مشاهدة النسخة كاملة : الرياضيات في القرآن الكريم
د. عمر جلال الدين هزاع
08-02-2007, 12:35 AM
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا إن هدانا الله ، إن الله سبحانه وتعالى خالق الكون وهادي العباد قد انعم على الإنسان بنعمة العقل لكي يفكر ويتدبر ويبحث ويتعلم .
نستشهد هنا ببعض آيات القران الكريم للإشارة إلى علم الرياضيات .
1- الحسـاب : قال تعالى { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } [ يونس 5 > .
2- الأعداد : قال تعالى { وإلـهـكم إله واحـد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }[البقرة163 > . { يأيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم عشـرون صابرون يغلبوا مـائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} [ الأنفال 65 > .
3- ترتيب الأعداد : قال تعالى : { سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم }[ الكهف 22 > ( 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ) .
4- الجمع : قال تعالى { فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة } [ البقرة 196> ( 3 + 7 = 10 ) .
5- الطرح : قال تعالى { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان وهم ظالمون } [ العنكبوت 14 > ( 1000 - 50 = 950 ) .
6- الضـرب : قال تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } [ البقرة 261 > . ( 7 × 100 = 700 ) .
7- القسـمة : قال تعالى : { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم } [ البقرة 237> ( المهر ÷ 2 ) .
8- الضرب والجمع : قال تعالى : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً } [ البقرة 234 > . ( 4 × 30 + 10 = 120 + 10 = 130 ) .
9- الكسـور : قال تعالى: { فإن لم يكن له ولد وورثة أبواه فلأمـه الثلث } [ النساء 11> . { وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشـار ما أتيناهم } [ سبأ 45 > . ( 0.1 )
10- ترتيب الكسور : قال تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه } [ المزمل 20 >.
11- الهندســة : قال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات وألا رض أعدت للمتقين } [ أل عمران 123> .
{ ولا تمشى في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا }[ الإسراء 37 > .
محمد إبراهيم الحريري
08-02-2007, 01:04 AM
الأخ الحبيب د عمر هزاع
تحيو معطرة بقرآن الفجر وتلاوة آية نون وإنك لعلى خلق عظيم ) اقتداء برسول الأخلاق صلوات ربي وسلامه عليه
الأخ الحبيب
جزيت خيرا على كل حرف سطره علمك ، وبينه فكرك السامق ، وإيمانك يرتل بين الحرف والسكون تسبيحا لرب العالمين قربا ، مخافة يوم كان شره مستطيرا .
جزيل الشكر لك علىى هذا البحث الذي ربما سيفتح آفاق المشاركات بأكثر من اتجاه ، لذا أرجو إغناءه بما أوتيتم من قدرة على توضيح الأمور حتى لا يقع لبس غير مقصود ، أو زلة حرف تودي بنا إلى مقر الجدل ، وأنت الكفء لمثل هذه المواقف .
ما قدمته أخي نظرية من عدة نظريات صدرت ضمن سلسلة متتالية من عد الحروف ، وقسمتها ... واقصد حروف القرآن وآياته وسوره وما يتبع ذلك من تفنن بالبحث بين طيات السور الكريمة .
ومن الأمثلة كثير للاستشهاد على تطور النظريات منها
ما كتبه رشاد خليفة ، كتيب (عليها تسعة عشر )
ونظريات المهندس عدنان الرفاعي بكتبه العديدة حول موضوع سلم الخلاص والنظرية الخامسة والسادسة حول الأعداد والرياضيات بالقرآن الكريم .
فمثلا استشهد هنا (لقد آثرت في برهان هذه النظرية ـ المرور من الدليل العددي ، وفق معيار معجزة العدد 19 في القرآن الكريم ....) . عدنان الرفاعي كتاب سلم الخلاص .
ويصول الأخ ويجول بحثا في كل الطرق لاثبات نظريته مشكورا بما قام
ولكن يبقى السؤال إلى أين نمضي ونحن قد آمنا بالقرآن كتابا معجزا في آياته عبادة وفصاحة وبيانا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ؟؟
هل نربط مصداقية القرآن بالنظريات ؟ أم العكس يبقى سؤالا ؟
وماذا لو فشلت تصورات الباحث ؟
تحياتي أخي
تقبل ما قلت
فأنا معك يقينا
وأخشى صيادي اسماك الهوى تحت جنح العكر الفكري
ادعو الله أن يسدد خطا بحثك .
جزيت خيرا
معاذ الديري
08-02-2007, 02:07 AM
شكرا لك اخي الكريم .
العدد في القران له دراسات عجيبة تعطيك في كل مرة اضاءات اعجاز جديدة .
ردا على سؤال الحريري اول انه لا يمكننا بحال من الاحوال ان نقيس مصداقية القران باي شئ سواه بل العكس . ولعلك توافني في ذلك.
والسبب واضح بداهة اذ اني القران الكريم تنزيل من حكيم خبير فلايمكن ان ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. وبالتالي فان النظريات كلها تبقى في اطار العمل البشري الذي يقبل الخطا والصواب .
واذا تعارضت نظرية بصريح دلالة اية فان تلك النظرية ولاشك اخطأت في مرحلة من مراحل تطورها .
اضرب على ذلك مثالا نراه كثيرا وان كان في غير الرياضيات :
نرى كثيرا من برامج تسمى علمة تتحدث عن التطور ونشأة الخلق كلها تؤمن بنظرية دارون في الاصول الحيوانية للانسان وانه نشأ من تطور سلالات معينة من القرود وتصل احيانا لدرجة العثور على ما يعتقدونه اسلاف الانسان بجمجمة كبيرة ويدين طويلتين .. يسير بمساعدتهما احيانا .
هذه النظرية لو اجتمع اهل الارض ليقنعوني بها فلن يفلحوا لانها وببساطة تخالف ما جاء به القران الكريم عن خلق ادم من تراب ثم حواء من ضلعه .
وقس على ذلك.
الذي يمكن الحديث عنه هو الاستضاءة ببعض النظريات في فهم المراد من ايات معينة كاكتشافات النجوم ونشاتها في فهم ايات الكون وخلقه .. وكذلك العكس . فلو توفرنا على علماء مسلمين متعمقين في فهم ودراسة الايات الكونية تعمقهم في اختصاصاتهم لوصلنا الى نتائج مبهرة ..
ومما يتككر الشكوى منه في كل مرة اننا غالبا نجد اية تدل بشكل غير مباشر على ما اثبته العلم حديثا بالبرهان القاطع فيقوم المنتقدون محتجين انه لم لم يكتشف المسلمون ذلك من القرآن وهو منذ اربعة عشر قرنا؟
وهناك امثلة كثيرة كقوله تعالى (والارض بعد ذلك دحاها ) في اشارة الى الشكل البيضوي للارض, وقوله سبحانه : ان السموت والارض كانتا رتقا ففتقناهما) في اشارة الى الانفجار الكوني الكبير . وهكذا .
طبعا هو امر محرج ولكنه حقيقي يبرره تقصير المسلمين .
شكرا لكما .
حوراء آل بورنو
08-02-2007, 08:19 AM
بارك الله بك أيها الفاضل و نفع بما كتبت ، و بحق أشكر كل من مرّ هنا و أضاف من خير فهمه و علمه الكثير ، و لا ريب أني منتفعة منكم .. فشكر الله لكم .
خالص تقديري للجميع .
د. عمر جلال الدين هزاع
09-02-2007, 12:32 AM
الحبيب القريب : أبا القاسم
تنورت بك صفحتي
وزادت ثراءً بما تقدمت به من كريم خلقك وجميل حرفك بحثاً عن الحقيقة ودرءاً للشبهات
وبادىء ذي بدء أيها الحبيب
فلنتفق على أمر - نحن بالتأكيد نتفق عليه مسبقاً - وهو أن هذا القرآن لايأتيه الباطل
وأنه هو الأولى أن يتبع
وأن اقتران محتوياته بنظريات العلم وتطبيقاته
هي حقائق
وأن الاختلاف بينهما إن وجد , فإنما لقصور البحث العلمي وقلة المعلومات المتوفرة حالياً عن ذلك
وليس لقصور الآيات الكريمة أو لعدم صحتها
وفي ذلك أمثلة كثيرة
لا مجال لذكرها هنا
ولكنني أذكر بأن العديد من الآيات الكريمة لم يتم الوقف على مطابقتها لحقائق العلم إلا مؤخراً
بينما هي موجودة منذ أن تنزل بها الوحي الأمين
وهذا مما لاشك فيه هو إعجاز آخر من معجزات الكتاب الحكيم
وهو توافقه مع كل زمان ومكان
..
وأما عن خصائص الكتاب المعجز
فهي كثيرة
ولا نقف على حقيقتها كلها
وإنما نتحدث بما نعرفه عنها
وبما وجدناه فيها من حقائق
ومسألة وجود علم الرياضيات وأقسامه المتنوعة في آي الذكر الحكيم
هي مسألة محسومة
لأن الآيات تتحدث عنها كما نلاحظ في الموضوع أعلاه
ويبقى الحديث عن خصائص كل آية محل تفسير أولي العلم ومن من الله عليهم ببركاته ففقههم في دينهم وكتابهم
وجعل لهم من الأسباب ما يصلون به لحقائق كانت ولا يزال منها الكثير مجهولة ..
ولكن الحديث عن ميزاتها ومناقشة دقائق وتفاصيل كل آية يحتاج لعلم شرعي لا أمتلكه
ولا يمكنني الخوض به إلا وفق ما هو متوفر
وفيما سوى ذلك
فالعلم كله عند الله وحده
ولا نتقول أمراً لا نعي حقيقته
إلا فيما هو ظاهر كنور الشمس وجلي كالبدر في عتمة الليل
ويتبع ما أسوقه من حديث
بحوث كثيرة في ميزات الأعداد المذكورة في القرآن الكريم
وخصائصها
ويظل ذلك محل دراسة وتحقق
حتى يثبت مدى تطابق العلم مع الآيات
وإلا فإننا نكتفي بتصديق كلام ربنا الكريم
ونذر ما سواه من قول يحتمل أي رأي مخالف
..
ولنا عودة لبعض تفصيل في عدة مباحث علمية وفقهية في هذا إن شاء الله عز وجل
وبتمثيل بعض شواهد عما سبق
..
ولكم المودة والتقدير
ناصر البنا
10-02-2007, 08:19 PM
مواضيعك هادفه وفوائدها جمه
بارك الله فيك اخي عمر
ولك خالص تحيتي
د. عمر جلال الدين هزاع
11-02-2007, 12:42 AM
ولك بمثل أخي المكرم
ولنا عودة بحول الله للمتابعة
تقديري للجميع
خليل حلاوجي
11-02-2007, 09:56 AM
الرياضيات
منطق علموي
وفي كل دين يأتي من يقول لنا قراءته عن هذا المنطق من خلال النص المقدس
هنا
ارى ان في الامر اشكالية
لاننا نبدأ المسير بالطرق البشرية ( التجربة والبرهان ) لنستدل على عبقرية الخطاب المقدس والاصح عندي ان نبدأ بقراءة سننية لوجود باكمله
هذه القراءة السننية فقط اريدها لتعيننا في المباحث البشرية ... العلمية
وستقول لي اذن كيف ننتفع من القراءة المقدسة لنصنا الاسلامي
فاقول لك
عندما نبرهن للناس اننا نحن المسلمين نمتلك الحقيقتين ونعشقهما سوية
الحقيقة العلمية التي امرنا الله بها ان نسير في الارض فننظر كيف هي آيات الكون المنظور
ومن ثم
الحقيقة القرآنية التي امرنا فيها اللله ان نتدبر آيات الكتاب المسطور
وهذه القراءتين تساعدنا في عرض عالمية الاسلام للناس جميعا
الحق
انني منزعج جدا من تسطير المفاهيم العلمية بالجملة وعرضها في سياق قرآني
لان الامر لم يتطلب منا سوى تعشيق جهود غيرنا مع منهاجنا
غافلين ان الآخر هذا لايعترف بنصنا المقدس
\
بالغ تقديري
سعيد أبو نعسة
11-02-2007, 01:36 PM
الأخوة الأكارم
نسمع منذ سنين عن أعاجيب القرآن الكريم ( العددية و العلمية و الفيزيائية و الكيميائية و الطبية و الفلكية وووو .
حقيقة إن القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه و لكن السؤال: لماذا لا ننبري لاكتشاف هذه الأعاجيب قبل أن يكتشفها علماء الغرب فنكتشف نظرية ما و نقدمها للغرب قبل أن يكتشفها هو ولا تكون مهمتنا القياس عليها و نبشها من كتاب الله عز و جل لنتباهى بأنه قد ذكرها قبل خمسة عشر قرنا .
هذا الكتاب الكريم هو دستور البشرية حتى قيام الساعة و إذا اتفق أن وجدنا إشارة علمية من هنا أو من هناك فهي تأتي في معرض الحث على النظر في مخلوقات الله و ليس من باب النظرية العلمية الثابتة إذ لا ثبات لنظرية علمية و نحن نشاهد النظريات يلغي بعضها بعضا .
أعجب ما أضحكني مؤخرا قول بعضهم أن القرآن الكريم قد تنبأ بانهيار برج نيويورك وذكره بالاسم :
( جِرف هار ) في قوله تعالى في سورة التوبة : أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله و رضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم و الله لا يهدي القوم الظالمين)
و نسأل : لماذا لم نقدم هذه المعلومة الرائعة للأميركيين قبل عملية 11 سبتمبر ؟؟
و هذا يذكرني بالنكتة القائلة : أن أحد الأرمن المصريين قدأسلم عندما أقنعه أحدهم بأن اسمه
( كوك) قد ورد في قوله تعالى من سورة الجمعة ( وتر كوك قائما )
بعيدا عن الهزل فلنا أن نفرح إذا وافق القرآن الكريم نظرية علمية ما و لكن ماذا لو تغيرت هذه النظرية هل نقول إن القرآن الكريم متناقض ؟؟
دعونا نشرح القرآن الكريم ككتاب سماوي عني بهداية البشرية إلى خير الدنيا و الآخرة وبناء شخصية المسلم سلوكا و أخلاقا عبادة و عملا .
أشكر كل من أدلى برأي هنا و أعتذر عن الإطالة
عبدالصمد حسن زيبار
12-02-2007, 07:14 PM
سلام الله عليك
أحبة الواحة
ما أود الإشارة إليه أن القرآن الكريم كتاب هداية
وهذا لا يتعارض مع وجود إعجاز علمي في القرآن الكريم
وإن كان الاعجاز اللغوي و البياني أظهر وبه تحدى الله المشركين
لا أنكر الاعجاز العلمي والعددي
لأنه لا تعارض بين محكم الدين و صحيح العلم
وما أحوجنا للقراءتين لعرض العالمية
هذا يا خليل ذكرني بالمفكر السوداني أبو القاسم حاج حمد ربما تكون لنا فرصة للتحدث عن فكره رحمه الله
/
تحياتي
بابيه أمال
12-02-2007, 11:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كان لحفظ القرآن الكريم ودراسته - الدراسة العميقة والصحيحة ومن ثم الاجتهاد فيه -علاقة وطيدة بتفتيح قلوب وأذهان وعقول من سبقونا في الإسلام، وكذا توجيه أنظارهم لاكتشاف الكثير من أسرار هذا الكون الشاسع، واستغلال ما تحتوي عليه آياته الكريمة من معاني ودروس عظيمة في خدمة رسالة الأمة، رائدهم في ذلك رسول العالمين محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك المعلم الكبير الذي أدى رسالته النبوية على الوجه الأكمل.. ما نقص منها شيئا وزادها تبيانا أن ما أتى به من صدق وعلم إلا وفي القرآن الكريم ما يدل ويشير إليه..
وقد سبق أن تحدث العلماء وقالوا: (إن شئت الخياطة فاقرأ [وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة]، وإن شئت الحدادة فاقرأ [وألنا له الحديد]، وإن شئت البناء [والسماء وما بناها]، فالغزل [كالتي نقضت غزلها]، فالنسج [كمثل العنكبوت اتخذت بيتا]، والفلاحة [أفرئيتم ما تحرثون]، والصياغة [واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا]، والملاحة [وأما السفينة]، والخبز [أحمل فوق رأسي خبزا]، والطبخ [جاء بعجل حمين]، والغسل [وثيابك فطهر]، والنحت [وتنحتون من الجبال بيوتا].. قال تعالى: [ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء]..).
بوركت جهودك الكريمة "دكتور هزاع" في نقل ونشر المواضيع الهامة والمفيدة دائما..
د. عمر جلال الدين هزاع
13-02-2007, 12:33 AM
السلام عليكم
وبعد أيها الأحبة
إن موضوع الاعجاز القرآني بصوره المتعددة والتي منها الاعجاز في المناحي الرياضية والعددية
هو امر يتكشف لنا منه كل يوم جزء يدلنا على مزيد من قوة هذا الكتاب المبين
وبلاغته وشموليته واحاطته بكل ما في هذا الكون من أسرار
وكما أسلفنا فإن وجود نظريات وأدلة معاكسة لما في كتابنا الحكيم من حقائق
هو بسبب قصور العلم وأدواته في مرحلة ما , ثم لا يلبث أن يظهر الحق جلياً بأمر الله , أو أن يخفيه إلى ما شاء الله
وهذه حكمة بالغة ليس لنا أن ندرك أبعادها
لأنها مدبرة بقدرة الواحد الديان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
ولكن :
لننظر إلى أمر الاعجاز العددي في القرآن من عدة وجهات نظر مطروحة في ساحة البحث
وهنا بعضاً منها :
المقدمة :
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1689.htm
دلائل المعرفة والكون والدين
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1690.htm
مواضع عدد 8 في القرآن الكريم
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1691.htm
علاقات العدد القرآنية
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1692.htm
خاتمة
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1693.htm
ثم لنستمع إليكم فيما تقولونه في ذلك
قبل أن نقدم لمادة أخرى للنقاش
..
أنتظركم
خليل حلاوجي
19-02-2007, 02:32 PM
نحن ننتظر مسلما ً يبرهن للناس انه سار في الارض واكتشف قانونا ً للطبيعة ثم وفق في عرض برهانه مع آيات القرآن
ولاننتظر مسلما ً جلب من غير عقولنا برهانا ً علميا ً ليقنعنا بانه وجدها في القرآن
القرآن نفسه حفزنا للسير في الارض لنرى آيات الله الباهرات لا السير في آيات القرآن فقط
\
بالغ تقديري
وانتظر مقالة المفكر السوداني ياأخي عبد الصمد
وبالغ تقديري لك دكتور عمر
د. عمر جلال الدين هزاع
21-02-2007, 01:45 AM
أخي خليل
مرحباً بك
..
وهناك أمثلة مما طلبت
ولو ساعدني وقتي
سأنشرها لك هنا في مرة قادمة
تحيتي
عبدالصمد حسن زيبار
21-02-2007, 09:25 PM
خليل
هي أخي ليست مقالة بل كتب تنبض بالثراء و الحياة حياة العقل وهو يجول بين الكتب المسطور والمنثور
ربما تمثل أطروحات حاج حمد بداية و تأسيس لمنهج معرفي في التعامل مع القرأن و الكون رغم الانتقاداة الكثيرة الموجهة له من عدد من المفكرين الاسلاميين كمحمد عمارة ورغم صعوبة التعامل مع كتبه وهذا ما قاله عدد من الباحثين الكبار فهو له قاموس خاص به
*******
أبو القاسم حاج حمد فيلسوف أخذ من الفلسفة والفكر والعلم بنصيب وافر وكتابه "العالمية الإسلامية الثانية" شاهد على ذلك، حيث يشير إلى حظّه من الفكر المستنير، والقدرة التحليلية المتماسكة. لكن الأهم من ذلك كله تلك الطاقة والصبر والجلد على دراسة القرآن الكريم، وهي دراسة تتصف بالتلاوة والتحليل والتتبع، وتتبنى وجهة نظر متميزة؛ مفادها أن هذا القرآن المجيد معادل موضوعي للكون، فالقرآن كتاب الله المسطور، والكون كتاب الله المنثور، و الإنسان مستخلف في الأرض يهتدي فيها بالجمع بين القراءتين، ويكون من تدبره للوحي ما يعينه على اكتشاف آفاق الكون وقوانينه وتوظيفها في بناء العمران، ومن تدبره للكون وسننه ما يهتدي به لفهم القرآن ولاكتشاف سننه ومنهجيته الناظمة له كله.
**************
يقول الدكتور طه جابر العلواني :
وكتاب الأستاذ حاج حمد هذا يشتمل على كثير من المفاصل والمحددات والأبعاد الموضحة لهذه العالمية والمبينة لها، إنه كتاب يستحق أن يحمل هذا الاسم لجدارة، ليكون الكتاب المحدّد لمعالم عالمية الإسلام، لمعالم عالمية الهدى ودين الحق، وحتمية الظهور الكلي لهذه الرسالة على الدين كله، وأين ادعاءات العولمة وتخريصاتها من عالمية الإسلام؟!
لقد طبع هذا الكتاب للمرة الأولى عام 1979 وكانت ظروف العالم غير ظروفه اليوم، ولكنه كان يحمل من الرسالة البشارة، ويحمل النذارة كذلك. لقد كان مبشراً لأهل الهدى ودين الحق بأن هذا الدين سيظهر على الدين كله، وأن عالمية الإسلام حتمية قادمة، وأن المستقبل لهذا الدين بقيمه وفهمه الموضوعي المنهجي، وكان في الكتاب نذارة بأن (بيننا وبين هذه العالمية سنوات قد تأخذ عقوداً وقد تأخذ أكثر من جيل) عقوداً من المعاناة، جيلاً أو جيلين من المعاناة والتفكك والانحلال، ليعقبها من خلال ذلك تفاؤل بظهور الجيل القادر الذي يستطيع أن يحمل الأمانة ويحمل الرسالة وينتصر لها فيحقق عالميتها.
إن في الكتاب مفاصل وموضوعات جمّة قد يحتاج كلّ منها إلى شرح وتوضيح، لكن الكتاب يستمد كثيراً من أهميته من أنه محاولة منهجية لبيان كيفية التعامل مع القرآن، ولوضع أقدام الباحث على أول الطريق المنهجي في التعامل مع القرآن الكريم. لقد اشتمل الكتاب على عدة أجزاء تمثّل جملة أبوابه وفصوله. فكان هناك إهداء لافت للنظر يدل على عمق إحساس الكاتب بكتابه، وبأهميته وبتوقيته وبغايته وبالخطاب الذي يشمل عليه وبمضمونه.
تناول في الجزء الأول (الخصائص الفكرية للحضارة العالمية الغربية الراهنة)، فجاء بتحليل دقيق لمحددات تلك الحضارة ومقوّماتها وخصائصها، بشكل أجمل فيه من ذلك ما يستوعب تفصيله مجلداً كبيراً أو أكثر. وبيّن في خلال هذا الجزء كيف هرب الغرب نحو البراغماتية، وأعطى جملة من المؤشرات الهامة حول النتائج التي لم تصب الغرب وحده بل أصابت العالم كله نتيجة لتلك الحضارة الصراعية، ذات الثنائيات المتقابلة وذات الطبيعة التنابذية وفي مقدمتها حتمية سقوط التجربة السوفياتية التي أشار إليها منذ عام 1979 والإفلاس الذي يواجه الغرب نتيجة البراغماتية والليبرالية فلا يبقى غير الإسلام.
ثم تحول في الجزء الثاني من الكتاب ليقدم البديل الحضاري من خلال (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة). هذا البديل الحضاري الذي لم يكن أي شيء سوى الإسلام المستقبلي، والمؤسس على منهجية القرآن المعرفية. فأعدّ مقدمة للبديل الحضاري، بيّن فيها كيف فشل التأويل الفلسفي للحقائق العلمية -بوصفه منهجاً- في قيادة البشرية وأن البديل الفلسفي الوحيد هو أن يقفز الإنسان فوق (لاهوت الأرض الأحادي) ويتجاوزه وكذلك فوق (لاهوت الغيب الأحادي) وأن يسلك سبيل استيعاب العالم في إطار (جدلية كونية)، وذلك من غير الانطلاق من الحقائق العلمية لإثبات عدم تعارض مقوّماتها مع الدين، ومن غير أن يسلك سبل التأويل، ولا محاولة لإيجاد مقارنات أو مقاربات، ولكن أن يستوعب القرآن الكريم، من خلال مدخله المنهجي في الاستيعاب والتجاوز، حقائق العلم. وأن يهيمن عليها من خلال مدخل الهيمنهة (أي التجاوز) ليضيف إليها بُعد الغيب الذي تجاوزته ويهيمن عليها في هذا الإطار، ليصبح الإنسان قادراً على إدراك البُعد الغيبي وحركة الغيب في الواقع، مبيناً خلال هذه المقدمة الهامة طبيعة الإنسان المعاصر وطبيعة الصياغة العلمية لعقليته، منطلقاً نحو تحديد مواصفات البديل من خلال ذلك، مارّاً بدراسة وتحليل كثير من حركات الإصلاح والتجديد التي حفل بها تاريخنا مشيراً بإشارات فلسفية هامة، إلى أسباب فشل ما فشل وإلى أسباب محدودية نجاح ما نجح بشكل محدود، ومحاولاً بيان عناصر التجديد الأساسية التي لا بد من الأخذ بها والوصول إليها ليتحقق مفهوم التجديد بشكل سليم.
/
تحياتي
خليل حلاوجي
03-03-2007, 01:40 PM
لانزال ندور في ذات الحلقة المفرغة
انا لم اعترض على احتواء منهاجنا الاسلامي المهيمن على شروح لكل معضلات الكون اليوم والامس وحتى يرث الله الارض ومن عليها
لايمكن لي ذلك
انا اعتراضي كان ولازال في مربع واقعية هذا الانجاز
القرآن لاينطق بل السنتنا هي التي تنطق
والقرآن في جماجمنا شىء وفي المختبرات شى ء آخر
تقول عن كتاب الباحث انه كتب قبل ربع قرن
اتدري اخي عبد الصمد كم استدارت متون علمية وانقلبت اسسها في هذه الفترة
اليوم يبالغ الانسان في هندسة الجينوم ويبالغ في مسيرته في فضاء الله الشاسع ، هل وفر لنا كتاب المؤلف الحاج ولو اليسير من آليات هذه الانطلاقات العلمية
نعم يوجد في قرآننا دعوات لذلك
ولكن
لايوجد على الارض من هو يحمل في يمينه القرآن وفي يساره مسالك انقياد الطبيعة لنا
\
ربما كان الخل اني لم اعد اجيد ايصال افكاري بوضوح
فاكرر
اعتذاري لكل احبتي
بارك الله في الجميع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir