مشاهدة النسخة كاملة : حين ينام حبيبي
ليلى الزنايدي
16-02-2007, 02:30 PM
ينام حبيبي
فيخضلّ بن و هيل
يطوفان
حول الشفاه
لرش العبير على تيْنك النجمتين
أداعب أنفاسه المُسكرات
حبيبات وقتي الحزين
فيمتدّ في العمر عمر
و يُكتب لي أن أكون
....
حبيبي ينام على هدب شوقي
أميرا
فيوقد في الخوخ خصبا
و في الزيزفون
نور سمحان
16-02-2007, 02:41 PM
كلمات عذبة ونص هادئ
ومشاعر صادقة
احببت نصك هذا أخيتي
محبتي لك
عماد عنانى على
16-02-2007, 03:06 PM
ليلى الزنايدى
تقف الحروف مرتجفة امام رائعتك
فتألق قلمك يجعل من الصعب على ان اجاريه
ولكنى احببت تواجدى فى متصفحك
دمت بود
منهل العراقي
16-02-2007, 07:32 PM
الاخت ليلى/
نص مترف جدا
سلمت يداك
تحياتي
العراقي
جوتيار تمر
16-02-2007, 09:08 PM
ليلى..
وانا اقرأ النص وجدت بعض الصور تحاول ان تثبت نفسها في فكري لاعلق على النص من حيث هي تريد..وانا اكثر انسان يستسلم لكل ما يورد فكره..بحيث لايدعها تفلت منه..
وهكذا وجدتني اكتب..ان الذات حين تكتشف بالحب ذاتا اخرى..تجاريها..تقاسمها بعض زمنها..تداعب حسها..ترسم لها لوحة ارجوانية..وتضع لها وردة جورية.. لاتكفيها حينها ان تبقى مجرد ذات مشاهدة..بل حتى الملامسة ذاتها لاتكفي..فالشفاه وان تزينت بالهيل.. وتطعمت بالبن..فامتزج عليها وفيها الهيل والبن..لن تمنع الذات الاخرى من البحث عن طريق اخر يوصلها اكثر اليه..لان الحب آنذاك لايكفيه حتى الامتلاك الجسدي بل هي تريد ان تنفد الى صميمها وان تتغلغل الى اعماقها وتندمج في ماهيتها.
الذات التي سطرت القصيدة هذه هي ذات ارادت امتلاك الاخر من حيث هي ذات..لا من حيث كونها موضوعا..وانما كذات حرة..لان الاكتفاء بالموضوع..يجعلها تتعرج الى متاهة الامتلاك الجسدي الذي لاانكر بوجوده ضمن متاهات الحب ذاته..لكنه هنا لم يكتفي بتملك الجسد.. وانما الغوص في اعماق الذات الاخرى..لتجد ذاتها..لانها مدركة بوجود ما هو يعطي ذاتها حرية فيها.
ليلى....
هل تقبلين اعتذاري ..لاني لم استطع ان اوفي بكلمتي معك..بحيث احلل النص كما قلت لك..
اغفري لي...
محبتي لك
جوتيار
الشريف عبد الله آل جازان
16-02-2007, 11:13 PM
عبارات جميلة
ندية كأنفاس الصباح
جاءت بلا تكلف
من مشاعر صادقة
تحياتي وتقديري لك يا ليلى
محمد إبراهيم الحريري
17-02-2007, 12:03 AM
ينام حبيبي
فيخضلّ بن و هيل
يطوفان
حول الشفاه
لرش العبير على تينك النجمتين
أداعب أنفاسه المسكرات
حبيبات وقتي الحزين
فيمتد في العمر عمر
و يكتب لي أن أكون
....
حبيبي ينام على هدب شوقي
أميرا
فيوقد في الخوخ خصبا
و في الزيزفون
الأخت ليلى
وكيف ينام وكف السؤال تلامس منه زوايا السكون
ويبقى بحضن الأماني نباتا يروى بنبع يهل فنون
يعطره الآس
والآقحوان وعطر انسكاب هنا الزيزفون ؟
وكيف ؟ ولكن
إذا مل نزف وغادر يسعى بشريان صيف
سيبقى الربيع وريد الشموس
بقلب الهتون
وتبقى فناجين طيف الضيوف
تهل تراحيب قهوة فجر بهيل
وطعم ليال الشتاء بقصر حنون
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أختي ليلى
ليلى الزنايدي
17-02-2007, 10:49 AM
كلمات عذبة ونص هادئ
ومشاعر صادقة
احببت نصك هذا أخيتي
محبتي لك
نورتنا يا نور بطلّتك البهية
نعم عزيزتي و هل هناك أصدق من مشاعرالأمومة؟؟
ليلى الزنايدي
17-02-2007, 10:52 AM
ليلى الزنايدى
تقف الحروف مرتجفة امام رائعتك
فتألق قلمك يجعل من الصعب على ان اجاريه
ولكنى احببت تواجدى فى متصفحك
دمت بود
عماد...
أنا أيضا سعدت بروعة مرورك
دمت أخي
ليلى الزنايدي
17-02-2007, 03:33 PM
الاخت ليلى/
نص مترف جدا
سلمت يداك
تحياتي
العراقي
الأخ منهل
سلمتَ و طاب مقامك بالواحة
دمت بود
ناجية النمري
17-02-2007, 03:59 PM
أحببت الشعر من خلالك موفقة إن شاء الله
ليلى الزنايدي
17-02-2007, 04:09 PM
أحببت الشعر من خلالك موفقة إن شاء الله
عزيزتي ناجية
و من خلالك أحببتُ الحياة
.......
مرحبا بك غاليتي في الواحة
هنا ستلاقين أناسا بمثل طيبتك و رقي أفكارك
اَبقي معنا ناجيتي حتى تشرق الشمس و يينع الياسمين
أختك ليلى
سحر الليالي
17-02-2007, 09:32 PM
ليلى :
جميلة
كنت غيمة ماطرة هنا
لك حبي وباقة ورد
نور سمحان
18-02-2007, 05:37 PM
نورتنا يا نور بطلّتك البهية
نعم عزيزتي و هل هناك أصدق من مشاعرالأمومة؟؟
اذا تحية عطرة لك أيتها الأم العظيمة
دمت متألقة سيدتي
محبتي واحترامي لك
محمد الحضوري
18-02-2007, 07:57 PM
رسمتي صورة رائعة في مشاركتك الرقيقة
صورة لحبيب نائم الهيل والبن يطوفان حول فمه
ولكني أخاف أنْ يستيقظ حينما يشم رائحة البن
وعلى كل مشاركتك حلوة معبرة جيدة السبك
إستمتعت بها
فشكرا لك
ليلى الزنايدي
18-02-2007, 07:57 PM
ليلى..
وانا اقرأ النص وجدت بعض الصور تحاول ان تثبت نفسها في فكري لاعلق على النص من حيث هي تريد..وانا اكثر انسان يستسلم لكل ما يورد فكره..بحيث لايدعها تفلت منه..
وهكذا وجدتني اكتب..ان الذات حين تكتشف بالحب ذاتا اخرى..تجاريها..تقاسمها بعض زمنها..تداعب حسها..ترسم لها لوحة ارجوانية..وتضع لها وردة جورية.. لاتكفيها حينها ان تبقى مجرد ذات مشاهدة..بل حتى الملامسة ذاتها لاتكفي..فالشفاه وان تزينت بالهيل.. وتطعمت بالبن..فامتزج عليها وفيها الهيل والبن..لن تمنع الذات الاخرى من البحث عن طريق اخر يوصلها اكثر اليه..لان الحب آنذاك لايكفيه حتى الامتلاك الجسدي بل هي تريد ان تنفد الى صميمها وان تتغلغل الى اعماقها وتندمج في ماهيتها.
الذات التي سطرت القصيدة هذه هي ذات ارادت امتلاك الاخر من حيث هي ذات..لا من حيث كونها موضوعا..وانما كذات حرة..لان الاكتفاء بالموضوع..يجعلها تتعرج الى متاهة الامتلاك الجسدي الذي لاانكر بوجوده ضمن متاهات الحب ذاته..لكنه هنا لم يكتفي بتملك الجسد.. وانما الغوص في اعماق الذات الاخرى..لتجد ذاتها..لانها مدركة بوجود ما هو يعطي ذاتها حرية فيها.
ليلى....
هل تقبلين اعتذاري ..لاني لم استطع ان اوفي بكلمتي معك..بحيث احلل النص كما قلت لك..
اغفري لي...
محبتي لك
جوتيار
الفيلسوف جو
لما تهدهد الأم صغيرها النائم
لا تحتاج لامتلاكه جسدا
هو فقط ملاك يرفرف في سمائها
فيعطرها و يلونها
شكرا لأنك فتحت في النص بوابات أخرى
دمت مؤنسا لكلماتنا يا جو
ليلى الزنايدي
22-02-2007, 03:28 AM
عبارات جميلة
ندية كأنفاس الصباح
جاءت بلا تكلف
من مشاعر صادقة
تحياتي وتقديري لك يا ليلى
المبدع الشريف....
أشكر لك كرم المرور و صدق التفاعل
مع ودي و احترامي
وفاء شوكت خضر
23-02-2007, 01:07 AM
حبيبي ينام على هدب شوقي
أميرا
فيوقد في الخوخ خصبا
و في الزيزفون
ليلى زنايدي ..
وهل هناك رقة في البوح أكثر من هذه الرقة ..
نوم الهنا يا رب ..
تحيتي ..
محمد نديم
23-02-2007, 01:49 AM
ليل الزنايدي
هل هي عين الحبيبة ترى أن الحبيب كل الكون ...
أهي عين مراقبة ... ... للحبيب في خطراته ... وسكناته ...
إنغاب أو هل
إن غفى أو صحا ...
إن غضب أوصفا؟
لا تريد أن لعينيها أن تغفل عنه ..
ولا لشيء منه يفوتها ... فلا تدركه ..
سوناتا ...
مشحونة بمشاعر مكثفة ... ترصد لحظة ...
من لحظات حبيبها
ترصده وهوغاف..
تقرأ وجهه..
تدخل تفاصيله لتعيد تشكيلها من جديد ...
بل تحسو ملامحه حتى الثمالة ...
سلمت مبدعة.
محمد نديم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir