حزناً على عراقية

[د. عمر جلال الدين هزاع]

حزناً لسماع نبأ وقوع بعض العراقيات في مستنقع الدعارة ..
وبكاءً على أمتي ..
وبعض نفسي ..

ساءَلْتُها : مَنْ أَنْتِ ؟ قالتْ : حُرَّةٌ=وَ لِأَرضِ ( دجلةَ ) وَ ( الفراتِ ) جُذوري
أَنا مِنْ دِيارِ العِزِّ مِنْ أَرضِ النَّدى=مِنْ نَصلةِ الأَبطالِ وَ التَّحريرِ
مِنْ شَمْسِ أرضِ ( الرَّافدينِ ) جَدائِلي=وَ مِن ( السَّماوَةِ ) كُحْلَتي وَ عُطُوري
مِنْ نَخلِها صَاغَ الزمانُ قساوتي=مِنْ طِيبِها نَفَحَ المكانَ بُخُوري
( فَلُّوجَةُ ) الأَحرارِ لا زالتْ بِها=داري وَ مَعْقِلُ ثَورتي وَ مَصيري
مِنْ ( أُمِّ قَصْرٍ ) , مِنْ حدائِقِ ( بَابِلٍ )=شَعْري وَ كُحْلُ عُيونِيَ الأُسطوري
هَذا ( عِراقُ ) الخيرِ يَنبضُ في دَمي=فَسَلِ ( العِراقَ ) عَنِ الدَّمِ المَهْدُورِ
قَالتْ وَ لا زالتْ تقولُ وَ إِنَّني=بَيْنَ الحُروفِ وَ دَمْعِها تَفكيري
شَلَّ الكلامُ حَصافَتي وَ تَعَقُّلي=وَ بَكى الفؤادُ مُصابَها وَ ضميري
حَتَّى إِذا قَفَلَتْ وَ فِكْريَ سَاهِمٌ=أَرْنُو لها بِحفاوةِ التَّقْديرِ
أَبْصَرْتُها رُمْحاً يَنُوشُ ( فِرنْجَةً )=وَ يَنَالُ قَلْبَ ( مِغُوْلَةِ ) التَّدْمِيرِ
وَ رأيتُ ( هَارونَ الرَّشيدَ ) بِعَينِها=وَ رأيتُ فِيها غَضْبَةَ ( المَنْصُورِ )
وَ تَبِعْتُها أَحْني الجبينَ كَرَامَةً=لِحَضارةٍ أَعْلَيْتُها بِشُعُوري
أَهفُو لها تَمشي كَمِشْيَةِ فَارِسٍ=رَمَتْ العَبَاءَةَ في دُجى الديْجُورِ
وَ بِقامةٍ مَمْشوقَةٍ خَطَرَتْ على=أَعْتابِ نُزْلٍ لِلْبغا وَ فُجُورِ
مَهْلاً .. رَأَيْتُكِ , يا رَخيصةُ , فَاسْمعي=دَنَّسْتِ سُمْعَةَ شعبِنا المَغْدُورِ
وَ لقدْ عَرَفْتُكِ يا دَنِيَّةُ بَعدَمَا=بِعْتِ العَفَافَ بِساحتي وَ حُضوري
يَا وَيحَ ( دِجلةَ ) إِذْ نَسبْتِ لَهُ الخنا=يَا وَيحَ ماءَ ( فُراتِنا ) المَقْهُورِ
هَلْ عَلَّمَتْكِ ( الرَّافِدينُ ) دَعارَةً ؟=وَ بِأنْ تَبيعي طُهْرَها بِقُشورِ ؟؟
إِنْ كُنْتِ ( مَاجِدَةَ العِراقِ ) فَأَيْنَهُ=ذَاكَ ( العِراقُ ) بِمُقْلَتَيْكِ الحُوْرِ ؟ !
ضَيَّعْتِ - وَ اللَّهِ - الكَرامةَ عندَمَا=بِعْتِ الهَوَى , وَ وَقَعْتِ في المَحْظُورِ
فَلْيَبْرَأ التَّاريخُ مِنْكِ وَ إِنَّهُ=لَا فُرْصَةٌ لَكِ فِيْهِ لِلتَّبْرِيرِ

[حوراء آل بورنو]

لله درك أيها الفاضل ؛ قد أبكيتني حزناً على العراقية .. أوما قلتَ احزنوا !!!

تقديري بين صمت و صمت من عاجزة و أظنها في أُسدٍ يائسة .

[محمود شاكر الجبوري]

مهلاً اخي مهلاً

لم يدنس اعراضنا احد قط

مهلاً اخي انكم موهومون

اللــــــــــــــــــــــ ــــــــــه اكبر



اتدعي ما لاتعرف

اعراقية هي التي تقول عنها

انت موهوم ثم موهوم

اتعرف من اين لك هذا

انها من دعايات اخواننا العرب العملاء الذين يدعون العروبة وهم مدسوسون ليسموها

اخي اصبح العرب ينفقون مبالغ طائلة لأجل اخراج السمعة السيئة عن الشرف العراقي

تعالوا الى العراق واعلموا من هن العراقيات

اتعلم اليوم ان العراقية بدلاً من ان تنام على فراش الحرير تنام على الصخور


ثم اتعلم ان اغلب العراقيات اللواتي تعرفهن هن لا يمتن للعراق بصلة سوى انهن ينحدرن من اصول عراقية وهن قد اتصفن بصفات البلدان التي تأويهن الان


لا اسمح لك مرة اخرى بأن تشهر هكذا

[مصطفى الجزار]

أخي د. عمر

ليس الذنب ذنبها وحدها........ كلنا شركاء في الإثم...!!!

تحياتي لقصيدتك المؤلمة.

[محمد إبراهيم الحريري]

حزناً لسماع نبأ وقوع بعض العراقيات في مستنقع الدعارة ..
وبكاءً على أمتي ..
وبعض نفسي ..

ساءَلْتُها : مَنْ أَنْتِ ؟ قالتْ : حُرَّةٌ=وَ لِأَرضِ ( دجلةَ ) وَ ( الفراتِ ) جُذوري
أَنا مِنْ دِيارِ العِزِّ مِنْ أَرضِ النَّدى=مِنْ نَصلةِ الأَبطالِ وَ التَّحريرِ
مِنْ شَمْسِ أرضِ ( الرَّافدينِ ) جَدائِلي=وَ مِن ( السَّماوَةِ ) كُحْلَتي وَ عُطُوري
مِنْ نَخلِها صَاغَ الزمانُ قساوتي=مِنْ طِيبِها نَفَحَ المكانَ بُخُوري
( فَلُّوجَةُ ) الأَحرارِ لا زالتْ بِها=داري وَ مَعْقِلُ ثَورتي وَ مَصيري
مِنْ ( أُمِّ قَصْرٍ ) , مِنْ حدائِقِ ( بَابِلٍ )=شَعْري وَ كُحْلُ عُيونِيَ الأُسطوري
هَذا ( عِراقُ ) الخيرِ يَنبضُ في دَمي=فَسَلِ ( العِراقَ ) عَنِ الدَّمِ المَهْدُورِ
قَالتْ وَ لا زالتْ تقولُ وَ إِنَّني=بَيْنَ الحُروفِ وَ دَمْعِها تَفكيري
شَلَّ الكلامُ حَصافَتي وَ تَعَقُّلي=وَ بَكى الفؤادُ مُصابَها وَ ضميري
حَتَّى إِذا قَفَلَتْ وَ فِكْريَ سَاهِمٌ=أَرْنُو لها بِحفاوةِ التَّقْديرِ
أَبْصَرْتُها رُمْحاً يَنُوشُ ( فِرنْجَةً )=وَ يَنَالُ قَلْبَ ( مِغُوْلَةِ ) التَّدْمِيرِ
وَ رأيتُ ( هَارونَ الرَّشيدَ ) بِعَينِها=وَ رأيتُ فِيها غَضْبَةَ ( المَنْصُورِ )
وَ تَبِعْتُها أَحْني الجبينَ كَرَامَةً=لِحَضارةٍ أَعْلَيْتُها بِشُعُوري
أَهفُو لها تَمشي كَمِشْيَةِ فَارِسٍ=رَمَتْ العَبَاءَةَ في دُجى الديْجُورِ
وَ بِقامةٍ مَمْشوقَةٍ خَطَرَتْ على=أَعْتابِ نُزْلٍ لِلْبغا وَ فُجُورِ
مَهْلاً .. رَأَيْتُكِ , يا رَخيصةُ , فَاسْمعي=دَنَّسْتِ سُمْعَةَ شعبِنا المَغْدُورِ
وَ لقدْ عَرَفْتُكِ يا دَنِيَّةُ بَعدَمَا=بِعْتِ العَفَافَ بِساحتي وَ حُضوري
يَا وَيحَ ( دِجلةَ ) إِذْ نَسبْتِ لَهُ الخنا=يَا وَيحَ ماءَ ( فُراتِنا ) المَقْهُورِ
هَلْ عَلَّمَتْكِ ( الرَّافِدينُ ) دَعارَةً ؟=وَ بِأنْ تَبيعي طُهْرَها بِقُشورِ ؟؟
إِنْ كُنْتِ ( مَاجِدَةَ العِراقِ ) فَأَيْنَهُ=ذَاكَ ( العِراقُ ) بِمُقْلَتَيْكِ الحُوْرِ ؟ !
ضَيَّعْتِ - وَ اللَّهِ - الكَرامةَ عندَمَا=بِعْتِ الهَوَى , وَ وَقَعْتِ في المَحْظُورِ
فَلْيَبْرَأ التَّاريخُ مِنْكِ وَ إِنَّهُ=لَا فُرْصَةٌ لَكِ فِيْهِ لِلتَّبْرِيرِ
الأخ الحبيب د عمر
تحية طيبة

أنا بالملامة زلة المقهور =أخطو عتابا عند رأي الجور
مترنح الصرخات ما شهق الوغى=زفرات( معتصماه) بالديجور
عربية التغريب أضحت سيرتي=وعلى مفارقها تلال الزور
من قبل كانت للفضيلة جبهة=عزا يكللها عفاف النور
واليوم من حنك الظلامة شدقها=عتبا تلوك على رصيف البور
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

[تركي عبدالغني]

رائع يا هزاع الحبيب

أحترم غيرتك وتحرك حواسك أمام كل حادثة عربية

وشعرك أكيد رائع

أحببت أن أقول أن الشيء الوحيد الذي قد يحتاج تحسينا عندك هو اختيارك لعناوين القصائد

فعنوان القصيدة يفضح مضمون القصيدة أحيانا وهذا رأيته في أكثر من قصيدة
فلا تنس أني من متابعيك ومعجبيك

أنت تفهم قصدي إن نقدي للعنوان فقط وقصائدك .... ماشاءالله

[د. عمر جلال الدين هزاع]

مهلاً اخي مهلاً
لم يدنس اعراضنا احد قط
مهلاً اخي انكم موهومون
اللــــــــــــــــــــــ ــــــــــه اكبر
اتدعي ما لاتعرف
اعراقية هي التي تقول عنها
انت موهوم ثم موهوم
اتعرف من اين لك هذا
انها من دعايات اخواننا العرب العملاء الذين يدعون العروبة وهم مدسوسون ليسموها
اخي اصبح العرب ينفقون مبالغ طائلة لأجل اخراج السمعة السيئة عن الشرف العراقي
تعالوا الى العراق واعلموا من هن العراقيات
اتعلم اليوم ان العراقية بدلاً من ان تنام على فراش الحرير تنام على الصخور
ثم اتعلم ان اغلب العراقيات اللواتي تعرفهن هن لا يمتن للعراق بصلة سوى انهن ينحدرن من اصول عراقية وهن قد اتصفن بصفات البلدان التي تأويهن الان
لا اسمح لك مرة اخرى بأن تشهر هكذا

السلام عليكم
أيها الأحبة
وأستأذنكم جميعاً في الرد على الأخ المكرم الجبوري
فرده قد أحزنني
..
أيها السامق الكريم
والله إنها الغيرة التي تدفعني لأن أكتب ما تراه من - حزن - على العراقية
( فما أنا بشامت )
ولاسيما أنني من مدينة هي لردح من الزمن
جزء من العراق
ونحن بطبيع الحال
نمثل عمقاً بشرياً واجتماعياً ودينياً وأخلاقياً لبلدنا الثاني : الرافدين الحبيبة
وما تراه من حروفي
هو صورة غير واضحة المعالم من حقيقة تجري على أرض الواقع
وأقول :
إنما قصيدتي تقريع لكل من يسهل عليها بيع نفسها وشرفها
والمتاجرة بعرضها , عراقية كانت أم غير ذلك
ولكن المناسبة تقتضي بوح الحقيقة
فنساء العروبة والإسلام
هم نساء أمة دان لها التاريخ بالمجد
والسؤدد
وما خلقن للبغاء
..
آمل أن تكون قد وقفت على حقيقة الأمر
وأنني حزين - والعنوان يفضح قصدي - مثلك
وأرفض أن نكون في زمرة النخاسين في تجارة الجنس العربي
ولو نظرت لمعاني الفخر بالعراق وحضارتها في قصيدتي
لوجدتني غيوراً مثلك
وأكثر على هذا البلد الرائع
..
ودمت وأرض العراق الأبية
وشعبها بكل خير

[عبدالملك الخديدي]

شاعرنا القدير .. والعربي الحر الأصيل .. د. عمر هزاع
لعلك تقصد مانراه على الفضائيات ..
ولكن هؤلاء النسوة التي يخرجن على الفضائيات لا يمثلن الشرف العربي أو العراقي الاسلامي الحر ..
ولكنهن ثلة .. حقيرة .. أتى بهن الإعلام الأمريكي لغواية الشعب والشباب العراقي الصامد الشجاع ..وإعطاء صورة غير حقيقية عن أخواتنا المسلمات في أرض الرافدين.
ولبنان ومصر والشام والخليج قد امتلآت بالفساد .. والعهر وحسبنا الله ونعم الوكيل .. هذا هو الواقع ويجب أن لا ندافع عن هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة بل .. نفضحها ونقف في وجهها..

يا مَنْ أقامَ صُرُوحَ فـنٍّ فاسِـدٍ
أسَفاً لِجَهْلِكَ إذْ بَنَيْتَ رُسُومَهَـا
أفْسَدتَّ أخلاقَ العِبـادِ فَبِئسَمَـا
فَعَلَتْ نُقُودُكَ إذْ أَهَنْـتَ كََرِِيمَهـا
بئسَ القناةُ قناةُ ( شَرْقٍٍ ) تافهٍ
و( أوَائلٌ ) قَدْ أكَّدَتْ تَحْرِيْمَهَـا
فُقِدَ الإباءُ منَ الرِّجَالِ فلمْ يَعُـدْ
ذاكَ الغَيُورُ الحرُّ يرفََعُ ضَيْمَهـا

لك التحية وجلّ التقدير على هذه الغيرة والحمية .. وبارك الله فيك.

[د. عمر جلال الدين هزاع]

لله درك أيها الفاضل ؛ قد أبكيتني حزناً على العراقية .. أوما قلتَ احزنوا !!!
تقديري بين صمت و صمت من عاجزة و أظنها في أُسدٍ يائسة .

جزاك الله خيراً أختاه
وأعتذر عما كدرك من حديثي
والدمع في قلوبنا قبل أن تذرفه عيوننا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
..
لنا الله
فليرحمنا برحمته
وليمنن علينا بستره الجميل

[خالد الحمد]

الشاعر المُجيد د. عمر جلال الدين هزاع

لافضّ فوك أيها القادم شعرا وشعورا

إلى الله المشتكى

حروف من عسجد

دام البهاء

[محمود شاكر الجبوري]

استاذي الفاضل ان اردت ان اوصل لك الصورة التي يبدو انها مشوهة عندك

وكما قال الاستاذ عبد الملك الخديدي

هؤلاء اللواتي يدعين انهن عراقيات لم يصلن الى العراق ولم يتنفسن هوائي المطعم بالدم


مع حبي

[خليل حلاوجي]

الشاعر الصنديد
د. عمر جلال الدين هزاع

الطاغوتية العالمية اليوم ... تخنق فينا معنى السمو الانساني ونحن امة الوسط والتسامح وعالمية الاسلام شاهدنا

كانت محاكم التفتيش تزعم انها تحرق الجسد لتطهره وتنقذ الروح

اما برابرة ابو غريب اليوم
فانهم يحاولون فعل العكس
يحرقون الروح بدلا من الجسد

اخي المكرم

في العراق اليوم تجري ابشع عملية لاستلاب الروح الانسانية ... نعم ... اقر بذلك

ولكن

الذي انا متأكد منه وانا اعيش هذه اللحظة الفاصلة من عمر الزمان

ان روح انسان العراق يزداد مع الآلام نصوعا ً واتضاحا ً

المعاناة اولدت فينا ... المعدن الاصيل
وتخلصنا من الزبد الانساني

لايغرنك اننا نموت

الحق اقول

اننا نولد من جديد

واما هذه العراقية التي ابكيتنا في قصيدتك عنها فهي من سكان المقابر

\

بالغ تقديري لحرفك السامق

[مجذوب العيد المشراوي]

روعة الشعر يا هزاع ملكتها فاحتفظ بها للأبد شكرا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي د. عمر
ليس الذنب ذنبها وحدها........ كلنا شركاء في الإثم...!!!
تحياتي لقصيدتك المؤلمة.


بل نحن سباقون في الإثم
..
لعنة الله على كل من دفعهن لمثل هذا
..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
..
تقديري أيها المكرم

[منى الخالدي]

د. عمر جلال الدين هزاع
سلام الله عليك..

لفت انتباهي عنوان القصيدة فتهيأ لي أنك كتبت قصيدة بعراقية منكوبة ترملت أو قتلت أو ..أو
سأكتفي بالمرور من هنا
حتى يصلك ردي نصاً منثوراً

احترامي..

[عبد الرحمن محمد النصيرات]

الاخ د.عمر

تحية طيبة وبعد،

قصيدة يغلفها الحزن ويسيطر عليها الاسى بالرغم مما احتوته في بدايتها لأن الموضوع المطروق يؤرق كل عربي حر تجري في عروقة الدماء العربية وتزين رجولته النخوة والحمية. فرج الله كرب اخواننا في العراق عاجلا غير آجل.

ودمت بخير

عبدالرحمن

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الأخ الحبيب د عمر
تحية طيبة

أنا بالملامة زلة المقهور =أخطو عتابا عند رأي الجور
مترنح الصرخات ما شهق الوغى=زفرات( معتصماه) بالديجور
عربية التغريب أضحت سيرتي=وعلى مفارقها تلال الزور
من قبل كانت للفضيلة جبهة=عزا يكللها عفاف النور
واليوم من حنك الظلامة شدقها=عتبا تلوك على رصيف البور
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب



الحبيب المكرم أبا القاسم
وكلنا مهموم
وكلنا حزين
لما حل بهذه الأمة
بعد أن كانت منارة للعالمين
لك تحيتي
ورداً على ردك :



هذا الشعورُ يلفُنا يا صاحبي=و جميعنا حَطَبٌ على التَّنورِ
فالأهلُ أهلي والديارُ مساكني=والعرضُ عرضي والقبورُ قبوري
والجرحُ ينزفُ والصديدُ بخافقي=والقهرُ يشوي دمعتي و زفيري
واللهَ , نسألُهُ - الكريمَ - بِذُلِّنا :=( رُحماكَ إِنَّا في لَظىً و سعيرِ )
خارتْ قُوانا في أتونِ تَفَرُّقٍ=ضاعتْ نِسانا مِنْ غَوَىً وَ فُجُورِ


بورك فيك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

رائع يا هزاع الحبيب
أحترم غيرتك وتحرك حواسك أمام كل حادثة عربية
وشعرك أكيد رائع
أحببت أن أقول أن الشيء الوحيد الذي قد يحتاج تحسينا عندك هو اختيارك لعناوين القصائد
فعنوان القصيدة يفضح مضمون القصيدة أحيانا وهذا رأيته في أكثر من قصيدة
فلا تنس أني من متابعيك ومعجبيك
أنت تفهم قصدي إن نقدي للعنوان فقط وقصائدك .... ماشاءالله

مرحباً بحضورك يا حبيب
ملاحظة أحتفي بها
وأشكرك جزيل الشكر لما تبديه من اهتمام ومتابعة
وكم يسعدني ويشرفني حضورك
..
وإنما تعمدت مثل هذا العنوان طرداً لشبح تهمة بالجور على العراق وشعبه
ومع ذلك
فقد نالني من ذلك ما لم آمله
...
خالص تقديري

[معاذ الديري]

هذه اجمل ما قرات لك ..

اشيد برد الخليل وملاحظة تركي .. اما الجبوري فلم يحالفه الصواب اذ لايمكن بحال ان ننكر الحقائق التي نراها كل يوم ... ثم ان الدعارة ليست خاصة بالعراق فهي موجودة في اماكن قد لا تجد فيها الخبز .. وكل البلاد فيها هذا وذاك فرويدك.. انها اقدم مهنة في التاريخ !!
لكن لا يمكننا ان نلوم هؤلاء اللواتي اجبرن على فعلة لولا اشتداد الظروف لما فعلنها .. لست ابرر فعلتهن ولكني اقول ان اللوم ليس عليهن وحدهن ولكن على مجتمع لا ينفق على ارملة او تائهة او مسكينة الا بثمن باهظ مقابله: شرفها .
علينا ان نعترف ان مجتمعاتنا تعاني من امراض كثيرة هذا احدها .. هذا لا ينفي وجود الشريفات اللواتي يجعن ولا ياكلن بثديهن .. لكن الطبيعي ان يكون في مجتمع ما مثل هذا .. والطبيعي ايضا ان تزداد النسبة عندما يعاني المجتمع من مشاكل لا تخفى على احد .. فليس كل الناس على نفس المستوى من قوة الايمان والصبر..

كل التحيات والحب.

[عبد القادر رابحي]

حزناً لسماع نبأ وقوع بعض العراقيات في مستنقع الدعارة ..
وبكاءً على أمتي ..
وبعض نفسي ..

ساءَلْتُها : مَنْ أَنْتِ ؟ قالتْ : حُرَّةٌ=وَ لِأَرضِ ( دجلةَ ) وَ ( الفراتِ ) جُذوري
أَنا مِنْ دِيارِ العِزِّ مِنْ أَرضِ النَّدى=مِنْ نَصلةِ الأَبطالِ وَ التَّحريرِ
مِنْ شَمْسِ أرضِ ( الرَّافدينِ ) جَدائِلي=وَ مِن ( السَّماوَةِ ) كُحْلَتي وَ عُطُوري
مِنْ نَخلِها صَاغَ الزمانُ قساوتي=مِنْ طِيبِها نَفَحَ المكانَ بُخُوري
( فَلُّوجَةُ ) الأَحرارِ لا زالتْ بِها=داري وَ مَعْقِلُ ثَورتي وَ مَصيري
مِنْ ( أُمِّ قَصْرٍ ) , مِنْ حدائِقِ ( بَابِلٍ )=شَعْري وَ كُحْلُ عُيونِيَ الأُسطوري
هَذا ( عِراقُ ) الخيرِ يَنبضُ في دَمي=فَسَلِ ( العِراقَ ) عَنِ الدَّمِ المَهْدُورِ
قَالتْ وَ لا زالتْ تقولُ وَ إِنَّني=بَيْنَ الحُروفِ وَ دَمْعِها تَفكيري
شَلَّ الكلامُ حَصافَتي وَ تَعَقُّلي=وَ بَكى الفؤادُ مُصابَها وَ ضميري
حَتَّى إِذا قَفَلَتْ وَ فِكْريَ سَاهِمٌ=أَرْنُو لها بِحفاوةِ التَّقْديرِ
أَبْصَرْتُها رُمْحاً يَنُوشُ ( فِرنْجَةً )=وَ يَنَالُ قَلْبَ ( مِغُوْلَةِ ) التَّدْمِيرِ
وَ رأيتُ ( هَارونَ الرَّشيدَ ) بِعَينِها=وَ رأيتُ فِيها غَضْبَةَ ( المَنْصُورِ )
وَ تَبِعْتُها أَحْني الجبينَ كَرَامَةً=لِحَضارةٍ أَعْلَيْتُها بِشُعُوري
أَهفُو لها تَمشي كَمِشْيَةِ فَارِسٍ=رَمَتْ العَبَاءَةَ في دُجى الديْجُورِ
وَ بِقامةٍ مَمْشوقَةٍ خَطَرَتْ على=أَعْتابِ نُزْلٍ لِلْبغا وَ فُجُورِ
مَهْلاً .. رَأَيْتُكِ , يا رَخيصةُ , فَاسْمعي=دَنَّسْتِ سُمْعَةَ شعبِنا المَغْدُورِ
وَ لقدْ عَرَفْتُكِ يا دَنِيَّةُ بَعدَمَا=بِعْتِ العَفَافَ بِساحتي وَ حُضوري
يَا وَيحَ ( دِجلةَ ) إِذْ نَسبْتِ لَهُ الخنا=يَا وَيحَ ماءَ ( فُراتِنا ) المَقْهُورِ
هَلْ عَلَّمَتْكِ ( الرَّافِدينُ ) دَعارَةً ؟=وَ بِأنْ تَبيعي طُهْرَها بِقُشورِ ؟؟
إِنْ كُنْتِ ( مَاجِدَةَ العِراقِ ) فَأَيْنَهُ=ذَاكَ ( العِراقُ ) بِمُقْلَتَيْكِ الحُوْرِ ؟ !
ضَيَّعْتِ - وَ اللَّهِ - الكَرامةَ عندَمَا=بِعْتِ الهَوَى , وَ وَقَعْتِ في المَحْظُورِ
فَلْيَبْرَأ التَّاريخُ مِنْكِ وَ إِنَّهُ=لَا فُرْصَةٌ لَكِ فِيْهِ لِلتَّبْرِيرِ
الأخ الكريم هزاع..
تحياتي الخالصة...
رقة و انسيابية في استعمال اللغة..
و قوة في توظيف الرمز.. نص عميق في جرحه..
لا يحتاج إلى قاموس لشرحه...
يشرح احزانه..
و يطلي بها مرآتنا جميعا..

عبد القادر

[ريمة الخاني]

وامعتصماه....

[د. عمر جلال الدين هزاع]

شاعرنا القدير .. والعربي الحر الأصيل .. د. عمر هزاع
لعلك تقصد مانراه على الفضائيات ..
ولكن هؤلاء النسوة التي يخرجن على الفضائيات لا يمثلن الشرف العربي أو العراقي الاسلامي الحر ..
ولكنهن ثلة .. حقيرة .. أتى بهن الإعلام الأمريكي لغواية الشعب والشباب العراقي الصامد الشجاع ..وإعطاء صورة غير حقيقية عن أخواتنا المسلمات في أرض الرافدين.
ولبنان ومصر والشام والخليج قد امتلآت بالفساد .. والعهر وحسبنا الله ونعم الوكيل .. هذا هو الواقع ويجب أن لا ندافع عن هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة بل .. نفضحها ونقف في وجهها..
يا مَنْ أقامَ صُرُوحَ فـنٍّ فاسِـدٍ
أسَفاً لِجَهْلِكَ إذْ بَنَيْتَ رُسُومَهَـا
أفْسَدتَّ أخلاقَ العِبـادِ فَبِئسَمَـا
فَعَلَتْ نُقُودُكَ إذْ أَهَنْـتَ كََرِِيمَهـا
بئسَ القناةُ قناةُ ( شَرْقٍٍ ) تافهٍ
و( أوَائلٌ ) قَدْ أكَّدَتْ تَحْرِيْمَهَـا
فُقِدَ الإباءُ منَ الرِّجَالِ فلمْ يَعُـدْ
ذاكَ الغَيُورُ الحرُّ يرفََعُ ضَيْمَهـا
لك التحية وجلّ التقدير على هذه الغيرة والحمية .. وبارك الله فيك.



الحبيب أبا الوليد :

هو ذاك أيها النقي
والاشد إيلاماً
ما يتداوله الشباب من مقاطع بلوتوث عبر جوالاتهم عن حالات البغاء
والتي يروج لها بأشكال متعددة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأما ردي على بيانك المميز
فهو هنا بين يديك :


يا ويح أمة يعرب إذا أقبلت=تغوي بعهر شيخها و فطيمها
و يئن بين فحيحها وفسوقها=أهل الحمية يشتكون لئيمها
حتى استبد البغي في أوصالها=صار الطبيب من البغاء سقيمها


لك تقديري
وخالص الود

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الشاعر المُجيد د. عمر جلال الدين هزاع
لافضّ فوك أيها القادم شعرا وشعورا
إلى الله المشتكى
حروف من عسجد
دام البهاء

ولك بمثل أيها الأديب والأخ الحبيب
..
مرور مميز
ورد كريم
لك الود والتقدير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

استاذي الفاضل ان اردت ان اوصل لك الصورة التي يبدو انها مشوهة عندك
وكما قال الاستاذ عبد الملك الخديدي
هؤلاء اللواتي يدعين انهن عراقيات لم يصلن الى العراق ولم يتنفسن هوائي المطعم بالدم
مع حبي


شكر الله لك هذه الغيرة الحميدة
وأتفهم موقفك
وشكراً لتفهم موقفي
..
أعاد الله عراقنا وأمتنا لجادة الصواب
وحررنا من كل ما يستوجب العقاب
...
بورك فيك

[مهند حجازي]

أبكيتنا أخي

لا أدري ماذا أقول ......

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الشاعر الصنديد
د. عمر جلال الدين هزاع
الطاغوتية العالمية اليوم ... تخنق فينا معنى السمو الانساني ونحن امة الوسط والتسامح وعالمية الاسلام شاهدنا
كانت محاكم التفتيش تزعم انها تحرق الجسد لتطهره وتنقذ الروح
اما برابرة ابو غريب اليوم
فانهم يحاولون فعل العكس
يحرقون الروح بدلا من الجسد
اخي المكرم
في العراق اليوم تجري ابشع عملية لاستلاب الروح الانسانية ... نعم ... اقر بذلك
ولكن
الذي انا متأكد منه وانا اعيش هذه اللحظة الفاصلة من عمر الزمان
ان روح انسان العراق يزداد مع الآلام نصوعا ً واتضاحا ً
المعاناة اولدت فينا ... المعدن الاصيل
وتخلصنا من الزبد الانساني
لايغرنك اننا نموت
الحق اقول
اننا نولد من جديد
واما هذه العراقية التي ابكيتنا في قصيدتك عنها فهي من سكان المقابر
\
بالغ تقديري لحرفك السامق


آمل ألا تكون ولادة قيصرية
وأن يتم وقف النزف بأقصى سرعة
فالعراق : عراقنا
والأهل : أهلنا
والدماء : دماؤنا
...
دعاؤنا , لكل الأمة بنصر قريب
وفرج قريب
والله المستعان
...
خالص تقديري
واعتزازي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

روعة الشعر يا هزاع ملكتها فاحتفظ بها للأبد شكرا


شهادة اعتز بها
..
خالص التحايا
ولك من الود أجمله

[د. عمر جلال الدين هزاع]

د. عمر جلال الدين هزاع
سلام الله عليك..
لفت انتباهي عنوان القصيدة فتهيأ لي أنك كتبت قصيدة بعراقية منكوبة ترملت أو قتلت أو ..أو
سأكتفي بالمرور من هنا
حتى يصلك ردي نصاً منثوراً
احترامي..


بارك الله بك
ولك خالص تقديري
وأنا بالانتظار
..
تحيتي

[نور سمحان]

قصيدة رائعة بحق
دمت متالقا
تحياتي لك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الاخ د.عمر
تحية طيبة وبعد،
قصيدة يغلفها الحزن ويسيطر عليها الاسى بالرغم مما احتوته في بدايتها لأن الموضوع المطروق يؤرق كل عربي حر تجري في عروقة الدماء العربية وتزين رجولته النخوة والحمية. فرج الله كرب اخواننا في العراق عاجلا غير آجل.
ودمت بخير
عبدالرحمن

نحن امة الأحزان
وأمة القلق
..
فهل نتسلى عنه وننكر واقعنا ؟؟
..
أكرمتنا بمرورك
لك خالص التقدير
...
والحمد لله على كل حال

[محمد سمير السحار]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام
الأخ الكريم والشاعر القدير د. عمر جلال الدين هزاع
أحيي بكَ هذه الغيرة على نساء المسلمين أجمعين
فهذا الصنف من النساء ليس حكراً على العراقيات وهي فئة للأسف موجودة في كل بلاد المسلمين
باركَ الله بك وجزاك خيراً
أخوك
محمد سمير السحار

[د. عمر جلال الدين هزاع]

هذه اجمل ما قرات لك ..
اشيد برد الخليل وملاحظة تركي .. اما الجبوري فلم يحالفه الصواب اذ لايمكن بحال ان ننكر الحقائق التي نراها كل يوم ... ثم ان الدعارة ليست خاصة بالعراق فهي موجودة في اماكن قد لا تجد فيها الخبز .. وكل البلاد فيها هذا وذاك فرويدك.. انها اقدم مهنة في التاريخ !!
لكن لا يمكننا ان نلوم هؤلاء اللواتي اجبرن على فعلة لولا اشتداد الظروف لما فعلنها .. لست ابرر فعلتهن ولكني اقول ان اللوم ليس عليهن وحدهن ولكن على مجتمع لا ينفق على ارملة او تائهة او مسكينة الا بثمن باهظ مقابله: شرفها .
علينا ان نعترف ان مجتمعاتنا تعاني من امراض كثيرة هذا احدها .. هذا لا ينفي وجود الشريفات اللواتي يجعن ولا ياكلن بثديهن .. لكن الطبيعي ان يكون في مجتمع ما مثل هذا .. والطبيعي ايضا ان تزداد النسبة عندما يعاني المجتمع من مشاكل لا تخفى على احد .. فليس كل الناس على نفس المستوى من قوة الايمان والصبر..
كل التحيات والحب.


أحسنت أيها الحبيب
وقفة نقدية لجل تفاصيل الموضوع
مبنى ومعنى
وقصداً و قصيداً
تشرفت بحضورك الميمون
وبفكرك الثاقب
وقد وضعت يدك على الجرح
وأصبت كبد الحقيقة
لا حرمت ألق حضورك
يرعاك الله

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الأخ الكريم هزاع..
تحياتي الخالصة...
رقة و انسيابية في استعمال اللغة..
و قوة في توظيف الرمز.. نص عميق في جرحه..
لا يحتاج إلى قاموس لشرحه...
يشرح احزانه..
و يطلي بها مرآتنا جميعا..
عبد القادر

شهادة أعتز بها
ونظرة نقدية أكتفي بها
من أديب مميز
لك ودي
وخالص المحبة والامتنان

[إدريس الشعشوعي]

أخي د.عمر قصيدتك جميلة في مبناها ، قوية في تعابيرها مؤثرة تنبي عن شاعر متمكن ..

لكنني صدقا أتحفظ على الموضوع .. لأنّ به تخصيصا للعراقيات الحرات .. و إن كان منه القصد بعض اللواتي ربما وقعن بسبب تلك الظروف التي نسأل الله أن يرفعها عن العراق و أن يدفعها عن سائر بلاد المسلمين .

العاظفة نبيلة إلى أبعد الحدود ، و بها غيرة ظاهرة .. و لكن التخصيص يؤلم ، لأفرأيت لو كنت عراقيا لغصّ الحلق مني ، و تقطع القلب لهذا التخصيص مهما كان دافعه .. و مع ذلك فالقلب يغصّ و القلب يتقطع .

و هل النساء في سائر البلدان العربية و المسلمة الأخرى لا يتلطخن بهذه الفواحش ؟؟

بل أرى الفاحشة في بلدان الرّخاء أكثر منها من في بلدان الضراء و البأساء ..و هي في بلدان الرّخاء أدعى للنقد و التوبيخ لأنها تنمّ عن مواقعة الإثم و الفاحشة بمحض إرادة و اختيار ، لا كالذي يقع في الإثم مكرها أو مضطرا و قد دفعه فقره أو حاجته لذلك .. إفلا ترى أن سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قد اسقط حدّ السرقة في عام المجاعة .

و مع كلّ ذلك .. فالقصيدة بداياتها رائعة جدا ، و نسأل الله أن يلطف بنا ، و أن يصلح حال أمتنا جمعاء ، إنّه على ذلك قدير .

ساءَلْتُها : مَنْ أَنْـتِ ؟ قالـتْ : حُـرَّةٌ
وَ لِأَرضِ ( دجلةَ ) وَ ( الفراتِ ) جُذوري

أَنا مِنْ دِيـارِ العِـزِّ مِـنْ أَرضِ النَّـدى
مِـنْ نَصلـةِ الأَبـطـالِ وَ التَّحـريـرِ

مِنْ شَمْسِ أرضِ ( الرَّافدينِ ) جَدائِلـي
وَ مِن ( السَّماوَةِ ) كُحْلَتي وَ عُطُـوري

مِنْ نَخلِهـا صَـاغَ الزمـانُ قساوتـي
مِـنْ طِيبِهـا نَفَـحَ المكـانَ بُخُـوري

( فَلُّوجَـةُ ) الأَحـرارِ لا زالـتْ بِـهـا
داري وَ مَعْقِـلُ ثَورتـي وَ مَصـيـري

مِنْ ( أُمِّ قَصْرٍ ) , مِنْ حدائِقِ ( بَابِـلٍ )
شَعْـري وَ كُحْـلُ عُيونِـيَ الأُسطـوري

هَذا ( عِراقُ ) الخيرِ يَنبضُ فـي دَمـي
فَسَلِ ( العِراقَ ) عَـنِ الـدَّمِ المَهْـدُورِ

قَالـتْ وَ لا زالـتْ تـقـولُ وَ إِنَّـنـي
بَيْـنَ الحُـروفِ وَ دَمْعِهـا تَفكـيـري

شَـلَّ الكـلامُ حَصافَـتـي وَ تَعَقُّـلـي
وَ بَكـى الفـؤادُ مُصابَهـا وَ ضميـري

تقبل أخي تحياتي و مودتي ..

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وامعتصماه....

...
فأين المعتصم ؟؟
يا لعصر بتنا فيه لا نقوى سوى على البكاء
...
تحيتي أختاه ..
ودمعة تتحدر جمرة في القلب ..
..
ولا حول ولا قوة إلا بالله

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أبكيتنا أخي
لا أدري ماذا أقول ......


جعل الله بكائك من خشيته
وعوضك برضاه و محبته وغفرانه
..
نورتنا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

قصيدة رائعة بحق
دمت متالقا
تحياتي لك


مرحباً بك
وأهلاً
لك الود لهذا الثناء
والشكر لهذا المرور الكريم
..
بارك الله بك
وأجزل عطاءك
..
تحيتي وتقديري

[نادية حسين]

اخي الشاعر القدير الهزاع

الطاهرات الماجدات في كل مكان وهن الاكثر .. والحره حره اينما تكون وتبقى حره

والفجور ايضا في كل مكان ... وقليلة الشرف تظل قليلة شرف

دعنا نخاطب الفاجرات علي كل بقاع الارض

دعنا نخاطبهن جميعا بهذه الابيات


أَهفُـو لهـا تَمشـي كَمِشْيَـةِ فَـارِسٍ
رَمَـتْ العَبَـاءَةَ فـي دُجـى الديْجُـورِ
وَ بِقامـةٍ مَمْشوقَـةٍ خَطَـرَتْ عـلـى
أَعْـتـابِ نُــزْلٍ لِلْبـغـا وَ فُـجُـورِ
ضَيَّعْتِ - وَ اللَّـهِ - الكَرامـةَ عندَمَـا
بِعْتِ الهَوَى , وَ وَقَعْتِ فـي المَحْظُـورِ
فَلْيَـبْـرَأ التَّـاريـخُ مِـنْـكِ وَ إِنَّــهُ
لَا فُـرْصَـةٌ لَــكِ فِـيْـهِ لِلتَّبْـرِيـرِ


ودمت اخي بخير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام
الأخ الكريم والشاعر القدير د. عمر جلال الدين هزاع
أحيي بكَ هذه الغيرة على نساء المسلمين أجمعين
فهذا الصنف من النساء ليس حكراً على العراقيات وهي فئة للأسف موجودة في كل بلاد المسلمين
باركَ الله بك وجزاك خيراً
أخوك
محمد سمير السحار


وأشكرك جزيل الشكر
لهذه الوقفة المشرفة التي استنكرت بها شناعة الفعل الآثم
والتي يجب أن نقف لها بالمرصاد..
خالص الود

[إكرامي قورة]

كشف الله غمة العراق
وستر نساءنا هنا وهناك

وأبقى قلمك ناطقا بألسنتنا في كل ميدان يدافع فيه عن حق


محبة أخيك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي د.عمر قصيدتك جميلة في مبناها ، قوية في تعابيرها مؤثرة تنبي عن شاعر متمكن ..
لكنني صدقا أتحفظ على الموضوع .. لأنّ به تخصيصا للعراقيات الحرات .. و إن كان منه القصد بعض اللواتي ربما وقعن بسبب تلك الظروف التي نسأل الله أن يرفعها عن العراق و أن يدفعها عن سائر بلاد المسلمين .
العاظفة نبيلة إلى أبعد الحدود ، و بها غيرة ظاهرة .. و لكن التخصيص يؤلم ، لأفرأيت لو كنت عراقيا لغصّ الحلق مني ، و تقطع القلب لهذا التخصيص مهما كان دافعه .. و مع ذلك فالقلب يغصّ و القلب يتقطع .
و هل النساء في سائر البلدان العربية و المسلمة الأخرى لا يتلطخن بهذه الفواحش ؟؟
بل أرى الفاحشة في بلدان الرّخاء أكثر منها من في بلدان الضراء و البأساء ..و هي في بلدان الرّخاء أدعى للنقد و التوبيخ لأنها تنمّ عن مواقعة الإثم و الفاحشة بمحض إرادة و اختيار ، لا كالذي يقع في الإثم مكرها أو مضطرا و قد دفعه فقره أو حاجته لذلك .. إفلا ترى أن سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قد اسقط حدّ السرقة في عام المجاعة .
و مع كلّ ذلك .. فالقصيدة بداياتها رائعة جدا ، و نسأل الله أن يلطف بنا ، و أن يصلح حال أمتنا جمعاء ، إنّه على ذلك قدير .
ساءَلْتُها : مَنْ أَنْـتِ ؟ قالـتْ : حُـرَّةٌ
وَ لِأَرضِ ( دجلةَ ) وَ ( الفراتِ ) جُذوري
أَنا مِنْ دِيـارِ العِـزِّ مِـنْ أَرضِ النَّـدى
مِـنْ نَصلـةِ الأَبـطـالِ وَ التَّحـريـرِ
مِنْ شَمْسِ أرضِ ( الرَّافدينِ ) جَدائِلـي
وَ مِن ( السَّماوَةِ ) كُحْلَتي وَ عُطُـوري
مِنْ نَخلِهـا صَـاغَ الزمـانُ قساوتـي
مِـنْ طِيبِهـا نَفَـحَ المكـانَ بُخُـوري
( فَلُّوجَـةُ ) الأَحـرارِ لا زالـتْ بِـهـا
داري وَ مَعْقِـلُ ثَورتـي وَ مَصـيـري
مِنْ ( أُمِّ قَصْرٍ ) , مِنْ حدائِقِ ( بَابِـلٍ )
شَعْـري وَ كُحْـلُ عُيونِـيَ الأُسطـوري
هَذا ( عِراقُ ) الخيرِ يَنبضُ فـي دَمـي
فَسَلِ ( العِراقَ ) عَـنِ الـدَّمِ المَهْـدُورِ
قَالـتْ وَ لا زالـتْ تـقـولُ وَ إِنَّـنـي
بَيْـنَ الحُـروفِ وَ دَمْعِهـا تَفكـيـري
شَـلَّ الكـلامُ حَصافَـتـي وَ تَعَقُّـلـي
وَ بَكـى الفـؤادُ مُصابَهـا وَ ضميـري
تقبل أخي تحياتي و مودتي ..

صدقت والله أيها المكرم
وهي صيحة لكل عربية ومسلمة
ورادع لكل نساء الأمة
وما قصدت التخصيص
إلا محاكاة للحدث
..
وفيما سوى ذلك
فالعراق عراقنا
والعرض عرضنا
..
شكر الله لك هذا النفس الطاهر
وتلك الروح الطيبة
..
خالص التقدير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

اخي الشاعر القدير الهزاع
الطاهرات الماجدات في كل مكان وهن الاكثر .. والحره حره اينما تكون وتبقى حره
والفجور ايضا في كل مكان ... وقليلة الشرف تظل قليلة شرف
دعنا نخاطب الفاجرات علي كل بقاع الارض
دعنا نخاطبهن جميعا بهذه الابيات
أَهفُـو لهـا تَمشـي كَمِشْيَـةِ فَـارِسٍ
رَمَـتْ العَبَـاءَةَ فـي دُجـى الديْجُـورِ
وَ بِقامـةٍ مَمْشوقَـةٍ خَطَـرَتْ عـلـى
أَعْـتـابِ نُــزْلٍ لِلْبـغـا وَ فُـجُـورِ
ضَيَّعْتِ - وَ اللَّـهِ - الكَرامـةَ عندَمَـا
بِعْتِ الهَوَى , وَ وَقَعْتِ فـي المَحْظُـورِ
فَلْيَـبْـرَأ التَّـاريـخُ مِـنْـكِ وَ إِنَّــهُ
لَا فُـرْصَـةٌ لَــكِ فِـيْـهِ لِلتَّبْـرِيـرِ
ودمت اخي بخير

أحسنت
وفقك الله
أسعدني حضورك
وردك
بورك فيك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

كشف الله غمة العراق
وستر نساءنا هنا وهناك
وأبقى قلمك ناطقا بألسنتنا في كل ميدان يدافع فيه عن حق
محبة أخيك


آمين
آمين
..
شكر الله لك هذا النقاء
وهذا الدعاء
وبارك بك وبالشرفاء أمثالك
لك محبتي
وتقديري