من كلّ شيء...!

[نهى شعبان]

سأتجردّ منّ كل شيئ...
منّ نفسى
منكَ
من السنواتِ الماضية
والسماء المظلمة
والنّاسِ الميته
***
سأتحدّى كل شيئ...
علامة شفتيكَ على جسدى
آثار يديكَ على شعرى
عذوبة صوتك منّ أُذنى
***
لنّ أُبالى برحيلى عنّكَ
ولنّ أخشى على نفسى
من قوة حُبك...
وقسوة قلبكَ...
ولنّ يلومَ جسدى جسدكَ
ولأنكَ كلّ شيئ...
فلا أُريدَ شيئ.
***
سأبدأ صباحا خاصا
أعيش وحيده
وأُكلم نفسى
وأُعود جسدى على نفسه
وأُقمع فيه شهواتى
***
سأبحث عنّ حياة جديدة
كتلكَ الحياة البدائية
النّاس عرايا...
بدون خداع
بدون نفاق
بدون ملابس
...يكفيهم أوراق الأشجار
أوراق الكتان
الحب الطاهر فوق الأغصان
أيتُها الحياة...
أقبلينا...وأرجعى من جديد.

[جوتيار تمر]

نهى..
جريء ما اقرأه هنا...
جميل ايضا...لكن اعذريني ان قلت يعيبه شيء..شيء ما..قد اكون اجهله..قد يكون مجرد شعور في داخلي..وقد..يكون حرف السين..الذي وجدته..بارزا..وطاغيا..في اغلب الفقرات...نعم نهى.. اظنها السين هي ما جعلني اقول ما قلت..لست اقول ذلك من باب تنقيص قيمة النص ادبيا.. لا نهى.. انما اقول ذلك..من باب ان السين...سأ...هذه تجعلني اقول بانك لن تفعلي ..بل تؤكد بان المرء حتى ان فعل فانه يفعل لردة فعل قد لايحبها لايرضاها..انما يفعلها لانه يريد ان يشعر الاخر بوجوده.. لذا حتى ان قتل..ورحل..وهجر..واراد ان يبدأ حياة جديدة..فانه يبقى على عتبة باب الاول..لايغادرها ابدا.

نهى...
ثورة..تبدأ ب سأ.. لن تنجح...

محبتي لك
جوتيار

[منى محمود حسان]

الأخت نهى

نقابل فى حياتنا من يستحقون منحهم كل الحب ونبضه ، والقلب ودقاته

ولا نملك أمامهم سوى أن نحبهم ، لنتعلم منهم أشياء جميلة ، ونداوى معهم جروح غائرة

ونعيد معهم طلاء الحياة من جديد بألوان زاهية آملة فى الغد الجميل

ثورة للمحب عالية الصراخ ولكن هل تنفذ بكل حزم ؟!!!

لا أدرى هل من نحبهم ولا نجد لديهم صدى لهذا الحب نكرههم !!!!

ولكن ننهار ، وننكسر ، ونتخبط من بعدهم فى حكايات فاشلة

ونعود نبكيهم ، ويتوجع الجرح مرة أخرى

دمت بكل الخير ، نصك جميل به صرخة المرأة العالية المدوية لعنان السماء

تسمعه كل المخلوقات ولكن لا يسمعه من لا صدى لديه لتلك الصرخة

تحيتى لك وتقديرى لحرفك الراقى

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية طيّبـة


الكريمة نهـى،

كما قالت الغالية منـى، في حياتنا مَن يستحقون حبنا وتقديرنا، بل ويستحقّون أن ننقشَهم على العظم والوريد، أن نقدّمَ حياتَنـا لهمْ فـداءً، ونحن راضون. وهناك مَن يحفر بأعماقنا ألماً لا يلتئم رغم مَـرّ السنين، بل يزداد مع الأيام اتساعاً وامتداداً، لأنهمْ خانوا ثقتنا وعهد الصدق الذي كان بيننا وبينهمْ !

ونظلّ بين النهار والليل، ورغم تقلّبنا على الجمر تارةً وعلى رائحة الورد تارتٍ أخرى، نكمل طريقَنا نحو الشمس، والحياةُ تتجدّد فينا .
شكراً لك نهى على بوحك وإن كان موجعاً، انسكبي ولاتملّي طريقَ الصبر .

--------
اسمحي لي بأنْ أشيرَ إلى بعض ما يحدث لنا أثناء الكتابة، بسبب السرعة أو لوحة المفاتيح :

شيئ = شيء
فلا أُريدَ شيئ = شيئاً
أقبلينا = اقبلينـا
وأرجعى = وارجعي

وليتكِ تكتبينَ نصّك مرسلاً، في جملٍ متتابعة :0014:


بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري لكِ وترحيبي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[سحر الليالي]

العزيزة نهى:
أقرأك و في رئتي تنام تنهيدة ...!
حروفك هنا مؤلمة ..
تنفستك حتى أمتلأت بوجعك..!

سلم قلبك من كل ألم وسوء
ودمت بفرح

لك حبي وباقة ياسمين