ليلي و ليلك تحت الرمل ملتحف..

[محمد الأمين سعيدي]

هي مرتجلة سامح دموعها يا مجذوب ..

ليلي من الدمع حاكت حزنه المقل = و النجم و الشعر و الألوان و العلل
هي المواجع تمشي فوق ناصيتي =و تُلبس الجرح جرحا ليس يندمل
وتدفن الجمر في عينيّ يا أبتي = فأبصر الكون من عينيّ يشتعل
وتصلب القلب في كف العذاب لكي =يقتات من روحه الإرهاق و الشلل
بين الضلوع هموما تستسيغ دمي =فترسم النار في أعماقه القبل
ليلي و ليلك تحت الرمل ملتحف =بالمجد والعز و الأكوان تبتهل
ليلي و ليلك و الأكفان سابحة =وعنبر النصر في الأكفان يرتحل
ليلي و ليلك و الأوزان ذابلة =والصبح و الموت و الأحلام و الأمل
قد أبحر الفارس المنقوش من ذهب =في زورق قد بناه الدمع و الأجل
يا موجة البحر هذا سيد علم = فدثريه فإني كدت أنفصل
هذي دموعي تنادي في انتفاضتها =ونبرة الآه بالآهات تتصل
الله أكبر تكفي لوعتي أبدا =الله أكبر و المحبوب ينتقل
سعيدة في 7ـ2ـ2007

[مصطفى الجزار]

بارك الله فيك أخي محمد

وبارك في أخي مجذوب الذي يدفعك إلى الإمساك بالقلم.

تحيتان لكما

[محمد إبراهيم الحريري]

هي مرتجلة سامح دموعها يا مجذوب ..

ليلي من الدمع حاكت حزنه المقل = و النجم و الشعر و الألوان و العلل
هي المواجع تمشي فوق ناصيتي =و تُلبس الجرح جرحا ليس يندمل
وتدفن الجمر في عينيّ يا أبتي = فأبصر الكون من عينيّ يشتعل
وتصلب القلب في كف العذاب لكي =يقتات من روحه الإرهاق و الشلل
بين الضلوع هموما تستسيغ دمي =فترسم النار في أعماقه القبل
ليلي و ليلك تحت الرمل ملتحف =بالمجد والعز و الأكوان تبتهل
ليلي و ليلك و الأكفان سابحة =وعنبر النصر في الأكفان يرتحل
ليلي و ليلك و الأوزان ذابلة =والصبح و الموت و الأحلام و الأمل
قد أبحر الفارس المنقوش من ذهب =في زورق قد بناه الدمع و الأجل
يا موجة البحر هذا سيد علم = فدثريه فإني كدت أنفصل
هذي دموعي تنادي في انتفاضتها =ونبرة الآه بالآهات تتصل
الله أكبر تكفي لوعتي أبدا =الله أكبر و المحبوب ينتقل
سعيدة في 7ـ2ـ2007
تحية طيبة

يا للصداقة حين القلب يشتعل =حبا بجرته الأيام تنشغل
تسري على مهج الأكوان جمرته=نارا تحركها الآهات والأمل
ما أطلقت من شآبيب النوى خفرا=إلا وأطلالها بالوصل تشتعل
ليلي استقام على أفلاك نظرتنا=فجر اندحار صدود شقه زحل
في لحظة من شروق الأمن حوقلتي =أطلقتها آهة بالنور تغتسل
ماذا ؟ وكيف ؟ وإن بالحزن أرقني =قصد السعيدي، فهل للثكل أمتثل ؟؟
لا والذي بحراء الحر ف علمنا= نور التلاوة قرآنا به العمل
صبرا سؤالي ، والأقدار ساهرة=جفن القضاء ، وهل مجذوب يرتحل ؟
إن كان ،.. فالله يكفينا تحيته=منه السلام إلى المجذوب يتصل ــــــــــــــــــ
لست أدري يا محمد
أهو شعر عتاب أم بالأمر قدر قضاه الله ؟ أم مجرد مزاح
أخوكما محمد

[ماجد الغامدي]

قصيدة جميلة يا عزيزي

ولكن لا أدري ما تقصد بـ تعزية لمجذوب العيد المشراوي

هل حدث شيء..

نتمنى لك وله السلامة وأرجو أن توضح أكثر

[عبد القادر رابحي]

أخي أمين..
قلب رقيق..
و رد جميل..
وقصيدة فيها من الحزن الكثير..
اعرف أن موضوعا كهذا لا يطيق هزلا..
و أعرف أنك صادق..
لكن ما كان لك أن تُقلق سادة الواحة بإعلان ما لم يرد أخي المجدوب أن يعلن عنه..
و تركه للقصيدة تعبر عنه..
أطمئن الإخوة ان المجدوب بخير..
و كل الأمر أن أحد أقاربه و هو شيخ كبير انتقل إلى رحمة الله في هذه الأيام..فما كان من شاعرنا الرقيق إلا أن كتب هذه الابيات..( وهو الشاعر الرقيق الذي..........................)
يريد أن يسجل بها حزن اللحظة و انطوائها أمام هازم اللذات ومفرق الجماعات..
فكتب هذه الابيات..
لا أصاب اهل الواحة مكروه..
وتحياتي للأخ الحريري و الأخ ماجد.. و أخي أمين..
و كل قراء الواحة..

عبد القادر

[مجذوب العيد المشراوي]

أمين أشكرك على هذا الرد الجميل شعريا منك ، أعرف ودك وأمانتك وحفظك لأبيك وأستاذك لكن كنت ُ أريدها قصيدتي متسترة بكل القراءات وتعجلت مع طيب نيتك أيها الحبيب .

الذي توفاه الله هو عمي وكما قال رابحي جاءت وليدة اللحظة ورأيت أن أتركها بلا تحديد بعد استشارة رابحي في ذلك ..
على كل معليش حصل طيب .. على فكرة عند رجوعك في العطلة القادمة ستعمل عشاء على حسابك لتكفر عن ودك البهي ّ شكرا

[ماجد الغامدي]

أحسن اللهُ عزاءك صديقي العزيز ورحم ميتكم وأسكنه فسيح الجنان

تحيّة للأمين ولرابحي ولكم طول العمر وحسن العمل إن شاء الله

[علي أسعد أسعد]

عزاؤنا لك أخي مجذوب

وإنا لله وإنا إليه راجعون

والشكر موصول للأخ محمد

[محمد الأمين سعيدي]

بارك الله فيك أخي محمد
وبارك في أخي مجذوب الذي يدفعك إلى الإمساك بالقلم.
تحيتان لكما

شكرا أخي الفاضل على هذا المرور الرائع ...

بارك الله فيك أخي الحبيب ..

تقبل تحياتي..

[محمد الأمين سعيدي]

تحية طيبة

يا للصداقة حين القلب يشتعل =حبا بجرته الأيام تنشغل
تسري على مهج الأكوان جمرته=نارا تحركها الآهات والأمل
ما أطلقت من شآبيب النوى خفرا=إلا وأطلالها بالوصل تشتعل
ليلي استقام على أفلاك نظرتنا=فجر اندحار صدود شقه زحل
في لحظة من شروق الأمن حوقلتي =أطلقتها آهة بالنور تغتسل
ماذا ؟ وكيف ؟ وإن بالحزن أرقني =قصد السعيدي، فهل للثكل أمتثل ؟؟
لا والذي بحراء الحر ف علمنا= نور التلاوة قرآنا به العمل
صبرا سؤالي ، والأقدار ساهرة=جفن القضاء ، وهل مجذوب يرتحل ؟
إن كان ،.. فالله يكفينا تحيته=منه السلام إلى المجذوب يتصل ــــــــــــــــــ
لست أدري يا محمد
أهو شعر عتاب أم بالأمر قدر قضاه الله ؟ أم مجرد مزاح
أخوكما محمد
محمد شكرا على مرورك وعلى أبياتك الرائعة لكنه قضاء وقدر وقد أوضح المجذوب ذلك في رده هنا

تحياتي ..

[محمد الأمين سعيدي]

قصيدة جميلة يا عزيزي
ولكن لا أدري ما تقصد بـ تعزية لمجذوب العيد المشراوي
هل حدث شيء..
نتمنى لك وله السلامة وأرجو أن توضح أكثر

شكرا على مرورك ماجد ..

هي تعزية له في عمه ..

و قد أوضح بنفسه ذاك في أسفل الصفحة ..

تحياتي ...

[خالد الحمد]

أخي محمد

هو الوفاء أيها الشاعر الجميل

قصيدة سامقة كروح صاحبها

ورحم الله عم زميلنا الشاعر مجذوب

دام العز والضياء

[محمود ابوعواد]

بارك الله فيكم

[وائل محمد القويسنى]

أخى الحبيب وصديقى الوفى
محمد الأمين سعيدى
هكذا عهدتك وفيا مخلصا محبا لأصدقائك
للمجذوب خالص التعازى
ولك كل الود والتقدير
وائل القويسنى

[مجذوب العيد المشراوي]

أقول ...لآخر من ْ اختار هذه من كثير وبكل محبة ..


ما هكذا تـُـنْتَقى الأشعار يا ولدي = ما هكذا .. بيَّنَت ْ أوساخـَنا الجُمل ُ
قل ْ للمُحَنَّط ِ لا َ تخدشْ مطامحَنَا = فالناسُ أعمارُهمْ ما لوَّحَ الأملُ ُ