تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لعبة روليت



معاذ الديري
03-02-2007, 11:07 PM
ثمة أمر خطير يحدث هذه الايام :
إنني ألعب بالنار !
انتظرك , أو أنتظر أن تكوني لي .. رغم البعد الذي يفصل بيني وبينك .. والزمان والمكان .
نحن لا نلتقي أبدا إلا في الأحلام , ومع هذا فإنني أراهن أن تكوني لي..
إنه رهان خطير .. وممتع في نفس الوقت !
فرغم الأمل الذي لا يكاد يُرى في آخر النفق , إلا أنني اجدني متمسكا بك تمسك الرضيع بثدي أمه .
مالذي يجعلني أتمسك بقشتك ؟
هل لانني أغرق ؟ وبمن أغرق؟ بك ؟ أم بوحدتي ؟
أتعلمين ؟:
التعلق بك رهان أكبر مما توقعت .. ..إنه تماما كلعبة الروليت .. إما أن أفوزَ بالمكافأة.. أو أن يصدف أن تكون الرصاصة محشوة .
ليس لدي ما أخسره أكثر منك ..
فإن فزت بك فلعمري إنها مكافأة العمر .. إنها بالنسبة لي كجائزة نوبل بالنسبة لأديب مغمور ..
أمّا إن لم افز بك .. فلسوف تكفيني تلك الرصاصة عناء خسارتي لك .
لو سالت مدمنا للقمار: أين تكون قمة الاثارة في مقامراتك لأجابك :
تكون عندما أقامر بكل ما أملك .. ليس مُهماً ما بعدها أهمية الحدثِ نفسِه ..
مجرد الشعور بأنني أقامر بكل ما لدي يبعث لدي نشوة لايمكن تعويضها .. و يكفيني عزاء خسارته. فعندها على الاقل سأبرر لنفسي أنني بذلت كل ما لدي.
هأنذا اقامر عليك بكل ما أملك .. ولا أعتقد أنني أستطيع أن أبذلَ فيك أكثر ..
أجمل المراهنات : أكبرها , وأكثرها متعة : أكثرها جنونا.
حبك لعبة روليت .. أدخلها مقتنعا أن أي النتيجتين ستريحني.
وكما فعلت الفودكا بتغييب عقول الروس وتدفئة أجسادهم حتى طلعوا بلعبتهم الشهيرة .. فعل بي حبك .
لعلي أثق بحدسي كثيرا جدا ...ولن أقبل منه - هذه المرة بالذات - أن يخذلَني بعد أن عرفتُ فيك رهان العمر ..
أما إن فعل .. فلن أقبل إلا الموت على طريقة الروس . وقد أفكر بطريقة محاربي الساموراي ثأرا لكبريائي .
قد لا يكون الموت من أجلك كبيرا .. لكنه أكبر ما أملك .



معاذ الديري

سحر الليالي
03-02-2007, 11:18 PM
لله ما أروع ما قرأت يا معاذ...!!!
رائع حد الدهشة وأكثر..!
ألجمتني أيها الأديب المبدع
متألق دوما تجيد العزف بمهارة محترف
لكم أسعد عندما أقرأ نثر بديع
سلمت لنا ودعواتي بأن تكسب الرهان
تقبل خالص إعجابي وتقديري وسلال من الياسمين:0014:

نورا القحطاني
03-02-2007, 11:38 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
نثر مختلف ...وبأفكار رائعة !
صور شاعرية حية مرسومة بفن ....تجبرك على المتابعة
حتى اخر حرف.

"
"
كاتبنا الملهم ... معاذ ...
اشتقنا لكتاباتك...وجاءت والجمال مستوطن بها ..!
قلمك البديع ... يجبرنا على معاودة القراءة مرات كثيرة
"
"
أجمل التحايا والهدايا
:os: :001: :os:
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

وفاء شوكت خضر
04-02-2007, 12:39 AM
مرحبا بالغائب الحاضر دوما
الأديب / معاذ الديري

نص حمل من المفردات والتشبيهات ما خالف التقليدي ..
وكأني بأنوار لاس فيجاس تلون حروفك الشاعرية هذه .

نتعلم منك كيف نصقل الحرف ، ليظهر بريقه .

لك التحية وطاقة ورد وباقة ود .

أسماء حرمة الله
04-02-2007, 01:40 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطر عطراً


عاقـد،

لنثركَ كما لشعركَ نكهة مختلفـة، يتجلّـى فيها الصدقُ والأخيلةُ الجديدة مواسمَ مورقـة ..
حماكَ ربّي وبارك بك وبحرفك .


للتثبيت، احتفاءً بالنصّ وكاتبـه ..



كن خصماً للغياب ..
تقديري الخالص لكَ واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

عبد الرحمن محمد النصيرات
04-02-2007, 07:05 AM
الأخ العزيز معاذ
تحية طيبة وبعد،

لا شئ فوق البسيطة يوازي العيش بالحلم

الحلم الذي يتخطى كافة الحواجز

الحلم الذي لايعرف المستحيل

نص أكثر من رائع.

أتمنى لك التوفيق والسداد والفوز بالمبتغى.

عبدالرحمن

جوتيار تمر
04-02-2007, 09:35 AM
معاد...

لقد امتزج في النص الحس النفسي للكاتب مع الحس الوجداني في مسيرة ممسوقة،بحيث تكشفت التاملات بتلقائية اكتسبت سحرها من البساطة التي احتضن النص لو لا بعض الوقفات العقلية التي قرر فيها الكاتب اعتقاده بشكل مباشر دون ان يتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة.

معاذ..
الموت على الطريقة البوذية..اسلم...

مع ان طريقة الساموراي ليس يعيبها شيء..


محبتي لك
جوتيار

عبدالله المحمدي
04-02-2007, 11:57 AM
لعلها...... رصاصة رحمة


معاذ :

شكرا لتلك الغمامات السوداء التي
أثرتها هنا وهناك

شكرا لهذا البوح الهادر ....


كل عام وانت بخير

أسماء حرمة الله
04-02-2007, 09:43 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية تحرسها الشّمس


عاقـد،

صدقتَ وربّي !
تهونُ الرّوح في سبيل مَن نحبّهم، وليتها تكون كافيـةً ! ليتـها !
نصّك أشبه بمعزوفةِ مطـر تتراقص في سمـاء كلّ العاشقين ..
كن بخيرٍ دائماً واعذرني على المرور الثاني..


حماكَ ربّي :0014:

معاذ الديري
05-02-2007, 01:24 AM
سحر: قص للشريط .. بمقص فاخر ..
تحيات وعلبة باتشي .

نورا .. سبقَت زهورُك .. .. فكيف حضورك !!
تحيات وقارورة سيسلي .

وفاء: لعلك لا تعلمين ان حضوري دائم .. وفي نصوصك ايضا .. لكنني لا انكر تقصيري ..
لاس فيغاس شهيرة بمراهناتها ..واضوائها .. وظمئها ايضا برغم نوافير فندق ام جي ام.. تكاد ماكاو الصينية الان تتفوق عليها .. لولا الافلام ..
تحيات و اوسكار .

ذات الباقتين : كيف تقنعين الربيع بالحضور قبل موعده ؟ .. ثم كيف يمكن ان نكافئكما ؟
ومع ان التثبيت نوع من التحنيط .. وكل ثابت لا يدخل في معايير الحساب .. ولا يعبر عن الحياة .. لكن اتعلمين : توقيعك ههنا .. اكتشاف ماء في كوكب جديد !!
تحيات .. وقمرين .

السيدات دائما أولا فشكرا لكن .

ليلك ناصر
05-02-2007, 05:49 AM
الإبداع يفترش على حروفك أخي معاذ كما دوما في كل نصوصك ..

إلا أني هنا .. أجد نصا ذخيرا بكل أشكال الإبداع .. بأسلوب مميز راقي ..

حيث أني قرأت النص أول مرة و أعدت قراءته مرة أخرى و في كل مرة وجدت أشيئا

ساكنه بين الحروف .. تحمل جمالا كبير .. و أنا متأكدة إن أعدت قراءته سأجد ما لم أجده في القراءات السابقة ..

بحق أخي دون مجامله أحببت نصك و أعجبني ..

فتقبل فائق احترامي و تقديري ..

ودمت متألقا دوما ..

علاء عيسى
05-02-2007, 09:56 PM
الفاضل على الدوام
" معاذ
دخلت على نصك
للتعرف على قلمك
وظننت عينى ستمر مرور الكرام
ولكننى وجدتها تتشبث بالحرف
وتراهن على إكتمال القراءة بشغف
" شعرت بقلق فى النص"
وربما هذا القلق هو الذى أعطى للحرف جماله
وخلق به حركة وانثيابية
كموج البحر
يهدأ ويشتد
ولذا ظللت أبحث عن سر هذا القلق النفسى
فقرأت النص مرة أخرى ووجدتهاليس لدي ما أخسره أكثر منك ..

يسرى علي آل فنه
07-02-2007, 12:03 PM
ثمة أمر خطير يحدث هذه الايام :
إنني ألعب بالنار !
انتظرك , أو أنتظر أن تكوني لي .. رغم البعد الذي يفصل بيني وبينك .. والزمان والمكان .
نحن لا نلتقي أبدا إلا في الأحلام , ومع هذا فإنني أراهن أن تكوني لي..
إنه رهان خطير .. وممتع في نفس الوقت !
فرغم الأمل الذي لا يكاد يُرى في آخر النفق , إلا أنني اجدني متمسكا بك تمسك الرضيع بثدي أمه .
مالذي يجعلني أتمسك بقشتك ؟
هل لانني أغرق ؟ وبمن أغرق؟ بك ؟ أم بوحدتي ؟
أتعلمين ؟:
التعلق بك رهان أكبر مما توقعت .. ..إنه تماما كلعبة الروليت .. إما أن أفوزَ بالمكافأة.. أو أن يصدف أن تكون الرصاصة محشوة .
ليس لدي ما أخسره أكثر منك ..
فإن فزت بك فلعمري إنها مكافأة العمر .. إنها بالنسبة لي كجائزة نوبل بالنسبة لأديب مغمور ..
أمّا إن لم افز بك .. فلسوف تكفيني تلك الرصاصة عناء خسارتي لك .
لو سالت مدمنا للقمار: أين تكون قمة الاثارة في مقامراتك لأجابك :
تكون عندما أقامر بكل ما أملك .. ليس مُهماً ما بعدها أهمية الحدثِ نفسِه ..
مجرد الشعور بأنني أقامر بكل ما لدي يبعث لدي نشوة لايمكن تعويضها .. و يكفيني عزاء خسارته. فعندها على الاقل سأبرر لنفسي أنني بذلت كل ما لدي.
هأنذا اقامر عليك بكل ما أملك .. ولا أعتقد أنني أستطيع أن أبذلَ فيك أكثر ..
أجمل المراهنات : أكبرها , وأكثرها متعة : أكثرها جنونا.
حبك لعبة روليت .. أدخلها مقتنعا أن أي النتيجتين ستريحني.
وكما فعلت الفودكا بتغييب عقول الروس وتدفئة أجسادهم حتى طلعوا بلعبتهم الشهيرة .. فعل بي حبك .
لعلي أثق بحدسي كثيرا جدا ...ولن أقبل منه - هذه المرة بالذات - أن يخذلَني بعد أن عرفتُ فيك رهان العمر ..
أما إن فعل .. فلن أقبل إلا الموت على طريقة الروس . وقد أفكر بطريقة محاربي الساموراي ثأرا لكبريائي .
قد لا يكون الموت من أجلك كبيرا .. لكنه أكبر ما أملك .


معاذ الديري

أخي الرائع معاذ الديري

أكبر من الموت أن تعيش بدونها


:010:

مقامرة حلال كهذه من الروعة أن تتوج بأكاليل فرح ومحبة ٍ مشرقة

عميق دعائي لك بكل خير

(القراءة لك مكسب)

http://www.islamroses.com/zeenah_images/130rq.gif

معاذ الديري
08-02-2007, 01:24 AM
عبد الرحمن النصيرات :
ما اضيق الحب لولا فسحة الامل ..
شكرا لتمنياتك .. وجميل كلماتك .


جوتيار:
اعترف بامجذابي اللاشعوري نحو كلماتك التي تحتوي من التفكير اضعاف ماتحويه من الحروف ..
قد نختلف في الاستنتاجات ولكننا نتفق في طرائق التفكير .. ولكنها الفسيفساء التي تجعل الصورة الكبرى اكثر اكتمالا ..
الطريقة البوذية قد تفيد بعد انطلاق الرصاصة :)
تحياتي لكل اللوحات في ردهات تفكيرك ..

عاشق الخيل :
شكرا للنقع الذي اثاره صهيلك ههنا ..

أسماء :
قد مات شهيدا يا ولدي .. من مات فداء للمحبوب ..
البيت بيتك .. ونحن الضيوف .
بين كل رد وتاليه .. لك مني الف تحية ..

نور سمحان
08-02-2007, 08:40 PM
نص أدهشني
فيه روعة لامعهودة
أنحني أمام محترف مثلك
تقبل مروري عزيزي
تحياتي لك

خليل حلاوجي
09-02-2007, 12:55 PM
اصبحت مراهنا ً إذن ؟
ومع من ؟

مع قلبك الذي اراهن على نقاءه


لابأس

ستفوز من غير رهان ...

وانت لها ... لها .... لها

فلم الريبة من هجرها؟


تقبل ود خليلك الملتاع اشتياقا ً لوجهك الانور

معاذ الديري
09-02-2007, 11:59 PM
ليلك : شكرا لك . راقي تكتب راق مالم تعرف او تضاف , اشيئا تكتب أشياءً.. هذه معلومة هدفها اطالة الحوار معك قبل اي شئ .. فحوارك راق رقيق ..
تحيات وصرّة ملبّس ..

علاء عيسى : البحث عن المفاتيح طريقة الاذكياء .. ويسعدني جدا ان يتكرر مرورك.
تحيات لامعة .

يسرى : مر وقت طويل .. لم اكسب فيه حضورك .. شكرا لخطوط الحناء .
تحيات وشيلة حرير ..

حسنية تدركيت
10-02-2007, 02:13 AM
أخي الفاضل معاذ الديري دوما لك اسلوب مميز ورائع
دمت متألقا ومبدعا دوما

إسلام شمس الدين
14-02-2007, 02:47 AM
ما أروعك أيها النقي
وما أرق حروفك، وتميز إبداعك

لن أنكر أنني تمنيتُ لو كنتُ كاتب هذا النص
فمنذ فترة طويلة لم يلامسني مثل هذا الجمال، وهذا الإبداع فكرة وصياغة

أحسنت وأبدعت أيها الجميل في زمنِ ندر الإبداع، وغاب الجمال

دمت مبدعاً
ولك مني كل التحية والتقدير والمحبة :0014: :0014: :0014:
إسلام شمس الدين

معاذ الديري
22-02-2007, 02:48 AM
نور سمحان : الانحناء لله وحده .. ومرورك تاج على رأسي ..
تحيات وقبعة مرفوعة .

ابو الحلويات خليلي : الفوز بلقائك واحدة من امنياتي .. انتبه على نفسك حتى يحصل ذاك اللقاء .
تحيات مفخخة ..

معاذ الديري
02-03-2007, 11:08 PM
حسنية : عشت وعاش الحلم في داخلك..
تحيات وباقة احلام

اسلام : ماذا يسعني ان اقول ؟ وكيف ابدا والحديث يطول ..
اهكذا تغيب يابن الاصول ؟
مفاجأة من العيار الثقيل حضورك .. استحلفك بالله ان تكررها ولا تقطع وصلنا ..فقد كاد يقتلنا الفضول ..

تحيات و وقبلة تطول ..

فاطمه عبد القادر
06-03-2007, 09:41 PM
العزيز الفاضل معاذ
يا لهذا الاصرار
يا لهذة التضحية
ويا لهذا الحب العظييم
هل يوجد مثل هذا هذة الأيام؟؟
اعتقد أنة الآن نادر
هنيئا لها
وهنيئا لك ايضا لأنك عبرت عما بداخلك بكل الروعة والجمال
ماسة:010:

معاذ الديري
08-03-2007, 11:28 AM
شكرا لك جزيلا ..
اهنئ النص بتوقيعك فيه يا ذات الومضات ..
تحيات مضيئة .