غادرني إن شئت....

[سلامي نور الدين]

غادرني إن شئت...
فلن أكبل يديك بقيود الجليد
ولن أستجير عطفك مثل العبيد
ولن ابحث عنك في الطرقات مثل الشريد
أحببتك حقا وكنت لي رمزا
كنت منيتي وكنت الرجاء
ولكن أظن حقا حلت ساعة الاغتراب
اجل دونك سأحيا غريبة
لأنك كنت وطني
ووطني نفاني عن ارضي التي زرعتها...
بدمي....
فانا ستقتلني غربتي في بلد المنفى ...
وأنت يا وطني سيقتلك الضمير
ولكن لا لن أسامحك ولن استكين
فابتعد واذهب
غادر إلى البلد البعيد
لا تترك لي عنوانك الجديد
ستجد قلبي حثيث الخطا دائما سباق إلى حيث تريد
يحيي فيك كل عرق ووريد
ستنادي باسمي
وأنا من هنا سأجيب
تلفحني نيران شوقي إليك
وأنت يلفك الحنين
إلى زمننا الحبيب
فننسى معا ساعات الألم
ننسى لحظات الوعيد وتجمعنا إرادة القدر
الذي اصدر الحكم وأقرر
أن "خلقنا لنحيا معا ونموت معا"

[مادلين يوحنا]

نص يحمل الصدق والوفاء والصفاء بين سطوره

مودتي

[نور سمحان]

نص جميل
ومشاعر صادقة مؤثرة
دمت مبدعة
تحياتي لك

[جوتيار تمر]

سلامي..
اهلا بك في الواحة الخضراء...

نصك يحمل احاسا مرهفا...وقدرة فائقة على اخراج مخالجات النفس دون قيود..
وليس هناك اروع من ان يكتب المرء ما يجوب الفكر والخاطر دون خوف..

انتظر المزيد
محبتي
جوتيار

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيّـة تقطر عطراً


الكريم/ـة سلامي نور الدين،

مرحباً بك وبحرفك الجميل في واحتك وبين أهلك، حللت أهلا ونزلت سهلاً .
نصّ موجِع، وقلمٌ واعدٌ يتدفّق صدقاً وشموخاً. أحياناً، يباغتنا الألمُ عند منتصف الطريق، ليحملنا معه إلى أبعد من خطّ العودة، فنجد أنفسنا بين الإياب والغياب موزَّعين !

------
الخطا = الخطى
سباق = سبّاقاً

- حبّذا لو كتبت نصّك مرسلاً، من اليمين إلى اليسار في جملٍ متتابعة :0014:



بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى