المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة جدا



عبير النحاس
15-02-2007, 02:47 PM
مسؤولية


........................................

كم كانت تنسى أن تقفل الأبواب قبل النوم
و كم كان يعاتبها
أرسلت تخبره و هو على سفر
- لم أنس إقفال الأبواب أبدا طوال فترة غيابك ...لست خائفة ..و لكن غيابك يشعرني بالمسؤولية



......................................



هدية


.......................................


أرسل يخبرها عبر الأثير
- حقيبتي يا حبيبتي فارغة فهل تقبلين زوجا غائبا دون هدية

أرسلت الرد
- أنت أجمل هدية و المنزل دونك بلا طعم

ثم أغمضت عينيها لتراه و هو ذاهب نحو السوق مسرعا ليأتي بما يفرح الحبيبة القنوعة


.........................................



صورة


.............................................



لم يبق لها مكان داخل السيارة بعد أن قررت أمه الذهاب لاستقباله في المطار
أقلقها أن تكون صورة أمه هي أول صورة تطبع في ذاكرته بعد غياب
مضت تقطع الوقت في صالون التجميل
لعلها تزيل ما قد يكون عالقا في مخيلته دونها

حوراء آل بورنو
15-02-2007, 03:15 PM
مرحباً بعودتك و قد طال الغياب يا غالية .

عدت بقصص قصيرة ظريفة ؛ تبعث على الابتسام على ما فيها من عبر و إيحاءات لا يخفى جمالها .

أنت بحق قاصة بارعة .

لعلها عودة تكون بها الإقامة الدائمة .

كل ودي .

جوتيار تمر
15-02-2007, 07:11 PM
عبير..

وكأنها تريد قتل اي شك يمكنه اي يدخل الى قلبه وهو في سفره وليس على سفر..لان الذي على سفر لم يغب بعد..فارسلت له تطمئنه..وفي هذا دفعة جبارة للنفس وهي تعيش الغربة.. مع انها دفعة معنوية الا انها كفيلة بخلق حافز التفكير المستمر بمن خلفه ورائه وكذلك بسبل العودة ،انها لمحة ذكية من امرأة تقدر الوضع بعقلانية...وانها لمسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها لكون ترك المرء دون وجود حافز مادي لقتل الرغبة امر لايستهان به ابدا.

......................................
هذه الصورة لاتقل بداعة عن سابقتها..ولكن هذه المرة الصورة قد اشترك في رسمها او التقاطها الاثنان معا..السفر من اجل غاية..والغاية لم تتحقق..اذا فلماذا هذا التعب..ولماذا هذا البعد..تعب نفسي..بعد لايقتل الرغبة..والرغبة تكبر..وتتراكم..قد تفجع..فعد..ولاتهتم بالحقيبة والهدية..لان الهدية بعودتك تكون قد خلقت.
...........................................
هنا..لم اجد المتعة نفسها..لاني اتوقف عند كيفية رسم الصورة وطبعها في ذاكرته..ترى هل رسم ملامح آنية تطبع في ذاكرته ام ملامح تبقى ابدية ملازمة لوجوده في فراشه في حياته منذ ان امتزج داخله بداخلها..ولاانكر جمال اللقطة الاولى والتي فيها اقتحمت الام عالمها المنتظر..؟

محبتي وتقديري
جوتيار

الشربينى خطاب
15-02-2007, 10:55 PM
بين المسؤلية الهدية والصورة رابط أو خيط يربط الفكرة التي يرمي إليها النص ، ففي غيبة الزوج الأبواب مؤصدة جملة إيحائية ـ بصون العرض ـ أما في حضورة فتنسي الزوجة ربما متعمدة قفل أبواب المودة والرحمة ، والشوق للغاب في بؤرة الشعور نتخيلة يبحث عن هدية يرضيينا بها عند عودته ، وتظن أغلب الزيجات أن رجلها لا يفكر إلا فيها وحدها ولا توجد في مخيلته إلا صورتها بل تطمع الزوجة أن تنزع صورة أمه من عقله لتستحوز علي كل مشاعره وعواطفه
{ أقلقها أن تكون صورة أمه هي أول صورة تطبع في ذاكرته بعد غياب
مضت تقطع الوقت في صالون التجميل }
قد أجادت الكاتبة في توصيل الفكرة ويأخذ علي النص من وجه نظري ، تلك الجمل التلغرافية وتقطيعه إلي عناوينه الثلاثة الذي أفقده التواصل المشوق مع أن السرد موصول الفكرة
خالص تقديري واحترامي

سحر الليالي
15-02-2007, 11:24 PM
عبير أيتها الحبيبة :
فاح عبق الياسمين في أرجاء الواحة بعودتك
سعيدة جدا بوجودك يا غالية
رائعة أنت بحق

دمت مبدعة ولك خالص حبي وألف باقة ورد وفل

عبير النحاس
16-02-2007, 10:04 AM
مرحباً بعودتك و قد طال الغياب يا غالية .
عدت بقصص قصيرة ظريفة ؛ تبعث على الابتسام على ما فيها من عبر و إيحاءات لا يخفى جمالها .
أنت بحق قاصة بارعة .
لعلها عودة تكون بها الإقامة الدائمة .
كل ودي .


هلا و غلا بك أختي الحبيبة

أشكر لك عبق حرفك الناصع أختاه

و كل الشكر لهذا الطيب المنثور

و العذر لغياب جر معه الشوق لصحبتكم

دمت و طبت و سلمت

عبير النحاس
16-02-2007, 10:09 AM
مرحبا بمدادك أخي جو




عبير..
وكأنها تريد قتل اي شك يمكنه اي يدخل الى قلبه وهو في سفره وليس على سفر..لان الذي على سفر لم يغب بعد..فارسلت له تطمئنه..وفي هذا دفعة جبارة للنفس وهي تعيش الغربة.. مع انها دفعة معنوية الا انها كفيلة بخلق حافز التفكير المستمر بمن خلفه ورائه وكذلك بسبل العودة ،انها لمحة ذكية من امرأة تقدر الوضع بعقلانية...وانها لمسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها لكون ترك المرء دون وجود حافز مادي لقتل الرغبة امر لايستهان به ابدا.
......................................


هذه الصورة لاتقل بداعة عن سابقتها..ولكن هذه المرة الصورة قد اشترك في رسمها او التقاطها الاثنان معا..السفر من اجل غاية..والغاية لم تتحقق..اذا فلماذا هذا التعب..ولماذا هذا البعد..تعب نفسي..بعد لايقتل الرغبة..والرغبة تكبر..وتتراكم..قد تفجع..فعد..ولاتهتم بالحقيبة والهدية..لان الهدية بعودتك تكون قد خلقت.
...........................................
هنا..لم اجد المتعة نفسها..لاني اتوقف عند كيفية رسم الصورة وطبعها في ذاكرته..ترى هل رسم ملامح آنية تطبع في ذاكرته ام ملامح تبقى ابدية ملازمة لوجوده في فراشه في حياته منذ ان امتزج داخله بداخلها..ولاانكر جمال اللقطة الاولى والتي فيها اقتحمت الام عالمها المنتظر..؟
محبتي وتقديري
جوتيار



مرور كريم لأخ كريم

سلمكم الله و بارك فيكم

عبير النحاس
16-02-2007, 10:13 AM
بين المسؤلية الهدية والصورة رابط أو خيط يربط الفكرة التي يرمي إليها النص ، ففي غيبة الزوج الأبواب مؤصدة جملة إيحائية ـ بصون العرض ـ أما في حضورة فتنسي الزوجة ربما متعمدة قفل أبواب المودة والرحمة ، والشوق للغاب في بؤرة الشعور نتخيلة يبحث عن هدية يرضيينا بها عند عودته ، وتظن أغلب الزيجات أن رجلها لا يفكر إلا فيها وحدها ولا توجد في مخيلته إلا صورتها بل تطمع الزوجة أن تنزع صورة أمه من عقله لتستحوز علي كل مشاعره وعواطفه
{ أقلقها أن تكون صورة أمه هي أول صورة تطبع في ذاكرته بعد غياب
مضت تقطع الوقت في صالون التجميل }
قد أجادت الكاتبة في توصيل الفكرة ويأخذ علي النص من وجه نظري ، تلك الجمل التلغرافية وتقطيعه إلي عناوينه الثلاثة الذي أفقده التواصل المشوق مع أن السرد موصول الفكرة
خالص تقديري واحترامي

بورك المداد أيها الفاضل و كل الشكر لدبيب حرفكم النقي في صفحاتي

و اسمح لي بنظرة معكم

رأيي في القصة القصيرة أن كلا منا يراها من وجهة نظره

نعم أيها الكريم قد تكون هذه وجهة نظر

و قد تكون البطلة فقدت الشعور بالأمان في غياب الزوج فاضطرت لإغلاق الأبواب خوفا

و أرادتها أمامه مسؤولية ففضحتها جملتها


أما الهدية فقد رغبت أن يكون مازحا و تمنت أن يكون قوله اختبارا لا بد من تراجعه عنه

أما عن الثالثة فقد تطابقت نظرتكم و البطلة تماما


لك الود و الشكر أيها الفاضل

دمت و سلمت

عبير النحاس
16-02-2007, 03:11 PM
عبير أيتها الحبيبة :
فاح عبق الياسمين في أرجاء الواحة بعودتك
سعيدة جدا بوجودك يا غالية
رائعة أنت بحق
دمت مبدعة ولك خالص حبي وألف باقة ورد وفل


هلا و غلا بالسحر في أفياءنا

سلمك الله أخيتي و بارك في مدادك الطيب

بوركت و دمت في عز و رفعة

الصباح الخالدي
17-02-2007, 01:06 AM
قصص رائعة لن أزيد

خليل حلاوجي
21-02-2007, 08:54 AM
اديبتنا



تغيير عاداتنا السيئة يحتاج من الادب وقفة جادة

انت فعلت هذا

والتغيير هذا أراه يتم بثلاث شروط

المثل الاعلى
الارادة
وسائل


\

بالغ تقديري

عبير النحاس
01-03-2007, 10:12 PM
قصص رائعة لن أزيد


بارك الله فيك أخي الفاضل

و أكرمك

دمت بخير

عبير النحاس
01-03-2007, 10:13 PM
اديبتنا
تغيير عاداتنا السيئة يحتاج من الادب وقفة جادة
انت فعلت هذا
والتغيير هذا أراه يتم بثلاث شروط
المثل الاعلى
الارادة
وسائل
\
بالغ تقديري


جملك الله بالعافية و التقوى أيها الكريم

مرور له قدره

بوركت

سعيد أبو نعسة
02-03-2007, 04:37 PM
أختي الكريمة عبير النحاس
تطور لافت باتجاه القصة القصيرة جدا و إن كانت القصص بحاجة إلى قفلة قوية مباغتة
تفاجئ القارئ بما لا يتوقع لأنها بهذا الشكل عبارة عن قصة قصيرة و لكنها مختصرة
دمت في خير و عطاء

د. سمير العمري
25-04-2010, 10:59 PM
قصص جميلة بما تحمل من دلالات وإيحاءات وأسلوب جميل.

سعدت بقراءة هذه النصوص بعد كل ها الوقت فالشكر الجزيل لك.

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 08:25 AM
ثلاث لقطات قصية جميلة قابلة لقراءة تفصل إحداها عن الأخرى لتكون نصا مستقلا، ولقراءتها مشاهد متتابعة لشخصية واحدة ليكون النص اجمل وأكثر عمقا في دلالاته

أهلا بك أديبتنا الكريمة ف يواحتك

تحاياي

مصطفى حمزة
07-07-2012, 10:38 AM
مسؤولية


........................................

كم كانت تنسى أن تقفل الأبواب قبل النوم
و كم كان يعاتبها
أرسلت تخبره و هو على سفر
- لم أنس إقفال الأبواب أبدا طوال فترة غيابك ...لست خائفة ..و لكن غيابك يشعرني بالمسؤولية



......................................



هدية


.......................................


أرسل يخبرها عبر الأثير
- حقيبتي يا حبيبتي فارغة فهل تقبلين زوجا غائبا دون هدية

أرسلت الرد
- أنت أجمل هدية و المنزل دونك بلا طعم

ثم أغمضت عينيها لتراه و هو ذاهب نحو السوق مسرعا ليأتي بما يفرح الحبيبة القنوعة


.........................................



صورة


.............................................



لم يبق لها مكان داخل السيارة بعد أن قررت أمه الذهاب لاستقباله في المطار
أقلقها أن تكون صورة أمه هي أول صورة تطبع في ذاكرته بعد غياب
مضت تقطع الوقت في صالون التجميل
لعلها تزيل ما قد يكون عالقا في مخيلته دونها
-----------------------
الأدب الأسْريّ من أكثر أنواع الأدب دفئاً وشاعريّة ، ونبلاً
ثلاث قصص قصيرة جداً تعكس هذه العلاقة المقدسة بين الزوجين ، والوفاء ، والرحمة .. بثلاث لقطات بديعة
ربما افتقدت القصص إلى الومضة المثيرة ، وكذلك كان اختيار العناوين غير موفق ؛ إذ باح - أو كاد - بالمضمون مسبقاً
أختي الفاضلة ، الأديبة الداعية عبير :
أسأل الله لك ، ولزوجك - أخي أبي الحسن - ولأولادك ، ولأهلك ، ولكل إخوتنا في حمص أن تكونوا سالمين صابرين وفي
حفظ الله حتى يوم الفرج ، وأرجوه تعالى أن تعودي إلينا هنا في الواحة قريباً لنطمئن عنكم . آمين
* الداعية الأديبة الأخت عبير من بستان الديوان في حمص ، وهو يتعرض للقصف الرهيب منذ أيام ... ادعوا لها .

نداء غريب صبري
12-07-2012, 12:04 PM
هل هي المرأة ذاتها في ثلاث مواقف
أم أنك أردت ثلاث مواقف لثلاث نسوة يمكن تجميعها معا

هي في الحالتين قصة جميلة جدا

شكرا لك ـأختي

بوركت

د عثمان قدري مكانسي
12-07-2012, 01:12 PM
لئن كانت القصص قصيرة إنها لمعبرة
وقد أوصلت الفكرة مسلسلة توضح كل شيء
بورك قلمك

ماهر يونس
29-12-2012, 07:26 PM
مسؤولية


........................................

كم كانت تنسى أن تقفل الأبواب قبل النوم
و كم كان يعاتبها
أرسلت تخبره و هو على سفر
- لم أنس إقفال الأبواب أبدا طوال فترة غيابك ...لست خائفة ..و لكن غيابك يشعرني بالمسؤولية
هي الزوجة التي اطمأنت بأنه الراعي الذي سيحمل أعباء رعاية الأسرة وحمايتها فلم تهتم كثيرا وهي تغلم بأنه هنالك ليسندها..وعندما غاب أصبحت هي الراعية وصاحبة المسؤولية فلم تغفل عن ما كانت تغفل عنه في السابق..‏

نص بليغ حمل رسالة قوية عن أداء الرسالة وحملها كما يليق

بوركت أخية ونتمنى أن تتابعي الردود على نصوصك لنكتمل بكم
كل الود‎

مصطفى حمزة
30-12-2012, 05:29 AM
ماهر يونس
( بوركت أخية ونتمنى أن تتابعي الردود على نصوصك لنكتمل بكم .. كل الود)
-------
ندعو الله القدير أن تكون وأهلها بخير ... هذا الأهم
ادعوا لها ولأهل حمص
تحياتي أخي ماهر

لانا عبد الستار
13-01-2013, 08:16 AM
ومضات ثلاث شكلت عندي قصة واحدة
وأعجبتني جدا
اشكرك

آمال المصري
23-11-2013, 05:01 PM
ترابط جميل بين الومضات الثلاثة مابين مسؤولية في غياب الزوج وهدية رغم خيبة الرجاء من السفر وعودة تترك فيها صدارة اللقاء للأم لترضيهما
نموذج لزوجة صالحة قرأته هنا باختزالية ثلاثية رائعة
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
05-11-2022, 09:12 PM
ثلاث قصص قصيرة تتعلق بامرأة واحدة في مواقف متواترة
عند سفر الزوج، وعند قرب رجوعه، واستعدادها لملاقاته.
راق لي ما قرأت ـ بوركت ولك تحياتي.
:005::cup::cup::005::cup::005:

أسيل أحمد
07-11-2022, 10:01 AM
بأسلوب سردي كتناغم كانت قصصك تحكي ثلاث مشاهد لزوجة:
ــــ فقان الأمان بغياب زوجها جعلها تشعر بالمسئولية
ــــــــ رغم إنه أخبرها بقرب عودته خالي الوفاض لم يمنعها من أن تحلم منه بهدية
ــــ آلمها أت نذهب أمه بلقائه عند عودته فتجملت لتأثر بلبه وفؤاده .
قصة محكمة الفكرة ، متقنة ــــ في كل ومضة لوحة تعببيرية مميزة.
تحياتي وتقديري.

سحر أحمد سمير
07-11-2022, 02:46 PM
رائع و أكثر سلمت أناملك..
تحيّتي و احترامي

ناديه محمد الجابي
06-10-2024, 11:30 AM
ومضات قصصية قيمة ومعبرة يما تحمل من إيحاءات
وتدعو إلى التأمل وتنهل من معجم الحياة
وقد أبدعت.
:001::001: