تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عَتْمَةُ الَّليْلِ، والنَّهارِ!/ للدكتور مصطفى عراقي ...



وفاء شوكت خضر
29-01-2007, 10:16 PM
من جريدة الرأي الكويتية .. في عدد يوم الإثنين الموافق 29 / 1/ 2007 اقتنصنا هذا النص الرائع للدكتور مصطفى عراقي ..


عَتْمَةُ الَّليْلِ، والنَّهارِ!

أيُّها الشَّبحانِ الشَّاحبانِ المُترَنِّحانِ على صَناديقِِ الظُّنونِ المُتهالِكةِ
الغارقانِ في ضَباب هاجِمٍ منْ أوْهامِكما، وأوْهامنا!
المائلانِ على ضُلوعِ العالَم الذي يئنُّ،
المُمِيلانِ الأرجاءَ
الخائفانِ من ظِلَّيْكُما، وعُيون الأطفال!
المُخيفانِ وُجوهَ الدُّنْيا،
وعصافيرَ الروْضِ، التي كانت تحنُّ لنجوم السماء!
العاثرانِ في دَهاليزِ الأرْضِ، وسراديبِ الهواء!
هل أُسقطتما بهبة ريحٍ ناقمةٍ ؟
أم سقطتما في هُوَّةٍ سَحيقةٍ ما لها من قرار
حفرتها النظراتُ الواجمةُ، والعَبَراتُ السَّاجمة...
في جُرُفٍ هارٍ ؟!
فانهارت معكما أوراق الزيف،
وبدتْ وُجوهُ الخوْفِ،
وكشفتْ عنِ الأنيابِ المختبئةِ خلفَ شِفاهِ مُخضَّبةِ... بدماء بريئة!
هل تبحثانِ في رِحلة الهُبوطِ عنْ حَقيبةِ الحقيقةِ السَّوْداءِ بينَ الأشْلاءِ؟!
أمْ تُفتشانِ في الأنْقاضِ عنْ صفحاتِ شريعةِ الغاب؟!
أيُّها المُلْتفَّانِ بالعتمةِ في الليْلِ، والنَّهار!
ما زالت ترمقكما من بين مُثارِ النقع، ونُثارِ الغبارِ... الْعَيْنْ
وتطاردكما صيحات الرهبة، ونفثات اللعْنْ!
فَبُـوءَا بشرِّكما،
وبشرِّ من يلوِّحُ بكما في عُيون المَدى... فزَّاعتينْ!
يُوقِظُ بهما شُواظا من نار أحقادٍ قديمةٍ ودُخَان!
ويبني من فُتاتكما على أفئدة الخمائل الجريحةِ:
محاكمَ تفتيشٍ،
وسجونًا هاربةً منْ كهوف الظلام الكامنة،خلف قشرةٍ،
كانتْ... برَّاقة!

د. مصطفى عراقي ...
كلية التربية الأساسية - قسم اللغة العربية وآدابها.

--------------------------------
------------------------------------

ألأستاذ الدكتور الأديب الشاعر الناقد ...
د. مصطفى عراقي ..رائعة ..


رابط القصيده في جريدة الرأي العام الكويتية .
http://www.alraialaam.com/29-01-2007/ie5/raiforyou.htm

سحر الليالي
29-01-2007, 11:07 PM
شكرا لك يا وفاء


بارك ربي بأستاذنا والشاعرنا العزيز د.مصطفى عراقي الله عليه وأدام عليه الصحة والعافية

وأتمنى لك أستاذي المزيد الألق والتألق

لك يا وقاء خالص حبي
ولأستاذنا خالص إحترامي وتقديري

حوراء آل بورنو
29-01-2007, 11:41 PM
هذا هو قلمه الكبير ، و حرفه الوارف الظلال حتى هنا و هناك و في كل نادٍ يجمع الأدب الرفيع .

تقديري له و لك .

د. مصطفى عراقي
30-01-2007, 12:24 PM
من جريدة الرأي الكويتية .. في عدد يوم الإثنين الموافق 29 / 1/ 2007 اقتنصنا هذا النص الرائع للدكتور مصطفى عراقي ..
عَتْمَةُ الَّليْلِ، والنَّهارِ!
أيُّها الشَّبحانِ الشَّاحبانِ المُترَنِّحانِ على صَناديقِِ الظُّنونِ المُتهالِكةِ
الغارقانِ في ضَباب هاجِمٍ منْ أوْهامِكما، وأوْهامنا!
المائلانِ على ضُلوعِ العالَم الذي يئنُّ،
المُمِيلانِ الأرجاءَ
الخائفانِ من ظِلَّيْكُما، وعُيون الأطفال!
المُخيفانِ وُجوهَ الدُّنْيا،
وعصافيرَ الروْضِ، التي كانت تحنُّ لنجوم السماء!
العاثرانِ في دَهاليزِ الأرْضِ، وسراديبِ الهواء!
هل أُسقطتما بهبة ريحٍ ناقمةٍ ؟
أم سقطتما في هُوَّةٍ سَحيقةٍ ما لها من قرار
حفرتها النظراتُ الواجمةُ، والعَبَراتُ السَّاجمة...
في جُرُفٍ هارٍ ؟!
فانهارت معكما أوراق الزيف،
وبدتْ وُجوهُ الخوْفِ،
وكشفتْ عنِ الأنيابِ المختبئةِ خلفَ شِفاهِ مُخضَّبةِ... بدماء بريئة!
هل تبحثانِ في رِحلة الهُبوطِ عنْ حَقيبةِ الحقيقةِ السَّوْداءِ بينَ الأشْلاءِ؟!
أمْ تُفتشانِ في الأنْقاضِ عنْ صفحاتِ شريعةِ الغاب؟!
أيُّها المُلْتفَّانِ بالعتمةِ في الليْلِ، والنَّهار!
ما زالت ترمقكما من بين مُثارِ النقع، ونُثارِ الغبارِ... الْعَيْنْ
وتطاردكما صيحات الرهبة، ونفثات اللعْنْ!
فَبُـوءَا بشرِّكما،
وبشرِّ من يلوِّحُ بكما في عُيون المَدى... فزَّاعتينْ!
يُوقِظُ بهما شُواظا من نار أحقادٍ قديمةٍ ودُخَان!
ويبني من فُتاتكما على أفئدة الخمائل الجريحةِ:
محاكمَ تفتيشٍ،
وسجونًا هاربةً منْ كهوف الظلام الكامنة،خلف قشرةٍ،
كانتْ... برَّاقة!
د. مصطفى عراقي ...
كلية التربية الأساسية - قسم اللغة العربية وآدابها.
--------------------------------
------------------------------------
ألأستاذ الدكتور الأديب الشاعر الناقد ...
د. مصطفى عراقي ..رائعة ..
رابط القصيده في جريدة الرأي العام الكويتية .
http://www.alraialaam.com/29-01-2007/ie5/raiforyou.htm




=========


الأخت الغالية الأديبة المبدعة الأستاذة : وفاء

تحية مندّاة بنور الفجر
وبعدُ

فلك أيتها المُشرقة الشكر خالصا مصفَّى لهذه المتابعة الكريمة الجميلة النابعة من قلبٍ نضيرٍ عامرٍ بالخير .


وأسعدكِ الرحمن كما أسعدتِ قلب أخيك

والحمد لله لوجودك الزاهر في قلب واحة الخير والعطاء


ودمت لنا ودام الكرم والفضلُ والوفاء


أخوكِ : مصطفى

د. مصطفى عراقي
30-01-2007, 12:31 PM
شكرا لك يا وفاء
بارك ربي بأستاذنا والشاعرنا العزيز د.مصطفى عراقي الله عليه وأدام عليه الصحة والعافية
وأتمنى لك أستاذي المزيد الألق والتألق
لك يا وقاء خالص حبي
ولأستاذنا خالص إحترامي وتقديري
=======
الابنة العزيزة الأديبة المبدعة صاحبة القلم الصادق، والريشة الساحرة : سحر
وبارك بك ربي وأسبغ عليك نعمه ظاهرةً وباطنةً
وتقبل منك دعاءك الصادق وحقق لك كل ما نتمناه لك وما ترجينه من الخير والتوفيق في الدنيا والآخرة
ودمتِ ودام حضورك الزاهي الأنيق
ودامت كلمتك الطيبة

د. مصطفى عراقي
30-01-2007, 12:45 PM
هذا هو قلمه الكبير ، و حرفه الوارف الظلال حتى هنا و هناك و في كل نادٍ يجمع الأدب الرفيع .
تقديري له و لك .


=======

أختنا الجليلة وأديبتنا السامقة سليلة العلم وكريمة الأدب الأستاذة: حوراء


وهذا هو نُبلكِ المُغْدِق ، يهمي بالكلم الطيب كوابلٍ صيب يسكب في القلوبِ رَوْحا وريحانا

وهذا هو فضلك المُشرق ، يتجلَّى نورا ويزرع في القلب حبورا

فجزاك الله يا أختاه خير الجزاء
وأعاننا على شكر نعمة وجودك النفيس في هذه الواحة المباركة


ودمت وأسرة الواحة الطيبة بنعمة من الله وفضل



أخوكِ : مصطفى

د. عمر جلال الدين هزاع
01-02-2007, 01:10 AM
ما شاء الله
شاعرنا علم
تحتفل برأيه الصحف
وهذا أقل ما يمكن بحقه
له تقديرنا
واعتزازنا

د. مصطفى عراقي
01-02-2007, 07:05 AM
ما شاء الله
شاعرنا علم
تحتفل برأيه الصحف
وهذا أقل ما يمكن بحقه
له تقديرنا
واعتزازنا
===========


أخي الكريم الشاعر الصادق والمفكر الراقي الدكتور عمر

وما أسعدني بشعورك الجميل وحضورك النبيل يا أستاذي الفاضل

فلك مني جزيل الشكر واسأل الله لك عظيم الأجر لهذه الكلمة الطيبة المنيرة تشع بالحب فأحبك الله يا أخي
ودمت وأسرتنا الغالية بكل الخير والسعادة والتوفيق



أخوك: مصطفى

محمد إبراهيم الحريري
01-02-2007, 07:45 AM
الأخت وفاء ، تحية إخاء صباحية السماء ، تعرج بمداد الطهر لتسكب من رحيق الأتقاياء كل صدق في ثنيات النقاء
من جمال الحرف جاءت نمنمات لوفاء .
شكرا لك أختي وفية القلم ، أمينة على حمل البشرى حيث رب العرش لها يشاء
وللأخ د عراقي كل التقدير

د. سمير العمري
01-02-2007, 09:45 PM
نتمنى لك أخي د. مصطفى التوفيق ، فلحرفك مكانه وتأثيره وتستحق الخير حقا.

نتمنى أن نسمع عنك دائماً الأخبار الطيبة.



وفقك الله والشكر للوفية وفاء.

د. مصطفى عراقي
22-02-2007, 02:58 AM
الأخت وفاء ، تحية إخاء صباحية السماء ، تعرج بمداد الطهر لتسكب من رحيق الأتقاياء كل صدق في ثنيات النقاء
من جمال الحرف جاءت نمنمات لوفاء .
شكرا لك أختي وفية القلم ، أمينة على حمل البشرى حيث رب العرش لها يشاء
وللأخ د عراقي كل التقدير
========

ولك يا أخانا الحبيب وشاعرنا المتدفق المتألق أسمى آيات الشكر وأجمل طاقات الزهر لهذا الحضور الجميل

د. مصطفى عراقي
22-02-2007, 03:05 AM
نتمنى لك أخي د. مصطفى التوفيق ، فلحرفك مكانه وتأثيره وتستحق الخير حقا.
نتمنى أن نسمع عنك دائماً الأخبار الطيبة.
وفقك الله والشكر للوفية وفاء.
=========

أكرمك الله يا أخانا الجليل وشاعرنا القدير الدكتور سمير العمري
وجزاك عنا خير الجزاء بما تغمرنا من أفضال
وبارك لنا فيك أخا كريما ، وإنسانا نبيلا

عبد القادر رابحي
22-02-2007, 07:01 PM
من جريدة الرأي الكويتية .. في عدد يوم الإثنين الموافق 29 / 1/ 2007 اقتنصنا هذا النص الرائع للدكتور مصطفى عراقي ..
عَتْمَةُ الَّليْلِ، والنَّهارِ!
أيُّها الشَّبحانِ الشَّاحبانِ المُترَنِّحانِ على صَناديقِِ الظُّنونِ المُتهالِكةِ
الغارقانِ في ضَباب هاجِمٍ منْ أوْهامِكما، وأوْهامنا!
المائلانِ على ضُلوعِ العالَم الذي يئنُّ،
المُمِيلانِ الأرجاءَ
الخائفانِ من ظِلَّيْكُما، وعُيون الأطفال!
المُخيفانِ وُجوهَ الدُّنْيا،
وعصافيرَ الروْضِ، التي كانت تحنُّ لنجوم السماء!
العاثرانِ في دَهاليزِ الأرْضِ، وسراديبِ الهواء!
هل أُسقطتما بهبة ريحٍ ناقمةٍ ؟
أم سقطتما في هُوَّةٍ سَحيقةٍ ما لها من قرار
حفرتها النظراتُ الواجمةُ، والعَبَراتُ السَّاجمة...
في جُرُفٍ هارٍ ؟!
فانهارت معكما أوراق الزيف،
وبدتْ وُجوهُ الخوْفِ،
وكشفتْ عنِ الأنيابِ المختبئةِ خلفَ شِفاهِ مُخضَّبةِ... بدماء بريئة!
هل تبحثانِ في رِحلة الهُبوطِ عنْ حَقيبةِ الحقيقةِ السَّوْداءِ بينَ الأشْلاءِ؟!
أمْ تُفتشانِ في الأنْقاضِ عنْ صفحاتِ شريعةِ الغاب؟!
أيُّها المُلْتفَّانِ بالعتمةِ في الليْلِ، والنَّهار!
ما زالت ترمقكما من بين مُثارِ النقع، ونُثارِ الغبارِ... الْعَيْنْ
وتطاردكما صيحات الرهبة، ونفثات اللعْنْ!
فَبُـوءَا بشرِّكما،
وبشرِّ من يلوِّحُ بكما في عُيون المَدى... فزَّاعتينْ!
يُوقِظُ بهما شُواظا من نار أحقادٍ قديمةٍ ودُخَان!
ويبني من فُتاتكما على أفئدة الخمائل الجريحةِ:
محاكمَ تفتيشٍ،
وسجونًا هاربةً منْ كهوف الظلام الكامنة،خلف قشرةٍ،
كانتْ... برَّاقة!
د. مصطفى عراقي ...
كلية التربية الأساسية - قسم اللغة العربية وآدابها.
--------------------------------
------------------------------------
ألأستاذ الدكتور الأديب الشاعر الناقد ...
د. مصطفى عراقي ..رائعة ..
رابط القصيده في جريدة الرأي العام الكويتية .
http://www.alraialaam.com/29-01-2007/ie5/raiforyou.htm
أستاذي الدكتور القدير مصطفى عراقي..
الأخت وفاء شوكت خضر..
تحية لكما..
تأكدت أن صمت الكبار إبداع..
وأن إبداعهم أشرعة تهتدي بها الرياح..

تحياتي...


عبد القادر

د. مصطفى عراقي
23-02-2007, 09:01 AM
أستاذي الدكتور القدير مصطفى عراقي..
الأخت وفاء شوكت خضر..
تحية لكما..
تأكدت أن صمت الكبار إبداع..
وأن إبداعهم أشرعة تهتدي بها الرياح..
تحياتي...
عبد القادر
=======

وهكذا قلب الكريم يا أخانا الحبيب الشاعر المتفرد: عبد القادر
يفيض حبا وجمالا وفضلا ونبلا


فلك من الشكر أجمله ومن التحيات أجلها

ودمت وأسرة الواحة الغالية بكل الخير والسعادة والكرم


محبك: مصطفى