وليد حجار
28-01-2007, 08:47 PM
بمناسبة تكريم الشاعر الأستاذ منذر لطفي
لسانك حين ينطـــــقُ مـن شــــعورِ=يفوق أريجُهُ عَبََـــــــقَ الزهـــــــورِ
تبوحُ لنا بمـــــــــا تُخفي اشْــتياقـــاً=فنســـــكر دون كـأسٍ أو خمــــــورِ
أرقُّ من النســـــائمِ حين تشــــــدو=وأقربً للفــــــــؤادِ منَ الضميــــرِ
تحاكي القلبَ, تشــــــرحُ ما تُعاني=وترســـــمَ ما اعْتراكَ على السطور
طريقُك في الحيــاةِ لَهُ امتـــــــــداد=إليهِ تشـــدُّ أشرعة العبــــــــــــــور
فأيّ قصـــــائدٍ تسديك حَقــّــــــــــــا=كمـــ أبدعتَ من أدبٍ غزيـــــــــــرٍ
فكم عايشْـــــت حسَّـك في خيـــــالٍ=أشــــاطركَ المشاعَر في سُــــــرور
فأنتَ على المنابر فيضُ علــــــــــمٍ=وفي صدرِ المجالس كَالأَميــــــــــرِ
فلا شبـــهّ إذا ما قلتَ شـــــــــــــعراً=وأطلقْ َ العِنان على البحـــــــــــورِ
أبٌ وأخٌ لَََََنـــــــــا ورفيـــــــقُ دربٍ=ويعشقكَ الكبيرُ مع الصغيــــــــــــرِ
فلن أنسى بأنَّّـك لي إمــــــــــــــــــامٌ=و دَ كانَ الطريق بلا جسُــــــــــــورِ
فحلَّـــــقَ في السماء جَناحُ شــــعري=وقالَ لربّــــةِ الإلهام طيــــــــــــــري
تسُــــاِلمُ حين تغــرقُ في خِــــــلاف=وتعشــــقُ كلّ منعطفٍ يَســــــــــــيرِ
رقيٌق في الحـــــــوارِ بلا جـــــــدالٍ=وســـــيمٌ في التأنّــقِ والظهــــــــــور
ولكن حيَن تنشُب نـــــارُ حـــــربٍ=تذوقُ حــــلاوةَ الحــــــبِ الكبيــــــر
فلا عيـــــــــشٌ يطيــــــب بقــيد ذلٍّ=إذا الْوطنُ أستبيـــــحَ من المغيــــــرِ
ملاحُمكَ الطويلةُ كيفَ تُنســـــــــى=وسيــــرته على مرِّ العصــــــــورِ
ملأتَ سماءَها قــــــولاً وفــــــعلاً=وفيها كنتَ ذا صـــوتٍ جَــــــهور
فكنتَ مجليّاً في كــــــّلِ ســـــــاحٍ=وفي كبد السماء مع النســــــــــورِ
تغنّي والمشاعر فيك تغلـــــــــــي=بحبّ الأرضِ أو عشقِ النحـــــور
فلا يثنيك عنْ أمــــلٍ محــــــــالٌِ=ولا ينئيك عن وصــلٍ وحـــــورِ
فأغفو في شــوارد ذكــريــــاتٍ=واصحو فوق نهـــدٍ من عبيــــرِ
فكم أفنيتَ عمرك فـــي وفـــــاءٍ=وكم عانيتَ من ألـمٍ مـــريـَـــــــر
كما شاء الهواء بعد احْتـــــــراقٍ=يهونُ الصعب في الأمرِ العسيرِ
ويصبحُ منذٌر قيســـــا لليــــــلى=و(مروةُ) حبّّّّه ما من نظيــــــــرِ
وأذكر كيفَ همتَ بها عشيـــقاً=وقلبك صارَ كالطفلِ الغريـــــرٍ
لشاعرةٍ أحبَّ وبادلتْـــــــــــــهُ=فز د الحبَّ تغريدُ الطيــــــــورِ
تغنّت في هواهُ بلا رقيــــــــبٍ=كما يحلو لها بين الحُضــــــور
بحبّك قد تسلّحَ أَصغراهــــــــا=فباحتْ دون خوفٍ أو فـــــتور
وراحت تغزلَ الحبَ الموشّــى=بألوانِ الأزاهرٍ والعُطــــــــــور
تحقّّقُ في هَواها ما تمنّـــــــــت=وخلّدتِ الهوى فوق السطــــور
فأيّ نهـاية أَحلــــــى وأشهـــــى=يلذ بها الحديثُ مدى الدهــــــور
وما التكريم قد أبداكَ .... لكـــنْ=يوضح ما تشاكل من أمـــــــور
بغير دلالة تسمــــــو و تعــــــلو=ويغنيك التـــألّق عن مشيــــــــر
فأنتَ مكرّم في كـــــلّ قلــــــبٍ=ورمزُ محبّة فــوق الصـــــدور
لسانك حين ينطـــــقُ مـن شــــعورِ=يفوق أريجُهُ عَبََـــــــقَ الزهـــــــورِ
تبوحُ لنا بمـــــــــا تُخفي اشْــتياقـــاً=فنســـــكر دون كـأسٍ أو خمــــــورِ
أرقُّ من النســـــائمِ حين تشــــــدو=وأقربً للفــــــــؤادِ منَ الضميــــرِ
تحاكي القلبَ, تشــــــرحُ ما تُعاني=وترســـــمَ ما اعْتراكَ على السطور
طريقُك في الحيــاةِ لَهُ امتـــــــــداد=إليهِ تشـــدُّ أشرعة العبــــــــــــــور
فأيّ قصـــــائدٍ تسديك حَقــّــــــــــــا=كمـــ أبدعتَ من أدبٍ غزيـــــــــــرٍ
فكم عايشْـــــت حسَّـك في خيـــــالٍ=أشــــاطركَ المشاعَر في سُــــــرور
فأنتَ على المنابر فيضُ علــــــــــمٍ=وفي صدرِ المجالس كَالأَميــــــــــرِ
فلا شبـــهّ إذا ما قلتَ شـــــــــــــعراً=وأطلقْ َ العِنان على البحـــــــــــورِ
أبٌ وأخٌ لَََََنـــــــــا ورفيـــــــقُ دربٍ=ويعشقكَ الكبيرُ مع الصغيــــــــــــرِ
فلن أنسى بأنَّّـك لي إمــــــــــــــــــامٌ=و دَ كانَ الطريق بلا جسُــــــــــــورِ
فحلَّـــــقَ في السماء جَناحُ شــــعري=وقالَ لربّــــةِ الإلهام طيــــــــــــــري
تسُــــاِلمُ حين تغــرقُ في خِــــــلاف=وتعشــــقُ كلّ منعطفٍ يَســــــــــــيرِ
رقيٌق في الحـــــــوارِ بلا جـــــــدالٍ=وســـــيمٌ في التأنّــقِ والظهــــــــــور
ولكن حيَن تنشُب نـــــارُ حـــــربٍ=تذوقُ حــــلاوةَ الحــــــبِ الكبيــــــر
فلا عيـــــــــشٌ يطيــــــب بقــيد ذلٍّ=إذا الْوطنُ أستبيـــــحَ من المغيــــــرِ
ملاحُمكَ الطويلةُ كيفَ تُنســـــــــى=وسيــــرته على مرِّ العصــــــــورِ
ملأتَ سماءَها قــــــولاً وفــــــعلاً=وفيها كنتَ ذا صـــوتٍ جَــــــهور
فكنتَ مجليّاً في كــــــّلِ ســـــــاحٍ=وفي كبد السماء مع النســــــــــورِ
تغنّي والمشاعر فيك تغلـــــــــــي=بحبّ الأرضِ أو عشقِ النحـــــور
فلا يثنيك عنْ أمــــلٍ محــــــــالٌِ=ولا ينئيك عن وصــلٍ وحـــــورِ
فأغفو في شــوارد ذكــريــــاتٍ=واصحو فوق نهـــدٍ من عبيــــرِ
فكم أفنيتَ عمرك فـــي وفـــــاءٍ=وكم عانيتَ من ألـمٍ مـــريـَـــــــر
كما شاء الهواء بعد احْتـــــــراقٍ=يهونُ الصعب في الأمرِ العسيرِ
ويصبحُ منذٌر قيســـــا لليــــــلى=و(مروةُ) حبّّّّه ما من نظيــــــــرِ
وأذكر كيفَ همتَ بها عشيـــقاً=وقلبك صارَ كالطفلِ الغريـــــرٍ
لشاعرةٍ أحبَّ وبادلتْـــــــــــــهُ=فز د الحبَّ تغريدُ الطيــــــــورِ
تغنّت في هواهُ بلا رقيــــــــبٍ=كما يحلو لها بين الحُضــــــور
بحبّك قد تسلّحَ أَصغراهــــــــا=فباحتْ دون خوفٍ أو فـــــتور
وراحت تغزلَ الحبَ الموشّــى=بألوانِ الأزاهرٍ والعُطــــــــــور
تحقّّقُ في هَواها ما تمنّـــــــــت=وخلّدتِ الهوى فوق السطــــور
فأيّ نهـاية أَحلــــــى وأشهـــــى=يلذ بها الحديثُ مدى الدهــــــور
وما التكريم قد أبداكَ .... لكـــنْ=يوضح ما تشاكل من أمـــــــور
بغير دلالة تسمــــــو و تعــــــلو=ويغنيك التـــألّق عن مشيــــــــر
فأنتَ مكرّم في كـــــلّ قلــــــبٍ=ورمزُ محبّة فــوق الصـــــدور