هذيان لا يخلو من حكمة

[يحيى السماوى]

هذيان لا يخلو من حكمة
يحيى السماوي

مثلما يتوغل مسمار في خشبة
أو جذرٌ في لحم الأرض :
أتوغّل في واديك ...
أجوبُ بحاراً ما مرت في ذاكرة نورس
وجزراً لم تألفها الأشرعة
لا على ظهر سفينة أو داخل هودج
إنما
على قدميّ الحافيتين ...
لا تخافي الرحلة يا حبيبتي
لأنك لو خشيت الغرق
فإن فمي سيعلن الإضراب عن القبلات
وستعلن الخضرة عصيانها على الحقول
وسينحني النخل خجلاً من أعذاقه
******
وكما يشمُّ البجع رائحة أنثاه
عبر السواحل القصيَّة
أشمُّ احتراقك ...
أهتدي إليك مثلما يهتدي الفم إلى الفم
في قبلات الوداع ...
أنتِ لستِ دميةً
وأنا لستُ طفلاً ...
فلماذا لا أغفو
إلاّ وأنا مطبقٌ بأجفاني عليك ؟

******

أن أغفو في كوخي متدثراً بتبن الطمأنينة
أحبُّ إلى قلبي
من النوم على فراء الأسرة الذهبية
تطاردني الكوابيس وتنهشني السياط ...
خذوا قصركم الفاره وأعيدوا إليّ كوخي
فقدماي الحافيتان
تريدان التجول في الحقول
وناقة روحي تريد العودة إلى البرية ...
خذوا هذه الكؤوس والدِنان
وأعيدوا إليّ قربتي وكوزي ...
خذوا جنتكم
وأعيدوني إلى جحيمي ...
إن زنزانةً تشعرني بالأمان
لهي أوسع عندي
من وطنٍ لا أمان فيه

[د. حسان الشناوي]

أنعم بذا هذيانا = يحرك الوجدانا
يزجي الحقيقة فنا= يجدد الإنسانا
ويرقأ الدمع ممن = يسوقه فيضانا
يحيى السماوي فيه= قلب حوى الأوطانا
*****
الشاعر العملاق
يحيى السماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يمن الطالع أن أكون أول من يناديه هذا الألق (السماوي ) ، الذي أبيت أيها العملاق إلا أن تسميه هذيانا ، وإنه لهذيان نحبه ونريد المزيد منه ما دام يحرك في المرء عزته ، وإصراره على أن يعيش كريما ، وأن يحيا حرا .
إنه الهذيان الذي ألمع إليه أحد أساتذتنا في إحدى قصائده - وهي منشورة في صالون الواحة الثقافي تشتاق إلى زيارة منك - :
ما ذا أريد لقد حملت ما عجزت =عنه اليمين وشوق النفس يعييني ؟
أبغي ودنياي تأبى - وهْي قادرة - = ما أبتغيه ، ولا تنفك تلحوني
كأنني عالم ليست منابته = منها ولكنه دنيا مجانين
فأهلا بهذيان يوقظ فينا ما ختمت به حكمتك العالية ، ومرحبا بهذيان يجعل السلوك - وليس الشعار - قول الشاعر :

لا تسقني ماء الحياة بذلة = بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم =وجهنم بالعز أطيب منزلحياك ربي سيدي الجليل ، وأمطرك شآبيب الحمة من خلال قلبك المفعم صدقا ، وقلمك المترع بالروعة والأسر .
ولك التقدير والإكبار.

[د. حسان الشناوي]

من حق هذا الألق :

التثبيت
تقديرا لقلمك السامق ، وحبا لفنك الرائق ، وإكبارا لشخصك الجليل.

[وفاء شوكت خضر]

ولي الشرف أستاذي الكريم أن يكون لي مرور على صفحة النو هذه ....



تقديري واحترامي .

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفضل والصديق الشاعر الكبير يحي السماوي

أسعد الـلـه صباحك , وأسعد الـلـه أيامك , فقد أسعدت صباحي هذا اليوم , وأنا الامس
بعيني هذه القطعة الأدبية البديعة , أعيد قراءتها بإغرأق , وأنا أتجول معك في خطرات ,
وكأني حملت على بساط الريح الاسطوري , أو أنني طيف سحري يخترق حدود الزمان
والمكان , أنت رائع فعلا .
تقبل محبتي

أخوكم
السمان

[يحيى السماوى]

د.حسان الشناوي :يا نديم الأبجدية وسمير القوافي وأنيس البيان : كيف لا ترتدي صحاراي قميصا من العشب وأنت تزخّ عليها نميرك العذب ؟ طوبى لي بمحبتك وطوبى للمحبة بك

[يحيى السماوى]

د.حسان الشناوي :يا نديم الأبجدية وسمير القوافي وأنيس البيان : كيف لا ترتدي صحاراي قميصا من العشب وأنت تزخّ عليها نميرك العذب ؟ طوبى لي بمحبتك وطوبى للمحبة بك ..
وفاء شوكت خضر : سيّجك الله بملائكة لطفه وأثقل بستان حياتك بعناقيد الرغد والحبور .لك مني شكر الممتن .
د.محمد حسن السمان :أيها المضاء بحب الله : متى تزول كلمة ال "آه " من قاموس ألفاظنا ؟دمت نخلة باسقة في بستان مكارم الأخلاق وأديبا ذائدا عن الفضيلة .

[خليل حلاوجي]

تقول لهم خذوا جنتكم ... وأعيدوني إلى جحيمي

وهل كانت أذنهم واعية لتعي انفجارات حبرك وانت تسطر لنا ملحمة الامن والابتسام

وهل كانت لاجسادهم أرواح تؤرق عليهم ليلهم وتمنعهم إكمال المسير الى عدل الله ورضاه

انك تتعب نفسك في خطابك لمسخ الانسان الذي جاء يحرر انساننا فتركه والفزع والوجع عند ابواب ابو غريب وما عبير الجنابي عنا ببعيد

عد ياسماوي لجنتك ولاتخاطب الذين ظلموا انفسهم
انهم قوم مزيفون ...

\


بالغ تقديري لحرفك الصابر

[يحيى السماوى]

اخي الاديب خليل : اعرف ان صراخي في براري هذا العصر لن يتعدى تلافيف حنجرتي ...ومع ذلك فسأواصل احتجاجي وصراخي على رغم ان هذه الحنجرة هي التي قادتني الى اكثر من معتقل ومنفى .دمت منافحا عن الفضيلة يا صاحبي .

[نور سمحان]

راااااااااااااااائع
أجدت التعبير سيدي
تقبل مروري المتواضع
تحياتي لك

[يحيى السماوى]

نور سمحان : أهدي حدائق لطفك فراشات محبتي وامتناني .

[ماريا يوسف النجار]

ياله من نص...................!!!!؟؟؟؟


محبتي وودي

[جوتيار تمر]

السماوي..
دعني اهذي معك..
عندما تتحصن الذات بالوطن والوطن بالذات..حيث يتم هذا الالتحام بامتشاق جريء تتوافر حينها معاني الصدق.. والحقيقة..والابداع وهذه المعاني كلها تكملة للذات الواعية ..ولصيرورتها..انها بالطبع ليست الحاقا بل انها القسم الحي اللصيق بالقلب والوعي وحيث لامجال للانفصال فالوطن هي الضرورة بالنسبة للذات..وهكذا تعيش الذات..بين حب وشوق للاحضان الحبيبة..واستعادة جمال وجودها..ورونق بقائها..وانشودة فمها وقبلاتها..وبين الارض الوطن الذي لايمكن للحب ان ينمو على غيره دون ان يكون حب هشا.
نعم ايها السماوي..
معك انا...اعيدوني الى زنزانتي..الى موتي..وكفاكم ذبحا بوطني..؟
اليوم..جعلتني اعيش اسمى معاني الوجع..
هل اشكرك....؟
لن اشكرك..لانك مثلي تعلم بان هذا الوجع محتوم...
لذا محبتي لك
جوتيار

[يحيى السماوى]

العزيزة ماريا :اهدي نافذة لطفك ستارة من حرير الإمتنان مطرّزة بياسمين الشكر .

[يحيى السماوى]

الحبيب الشاعر جوتيار : سعيد بعودتك ياصديقي ... أعني عودتك من وطننا الذي ما عاد الأطفال فيه يميزون بين فاكهة الموز وأصابع الدينامت أو بين البرتقالة والقنبلة ...سعيد بعودتك أيها النقي كدموع العشق ...أرجو تبليغ دموعك تحيات منديلي . دمت مبدعا .

[محمود شاكر الجبوري]

يصعب على قارئ مثلي ان يصف شعوره لكن تقبل مني قبلة على الجبين


فهنيئاً لنا مثلك


تحياتي

محمود الجبوري

[د. سمير العمري]

كأني بها نشيد الأنشاد.

هو حرفك يأتينا على صهوة منطلقة ، ومهجة محترقة ، ومهرة منبثقة من حرف نور ونبضة نقاء.

بورك اليراع أيها السماوي.


تحياتي

[يحيى السماوى]

العزيز محمود الجبوري : ولك مني باقة من زهر القبلات اضعها في روضة جبينك شكرا وامتنانا .

[يحيى السماوى]

أخي الشاعر الشاعر د . سمير العمري : الحق أقول يا سمير الحق ونديمه إنّ لفسائل أبجديتي الشرف في استظلالها أفياء واحاتك ايها الفلاح التقي في بستان مكارم الاخلاق . دمت مبدعا رائعا وذائدا عن شرف اليقين .

[د. مصطفى عراقي]

من حق هذا الألق :

التثبيت
تقديرا لقلمك السامق ، وحبا لفنك الرائق ، وإكبارا لشخصك الجليل.


=========

بارك الله فيك يا أخانا الجليل أستاذي الدكتور حسان
وأتمنى تغيير التعريف من "عضو جديد" إلى "شاعر قدير".


وتحياتي لشاعرنا الكبير المتفجر جمالا وجلالا

[خلود داود أحمد]

هذيان لا يخلو من حكمة
يحيى السماوي

مثلما يتوغل مسمار في خشبة
أو جذرٌ في لحم الأرض :
أتوغّل في واديك ...


أديبنا المدهش..

إن لم نستلق بين أحضان النخيل الآن..
إن لم نغرف من ماء دجلة والفرات ..
/ِِ
فإن الغد يحمل إلينا تباشير الأمل..
بإذن الله !
وما ذاك على الله بعزيز ..

تحياتي شاعرنا الكبير

[يحيى السماوى]

الشاعر البدع د. مصطفى عراقي : ها أنا أُنيخ عند شرفة قلبك ناقتي ملتمسا عفوك عن حماقة تقصيري غير المتعمد بانقطاع رسائلي عنك وعذري أن "فايروسا "يكره الجمال قد اتى على ذاكرة حاسوبي ياصديقي العزيز المخضب بعطر المروءة ... بي عطش لنمير جديدك ... ومن حسن حظي انني رأيت نخلتك في بستان الواحة. لا غادرت أشرعة الحبور سواحل عينيك ومرافئ قلبك.

[يحيى السماوى]

الفاضلة خلود داود احمد : أسأل الله ان يجعل رغيفك أكثر سعة من الصحن ...وان يجعل الصحن اكثر سعة من المائدة...وقبل ذلك ان يملأ دوارق حياتك بنمير العافية وبخور السرور ...مثلما اساله سبحانه ان يطهر البستان العراقي من خنازير البنتاغون . تقبلي شكري وامتناني .

[ضحى بوترعة]

استاذ الحرف
الى اين ترحل بي
والرّوح باقية بين احضان انفلاتات هذيانك
حرفك يشرح روح القصيد للعاشقين
لتائهين ....
للمتمردين وفي دمهم جمر الرحيل لغيمة ضيعتها
الرّياح في كل المسافات
لقد علمني نصك كيف العبور الى جهة في منامي
أؤسّسها وطنا لي....
لك مودتي وتحياتي

[يحيى السماوى]

الاخت ضحى بو ترعة : انت شاعرة وربي ...لم أقرأ لك من قبل ...لكن جمال نسجك لمنديل التعليق يكشف عن شاعرة تختبئ بين ظلال الكلمات . شكرا للعبير الناضح من حديقة ذائقتك .

[حوراء آل بورنو]

هذيان لا يخلو من حكمة ؛ أحسنت اختيار العنوان .

شهادات من هم أعظم مني حرمتني من حسن الرد !

هلا تسمح لي أن أعيد الكرة حول طريقة الكتابة النثرية ؟

تقديري .

[ضحى بوترعة]

استاذي العزيز
اشكرك ويسعدني ان تقرأ لي نصوصي فهي هنا وهناك
عابرة في مسافات الوطن عابرة كلمات جريح
ودي

[يحيى السماوى]

الاخت الاديبة حوراء: أ سألتني حول النثر وطريقة كتابته ؟أعترف لك انني لست مؤهلا للقول الفصل ، ومع ذلك سأقول شيئا اظنه غير ذي نفع .
لي كتاب صدر عام 1992 ضمن سلسلة "كتاب الاثنينية " عنوانه "جرح باتساع الوطن "هو عبارة عن نصوص نثرية كنت قد نشرتها ولسنوات في " المجلة العربية "في الرياض ضمن زاويتي التي تحمل العنوان ذاته . ومع ان الكتاب حظي بدراسات نقدية كثيرة ومن بينها دراسات ورسائل جامعية ، الآ انني لم اوافق رأي البعض ممن اعتبرها شعرا " علما انني كنت تعمدت وضع كلمتي ـ نصوص نثرية ـ على الغلاف ...والسبب هو احترامي الكبير للنثر الفني والذي لا يقل البتة عن الشعر .
النثر والشعر ضفتان لنهر واحد ، لافضل لاحدهما على الآخر إلآ بحسن الصورة وطريقة نسج حرير الجملة ...ثمة نثر اجمل من الشعر وأخلد منه "فقد خلد الجاحظ من بين مئات شعراء عصره "
بالنسبة لي شخصيا ، ارى ان الشاعر والصياد توأمان...كلاهما ينصب فخاخه لاصطياد الطريدة...والفرق الوحيد بينهما ، هو ان الصياد غالبا ما يصطاد طريدته ، أمّا الشاعر فإن الطريدة هي التي تصطاده .
يحدث احيانا ان نفشل معا ـ انا وطريدتي القصيدة ـ في اقامة الالفة مع الفخاخ ...وفي مثل هذه الاحيان ـ الكثيرة ـ ألتجئ الى النثر مستنجدا به أن يطرد عني ذئاب الوحشة أو يمسح بمنديله دموع القلب وغبار المنافي ، او يذيب الجليد المتجمد في عروقي ...
ترى هل جاء ثوب جوابي على مقاس جسد سؤالك ؟ اذا لم يكن ، فذلك يعني انني لست خياطا ماهرا ... ولقد اعترفت لك مسبقا ان ما سأطرحه غير ذي نفع ...دمت مسيّجة بملائكة لطف الله .

[حوراء آل بورنو]

الشاعر الكبير و الأديب الأريب

عافاك ربي و حماك

تعلم مقدار احترامي لكل حرف و لكل كلمة صاغها صاحبها بحسه حتى تغلغلت في وجدان من يقرأ و يعي .. كيف لا و هذه هي الغاية و الهدف ؛ التأثير .
و التأثر لا ريب غاية الأديب ؛ فما من شك أن الكتابة لا تكون ذات قيمة حتى تخرج للنور فيشاركنا فيها القارئ و الناقد و حتى المتنزه بين حدائق البيان ترفاً .
ثم بكل تأكيد ستصوغ التجربة في ميدان الكتابة من سبائك النصوص نثرها و شعرها حلياً يتباهى بها الصائغ الكاتب بين أقرانه ؛ هاهي كنوزي فاقرؤوها !
و لكن شتان بين من يتباهى بالحلي و بين من يحرص على تنظيف و تلميع تلك الحلي دوماً لتبهج روحه قبل أرواحهم ، و فرق شاسع بين من يهتم بتجويد صناعته كلما تقدمت به الصنعة و بين من يقف على حدود قدرته ويقنع .

من هنا حديثي يبدأ ؛ ما السبيل إلى تجويد صناعة النثر و بها أنا مؤمنة غاية الإيمان ، و منتصرة لها كل النصر ؟
أراني مع قلة تعتصم بالقديم .. القديم ؛ فهي ترى النثر نثراً متى ما كان يكتب على طريقة الحاجظ و القاضي الفاضل مروراً بأبي العلاء و انتهاءً بالرافعي .. .
لست أحجر واسعاً ؛ ففي المعاني متسع لكل وارد و لكن أقف موقف لا لين فيه حيث الشكل و الإطار و الصورة التي تترجمها الفقرات و الأسطر و علامات الترقيم !
و من هنا أيضاً سألتك المعونة ، و مثلك يسأل ، فهل علمت مسألتي ؟

أريد النصرة للنهوض بالنثر معنى و بناء ، أريد القالب و المضمون .. و أسعى كل سعي أن تكون صناعة النثر مجودة و من بعد رائجة رابحة .

أريد النصرة لأني أشكو قلة العديد و العدة و تهاون أهل القلم الأصحاح ، و ترك الساح لكل غادٍ و رائح ، يعرف الأبجدية رسماً أو يعرفها نطقاً ! ثم هروب أهل البيان إلى ساحات الشعر ظناً أنها الأسمى !

فهل علمت غايتي ؟

تقديري .

[يحيى السماوى]

الاخت الاديبة حوراء :شكرا لإزالتك الضباب عن المرايا .ولأن الصورة باتت واضحة لي ، اقول :يخطئ من يعتقد ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى ـ وإلا لاعتبرنا ألفية ابن مالك شعرا ...وأكثر خطأ منه من يعتقد أنّ الكتابة السليمة على صعيد الإملاء والإعراب هي نثر فني ـ وإلآ لاعتبرنا "كتّاب العرائض " الجالسين أمام المحاكم أدباء مبدعين .الموهبة وحدها لا تصنع اديبا ما لم تُرفد بروافد عدة اولها الثقافة مرورا بوعي الادب ووعي مهمته وغايته ، وليس آخرها الإخلاص له, الأدب ـنثرا كان او شعرا ـ حصان جامح عصي ّ على التدجين ...حصان معتدّ بنفسه لا يسلم لجامه إلآ للذين يميزون بين الفروسية والفرائسية...بين الصهيل والثغاء ...بين السرج وتخت المقهى .

حين تتحقق هذه المعايير ، ستتحقق معها النصوص الممتلئة عافية ابداعية ، ويصبح الفرق واضحا بين النثر الفني والنثر العادي ...بين الشعر الابداعي والنظم ...وبين قصيدة التفعيلة والسجع .

لا ازعم انني قلت الصواب ...فهي مجرد اراء شخصية . لك امتناني .

[عبد الرحمن محمد النصيرات]

الاخ العزيز يحيى
تحية طيبة وبعد،

هذيانك هذا قمة الابداع

فيه تجلى الذوق الواعي

تهذي فتوحي بحقيقة

يعجز عنها كاتب بيراع

جمال النص أخرسني وساقني لهذيان بيني وبين نفسي

أطيب الامنيات بالتوفيق والسعادة

عبدالرحمن

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب عبد الرحمن محمد النصيرات : ايام كان لي أب ينشّ بعصا أبوّته عني ذئاب الوحشة ، قال لي : أحسن الظن بغيرك ، فإن حسن الظن وجه من وجوه مكارم الاخلاق ... ويبدو انك ـ وبسبب مكارم اخلاقك ـ تريد ان تثبت لي صواب ما قاله ابي قبل إغفاءته الاخيرة... ولذا اشكرك مرتين ... الاولى لحسن ظنك بي ... والثانية لأنك عمّقت بي القناعة بما قاله لي ابي .

[وفاء شوكت خضر]

أستاذي يحيى السماوي ..

ليت كلنا نهذي بالــ حكمـــــة ..

نص رائع ..

[يحيى السماوى]

سيدتي الأخت المبدعة وفاء خضر شوكت : بياض قلبك ، وندى ذائقتك ، وعبير نقائك : نسج الخضرة لصحراء سطوري ..

شكرا لقلبك وذائقتك ونقائك ... شكرا مشفوعا بالدعاء الحميم .