بثينة محمود
21-07-2003, 08:46 PM
الأخوة الكرام
أبدأ أولى مشاركاتى معكم ..أقدم رجلاً ..و أؤخر أخرى
فما زلت سنبلة صغيرة فى حدائقكم المزهرة
أتمنى أن أجد لديكم القبول ..
:0014:
شق الهوان على الفؤاد المكلم
واجتاحه عصف الهوى بتكتمى
والحب فكك بالغريد تلعثمى
ألحان شوق للحبيب الملهم
هل أرو عن طيف تألق وهجه
أم عن خيالى فى الوجود المبهم
فسل السكينة كيف كان هديرها
ماذا كتبت على السماء بأنجمى
وسل الظلام بأى لون لفنى
كى لا ترى منى الهوان وأحتمى
وسل المرايا الشاحبات عن الهوى
ذبلت عيونى واستفاق تجهمى
والليل أوغل فى عيونى نجمه
فكساه ظلى من سواد تفحمى
فهناك فى هذا الركين المظلم
رقاً ..نحيلاً .. باح عنه تألمى
لم يا عيونى تسكبين سريرتى
قطع من الوجدان ليس لها دم
لم تفضحين من الهوى مكنونه
لم تعلنين على النجوم توهمى
لم تعلنين عن اشتياقى والجوى
والحب والالهام والقلب الظمى
يا ويلتى إن ذاع سرى عنده
وعلى العيون ضراعتى ..وتظلمى
أأنا سجينك فى وفاء محبتى
قل كيف أنجو من هواك المحكم
ومن الوفاء مذلة ومغبة
قيد يفوق القيد حول المعصم
ويشب شوقى بالحنين المضرم
مزق لأوتارى ترتل أنغمى
ويريح وجدى فى غيابك خلسة
صوراً يجسمها الخيال بمرسمى
أدنيت منك جوارحى فلعلها
تقتات أنهالاً تقيم ترنمى
أأظل أحكى عن تباريح الهوى
وعن الجفاوة والحصاد المصدم
أأقول أنك قد ذبحت يمامه
تحت الضلوع سياجها من أعظمى
وهجرتنى وظلمتنى و أبيتنى
ونسيت أنى قد أذبتك فى دمى
أنسيت إسماً إذ أنا غنيته
طافت حروف راقصات على فمى
لكن يعاودنى الأسى بمراره
ويفر من عينى نقيع العلقم
البؤس ملكى والتعاسة مغنمى
وضياع عمرى فى جفائك مغرمى
ماذا جنيت لتشعلونى جذوة
أو تطفئونى حطة ..ما مأثمى
من عنف شوقى زاد وجدى فجأة
خلت الحنين إلى الحنان سيرتمى
إن كان لى أمل ..وهذى محنتى
قدر قضى..أمل الحياة تعلُمى
لا تيأسى روحى الحزينة واصبرى
يوماً سينقشع الغمام وتنعمى
هذى الخواطر من دماى كتبتها
هى بعض ما عندى..وأنت ملاحمى
أبدأ أولى مشاركاتى معكم ..أقدم رجلاً ..و أؤخر أخرى
فما زلت سنبلة صغيرة فى حدائقكم المزهرة
أتمنى أن أجد لديكم القبول ..
:0014:
شق الهوان على الفؤاد المكلم
واجتاحه عصف الهوى بتكتمى
والحب فكك بالغريد تلعثمى
ألحان شوق للحبيب الملهم
هل أرو عن طيف تألق وهجه
أم عن خيالى فى الوجود المبهم
فسل السكينة كيف كان هديرها
ماذا كتبت على السماء بأنجمى
وسل الظلام بأى لون لفنى
كى لا ترى منى الهوان وأحتمى
وسل المرايا الشاحبات عن الهوى
ذبلت عيونى واستفاق تجهمى
والليل أوغل فى عيونى نجمه
فكساه ظلى من سواد تفحمى
فهناك فى هذا الركين المظلم
رقاً ..نحيلاً .. باح عنه تألمى
لم يا عيونى تسكبين سريرتى
قطع من الوجدان ليس لها دم
لم تفضحين من الهوى مكنونه
لم تعلنين على النجوم توهمى
لم تعلنين عن اشتياقى والجوى
والحب والالهام والقلب الظمى
يا ويلتى إن ذاع سرى عنده
وعلى العيون ضراعتى ..وتظلمى
أأنا سجينك فى وفاء محبتى
قل كيف أنجو من هواك المحكم
ومن الوفاء مذلة ومغبة
قيد يفوق القيد حول المعصم
ويشب شوقى بالحنين المضرم
مزق لأوتارى ترتل أنغمى
ويريح وجدى فى غيابك خلسة
صوراً يجسمها الخيال بمرسمى
أدنيت منك جوارحى فلعلها
تقتات أنهالاً تقيم ترنمى
أأظل أحكى عن تباريح الهوى
وعن الجفاوة والحصاد المصدم
أأقول أنك قد ذبحت يمامه
تحت الضلوع سياجها من أعظمى
وهجرتنى وظلمتنى و أبيتنى
ونسيت أنى قد أذبتك فى دمى
أنسيت إسماً إذ أنا غنيته
طافت حروف راقصات على فمى
لكن يعاودنى الأسى بمراره
ويفر من عينى نقيع العلقم
البؤس ملكى والتعاسة مغنمى
وضياع عمرى فى جفائك مغرمى
ماذا جنيت لتشعلونى جذوة
أو تطفئونى حطة ..ما مأثمى
من عنف شوقى زاد وجدى فجأة
خلت الحنين إلى الحنان سيرتمى
إن كان لى أمل ..وهذى محنتى
قدر قضى..أمل الحياة تعلُمى
لا تيأسى روحى الحزينة واصبرى
يوماً سينقشع الغمام وتنعمى
هذى الخواطر من دماى كتبتها
هى بعض ما عندى..وأنت ملاحمى