المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغيب في باب الغياب



مؤمن مجدي
06-02-2007, 12:16 PM
أغيب في باب الغياب ممدد على عقرب الدقائق
أرقب الثواني على جناحين من سهو تطير ثانية ثانيتين ثلاث

أنتهي إلى الفراغ
وأتغير وأتغير في متتالية لا نهائية

يعبث الفراغ بي وأنا الغريب في نفسي
أستغرب ما فعلت يوما وأنظر !!
أحلل أ ُغِير على ذكرياتي أمزج الاختلاجات
بتكرار المواقف والكلام
حتى هذا مكرر فها أنا أكتب" أمزج وأحلل وأفعل "
وأنا المفعول بي بين سبع أرواح

وأُطَوِّع الكلمات فلا تُطاوعني
وأطوع الافكار تُطَوِّعُني

أأنا الملام وأنا الجريح والجرح معا
" أتسمع يوما النداء" يظل يصرخ قلمي
"أتتشرب عيناك الحكاية"

أهذي و نفسي في السماء ولا شيء لي فيها
أقدس بعض أشياء وأنسى ما قدست يوما
وأترك نفسي لنفسي فامسي مثلي في يوم قريب

أأنت الذي عاد سدا ونادى سدا وترك الحياة
أأنت الذي تمنى ومنى النفس الهوى


وغنى الراهب بين الضلوع
وملء عيونه دموع دموع
أريد قبس نور
أريد عناقيد ورد و جموع
أريد الرجوع

جوتيار تمر
06-02-2007, 01:08 PM
المؤمن..
الغياب بحد ذاته اسطورة فكيف غياب من اجل الغياب..وعلى عتبة باب الغياب...؟
ان التجربة الشعرية عن الشاعر ليست تجربة هوائية او مؤقتة بل هي تجربة قررتها المواقف الحياتية والادراكات الثقافية، ولهذا فان كل صورة كان حضور الشاعر يمثل اطلالة الوعي والمواقف وهذه الاطلالة عذبة لاتثقل لانها لاتحب ولاتعدو ولاتكبو بل هي تتحرك برقة شبه رومانسية وايقاع متناغم .

نصك يحمل هذه الاطلالة البهية..

محبتي لك
جوتيار

عبدالله المحمدي
06-02-2007, 02:17 PM
كانت البداية مصقولة بالبرودة الحارقة المؤلمة وتخطيت جليدها بالتروي والانتظار ، اصبحت اقيس كل المعاير بمنطق واحد ان اكون نفسي وإن طال الزمان وتجاوبت مع الوحدة القاتلة حتى بت اتقيد بها وتسكنني ، ثم اتيت انت في لحظة قبل الغياب عندما شعرت بموعدي للمغادرة لتحيل المستحيل لحقيقة بسيطة المفهوم ان كوني في حياتك يشمل كل اجزائك تأملت خيرا وحمدت الله ان كان آخرة صبري انغماسي فيك واقعيا
تبددت مخاوفي واستبشرت خيرا وتنهدت بعمق انتظاري اخيرا وجدت طريقي
وافترقنا بعدما كتبت لك عهدا ان اكون لك وانني سأعود بعدما يكون الشوق قد سبقني إليك هكذا ابتدات الغياب ليكون الحضور نهاية المطاف

مؤمن :

حروفك اعطت ظلا يشبه الغياب

روعة ماخطه قلمك .......

مؤمن :

تحايا شامخات تتصاعد اليك

الى اللقاء

مؤمن مجدي
07-02-2007, 01:12 PM
المؤمن..
الغياب بحد ذاته اسطورة فكيف غياب من اجل الغياب..وعلى عتبة باب الغياب...؟
ان التجربة الشعرية عن الشاعر ليست تجربة هوائية او مؤقتة بل هي تجربة قررتها المواقف الحياتية والادراكات الثقافية، ولهذا فان كل صورة كان حضور الشاعر يمثل اطلالة الوعي والمواقف وهذه الاطلالة عذبة لاتثقل لانها لاتحب ولاتعدو ولاتكبو بل هي تتحرك برقة شبه رومانسية وايقاع متناغم .
نصك يحمل هذه الاطلالة البهية..
محبتي لك
جوتيار


جوتيار

خالص شكر

و محبتي لك

لمتابعتك

مؤمن مجدي
07-02-2007, 01:14 PM
كانت البداية مصقولة بالبرودة الحارقة المؤلمة وتخطيت جليدها بالتروي والانتظار ، اصبحت اقيس كل المعاير بمنطق واحد ان اكون نفسي وإن طال الزمان وتجاوبت مع الوحدة القاتلة حتى بت اتقيد بها وتسكنني ، ثم اتيت انت في لحظة قبل الغياب عندما شعرت بموعدي للمغادرة لتحيل المستحيل لحقيقة بسيطة المفهوم ان كوني في حياتك يشمل كل اجزائك تأملت خيرا وحمدت الله ان كان آخرة صبري انغماسي فيك واقعيا
تبددت مخاوفي واستبشرت خيرا وتنهدت بعمق انتظاري اخيرا وجدت طريقي
وافترقنا بعدما كتبت لك عهدا ان اكون لك وانني سأعود بعدما يكون الشوق قد سبقني إليك هكذا ابتدات الغياب ليكون الحضور نهاية المطاف
مؤمن :
حروفك اعطت ظلا يشبه الغياب
روعة ماخطه قلمك .......
مؤمن :
تحايا شامخات تتصاعد اليك
الى اللقاء


تحيتي لك

لقراءتك الأمينة والنيرة

لك شكري

نور سمحان
07-02-2007, 08:10 PM
خاطرة جميلة جدا
أعجبتني كثيرا
تحياتي لك

مؤمن مجدي
09-02-2007, 08:35 AM
شكرا لقراءتك