تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنويعات على وتر طيني



يحيى السماوى
28-01-2007, 06:00 PM
ـ1 ـ
ها أنا أفرشُ أحداقي مياها ً
ومواويل َ...وآس ْ
أرِق ٌ
أرتقب ُ الليلة َ طيفا ً لحبيبي
ما الذي يصطاد ُ ليْ طير َ النعاس ْ ؟
ـ2ـ
بين عينيك وبيني
غابة ٌ من شجر ِ الرعب ٍ
وصحراءُ البكا ءْ
ولصوصُ المطر ِ...
الساطورُ ...
مابيني وعينيك فتاوى الأدعياءْ
فلماذا يستحمُّ الغرباءْ
في بلادي
برذاذ الفُلّ والزنبق ِِ؟
والطينُ الفراتيُّ بقيح ٍ ودماءْ ؟
ولماذا نحن لا نملك من بستاننا
غير رغيف التبن ِوالزاد الجُفاءْ ؟
ـ 3 ـ
من الذي يجتازُ سورَ الليل ِ والمسافة ْ
فيمسحُ الدموعَ من عيوننا
والذل َّ في جبيننا
ويُرجع الخضرةَ للعشب ِ
وللنهر ِ يُعيدُ الماءَ
والأمانَ للكرخ ِ وللرصافة ْ
من دون أنْ يطمح بالخلافة ْ ؟
ـ 4 ـ
يا زمن َ البكاءْ
إنّ الوطن ْ
متّسع ٌ كالسماءْ
وضيّقٌ كالكفنْ
***

د. محمد حسن السمان
28-01-2007, 07:57 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي والصديق الشاعر الكبير يحي السماوي

أيها الحادي بمشاعر الأمة , أنت رائع كما أنت دوما , تحسنا وتعيشنا , تحمل اللواء ,
وتزود عن حيودنا , تخفق في قلوبنا , كنبضة تسير في دمائنا .

رائع أنت , كروعة هذا السحر , القادم من بلد التاريخ والحضارة .
بين عينيك وبيني
غابة ٌ من شجر ِ الرعب ٍ
وصحراءُ البكا ءْ
ولصوصُ المطر ِ...
الساطورُ ...
مابيني وعينيك فتاوى الأدعياءْ
فلماذا يستحمُّ الغرباءْ
في بلادي
برذاذ الفُلّ والزنبق ِِ؟
والطينُ الفراتيُّ بقيح ٍ ودماءْ ؟
ولماذا نحن لا نملك من بستاننا
غير رغيف التبن ِوالزاد الجُفاءْ ؟
ـ 3 ـ
من الذي يجتازُ سورَ الليل ِ والمسافة ْ
فيمسحُ الدموعَ من عيوننا
والذل َّ في جبيننا
ويُرجع الخضرةَ للعشب ِ
وللنهر ِ يُعيدُ الماءَ
والأمانَ للكرخ ِ وللرصافة ْ
من دون أنْ يطمح بالخلافة ْ

تقبل محبتي

أخوكم
السمان

د. حسان الشناوي
28-01-2007, 08:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العملاق السماوي

من نعم الله علي أن أكون أول من يعانق هذه التنويعات ، التي تغوص بنا إلى أعمق أعماقنا ، فتلمس

منا أشد الأوتار حساسية ، وتعزف على الشرايين أشجى الأنغام المفعمة بالدموع والدماء معا .

وتساؤلاتك الدامية المدمية - شاعرنا الكبير - تواجه الواقع بشجاعة فريدة ، وتذرف الأسى بإباء

يتحرق شوقا إليه كل من يدرك أن في هذه الأمة خيرا سيتدفق نهره ، وستشرق شمسه بالرغم من

حلكة الظلام ، وضبابية الرؤية .

أفيكون الشعر - وأنت تخرجه من الحنايا ، وتلتقطه من كل الزوايا - هو الشعلة التي تفجر فينا

الإصرار على التحليق بأمتنا وأوطاننا في الآفاق التي ارتادها الآباء ، وأطلعوا منها مجدا لم يبق منا

حياله غير التغني به ؟؟؟؟؟

لتمزَّق الأكفان ؛ فلن نكون موتى إلا حين تضمنا الأرض ، وما دامت الدماء تسري في العروق فلابد من

الارتقاء نحو السماء ؛ لنطلع الشمس على الدنيا .

أكرمك الله ، وحفظك ، وحفظ عليك هذا الألق الباهر ؛ فرب شعر نور دربا ، وزرع حبا ، وهدهد قلبا !!

ورب شعر نطق صدقا ، فأعاد حقا !!

ولك تقديري وإكباري وعرفاني.

محمود شاكر الجبوري
29-01-2007, 09:24 PM
يبكي العراق على كتفيك ايها السماوي فهدأ من روعه

يحيى السماوى
30-01-2007, 07:15 AM
العزيز محمود :لك مني محبة نقية كدعاء أمهاتنا الطيبات دافئة كخبزهن كبيرة بحجم امانيك .

خليل حلاوجي
30-01-2007, 07:39 AM
من دون أنْ يطمح بالخلافة ْ ؟

من ؟

من؟

وسوق الأماني عند الساسة رائجة

وكلاب الصيد تقودهم وهي سائبة

\


يبقى حرفك شامخا ً يابن الفراتين ياحبيب القلب ياسماوي

يحيى السماوى
30-01-2007, 08:11 AM
اخي الاديب خليل حلاوجي : إنني إذ أقاسمك رغيف حزنك وانت ترثي حال الامة فانني في الوقت ذاته متفائل بأن الغد الآتي سيشهد ولادة الفارس الموعود الذي سيعيد الدفء للرغيف والخضرة للحقول والامان للقلوب وسيدك أصنام الوثنية الجديدة . قد لا نشهد هذه الولادة ياصديقي لكنني متفائل الى ان اطفالنا سيحتفلون بها يوما . لك مني ما تعرف من محبتي وتقديري .

د.جمال مرسي
30-01-2007, 08:22 AM
لا زال العرق و هذه الأمة الجريحة بخير
طالما كان فيهما شاعر كاسماوي ينثر لها الورد و الشعر
و يحيل الجراح بلسما و اليأس أملا و نورا
دمت و سلمت أستاذ لنا
و لك ودي

يحيى السماوى
30-01-2007, 07:05 PM
اخي الشاعر المبدع د . جمال مرسي : ما قيمة مبخرتي لولا بخوركم ؟ لا ماء في فمي سيدي الاخ والصديق العزيز ...لا ماء في فمي ...فالذي ختم على فمي بشمع الصمت هو عبير قلبك وذهولي امام عشب روحك المورق في كل الفصول . دمت رائعا مبدعا

الشريف المعافى
30-01-2007, 10:55 PM
رائع أيها الشاعر المبدع ثم لي سؤال
هل أنت صاحب البيت الذي يقول

ما مت يابن الرفدين = ولا حتواك اليوم ترابا
جسد عراقك فاشتهاك = له ببطن الأرض قلبا

وفاء شوكت خضر
31-01-2007, 12:11 AM
أستاذي الكريم

حين أمر على صفحتك أوثر الصمت كي أسمع نحيب الحرف ..


اقبل تطفلي على روائعك ..

كل التقدير والتحية .

يحيى السماوى
31-01-2007, 02:40 AM
الاديبة وفاء : شكرا موصولا بالثناء مرتين ...الاولى لحسن ظنك ... والثانية للغتك الشعرية العذبة .

عمر زيادة
31-01-2007, 09:31 AM
احييك اخي على هذا الابداع ....اسجل اعجابي
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
31-01-2007, 10:01 AM
ـ1 ـ
ها أنا أفرشُ أحداقي مياها ً
ومواويل َ...وآس ْ
أرِق ٌ
أرتقب ُ الليلة َ طيفا ً لحبيبي
ما الذي يصطاد ُ ليْ طير َ النعاس ْ ؟
ـ2ـ
بين عينيك وبيني
غابة ٌ من شجر ِ الرعب ٍ
وصحراءُ البكا ءْ
ولصوصُ المطر ِ...
الساطورُ ...
مابيني وعينيك فتاوى الأدعياءْ
فلماذا يستحمُّ الغرباءْ
في بلادي
برذاذ الفُلّ والزنبق ِِ؟
والطينُ الفراتيُّ بقيح ٍ ودماءْ ؟
ولماذا نحن لا نملك من بستاننا
غير رغيف التبن ِوالزاد الجُفاءْ ؟
ـ 3 ـ
من الذي يجتازُ سورَ الليل ِ والمسافة ْ
فيمسحُ الدموعَ من عيوننا
والذل َّ في جبيننا
ويُرجع الخضرةَ للعشب ِ
وللنهر ِ يُعيدُ الماءَ
والأمانَ للكرخ ِ وللرصافة ْ
من دون أنْ يطمح بالخلافة ْ ؟
ـ 4 ـ
يا زمن َ البكاءْ
إنّ الوطن ْ
متّسع ٌ كالسماءْ
وضيّقٌ كالكفنْ
***

الأخ الشاعر يحيى السماوي
ها أنا عدت وخير الحرف ما كان يزار
بخطى أقلام صدق من نثير الانتظار
كما أشرعتُ في ديجور فم
أحرف البوح تمادت للقلم
بخلاخيل سويقات الظروف
كلمات التيه كالشؤبوب نار
لكن المعنى سيبقى بين هذا
ولهذا قلت إن الحي يبقى
بشعور الانتصار
أحرفا من كنز قاموس التفاني
بين باب الغربة الكبرى
وفصل لا غبار
سيدي بعض نواميس الشجن
تغرق الحزن بإسدال المحن
فوق شطآن المنار
ومن النفل فوانيس الأمل
تعزف النور على قيثار غار
ومن الطين بويضات الأجل
تفقس الفينيق من جمر الأوار
ــــــــــــــــــ
بورك بك أخي الحبيب ووفقك الله ورعاك
أخوك محمد

إكرامي قورة
31-01-2007, 06:21 PM
هذه التنويعات جاءت على أوتار قلوبنا أيها الرائع

رائعة حتى البكاء

للتثبيت إعجابا وتقديرا

صالح العَمْري
31-01-2007, 06:58 PM
الشاعر الكبير يحيى السماوي:

مرحبا بقامة الأدب الشامخة..

ولا غرابة...

فلك من العراق عظمة المجد وأصالة التاريخ ومدى الحضارة الباذخ..

ولك من اسمك معاني الحياة المتفائلة والأمل المتدفق..

ولك من سماوتك علو السماء ورفعة الشموخ....

نسأل الله أن يقرّ أعيننا بانتصار العراق وخذلان أعدائه..

أخوك/ صالح العمري

تركي عبدالغني
01-02-2007, 06:08 PM
لم أعهدك إلا رائعا

يحيى السماوى
01-02-2007, 07:29 PM
العزيز عمر زيادة : إذن أكرمني بقبولي صديقا وتقبل مني نهر شكر يمتد من منبع قلبي حتى مصبّ قلبك .

محمدابراهيم الحريري :يا صديقي الشاعر طوبى لك بتدفقك الشعري ...ربيع قصيدك يمتد على سعة الفصول يفيض خضرة وعبيرا. دمت مبدعا .

اكرامي قورة :ليس قلبي وحده الذي يشكرك ايها الشاعر ...انما ومدادي يشكر يراعك .لك مني محبة الممتن .

صالح العمري :ولك من اسمك ندى " الصلاح " وعطر " الفاروق ". اسأل الله ان يقر روحك بفرح على سعة فضاءات امانيك واحلامك .



تركي عبد الغني : ايها الجميل وجها وشعرا وعشقا : هلآ أخبرتني من اين تأتي بكل هذا العطر في شعرك . محبتي واعتزازي .

حنان الاغا
01-02-2007, 11:40 PM
سيظل النعاس طائرا مرفرفا يحوم حول الديار
يقوم برحلته حول النهرين وبينهما
يغطس في دجلة لحظة ، ينتظر على الضفة لحظات ، ليغسل جانحيه بماء الفرات
لن يهبط إلى العينين مادام هناك رجس يلوث الطين
يحيى السماوي
اشتقت لشعرك فأتيت
وبكيت

يحيى السماوى
02-02-2007, 12:45 AM
الاخ الشاعر الشريف المعاني : احييك بالمحبة كلها ... نعم البيت لي ...هو من قصيدة "الشهيد " في ديواني "قلبي على وطني " الصادر عام 1992 والبيت بشكله الصحيح هو:
جسد عراقك فاصطفاك له بصدر الارض قلبا .

يحيى السماوى
02-02-2007, 01:09 AM
الشاعرة والفنانة المبدعة حنان الاغا : سيدتي الاخت العزيزة العزيزة جودي علي ّ بمطر عفوك ...كان يوما بشع الضجر ذاك الذي هجم فيه "فايروس " لئيم على حاسوبي فأتلف ذاكرته ..واغتال اسراب حمام الزاجل كلها ـ اقصد عناوين تلك العشيرة الرا ئعة من الاخوة والاخوات ومن بينها عنوانك ـ الامر الذي حال دون تواصل سطوري وريشتك . دمت مبدعة سيدتي الاخت النقية كدموع اطفال " قانا وبغداد " وباقي المدن التي عبثت بها خنازير البنتاغون وقردة تل ابيب

تركي عبدالغني
02-02-2007, 03:51 PM
تركي عبد الغني : ايها الجميل وجها وشعرا وعشقا : هلآ أخبرتني من اين تأتي بكل هذا العطر في شعرك . محبتي واعتزازي .




كيف لو رأيتني بعد الاستحمام ?!?!?!

يحيى السماوى
02-02-2007, 04:06 PM
ألاخ الشاعر تركي عبد الغني : ليس محاباة ايها الجميل ...فقد رأيتك مرات عديدة " بعين البصيرة لا البصر " ... أعني رأيتك مستحما ً بعبير الشعر وبخور العشق ...وإذا كنت لا تصدق فاسأل مرايا روحك .

تركي عبدالغني
02-02-2007, 04:31 PM
ألاخ الشاعر تركي عبد الغني : ليس محاباة ايها الجميل ...فقد رأيتك مرات عديدة " بعين البصيرة لا البصر " ... أعني رأيتك مستحما ً بعبير الشعر وبخور العشق ...وإذا كنت لا تصدق فاسأل مرايا روحك .

سألتُكِ يا مَرايايا فَهَيّا=أجيبيني ولا تخفي عَلَيّا
.
.
أحقّاً ما ادّعى يحيى بمدحي=تُرى أمْ هَلْ يُبالِغُ فِيَّ يَحْيى?
لنا شرف مداعبتك أيها الكبير

أحمو الحسن الإحمدي
03-02-2007, 11:54 PM
أقف دائما إجلالا لحرفك النير
دمت بود

د. سمير العمري
04-02-2007, 02:50 AM
أيها المنطلق في مدارات بعيدة لا يبلغها سواك!

أيها المبدع أدباً السامق فكراً الأصيل خلقا!

أيها الشاعر الذي يبهر الحرف ويبهت النفس عجزاً حيناً عن ثناء ، وجزعاً حيناً من أسى.

كيف نخاف على الأدب العربي وفيه أمثالك؟!!

دم كما أنت محلقاً في مدارك.


محبتي الخالصة

مجذوب العيد المشراوي
04-02-2007, 12:17 PM
يحيى قرأنا واستمتعنا بهدا الأريج الإسلامي الممتاز شكرا

مصطفى الجزار
05-02-2007, 11:26 AM
ما شاء الله !!!

شاعر بحقّ

وتستحقّ قصيدتك كل إعجاب وتقدير.

تحياتي وشكري لك أيها المبدع.

دام قلمك

يحيى السماوى
05-02-2007, 01:21 PM
تركي عبد الغني : لا كفّت حوريات الأحلام عن مداعبة أخيلتك ...دمت ناسجا جميلا لمناديل العشق .

احمو الحسن الاحمدي : إذن ... تقبّل وقوفي بين يديك إجلالا لرغيف محبتك الذي ازدان به صحن قلبي .

د . سمير العمري : أخبرني يا صديقي ... أتريد أن تفضح وَهَنَ فسيلة بياني ، بنخلة بلاغتك ؟ ها انا ارفع راية استسلام سطوري امام أبجديتك ... طوبى لقلبي بك اخا وسادن يقين و : مبدعا .

مجذوب العيد المشراوي : اخي الشاعر ، ما كانت أشواكي سترتدي حرير العشب لو لم تنهل من نمير محبتكم .

مصطفى الجزار : أبادلك الودّ ... سعدت بإطلالتي على حديقة ذائقتك ... ارجو ان اكون جديرا بحسن ظنك هذا .

صباح الحكيم
05-02-2007, 04:22 PM
كم مرة قرأتها
كم مرة أتيتها
و في كل مرة ابكي دما على وطني الجريح .


و كم هي فرحتي بأن تكون مصافحتي الأولى حروفك الجميلة العزيزة على قلبي
حين أقرأ حروفك و كأني أقرأ مكامني سيدي الفاضل
سبق أني كتبت حروف عناق مع إحدى القصائد النازفة على وطني و ها أنا اليوم أضعها في واحتك الأكثر من رائعة
لتكون أولى مشاركاتي بين حروفك و في ورقة النقاء
.
.
عراقُ.. يا عراقي
يا ظمئي
و موقد اشتياقي
أراك يا حبيبي
في واحة النفاق
تشد في جيدك الآلام
و تستباح وردة الخيملة
و تنطفي شموعك الجميلة
يغدو جبين النخل باهتا
تنام في أكفه النوارس
مغبرة مكسورة الجناح
يغسّل الضياء فجرها
و عينها تحلم بالأماني
بأن يعود فجرهامغرد
و الشمس تفرش الأغاني
تعود كل زهرة لحقلها
تعانق الجداول
فتهدم المعاقل
و ترفع المآذن
مشرعة أنوارها تصدح كالحمائم
و يرجع الهدوء للمنازل
فتبسم الحياة
.
.
عذرا لإطالة المكوث
صباح غادرت و تركت لك سنبلة بغدادية تليق لحرفك الآلق
تحياتي و امتناني

الشريف عبد الله آل جازان
06-02-2007, 01:13 AM
بالحب تتسع الأوطان
وبالبغض تضيق على أهلها ..


تحياتي أيها الشاعر الكبير

يحيى السماوى
06-02-2007, 03:13 PM
اخي الشاعر الشريف عبد الله ال جازان : بأية تحية ارد بها على تحيتك ، وقد اجتمعت فيك قافلة من

خصال الفضيلة ؟ أعني شرف النسب وعذوبة الإسم ، مضافا اليهما عبق " جازان "تلك المدينة


التي يحب ابناؤها الشعر حبهم للخبز ؟

احييك بالمحبة كلها .

علي أسعد أسعد
08-02-2007, 01:19 AM
طوبى للوطن بكباره أيها الكبير


...................................


وصمت

يحيى السماوى
08-02-2007, 04:16 AM
اخي الشاعر علي أسعد أسعد : دمت قنديل محبة ايها المخضب ببخور الشعر وعبير الود ..

تقبل من أخيك غابة من شجر المحبة .

سيد أحمد قرشاوي
08-02-2007, 03:09 PM
ـ1 ـ
ها أنا أفرشُ أحداقي مياها ً
ومواويل َ...وآس ْ
أرِق ٌ
أرتقب ُ الليلة َ طيفا ً لحبيبي
ما الذي يصطاد ُ ليْ طير َ النعاس ْ ؟
ـ2ـ
بين عينيك وبيني
غابة ٌ من شجر ِ الرعب ٍ
وصحراءُ البكا ءْ
ولصوصُ المطر ِ...
الساطورُ ...
مابيني وعينيك فتاوى الأدعياءْ
فلماذا يستحمُّ الغرباءْ
في بلادي
برذاذ الفُلّ والزنبق ِِ؟
والطينُ الفراتيُّ بقيح ٍ ودماءْ ؟
ولماذا نحن لا نملك من بستاننا
غير رغيف التبن ِوالزاد الجُفاءْ ؟
ـ 3 ـ
من الذي يجتازُ سورَ الليل ِ والمسافة ْ
فيمسحُ الدموعَ من عيوننا
والذل َّ في جبيننا
ويُرجع الخضرةَ للعشب ِ
وللنهر ِ يُعيدُ الماءَ
والأمانَ للكرخ ِ وللرصافة ْ
من دون أنْ يطمح بالخلافة ْ ؟
ـ 4 ـ
يا زمن َ البكاءْ
إنّ الوطن ْ
متّسع ٌ كالسماءْ
وضيّقٌ كالكفنْ
***


الشاعر الكبير يحيى السماوى ...

قصيدة متألقة تحمل في طياتها هموم الوطن و الأمة ...

أخي الحبيب و الأستاذ الكبير يحيى السماوى ... لا زال القيد متماسكا مذ عرفتك بــ "هند" ، و أنى لي

أن أفكّه و فيه راحتي و نشوتي ... قيدٌ فيه عذوبة و طرب و رقة و سحر .

دام إبداعك و تألقك في سماء الشعر أيها الكبير .

أخوك عاشق الفاقية

أحمد

يحيى السماوى
08-02-2007, 04:54 PM
يا صباح ، ليس ادعاءً وربي : تمنيت لو ان بمقدوري الوقوف بين يديك الان فأضع على طاولتك منديلا من مناديل إبنتي ، او رغيفا من خبز " ام الشيماء "

اشكر لك ما غمرتني به من اريج لطفك ...مثلما اشكر لك ما نزفه قلمك .

تقبلي من الشاكر فضلك تحية باتساع بساتين العراق ، نقية كدموعك ، طاهرة كتراتيل المآذن ، مع وافر الامتنان.

يحيى السماوى
08-02-2007, 05:02 PM
اخي العزيز الشاعر عاشق القافية : لا قيّدك الله بغير العافية ، ولا خضّب عينيك بغير ندى السرور .
تمنياتي لرغيف خبزك ان يصبح اكثر سعة من الصحن والمائدة ...ولشعرك المزيد من خضرة الابداع . تقبل مني شكر الممتن ومحبته .

محمد نديم
08-02-2007, 11:31 PM
قراءة على استحياء ليحيي السماويسيدي

الغريب
الضائع مثلي في زمان الفتنة الكبرى ...
حائر أنت
أن تمسك بلحظة الفعل أم تنزوي هاربا في عمامة الخيال ...
وبين بين
بين دوي وأشلاء ...
وخوف ... في وطن أم زنزانة من الدم والغدر والخيانة؟
النبضُ في أغصانِنا
والموتُ في الجذورْ ...
كأننا الناعورْ :
ندورُ حول نفسنا ...
وحولنا يدورْ
بسوطِهِ المحتلُّ ... والقاتلُ ... والمأجورْ !

إنها الحقيقة التي تنقشها الآن في لحم نخلتك الأثيرة .... فما ينقش في وجهها لا يضيع ... ستحمله في رحمها ...
وستثمر تمرها المشتهى يوما ما ...
الوطن المنتهب ...وتساؤل :
فلماذا يستحمُّ الغرباءْ
في بلادي
برذاذ الفُلّ والزنبق ِِ؟
والطينُ الفراتيُّ بقيح ٍ ودماءْ ؟
ولماذا نحن لا نملك من بستاننا
غير رغيف التبن ِوالزاد الجُفاءْ ؟
ويقلب السؤال ويرجو من يحمل هم الوطن ... وفي قلبه كل النصيب للفقراء ولكل الأهل مهما كان تصنيفهم الطائفي دون أن يجز رقبة أخيه من أجل العرش ... :

من الذي يجتازُ سورَ الليل ِ والمسافة ْ
فيمسحُ الدموعَ من عيوننا
والذل َّ في جبيننا
ويُرجع الخضرةَ للعشب ِ
وللنهر ِ يُعيدُ الماءَ
والأمانَ للكرخ ِ وللرصافة ْ
من دون أنْ يطمح بالخلافة .

ه هو ... والهاجس يسكنه ويلون قصيده ... كابوسه اليومي ... وكابوسنا معه ...
وفي قصيدة أخرى .... في رأيه أن :
أخطرُ ما يُهَدِّدُ الأوطانْ :
القادةُ الإماءُ
والحاشيةُ الغلمانْ
وفاتحو الأبواب نصفَ الليلِ
للدخيلِ ... والمنبوذِ ... والجبانْ.وهنا لا يكفي التساؤل والانتظار ... على عتبات جمود الخوف وصخر الاغتراب والتوجس في زمن الأمان المستباح :
أتطلَّعُ في المرايا والواجهات الزجاجية
كيما أتأَكد من أن شراعَ الرأسِ
مازال منتصباً على سارية الرقبَة !

فيركب حصان خياله ليغير بيده ويلون الأشياء كما يجب أن يراها بفرح .... ولا يقصر فرحه في كينونته ووطنته ... بل يدرك في سلاسة ودون افتعال أن كينونته ... ووجود وطنه ... مرتبط بوجود الأمة ... ويتداعى جسد وطنه .. كما هي نفسه ... ... سهرا وحمى لألام أمصاره المتوجعة ...:
يحدثُ في خيالي
أن أهزمَ الطُغاة والعتاة والأباطرةْْ
وكلُّ ما في الأرضِ من جبابرةْْ
يحدث أن أطهّرَ الحقول من كلِّ الجرادِ البشري
في بساتين الفراتين
وفي "الجليل"… "يافا" … ورياض " الناصرة" ..


وهو لم ينس ...أن فاتحة الخلاص...هي الجهاد .... وفقا دستور لا يميل بميزان عدله هوى ....
غير أن الدخيل والعميل لم يتركوه يكمل آى الخلاص :
لكنما "الأغرابُ" باغتوه في المحرابْ
يقرأ في الكتابْ :
"وفضَّلَ اللهُ المجا ..." *
وقبل أنْ يُكملَ
كرَّ البشرُ الذئابْ
عليه بالرصاص والحِرابْ
بتهمة الإرهابْ !
* من سورة النساء.
*********

وتشرق في قصيدة أخرى للشاعر رؤيته الواثقة .... ووضوح الدرب أمام عينيه .... فهو يميز ويفصل تماما بين الجهاد وجز رؤووس الأبرياء بلا عقل أو ضمير ....يميز الخبيث والطيب .. الجهاد والإرهاب

كان الهدم تقوىً
والقتلُ الأعمى جهاداً
فان – آرييل شارون – هو الأتقى منكم جميعاً . .
وما من أحدٍ أجدر منه
برفع راية الجهاد !

لكنه رغم سواد الأفق .... يرى أن المحنة ستنجلي .... :
ويقول مخاطبا رأس الشر في أمريكا :

أيها الامبراطورسواء أ صاح الديك ... أم لم يصح
فان الفجر سيستيقظ حتما !
نعم حتمية التاريخ .... هي وسنة الله في خلقه ...

( فأما الزبد فيدهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

ويمتد نبله وصفاء سريرته الإنسانية الى دعوته ... نعم دعوة الامبراطور .... الغافل عن حقيقة الفرح :

قلبك الذي اتسع لآلاف الدبابات
للسواتر الترابية والخنادق
ولقوافل طويلة من التوابيت
سيتسع حتما لآلاف البساتين
ولأسراب طويلة من عصافير الطفولة

سيحدث حتما أن ترى النور من حولك ...

لو أنك جربت أن ترمي الخوذة عن رأسك
وأن تقتلع من قلبك دغل الضغينة
جرب الاستحمام في جدول التواضع
لترى أي وحل في مستنقع نرجسيتك


سيدي الشاعر الكبير ...
على صوت المغني عند باب نهر بويب ... وحلاوة الشجن في المقامات العراقية الرائعة وليالي السمر في مقهة بغدادي قديم ...... وبين سحابات دخان السمك المسكوف ...
وفوق النخل فوق .... قرأتك ... ورأيت بساتين النخل فوق دجلة ... تصطف .... لتبدأ زحفها الصامت المهيب . لتمحو كل الخرائط المزيفة.
لم أعد أراك حائرا ..
بل راصدا تقف خلف متراس الحقيقة ...
وتنتظر .. وننتظر معك ... لحظة الخلاص.
كم أنت رائع ... ونبيل.
سامح خربشاتي هنا
وقد يكون لي عودة متأنية إن شاء الله.
محمد نديم

يحيى السماوى
09-02-2007, 12:37 PM
الأخ الأديب محمد نبيل : تمنيت لو أن لدي مصباح علاء الدين أو فانوسه السحري ،لأطل عليك مصافحا وجهك بقلبي ، ومقبلا قلمك بسطوري ...

كنت واثقا من أن قصائدي لا تعدو كونها دغلا بريا ...غير أن مياه قراءتك الواعية والمبدعة ، قد نسجت لها فستانا من الخضرة ، فلك شكر الممتن ايها العزيز ...

أرجو أن ترسل لي عنوانك البريدي الأرضي ، لا تشرف بوضع بعض صحوني الورقية على طاولتك .

تمنياتي لشجرتك النقدية بظلال على سعة الافق .

محمد نديم
09-02-2007, 01:23 PM
أشكرك سيدي على ثقتك الغالية وإعجابك بقراءتي المتواضعة.

حاولت أن أبعث رسالة خاصة إليك لكنني ممنوع لأنني لست بصاحب مائة مشاركة بعد ....
لعلها قوانين هنا أحترمها بكل تأكيد . رعم عدم فهمي لمغزاها!
ربما كانت حاجزا أمنيا ؟ ...... لا أدري..
لك الود أخي الكريم
ونديم من نبيل لا فرق
أما عنواني الأرضي فإليك
عنواني الألكتروني ليكون بيننا تواصل بالتأكيد إن شاء الله
aswanial - yahoo.com

محمد نديم علي