ناصر احمد العلي
14-02-2007, 02:47 PM
أعـــانــي
أعاني في حياتي ما أعاني = و أتساءل من يا ترى الجاني
فأجابني قلبي بكل تعجب = بعبارة خطها من دمي القاني
أتراك تجهل من أسرتك بصمتها = وأصبح صمتها أعذب الألحانِ
فأجبته والحسرة تثقل عاتقي = بل سحرها حطم فيَّ كياني
هي في عيني جنة الدنيا التي = صعب على روحي تركها لثواني
أنا في معاناتي وكلي تساؤلٍ = عنها و القلب تزدريه أماني
هل لي نصيب في وجدانها = من بعد ما سيطرت على وجداني
أتُراها تقصدني و تقنصُ مهجتي = بسلاح مثل ما سرني أبكاني
فأراها لا تستطيع تحدثاً = إلا لبضع دقائقٍ بل لثواني
تكاد لا تنطق إلا أحرفاً = مسموعةٌ للقريب الداني
وأنا...
أنا ذاك القريب لصوتها = بل لهمسها لسكونها الحاني
أراها رمزاً للمكارم ورايةً = للعفة البيضاء باطمئنانِ
بها لب الحياء غريزةً = لم تنجرف لتطور الحياة الفاني
أحب فيها سكوتها وهدوئها = وأحب فيها الطهر و الإيمانِ
ويلاه على حالٍ أصبح بعدها = مرسى للهمِوم و الأحزان
والله لو نظرت إلي بنظرةٍ = لأعادت علي حلو زماني
لكنها تأبى أن تكون رخيصة ٌ = و هذا ما شدني و أسهر أجفاني
عفيفةُ هي ليست كغيرها = فليس زهراً كل ما أنبت البستانِ
جمعت جلَّ المحاسن كلها = من رفعةٍ وعزةٍ و تفاني
فبوركتِ يا أماً حنون أنجبتها = أنجبتِ جوهرةً كالجمانِ
وبوركتَ يا أباً أحسن تربيتها = فأصبحت للعلا عنوانِ
أقصد وصلها ويا ليتها = تحنو على الصاحب المتفاني
فيا ربِّ جد عليَََََََََّ فإنني = أخشى علي من ضياع بياني
أعاني في حياتي ما أعاني = و أتساءل من يا ترى الجاني
فأجابني قلبي بكل تعجب = بعبارة خطها من دمي القاني
أتراك تجهل من أسرتك بصمتها = وأصبح صمتها أعذب الألحانِ
فأجبته والحسرة تثقل عاتقي = بل سحرها حطم فيَّ كياني
هي في عيني جنة الدنيا التي = صعب على روحي تركها لثواني
أنا في معاناتي وكلي تساؤلٍ = عنها و القلب تزدريه أماني
هل لي نصيب في وجدانها = من بعد ما سيطرت على وجداني
أتُراها تقصدني و تقنصُ مهجتي = بسلاح مثل ما سرني أبكاني
فأراها لا تستطيع تحدثاً = إلا لبضع دقائقٍ بل لثواني
تكاد لا تنطق إلا أحرفاً = مسموعةٌ للقريب الداني
وأنا...
أنا ذاك القريب لصوتها = بل لهمسها لسكونها الحاني
أراها رمزاً للمكارم ورايةً = للعفة البيضاء باطمئنانِ
بها لب الحياء غريزةً = لم تنجرف لتطور الحياة الفاني
أحب فيها سكوتها وهدوئها = وأحب فيها الطهر و الإيمانِ
ويلاه على حالٍ أصبح بعدها = مرسى للهمِوم و الأحزان
والله لو نظرت إلي بنظرةٍ = لأعادت علي حلو زماني
لكنها تأبى أن تكون رخيصة ٌ = و هذا ما شدني و أسهر أجفاني
عفيفةُ هي ليست كغيرها = فليس زهراً كل ما أنبت البستانِ
جمعت جلَّ المحاسن كلها = من رفعةٍ وعزةٍ و تفاني
فبوركتِ يا أماً حنون أنجبتها = أنجبتِ جوهرةً كالجمانِ
وبوركتَ يا أباً أحسن تربيتها = فأصبحت للعلا عنوانِ
أقصد وصلها ويا ليتها = تحنو على الصاحب المتفاني
فيا ربِّ جد عليَََََََََّ فإنني = أخشى علي من ضياع بياني