المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفي عينيك... أعشقُ الاحتلال...



مصطفى الجزار
04-02-2007, 02:30 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال


بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!!
****

متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
****

تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
****

إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
**********

حوراء آل بورنو
04-02-2007, 02:44 PM
رائعة أيها العاشق !
لا ثكلت ، و بها جمعت ، و على الخير دوماً سرت .
تقديري .

خميس لطفي
04-02-2007, 02:58 PM
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
****

بيت يساوي قصائد ..
لكني توقفت عند قصة عشق الاحتلال تلك ، وبدا لي أنها قد تحمل أكثر من معنى .!
مع أجمل تحية ..

مولود خلاف
04-02-2007, 03:17 PM
الله عليك اخي مصطفى
لو كان كل بعد وجفاء يورث قصائد كهاته فإني اقول : اللهم زد الشعراء جفاء على جفاء وبعدا بلا لقاء
ليس لي اي تعليق ، فمهما علقت لا افيك حقك أخي
حفظك الله اخي للشعر والشعراء

سيد أحمد قرشاوي
04-02-2007, 03:32 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال
بِعَادُكِ
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
**********



أخي الحبيب و الشاعر الرقيق مصطفى الجزار ...

ظننت أن الإحتلال مُستهجنٌ في كل الأحوال ، حتى قرأتُ لك !

و رأيت أن القيود قد تكون محبّبة و قد نفديها أحيانا بدمائنا .

شعرٌ عذبٌ و كلمات رنانة من شاعر رقيق القلب .

دمت بتألق .

أخوكم أحمد

سيد أحمد قرشاوي
04-02-2007, 03:39 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال
بِعَادُكِ
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
**********




أخي الحبيب و الشاعر الرقيق مصطفى الجزار ...

ظننت أن الإحتلال مُستهجنٌ في كل الأحوال ، حتى قرأتُ لك !

و رأيت أن القيود قد تكون محبّبة و قد نفديها أحيانا بدائمنا .

شعرٌ عذبٌ و كلمات رنانة من شاعر رقيق القلب .

دمت بتألق .

أخوكم أحمد

حمدى ليلة
04-02-2007, 04:16 PM
هكذا كنت وستكون أن شاء الله
من يترجم لى مشاعرى ويكتب مايدور بخلدى
فأنا أعتبر نفسى شريكك فى جميع قصائدك
وعندى الدلائل ..كثير من أنصاف القصائد التى عجزت عن أتمامها
وبعض القصاصات لأفكار حاولت كتابتها وفشلت
ولعل مايهون على أنى أرانى فيك وأرى روحى بين سطورك
وكأنى انا من كتب
عزيزى مصطفى .. مررت لأراك وسعدت بك جدا
وفقك الله

الشريف عبد الله آل جازان
04-02-2007, 05:18 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال
بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!!
****
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
****
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
****
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
**********

ما هذا الجمال أيها الشاعر الجميل
لأول مرة أقرأ لك قصيدة عمودية مقفاة
قصيدة ولا أجمل
استمتعت بها كثيرا
وطربت لها


تمنياتي لك بالتوفيق وتحقيق المنى ..

الشريف المعافى
04-02-2007, 05:42 PM
مساء الخير مصطفى

بمن أشبهك ؟

بطائر رقيق يتنقل بين اشجار الواحة من وارفة إلى أخرى بكل هدوء يضفي عليها من سحر شدوه الجميل الجميل ثم ينتقل إلى وارفة أخرى هكذا انت عندي من رصدي المتواضع لتحركاتك في الواحة وانا لا ارصد إلا من احب وانت منهم ورب البيت لا تزلفا وتنميقا بل مودة خفقت بها الحنايا

جدا رائعة هذه القصيدة وجميل هذا البوح ورائعة هذه المعاني واستهواني بيت وازعجني في نفس الوقت وسأكتبه لك وانت القاضي والمتهم والحكم لك
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا

عبد القادر رابحي
04-02-2007, 06:27 PM
أحرر في مدى عينيك بحراً=و أقطعهُ على سيف تلالا
و أحمل للعدو الحبَّ سمّا=يطهّر في دم الجرح الرجالا
و حبي في هواك له قتالٌ=إلا أن يترك الخصم القتالا
أخي مصطفى الجزار ...
تحية طيبة..
و سلام عليك في رائعتك هذه..
شاعر مبدع..
و موهبة فذة نعتز بها..
غير أني لا أوافقك على البيت الذي عنوان القصيدة..
أعرف أنك لا تقصد ما فهمنا..
لكن لا تلمنا على فهم ما لا تقصد..
تحياتي الطيبة لك..
و دمت مبدعا..
أخوك عبد القادر

منى الخالدي
04-02-2007, 08:16 PM
الشاعر الرائع

مصطفى الجزار

مبدعٌ أنت
وسلسبيلٌ هو ذا حرفك
نشرب منه ولا نرتوي !

لله درّك
لله درّ روحٍ تسكن روحك!

سجّل مع القادمين إعجابي..



ميم..

مجذوب العيد المشراوي
04-02-2007, 10:16 PM
نص مفعم بالمشاعر جد مطرب لهذا الشعر أيها الأنيق

محمد إبراهيم الحريري
04-02-2007, 10:33 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال
بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!!
****
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
****
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
****
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
**********

الأخ مصطفى ـ تحية طيبة

أتغرق بالحنين ولا نبالي؟؟ =كأن العمر ما عاد احتمالا !!
وسوق الحب أضحى بخس مهر =ومنك الدفع يغريها احتلالا
فليت الحب في زمن السؤال=يزيد جوابه الصب اشتعالا
عشقت الشرق من أصداء قلبي =ونزف الحرف تحسبه مسالا
دعوت الله أن يشقى حبيبي =بعيد الهجر ما نسي السؤالا
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

نادية حسين
04-02-2007, 10:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الشاعر القدير مصطفى

في كل مره تتألق بإسلوب فريد

هنا الاشواق والرومانسيه تظهر خفايا المشاعر الرقيقه والجانب الآخر من روحك الجميله

متألق في كل كتاباتك

دام حبك

ودام عطاؤك

ودمت متألق اينما تكون

ودمت بخير
رعاك الله

مصطفى الجزار
05-02-2007, 09:02 AM
رائعة أيها العاشق !
لا ثكلت ، و بها جمعت ، و على الخير دوماً سرت .
تقديري .

أختي حوراء

دائماً أسعد بمرورك العطر هذا، فشكراً على هذا الحضور الذي أسعد به.

دام لي قلمك.

سحر الليالي
05-02-2007, 12:52 PM
أيها الشاعر الجميل:
قصيدة رائعة وأكثر ..!
لن أقول سوى:
سلم نبضك ودمت باذخا

تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

مصطفى الجزار
05-02-2007, 08:44 PM
بيت يساوي قصائد ..
لكني توقفت عند قصة عشق الاحتلال تلك ، وبدا لي أنها قد تحمل أكثر من معنى .!
مع أجمل تحية ..

أخي المبدع/ خميس

أشكرك على إعجابك واختيارك.

أما مسألة عشق الاحتلال وأنها تحمل أكثر من معنى، فلن أقول شيئاً حتى تقول أنت لي ما المعاني التي تبادرت إلى ذهنك عن عشق الاحتلال. حينها سأقول لك ما أقصده منها وما لا أقصد.

تحياتي أخي

ناصر البنا
05-02-2007, 09:06 PM
رائع انت يامصطفى
هكذا عودتنا بروائعك
لك خالص تحيتي على الدوام

الهام احمد سعد
05-02-2007, 09:47 PM
وفي عينيكِ.. أعشقُ الاحتلال
بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!!
****
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
****
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
****
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
**********




الله الله يا استاذ مصطفى جميله جدا


جمالك ردهن عن التباهى
واخجلهن والقمر استقال


رائعة قراتها قبل ان تعرض على صفحات الواحة وحينما رايتها على صفحات الواحة كان لابد ان اكتب راييى
رائعة مثل باقى اشعارك
سلمت حروفك وكلماتك واشعارك
رائعة

مصطفى الجزار
06-02-2007, 06:42 PM
الله عليك اخي مصطفى
لو كان كل بعد وجفاء يورث قصائد كهاته فإني اقول : اللهم زد الشعراء جفاء على جفاء وبعدا بلا لقاء
ليس لي اي تعليق ، فمهما علقت لا افيك حقك أخي
حفظك الله اخي للشعر والشعراء

أخي العزيز/ مولود خلاف

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة التي غمرتني بالسعادة.

دمت لي أخاً.

مهند حجازي
06-02-2007, 07:08 PM
ما شاء الله أيها الشاعر المبدع ...

غبت فترة عن جهاز الحاسوب ، و عدت اليوم لأجد هذه المفاجأة الرائعة بانتظاري...
قطعة فنية غاية في الجمال...

سلمت و دام إبداعك

عبدالرحمن الجميعان
06-02-2007, 08:39 PM
وفي عينيك.. أعشقُ الاحتلال
قصيدة عشق في حب الوطن..القصيدة من مقاطع عدة تبلغ عدتها حسب قراءتي مقاطع خمسة، كلها تفيض عشقا يكسوها ثورة عارمة، وتكتنفها نفس أبية تواقة إلى اللقاء المرتقب..!
ولن أسير في كل جنبات القصيدة فلست لها بقادر، وذلك أيضا مما يحتاج من القارئ والمتصدي لهذا النوع من الأنماط الأدبية أدوات لا أملكها أنا، و الشعر بخاصة هو من أعلى البيان البشري، والشاعر يخفي خلال كلماته أشياء كثيرة جدا، قد لا يستطيع القارئ الإفصاح عنها، ولكن لكل قارئ وجهة هو موليها، وهذه قراءتي القاصرة، ولكنها محاولة، وأرجو أن تكون قراءة موفقة..!
في المقطع الأول يتناول الشاعر عاطفته الجياشة حول حبيبته التي لم يفصح عن اسمها،

بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
و الأشواق هي في أصلها حارة، ولا أشواق باردة هناك، ولكن الشاعر هنا يزيدها لهيبا لأنها أشواق منتظر ومحب، فالأمر هنا أولا بعد الحبيبة عن الشاعر،
و كلمة الإشتعال فيها أيضا لهيب مستعر، وحركة النار المشتعلة، ثم يفرد الشوق في قلبه، فينعته بأنه أصبح جبالا، هنا أسقط حرف التشبيه، ليدلك على أمر لا بد أن تفطن له، وهو أن شوقه لها أصبح كبيرا جدا كالجبال الراسيات العاليات، بل شوقه هو هذه الجبال التي نراها، وهذه الجبال هي جبال الشوق والهم والحب، ويأتي بصورة أخرى من الصور البديعة، فهذا الشوق الجبال،
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
هل رأيت هذه الصورة البديعة، فشوقه جبل يصعد على قمته غرامه، والغرام هو الهلاك، ويستخدم للحب الذي يهلك صاحبه، كناية عن عظم الحب، و غرامه ينادي ، صور الغرام كأنه عاشق ولهٌُ، يصعد الجبال ليرى الحبيبة فينادي أجواء الكون لترد عليه الصدى، وتنادي كل أرجاء هذا الكون حبيبته، أنه قمة العشق والوله..!وهو يريد الوصال، بعد الفراق...........
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
فهو في لهفة واشتياق ورجاء إلى لقائها، فلن يطيق بعدها وفراقها....
2-
هنا في هذا المقطع يتكلم عن نفسه، ويصف حاله بعدها، فالدنيا تفعل الأفاعيل بأصحابها، وتبعد الحبيب عن حبيبه،
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
و الأطفال الثكالى هم الفاقدون آباءهم، فهم يكون في حالة يرثى لها، وحالهم مزرية جدا، بؤساء مساكين..!
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!
وهذه أبيات تدل على يأسه من اللقاء، فهو غريب في غربة مضنية مهلكة، وكونه مسود جراء فراقها، بل من يأسه رأى أن و صله لها ميئوس منه، فلا أثر يبدو في الأفق...وهو ينتظر الهلال كناية عن الانتظار الطويل الذي يرعى فيه النجوم والليل................!
3-
هنا يبدو الأمل في تساؤله:
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
وصف لحبيبته وهو وصف فاق كل جمال في الكون، وهذه الأبيات تذكرني بقول النابغة للنعمان
فإنك شمس والملوك كوكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب...
-------
وفي المقطع الأخير تبدو العزة والشجاعة،
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا

وفي هذا البيت الأخير فيه الحزن في تنغيمته، وطريقة تناوله وقوله،
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي....فهو هنا يناديها وكله حزن وأسى ولوعة لفراقها، فهي أنفاس روحه، فهي غائرة في كيانه و وجدانه، وهي متداخلة فيه تماما، ثم يقول بتنهد(فراقك..) وسكتة حزينة وزفرة قوية، وبكاء يتعالى.فراقك أيتها الحبيبة الغالية....
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
ثم يسكت بدموع، ويقول لا أطيق...
وإنما أنا قارئ أريغ الإبانة، فإن أحسنت فذاك ما أردت، وإن تكن الثانية فهذا جهدي ومقدرتي..........!

وائل محمد القويسنى
06-02-2007, 09:34 PM
"أرى البين يشكوه المحبون كلهم ....... فيا رب قرب دار كل حبيب" قصائدك احياء وبعث فى زمن العولمه..... وفقك الله .... وائل القويسنى

مصطفى الجزار
08-02-2007, 07:35 AM
أخي الحبيب و الشاعر الرقيق مصطفى الجزار ...
ظننت أن الإحتلال مُستهجنٌ في كل الأحوال ، حتى قرأتُ لك !
و رأيت أن القيود قد تكون محبّبة و قد نفديها أحيانا بدمائنا .
شعرٌ عذبٌ و كلمات رنانة من شاعر رقيق القلب .
دمت بتألق .
أخوكم أحمد


أخي الحبيب/ أحمد (عاشق القافية)

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة التي أسعدتني.

دام لي قلمك يا أخي.

محمد الأمين سعيدي
08-02-2007, 11:30 AM
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."

جميلة أخي الفاضل مصطفى ..

أحذتنا و لا ندري إلى أين بهذا الفيض..

إكرامي قورة
08-02-2007, 08:09 PM
رقيقٌ رقة دكّت جبالا=وشعرك ذاب في ألقٍِ جمالا
أمر هنا فألقاني سعيدا=فلا أنوي عن الشعر ارتحالا
وتبصر أعيني سطرا وسطرا=فأقرأ فيهما عجبا توالى
كأنك صغته شعرا طهورا=فأبصر خافقي سحرا حلالا

رد كيبوردي سريع تأثرا بجمال قصيدك أيها الحبيب

هبة الأغا
08-02-2007, 08:24 PM
no comment

مصطفى الجزار
13-02-2007, 09:29 AM
هكذا كنت وستكون أن شاء الله
من يترجم لى مشاعرى ويكتب مايدور بخلدى
فأنا أعتبر نفسى شريكك فى جميع قصائدك
وعندى الدلائل ..كثير من أنصاف القصائد التى عجزت عن أتمامها
وبعض القصاصات لأفكار حاولت كتابتها وفشلت
ولعل مايهون على أنى أرانى فيك وأرى روحى بين سطورك
وكأنى انا من كتب
عزيزى مصطفى .. مررت لأراك وسعدت بك جدا
وفقك الله

أخي وصديقي/ حمدي ليلة

أعتزّ بقُربك هذا، وأتمسّك بك أخاً في الله.

أسعد دائماً بمرورك يا أبا مصطفى

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
17-02-2007, 01:58 PM
ما هذا الجمال أيها الشاعر الجميل
لأول مرة أقرأ لك قصيدة عمودية مقفاة
قصيدة ولا أجمل
استمتعت بها كثيرا
وطربت لها
تمنياتي لك بالتوفيق وتحقيق المنى ..


أخي الحبيب/ الشريف عبد الله

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى ثنائك العذب.

أما أن هذه أول مرة تقرأ لي، فلا أحسبها مشكلتي أنا :020:

تحياتي أخي وتقديري

مصطفى الجزار
19-02-2007, 12:26 PM
مساء الخير مصطفى
بمن أشبهك ؟
بطائر رقيق يتنقل بين اشجار الواحة من وارفة إلى أخرى بكل هدوء يضفي عليها من سحر شدوه الجميل الجميل ثم ينتقل إلى وارفة أخرى هكذا انت عندي من رصدي المتواضع لتحركاتك في الواحة وانا لا ارصد إلا من احب وانت منهم ورب البيت لا تزلفا وتنميقا بل مودة خفقت بها الحنايا
جدا رائعة هذه القصيدة وجميل هذا البوح ورائعة هذه المعاني واستهواني بيت وازعجني في نفس الوقت وسأكتبه لك وانت القاضي والمتهم والحكم لك
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا

أخي في الله/ الشريف المعافى

أَحَبَّك اللهُ الذي أحببتَني فيه، ويسعدني أن ترصد تحركاتي في الواحة وتعجبك بهذا الشكل، وهذا من حسن خلقك أخي الكريم.

أما البيت الذي استهواك وأزعجك في نفس الوقت، فأما أنه استهواك فهذا سببه معروف، وأما أنه أزعجك فهذا ما لا أعرف له سبباً.
كنت أرجو منك توضيحاً أكثر، وإن تبادر إلى ذهنك معنى يحمل إثماً أو حراماً فتأكد أن هذا المعنى بعيد كل البعد عن قصدي ونيّتي.

تحياتي وتقديري لمرورك الكريم.

خليل حلاوجي
27-02-2007, 08:51 AM
شاعر غريد

وبوح لعاشق سعيد


\


تقبل محبتي

د. سمير العمري
28-02-2007, 05:02 PM
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا

هذا البيت بقصيدة!

وها أنا أراك اليوم الشاعر العاشق أيها المبدع فما زلت حتى أذبتني رقة وتعبقا.

ما أبدعها قصيدة وما أرقها أحاسيس!

شاعر أنت وربي! شاعر يشار إله بالبنان.


تحياتي وودي

تركي عبدالغني
28-02-2007, 06:07 PM
وأنا ألحق بقافلة من سبقوني

أسجل إعجابي

وبوركت والحب والوطن

الأحمدى عثمان أحمد
01-03-2007, 06:52 AM
علمتنا كيف نحارب الاحتلال بشعرك الوطنى الراقىفأبدعت، واليوم تعلمنا قبول الاحتلال فى الهوى
والاعتراف بمشروعيته فىشعرك الرومانسى الرائق فأصبت،صبرنا الله على الهوى واعاننا على قوات مارينزه الفاتكة ..........سلامى لعمر................
الأحمدى عثمان الهوارى

مصطفى الجزار
05-03-2007, 08:59 PM
أحرر في مدى عينيك بحراً=و أقطعهُ على سيف تلالا
و أحمل للعدو الحبَّ سمّا=يطهّر في دم الجرح الرجالا
و حبي في هواك له قتالٌ=إلا أن يترك الخصم القتالا
أخي مصطفى الجزار ...
تحية طيبة..
و سلام عليك في رائعتك هذه..
شاعر مبدع..
و موهبة فذة نعتز بها..
غير أني لا أوافقك على البيت الذي عنوان القصيدة..
أعرف أنك لا تقصد ما فهمنا..
لكن لا تلمنا على فهم ما لا تقصد..
تحياتي الطيبة لك..
و دمت مبدعا..
أخوك عبد القادر

أخي المبدع/ عبد القادر رابحي

رأيك فوق رأسي، أحترمه وأقدّره.

وإن كنتَ أنت فهمتَ معنىً غير الذي قصدتُه... فأظن أن كثيرين غيرك فهموا مقصودي ومعناي.

فلا ألومك على أن فهمتَ ما لم أقصده أنا...... ولا ألوم نفسي على أن قصدتُ ما لم تفهمه أنت.

تحياتي أخي الكريم، وشكراً لمرورك العطر.

مصطفى الجزار
06-03-2007, 12:32 PM
الشاعر الرائع
مصطفى الجزار
مبدعٌ أنت
وسلسبيلٌ هو ذا حرفك
نشرب منه ولا نرتوي !
لله درّك
لله درّ روحٍ تسكن روحك!
سجّل مع القادمين إعجابي..
ميم..

الأخت الفاضلة الرقيقة/ منى الخالدي (ميم)

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك التي أسعد بها دائماً.

دمت أختاً ومبدعة.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 12:34 PM
نص مفعم بالمشاعر جد مطرب لهذا الشعر أيها الأنيق

أخي المبدع/ مجذوب العيد المشراوي

لمرورك طعم خاص... ولردودك رائحة مميزة... دام أريجك أيها المبدع.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 12:36 PM
الأخ مصطفى ـ تحية طيبة

أتغرق بالحنين ولا نبالي؟؟ =كأن العمر ما عاد احتمالا !!
وسوق الحب أضحى بخس مهر =ومنك الدفع يغريها احتلالا
فليت الحب في زمن السؤال=يزيد جوابه الصب اشتعالا
عشقت الشرق من أصداء قلبي =ونزف الحرف تحسبه مسالا
دعوت الله أن يشقى حبيبي =بعيد الهجر ما نسي السؤالا
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

مرحباً بالشاعر الشلال/ محمد إبراهيم الحريري

مرورك دائماً لا بد أن يجرفنا معها حيث يريد.... دام مرورك ولا حرمنا الله منك.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 12:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشاعر القدير مصطفى
في كل مره تتألق بإسلوب فريد
هنا الاشواق والرومانسيه تظهر خفايا المشاعر الرقيقه والجانب الآخر من روحك الجميله
متألق في كل كتاباتك
دام حبك
ودام عطاؤك
ودمت متألق اينما تكون
ودمت بخير
رعاك الله

الأخت الرقيقة/ نادية حسين (شمس الحرية)

بارك الله فيكِ وفي مرورك الكريم... دائماً أسعد بك وبكلماتك أختي الكريمة.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 01:22 PM
أيها الشاعر الجميل:
قصيدة رائعة وأكثر ..!
لن أقول سوى:
سلم نبضك ودمت باذخا
تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

الأخت الرقيقة/ سحر الليالي

بارك الله فيكِ وفي قلمك النابض بالرقة والعذوبة.

أسعدني مرورك ويسعدني دائماً.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 01:25 PM
رائع انت يامصطفى
هكذا عودتنا بروائعك
لك خالص تحيتي على الدوام

أخي العزيز/ ناصر البنا

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى ثنائك الجميل.

دمت أخاً فاضلاً.

تحياتي وتقديري

مصطفى الجزار
06-03-2007, 01:27 PM
الله الله يا استاذ مصطفى جميله جدا
جمالك ردهن عن التباهى
واخجلهن والقمر استقال
رائعة قراتها قبل ان تعرض على صفحات الواحة وحينما رايتها على صفحات الواحة كان لابد ان اكتب راييى
رائعة مثل باقى اشعارك
سلمت حروفك وكلماتك واشعارك
رائعة

الأخت الرقيقة والشاعرة المبدعة/ إلهام أحمد سعد

أشكرك على هذه الكلمات التي أسعدتني حقاً.

تحياتي وتقديري لكِ.

مصطفى الجزار
10-03-2007, 07:38 PM
ما شاء الله أيها الشاعر المبدع ...
غبت فترة عن جهاز الحاسوب ، و عدت اليوم لأجد هذه المفاجأة الرائعة بانتظاري...
قطعة فنية غاية في الجمال...
سلمت و دام إبداعك


أخي الكريم، والصديق الحميم/ مهند حجازي

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى ردودك التي تسعدني أيما سعادة.

حمداً لله على عودتك إلى حاسوبك... وإلى واحتك.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
12-03-2007, 08:42 PM
وفي عينيك.. أعشقُ الاحتلال
قصيدة عشق في حب الوطن..القصيدة من مقاطع عدة تبلغ عدتها حسب قراءتي مقاطع خمسة، كلها تفيض عشقا يكسوها ثورة عارمة، وتكتنفها نفس أبية تواقة إلى اللقاء المرتقب..!
ولن أسير في كل جنبات القصيدة فلست لها بقادر، وذلك أيضا مما يحتاج من القارئ والمتصدي لهذا النوع من الأنماط الأدبية أدوات لا أملكها أنا، و الشعر بخاصة هو من أعلى البيان البشري، والشاعر يخفي خلال كلماته أشياء كثيرة جدا، قد لا يستطيع القارئ الإفصاح عنها، ولكن لكل قارئ وجهة هو موليها، وهذه قراءتي القاصرة، ولكنها محاولة، وأرجو أن تكون قراءة موفقة..!
في المقطع الأول يتناول الشاعر عاطفته الجياشة حول حبيبته التي لم يفصح عن اسمها،
بِعَادُكِ زَادَ أشواقي اشتِعالا
وصارَ الشوقُ في قلبي.. جِبَالا
و الأشواق هي في أصلها حارة، ولا أشواق باردة هناك، ولكن الشاعر هنا يزيدها لهيبا لأنها أشواق منتظر ومحب، فالأمر هنا أولا بعد الحبيبة عن الشاعر،
و كلمة الإشتعال فيها أيضا لهيب مستعر، وحركة النار المشتعلة، ثم يفرد الشوق في قلبه، فينعته بأنه أصبح جبالا، هنا أسقط حرف التشبيه، ليدلك على أمر لا بد أن تفطن له، وهو أن شوقه لها أصبح كبيرا جدا كالجبال الراسيات العاليات، بل شوقه هو هذه الجبال التي نراها، وهذه الجبال هي جبال الشوق والهم والحب، ويأتي بصورة أخرى من الصور البديعة، فهذا الشوق الجبال،
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
هل رأيت هذه الصورة البديعة، فشوقه جبل يصعد على قمته غرامه، والغرام هو الهلاك، ويستخدم للحب الذي يهلك صاحبه، كناية عن عظم الحب، و غرامه ينادي ، صور الغرام كأنه عاشق ولهٌُ، يصعد الجبال ليرى الحبيبة فينادي أجواء الكون لترد عليه الصدى، وتنادي كل أرجاء هذا الكون حبيبته، أنه قمة العشق والوله..!وهو يريد الوصال، بعد الفراق...........
فلستُ أُطيقُ بُعدَكِ عن عُيوني
ولستُ أُريدُ يا شمسي زَوَالا
لهيبي.. ليسَ يهدأُ في التلاقي
وإنْ أبعُدْ.. فنِيرانٌ تَوَالى
فهو في لهفة واشتياق ورجاء إلى لقائها، فلن يطيق بعدها وفراقها....
2-
هنا في هذا المقطع يتكلم عن نفسه، ويصف حاله بعدها، فالدنيا تفعل الأفاعيل بأصحابها، وتبعد الحبيب عن حبيبه،
هي الأيامُ.. تُبعِدُ عاشقِيها
فتجعلهُمْ كأطفالٍ ثَكَالى
و الأطفال الثكالى هم الفاقدون آباءهم، فهم يكون في حالة يرثى لها، وحالهم مزرية جدا، بؤساء مساكين..!
وإني عاشقٌ.. قَدْ غَرَّبَتْني
صروفُ الدهرِ أياماً طِوالا
رأيتُ الكون مسودّاً.. كئيباً
ونُورُ الوَصْلِ في الآفاقِ زَالا
وأرجو مِن سماءِ الوَصْلِ غَيثاً
وأنتظرُ الهِلالَ.. ولا هِلالا..!
وهذه أبيات تدل على يأسه من اللقاء، فهو غريب في غربة مضنية مهلكة، وكونه مسود جراء فراقها، بل من يأسه رأى أن و صله لها ميئوس منه، فلا أثر يبدو في الأفق...وهو ينتظر الهلال كناية عن الانتظار الطويل الذي يرعى فيه النجوم والليل................!
3-
هنا يبدو الأمل في تساؤله:
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
وصف لحبيبته وهو وصف فاق كل جمال في الكون، وهذه الأبيات تذكرني بقول النابغة للنعمان
فإنك شمس والملوك كوكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب...
-------
وفي المقطع الأخير تبدو العزة والشجاعة،
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
وفي هذا البيت الأخير فيه الحزن في تنغيمته، وطريقة تناوله وقوله،
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي....فهو هنا يناديها وكله حزن وأسى ولوعة لفراقها، فهي أنفاس روحه، فهي غائرة في كيانه و وجدانه، وهي متداخلة فيه تماما، ثم يقول بتنهد(فراقك..) وسكتة حزينة وزفرة قوية، وبكاء يتعالى.فراقك أيتها الحبيبة الغالية....
فِرَاقُكِ... لا أُطِيقُ له احتمالا
ثم يسكت بدموع، ويقول لا أطيق...
وإنما أنا قارئ أريغ الإبانة، فإن أحسنت فذاك ما أردت، وإن تكن الثانية فهذا جهدي ومقدرتي..........!

الأخ العزيز/ عبد الرحمن الجميعان

لا أدري ماذا أقول لك بعد كل ما قلته في عملي المتواضع !

جزاك الله كل خير على هذا التحليل الجميل الذي أسعدني أيما سعادة.

دمت أخاً ومبدعاً.

مصطفى الجزار
16-03-2007, 12:46 PM
"أرى البين يشكوه المحبون كلهم ....... فيا رب قرب دار كل حبيب" قصائدك احياء وبعث فى زمن العولمه..... وفقك الله .... وائل القويسنى


أخي الكريم/ وائل القويسني

دائماً أسعد بمرورك وكلماتك التي تصل إلى قلبي من أقرب طريق.

بارك الله فيك أخاً ومبدعاً.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
17-03-2007, 07:46 PM
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
جميلة أخي الفاضل مصطفى ..
أحذتنا و لا ندري إلى أين بهذا الفيض..

أخي المبدع/ محمد الأمين سعيدي

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة.

بارك الله فيك أخي الكريم.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
17-03-2007, 07:49 PM
رقيقٌ رقة دكّت جبالا=وشعرك ذاب في ألقٍِ جمالا
أمر هنا فألقاني سعيدا=فلا أنوي عن الشعر ارتحالا
وتبصر أعيني سطرا وسطرا=فأقرأ فيهما عجبا توالى
كأنك صغته شعرا طهورا=فأبصر خافقي سحرا حلالا
رد كيبوردي سريع تأثرا بجمال قصيدك أيها الحبيب

أهكذا تكون ردودك الكيبوردية؟؟؟؟؟؟؟

إنها أحلى من القصائد المدبّجة يا إكرامي !

ولكن لا عجب.... فأنت شاعر (تحت أي ظروف :NJ: )

تحياتي أخي وصديقي العزيز.

مصطفى الجزار
17-03-2007, 07:56 PM
no comment



THANK YOU

:hat: :hat: :hat: :hat: :hat:

مصطفى الجزار
22-03-2007, 07:51 AM
شاعر غريد
وبوح لعاشق سعيد
\
تقبل محبتي

أخي الكريم/ خليل

مرورك له طعم خاص، وأسعد به دوماً.

تحياتي أخي وتقديري.

م.عبدالباقى
22-03-2007, 08:42 AM
بسم الله ماشاء
بصراحه تالله قمـــــــــة الروعــــــه
خالص أحترامى لك أيها المبدع
؛؛عبدالباقى

مصطفى الجزار
21-05-2007, 12:21 PM
أُقَاتِلُ... لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ... أعشقُ الاحتِلالا
هذا البيت بقصيدة!
وها أنا أراك اليوم الشاعر العاشق أيها المبدع فما زلت حتى أذبتني رقة وتعبقا.
ما أبدعها قصيدة وما أرقها أحاسيس!
شاعر أنت وربي! شاعر يشار إله بالبنان.
تحياتي وودي

أخي الحبيب/ د. سمير العمري

بارك الله فيك أخي على ما قلتَه في حقي، وأسأل الله أن يجعلني خيراً مما يظن الناس بي.

تحياتي وتقديري لمرورك المعطر بمسك المحبة.

:001:

حسن راشد
21-05-2007, 05:57 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن.

كلما وقعت على شاعر وقلت هنا سألقي مرساة المتابعة والتمتع أجدني أقع على ألق آخر هنا وإبداع آخر هناك وأنا هنا أجد لذة للشعر عجيبة بهذه الغزلية الرائعة.
أعجز حقيقة أن أعبر عن مدى إعجابي بما أقرأ ولا أجدني إلا أقول إن هذا المكان كبير علي أو أنني صغير عليه.


تقبل الأعجاب

مصطفى الجزار
05-02-2008, 05:23 PM
وأنا ألحق بقافلة من سبقوني
أسجل إعجابي
وبوركت والحب والوطن

أخي الكريم/ تركي عبد الغني

مرحباً بك وبكل قافلة أحبائي الكرام، الذين شرّفوني بمرورهم العطر.

شكراً لك أخي على حلو حرفك.

تحياتي وتقديري.

ليلى الزنايدي
06-02-2008, 07:30 AM
أكرم به من احتلال مبدعنا المتميز مصطفى..
نحن أيضا نعشق احتلال حرفك الشفاف النقي لنا..
لك الود و الورد و الأغنيات..

ماجدة ماجد صبّاح
03-03-2008, 12:59 PM
يا ذا القلم المعطاء!
قرأتك أكثر من مرة،
وفي كل مرة..حرفك الشجي الصوت
رقة مشاعرك الندية،
تجذبني أكثر نحو ما تكتب!
سلمت، سلم قلملك، سلمت يمناك!

علي شاكر الجبوري
03-03-2008, 04:07 PM
ويَصعَدُ فوقَ قِمّتِها غرامي..
يُنادي: إنني أرجو الوِصالا
...ضحكت من روعة هذا البيت..جميل جدا....
والله جميل..
*******************************
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."
***************************وكما قال الاخ خميس بيت يساوي قصائد..
************************************************** ****

احييك اخ مصطفى على هذه الروعة...تحياتي لك..

مصطفى الجزار
08-04-2008, 08:08 AM
علمتنا كيف نحارب الاحتلال بشعرك الوطنى الراقى فأبدعت، واليوم تعلمنا قبول الاحتلال فى الهوى
والاعتراف بمشروعيته فى شعرك الرومانسى الرائق فأصبت، صبرنا الله على الهوى وأعاننا على قوات مارينزه الفاتكة ..........سلامى لعمر................
الأحمدى عثمان الهوارى

الشاعر الجميل، والإنسان الأجمل/ الأحمدي عثمان الهواري

بارك الله فيك وفي مرورك الذي أسعدني حقاً.

تحياتي واشتياقي لك يا صديقي العزيز.

صباح الحكيم
08-04-2008, 01:22 PM
الله الله ما اروعك ايها الشاعر العاشق

الشاعر المبدع مصطفى الجزار
لك الشكر كله على هذه المتحوفة الجميلة المموسقة بنغمات الروح
خرجت من القلب لتلمس شغاف القلب و تسكن فيه
شكرا لك مرات و مرات
خالص ودي و عاطر ورودي

شيماء وفا
11-04-2008, 11:36 AM
رائعه من روائع مبدع
وإن أبدع المبدع
فلا توجد كلمات تعطيه حقه
أعتذر منك فلا أجد كلمات تصف ماأريد قوله
فأرجو
تقبل تحياتى

كنزى مصطفى
11-04-2008, 07:17 PM
تَفَجَّرَ نبعُ أشواقي بصدري
وبينَ دفاترِ الأشعارِ سَالا
وقد جَرَفَ القصائدَ سابِحَاتٍ
ونحوَ رُبَاكِ قد شَدَّ الرِّحَالا
أقولُ له: "انتظِرْ..!! "، فيقولُ: "دَعْنِي...
فإنَّ عُيونَها قالت: ... تَعَالا..."

الله الله... أيها العاشق .. للأحتلال .. قصيدة رقيقة .. وكلمات ذو رنين ...


تقبل تحياتى
كنزى مصطفى

زينب المُطيري ،
11-04-2008, 08:03 PM
.









الله الله عليك يا أُستاذي !
ورب السمّاء إنّ أحرُقك لا يساويها أحرُف

أُستاذي .. ما لا تعلمُه إنّني أحتفظ بالكثير الكثير بـ قصائدك
وملّف خاص بـ ( جنائن ورد ) :0014: !








شُكراً لا يساويه شُكر ولايكفيك أُستاذي !







.

مصطفى الجزار
22-05-2008, 11:32 AM
بسم الله ماشاء
بصراحه تالله قمـــــــــة الروعــــــه
خالص أحترامى لك أيها المبدع
؛؛عبدالباقى

أخي وصديقي المصمم البارع/ عبد الباقي

شكراً لك على مرورك االذي سعدت به حقاً.

تقبل كل التقدير أخي الكريم.

مصطفى الجزار
07-07-2008, 08:17 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن.
كلما وقعت على شاعر وقلت هنا سألقي مرساة المتابعة والتمتع أجدني أقع على ألق آخر هنا وإبداع آخر هناك وأنا هنا أجد لذة للشعر عجيبة بهذه الغزلية الرائعة.
أعجز حقيقة أن أعبر عن مدى إعجابي بما أقرأ ولا أجدني إلا أقول إن هذا المكان كبير علي أو أنني صغير عليه.
تقبل الأعجاب

أخي الكريم/ حسن راشد

شكراً لك مرورك العطر وحسن حرفك وجميل خلقك، ولست صغيراً أخي الكريم، بل أنت كبير ونقدّرك ونحترم حضورك البهي بيننا، فأهلاً بك على ضفاف الحرف.

تقبل كل التحية والتقدير.