تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يُـحـكـى أنّ.......



عبدالله المحمدي
15-02-2007, 10:18 PM
يُحكى أنّ
صغيراً هو كأطرف أنملة من يدي
له ملامح أشبه بأنجم تشكلت في فضاء
ليلة صيفية هادئة
له صوت بريء يشي بخافق يحمل الحب
والأمنيات الوردية
يشبه دارين ، أو قولي يشبه القمر ،
أو قولي يشبه زهرة يتيمة بلا رفاق
ذات غربة.... تلفت الصغير ليبحث عن قطعة
حلوى كانت تعتصم بيمينه

قرأنا في دفاتر البؤس أن الحلوى لا
يمكن أن تستحيل إلى علقم
وتواترت الأيام بعضها يجر بعضا
كبُر الصغير وهو يبحث عن الحلوى
تشكلت ملامحه لتهب طابور القسوة
رجلا جديدا

ربما كان أقساهم ، أو أشقاهم
والحلوى تقطر من يمينه كعصارة الصبار
أنامله لا تقوى على الحركة ، والحلوى تنصهر يوما بعد يوم

وذاك الطفل لا يزال يمضغ الألم في صدره
والأيام تجر بعضها بعضا
مال الشيخ برأسه وافتر ثغره من قلب
لحية كثة وتمتم قائلا :
يوما ما سأجد تلك الحلوى
أسند ظهره إلى آخر لحظة صفاء وراح
بسبباته يحفر لحلواه قبرا
هكذا كان الطفل يجر خلفه دهرا مرّا

محمود البدوى
15-02-2007, 11:20 PM
عاشق :
أحببت حرفك بعد ان أحببت اسمك
كلماتك تقطر روعة
سحر يمشط سطورها
ألق وعذوبة شكلت حروفها
نظرة فذ لدنيا بها السواد يأكل بعضه البعض فى آتون الصبر وبقية الألوان ماتت (( وياليت قومي يعلمون )) .
ربي بدل هذا الزمان بفضلك كي لا تظل شيوخنا تخفر لحلواها القبور بعد أن حرموا تذوقها فى شبابهم بعد أن اشتهوها صغارا ؛ لكن أول شربة ماء فى الدنيا لهم كانت علقم فأتت على حلو ما فى الريق فتعودوا الخوف من الفرح .
تحيتي وتقديري /
محمود البدوي .

حسنية تدركيت
16-02-2007, 01:06 AM
ذكرتني بالف ليلة وليلة
اسجل مروري من هنا شكراعاشق الخيل حرف رائع وكلمة متميزة

نور سمحان
16-02-2007, 10:08 AM
عاشق الخيل
لحروفك طعم الترياق
ما زلت أعشق حروفك
أدمن الشوق إليها كلما غابت عن صفحات الواحة
أبحث عنها بين السطور علي أرى طيف حرف من حروفك
مئات ينتظرون هطول حرفك فلا تطل الغياب عزيزي
محبتي لك

مرآة النفس
16-02-2007, 10:56 AM
كنت أخشى المرور من طرق الحياة الحقيقية غير أنّي اليوم امتلكت الشجاعة لعبور ميناء كلماتك الذي يبدو دوماً مشغولاً بمراقبة غروب الشمس والإبحار إلى ما بعد الفضاء....
عاشق الخيل....
ذلك الطفل يركض في كل روح ويداعب كل جفن وكل همس وضحكة....
ذلك الطفل مثلي يبحث عن الحلوى منذ دهور....
العسل يتقطّر من الأحلام غير أن العلقم يبقى لصيقاً بالحلق .....ولكن....
يبقى الطفل يكمل الحكاية....ونستمتع كل مرة بالحكاية....وننسى أن نضحك في الختام....
بل تصحبنا الدموع في محاولة للسلام....
شكراً عاشق الخيل

جوتيار تمر
16-02-2007, 12:39 PM
عاشق الخيل..
دعني اهمس لك...شيئا عن المباشر..والغير المباشر...عن الرمز..واللارمز...ليس لاني اريد اضافة جديد الى عالمك..وليس لاني اريد سطر معلومات لاتعرفها..او انها تمس الموضوع الذي كتبته..او...لا..لا..ابدا...انما لاني عندما قرات لك هذه..داهم فكري مسألة النص المباشر والرمزي..فاردت ان انقل لك...ما داهم فكري..اغفر لي...!

الجميع..او الاغلب الاعم...يخشى الرمز..ويظن به..انه خرق لقوانين الوجود..فما ان تذكر او تلفظ الهة الارض حتى تجد الناس الذين ليس لهم من وجودهم غير لاوجودهم..يلطمون..لانهم يرون بذكر الهة الارض تعني غضب السماء وكأن السماء لم تزل في ظنهم تعتمد على من كان الناس انفسهم يسمونهم بظلها على الارض..!

لااعلم..لماذا لانسخر الرمز لقول ما لايقال في عرف الناس وليفهم من شاء وليدبر من شاء..!

عاشق الخيل..
الانسان عندما يفكر باصلاح واقعه الارضي انما يفعل ذلك باسم ضرورة الحياة من حيث ان المجموعات الانسانية الممزقة لاتقوى على ايجاد حل او مخرج امام الموت،والاصلاح الذي يتم هو ازالة كاملة وجذرية لدعاة الحياة السطحية الغير مكترثة لاعماق الحياة الانسانية...هذه الكلمات اظل اكررها هنا ..
لكل من اتوسم فيه فهمها...

محبتي لك
جوتيار

شموخ الحرف
16-02-2007, 04:53 PM
عاشق الخيل :

أردت الرد لكنني أدركت الرمز ـ ولشيء ما تراجع قلمي

لربما كان جو أكثر شجاعة ـ أكبر فيه فكره

كما أجدك تكتب أمورا أكبر مما تحملها السطور

تقديري

وفاء شوكت خضر
17-02-2007, 03:12 AM
وذاك الطفل لا يزال يمضغ الألم في صدره
والأيام تجر بعضها بعضا
مال الشيخ برأسه وافتر ثغره من قلب
لحية كثة وتمتم قائلا :
يوما ما سأجد تلك الحلوى
أسند ظهره إلى آخر لحظة صفاء وراح
بسبباته يحفر لحلواه قبرا
هكذا كان الطفل يجر خلفه دهرا مرّا

الأخ الفاضل / عاشق الخيل ..

نثرت بذار البؤس على سطورك ..
فنبتت أشواكا أدمتنا ..

شكرا على نص أعتقد أن الكثيرين مروا عليه دون أن يتركواحتى توقيعهم ..

أسطر توقيعي هنا لتعلم أني حصدت بعضا مما زرعت .

تحيتي واحترامي .

عبدالله المحمدي
18-02-2007, 03:56 PM
الاديب محمود البدوي :

تحيات شامخات تتسامى إليك ، وامتنان يعقبه امتنان يلفه تقدير لشخصك الكريم

الفخر كل الفخر لي أخي الكريم على ما أمطرتني به من فيض كرمك
وحبوري لا يوصف عندما رأيت توقيعك هنا


لك كل التقدير والمحبه

الى اللقاء

عبدالله المحمدي
18-02-2007, 04:01 PM
ندى :

الروعة حينما ارى حروفك هنا في صفحتي المتواضعه


دمت سيدتي بهذا النقاء ...بهذا العطاء


الى اللقاء

عبدالله المحمدي
18-02-2007, 04:08 PM
نور :

أجدك في كل مرة ذات بعد آخر وحضور بهي ..
وأجدني عاجزا عن أي شيء إلا الابتسام والتأمل ..

رغم كل شيء سيدتي سأحتفظ لك بما تمطريني به دائما .. وتوقيعك على عبثي يعني لي الكثير .... ..
أتمنى سيدتي أن أكون عند حسن ظنك بي ..

دمت بخير وإلى اللقاء

محمد إبراهيم الحريري
18-02-2007, 08:24 PM
يُحكى أنّ
صغيراً هو كأطرف أنملة من يدي
له ملامح أشبه بأنجم تشكلت في فضاء
ليلة صيفية هادئة
له صوت بريء يشي بخافق يحمل الحب
والأمنيات الوردية
يشبه دارين ، أو قولي يشبه القمر ،
أو قولي يشبه زهرة يتيمة بلا رفاق
ذات غربة.... تلفت الصغير ليبحث عن قطعة
حلوى كانت تعتصم بيمينه
قرأنا في دفاتر البؤس أن الحلوى لا
يمكن أن تستحيل إلى علقم
وتواترت الأيام بعضها يجر بعضا
كبُر الصغير وهو يبحث عن الحلوى
تشكلت ملامحه لتهب طابور القسوة
رجلا جديدا
ربما كان أقساهم ، أو أشقاهم
والحلوى تقطر من يمينه كعصارة الصبار
أنامله لا تقوى على الحركة ، والحلوى تنصهر يوما بعد يوم
وذاك الطفل لا يزال يمضغ الألم في صدره
والأيام تجر بعضها بعضا
مال الشيخ برأسه وافتر ثغره من قلب
لحية كثة وتمتم قائلا :
يوما ما سأجد تلك الحلوى
أسند ظهره إلى آخر لحظة صفاء وراح
بسبباته يحفر لحلواه قبرا
هكذا كان الطفل يجر خلفه دهرا مرّا
الأخ عاشق الخيل تحية طيبة
كلما نزف الأمل شريان المشيب طال التردد على مساحات الماضي
نقطف آهات مشبعة بحريق التباكي على حلوى الطفولة
لم نجدها على رفوف الواقع فباتت بشدق التمني تسيل لعاب الرجاء
كنا نلعب في وقت عرفنا أنه ضائعا بين واقع وخيال
حتى نزفنا الحنين ولم يبق منه إلا سواتر تغشاها الظلمة من جهات
النزق ، تطيح بكل قصور الذكريات تحت اقدام الفقدان
لعلها ، لكنها لما تزل
فاين الحلوى ؟
لست أدري
إلا أن أحييك الآن من قبل ومن بعد
أخوك محمد

عبدالله المحمدي
19-02-2007, 12:08 PM
في هذه الليلة بدت لي طفولتي نقية كنقاء ورقتي البكر ،
ورحت أحث ذاكرتي عَلِي أرى الحلوى ذات الورقة الصفراء ،
على جنبها فاكهة من الجنة وعلى الآخر لعنة يُتم سوداء
هكذا أنت يا أنا بائس منذ كان اليتم حلوى وغناء
اشتقت لجنون كهذا يصلني بالمستحيل
اشتقت ليتم ذاكرتي الحمقاء
اشتقت للأشياء التي تهبني ثقبا أبصر منه النور
اشتقت لتلك الصغيرة التي وهبتني لعنة العشق
أفتقدها بجنون .....

مرآة :

لحضورك نور تتوهج به حروفي

ولصدقك..... امتع لحظاتي ...

سأبقى مدينا لك بكل هذا ..


تحياتي ..!!

خليل حلاوجي
19-02-2007, 12:58 PM
بسبباته يحفر لحلواه قبرا


اختصرت لنا الوجع بحروفك وهي تقطر أسى


لاعدمناك


ايها الباهر

زين عبدالله
19-02-2007, 06:16 PM
نحن اطفال كنا ندرك أن طعم الحلوى حلوى

أما الآن فقد تغيرت في طعمها وشكلها وأسمائها

فما عادت الحلوى حلوى ولا عاد طعمها يشبه طعمها

تحية لك بطعم الحلوى التي مالنا نذكره من الماضي

عبدالله المحمدي
22-02-2007, 11:15 AM
سيدي وصديقي جو :

تعمدت التأخر في الرد عليك لأتمعن وأقرأ ردك عدة مرات حتى أستطيع استيعاب مااردت
ان توصله الى ذهن الكاتب او القاريء ....!!!!!


سيدي :

أولا : لست من هواة الماديات ولعلك تدرك ذلك ...!!!

ثانيا : الاستغراق في الرموز قد يضفي مزيدا من الغموض وايضا لست انا من هواة ذلك النمط

ثالثا :اتفق معك في خاطرتي هذه ان فيها من الرمزيه اكثر من الاسلوب المباشر


صديقي جو :

فعلا انا احاول الابتعاد عن الرموز قدر الاستطاعه لأن فيها من التضليل والعجز ....!!!

صديقي جو :

تجيد العزف على الاوتار العتيقه ولا تبالي بما قد يصيبها ..!!!
تتعمد في احايين كثيره تجريد الاشياء ولا تبالي بما قد يظهر منها ....!!!
ويبقى الصدق مطلبنا ...

صديقي جو:

اجدك في كل مرة ذا بعد آخر وحضور بهي ....
وأجد نفسي عاجزا عن اي شيء غير الابتسامة والتأمل

صديقي جو :

توقيعك على عبثي يعني لي الكثير والكثير .....

واتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي .....


دمت بخير والى اللقاء

عبدالله المحمدي
22-02-2007, 11:31 AM
شموخ :

....اعجبتني مداخلة جو الجريئه والصادقه ...!!


وسعدت كثيرا بحضورك ...ويسرني تلقى المزيد منها ...


شموخ :

ما أنا إلا هاو يتنفس بصوت مسموع أحيانا ويختفي خلف جدار الظل .. ربما يفهم من كلامي هذا مالا أريد .. لكنها الحقيقة


دمت بهذا النقاء

الى اللقاء

عبدالله المحمدي
22-02-2007, 09:32 PM
تصلين بصدري وأحيانا تغنين ..
يحلو لك أن تمزجي فيه عربدة
رجل شرقي بنقاء طفل وإحساس شاعر ..
تركيبة جديدة
أقسى مافيها أنها لا تنتمي إليّ ..
أعذب مافيها أنها تمتعك حد القسوة ..
حد الموت ..


وفاء :

الانسانه النبيله الرائعه

سيدتي :

مرورك يشي بإحساسك ، وذات لقاء
كان لحرفنا دوي
فإينا سبقت حروفه سيفي بالغرض
نكتب فقط لنتنفس
هكذا أعتقد
لك جل التحايا

دمت كنجمة الصباح

عبدالله المحمدي
22-02-2007, 09:42 PM
استاذي والاديب الكبير محمد ابراهيم :

لك كل الشكر على تواضعك بالتوقيع
على ماعبث به قلمي ..
لك كل الشكر على رقة وصفك وتسخيرك
للحرف ........

لي كل الفخر أن لامست حروفي شيئا ما
في صدرك .. وسأظل ممتنا لك ولروعتك .
دمت نقيا رائعا كروعة حضورك المبهج

الى اللقاء

عبدالله المحمدي
22-02-2007, 09:50 PM
خليل
أيها الحبيب والصادق الصدوق
حضورك موجع كعادته ...فقط اردت ان اهبك بعضا من حروفي كحلوى لها طعم
مبهج ......على طريقة عاشق الخيل الكئيبه
خليل :
كنت ولازلت ياصديقي تلتحف البياض وتفترشه .. دمت بهذا النور

عبدالله المحمدي
23-02-2007, 06:16 PM
زين عبدالله :


تحايا رائعات تليق بك ...يا سيدتي


كلمة شكرا - أخالها لا تفيك حقك زين ولكن لك مني امتنان يليق بكل هذا

دمت نقية متألقة


الى اللقاء