تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قد اعتقلتموهم فماذا بعد؟



سيد يوسف
17-02-2007, 09:55 AM
قد اعتقلتموهم فماذا بعد؟
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=215108

فى كل يوم يفاجئنا النظام الحاكم باعتقالات جديدة فى صفوف الإخوان، وفى كل مرة يتم تحويل بعضهم لمحاكمات مدنية يتم الإفراج عنهم، وكعادة النظام الذى لا يحترم القانون ولا الدستور ولا القضاء لا يفرج عن هؤلاء بل يعيد – أزال الله حكمه- اعتقالهم دون أن يبرحوا مكانهم وسلوا عن الدكتور حسن الحيوان على سبيل المثال تنبيكم الأحداث كيف أن نظامنا شاخ حتى لم يعد يفكر فى تغيير أساليبه القمعية شديدة الغباء.

وأحكام القضاء التى لا احترام لها لا تختص فقط بالإخوان وإنما تمتد لخارج نطاقهم لتشمل كافة المواطنين بيد أن الذى يميز الإخوان وحدهم دون غيرهم هو الإصرار على تحويل المدنيين منهم لمحاكمات عسكرية وبيد مبارك شخصيا!!

وكأن مبارك لا هم له سوى الإخوان....ويبدو أن ذلك صحيح تماما فإن الذى يفرط فى أم الرشراش، ويقبل باتفاقيات تصدير الغاز الطبيعى للكيان الصهيونى دون سعره، ويصر على استمرار اتفاقية الكويز رغم إضرارها بمصانعنا، ويعتقل الشرفاء، ويفرج عن الخونة كأمثال الجاسوس عزام عزام وغيره هو فى شغل عن الحكم وهو فى تفرغ تام لمهمة أنيط به خلاصتها إهدار مكانة مصر، واعتقال مواطنيها، وإهانة المصريين، وتوريث البلاد، وإشاعة الفساد.

وكأن مصر اختزلت فى الإخوان فصار النظام عدوا لكل مصرى بل كأن الإخوان ليسوا مصريين!

اعتقالات جديدة متكررة

وكان النظام الحاكم قد اعتقل بالأمس(15/2/2007) فقط 73 معتقلاً، وقد وقعت تلك الاعتقالات في حوالى 9 محافظات وتضمَّنت بعض الشخصيات التي ترشَّحت لانتخابات مجلس الشعب الأخيرة، إلى جانب بعض الناشطين في العمل النقابي والعاملين في مكاتب النواب الحاليين، سواءٌ في إدارة المكاتب أو تنسيق الخدمات أو تقديم الدعم الفني للنواب.

وقد طالت الاعتقالات صفوف الإخوان طلابا، ورموزا، وصفا ...وقد انتقدت منظمات حقوقية عدة تلك الحملات العشوائية- الغبية- للمصريين حيث انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدَّوليَّة الناشطة في مجال حقوق الإنسان بشدة حملات الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها السلطات المصريَّة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، والتى بلغت وفقا لتقرير هذه المنظمة 226، من بينهم الـ32 المقدمون للمحاكمة العسكريَّة من الإخوان الموجودين في مصر.

وقالت المنظمة- ومقرها نيويورك- في تقريرٍ لها عن إحالة نحو 40 من قيادات الإخوان إلى المحاكمة العسكريَّة: إنَّ هذه المُحاكمات تُثبت خروج الحكومة المصريَّة على كلِّ أعرافِ السياسة وحقوق الإنسان السليمة، ودعت المنظمة الحكومة إلى احترام الاتفاقيات التي وقَّعت عليها مصر في هذا الصدد، ومن بينها المعهد الدولي للحقوق المدنيَّة والسِّياسيَّة.

"يظهر من إعادة القبض على هؤلاء الرجال بعد دقائق من إعلان براءتهم ازدراءٌ مطلقٌ لسيادة القانون وعدم احترام مروع للمحكمة"، وتابعت تقول بأنَّ "هذا التَّصعيد في الحملة ضد الإخوان المسلمين له تبعاتٌ مقلقةٌ لأي فرد يعمل سلميًّا من أجل التغيير".
وقالت ويتسن: "كان من المفترض ألا يتم القبض على الشاطر وأعضاء الإخوان المسلمين الآخرين من الأساس"، وأضافت: "والآن بعد أن أقرَّت محكمة مستقلة بهذا تلجأ الحكومة إلى محكمة عسكرية لتُصدِر الحكم المنشود".

فماذا يريد النظام بهذا؟

هل يريد منع الإخوان من ترشيح أنفسهم فى مجلس الشورى والمحليات كما صرح بعض قادة الإخوان أنفسهم؟ هل يريد تحويل البلاد إلى ساحة دم ؟ أم تراه يريد انتشار العنف وأن يحصل كل فرد على حقه بيده وبالعنف وبالثأر؟ أم تراه يبحث عن فوضى تجعل الحكماء يقبلون بالتوريث خشية على البلاد؟ أم تراه قد بلغت به الشيخوخة مبلغ الخرف؟ أم تراه يبتز الناس والإخوان من أجل تمرير التوريث ومن قبل ذلك التعديلات الدستورية المشوهة؟أم تراه يريد وأد الحراك السياسى الذى ازدادت وتيرته منذ عام 2005؟!

هذى عصابة تهلك الحرث والنسل ولا مفر من اجتثاثها من أصولها ففى بقائها إضرار بالبلاد فهلا تنبه القادرون؟!
سيد يوسف

فاطمة أولاد حمو يشو
17-02-2007, 02:02 PM
وهل سوزان ستستطيع دخول المسجد؟
ونجوى فؤاد أين يمكن أن تمارس هوايتها التي يفضلها زوج سوزان؟
من سيملأ الملاهي الليلية؟ وهل ستنشط آلات الموسيقى؟
سيتعطل جسد الراقصات عن العمل وسيدخل في عطالة، وكذلك معامل صنع الخمور وبواخر استيرادها ستطلق سراح العاملين فيها..
وهل هذا الجسد الذي تعود الرقص والهمز واللمز يستطيع أن يواجه عدوا متربصا به وبجيرانه؟
هل يستطيع تشهير السلاح في وجه العدو الصهيوني؟
إن عينا الرئيس دبلت من كثرة النوم، ولم تعد تستطيع رؤية الخطر القادم؟
لكن هل الازمة يمكن حلها فقط بواسطة الإخوان؟ أليس على الإخوان إبداع لغة جديدة تقنع الرئيس ليضغط على سوزان فتدخل المسجد ورأسها مستورا؟
يجب ان نتحاور مع سوزان مباشرة فلربما اقتنعت، لان لها مآخذ كثيرة على زوجها، وخاصة أنها باغتته متلبسا بالخيانة مع راقصة يفضلها، إنها عدوة العرب والمسلمين الأحرار إنها ليست نجوى فؤاد بل بوش وزبانيته؟

سيد يوسف
17-02-2007, 02:33 PM
مع سرورى بمداخلتك اختنا الكريمة فاطمة ، ومع تحفظى على ذكر اسماء اسماء هاهنا ، لكنى وبعيدا عن شخصنة التعليق استأذنك فى ذكر ما يلى

اتفق مع حضرتك فى قولك
على الإخوان- ليسوا وحدهم بل معهم جميع الاحرار والمخلصون- إبداع لغة جديدة يجتذبون بها الناس فى بلادنا الى مقاومة الظلم والاستبداد

وفى تساؤلك : هل الازمة يمكن حلها فقط بواسطة الإخوان؟
استاذنك فى القول ان الوطن ملك لاهله لا لفئة فيه مهما بلغ اخلاصها واجتهادها ....ومن ثم فليس الاخوان وحدهم المعنيين بالحل بل فئات الفاقهين من كل اتجاه

وكم كنت ارجو ان يعتمدوا ما يلى
1/ لا نجاح بلا ميثاق عمل يجمع ولا يفرق

غريب أمر هذه الأمة ، وغريب شأنها ، والأغرب معالجتها لأدوائها......... إن تشخيص الداء ليس بعسير ....إنه ليذكرنى بقصة الوزير الأفضل إبان الحروب الصليبية وقد ذهب إليه أهل الشام يعرضون عليه الوحدة بين مصر والشام قبل أن يلتهمها خطر الصليبيين لكنه أبى بغباوة رائعة قائلا: ليس من شأنى أن أدافع عن بلاد من حق غيرى أن يدافع عنها...... ( كان يقصد السلاجقة المسلمين إذ كان على عداء معهم)

أليس غريبا ألا تجتمع تلك الحركات لتشكل آلية عمل موحدة لصد خطر التفتيت والتقسيم والفساد والنهب المنظم لثروات بلادنا ؟أليس غريبا ألا تجتمع وخطر التفتيت يزداد يوما بعد يوم؟

لقد بات من البدهيات التى لا تحتاج إلى إعمال ذهن أنه لا نجاح بلا خطة تجمع تلك الأطياف المتعددة : ( مهنيين / فنانين/ مثقفين/ طلاب/ نقابات/أحزاب/ غيرها) ، وإننا لأمة ماهرة فى التنظير فلماذا يتأخر فينا العمل؟أهي أزمة فكر؟ أم أزمة ضمير؟ أم أزمة رؤية ؟ أم أزمة نفسية وحزازات مصطنعة؟؟

آمل أن يتدارك المعنيون الأمر فمصلحة الوطن والأمة دافع قوى للتوحد والعمل المشترك.

2/ لا نجاح بلا منظومة عمل تعتمد الشورى والديمقراطية منهجا لها

إن الانحراف والغلو والتطرف فى العمل والرؤية سواء جهة اليمين أو جهة اليسار مبعثه رؤى أشخاص ترى الواقع من خلال أوضاعهم النفسية وظروفهم المتاحة الآن دون النظر إلى المستقبل ....وإن أى عمل يسير بلا رؤية تعتمد الشورى والديمقراطية نهجا لها لا يمكن له ان يستمر..لا يمكن
والهدف من هذا العرض هو ألا يخضع العمل الوطنى لرؤية أفراد بل أن يخضع لرؤية منظومة

3/ لا نجاح بلا رموز وشخوص تحمل هموم الوطن

وهذه المفردة ليست مضادة للمفردة السابقة، فالشخوص التى تمثل المبادىء هى ألف باء التفاف الجماهير وهو أن تكون تلك الحركات هى حركة جماهير لا حركة نخب.

وحتى نضمن ألا يتحول الرمز إلى رؤية شخص ، وحتى لا يتحول العمل إلى أشخاص يستمر بوجودهم وينتهى بزوالهم،علينا أن نسارع بآلية عمل تعتمد الشورى والديمقراطية نهجا لها يصير فيها رأى الرمز كرأي غيره .

لذا أسارع إلى القول بأن على الحركات الوطنية صناعة رمز يحظى باحترام الجماهير وقبول النخبة له ،فذلك ادعى للاستمرار والنجاح.

ولست بصدد طرح أسماء فالأسماء تروح وتجيء لكننا فى حاجة إلى صنع رمز أو بعض رموز تحمل هم الوطن/ الأوطان وتتحرك به دون ت أن تثقلها قيود السلطة أو تقاليد المجتمع النامي .

4/ عمل محطات توقف للمراجعة والتقييم وتجديد الانتماء

ان محطات التوقف تهدف إلى مراجعة الوسائل والأهداف وإعادة تقييم الأدوار السابقة ،
والحركة التى تنهض بحمل عبء التغيير عليها ان تدرك أنها سوف تتعرض إلى ضغوط شديدة: تشويه / اعتقالات/ مصادرة أموال/ تصفية جسدية/........الخ
لذا عليها ألا تهمل العيون التى تترصدها.

5/ ضرورة الانتقال من مرحلة المظاهرات إلى مرحلة البرامج

وبمعنى آخر الانتقال من مرحلة الدفاعية وردود الأفعال إلى مرحلة المواقف الفاعلة ،والوصول إلى مرحلة فرض الطرح بضغوط شعبية جماهيرية ....

وهذا يستلزم رؤية متكاملة تعنى بتغيير أسلوب الخطاب ليناسب الجماهير باختلاف شرائحها ( من الشكل إلى المضمون)، والضغط على المشاكل الاقتصادية ، والضغط لمواجهة قضايا الفساد ،وعدم الدخول فى معارك جدلية جانبية ،وبث روح الأمل فى التغيير لدى الناس ، وتوظيف رفض الناس والجماهير للفساد فى صناعة الرمز المقترح ،ودراسة أخطاء الحركات الشبيهة مع عدم الوقوع فى نفس تلك الأخطاء....وغير ذلك ( حسبما يدرسه الفاقهون).

اعتذارى للاطالة ودمت بكل خير اختنا الكريمة فاطمة

عادل حجازى
27-02-2007, 02:11 PM
الدول الغربية تحترم مواطنيها

ويابختهم

خليل حلاوجي
01-03-2007, 02:52 PM
المشاكل الاقتصادية في بلادنا جعلت الحكومات تختلق بعض المعضلات


انقت هذه السياسة الخاطئة

سياسة لي الحقيقة واخفائها

ولكن

املي ان الحق وللحق رجال ظاهرين لايضرهم من خذلهم


\

بوركت

سيد يوسف
01-03-2007, 02:58 PM
ان الحق وللحق رجال ظاهرين لايضرهم من خذلهم

هذا قانون له من الدقة ما للسنن الكونية اخى الحبيب خليل
رعاك الله وحفظك...وهى قاعدة لا تخطىء موطنا ولا أشخاصا مهما زاد الفساد