عمر زيادة
24-01-2007, 06:44 PM
كنتُ قد نظمتُ هذه القصيدة على اثر تصريحات بابا الفاتيكان...و احببت ان اضعها على هذا الموقع الكريم رغم ذهاب المناسبة التي قيلت فيها...
هرمــنا و دار الدهــرُ و الدهــرُ قلـّــبُ=و همــنا و ضـاع المجدُ فالمجدُ اشيــبُ
و قامـــت تعادينـــا الخلائــقُ كلّهـــــــا=فيضـــربُ موتـــورٌ و يغتــــرّ معجــبُ
و ريشــت نبـــال الحقــــد غلاًّ مغلغلاً=ليطلقهـــا نـــارا مــن الحقــد مغضــبُ
و يُنقـــعُ ســـمٌّ كـــي نُجَـــرَّعَ كــــأسَه=فنجــرعُ منــه المـــوتَ ذلاّ و نشــربُ
لعمــــرك قد هانــــت أنوفٌ و جُدِّعت=و مرّغهــــا بـــالأرض وغـــدٌ مكــذّبُ
يقـــولُ بـــأنّ الشـــرّ فينـــا و ديننــــا =و دينَ ذوي الصلبان في الأرض اغلبُ
و أن رســـول الله و الـــدين قـد عـلا=بسيـفٍ يسـومُ الخلــقَ بؤسا و يضـربُ
و زاد وابـــدى فـــي المقــــــالة جهلهُ=و اوغـل في التكــذيب و الكفـر ثعلـبُ
أشــاعَ سُقــام الشـكّ في الناس عامدا=وصــار دنيءُ الأصـلِ بالشـــكّ ينعبُ
ألا ايهــــا الســــاري تــــريدُ مـــآرباً=خسئتَ و خاب اليومَ ما كنتَ تـأربُ
لعمـــركَ قد خابت مساعيكَ و اغتدت=هبــــاءً أمانيـــكَ التــي كنــت تطــلبُ
فما أنت إلاّ حــــائرُ اللــــبّ خــــائرٌ =و عقلــكَ بالتخــريف يغدو و يذهبُ
لسانـــك كـــذّابٌ و فكـــرُكَ اســــــودٌ =و قولُـــك متـــروكٌ و قلبُـــكَ مُجـــدبُ
و وجهـــكَ مبغوضٌ و رأيـــــكَ سيّءٌ=ووهمــكَ مبتـــورٌ و ظهــرك أحـــدبُ
فــلا تبــرزنّ السيــفَ كيمــا تخيفنــا =ولا تكثـــرنّ اللغــــوَ فينــــا فتتعــــبُ
أديــنُ بنــي الاســلام شــرٌّ و فتنـــةٌ =و دينـــــكَ يــــا هـذا وديــعٌ مذهّـــبُ؟
أديــنُ بنــي الإســلام سيفٌ و ظلمةٌ =و دينُــــكَ نــورٌ فـوقَ نـورٍ مركّــبُ؟
الا اسمـع و لا تقــدم على الامر جاهلا =فتسكــبُ في الآذان مـا أنتَ تسكـــبُ
ألا انّ ديــنَ الحــــقّ ديــنُ محمّـــدٍ =و دينُكَ في الظلمـاتِ يسري و يسربُ
فتعبــــدُ أربابـــا إلهــــاً و روحَــــــهُ =و عبدا على الاخشاب في الكنْسِ يصلبُ
ضلالٌ و شركٌ و انحرافٌ عن الهوى =و فســقٌ يحيــلُ الــروحَ نارا و يُلهبُ
ضيــاعٌ و تحــريفٌ و قـــــولٌ مُبدّلٌ=يُعـــــدُّ بليــــلٍ ثــــــمّ يُملـــــى فيكتبُ
كتـابٌ من الرحمن ضاعت حروفُهُ =و حــرّفهــــــا للغــيّ و الظلمــة الأبُ
فلا أنـت ذو دينٍ و لا أنت مؤمنٌ =ولا فيــكَ للأمثـــال و الخيرِ مَضربُ
أظنـــّكَ أنّــــا قــد نسينـــــا مساوئاً=رمــاها مــن الدنمــــارك عادٍ مُخيّبُ
فلا و سيوفِ الهند و السهمِ و القنا=و قلـــبٍ علــى حــرّ اللظــــى يتقلّبُ
لنبعثهـــا حربـــا ضروســـــا مذلّةً =تعيـــثُ فســـادا فــــي البلاد و تنكبُ
و نشعلهــــــا نارا جحيما مقمطرا=تذيـــقُ منونـــا مـــن حميـــمٍ تصبّبُ
فنشفــي غليـلا من قلوبٍ تكالبت=علينــا و كانــت فــــي الورى تتألّبُ
أتجهلُ سيفا في المعامعِ و الوغى=و تجهــلُ خيــلاً للمعـــالي تُقــرّبُ
لنقلــبُ رومــا بالسيوف و بالقنا=و بالفتـــك و التشـــريد فيهــــا فتُقلبُ
فنكســرُ صلبانـــا و نفني كنائسا=و نتركهــــا قفــــــرا تُهــانُ و تنهبُ
فتخــرجُ مكشــوفا ذليــلا و حاسرا=تهيـــمُ فتبكيــــك المخــازي و تندبُ
جبانا تجـــرّ الذيلَ ذلاّ و حسرةً=و عينُــك مـن دمــع المرارة تسكبُ
ألسنا أســودا قد برزنا ضياغما=نجــولُ إذا عضّت و إن جنّ غيهبُ
رجــالٌ صنــاديدٌ عظــامٌ أكـارِمٌ=الى العــزّ و العلياء و المجد نُنسبُ
نصـــولُ و نعلو للمعالي علوّها=و نسطعُ في الظلماء إن غاب كوكبُ
ففينــا السيوفُ الحادباتُ صليتةً=و فينــــا العوالي و الحديدُ المذرّبُ
لنا الفخرُ يبني في النجوم قصوره=و فــي الشمس آثــار و بيــتٌ مُطنّبُ
هرمــنا و دار الدهــرُ و الدهــرُ قلـّــبُ=و همــنا و ضـاع المجدُ فالمجدُ اشيــبُ
و قامـــت تعادينـــا الخلائــقُ كلّهـــــــا=فيضـــربُ موتـــورٌ و يغتــــرّ معجــبُ
و ريشــت نبـــال الحقــــد غلاًّ مغلغلاً=ليطلقهـــا نـــارا مــن الحقــد مغضــبُ
و يُنقـــعُ ســـمٌّ كـــي نُجَـــرَّعَ كــــأسَه=فنجــرعُ منــه المـــوتَ ذلاّ و نشــربُ
لعمــــرك قد هانــــت أنوفٌ و جُدِّعت=و مرّغهــــا بـــالأرض وغـــدٌ مكــذّبُ
يقـــولُ بـــأنّ الشـــرّ فينـــا و ديننــــا =و دينَ ذوي الصلبان في الأرض اغلبُ
و أن رســـول الله و الـــدين قـد عـلا=بسيـفٍ يسـومُ الخلــقَ بؤسا و يضـربُ
و زاد وابـــدى فـــي المقــــــالة جهلهُ=و اوغـل في التكــذيب و الكفـر ثعلـبُ
أشــاعَ سُقــام الشـكّ في الناس عامدا=وصــار دنيءُ الأصـلِ بالشـــكّ ينعبُ
ألا ايهــــا الســــاري تــــريدُ مـــآرباً=خسئتَ و خاب اليومَ ما كنتَ تـأربُ
لعمـــركَ قد خابت مساعيكَ و اغتدت=هبــــاءً أمانيـــكَ التــي كنــت تطــلبُ
فما أنت إلاّ حــــائرُ اللــــبّ خــــائرٌ =و عقلــكَ بالتخــريف يغدو و يذهبُ
لسانـــك كـــذّابٌ و فكـــرُكَ اســــــودٌ =و قولُـــك متـــروكٌ و قلبُـــكَ مُجـــدبُ
و وجهـــكَ مبغوضٌ و رأيـــــكَ سيّءٌ=ووهمــكَ مبتـــورٌ و ظهــرك أحـــدبُ
فــلا تبــرزنّ السيــفَ كيمــا تخيفنــا =ولا تكثـــرنّ اللغــــوَ فينــــا فتتعــــبُ
أديــنُ بنــي الاســلام شــرٌّ و فتنـــةٌ =و دينـــــكَ يــــا هـذا وديــعٌ مذهّـــبُ؟
أديــنُ بنــي الإســلام سيفٌ و ظلمةٌ =و دينُــــكَ نــورٌ فـوقَ نـورٍ مركّــبُ؟
الا اسمـع و لا تقــدم على الامر جاهلا =فتسكــبُ في الآذان مـا أنتَ تسكـــبُ
ألا انّ ديــنَ الحــــقّ ديــنُ محمّـــدٍ =و دينُكَ في الظلمـاتِ يسري و يسربُ
فتعبــــدُ أربابـــا إلهــــاً و روحَــــــهُ =و عبدا على الاخشاب في الكنْسِ يصلبُ
ضلالٌ و شركٌ و انحرافٌ عن الهوى =و فســقٌ يحيــلُ الــروحَ نارا و يُلهبُ
ضيــاعٌ و تحــريفٌ و قـــــولٌ مُبدّلٌ=يُعـــــدُّ بليــــلٍ ثــــــمّ يُملـــــى فيكتبُ
كتـابٌ من الرحمن ضاعت حروفُهُ =و حــرّفهــــــا للغــيّ و الظلمــة الأبُ
فلا أنـت ذو دينٍ و لا أنت مؤمنٌ =ولا فيــكَ للأمثـــال و الخيرِ مَضربُ
أظنـــّكَ أنّــــا قــد نسينـــــا مساوئاً=رمــاها مــن الدنمــــارك عادٍ مُخيّبُ
فلا و سيوفِ الهند و السهمِ و القنا=و قلـــبٍ علــى حــرّ اللظــــى يتقلّبُ
لنبعثهـــا حربـــا ضروســـــا مذلّةً =تعيـــثُ فســـادا فــــي البلاد و تنكبُ
و نشعلهــــــا نارا جحيما مقمطرا=تذيـــقُ منونـــا مـــن حميـــمٍ تصبّبُ
فنشفــي غليـلا من قلوبٍ تكالبت=علينــا و كانــت فــــي الورى تتألّبُ
أتجهلُ سيفا في المعامعِ و الوغى=و تجهــلُ خيــلاً للمعـــالي تُقــرّبُ
لنقلــبُ رومــا بالسيوف و بالقنا=و بالفتـــك و التشـــريد فيهــــا فتُقلبُ
فنكســرُ صلبانـــا و نفني كنائسا=و نتركهــــا قفــــــرا تُهــانُ و تنهبُ
فتخــرجُ مكشــوفا ذليــلا و حاسرا=تهيـــمُ فتبكيــــك المخــازي و تندبُ
جبانا تجـــرّ الذيلَ ذلاّ و حسرةً=و عينُــك مـن دمــع المرارة تسكبُ
ألسنا أســودا قد برزنا ضياغما=نجــولُ إذا عضّت و إن جنّ غيهبُ
رجــالٌ صنــاديدٌ عظــامٌ أكـارِمٌ=الى العــزّ و العلياء و المجد نُنسبُ
نصـــولُ و نعلو للمعالي علوّها=و نسطعُ في الظلماء إن غاب كوكبُ
ففينــا السيوفُ الحادباتُ صليتةً=و فينــــا العوالي و الحديدُ المذرّبُ
لنا الفخرُ يبني في النجوم قصوره=و فــي الشمس آثــار و بيــتٌ مُطنّبُ