المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى فتاة المكتبة



عمر زيادة
14-02-2007, 09:42 AM
كتبتُ هذه لك سيدتي على هذا الشكل من الأدب رغم أني لستُ به ضليع و لكن....أحببتُ أن أميزك عن باقي النساء التي أذكرهنّ في شعري ....فأنت الحبيبةُ و العشيقة.....



حبيبتي ....

يا من أحببتُها ..و أحبّها....عشقْتُها .... وأعشقُها....همتُ بها ...وأهيم بها....

يا من أتنشّق نسيمَ حبّها ...و أنهلُ شهد عشقها....

...يا من تغازل أحلامي كلّ ليلةٍ ببسمةٍ بريئةٍ تحملُ كلّ ما يكنّ فؤادُها من مشاعر

صادقة.....وعواطف رقيقة...على شاكلة قلبي الذي يحملُ كلّ حروف الحبّ التي خطها قيسٌ لليلى

...و جميل لبثينة....و نزار لكل نساء العالم....

احبّك...قدرَ حب المطر للأرض يغازلها...بقطراته الصافية الباسمةالعاشقة.....يعانقها بعد شوق مضنٍ....و بعدٍ ذبّاح.....

احبّك قدرَ حبّ النحل للأزهار....يرشفُ رحيقها....و يتنسّمُ عطرها....فهو المدنفُ المفتون....المشتاقُ المذبوح....

حبيبتي ....

يا أنتِ ...يا ليليةَ العيون....ثلجيةَ المحيا...توتيةَ الشفاه....ريفيةَ الرموش......
إليكِ ..إليكِ وحدك...خطت خفقاتُ قلبي الخافتة....و نبضاتُ يراعي المسحورة....هذه الكلمات المتيمة الشاكية..طول البعدرغم القرب....وشدة الشوق رغم الوصال......

إليك يا فتاة المكتبة ....التي عرف القلبُ حبها فكتم....و عرف الطرفُ رسمها فسجم....و عرف اليراعُ سحرها فنظم....

إليك بنت الريف المانحُ المانعة ...الواصلةُ القاطعة....

أقول....

فؤاديَ مكلومٌ و قلبيَ ينزفُ.....و شِعريَ مفتونٌ و حرفيَ مدنفُ
و حبكِ في قلبي جحيمٌ مسعّرٌ...و إنيَ مقتولٌ و قلبك يعرفُ

:001:

عمر زيادة
14-02-2007, 09:45 AM
أساتذتي الأدباء في هذا الحقل من حقول الادب ....هذه أول تجربة نثرية.... فلتعذروا أخطائي...فقد غلبت الغايةُ الوسيلةَ.....
تحياتي....:0014:

عدنان أحمد البحيصي
14-02-2007, 10:26 AM
يسرني أن أكون أول من يمر

في نثريتك هذه ، نرى مشاعراً فياضةًَ ، من الحب والوفاء والهيام والإشتياق
ما نثرته هنا ليس بفعل قلمك بل بفعل مشاعرك المتدفقة ، كما تتدفق مياه الجبل عند ذواب الثلوج


يا رقيق المشاعر مرحى لك

جوتيار تمر
14-02-2007, 09:31 PM
الزيادة..

لغتك مرهفة..متناغمة..جميلة..
تمتلك قدرة رائعة على توظيف الاحساس
دون تكلف وتصنع..
واخراج مخالجات النفس بعفوية وصدق..
هنيئا لها انت..وهنيئا لك هي...

محبتي لك
جوتيار

عمر زيادة
15-02-2007, 04:29 PM
يسرني أن أكون أول من يمر
في نثريتك هذه ، نرى مشاعراً فياضةًَ ، من الحب والوفاء والهيام والإشتياق
ما نثرته هنا ليس بفعل قلمك بل بفعل مشاعرك المتدفقة ، كما تتدفق مياه الجبل عند ذواب الثلوج
يا رقيق المشاعر مرحى لك

أحييك و أحيي كلماتك الرقيقة و مرورك الفاتن.........

عمر زيادة
15-02-2007, 04:47 PM
الزيادة..
لغتك مرهفة..متناغمة..جميلة..
تمتلك قدرة رائعة على توظيف الاحساس
دون تكلف وتصنع..
واخراج مخالجات النفس بعفوية وصدق..
هنيئا لها انت..وهنيئا لك هي...
محبتي لك
جوتيار
جوتيار أيها البلبلُ المغرد......

اشكر لك مرورك...........
غمرتنا بعطفك..........

منى الخالدي
17-07-2007, 11:26 PM
الأديب الشاعر
عمر زيادة

أراك ناثراً هنا
فكيف تاهت عني هذه الرائعة المتقنة حسّاً وذوقا..

للرفع فقط
لغاية في نفس الناثرين هنا :v1:

عمر زيادة
17-07-2007, 11:58 PM
الأديب الشاعر
عمر زيادة
أراك ناثراً هنا
فكيف تاهت عني هذه الرائعة المتقنة حسّاً وذوقا..
للرفع فقط
لغاية في نفس الناثرين هنا :v1:
ههه جميل!!!
إذا هل هي محاولة أختراق و مراوغة...؟؟؟؟ ههههههه
بعيدا عن المعركة و ضرامها...
أشكر لك مرورك الخلاّب...و أشكر لكِ رفعها.....فلا تتخذوها سلاحا
أشكر لك يا مليكة النثر تكريمك رسولنا إليكم ......
و أرجو أن لا تأخذوه (أسيرا)
و لا أعرف ما في نفسكم ...
و لكن علي أن لا أبقي في صرحكم هذا مغردا واحدا...
تحياتي أختي العزيزة و دمتي بود

عبدالله المحمدي
18-07-2007, 02:09 AM
أخي عمر زياده جميل نزفك مهما ملؤه الحزن.... وغطاه الالم

تحياتي لك ....دمت بهذا النقاء

الى اللقاء

آسيا عبد الحق
16-07-2008, 08:21 AM
جميلة جداً أخي
تحياتي

وفاء شوكت خضر
16-07-2008, 01:53 PM
عام مضى على هذه النثرية الجميلة ببساطتها وعفويتها ..
أتراها مازالت هي فتاة المكتبة وفتاة قلبك ؟؟

أفلتت من بيد يدي هذه النثرية لألتقطها وهي محلقة من جديد ..

عمر زيادة
21-07-2008, 12:17 AM
عام مضى على هذه النثرية الجميلة ببساطتها وعفويتها ..
أتراها مازالت هي فتاة المكتبة وفتاة قلبك ؟؟
أفلتت من بيد يدي هذه النثرية لألتقطها وهي محلقة من جديد ..

هههه

يااااااه
أيّ ذاكرةٍ نفضتِ عن ذكرياتها غبار الزمنْ!!

فتاة المكتبة
كانت غامضة بعيدة
صاحبة الزاوية القاصية لا ينازعها إيّاها أحد
ملكة لها عرشُ الخيال و الجمالْ
فكيف لمثلي و أنا من رعيتها أن أسعى لامتلاكِ كلّ ذلكْ!! :)

بقيت الغامضة الغريبة ..

الرائعة وفاء شوكت خضر
كم أسعدتني صدمتُكِ اللذيذة بي زمناً غابرَ الشجنْ..
و أسعدني مروركِ القرنفليّ أكثرْ

مودتي لكِ حدّ سموّكِ:001: