فارس عودة
21-07-2003, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام هذه القصيدة هي تحية لرجال المقاومة الإسلامية في العراق الشقيق ,نعم الإسلامية فلو كانت غير ذلك لسارع أصحابها للتبني , وقد كان الصمت وعدم الإعلان دأب حماس في بداية العمليات فهي لم تكن تعلن المسؤولية إلى أن ظهر لصوص العمليات, وقد عودتنا الأحزاب الأرضية على ركوب الموجة فكيف إن كانوا هم أصحابها إذن لملأوا الدنيا ضجيجا .
أحبتي الكرام لقد أصبحت أمريكا في كل مكان تحله لاتلقى إلا ترحيبا واستقبالا من الحكام وغيرهم حتى المقاومة كذلك ترحب بأمريكا, نعم المقاومة ترحب ولكن لكل أسلوبه وطريقته في الترحيب .ولن أطيل انتظاركم فتعالوا نستمع إلى المقاومة وهي تقول لأمريكا:
**أهلاً وسهلاً أمريكا***
أهلاً حللتمْ أتونَ الجمرِ والغضبِ =يا أمةَ البغي والتحريفِ والكَذِبِ
جئتمْ إلى الحرْقِ غُزًّى في رواحلكمْ =والنارُ تحفلُ بالعيدانِ والحَطَبِ
سهلاً نزلتمْ إلى سجّينَ تلفحكمْ =ذوقوا العذابَ وذوقوا حمأةَ اللهبِ
أهلُ العراقِ إذا ريعتْ عقيدتهمْ =طابَ الفداءُ لهمْ والعيشُ لمْ يَطِبِ
لا يجرعونَ كؤؤسَ الذّلِّ ما عمروا =بلْ يرجمونَ شرارَ الخلقِ بالشُّهُبِ
يستقبلونَ عَتِيَّ الموجِ في ثقةٍ =لا يأبهونَ لقصفِ الرّاعِدِ الصَّخِبِ
مثلُ العفاريتِ إنْ ثاروا بِمَعْمَعَةٍ =لا يعتريهمْ بها شيءٌ منَ النَّصَبِ
مثلُ الجوارحِ إنْ رامتْ منازلَهُمْ =بعضُ الزواحفِ ذاتُ السمِّ والعَطَبِ
أَلْفَتْ هنالكَ أظفاراً مُشرَّعةً =والموت ينزعُ بينَ اللحمِ والعَصَبِ
حتى توارتْ بِجُحْرِ الضَّبِّ مدبرةً =ترجو النجاة ولم تسألْ عنِ الذّنَبِ
والضبُّ يسألُ والأجواءُ ثائرةٌ =مابينَ مبتورةٍ تسعىَ ومضطربِ
فاخترْ لنفسكَ درباً أنتَ سالكهُ =وابغِ النجاةَ ولاتسألْ عنِ السّبَبِ
إنَّ الصقورَ إذا أبدتْ مخالبَهَا =فلا مفرَّ ولامَنْجَا إلى الهَرَبِ
جئنا نرومُ ديارَ العُرْبِ مُنْتَجَعاً =ونطلبُ الأََمْنَ في بغدادَ بالْحَرَبِ
فما لقينَا سوى قصفٍ وزلزلةٍ =وما لقينَا سوى الآلامِ والوَصَبِ
لجُّوا إلى الْيَمِّ والأمواجُ عاصفةٌ =تَذْرُو مراكبَهُمْ في سوءِ مُنْقَلَبِ
وقدْ تراءَتْ ظلالُ الأَمْنِ وارفةً =والجوُّ مبتسمٌ خالٍ منَ السُّحُبِ
حتى أطلتْ غيومُ الرعبِ مثقلةً =وزمجرَ الريحُ مُحْتَدًّا منَ الغَضَبِ
ولّى هنالكَ ما ألقَوْا وما صنعُوا =وباطل السحر لا يقوى على الْكُرَبِ
إنَّا كتبنَا على التاريخِ ملحمةً =(السيفُ أصدقُ إنباءً منَ الكُتُبِ)
وقدْ بنينَا بهارونٍ ومعتصمٍ =مجداً تشَيَّدَ بالأرماحِ والقُضُبِ
لمْ يشهدِ الدهرُ مجداً عزَّ صاحبُهُ =إلاّ تألقَ بينَ السُّمْرِ والشُّهُبِ
ودولة البغي إنْ داستْ سنابكُها =أرضَ العراقِ وثارَ النقعُ بالْجَلَبِ
فاليومَ تحصدُ ما بالأمسِ قدْ زرعت =منْ يزرعِ الخوفَ يجنِ جمرةَ ارُّعُبِ
ذوقوا العذابَ وكأسَ الذُّلِّ مُتْرَعَةً =لا لنْ تعودوا بغيرِ الذلِّ والتَّعَبِ
قدْ أسدلَ الليلُ في بغدادَ ظلمتَهُ =وخيّمَ الظلمَ بينَ السَّهْلِ والنَّقَبِ
لكِنَّ شمساً أُضِيئتْ منْ مقاومةٍ =تُجْلِي الظلامَ وشمسُ الحقِّ لمْ تَغِبِ
هذي سواعدُ جندِ اللهِ قدْ صنعتْ =بِضُبَّةِ السَّيْفِ عزَّ الدينِ والعربِ
همُ الرجالُ إذا عاينتهمْ خُلُقاً =ألفيتهمْ شرفاً أغلى منَ الذَّهَبِ
أهلَ العراقِ بكمْ تشدُو حناجرُنَا =وطلعةُ البدرِ تُصْبِي كلَّ ذِي أَدَبِ
وقاصفُ الرَّعْدِ للأبطالِ أغنيةٌ =تُشْجِي القلوبَ وفيهَا نشوةُ الطَّرَبِ
إنْ خابَ ظنِّي بأَهْلِ الأرضِ قاطبةً =فإنَّ ظنّي بجندِ اللهِ لمْ يَخِبِ
والصِّيدُ عندَ لقاءِ الصَّيْدِ قدْ وثبتْ =أمّا الكلابُ ودودُ الأرضِ لمْ تَثِبِ
هاهمْ أولاءِ ذوو الأَحْسابِ فاحتسبوا =إنَّ الشهادةَ أعلى ذروةِ الحَسَبِ
إنَّ الولاءَ لخيرِ الخلقِ طاعتُهُ =ليسَ الولاءُ لآلِ البيتِ بالنَّسَبِ
إنَّ الوليَّ لَمَنْ لبّى إِهَابَتَهُ =ليسَ الوليُّ الذّي ولَّى ولمْ يُجِبَِ
إنّ المحبَّ لِمَنْ يَهْوَى لَذُو شَغَفٍ =إذا دَعَاهُ لأَمْرٍ جَدَّ في الطَّلَبِ
إنَّا رمينَا سهامَ الموتِ صائبةً =ولو رمينَا بغيرِ اللهِ لمْ نُصِبِ
سيكتبُ اللهُ في بغدادَ ملحمةً =يصُوغُهَا الشِّعْرُ ألحانًا مدى الحِقَبِ
فيها تُداسُ جباهُ الكفرِ مرغمةً =ويغمرُ النورُ فيها أوجهَ العَرَبِ
============
ما رأيكم بالترحيب العربي الأصيل ولو ...نحن أهل الكرم والجود و
على قدر أهل البغي تأتي الهزائم
وتأتي على قدر اللئام الشتائم
مع تحيات أخيكم
فارس عودة
وإلى لقاء قريب
أحبابي الكرام هذه القصيدة هي تحية لرجال المقاومة الإسلامية في العراق الشقيق ,نعم الإسلامية فلو كانت غير ذلك لسارع أصحابها للتبني , وقد كان الصمت وعدم الإعلان دأب حماس في بداية العمليات فهي لم تكن تعلن المسؤولية إلى أن ظهر لصوص العمليات, وقد عودتنا الأحزاب الأرضية على ركوب الموجة فكيف إن كانوا هم أصحابها إذن لملأوا الدنيا ضجيجا .
أحبتي الكرام لقد أصبحت أمريكا في كل مكان تحله لاتلقى إلا ترحيبا واستقبالا من الحكام وغيرهم حتى المقاومة كذلك ترحب بأمريكا, نعم المقاومة ترحب ولكن لكل أسلوبه وطريقته في الترحيب .ولن أطيل انتظاركم فتعالوا نستمع إلى المقاومة وهي تقول لأمريكا:
**أهلاً وسهلاً أمريكا***
أهلاً حللتمْ أتونَ الجمرِ والغضبِ =يا أمةَ البغي والتحريفِ والكَذِبِ
جئتمْ إلى الحرْقِ غُزًّى في رواحلكمْ =والنارُ تحفلُ بالعيدانِ والحَطَبِ
سهلاً نزلتمْ إلى سجّينَ تلفحكمْ =ذوقوا العذابَ وذوقوا حمأةَ اللهبِ
أهلُ العراقِ إذا ريعتْ عقيدتهمْ =طابَ الفداءُ لهمْ والعيشُ لمْ يَطِبِ
لا يجرعونَ كؤؤسَ الذّلِّ ما عمروا =بلْ يرجمونَ شرارَ الخلقِ بالشُّهُبِ
يستقبلونَ عَتِيَّ الموجِ في ثقةٍ =لا يأبهونَ لقصفِ الرّاعِدِ الصَّخِبِ
مثلُ العفاريتِ إنْ ثاروا بِمَعْمَعَةٍ =لا يعتريهمْ بها شيءٌ منَ النَّصَبِ
مثلُ الجوارحِ إنْ رامتْ منازلَهُمْ =بعضُ الزواحفِ ذاتُ السمِّ والعَطَبِ
أَلْفَتْ هنالكَ أظفاراً مُشرَّعةً =والموت ينزعُ بينَ اللحمِ والعَصَبِ
حتى توارتْ بِجُحْرِ الضَّبِّ مدبرةً =ترجو النجاة ولم تسألْ عنِ الذّنَبِ
والضبُّ يسألُ والأجواءُ ثائرةٌ =مابينَ مبتورةٍ تسعىَ ومضطربِ
فاخترْ لنفسكَ درباً أنتَ سالكهُ =وابغِ النجاةَ ولاتسألْ عنِ السّبَبِ
إنَّ الصقورَ إذا أبدتْ مخالبَهَا =فلا مفرَّ ولامَنْجَا إلى الهَرَبِ
جئنا نرومُ ديارَ العُرْبِ مُنْتَجَعاً =ونطلبُ الأََمْنَ في بغدادَ بالْحَرَبِ
فما لقينَا سوى قصفٍ وزلزلةٍ =وما لقينَا سوى الآلامِ والوَصَبِ
لجُّوا إلى الْيَمِّ والأمواجُ عاصفةٌ =تَذْرُو مراكبَهُمْ في سوءِ مُنْقَلَبِ
وقدْ تراءَتْ ظلالُ الأَمْنِ وارفةً =والجوُّ مبتسمٌ خالٍ منَ السُّحُبِ
حتى أطلتْ غيومُ الرعبِ مثقلةً =وزمجرَ الريحُ مُحْتَدًّا منَ الغَضَبِ
ولّى هنالكَ ما ألقَوْا وما صنعُوا =وباطل السحر لا يقوى على الْكُرَبِ
إنَّا كتبنَا على التاريخِ ملحمةً =(السيفُ أصدقُ إنباءً منَ الكُتُبِ)
وقدْ بنينَا بهارونٍ ومعتصمٍ =مجداً تشَيَّدَ بالأرماحِ والقُضُبِ
لمْ يشهدِ الدهرُ مجداً عزَّ صاحبُهُ =إلاّ تألقَ بينَ السُّمْرِ والشُّهُبِ
ودولة البغي إنْ داستْ سنابكُها =أرضَ العراقِ وثارَ النقعُ بالْجَلَبِ
فاليومَ تحصدُ ما بالأمسِ قدْ زرعت =منْ يزرعِ الخوفَ يجنِ جمرةَ ارُّعُبِ
ذوقوا العذابَ وكأسَ الذُّلِّ مُتْرَعَةً =لا لنْ تعودوا بغيرِ الذلِّ والتَّعَبِ
قدْ أسدلَ الليلُ في بغدادَ ظلمتَهُ =وخيّمَ الظلمَ بينَ السَّهْلِ والنَّقَبِ
لكِنَّ شمساً أُضِيئتْ منْ مقاومةٍ =تُجْلِي الظلامَ وشمسُ الحقِّ لمْ تَغِبِ
هذي سواعدُ جندِ اللهِ قدْ صنعتْ =بِضُبَّةِ السَّيْفِ عزَّ الدينِ والعربِ
همُ الرجالُ إذا عاينتهمْ خُلُقاً =ألفيتهمْ شرفاً أغلى منَ الذَّهَبِ
أهلَ العراقِ بكمْ تشدُو حناجرُنَا =وطلعةُ البدرِ تُصْبِي كلَّ ذِي أَدَبِ
وقاصفُ الرَّعْدِ للأبطالِ أغنيةٌ =تُشْجِي القلوبَ وفيهَا نشوةُ الطَّرَبِ
إنْ خابَ ظنِّي بأَهْلِ الأرضِ قاطبةً =فإنَّ ظنّي بجندِ اللهِ لمْ يَخِبِ
والصِّيدُ عندَ لقاءِ الصَّيْدِ قدْ وثبتْ =أمّا الكلابُ ودودُ الأرضِ لمْ تَثِبِ
هاهمْ أولاءِ ذوو الأَحْسابِ فاحتسبوا =إنَّ الشهادةَ أعلى ذروةِ الحَسَبِ
إنَّ الولاءَ لخيرِ الخلقِ طاعتُهُ =ليسَ الولاءُ لآلِ البيتِ بالنَّسَبِ
إنَّ الوليَّ لَمَنْ لبّى إِهَابَتَهُ =ليسَ الوليُّ الذّي ولَّى ولمْ يُجِبَِ
إنّ المحبَّ لِمَنْ يَهْوَى لَذُو شَغَفٍ =إذا دَعَاهُ لأَمْرٍ جَدَّ في الطَّلَبِ
إنَّا رمينَا سهامَ الموتِ صائبةً =ولو رمينَا بغيرِ اللهِ لمْ نُصِبِ
سيكتبُ اللهُ في بغدادَ ملحمةً =يصُوغُهَا الشِّعْرُ ألحانًا مدى الحِقَبِ
فيها تُداسُ جباهُ الكفرِ مرغمةً =ويغمرُ النورُ فيها أوجهَ العَرَبِ
============
ما رأيكم بالترحيب العربي الأصيل ولو ...نحن أهل الكرم والجود و
على قدر أهل البغي تأتي الهزائم
وتأتي على قدر اللئام الشتائم
مع تحيات أخيكم
فارس عودة
وإلى لقاء قريب