدفق الإصرار
قد جربوا فينا صنوف المنع ..
والأطواق والإغلاق والحصار
واستخدموا أسلحة الهجوم والدمار
ومن قرار فاشل مضوا الى قرار
دماؤنا امطار .. حياتنا اخطار
ولم نزل على ثرانا نرفض ..
الركوع والخضوع والرحيل
فنحن شعب قهره وصهره ..
بالنار والحديد مستحيل
ونحن قررنا وما زال هو القرار
نضالنا الخيار
على ثرى ديارنا نهاية المشوار
وليكن الطوفان ان لم تأت بعد ليلنا
بشائر النهار
قل ما تشاء .. هذه بلادنا
ترابها .. تاريخنا .. تراثنا امجادنا
وصية اوصى بها اجدادنا
وبعدنا اولادنا
وبعدهم احفادنا
لاجلها .. جهادنا فداؤنا استشهادنا
من رحمها جئنا وجاء الجيل بعد الجيل
كانت حياة آمنة
حتى اتى القراصنة
يمارسون السطو والتقتيل ..
والخداع والتزوير والتدجيل
هنا ولدنا قبل الاف السنين ..
كان فوق ارضنا ميلادنا
ونحن جبارون لا
نلين .. لا نهون ..
من صفاتنا عنادنا
مرُّ النضال قوتنا
والتضحيات زادنا
حتى تعود حرة لاهلها .. بلادنا
قل ما تشاء ..
نحن لسنا عنصريين َ ..
نكنُّ الكره والبغضاء
لأي شعب من شعوب الارض والسماء
ونحن ساميون قبل غيرنا
منهاجنا شريعة سمحاء
لكننا نرفض ان نُذل .. ان نُضام
نرفض ان نعيش في المنفى وفي الخيام
نؤمن بالسلام .. لا فرضا ولا استسلام
فالله في كتابه الكريم ..
من اسمائه الجليلة السلام
لنا على هذا التراب وطن
من اجله نقدم الفداء
لابد ان نعيده نحن كما نشاء
قل ما تشاء
نحن لسنا طامعين ان تواسينا ..
ببعض الحزن والرثاء
على مآسينا ولا ايامنا السوداء
بما تجوده على جلادنا
بالقول والفعل وبالعطاء
فانت لن تزيدنا
يوما سوى مضاء
وانت لن تقدر ان
تعيد مهما كنت رب قوة
عقارب الساعة للوراء