سلطان نعمان البركاني
27-01-2007, 06:57 PM
ما جال خيلي في"صفين" و"الجمـل"= ولا انتصرت "لعثمـان" ولا "لعلـي"
ولا تشيَّعت - حاشى الله - منتهجـاً = نهجاً يُسيِّر أقدامي إلى الزللِ
ولا رفضت ولا ناصبت أي أخٍ = عداوة لاختلاف الرأي والنِّحلِ
ولم أكن مرجئاً أمراً ومعتزلاً = فرداً ولا خارجـاً عن أوضـح المِلـلِ
وليس لي باطن أٌخفيه معتمداً = على التّقيـّة إن أُحرجـت في الجـدلِ
ولا لبست ثياب الطهر مستتراً = بالزهد أُخفي المرا في أبيـض الحُلـلِ
وليس شعري - معاذ الله - منغمسـاً = في اللَّهـو أو غارقاً في الشرِّ والهـزلِ
إذا تغـزَّلت أسقي كـل ذي ولـهٍ = صهبـاء من ذاقهـا يبرى من العلـلِ
وإن وردت الهوى العذري من عطـشٍ = غرفـت من بحـره الفيـاض بالقلـلِ
ولا هوت بي يد الأقدار عاتيةً = جهلاً ولم أعتمـد يومـاً على الحيـلِ
إن قيـل لي أنـني ما زلـت مبتـدراً = طريق وعر لقلت الله قدَّر لي
هذا السبيل ولكني على ثقة = من البلوغ إلى الغايات والأملِ
ألقيت نفسي طوعاً في مشقَّته = من عاش في السهل لا يرقى إلى الجبلِ
فلي به غاية قصوى ومغتنم = لا يركب الصعب من يحيا على وجلِ
فإن تراني بسيري غير مقتدرٍ = فاعلم بأني لم أركن إلى الكسلِ
وأول الميل قالوا: خطوة بدأت = به المسير على أقدام مُرتجلِ
وللمجدِّ طموح يستعين به = عَدواً إلى المجـد في وعـرٍ من السُّبـلِ
سألتك الله لا تصغي إلى أحدٍ = من الوشـاة ولا تسمـع إلى العـذلِ
ولا تكلني إلى من جاء معتمداً = على الأقاويل يلقي الخـلَّ في العسـلِ
ولا تغرّك أقوال مزخرفة = تناسقت .. فهي ألفـاظ من الجُمـلِ
أتت بها ألسُنٌ للزور متقنة = لا يستوي مـن له عقـل بذي خَبـلِ
ولا تقل لي على ما شـاع من هـرج = بين العباد بريئاً غير مكتفلِ
للبيت ربٌّ حماها شرَّ طاغية = وأنـت ربٌّ لِمـا تحـوي من الإبـلِ
فـإن أتى الـذئب جرمـاً لا تـبرءه = فتصدر الحكم مشبوهـاً على الحمـلِ
أغرى به الجهـل من ألقـى به طمعـاً = إلى الدنيئة لا يندى من الخجلِ
من رام تمـزيق جسـم بات ملتحمـاً = لا يقـدر الدَّهـر أن يرميه بالشَّلـلِ
وغاية الأمر في الإخـلاص إن بـدرت = به النَّوايا بصدقٍ غير مفتعلِ
ولا تشيَّعت - حاشى الله - منتهجـاً = نهجاً يُسيِّر أقدامي إلى الزللِ
ولا رفضت ولا ناصبت أي أخٍ = عداوة لاختلاف الرأي والنِّحلِ
ولم أكن مرجئاً أمراً ومعتزلاً = فرداً ولا خارجـاً عن أوضـح المِلـلِ
وليس لي باطن أٌخفيه معتمداً = على التّقيـّة إن أُحرجـت في الجـدلِ
ولا لبست ثياب الطهر مستتراً = بالزهد أُخفي المرا في أبيـض الحُلـلِ
وليس شعري - معاذ الله - منغمسـاً = في اللَّهـو أو غارقاً في الشرِّ والهـزلِ
إذا تغـزَّلت أسقي كـل ذي ولـهٍ = صهبـاء من ذاقهـا يبرى من العلـلِ
وإن وردت الهوى العذري من عطـشٍ = غرفـت من بحـره الفيـاض بالقلـلِ
ولا هوت بي يد الأقدار عاتيةً = جهلاً ولم أعتمـد يومـاً على الحيـلِ
إن قيـل لي أنـني ما زلـت مبتـدراً = طريق وعر لقلت الله قدَّر لي
هذا السبيل ولكني على ثقة = من البلوغ إلى الغايات والأملِ
ألقيت نفسي طوعاً في مشقَّته = من عاش في السهل لا يرقى إلى الجبلِ
فلي به غاية قصوى ومغتنم = لا يركب الصعب من يحيا على وجلِ
فإن تراني بسيري غير مقتدرٍ = فاعلم بأني لم أركن إلى الكسلِ
وأول الميل قالوا: خطوة بدأت = به المسير على أقدام مُرتجلِ
وللمجدِّ طموح يستعين به = عَدواً إلى المجـد في وعـرٍ من السُّبـلِ
سألتك الله لا تصغي إلى أحدٍ = من الوشـاة ولا تسمـع إلى العـذلِ
ولا تكلني إلى من جاء معتمداً = على الأقاويل يلقي الخـلَّ في العسـلِ
ولا تغرّك أقوال مزخرفة = تناسقت .. فهي ألفـاظ من الجُمـلِ
أتت بها ألسُنٌ للزور متقنة = لا يستوي مـن له عقـل بذي خَبـلِ
ولا تقل لي على ما شـاع من هـرج = بين العباد بريئاً غير مكتفلِ
للبيت ربٌّ حماها شرَّ طاغية = وأنـت ربٌّ لِمـا تحـوي من الإبـلِ
فـإن أتى الـذئب جرمـاً لا تـبرءه = فتصدر الحكم مشبوهـاً على الحمـلِ
أغرى به الجهـل من ألقـى به طمعـاً = إلى الدنيئة لا يندى من الخجلِ
من رام تمـزيق جسـم بات ملتحمـاً = لا يقـدر الدَّهـر أن يرميه بالشَّلـلِ
وغاية الأمر في الإخـلاص إن بـدرت = به النَّوايا بصدقٍ غير مفتعلِ