وسَرَى النورُ إليه

[إكرامي قورة]

وسَرَى النورُ إليه

مدخل:

هبَّ كي يطفئَ نبع النور يوما بيديهْ
فسرى النورُ إليهْ

القصيدة:

ليلُهُ أخفى صباحَهْ
فامتطى مهرَ الحماقةْ
يزرع الأرضَ صهيلاً
ويمدّ الفقرَ سيفاً في عيون الريحِ
لو مدت له كفَّ الإعاقةْ
ويضيء الحُلمُ في صحراء مكةْ
مدنَ المجدِ
فترعى حول بيت السيدِ المغوارِ نوقُ الجائزةْ
- أتراني أصنع الحُلمَ لأرضٍ عاجزةْ ؟
أم يفرّ الخصمُ مني راكباً – سرّاً- بُراقَهْ
ورماه الحلم بين الأسئلةْ
وعيونُ الصقر فيهِ
تسأل الرملَ عن النورِ الذي مرّ لأصحاب الأثرْ
ويبوح الرملُ بالآثارِ والأسرارِ عن أنقى فئةْ
فيهزّ السيفَ حقداً
يقطع النصلُ هواءَ البيدِ كي يبلعه كهفُ الرئةْ
تركض النوقُ المئةْ !
ناقة من بعد ناقةْ
والفتى المغوار يرجو من كُوى الفقر انطلاقَةْ

وإذا الأحلامُ تجثو بالفرسْ
كبوة من بعد كبوةْ
وكأنّ الخوفَ قد شدّ وثاقهْ
يخسر المغوارُ في رعبٍ سباقَهْ
فينادي : يا محمدْ
ليس لي بالأمر طاقةْ
أعطِ قلباً دكّه الخوفُ أماناً
ويناديه حنانُ المصطفى
فيزور النورُ قلباً عاش فيه الليلُ عمراً
وترى العين على البعد سواراً
كان في يوم لكسرى

لحظاتٌ بدّلت حالاً بحالٍ
بعد عُمْرٍ في ظلامٍ
هزّه النورُ فذاقَه
بعد خوفٍ لفّ ساقَهْ
هتف الكون جميعاً:
عُدْ بأمنٍ يا سراقةْ

16/2/2007 م

[محمد إبراهيم الحريري]

وسَرَى النورُ إليه
مدخل:
هبَّ كي يطفئَ نبع النور يوما بيديهْ
فسرى النورُ إليهْ
القصيدة:
ليلُهُ أخفى صباحَهْ
فامتطى مهرَ الحماقةْ
يزرع الأرضَ صهيلاً
ويمدّ الفقرَ سيفاً في عيون الريحِ
لو مدت له كفَّ الإعاقةْ
ويضيء الحُلمُ في صحراء مكةْ
مدنَ المجدِ
فترعى حول بيت السيدِ المغوارِ نوقُ الجائزةْ
- أتراني أصنع الحُلمَ لأرضٍ عاجزةْ ؟
أم يفرّ الخصمُ مني راكباً – سرّاً- بُراقَهْ
ورماه الحلم بين الأسئلةْ
وعيونُ الصقر فيهِ
تسأل الرملَ عن النورِ الذي مرّ لأصحاب الأثرْ
ويبوح الرملُ بالآثارِ والأسرارِ عن أنقى فئةْ
فيهزّ السيفَ حقداً
يقطع النصلُ هواءَ البيدِ كي يبلعه كهفُ الرئةْ
تركض النوقُ المئةْ !
ناقة من بعد ناقةْ
والفتى المغوار يرجو من كُوى الفقر انطلاقَةْ
وإذا الأحلامُ تجثو بالفرسْ
كبوة من بعد كبوةْ
وكأنّ الخوفَ قد شدّ وثاقهْ
يخسر المغوارُ في رعبٍ سباقَهْ
فينادي : يا محمدْ
ليس لي بالأمر طاقةْ
أعطِ قلباً دكّه الخوفُ أماناً
ويناديه حنانُ المصطفى
فيزور النورُ قلباً عاش فيه الليلُ عمراً
وترى العين على البعد سواراً
كان في يوم لكسرى
لحظاتٌ بدّلت حالاً بحالٍ
بعد عُمْرٍ في ظلامٍ
هزّه النورُ فذاقَه
بعد خوفٍ لفّ ساقَهْ
هتف الكون جميعاً:
عُدْ بأمنٍ يا سراقةْ
16/2/2007 م
الأخ إكرامي ، تحية طيبة

لم ينل من تحته العكاز في يوم الإعاقة
غير ترحيب تراءى فوق أسراب انطلاقه
لا تخف يا أيها العربون دنيا
فغدا كسرى سورا وتويج النار كان الجمر يحيه بطاقة
يصبح الجمر بدار المصطفى نورا وطاقة
ثم ماذا يارسول الله
هل ترجع من رمل قرار الغوص أقدام خيالي ؟
فأجاب الرمل والبيداء
والساعة تأتي من شقوق النجم أنواط السؤال
لم تنم جبنا بساح الفتح أعيان الجدال
مثلما الصمت يميت الحرف
في ثغر المحال
قد أموت اليوم من غير نبال
ثم ماذا ؟ لست ادري
غير أن الفتح أرخى همزة الوصل على
شرق الزوال
وتراءت نجمة الغرب على تلك الرمال
ثم ماذا
أكمل النص وقل لي
هل وجدت السر إكرامي
وهل أبقيت لي
شاة وناقة
لست أدري
قد أرى يوما قصاصات الأماني
في محاريب الصداقة
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مداعبة شعرية أخوية
أحبك

[حسن كريم]

بصمات إكرامي الإبداعية متميزة،

تكاد تشرق كلماتك لولا أنها من مداد

و ذلك فضل الله ....

[علي أسعد أسعد]

سلام الله عليك ايها الشاعر

وصلتُ متأخراً

فكنت ُ الرقم الثالث

بقي لي من جدولك جدولا ً

خطفته على عجل

وشربته على مهل



فلله حرفك يا سيد الحرف الصقيل

[ينابيع السبيعي]

اخي اكرامي قورة
قرأت حروف صيغت في قلائد در
اعجبتني دررك
وصافحتها يد ورد
وندى شعور
لله درك من مبدع
سرني العبور بين لآلئك
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

[خالد الحمد]

الشاعر البهي إكرامي قورة

هكذا يسمو القريض وإلا فلا

بورك المداد وأنت ياسيد الحرف

[مصطفى الجزار]

وسَرَى النورُ إليه
مدخل:
هبَّ كي يطفئَ نبع النور يوما بيديهْ
فسرى النورُ إليهْ
القصيدة:
ليلُهُ أخفى صباحَهْ
فامتطى مهرَ الحماقةْ
يزرع الأرضَ صهيلاً
ويمدّ الفقرَ سيفاً في عيون الريحِ
لو مدت له كفَّ الإعاقةْ
ويضيء الحُلمُ في صحراء مكةْ
مدنَ المجدِ
فترعى حول بيت السيدِ المغوارِ نوقُ الجائزةْ
- أتراني أصنع الحُلمَ لأرضٍ عاجزةْ ؟
أم يفرّ الخصمُ مني راكباً – سرّاً- بُراقَهْ
ورماه الحلم بين الأسئلةْ
وعيونُ الصقر فيهِ
تسأل الرملَ عن النورِ الذي مرّ لأصحاب الأثرْ
ويبوح الرملُ بالآثارِ والأسرارِ عن أنقى فئةْ
فيهزّ السيفَ حقداً
يقطع النصلُ هواءَ البيدِ كي يبلعه كهفُ الرئةْ
تركض النوقُ المئةْ !
ناقة من بعد ناقةْ
والفتى المغوار يرجو من كُوى الفقر انطلاقَةْ
وإذا الأحلامُ تجثو بالفرسْ
كبوة من بعد كبوةْ
وكأنّ الخوفَ قد شدّ وثاقهْ
يخسر المغوارُ في رعبٍ سباقَهْ
فينادي : يا محمدْ
ليس لي بالأمر طاقةْ
أعطِ قلباً دكّه الخوفُ أماناً
ويناديه حنانُ المصطفى
فيزور النورُ قلباً عاش فيه الليلُ عمراً
وترى العين على البعد سواراً
كان في يوم لكسرى
لحظاتٌ بدّلت حالاً بحالٍ
بعد عُمْرٍ في ظلامٍ
هزّه النورُ فذاقَه
بعد خوفٍ لفّ ساقَهْ
هتف الكون جميعاً:
عُدْ بأمنٍ يا سراقةْ
16/2/2007 م


المبدع/ إكرامي أبو كريم

دائماً لك عدسة خاصة، تلتقط بها ما لا يراه كثيرون

تحياتي وإعجابي الدائمَين

[هشام الشربيني]

مصنعٌ أنتَ لتكرير الكلمات .. فتخرج بعد ذلك لتديرَ العقول وتحركَ القلوب ..
ما إن يقترب منكَ الحدثُ ويلامس بترولكَ حتى يشتعل جهنماتٍ تلهبُ القوافي والمتلقين ..
يا إكرامي /
عجبتُ لكَ ومنكَ ولحبي لكَ رغم اللقاءات التي لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة ..
حفظكَ اللهُ يا حبيب .

[مجذوب العيد المشراوي]

لا جمال فوق هذا ...


هتف الكون جميعاً:
عُدْ بأمنٍ يا سراقةْ


ممتاز 10/10

[حوراء آل بورنو]

لا فض الله فاك .

كل التقدير .

[سحر الليالي]

لله ما أروعها من قصيدة
سلم نبضك وقلمك أخي د.إكرامي

رائعة وأكثر

لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

[إكرامي قورة]

الأخ إكرامي ، تحية طيبة

لم ينل من تحته العكاز في يوم الإعاقة
غير ترحيب تراءى فوق أسراب انطلاقه
لا تخف يا أيها العربون دنيا
فغدا كسرى سورا وتويج النار كان الجمر يحيه بطاقة
يصبح الجمر بدار المصطفى نورا وطاقة
ثم ماذا يارسول الله
هل ترجع من رمل قرار الغوص أقدام خيالي ؟
فأجاب الرمل والبيداء
والساعة تأتي من شقوق النجم أنواط السؤال
لم تنم جبنا بساح الفتح أعيان الجدال
مثلما الصمت يميت الحرف
في ثغر المحال
قد أموت اليوم من غير نبال
ثم ماذا ؟ لست ادري
غير أن الفتح أرخى همزة الوصل على
شرق الزوال
وتراءت نجمة الغرب على تلك الرمال
ثم ماذا
أكمل النص وقل لي
هل وجدت السر إكرامي
وهل أبقيت لي
شاة وناقة
لست أدري
قد أرى يوما قصاصات الأماني
في محاريب الصداقة
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مداعبة شعرية أخوية
أحبك

فتملأ محراب الصداقة بحبي لك أبا القاسم
كم أنتظر مرورك لأنعم بجميل شعرك
ولكنك هنا أضعتني مني

محبتي على الدوام أيها الشاعر العملاق

[عارف عاصي]

أخي الرائع / إكرامي

مبدع بحق
استمتعت بها

دم بخير
عارف عاصي

[إكرامي قورة]

بصمات إكرامي الإبداعية متميزة،
تكاد تشرق كلماتك لولا أنها من مداد
و ذلك فضل الله ....

أي وسام يضعه على صدري إطراء شاعر كبير مثلك

أن من فضل الله علي أن جمعتني الواحة بقامات شعرية سامقة مثلك أيها الشاعر الرائع

محبتي واحترامي

[إكرامي قورة]

سلام الله عليك ايها الشاعر
وصلتُ متأخراً
فكنت ُ الرقم الثالث
بقي لي من جدولك جدولا ً
خطفته على عجل
وشربته على مهل
فلله حرفك يا سيد الحرف الصقيل

الشاعر المبدع
على أسعد

وصولك وحده وردة أهديتها لي أسعدتني

محبتي وتقديري
ولا حرمني الله من هذا المرور

[سيد أحمد قرشاوي]

أخي الحبيب و الشاعر إكرامي قورة ...

مررت من هنا لأسجل إعجابي بما خطت أناملكم الكريمة من جمال و إبداع ...

دمت بخير أيها النبض الصادق .

[تركي عبدالغني]

أيا الشاعر الفذ

لك مني كل آيات التقدير والحب والاحترام

لكم متعتا بجميل شعرك

شكرا لبرقتك

[عبد القادر رابحي]

هبَّ كي يطفئَ نبع النور يوما بيديهْ
فسرى النورُ إليهْ

هذا و الله يكفي يا أخي..
لأضاءة كهوف النص الغمض..

تحياتي لحرفك المسؤول..

عبد القادر

[إكرامي قورة]

اخي اكرامي قورة
قرأت حروف صيغت في قلائد در
اعجبتني دررك
وصافحتها يد ورد
وندى شعور
لله درك من مبدع
سرني العبور بين لآلئك
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

الشاعرة المتميزة والأخت الفاضلة
ينابيع السبيعي

أي ريح طيبة هبت على متصفحي بمرورك

ممتن لرقيق المرور وجميل التعليق

تقدير أخيك

[أحمد شلبى]

وسَرَى النورُ إليه
مدخل:
هبَّ كي يطفئَ نبع النور يوما بيديهْ
فسرى النورُ إليهْ
القصيدة:
ليلُهُ أخفى صباحَهْ
فامتطى مهرَ الحماقةْ
يزرع الأرضَ صهيلاً
ويمدّ الفقرَ سيفاً في عيون الريحِ
لو مدت له كفَّ الإعاقةْ
ويضيء الحُلمُ في صحراء مكةْ
مدنَ المجدِ
فترعى حول بيت السيدِ المغوارِ نوقُ الجائزةْ
- أتراني أصنع الحُلمَ لأرضٍ عاجزةْ ؟
أم يفرّ الخصمُ مني راكباً – سرّاً- بُراقَهْ
ورماه الحلم بين الأسئلةْ
وعيونُ الصقر فيهِ
تسأل الرملَ عن النورِ الذي مرّ لأصحاب الأثرْ
ويبوح الرملُ بالآثارِ والأسرارِ عن أنقى فئةْ
فيهزّ السيفَ حقداً
يقطع النصلُ هواءَ البيدِ كي يبلعه كهفُ الرئةْ
تركض النوقُ المئةْ !
ناقة من بعد ناقةْ
والفتى المغوار يرجو من كُوى الفقر انطلاقَةْ
وإذا الأحلامُ تجثو بالفرسْ
كبوة من بعد كبوةْ
وكأنّ الخوفَ قد شدّ وثاقهْ
يخسر المغوارُ في رعبٍ سباقَهْ
فينادي : يا محمدْ
ليس لي بالأمر طاقةْ
أعطِ قلباً دكّه الخوفُ أماناً
ويناديه حنانُ المصطفى
فيزور النورُ قلباً عاش فيه الليلُ عمراً
وترى العين على البعد سواراً
كان في يوم لكسرى
لحظاتٌ بدّلت حالاً بحالٍ
بعد عُمْرٍ في ظلامٍ
هزّه النورُ فذاقَه
بعد خوفٍ لفّ ساقَهْ
هتف الكون جميعاً:
عُدْ بأمنٍ يا سراقةْ
16/2/2007 م

الحبيب إكرامى قورة

عابثتنى قصيدتك قليلا فى البداية،
فلم أكن أعرف من تعنى بالقصيدة
غير أن الأبيات لم تلبث أن أفصحت عن نفسها

قصيدة رائعة يا أخى...

...كالعادة

وإنها لتذكرنى بقصيدتك الأخرى التى تقول فيها
"جلس إلى ونفث بعقدى ..أنت تعيس"
لو أتحفتنا بها، فهى حقا رائعة

لك منى أعطر تحية وأدوم مودة

أخوك
أحمد شلبى

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر الرائع الممتع : إكرامي قورة
بارك الله فيك أخي الكريم
فكر راقي وفلسفة شاعر متمكن لإحدى معجزات رسول الله عليه الصلاة والسلام.
تقبل تحياتي

[إكرامي قورة]

الشاعر البهي إكرامي قورة

هكذا يسمو القريض وإلا فلا

بورك المداد وأنت ياسيد الحرف

بوركت أخي الحبيب

مرورك محبب وتعليق غاية في الرقة

تحيات أخيك

[ماجد الغامدي]

رائعة من روائعك التي تسمو بها الذائقة

سلم الفكر والبنان يا عزيزي

[إكرامي قورة]

المبدع/ إكرامي أبو كريم

دائماً لك عدسة خاصة، تلتقط بها ما لا يراه كثيرون

تحياتي وإعجابي الدائمَين

الحبيب أبا عمر

كريم ورقيق كعادتك

محبتي الدائمة

[خميس لطفي]

ما شاء الله !
أبارك لك هذه القصيدة الجميلة والهادفة أخي إكرامي .
فكرة إبداعية وإيقاع جذاب وقافية رائعة ..
لا فض فوك وإلى الأعالي دائماً .

[د. سمير العمري]

هنا أجد أنك تؤكد للجميع بأن قصائد التفعيلة في نصوصك لها طابعها الخاص الذي يدل عليك. أنا رى هذا قمة التميز.

قصيدة بحق رائعة وترصد أمراً عظيماً بعدسة دقيقة وأنيقة.

سعدت بقراءة هذا النص أيها الشاعر المدهش.




تحياتي