المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملحمة الخيانة ؟؟؟؟؟



علي أسعد أسعد
28-01-2007, 04:20 PM
طعم الخيانة في فمي
مُرّ ...
كطعم العلقم ِ
إن انتحاري رحمة ٌ
فاستمتعي بفراشه
واستمتعي بالوقت إن العمر أيضاً لحظة
أما أنا فلقد فررت من الدقائق والثواني
وهربت حتى من كياني
اطلقت خيلي في البراري كي تعيش على الهواءْ
وغفوت تحت عباءتي
خجلاً من الغيم الذي يحبو على سفح السماء ْ
خجلاً من الدنيا التي لم تعترف يوما بدمع الأغبياءْ
أطلقت خيلي كي أموت بلا خيول ٍ
كي أموت على التراب بلا كفن ْ
وليعلمَ التاريخ أن الموت أيضاً قد يكون بلا ثمنْ
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .
اليوم أرجم إصبعي
وأزور وحدي مضجعي
أدري باني لو بكيتك لن تري دمعي الحزين َ
وإن صرخت منادياً لن تسمعي
وأنا هنا جسد تفتت كالرمادْ
نتفاً .. تطاير في الجهات الأربع ِ
ما عدت أقدر أن أزف إلى الدفاتر لوحة عشقية
فجميع ألواني سوادْ
ماعدت أقدر أن ألمّ مشاعري
فمشاعري تلفت
ونواظري تلفت
ودمي وهبته للتراب ِ
وأعلنت روحي الحدادْ
.................... .................... ........
اليوم أختم قصة ً
وضعت بقلبي غصة ً
قد لا أعيش لأرسم النثرية السرية السوداءْ
قد لا أكون مهندساً
أضفي على شتى رسومي ما أشاء ْ
قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ
لكنني رجل جريح متعبٌ
إن لم يجد حبراً
سيكتب بالدماءْ
.................... .................... .................... .................... ..............
من بعض أوجاعي تكون روايتي
من بعض آلامي تكون حكايتي
إن اتحادي وانقسامي
صدفةٌ
ولقاءنا في الدرب أيضاً
صدفة ٌ
وغرامنا الفردي أيضاً
صدفة
وفراقنا في الدرب نفسه
صدفة ٌ
ولقاءك العشقي سراً
صدفةٌ
وخيانتي
ومشاعري
ولباسك الليلي أيضاً
صدفةٌ
والثغر فوق الثغر ْ
والصدر فوق الصدرْ
هل كان هذا صدفة ً
؟؟؟؟؟
يا للصدفْ
.................... .................... ......
إني أخاف من الليالي القادماتْ
وأخاف من قلبي الذي
ما زال ينزف في ثباتْ
وأخاف من حقدي عليك وأنت قربي
في فراش الذكرياتْ
وأخاف من وجهي الذي مازلت أجهله
وأجهل كيف أصبح فجأة يرنو الى الشمس التي
تأتي ولا تأتي
كأن سطوعها وغروبها
وهمٌ ككل الأمنياتْ
وأخاف من أرقي
ومن سهري
ومن ألمي الذي ينمو بصدري كالنباتْ
وتأكدي أني سأدفن كل شئ
كلَّ شئ
بعدما دُفنتْ حياتي في الحياة ْ
.................... .................... .........
هي لعبة للحزن أولها الألمْ
والعين تكتبها ولا يقوى القلمْ
يامن وضعتك فوق رأسي كالعلمْ
ووهبتك الأشياء
والأسماء حتى
عدت وحدي في ندمْ
ورجعت أمضغ كبريائي
والهوى الشرقي يعصف في سمائي
من ترى أخذ الحصانة من يدي
؟؟؟
ورمى جوازي في لهيب الموقد ِ
من ذا استباح محارمي
وأذلني
وأهانني
وسقانيَ الآهات في كأس السقمْ ؟
هل ياترى
كنتُ الوحيدَ المتهمْ ...؟
هل ياترى ضيعتُ عمري في البراري كالرممْ ...؟
وقضيت ليلي ..
لم أنمْ ....
.................... .................... .......
حواء في العهد الشريف تنكرت ْ
ومشت إلى رغباتها
فإذا سلكت طريقها
فالبنت تتبع أمها
وتسير في طرقاتها
وتطير في أحضانها
وتحط في وكناتها
والبنت تعشق أمها
وتخط في صفحاتها
والبنت تأخذ بالخطيئة دون أن
تدري لماذا
والنساء بلا حصونْ
.................... .................... .........
ماذا يقول المرء حين يهانُ
ماذا سيفعل والرجولة لاتدين ولا تدانُ
والشرق يسخر بالرجال إذا استكانوا
وأنا غرفت من المذلة صاغراً
فأنا الذليلُ
أنا القتيلُ
أنا الجبانُ
تبت يداي لما فعلت ُ
لقد خسرت ُ
ولست أدري ماالرهانُ
تدرين .. كيف يموت شخصٌ في العراءْ
تحت العباءة نائحاً ... مثل النساء ْ
تدرين كيف يسير شخص ٌ للأمامْ
وفي الحقيقة للوراءْ ؟....
وتدق كف الذكريات فيستجيب
وينتهي
لن تدركي ألم التصحر في النفوس
وفي القلوب وفي الدماءْ
قدْ لن تكوني في القضية فالقضية ُ لم تعد تعنيك أنت
وربما
أصبحت من فئة تعيش على الثرى
وبكل قدرتها تحن إلى السماءْ
.................... .................... .................... .....
تدرين أني لم أكن يوماً سرابياً
وغيبياً
ومسلوباً
ومغلوباً
على أمري
كما أصبحت هذا اليومَ
إنساناً
ولكن من هباءْ
.................... .................... ...........
من كان يجلس في فراشي حين أذهب للحياة ِ
وللتبضع والعملْ ؟ ....!!!
هل كان للّون الذي فوق الخدود علاقة بعلاقة ٍ
خـُتمت ْ كما بدأت بأنواع القبل ؟ ...
هل كنت حقاً تعشقينهْ ؟...
هل كنت حقأً تشتهينهْ ؟...
هل كان ما أعطيتني طُعماً ؟ ..
وما أسمعتني ... هل كان تخديراً لمخلوق غبي ّ
كان أغبى الأغبياء ولم يزلْ ؟...
.................... .................... ....
هل نام حقاً في سريري ؟
هل خطّ حرفاً في سطوري ؟
هل طوق الخصرَ الذي ترك الفضاء وحطّ نوراً في ضميري
هلْ همّ ..؟ أم أنت ِ هممت ِ ؟...
وهل فعلت ِ ؟ ... وهل فعلْ ؟...
هل كان ذاك الفعلُ فوق وسادتي ؟...
هل كان ذاك الإثم وسادتي ......؟....
هل كان يطويك
ويثنيك
ويغريك ؟
وهل كنتُ المغفلَ في القضية كلها ..؟
أم أنّ أعظم ما فعلته قدْ جهلْ ....؟...
.................................................. .................................................. ...........
يوميات رجل مخدوع ..

قبّل الخدّين منها وذهبْ
ساهم الطرف شريداً
شارد الذهن وئيداً
حاملاً هم البرايا ..... فوق كتف ٍ منحن ٍ
وكفوف كالحطبْ
.................... .................... .......... .
إنها في عقدها الثاني
فتيّهْ..............
أمها كانت بغيّهْ
قطفتها كفّ شخص واحد ٍ
ثم صارت في شفاه عدة ٍ
أنثى
ولكن مثل عنقود العنبْ
.................... .................... .......... ..
أمها كانت بغيّه
أي شيئ في البريّهْ
أقسى على الإنسان من أنثى بغيّهْ
كان يمشي بفؤادٍ
كان فيه ألف همْ
كان يمشي كالأصمْ
تخرج الزفرة حرّى
نصفها دمعٌ
ونصفٌ كان دمْ
كان مثل المركب المثقوب
أضناه التعبْ.................... ...................
كان يخشى من عيون لاتراهُ
ظنها فيه ..... وكانت لسواهُ
كان مهزوماً ومهدود القوى
كان مثل الصبّ أضناه النوى
كان مثل الطود أرداه الهوى
كان ..... إنساناً
ولكن من لهبْ
.................... .................... .....
يذهب المخدوع من بيت الخداع ِ
وهو مذبوح ٌ
ومقتول ومكسور الذراع ِ
وهو يبكي دون دمع وبكاءْ
وهو مفضوح ٌ وعار ٍ
مثل أوراق الشتاءْ
كسّر الدهر يديه
مثل تكسير الحطبْ
.................... ...............
قبل الخدين منها وانصرف ْ
راجياً أن لا يعودْ
ينزف القبلة نزفاً
فوق آثام الخدودْ
ثم شق الدرب
في وادي الذهبْ
.................... .................... ..........
حين صلى الصبح
كانت في فراش للخيانهْ
كان يدعو الله أن يحمي بنيه وبنيها
حين صلى الصبح
كان شخص في يديها
يشرب الآثام من تلك الجبانهْ
.................... .................... ........
__________________

حوراء آل بورنو
28-01-2007, 06:13 PM
أيها الفاضل
لا أنكر أبداً إعجابي البالغ ببلاغتك .. بل بحس حرفك العالي جداً ، و أمدح موسيقى ظاهرة و كامنة في كل أسطرك .
ثم ، آخذ عليها تلميحات قاربت التصريح ، و لست أدري رغم ذلك تعاطفي مع ما فيها من وجع .
ثم - و لأني أنثى ، أستغرب أن يطول سيف الخيانة من تاء ثأنيت حد هذا الطعن !!!
لكن ، أليس هذا ثمر بعض ما زرع الذكر ؟!
ليتك أيها الفاضل جعلت رقم الخط أكبر .
تحيتي .

علي أسعد أسعد
28-01-2007, 07:46 PM
أيها الفاضل
لا أنكر أبداً إعجابي البالغ ببلاغتك .. بل بحس حرفك العالي جداً ، و أمدح موسيقى ظاهرة و كامنة في كل أسطرك .
ثم ، آخذ عليها تلميحات قاربت التصريح ، و لست أدري رغم ذلك تعاطفي مع ما فيها من وجع .
ثم - و لأني أنثى ، أستغرب أن يطول سيف الخيانة من تاء ثأنيت حد هذا الطعن !!!
لكن ، أليس هذا ثمر بعض ما زرع الذكر ؟!
ليتك أيها الفاضل جعلت رقم الخط أكبر .
تحيتي .

الأخت حوراء ....

أسجل لك مروراً مميزاً ...

ولكني لا أرى ماذكرت ...
فوالله لتس أكثر غيرة مني على ما حزنت عليه ....

وسيف الخيانة هذا الذي ذكرته ليس في جسدي يا سيدتي
فلو كان لما نشرت القصيدة ....

ولكني قصدت منها الفائدة لا أكثر .....


وبالنسبة للخط فهذا أكبر ما وصلت إليه ...........


أتمنى أن تعيدي البصر كرة أخرى ...

وستجدي أنني لم أخالف مذهباً

ولم يكن هدفي إلا الخير



كوني بخير يا أختاه ...

محمد إبراهيم الحريري
28-01-2007, 08:53 PM
طعم الخيانة في فمي
مُرّ ...
كطعم العلقم ِ
إن انتحاري رحمة ٌ
فاستمتعي بفراشه
واستمتعي بالوقت إن العمر أيضاً لحظة
أما أنا فلقد فررت من الدقائق والثواني
وهربت حتى من كياني
اطلقت خيلي في البراري كي تعيش على الهواءْ
وغفوت تحت عباءتي
خجلاً من الغيم الذي يحبو على سفح السماء ْ
خجلاً من الدنيا التي لم تعترف يوما بدمع الأغبياءْ
أطلقت خيلي كي أموت بلا خيول ٍ
كي أموت على التراب بلا كفن ْ
وليعلمَ التاريخ أن الموت أيضاً قد يكون بلا ثمنْ
.................... .................... .................... .................... .................... .................... .
اليوم أرجم إصبعي
وأزور وحدي مضجعي
أدري باني لو بكيتك لن تري دمعي الحزين َ
وإن صرخت منادياً لن تسمعي
وأنا هنا جسد تفتت كالرمادْ
نتفاً .. تطاير في الجهات الأربع ِ
ما عدت أقدر أن أزف إلى الدفاتر لوحة عشقية
فجميع ألواني سوادْ
ماعدت أقدر أن ألمّ مشاعري
فمشاعري تلفت
ونواظري تلفت
ودمي وهبته للتراب ِ
وأعلنت روحي الحدادْ
.................... .................... ........
اليوم أختم قصة ً
وضعت بقلبي غصة ً
قد لا أعيش لأرسم النثرية السرية السوداءْ
قد لا أكون مهندساً
أضفي على شتى رسومي ما أشاء ْ
قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ
لكنني رجل جريح متعبٌ
إن لم يجد حبراً
سيكتب بالدماءْ
.................... .................... .................... .................... ..............
من بعض أوجاعي تكون روايتي
من بعض آلامي تكون حكايتي
إن اتحادي وانقسامي
صدفةٌ
ولقاءنا في الدرب أيضاً
صدفة ٌ
وغرامنا الفردي أيضاً
صدفة
وفراقنا في الدرب نفسه
صدفة ٌ
ولقاءك العشقي سراً
صدفةٌ
وخيانتي
ومشاعري
ولباسك الليلي أيضاً
صدفةٌ
والثغر فوق الثغر ْ
والصدر فوق الصدرْ
هل كان هذا صدفة ً
؟؟؟؟؟
يا للصدفْ
.................... .................... ......
إني أخاف من الليالي القادماتْ
وأخاف من قلبي الذي
ما زال ينزف في ثباتْ
وأخاف من حقدي عليك وأنت قربي
في فراش الذكرياتْ
وأخاف من وجهي الذي مازلت أجهله
وأجهل كيف أصبح فجأة يرنو الى الشمس التي
تأتي ولا تأتي
كأن سطوعها وغروبها
وهمٌ ككل الأمنياتْ
وأخاف من أرقي
ومن سهري
ومن ألمي الذي ينمو بصدري كالنباتْ
وتأكدي أني سأدفن كل شئ
كلَّ شئ
بعدما دُفنتْ حياتي في الحياة ْ
.................... .................... .........
هي لعبة للحزن أولها الألمْ
والعين تكتبها ولا يقوى القلمْ
يامن وضعتك فوق رأسي كالعلمْ
ووهبتك الأشياء
والأسماء حتى
عدت وحدي في ندمْ
ورجعت أمضغ كبريائي
والهوى الشرقي يعصف في سمائي
من ترى أخذ الحصانة من يدي
؟؟؟
ورمى جوازي في لهيب الموقد ِ
من ذا استباح محارمي
وأذلني
وأهانني
وسقانيَ الآهات في كأس السقمْ ؟
هل ياترى
كنتُ الوحيدَ المتهمْ ...؟
هل ياترى ضيعتُ عمري في البراري كالرممْ ...؟
وقضيت ليلي ..
لم أنمْ ....
.................... .................... .......
حواء في العهد الشريف تنكرت ْ
ومشت إلى رغباتها
فإذا سلكت طريقها
فالبنت تتبع أمها
وتسير في طرقاتها
وتطير في أحضانها
وتحط في وكناتها
والبنت تعشق أمها
وتخط في صفحاتها
والبنت تأخذ بالخطيئة دون أن
تدري لماذا
والنساء بلا حصونْ
.................... .................... .........
ماذا يقول المرء حين يهانُ
ماذا سيفعل والرجولة لاتدين ولا تدانُ
والشرق يسخر بالرجال إذا استكانوا
وأنا غرفت من المذلة صاغراً
فأنا الذليلُ
أنا القتيلُ
أنا الجبانُ
تبت يداي لما فعلت ُ
لقد خسرت ُ
ولست أدري ماالرهانُ
تدرين .. كيف يموت شخصٌ في العراءْ
تحت العباءة نائحاً ... مثل النساء ْ
تدرين كيف يسير شخص ٌ للأمامْ
وفي الحقيقة للوراءْ ؟....
وتدق كف الذكريات فيستجيب
وينتهي
لن تدركي ألم التصحر في النفوس
وفي القلوب وفي الدماءْ
قدْ لن تكوني في القضية فالقضية ُ لم تعد تعنيك أنت
وربما
أصبحت من فئة تعيش على الثرى
وبكل قدرتها تحن إلى السماءْ
.................... .................... .................... .....
تدرين أني لم أكن يوماً سرابياً
وغيبياً
ومسلوباً
ومغلوباً
على أمري
كما أصبحت هذا اليومَ
إنساناً
ولكن من هباءْ
.................... .................... ...........
من كان يجلس في فراشي حين أذهب للحياة ِ
وللتبضع والعملْ ؟ ....!!!
هل كان للّون الذي فوق الخدود علاقة بعلاقة ٍ
خـُتمت ْ كما بدأت بأنواع القبل ؟ ...
هل كنت حقاً تعشقينهْ ؟...
هل كنت حقأً تشتهينهْ ؟...
هل كان ما أعطيتني طُعماً ؟ ..
وما أسمعتني ... هل كان تخديراً لمخلوق غبي ّ
كان أغبى الأغبياء ولم يزلْ ؟...
.................... .................... ....
هل نام حقاً في سريري ؟
هل خطّ حرفاً في سطوري ؟
هل طوق الخصرَ الذي ترك الفضاء وحطّ نوراً في ضميري
هلْ همّ ..؟ أم أنت ِ هممت ِ ؟...
وهل فعلت ِ ؟ ... وهل فعلْ ؟...
هل كان ذاك الفعلُ فوق وسادتي ؟...
هل كان ذاك الإثم وسادتي ......؟....
هل كان يطويك
ويثنيك
ويغريك ؟
وهل كنتُ المغفلَ في القضية كلها ..؟
أم أنّ أعظم ما فعلته قدْ جهلْ ....؟...
.................................................. .................................................. ...........

يوميات رجل مخدوع ..
قبّل الخدّين منها وذهبْ
ساهم الطرف شريداً
شارد الذهن وئيداً
حاملاً هم البرايا ..... فوق كتف ٍ منحن ٍ
وكفوف كالحطبْ
.................... .................... .......... .
إنها في عقدها الثاني
فتيّهْ..............
أمها كانت بغيّهْ
قطفتها كفّ شخص واحد ٍ
ثم صارت في شفاه عدة ٍ
أنثى
ولكن مثل عنقود العنبْ
.................... .................... .......... ..
أمها كانت بغيّه
أي شيئ في البريّهْ
أقسى على الإنسان من أنثى بغيّهْ
كان يمشي بفؤادٍ
كان فيه ألف همْ
كان يمشي كالأصمْ
تخرج الزفرة حرّى
نصفها دمعٌ
ونصفٌ كان دمْ
كان مثل المركب المثقوب
أضناه التعبْ.................... ...................
كان يخشى من عيون لاتراهُ
ظنها فيه ..... وكانت لسواهُ
كان مهزوماً ومهدود القوى
كان مثل الصبّ أضناه النوى
كان مثل الطود أرداه الهوى
كان ..... إنساناً
ولكن من لهبْ
.................... .................... .....
يذهب المخدوع من بيت الخداع ِ
وهو مذبوح ٌ
ومقتول ومكسور الذراع ِ
وهو يبكي دون دمع وبكاءْ
وهو مفضوح ٌ وعار ٍ
مثل أوراق الشتاءْ
كسّر الدهر يديه
مثل تكسير الحطبْ
.................... ...............
قبل الخدين منها وانصرف ْ
راجياً أن لا يعودْ
ينزف القبلة نزفاً
فوق آثام الخدودْ
ثم شق الدرب
في وادي الذهبْ
.................... .................... ..........
حين صلى الصبح
كانت في فراش للخيانهْ
كان يدعو الله أن يحمي بنيه وبنيها
حين صلى الصبح
كان شخص في يديها
يشرب الآثام من تلك الجبانهْ
.................... .................... ........
__________________

الأخ الحبيب الشاعر علي أسعد ـ تحية طيبة
ما للمرارة من فمي غير الطلاسم تحتمي
بمسار لفظ العلقم
وبيانها سقم الضريع تخشبا
كحجارة من فيه طير الأنحم
منك التواصل بالعيون رمال ذر
لا تصيبن المآقي بالعمى
لكنها تصمي القلوب بمنسم
ماذا جنيت من الوداع بمنجل مترنم
وعليك من سقر التأوه جمرة
تنهي فصول المرحم ؟
هذا مدادك فاكتبي
ما شئت من ورق الطلاق
على بياض محكم
هذا فراقك فارحلي
أو بالغواية بعد هجر
المهد كهلا لا يميل
لمبسم
دنيا تدب عجوز حانية المناكب
فوق ظهر المعجم
كوني على عهد المعاني
يوم (آمنا برب سرمدي النور
لا محض افتراء اللفظ من فناجين
الظمي ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

سلطان السبهان
29-01-2007, 04:33 AM
الشاعر علي أسعد

هذه أسطر من جمر
قرأتها قبلا ولا أخفيك مدى تأثيرها علي !
لافض فوك .


همسة : قمت بتكبير الخط شيئا قليلا

عبد القادر رابحي
29-01-2007, 10:39 AM
إني أخاف من الليالي القادماتْ
وأخاف من قلبي الذي
ما زال ينزف في ثباتْ
وأخاف من حقدي عليك وأنت قربي
في فراش الذكرياتْ
وأخاف من وجهي الذي مازلت أجهله
وأجهل كيف أصبح فجأة يرنو الى الشمس التي
تأتي ولا تأتي
كأن سطوعها وغروبها
وهمٌ ككل الأمنياتْ
وأخاف من أرقي
ومن سهري
ومن ألمي الذي ينمو بصدري كالنباتْ
وتأكدي أني سأدفن كل شئ
كلَّ شئ
بعدما دُفنتْ حياتي في الحياة ْ
رمزية و جمالية و قوة تعبير هذه القصيدة تكفيني للإستغناء عن الباقي..
أخي اسعد
جرح شعري نازف
و نهر من العواطف الفياضة
التي لا تحضرنا دائما عند لخظة الكتابة..
جميل أنت والله في هذا المسار ..
و لا تؤاخذني ..زصديقي العزيز إن قلت لك..أن هذا الفيض الشعري الدافق قد يحول بعض الصور إلى مسار حواري يؤدي بها في بعض الأحيان إلى السقوط في النثرية..

دمت شاعرا ممتازا و عذبا..
أتابعك..
عبد القادر ..

ماجد الغامدي
29-01-2007, 11:35 AM
اليوم أختم قصة ً
وضعت بقلبي غصة ً
قد لا أعيش لأرسم النثرية السرية السوداءْ
قد لا أكون مهندساً
أضفي على شتى رسومي ما أشاء ْ
قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ
لكنني رجل جريح متعبٌ
إن لم يجد حبراً
سيكتب بالدماءْ



ولكنك كنت عازفاً بارعاً بأناملِ الإبداع وومضات الفكر على أوتار الشاعرية فحرّكت القلوب وأسرت العيون..

مع وافر تحيتي وإعجابي

حوراء آل بورنو
29-01-2007, 11:51 AM
الأخت حوراء ....
أسجل لك مروراً مميزاً ...
ولكني لا أرى ماذكرت ...
فوالله لتس أكثر غيرة مني على ما حزنت عليه ....
وسيف الخيانة هذا الذي ذكرته ليس في جسدي يا سيدتي
فلو كان لما نشرت القصيدة ....
ولكني قصدت منها الفائدة لا أكثر .....
وبالنسبة للخط فهذا أكبر ما وصلت إليه ...........
أتمنى أن تعيدي البصر كرة أخرى ...
وستجدي أنني لم أخالف مذهباً
ولم يكن هدفي إلا الخير
كوني بخير يا أختاه ...

عذراً إن فهمت من ردي أني أتهم سيف الخيانة يطعنك ، قد عدت لردي فما وجدت ما فهمتَ !
و لكني قصدت بالتلميح تلك الإشارات على الأفعال التي ينبغي سترها .. فقط .

سأحاول أن أجعل الخط أكبر .

أعدت الكرة كرتين ؛ و هي .. هي ؛ بالغة الأثر .

تقديري .

تركي عبدالغني
29-01-2007, 03:49 PM
أي شعر هذا

سبحان الله

إنها من أجمل ما قرأت

علي أسعد أسعد
29-01-2007, 11:50 PM
الأخ الحبيب الشاعر علي أسعد ـ تحية طيبة
ما للمرارة من فمي غير الطلاسم تحتمي
بمسار لفظ العلقم
وبيانها سقم الضريع تخشبا
كحجارة من فيه طير الأنحم
منك التواصل بالعيون رمال ذر
لا تصيبن المآقي بالعمى
لكنها تصمي القلوب بمنسم
ماذا جنيت من الوداع بمنجل مترنم
وعليك من سقر التأوه جمرة
تنهي فصول المرحم ؟
هذا مدادك فاكتبي
ما شئت من ورق الطلاق
على بياض محكم
هذا فراقك فارحلي
أو بالغواية بعد هجر
المهد كهلا لا يميل
لمبسم
دنيا تدب عجوز حانية المناكب
فوق ظهر المعجم
كوني على عهد المعاني
يوم (آمنا برب سرمدي النور
لا محض افتراء اللفظ من فناجين
الظمي ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب



السلام عليك ايها الكبير ....



لك حرف كأنه الصهباء ُ=
يسكر الروح والعيون ظماء ُ

يا حريري والقوافي عيون =
أنت منها التصريح والإيماء ُ



وتحية كيبوردية


أخي ووالدي الكريم ..

أشكر مرورك العاطر


وأسأل الله أن تكون بألف خير

فتحي علي المنيصير
30-01-2007, 12:22 AM
احسنت اخي علي
ولا فض فوك

د. سمير العمري
31-01-2007, 09:47 PM
قصيدة رائعة لاهبة جارفة تأخذ بالنفس انبهاراً وانسجاما.

حرفك مبدع وجرسه ممتع. لا فض فوك!


للتثبيت تقديراً



تحياتي

إدريس الشعشوعي
31-01-2007, 11:18 PM
الشاعر المبدع اسعد

مررت هنا و قرات حرفا ملتحفا بالجمر ، معجونا بالغيظ والقهر ، ممتئلا بشدة الوقع و السحر ...

أي شعر هذا يمتدّ بمثل هذا الفيء ... بارك الله ابداعك و قلمك

تحياتي و اعجابي ..

سامي البكر
01-02-2007, 12:03 AM
المبدع الرائع
علي أسعد
قصيدة شاعرية
حد الثمالة
كم هي إبداعية
عذبة
لك التقدير

صابرين الصباغ
01-02-2007, 01:18 AM
علي
ارقتني .. ارهقتني .. ادهشتني
اجدك هنا مختلف
فلم تكتب بقلم بل بنصل حاد تطعن به الأوراق لتنزف ونحن نلعق هذا النزف
انا على يقين انها ليست واقع
لكن كتبت واقعا رهيبا
لم تهزمك مشاعرك ولا قلمك
دره برغم كرهي للحالة إلا انها فعلا ملحمة شعرية نارية قاسية
حبل حرف من نار معزوفة نحيب رجل
كنت اهرع خلف حرفك وهو يعدو من فوق السطور
على أسعد
كنت رائعا جدا جدا
سلمت يمينك وقلمك ونصلك

ليلك ناصر
01-02-2007, 08:40 AM
كضوء الشمس .. سلطت علينا هذه الملحمة ...

أيها الشاعر الكبير الحساس الراقي .. علي أسعد أسعد ..

وجدت بحروفك زورق فركبت به و رحت أبحر ببحار كلماتك التي ليس لها حدود

فأحببت البقاء ، لأنها علمتني الغوص في الأعماق ..

طعم الخيانة مر و بالأخص إن كان ممن تحب سيكون أشد مرارة ...

أبعد الله عنك كل خائن و خائنة أخي .. و أحاطك بالمخلصين الأوفياء ..

لن أمر هكذا دون أن أدون إعجابي الشديد ..

لك من الأعماق دعواتي الصادقة بالتوفيق ..

و باقة ورد تليق لقلبك الرائع ..

عمر زيادة
01-02-2007, 06:06 PM
موضوع الخيانة موضوع صعب اجدت الكتابة فيه اخي اهنيك على هذا البيان الراقي.....
تحياتي

إكرامي قورة
02-02-2007, 02:04 PM
عصفت بي صورك عصفا وأخذتني القصيدة بجمالها وقوتها

ولكن استوقفني ذكر حواء في الزمن الشريف كتقدمة لكون البنت لأمها !!!

وأتساءل فقط :

أي شيئ في البريّهْ
أقسى على الإنسان من أنثى بغيّهْ

ألا ترى معي أن السطر الأول من الرمل ، والسطر الثاني من الكامل ؟


تقديري

مجذوب العيد المشراوي
04-02-2007, 12:22 PM
جميلة هذه السمفونية أيها الشاعر شكرا ألف مرة

الشريف المعافى
04-02-2007, 05:07 PM
أيها الشاعر المبجل

أيها الرائع الموفق

تحياتي لك أيها الرائع

ثم استوقفني بيت أريد ان أفهم ما تقصد وهو قولك

قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ

إن كنت تقصد المعلم ذلك المسمى الذي يطلق على المربي فالبغاء لا يناسب الموطن تماما

وإن كنت تقصد بالمعلم نفسك أنت وهو الواضح فإن كلمة الحساب تحيل المعنى إلى المربي وماكان المربي أو المربية واسطة بغاء

اتمنى أن يكون فهمي هو الخطأ

محبك

علي أسعد أسعد
04-02-2007, 05:18 PM
الشاعر علي أسعد
هذه أسطر من جمر
قرأتها قبلا ولا أخفيك مدى تأثيرها علي !
لافض فوك .
همسة : قمت بتكبير الخط شيئا قليلا


أخي سلطان

سلام الله عليك ...

وأهلا ً وسهلا بك في كل وقت

وجزيل الشكر على الهمسة ....

علي أسعد أسعد
04-02-2007, 05:24 PM
إني أخاف من الليالي القادماتْ
وأخاف من قلبي الذي
ما زال ينزف في ثباتْ
وأخاف من حقدي عليك وأنت قربي
في فراش الذكرياتْ
وأخاف من وجهي الذي مازلت أجهله
وأجهل كيف أصبح فجأة يرنو الى الشمس التي
تأتي ولا تأتي
كأن سطوعها وغروبها
وهمٌ ككل الأمنياتْ
وأخاف من أرقي
ومن سهري
ومن ألمي الذي ينمو بصدري كالنباتْ
وتأكدي أني سأدفن كل شئ
كلَّ شئ
بعدما دُفنتْ حياتي في الحياة ْ
رمزية و جمالية و قوة تعبير هذه القصيدة تكفيني للإستغناء عن الباقي..
أخي اسعد
جرح شعري نازف
و نهر من العواطف الفياضة
التي لا تحضرنا دائما عند لخظة الكتابة..
جميل أنت والله في هذا المسار ..
و لا تؤاخذني ..زصديقي العزيز إن قلت لك..أن هذا الفيض الشعري الدافق قد يحول بعض الصور إلى مسار حواري يؤدي بها في بعض الأحيان إلى السقوط في النثرية..
دمت شاعرا ممتازا و عذبا..
أتابعك..
عبد القادر ..

أخي عبد القادر ...


لك من القلب زهرة حمراء ....


أما بالنسبة للسردية .. فإن كانت لتوضيح فكرة ما وتبسيطها فنعم ....

وأنا من أنصارها (( أحيانا )) هذا ليس دفاعاً عن قصيدتي

ولكنه دفاع عن الفكرة ...


أهلا بك
وشكراً على الملاحظة والقراءة المتأنية



كن صديقي

علي أسعد أسعد
04-02-2007, 05:27 PM
اليوم أختم قصة ً
وضعت بقلبي غصة ً
قد لا أعيش لأرسم النثرية السرية السوداءْ
قد لا أكون مهندساً
أضفي على شتى رسومي ما أشاء ْ
قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ
لكنني رجل جريح متعبٌ
إن لم يجد حبراً
سيكتب بالدماءْ
ولكنك كنت عازفاً بارعاً بأناملِ الإبداع وومضات الفكر على أوتار الشاعرية فحرّكت القلوب وأسرت العيون..
مع وافر تحيتي وإعجابي


ماجد الغامدي

أيها العزيز على الروح ..

أشكر وجودك هنا

على ضفة القلب ,

على مفرق الشعر


أيها الكبير

علي أسعد أسعد
04-02-2007, 05:31 PM
عذراً إن فهمت من ردي أني أتهم سيف الخيانة يطعنك ، قد عدت لردي فما وجدت ما فهمتَ !
و لكني قصدت بالتلميح تلك الإشارات على الأفعال التي ينبغي سترها .. فقط .
سأحاول أن أجعل الخط أكبر .
أعدت الكرة كرتين ؛ و هي .. هي ؛ بالغة الأثر .
تقديري .


أهلا بك مرة أخرى يا أخت حوراء ....

ولكني صدقي لم أر ما يخدش الحياء


ولو رأيته أقسم لشنقت القصيدة وصاحبها قبل أن تولد ....



كوني بخير

علي أسعد أسعد
04-02-2007, 05:34 PM
أي شعر هذا
سبحان الله
إنها من أجمل ما قرأت



أيا تركي

شكرا على وجودك العاطر

وألقك المنثور


دم لأخيك

ومحبك

عبد الرحمن محمد النصيرات
05-02-2007, 01:59 PM
شاعرنا الملهم علي أسعد

لافض فوك

قد قلت في الخيانة قولا جلي

كشف الستارة

عن ما خفي

مبدع

أمنياتي لك بالتوفيق

عبدالرحمن

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 03:27 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تحرسها الشّمس


الكريم علي أسعد أسعد،

وربّي لم يحدث هذا لي من قبلُ ! أنْ ترافقني الدموع من أول سطرٍ حتى آخر سطرٍ من القصيدة، بلْ ومع كلّ حرفٍ وأخيـه !
كيفَ وصل الزمنُ المرّ إلى حفرِ سهامه المسمومة في أضلع المرء إلى هذا الحدّ المُوجع ؟! قمّةُ الوجع أنْ تختال الخيانـةُ بهذه الصورة وبيدها رماحٌ حادّة !


سلمتَ للشّعر
حماكَ ربّي وإيّانا وجميع المسلمين
تقديري الكبير لكَ ولحرفكَ الكبير :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

مصطفى الجزار
06-02-2007, 09:48 PM
أيها الشاعر الناريّ الهادئ
المُحرِق المحترِق
أحسنت وأبدعت
لا فض فوك يا عليّ
ودام للواحة قلمك الحيّ

تحياتي وتقديري

يحيى السماوى
07-02-2007, 09:27 AM
عزيزي الشاعر أسعد أسعد :قرأت القصيدة ، وتنفست من خلالها عبيرا ودخانا في وقت واحد ...تنفست العبير من خلال حسن ترتيب زهور المشاعر في سنديانة الشعر... وأما الدخان ، فمن خلال احتراق العاشق وهو يرى حبيبته تحتطب بنار بغيها شجرة عشقه ونوارس أحلامه.

غير أن لي ملاحظة واحدة، وهي ، ان في القصيدة خللا عروضيا ، تمثل في "أقسى على الانسان من انثى بغية " ، الأمر الذي يوجب اعادة صياغة الجملة الشعرية . وأظن أن الأمر لايعدو كونه سهوا ً خلال الطباعة . كما انني اقترح عليك استبدال كلمة العاشق ب " الانسان "فتكون الجملة الشعرية مثلا : " جمره أقسى على العاشق من انثى بغية " ...فأنا أعتقد ، ان الحبيب وحده الذي سيعيش عذابا بالغ القسوة حين يكتشف ان حبيبته بغي ...وليس الإنسان بشكله المطلق ك "اسم جنس " . تقبل محبتي

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:15 PM
احسنت اخي علي
ولا فض فوك


أخي فتحي


شكراً لروحك التي عبرت على قصيدتي

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:22 PM
قصيدة رائعة لاهبة جارفة تأخذ بالنفس انبهاراً وانسجاما.
حرفك مبدع وجرسه ممتع. لا فض فوك!
للتثبيت تقديراً
تحياتي


الرائع الدكتور سمير
شكراً لروحك التي رفعت قصيدتك لسمائها


فأنت الكبير

ونحن التلاميذ

كن بخير


شكرا لتثبيت القصيدة

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:26 PM
الشاعر المبدع اسعد
مررت هنا و قرات حرفا ملتحفا بالجمر ، معجونا بالغيظ والقهر ، ممتئلا بشدة الوقع و السحر ...
أي شعر هذا يمتدّ بمثل هذا الفيء ... بارك الله ابداعك و قلمك
تحياتي و اعجابي ..


أخي الرائع إدريس

بكم تتفيأ الكلمات

وبأرواحكم تأخذ سبيلها للنمو


شكراً على هطولك المميز

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:34 PM
المبدع الرائع
علي أسعد
قصيدة شاعرية
حد الثمالة
كم هي إبداعية
عذبة
لك التقدير


أخي سامي

ولوجهك إطلالة الربيع

كن بخير

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:40 PM
علي
ارقتني .. ارهقتني .. ادهشتني
اجدك هنا مختلف
فلم تكتب بقلم بل بنصل حاد تطعن به الأوراق لتنزف ونحن نلعق هذا النزف
انا على يقين انها ليست واقع
لكن كتبت واقعا رهيبا
لم تهزمك مشاعرك ولا قلمك
دره برغم كرهي للحالة إلا انها فعلا ملحمة شعرية نارية قاسية
حبل حرف من نار معزوفة نحيب رجل
كنت اهرع خلف حرفك وهو يعدو من فوق السطور
على أسعد
كنت رائعا جدا جدا
سلمت يمينك وقلمك ونصلك

الرائعة صابرين الصباغ

ويرتجف القلم احتراما لحرفك

ويهرع لسرقة فاصلة من الشهد الذي يذوب بمرورك المميز


كوني بخي أيتها الكبيرة

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:44 PM
كضوء الشمس .. سلطت علينا هذه الملحمة ...
أيها الشاعر الكبير الحساس الراقي .. علي أسعد أسعد ..
وجدت بحروفك زورق فركبت به و رحت أبحر ببحار كلماتك التي ليس لها حدود
فأحببت البقاء ، لأنها علمتني الغوص في الأعماق ..
طعم الخيانة مر و بالأخص إن كان ممن تحب سيكون أشد مرارة ...
أبعد الله عنك كل خائن و خائنة أخي .. و أحاطك بالمخلصين الأوفياء ..
لن أمر هكذا دون أن أدون إعجابي الشديد ..
لك من الأعماق دعواتي الصادقة بالتوفيق ..
و باقة ورد تليق لقلبك الرائع ..


الأعز من الأخت ليلك الناصر

لوجهك بحر عذوبة لاينتهي

شكرا لك

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:48 PM
موضوع الخيانة موضوع صعب اجدت الكتابة فيه اخي اهنيك على هذا البيان الراقي.....
تحياتي

أخي عمر


شكراً للمرور العاطر ولصاحبه



كن بخير

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:55 PM
عصفت بي صورك عصفا وأخذتني القصيدة بجمالها وقوتها
ولكن استوقفني ذكر حواء في الزمن الشريف كتقدمة لكون البنت لأمها !!!
وأتساءل فقط :
أي شيئ في البريّهْ
أقسى على الإنسان من أنثى بغيّهْ
ألا ترى معي أن السطر الأول من الرمل ، والسطر الثاني من الكامل ؟
تقديري


أخي الكريم الرائع إكرامي


شكراً لتهطالك المبارك هنا

وشكراً على الملاحظة

سأعيد النظر لأتأكد


وأعود إليك
كن بخير إلى حينها

علي أسعد أسعد
07-02-2007, 11:57 PM
جميلة هذه السمفونية أيها الشاعر شكرا ألف مرة

الرائع مجذوب
أينما حللت فلك بساط من الضوء


كن بخير

علي أسعد أسعد
08-02-2007, 12:07 AM
أيها الشاعر المبجل
أيها الرائع الموفق
تحياتي لك أيها الرائع
ثم استوقفني بيت أريد ان أفهم ما تقصد وهو قولك
قد لا أكون معلماً
أعطي دروساً في الحساب وفي البغاءْ
إن كنت تقصد المعلم ذلك المسمى الذي يطلق على المربي فالبغاء لا يناسب الموطن تماما
وإن كنت تقصد بالمعلم نفسك أنت وهو الواضح فإن كلمة الحساب تحيل المعنى إلى المربي وماكان المربي أو المربية واسطة بغاء
اتمنى أن يكون فهمي هو الخطأ
محبك

سلام الله عليك أيها أيها الكريم

الشريف


شكراً على الملاحظة ..


ولكن أليس هناك معلمون كانوا السبب في شذوذ الطلاب ؟؟؟؟

لا تقل لي لا ...

فأنا أعرف بعضهم ...

ولكن أقول لك أنا لم أقصد لا هذا ولا ذاك

كانت قصيدة وكتبتها منذ سنين .. وكنت في العشرين من عمري

وأحببتها فنشرتها

فوالله لم أنقحها


شكراً أيها الكريم

سعدت جداً بقراءتك المتأنية



كن بخير سيدي

معاذ الديري
08-02-2007, 01:03 AM
اول ما يلمسه القارئ في كلماتك هو الاحساس المغدق كالسيل الجارف .
وهنا المِفصل .. فحين يكتب الاحساس تصبح بطاقة المرور ذاتية الاصدار نحو القلوب .

اعيب عليها طولها (وانا من انصار الاختصار).. واختلال التفعيلة بين وقت واخر .
اما من ناحية المضمون فنحن نختلف في فلسفة الامر .. لانني لا اعتقدني مستعدا لانفاق كل هذا الجهد فيمن عرفت خيانتها .. لانها ببساطة لن تستحق الوقت الذي سيبذل فيها .
وللتاريخ اقول ان الخيانة ابتكار رجالي بامتياز .. ربما تعلمته بعض النسوة .

من ناحية اخرى - وقد يبدو ذلك تناقضا- احيي فيك طول نفسك ولكن من غير ملل .. واصرارك على تبليغ الرسالة التي تود(شخصية القصيدة ) ابلاغها .. علما انني لا افترض ان الكاتب يتحدث بالضرورة عن تجربة خاصة .. وهنا مكمن التفوق حيث ان الكاتب الناجح من يجعلك تظن كذلك .

كنت ناجحا ايها البارع .
تحية كبيرة كبيرة ..

علي أسعد أسعد
16-03-2007, 01:02 PM
شاعرنا الملهم علي أسعد
لافض فوك
قد قلت في الخيانة قولا جلي
كشف الستارة
عن ما خفي
مبدع
أمنياتي لك بالتوفيق
عبدالرحمن


أخي عبد الرحمن


أشكر عبق مرورك أيها الرائع


أتمنى لك كل خير

صباح الحكيم
16-03-2007, 02:50 PM
إني ككل المرائين أبصمِ
إن الحروف في بنانكَ أنجمِ

إن كان وداً للحبيبِ مفعما
أو كان نزفا من فؤادٍ مغرمِ

تأتي كما اللبلاب فوق جرحنا
فتظلل الأحزان فيئا منعمِ

يا سيدي ليس وحيدا في الوغى
الغدر صار في العلى متوسمِ


كن بخير اخي الكريم علي أسعد
و أعذر هذياني و ارتجالي
و اشتباكي بالسطور و التباكي

تحيتي لألقك الدائم النضير

ممتنة