مشاهدة النسخة كاملة : أمْكِنَةٌ مَأهولَةٌ بِالغيابْ !!
رقية علي الحارثية
02-02-2007, 10:07 AM
إِلَى قَلـبي ح ـيثُ هُوَ الآنْ !
كالرَّمْلِ مِنْ عُنُقِ النِّهايَةِ يُنْشَرُ= والرِّيحُ تذْرو وَجْهَهُ وَتُسَعِّرُ
يَسْتيْقِظُ الوَجَعُ القَديمُ مُباغِتًا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجى يَتَبَعثَرُ
وَظِلالُهُ الدَّكنْاءُ تَرْقُصُ نَشْوَةً=بَيْنَ الجَوانِحِ والرَّدَى يَتَقَطَّرُ
أنَّى لِقَلْبيْ أنْْ يُطلَّ عَلَى المَدى=وَالليْلُ يُوغِلُ في العُروقِ وَيَهْدُرُ ؟
وَيجزُّ أعذاقَ الطُّموحِ مُؤَرْجِحًا=نَفَسِي الذيْ للمُنْتَهى يَتضوَّرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَى وَحِكايَتي=بِغَيابَةِ الجُبِّ العَميقةِ تُضْمَرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُرْحِ مُنْذُ نُشوئها=والشَّوقُ ممَّا يَعْتَريها أكْبَرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيرَ وَفي فَمِيْ=سرُّ الشَّتاتِ وَلوْنُه المُتَحَدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلى دَميْ=تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَرُ !
مَنْسِيَّةُ الشُّرفاتِ يُنْهِكُها الأَسَى=وَيطوفُ في ساحاتِها وَيُثرْثِرُ
وَتَشيخُ ذاكِرَتيِ وأبْقى دونَها=مَذْبوحةَ الأحْلامِ ..أخْطو .. أعْثَرُ
وَجَلاً أفتِّشُ والدُّروبُ كَئيبَةٌ=عَنْ صَوْتيَ المَنْفيِّ حيثُ يُسَفَّرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى=علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى=هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ
عبد القادر رابحي
02-02-2007, 10:24 AM
إِلَى قَلـبي ح ـيثُ هُوَ الآنْ !
كالرَّمْلِ مِنْ عُنُقِ النِّهايَةِ يُنْشَرُ= والرِّيحُ تذْرو وَجْهَهُ وَتُسَعِّرُ
يَسْتيْقِظُ الوَجَعُ القَديمُ مُباغِتًا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجى يَتَبَعثَرُ
وَظِلالُهُ الدَّكنْاءُ تَرْقُصُ نَشْوَةً=بَيْنَ الجَوانِحِ والرَّدَى يَتَقَطَّرُ
أنَّى لِقَلْبيْ أنْْ يُطلَّ عَلَى المَدى=وَالليْلُ يُوغِلُ في العُروقِ وَيَهْدُرُ ؟
وَيجزُّ أعذاقَ الطُّموحِ مُؤَرْجِحًا=نَفَسِي الذيْ للمُنْتَهى يَتضوَّرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَى وَحِكايَتي=بِغَيابَةِ الجُبِّ العَميقةِ تُضْمَرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُرْحِ مُنْذُ نُشوئها=والشَّوقُ ممَّا يَعْتَريها أكْبَرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيرَ وَفي فَمِيْ=سرُّ الشَّتاتِ وَلوْنُه المُتَحَدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلى دَميْ=تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَرُ !
مَنْسِيَّةُ الشُّرفاتِ يُنْهِكُها الأَسَى=وَيطوفُ في ساحاتِها وَيُثرْثِرُ
وَتَشيخُ ذاكِرَتيِ وأبْقى دونَها=مَذْبوحةَ الأحْلامِ ..أخْطو .. أعْثَرُ
وَجَلاً أفتِّشُ والدُّروبُ كَئيبَةٌ=عَنْ صَوْتيَ المَنْفيِّ حيثُ يُسَفَّرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى=علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى=هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ
بسم الله
ما شاء الله...
الاخت رقية الحارثية..
نهلت من هذا الصفاء
الآن...
موهبة فذة بإذن الله تعالى..
و لنا أن نغرف المعاني
ونستمع إلى الاناشيد..
بارك الله فيك...
عبد القادر.ز
محمد إبراهيم الحريري
02-02-2007, 12:59 PM
إِلَى قَلـبي ح ـيثُ هُوَ الآنْ !
كالرَّمْلِ مِنْ عُنُقِ النِّهايَةِ يُنْشَرُ= والرِّيحُ تذْرو وَجْهَهُ وَتُسَعِّرُ
يَسْتيْقِظُ الوَجَعُ القَديمُ مُباغِتًا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجى يَتَبَعثَرُ
وَظِلالُهُ الدَّكنْاءُ تَرْقُصُ نَشْوَةً=بَيْنَ الجَوانِحِ والرَّدَى يَتَقَطَّرُ
أنَّى لِقَلْبيْ أنْْ يُطلَّ عَلَى المَدى=وَالليْلُ يُوغِلُ في العُروقِ وَيَهْدُرُ ؟
وَيجزُّ أعذاقَ الطُّموحِ مُؤَرْجِحًا=نَفَسِي الذيْ للمُنْتَهى يَتضوَّرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَى وَحِكايَتي=بِغَيابَةِ الجُبِّ العَميقةِ تُضْمَرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُرْحِ مُنْذُ نُشوئها=والشَّوقُ ممَّا يَعْتَريها أكْبَرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيرَ وَفي فَمِيْ=سرُّ الشَّتاتِ وَلوْنُه المُتَحَدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلى دَميْ=تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَرُ !
مَنْسِيَّةُ الشُّرفاتِ يُنْهِكُها الأَسَى=وَيطوفُ في ساحاتِها وَيُثرْثِرُ
وَتَشيخُ ذاكِرَتيِ وأبْقى دونَها=مَذْبوحةَ الأحْلامِ ..أخْطو .. أعْثَرُ
وَجَلاً أفتِّشُ والدُّروبُ كَئيبَةٌ=عَنْ صَوْتيَ المَنْفيِّ حيثُ يُسَفَّرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى=علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى=هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ
الأخت رقية الحارثية ، تحية طيبة
شرف لحرف من يراعك أخضر =ملك البيان ، على الحقائق يعبر
ويشق ستر الصمت من لغة الجنى =كسيوف فجر نور فكر تقطر
يستبشر الفلق المعرش بالضحى =عنقود مزن بالمواسم يـُعصر
مترنح البصمات يختم بالهنا=صفحات بوح بات فيها السُّكـَّرُ
تأتي إلى صبواتها مهج الدنى=تسمو بذائقة التقى وتكـَبِّر ـــــــــــــــ
تحياتي أختي
وأهلا بك
حوراء آل بورنو
02-02-2007, 01:09 PM
مرحباً بالحارثية مرة أخرى ، و بدايات رائعة .
إن سمح لي أهل الشعر أن أثبتها احتفاءً بك فسأفعل .
تحيتي .
محمد إبراهيم الحريري
02-02-2007, 01:25 PM
الأخت حوراء
كنت أنتظر من يقوم بتثبيت هذه الجوهرة على جيد الفلق
اسعدك الله وبارك بك
تستحق القصيدة أن ترقى الشرف تثيبيتا
أخوك محمد
حوراء آل بورنو
02-02-2007, 01:52 PM
قد فعلت بعد إذنكم .
هي
للتثبيت
إكرامي قورة
02-02-2007, 02:10 PM
ثبتك الله على الحق أيتها الكريمة حوراء
الشاعرة القديرة رقية الحارثية
مرحبا بك قامة شعرية سامقة ومرحبا بقصيدة المتمكن من أدواته خير التمكن
قصيدة رقيقة راقية
تقدير أخيك
نورا القحطاني
02-02-2007, 02:26 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
" أمْكِنَةٌ مَأهولَةٌ بِالغيابْ "
عنوان حارق ..أعجبني كثيرا
"
"
شاعرتنا المجيدة ... رقية الحارثية ...
سلم اليراع وصاحبته
قصيدة جميلة ومعبرة
"
"
دمت بخير وعطاء
أجمل التحايا والهدايا
تقديري
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
مروة دياب
02-02-2007, 03:12 PM
أناقة العمودي أينما حل الحس الصادق تثمر الجمال و المرار
قصيدة جميلة.
تقبلي تحياتي
سلطان السبهان
02-02-2007, 09:22 PM
لاجديد
الشاعرة رقية الحارثية
والابداع والجزالة والفكرة أخوة أشقاء
حضور ترحيب بك أختنا الكريمة هنا
أسماء حرمة الله
02-02-2007, 10:50 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها لكِ من الشمس
الكريمة رقيّـة الحارثية،
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْـزأ بالجَـوى
وَتشقُّ وَجْهي بالأمانـيْ تَكْفُـرُ؟
ستخضرّ الأماني من جديد بإذن ربّي، وهي تصحو من غفوتها، تنبعث من رقدتها، فينبعث معها الغد المشرقُ المصطبر، وهو يحمل بين يديْـه زهرةَ الشّمس .
أهلاً بكِ في واحتـكِ التي سعدتْ بحضور شاعرةٍ مثلكِ، تمتلك ناصية الشعر والحسّ والأخيلة ..
حماكِ ربّي
عميق إعجابي وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
ماجد الغامدي
03-02-2007, 01:52 PM
إِلَى قَلـبي ح ـيثُ هُوَ الآنْ !
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى=علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى=هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ
أنّات مثقلة بالأسى تصورها الشاعرة بلُغةٍ بارعةٍ وسليقةٍ لا تخطئُ مكامنَ التأثير..
أعادت للذاكرة قول أبي القاسم الشابي
يا ليلُ ما تصنعُ النفسُ التي سَكَنت=هذا الوجودَ ومن أعدائها القدرُ !
ترضى وتسكتُ هذا غير مُحتملٍ=إذاً فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ.. !
إلى قوله
تنهّدَ الليلُ حتى قلتُ قد نُثرَا=تلك النجومُ تساوى الجنُ والبشرُ !!
أهلاً بكِ أخت رقيّة الحارثيه ولك التحيةُ والإعجاب :0014:
صابرين الصباغ
03-02-2007, 02:03 PM
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي
بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى
وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُـرْحِ مُنْـذُ نُشوئهـا
والشَّـوقُ ممَّـا يَعْتَريهـا أكْبَـرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيـرَ وَفـي فَمِـيْ
سرُّ الشَّتـاتِ وَلوْنُـه المُتَحَـدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلـى دَمـيْ
تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَـرُ !
ياسيدة الحزن الصارخ بين دروب الحرف
ضيعتني هنا
نزفت دم ابتساماتي بزوايا حجرات ابياتك
سيدة اللهب
هل كنت تستعملين قلما أم كانت أصابع ديناميت تفجر ماتبقى من صلابة بالروح ..؟
والله اني مثلك انتعل الاسى واتدثر بالحزن من برد الوجع
أه من تلك الامكنة المأهولة بالأنين
رائعة بكل ماتحويه الكلمة
رائعة برغم هطول شمس حرفك القاسية فوق رأس مشاعري
دمت مبدعة
وسيدة للقافية
خلف ابراهيم العسكري
03-02-2007, 02:14 PM
علَّ السَّماء بمـا أتمْتِـمُ تُمْطِـرُ
أمطرت ..... و ما عدتي تتمتمي ....
قصيدة رائعة ... مأهولة بالحزن .... كالأماكن المؤهولة بالغياب
دمت ... بلا أحزان و لا غياب
رقية علي الحارثية
03-02-2007, 09:28 PM
بسم الله
ما شاء الله...
الاخت رقية الحارثية..
نهلت من هذا الصفاء
الآن...
موهبة فذة بإذن الله تعالى..
و لنا أن نغرف المعاني
ونستمع إلى الاناشيد..
بارك الله فيك...
عبد القادر.ز
أسْتاذي عَبْد القادِر
وَنَهْلتُ أنا جَمالاً أثَّثْتهُ بإتْقانْ !
وَلي أنْ أغْرفَ منْ حُضوركـَ كُلَّما تَعَثَّرَ قَلَمي كعادَتِهِ .
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّــة
هبة الأغا
03-02-2007, 09:51 PM
أيتها الحارثيةُ الجميلة
مبدعةٌ في حروفك التي تسيلُ شعراً
وللهوى تكبر !!
تحية غارقة في الحلم
د. سمير العمري
04-02-2007, 02:46 AM
بداية مبهرة حقاً تؤكد حدسنا بأنك شاعرة من الطراز الأول.
سعدت بما قرأت هنا ولا أجدني إلا أكرر ما قلت لك هناك ترحيباً بهذه الأبيات المرتجلة ترحيباً بشاعرة كبيرة:
أَقْبَلْتِ فَوقَ حُرُوفٍ مَاؤُهَا العَبَقُ=وَطِرْتُ نَحْوَ زَمَانٍ أمَّهُ الفَلَقُ
صَبَبْتِ خَمْرَ مَعَانٍ غَيرَ آثِمَةٍ=لا الحِبْرُ أَدْرَكَ فَحْوَاهَا وَلا الوَرَقُ
قَرَأْتُهَا فَاسْتَبَاحَ السِّحْرُ صَمْتَ فَمِي= مَا قُلْتُ أَُمْسِكُ إِلا اِنْسَابَ يَندَفِقُ
هُوَ القَرِيضُ شَذَا الإِبْدَاعِ مِنْكِ لَهُ=كَالطَّيرِ حَلَّقَ حَيثُ الرُّوحُ تَنْطَلِقُ
مُرَحِّبَاً بِالتِي حَطَّتْ مُغَرِّدَةً=فِي وَاحَةٍ بِالنَّدَى والنُّورِ تَأْتَلِقُ
ترحيبي مع التحية
أدهم الأغبري
04-02-2007, 08:23 AM
الكريمة ~~ رقية الحارثية ~~
ماذا عساي أن أقول وقد سبقني الأساتذة إلى در قصيدك
هنا شهادات لها وزنها إن كنتِ في شكٍ مما أقوله دائما
تبقين الشاعرة المتفردة بشعرها ...... بحق
كالوردِ منْ بينِ الخمائلِ يزهرُ = أو كالشموسِ ضياؤها لا يُحجَرُ
ألقَتْ على الأسْماعِ طيبَ قصيدها = أمسى رنينُ جماله لا يُنكَرُ
هذه درتكِ الأولى وننتظر أخواتها
تحيتي .
رقية علي الحارثية
04-02-2007, 09:17 AM
الأخت رقية الحارثية ، تحية طيبة
شرف لحرف من يراعك أخضر =ملك البيان ، على الحقائق يعبر
ويشق ستر الصمت من لغة الجنى =كسيوف فجر نور فكر تقطر
يستبشر الفلق المعرش بالضحى =عنقود مزن بالمواسم يـُعصر
مترنح البصمات يختم بالهنا=صفحات بوح بات فيها السُّكـَّرُ
تأتي إلى صبواتها مهج الدنى=تسمو بذائقة التقى وتكـَبِّر ـــــــــــــــ
تحياتي أختي
وأهلا بك
إليكـَ أستاذي الحَريري :
أخليلَ قلب الشِّعْرِ هاكَ قَصائِدي=كالدَّمْعِ مِنْ عيْنِ الغُيومِ يُقَطَّرُ
قَلقٌ تُشاكسُهُ الرِّياحُ بِجوعِها=فيضلُّ خوْفًا ، في المَدى يَتَبعْثرُ !
مَسْكونةٌ بالأمنياتِ ولم أزلْ=ملأى بِها ، في جَوفِ ذاتي تُبْحِرُ
أأوي إليْها حين يَصْهرني الأسى=شَمْعًا فأحيا كالصَّباحِ وأكْبرُ
هيَ جَنَّتي ودَثارُ روحيَ والهَوى=وعُيونُها شَطرَ الكواكب مَعْبَرُ
وَلَكَ الشُّكرُ تترى على تَرحيبكـَ
كُنتُ هُنا / رُقيَّــة
مجذوب العيد المشراوي
04-02-2007, 12:12 PM
هنا أقرأ شيئا حديثا في الأعمدة بارك الله فيك أيتها الأنيقة النقية
الشريف المعافى
04-02-2007, 05:21 PM
بسم الله ماشاء الله
من أين جئت أيتها الحارثية...ز
كالسيل الجارف بل كالنهر المتدفق شعرا وعطاء
قوية السبك راقية المعاني
سليلة الأوائل ضاربة بأوتادها مكامن الإبداع شامخة بأطنابها قمم الجوزاء
رائعة وهلا بالأبداع وأهلا بالتفرد
دمت للواحة معينا ومبدعا ونجم لا يأفل وقمر لا يحور
رقية علي الحارثية
04-02-2007, 06:23 PM
مرحباً بالحارثية مرة أخرى ، و بدايات رائعة .
إن سمح لي أهل الشعر أن أثبتها احتفاءً بك فسأفعل .
تحيتي .
حَوْراءُ
أتَعْلمينَ ماذا أُريدُ أيُّتها العَزيزةْ ؟؟
أنْ تَصلَ إلى دَواخِلِكم وَتَجدَ مَتَّسَعًا كَي تتنفسَ وتُزمِّلكم ذواتًا طاهِرةْ .
حينَها سأبْتَهجُ كثيرًا كَثيرًا كَثيرًا !
ودِّي :011:
كُنتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
04-02-2007, 06:35 PM
الأخت حوراء
كنت أنتظر من يقوم بتثبيت هذه الجوهرة على جيد الفلق
اسعدك الله وبارك بك
تستحق القصيدة أن ترقى الشرف تثيبيتا
أخوك محمد
أسْتاذي الحَريري
ما أحْلى أنْ تُثَبَّتَ في قُلوبِكِم وما أسْعدني بذلكـَ !
ذلكـَ يَجْعلني أفْضل .
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
د. حسان الشناوي
05-02-2007, 03:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعر بكف الحارثية نير أم أنه فلق الصباح المسفر؟
أختاه ماهذا سوى ألق سرى فتبعت خطوته بفكر يزهر
وبرعت في تطويعه بتمكن يسبي المشاعر ،والخيال يصور
والشعر إن نادته نفس برة لبى ، وجاء بكل معنى يبهر
فارقَيْ إلى آفاقه ، وترنمي كالطير يسبح في الفضا ويكبر
****تحية جاءت متأخرة ، أقدمها إلى شاعرة تستحق التقدير والإكبار ، فمرحبا بك ، ومعذرة على التأخر غير المتعمد .
د.جمال مرسي
05-02-2007, 06:22 AM
يكفي أن يكون عنوان القصيدة ( أماكن مأهولة بالغياب ) قصيدة
أما فحوى القصيدة و مضمونها ففي قمة الأاناقة
أحسنت أختي الشاعرة رقية الحارثية و أهلا بك
مودتي
يسرى علي آل فنه
05-02-2007, 09:17 AM
إِلَى قَلـبي ح ـيثُ هُوَ الآنْ !
كالرَّمْلِ مِنْ عُنُقِ النِّهايَةِ يُنْشَرُ= والرِّيحُ تذْرو وَجْهَهُ وَتُسَعِّرُ
يَسْتيْقِظُ الوَجَعُ القَديمُ مُباغِتًا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجى يَتَبَعثَرُ
وَظِلالُهُ الدَّكنْاءُ تَرْقُصُ نَشْوَةً=بَيْنَ الجَوانِحِ والرَّدَى يَتَقَطَّرُ
أنَّى لِقَلْبيْ أنْْ يُطلَّ عَلَى المَدى=وَالليْلُ يُوغِلُ في العُروقِ وَيَهْدُرُ ؟
وَيجزُّ أعذاقَ الطُّموحِ مُؤَرْجِحًا=نَفَسِي الذيْ للمُنْتَهى يَتضوَّرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَى وَحِكايَتي=بِغَيابَةِ الجُبِّ العَميقةِ تُضْمَرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُرْحِ مُنْذُ نُشوئها=والشَّوقُ ممَّا يَعْتَريها أكْبَرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيرَ وَفي فَمِيْ=سرُّ الشَّتاتِ وَلوْنُه المُتَحَدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلى دَميْ=تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَرُ !
مَنْسِيَّةُ الشُّرفاتِ يُنْهِكُها الأَسَى=وَيطوفُ في ساحاتِها وَيُثرْثِرُ
وَتَشيخُ ذاكِرَتيِ وأبْقى دونَها=مَذْبوحةَ الأحْلامِ ..أخْطو .. أعْثَرُ
وَجَلاً أفتِّشُ والدُّروبُ كَئيبَةٌ=عَنْ صَوْتيَ المَنْفيِّ حيثُ يُسَفَّرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْزأ بالجَوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانيْ تَكْفُرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِبُ المُنَى=علَّ السَّماء بما أتمْتِمُ تُمْطِرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَدْ جَنَى=هذا الدُّجَى فيما مَضَى سَيُكَفِّرُ
عذوبة حرفك مبهرة أيتها المحلقة في سماء الحرف الأصيل الجميل
:0014:
رقية ُ الحارثية
لك التحايا مثقلات بالفرح
:0014: سعدتُ بك ياابنة مزون الخير
مصطفى الجزار
05-02-2007, 11:33 AM
أختنا رقية
أحييك على هذه المقدرة الشعرية الهائلة، والطاقة الإبداعية المتوقّدة.
قليلات مَن هُنّ مثلك حقاً.
تحياتي وإعجابي بإبداعك يا أختاه.
دام قلمك.
سحر الليالي
05-02-2007, 12:49 PM
أيتها المبدعة "رقية ":
هنا كنت رائعة وأكثر ...!
ما أروعك...!!
سلم قلم ونبضك
وبإنتظار المزيد من هطولك
لك ودي وباقة ورود وياسمين
يحيى السماوى
05-02-2007, 03:20 PM
لأنني على وشك سفر جديد ، ولأنني أعرف أن حبيبتي "أم الشيماء " دائمة التجول في رحاب الواحة ، فقد رجوتها أن تجمع لي ـ اثناء غيابي ـ ما تصله يداها من فاكهة شجرة الحارثية رقية.
يا رقية : انت شجرةشعرية باذخة الخضرة والثمر والظلال ...شكرا لك .
رقية علي الحارثية
05-02-2007, 08:45 PM
ثبتك الله على الحق أيتها الكريمة حوراء
الشاعرة القديرة رقية الحارثية
مرحبا بك قامة شعرية سامقة ومرحبا بقصيدة المتمكن من أدواته خير التمكن
قصيدة رقيقة راقية
تقدير أخيك
أسْتاذي إكْرامي قورَة
لكـَ تحايا البَنَفْسجِ كَما تُحبُّ وَتَرْضى
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقَيَّـة
رقية علي الحارثية
05-02-2007, 08:57 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
" أمْكِنَةٌ مَأهولَةٌ بِالغيابْ "
عنوان حارق ..أعجبني كثيرا
"
"
شاعرتنا المجيدة ... رقية الحارثية ...
سلم اليراع وصاحبته
قصيدة جميلة ومعبرة
"
"
دمت بخير وعطاء
أجمل التحايا والهدايا
تقديري
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
نُورا
أتَريْنَ يا صَديقَةْ ؟؟
تَقاطعْنا ثانيَة ً !!
ما أحْلى هَكذا ميعادْ !
وَلِحُروفكـِ السُّكَريَّةِ قُبْلتانِ
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقَيَّـة
رقية علي الحارثية
05-02-2007, 09:10 PM
أناقة العمودي أينما حل الحس الصادق تثمر الجمال و المرار
قصيدة جميلة.
تقبلي تحياتي
مَرْحَبًا يا دَفْقَةَ الضَّوْءِ
لا شَئَ يَعْدلُ العَمودي في قلبي حُبًّا !
هَذا السَّاحرُ الفاتِنْ !
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقَيَّـة
الشريف عبد الله آل جازان
06-02-2007, 12:22 AM
الأخت الكريمة
الشاعرة القديرة رقية الحارثية
من أين أتى هذا النسيم العليل ؟
أ من جبال اليمن السعيد ؟
أم من أريج ميسان وعبقه ؟
هي والله درة فريدة ..
وعبق يتسلل إلى ثنايا الروح ، يحرك المشاعر ويطرب النفوس
تستحق كل هذه الحفاوة والترحيب ..
فأهلا بك وبجمال حرفك ، وروعة إبداعك ..
عمر زيادة
06-02-2007, 12:29 PM
جميلة....من الشاعرة الحارثية.....
تستحق الحفاوة و التثبيت
أحمو الحسن الإحمدي
06-02-2007, 08:36 PM
مرحبا بالحرف الناصع البهي في رحاب الواحة الغناء
تحية إكبار و إعجاب
رقية علي الحارثية
07-02-2007, 09:59 PM
لاجديد
الشاعرة رقية الحارثية
والابداع والجزالة والفكرة أخوة أشقاء
حضور ترحيب بك أختنا الكريمة هنا
الجَديدُ يا أسْتاذي أنَّكَ أغْدقتَ عليَّ بكرمكَ مرتيْنَ !
حِفظكـَ اللهُ تعالى
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
07-02-2007, 10:09 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها لكِ من الشمس
الكريمة رقيّـة الحارثية،
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْـزأ بالجَـوى
وَتشقُّ وَجْهي بالأمانـيْ تَكْفُـرُ؟
ستخضرّ الأماني من جديد بإذن ربّي، وهي تصحو من غفوتها، تنبعث من رقدتها، فينبعث معها الغد المشرقُ المصطبر، وهو يحمل بين يديْـه زهرةَ الشّمس .
أهلاً بكِ في واحتـكِ التي سعدتْ بحضور شاعرةٍ مثلكِ، تمتلك ناصية الشعر والحسّ والأخيلة ..
حماكِ ربّي
عميق إعجابي وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسْتاذتي أسْماء
القَصيدةُ أنْبَتَها حَنينٌ مَحْمومٌ ، فأوْرَقتْ وَجَعًا مِنْ أَثَرِ الدُّموع !!
حُضوركـِ مُنْعِشٌ كالرَّذاذْ !
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
علي أسعد أسعد
08-02-2007, 12:31 AM
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيـرَ وَفـي فَمِـيْ
سرُّ الشَّتـاتِ وَلوْنُـه المُتَحَـدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلـى دَمـيْ
تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَـرُ !
الأخت الكريمة
رأيت شعلة هنا
وقرأت تاريخ النيران التي لا تشعل إلا الأكباد
لله أنت
رقية علي الحارثية
08-02-2007, 11:31 AM
أنّات مثقلة بالأسى تصورها الشاعرة بلُغةٍ بارعةٍ وسليقةٍ لا تخطئُ مكامنَ التأثير..
أعادت للذاكرة قول أبي القاسم الشابي
يا ليلُ ما تصنعُ النفسُ التي سَكَنت=هذا الوجودَ ومن أعدائها القدرُ !
ترضى وتسكتُ هذا غير مُحتملٍ=إذاً فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ.. !
إلى قوله
تنهّدَ الليلُ حتى قلتُ قد نُثرَا=تلك النجومُ تساوى الجنُ والبشرُ !!
أهلاً بكِ أخت رقيّة الحارثيه ولك التحيةُ والإعجاب :0014:
أسْتاذي ماجِد
أبو القاسِم روحٌ رائِعَةٌ مُتقدّةٌ بالحياةِ ، جميلٌ أنْ لامَسَ شعري شِعْره !
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
08-02-2007, 11:50 AM
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي
بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى
وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
مَلْفوفةٌ بالجُـرْحِ مُنْـذُ نُشوئهـا
والشَّـوقُ ممَّـا يَعْتَريهـا أكْبَـرُ
أتوَسَدُ الألمَ الكَبيـرَ وَفـي فَمِـيْ
سرُّ الشَّتـاتِ وَلوْنُـه المُتَحَـدِّرُ
وَأفيقُ رائِحَة الغِيابِ إلـى دَمـيْ
تَسْري وأمْكِنَةُ المُنى تُسْتأجَـرُ !
ياسيدة الحزن الصارخ بين دروب الحرف
ضيعتني هنا
نزفت دم ابتساماتي بزوايا حجرات ابياتك
سيدة اللهب
هل كنت تستعملين قلما أم كانت أصابع ديناميت تفجر ماتبقى من صلابة بالروح ..؟
والله اني مثلك انتعل الاسى واتدثر بالحزن من برد الوجع
أه من تلك الامكنة المأهولة بالأنين
رائعة بكل ماتحويه الكلمة
رائعة برغم هطول شمس حرفك القاسية فوق رأس مشاعري
دمت مبدعة
وسيدة للقافية
أسْتاذتي صابْرين
هَلْ هُناكـَ غَير أزْمنةِ التَّكوينِ المَطريّ ما يُحيلنا ضَبابًا كُلما شَقَّتْ الشَّمْسُ المَدى بِكَفيَّها ؟؟!
نَحنُ مَسْكونونَ بخواطِرِ الإيابِ دائِمًا !
كُنتِ هُنا حينما صَبَغْتُ القَصيدةَ بِدَمعٍ انْدلقَ دونَ جَلَدٍ ، فَشُكْرًا .
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيـَّة
رقية علي الحارثية
08-02-2007, 12:00 PM
علَّ السَّماء بمـا أتمْتِـمُ تُمْطِـرُ
أمطرت ..... و ما عدتي تتمتمي ....
قصيدة رائعة ... مأهولة بالحزن .... كالأماكن المؤهولة بالغياب
دمت ... بلا أحزان و لا غياب
خَلف ، يا أسْتاذي الكَريم
إنْ غِبْتُ يومًا فلأنني سافَرْتُ حيثُ أريدُ وحيث لا أريدُ ، ووقتذاكـَ كَنْتُ أتمتْمُ ( كالعَادةْ )
حُضُوركـَ مُبْهِجْ
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
حوراء آل بورنو
08-02-2007, 12:09 PM
أتعلمين يا شاعرة ؛ منذ دخلت بـ " كنتُ هنا " و أنا أتسأول ما السر وراء " هنا " في تواقيع الشاعرات ؟
قد كانت قبلك شاعرة " هنا " توقع بـ " ما زلت هنا " !
فهل لـ " هنا " صلة بـ القوافي و الأوزان ؟
رغم " هنا " فأنا سعيدة بأنك " هنا " حقاً .
ترحيبي المتجدد بك كل حرف لكِ .
فتحي علي المنيصير
08-02-2007, 03:43 PM
حروف تستحق الكثير الكثير ..رائعة بلا شك وأجدني تهت بها
دمت بخير
رقية علي الحارثية
08-02-2007, 09:35 PM
أيتها الحارثيةُ الجميلة
مبدعةٌ في حروفك التي تسيلُ شعراً
وللهوى تكبر !!
تحية غارقة في الحلم
ما أجْملكـِ يا هِبَةْ وَحَرْفكـِ يَعبقُ برائِحَةِ الزَّيْتونْ !
حُضورٌ يَقْطرُ عَسَلاً
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
09-02-2007, 10:24 AM
بداية مبهرة حقاً تؤكد حدسنا بأنك شاعرة من الطراز الأول.
سعدت بما قرأت هنا ولا أجدني إلا أكرر ما قلت لك هناك ترحيباً بهذه الأبيات المرتجلة ترحيباً بشاعرة كبيرة:
أَقْبَلْتِ فَوقَ حُرُوفٍ مَاؤُهَا العَبَقُ=وَطِرْتُ نَحْوَ زَمَانٍ أمَّهُ الفَلَقُ
صَبَبْتِ خَمْرَ مَعَانٍ غَيرَ آثِمَةٍ=لا الحِبْرُ أَدْرَكَ فَحْوَاهَا وَلا الوَرَقُ
قَرَأْتُهَا فَاسْتَبَاحَ السِّحْرُ صَمْتَ فَمِي= مَا قُلْتُ أَُمْسِكُ إِلا اِنْسَابَ يَندَفِقُ
هُوَ القَرِيضُ شَذَا الإِبْدَاعِ مِنْكِ لَهُ=كَالطَّيرِ حَلَّقَ حَيثُ الرُّوحُ تَنْطَلِقُ
مُرَحِّبَاً بِالتِي حَطَّتْ مُغَرِّدَةً=فِي وَاحَةٍ بِالنَّدَى والنُّورِ تَأْتَلِقُ
ترحيبي مع التحية
دُكْتور سَمير
وَلوْ أزْجيْنا الشُّكْر تِباعًا فَلنْ نَبْلغَ مَقامَكَ لتتسلَّمْه وَلنْ نُبلِّغَ سِوى رَوْنَقٍ فَريدٍ أهْديتنا إياهْ !!
وأنا مُسافِرةٌ أشارَ دَليلها لها إلى واحةٍ تُبلِّلُ ظَمَأَ العَطْشى ، المِشْوارُ ما زالَ طويلاً لتَكونَ شاعِرةً مِن الطِّراز الأوَّل وإنَّها لتمْشي الهُويْنى خَشْيَة أنْ يُصيبها ما أصابَ سالِكونَ قبْلها :011:
إليْكـَ بوْحٌ يُشْبِهُ الشِّعْرَ :
شَرفٌ لحَرفي أنْ يُجاوِرَ في العُلا=أبْياتِكَ الأسْنى بها يَتَدثَّرُ
وَيظلُّ يَبْكي باسِمًا مُتَدللاً=مِنْ فَرْطِ فَرْحَتهِ بِفَجْرٍ يُزهِرُ
قَدْ كانَ قبْل الوَصْلِ طِفْلاً خائِفًا=والدَّمْعُ في خَدِّ الأماني أنْهُرُ
حتَّى أطلَّ الصُّبْحُ مِنْ ثَغْرِ المَدى=والحُلمُ بالضَّوْءِ المُدَغْدِغِ مُثْمِرُ
يا سَيَّدَ الأشْعارِ قارِبُ رِحْلتي=بالشَّوْقِ شطْرَ الأفْقِ دَوْمًا يُبْحِرُ
فَلتُسْكنِ الأمْواجَ لَحْظةَ مَعْرِجي=بالهَدْهداتِ فللنُّجومِ أُشَمِّرُ
احْترامِي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
09-02-2007, 11:01 AM
الكريمة ~~ رقية الحارثية ~~
ماذا عساي أن أقول وقد سبقني الأساتذة إلى در قصيدك
هنا شهادات لها وزنها إن كنتِ في شكٍ مما أقوله دائما
تبقين الشاعرة المتفردة بشعرها ...... بحق
كالوردِ منْ بينِ الخمائلِ يزهرُ = أو كالشموسِ ضياؤها لا يُحجَرُ
ألقَتْ على الأسْماعِ طيبَ قصيدها = أمسى رنينُ جماله لا يُنكَرُ
هذه درتكِ الأولى وننتظر أخواتها
تحيتي .
يا ابْنَ وَطني :
أنْبَتَّ في القَلبِ الصَّغيرِ جَنائِنًا=أنْفاسُها دِفءُ الحَياةِ وَأكْثَرُ
أيُّ القَصائْدِ تَسْتلذُ سَماعَها=حتَّى أجئ بها ولَوْ أتَعَثَّرُ ؟؟
كَثيرٌ عليَّ ما قُلته ، وَأنِّي أسْألكَ الدُّعاءَ .
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 09:37 AM
هنا أقرأ شيئا حديثا في الأعمدة بارك الله فيك أيتها الأنيقة النقية
أسْتاذي مَجذوب العيد المَشْراوي
شُكْرًا بِحَجمِ السَّماءْ !
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 09:50 AM
بسم الله ماشاء الله
من أين جئت أيتها الحارثية...ز
كالسيل الجارف بل كالنهر المتدفق شعرا وعطاء
قوية السبك راقية المعاني
سليلة الأوائل ضاربة بأوتادها مكامن الإبداع شامخة بأطنابها قمم الجوزاء
رائعة وهلا بالأبداع وأهلا بالتفرد
دمت للواحة معينا ومبدعا ونجم لا يأفل وقمر لا يحور
أسْتاذي الشَّريف المُشَّرِّفْ
أيُّ جُمَلٍ طَعَّمْتَ بها صَفْحَتي فأضاءتْ !
ألبَسْتني ما لا يَتَّسِعُ إلاََّ لِمَن هُمْ أعلا شأوًا وأجلّ قَدْرًا .
شُكْري واحْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 11:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعر بكف الحارثية نير أم أنه فلق الصباح المسفر؟
أختاه ماهذا سوى ألق سرى فتبعت خطوته بفكر يزهر
وبرعت في تطويعه بتمكن يسبي المشاعر ،والخيال يصور
والشعر إن نادته نفس برة لبى ، وجاء بكل معنى يبهر
فارقَيْ إلى آفاقه ، وترنمي كالطير يسبح في الفضا ويكبر
****تحية جاءت متأخرة ، أقدمها إلى شاعرة تستحق التقدير والإكبار ، فمرحبا بك ، ومعذرة على التأخر غير المتعمد .
وَعَليْكُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أتَرى العُروشَ الخُضْرَ فَوْقَ كُفوفِها=أحْلامُ قَلبي بِالكَواكِبِ تَثْمُرُ ؟؟
وَضياؤها مَثلُ الجَداولِ يَنْثني=حَتى يُعانِقُني وَعنِّي يُخْبِرُ
الشِّعْرُ كَوِنٌ يُرْتَجي مِنْ صَدْرِهِ=حُبًّا عَلَى شَفَةِ الحَبيبِ يُقَطَّرُ
نَغْفو عَليْهِ إذا تهاطَلَ جُرْحُنا=أو راعَنا الحُزْنُ المَريرُ المُقْفِرُ
سِرُّ الخُلودِ عَلَى جَبينِ حياتِنا=إنَّ القَصيدَ هُوَ الخيارُ الأطْهَرُ
لا بأسَ في تأخرِّها ، وهي المُنَمَّقةُ شِعْرًا راقيًا .
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّــة
هشام الشربيني
10-02-2007, 12:28 PM
يَسْتيْقِظُ الوَجَـعُ القَديـمُ مُباغِتًـا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجـى يَتَبَعثَـرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي=بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْـزأ بالجَـوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانـيْ تَكْفُـرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَـرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِـبُ المُنَـى=علَّ السَّماء بمـا أتمْتِـمُ تُمْطِـرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَـدْ جَنَـى=هذا الدُّجَى فيما مَضَـى سَيُكَفِّـرُ
هكذا قرأتُ العمل وبهرني ..
حسبي من القلادة ما طوَّقَ عنقي ..
التحية يا مبدعة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 09:16 PM
يكفي أن يكون عنوان القصيدة ( أماكن مأهولة بالغياب ) قصيدة
أما فحوى القصيدة و مضمونها ففي قمة الأاناقة
أحسنت أختي الشاعرة رقية الحارثية و أهلا بك
مودتي
دُكْتور جَمال
وَيَكْفيني الحُضورُ الجَميلُ لقلمكـَ
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 09:31 PM
عذوبة حرفك مبهرة أيتها المحلقة في سماء الحرف الأصيل الجميل
:0014:
رقية ُ الحارثية
لك التحايا مثقلات بالفرح
:0014: سعدتُ بك ياابنة مزون الخير
يُسْرى !
كَأنَّ اسْمكـَ يَشي بِرائِحَةِ بَحْرِ مَزونْ !
فَرِحَةٌ بِكـِ
ودّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
10-02-2007, 09:42 PM
أختنا رقية
أحييك على هذه المقدرة الشعرية الهائلة، والطاقة الإبداعية المتوقّدة.
قليلات مَن هُنّ مثلك حقاً.
تحياتي وإعجابي بإبداعك يا أختاه.
دام قلمك.
مُصْطَفى يا صَفيَّ الشِّعْرِ
رأيْتُكـَ قامةً سامِقَةً تُنَضِّدُ النُّجومَ !
سأسْتَفسدُ مِنْكـَ حَتْمًا
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 09:15 AM
أيتها المبدعة "رقية ":
هنا كنت رائعة وأكثر ...!
ما أروعك...!!
سلم قلم ونبضك
وبإنتظار المزيد من هطولك
لك ودي وباقة ورود وياسمين
يا سِحِرَ السَّحَرْ
وَلكـِ طاقاتُ أقْحوانٍ بِحَجْمِ قَلْبِكـِ الجَميلْ
ودِّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 09:28 AM
لأنني على وشك سفر جديد ، ولأنني أعرف أن حبيبتي "أم الشيماء " دائمة التجول في رحاب الواحة ، فقد رجوتها أن تجمع لي ـ اثناء غيابي ـ ما تصله يداها من فاكهة شجرة الحارثية رقية.
يا رقية : انت شجرةشعرية باذخة الخضرة والثمر والظلال ...شكرا لك .
يَحْيى السَّماوي ، الشَّاعِرُ المُتلحِّفُ بالزُّرْقَةِ الشَّاسِعةِ هُنا ؟؟!
ما أجْملَ هَذا الهطولْ !
قَرأتُ ذاتَ يَوْمٍ قَصيدةً لكَ لأمِّ الشَّيْماءْ ، وَكانَتْ تَقْطُرُ بياضًا ووَفاءً !
أشْكُرُكـَ عَلى مُروركـَ العَبِقْ
/
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
خليل حلاوجي
11-02-2007, 09:38 AM
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي
بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
\
وقفت هنا
متأملا ً
ولن أكمل القصيدة لخوفي ان دمعي المنهمر فوق أرصفة الفزع ماعاد يسعفني كما كان
رقية
اذن والمسير العسير نكمله الى عدل الله كدحا ً .... سوية
رقية
حرفك المضمخ بالوجع
قرأت من مشكاته .... الامل
شكرا ً ... ايتها الشاعرة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 09:44 AM
الأخت الكريمة
الشاعرة القديرة رقية الحارثية
من أين أتى هذا النسيم العليل ؟
أ من جبال اليمن السعيد ؟
أم من أريج ميسان وعبقه ؟
هي والله درة فريدة ..
وعبق يتسلل إلى ثنايا الروح ، يحرك المشاعر ويطرب النفوس
تستحق كل هذه الحفاوة والترحيب ..
فأهلا بك وبجمال حرفك ، وروعة إبداعك ..
أسْتاذي الشَّريف عَبْدَالله
عَذْبٌ تَرْحيبُكـَ كَصَوْتِ نَوْرَسٍ عائِدْ
أمَّا وَطَني ، فَهَو الذي تَقبِّلُهُ الشَّمْسُ كُلَّ يَوْمٍ قَبْلَ الجَميعِ !
مُمْتنَّةٌ لِهَكذا حُضور .
/
احْترامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 11:05 AM
جميلة....من الشاعرة الحارثية.....
تستحق الحفاوة و التثبيت
يا عُمَر
أسْتاذي ، الأجْملُ أنْ أرى أثرَ مُروركِمْ حَيْثُ هِي / أنا
طَمِعْتُ بِرؤيَةِ تَشْطيباتِكـِ عليْها ـ القَصيدة ـ
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 11:21 AM
مرحبا بالحرف الناصع البهي في رحاب الواحة الغناء
تحية إكبار و إعجاب
أسْتاذي
الواحَةُ أغْرَتني بإخْراجِ حَرْفي الصَّغيرِ وَسَيَكْبُرُ عَلَى أيْديكمْ إنْ شاء الله
/
احْتِرامي
كُنتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 11:34 AM
الأخت الكريمة
رأيت شعلة هنا
وقرأت تاريخ النيران التي لا تشعل إلا الأكباد
لله أنت
الكَريمُ عَليّ
دَفَّأْتَ الحَرْفَ بحُضوركـَ ، شُكْرًا
/
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
مصطفى بطحيش
11-02-2007, 12:43 PM
الحارثية حماك الله ورعاك
شاعرية متدفقة وعبارات مؤرقة
لك التحية والتقدير
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 09:32 PM
أتعلمين يا شاعرة ؛ منذ دخلت بـ " كنتُ هنا " و أنا أتسأول ما السر وراء " هنا " في تواقيع الشاعرات ؟
قد كانت قبلك شاعرة " هنا " توقع بـ " ما زلت هنا " !
فهل لـ " هنا " صلة بـ القوافي و الأوزان ؟
رغم " هنا " فأنا سعيدة بأنك " هنا " حقاً .
ترحيبي المتجدد بك كل حرف لكِ .
لا أدْري يا حَوْراءْ
اسْألي الشُّعَراءْ :002:
أمَّا عَنِّي فهي لَقْطَةٌ أعْجَبَتْني فَاسْتَخْدمْتها
ذاتَ يَوْمٍ يا صَديقةْ سَتُصْبِحْ حياتُنا اسْمًا مُلاصِقًا لِكانَ وخَبَرُهُ سَيُنْصبُ في قُلوبِ مَنْ عَرفونا ، كُلٌّ وِفْقَ رؤيَتهِ وَنَظْرَتهْ !
ذِكْرَى سَنَغْدو !!
ودّي :011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
11-02-2007, 09:46 PM
حروف تستحق الكثير الكثير ..رائعة بلا شك وأجدني تهت بها
دمت بخير
أسْتاذي فَتْحي
أزفُّ إليْكـَ شُكْري تَتْرَى
( توقيعُكـَ مُذْهِلْ ! )
/
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
13-02-2007, 09:33 AM
يَسْتيْقِظُ الوَجَـعُ القَديـمُ مُباغِتًـا=جَسَدًا عَلَى كَفِّ الدُّجـى يَتَبَعثَـرُ
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي=بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
وَالشَّجْوُ يَفْتَحُ ليْ مَصاريعَ الرَّدى=وَحشاشَتي في عُمْقِ ذاتيَ تُعْصَرُ
حَتَّى مَتَى يا ليْلُ تَهْـزأ بالجَـوى=وَتشقُّ وَجْهي بالأمانـيْ تَكْفُـرُ؟
أغْفو عَلَى هدبِ الصَّباحِ وَفيْ يَديْ=وَرَقُ الخُلودِ وَمُبْتغايَ الأخْضَـرُ
كاللائِذِ المَحْمومِ أرْتَقِـبُ المُنَـى=علَّ السَّماء بمـا أتمْتِـمُ تُمْطِـرُ
إنَّ الحياةَ رؤىً وَممَّا قَـدْ جَنَـى=هذا الدُّجَى فيما مَضَـى سَيُكَفِّـرُ
هكذا قرأتُ العمل وبهرني ..
حسبي من القلادة ما طوَّقَ عنقي ..
التحية يا مبدعة
هِشامْ ، يا سامقَ النَّفْس
حُضورُكـَ ألَقْ !
/
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة
رقية علي الحارثية
13-02-2007, 09:47 AM
أمْشيْ وأنْتَعِلُ الأسَـى وَحِكايَتـي
بِغَيابَةِ الجُـبِّ العَميقـةِ تُضْمَـرُ
\
وقفت هنا
متأملا ً
ولن أكمل القصيدة لخوفي ان دمعي المنهمر فوق أرصفة الفزع ماعاد يسعفني كما كان
رقية
اذن والمسير العسير نكمله الى عدل الله كدحا ً .... سوية
رقية
حرفك المضمخ بالوجع
قرأت من مشكاته .... الامل
شكرا ً ... ايتها الشاعرة
حَقًّا ؟؟!
خليلُ ، أسْتاذي
مَسْكونونَ نَحْنُ بالحَنينِ ، وَعواءُ الليْلِ يَخْتَرِقُ الحَنايا !!
عَبَثًا نُحاوِلُ حَبْسَ الدَّمعِ !
التَّحيَّةُ لِقلبِكـَ الشَّفيفْ أيْنما يَكونْ
/
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّــة
رقية علي الحارثية
13-02-2007, 09:57 AM
الحارثية حماك الله ورعاك
شاعرية متدفقة وعبارات مؤرقة
لك التحية والتقدير
مُصْطَفى
كَرَوْعةِ وجودكـَ ، شُكْرًا أسْتاذي
احْتِرامي
كُنْتث هُنا / رُقيَّـة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir