انتظار!!!!

[د. حسان الشناوي]

مابيـن صمـتـكِ وانتـظـاري=ليـل يضيـق بــه نـهـاري!
لا اللـيـل يــأذن بـالـتـرحت=ل عن خطاي وعن مسـاري!
ويطـل منـك الفجـر ؛ يــفت=قدنـي صوابـي واصطبـاري!
هـو فـي سنـا عينـيـك وال=أشــواق سـاعــرة الأوارِ!
أدنــو ، فيقصيـنـي الـتـلت=فـع بالتمنـع عـن مـزاري !
وأطـوف حـول النبـع ؛ مـحـ=مــوم التـوقـف والـمـدارِ!
وأغـذ خطـوي نـحـو قــطـ=ب النـور ؛ أسيـان الـقـرارِ
وأهــم أن ألـقـى الصـبـا=ح ؛ مرقرِقـا ضـوء النـهـارِ
فأعـود : ظـمـآن الخـطـى=حيران ؛ يصمينـي انكسـاري!!
فإلـى متـى أبـقـى رهــيـ=ن الصمت ؛ أغرق في بحاري؟
وأدور أسـتـجـدي الـشــوا=طيء ؛ وهي تسخر من جؤاري؟
وكأنـنـي لـــم أروهـــا=بمـدامـعٍِ حــرََى غــزارِ!!
إنــــي لمـنـتـظـر!! ولـ=كنـي شقـيـت بالانتـظـارِ!!

[محمد فقيه]

مابيـن صمـتـكِ وانتـظـاري=ليـل يضيـق بــه نـهـاري!
لا اللـيـل يــأذن بـالـتـرحت=ل عن خطاي وعن مسـاري!
ويطـل منـك الفجـر ؛ يــفت=قدنـي صوابـي واصطبـاري!
هـو فـي سنـا عينـيـك وال=أشــواق سـاعــرة الأوارِ!
أدنــو ، فيقصيـنـي الـتـلت=فـع بالتمنـع عـن مـزاري !
وأطـوف حـول النبـع ؛ مـحـ=مــوم التـوقـف والـمـدارِ!
وأغـذ خطـوي نـحـو قــطـ=ب النـور ؛ أسيـان الـقـرارِ
وأهــم أن ألـقـى الصـبـا=ح ؛ مرقرِقـا ضـوء النـهـارِ
فأعـود : ظـمـآن الخـطـى=حيران ؛ يصمينـي انكسـاري!!
فإلـى متـى أبـقـى رهــيـ=ن الصمت ؛ أغرق في بحاري؟
وأدور أسـتـجـدي الـشــوا=طيء ؛ وهي تسخر من جؤاري؟
وكأنـنـي لـــم أروهـــا=بمـدامـعٍِ حــرََى غــزارِ!!
إنــــي لمـنـتـظـر!! ولـ=كنـي شقـيـت بالانتـظـارِ!!

لا الليل يأخذ من مساري
والدرب محفوف القفارِ
أني أتيت مسافرًا
والدرب مشطور الإسارِ
لا أبتغى الظل الظليل
ولا مداواة انكساري
إني أتيت وفي دمي
جرحي يؤازره اصطباري


أستاذي العزيز د. حسان الشناوي....
هذه تلويحة مرتجلة ....
(على الطاير.. )..!!
بعد أن لمحت رائعتك ..
انتطار....
وأين الثرى من الثريا...
لكنها أبيات تحية وتقدير...
لأسجل سبقي ...
لك خالص الحب والتقدير ....
محبك... محمد

[مجذوب العيد المشراوي]

جميل والله هذا النص أيها الأنيق تفاعلت معه..

[حوراء آل بورنو]

لا شقيت .

عافاك ربي .

[صابرين الصباغ]

وأدور أستـجـدي الـشـواطيء ؛ وهي تسخر من جؤاري؟
وكأنـنـي لــم أروهـــابمدامـعٍِ حــرََى غــزارِ!!
إنـــي لمـنـتـظـر!! ولكنـي شقيـت بالانتـظـارِ!!


سيد القوافي
كفاك الله شر الانتظار
فهو آفة العشق
سكبت حروفك بفم مشاعري
دمت مبدعا

[د. حسان الشناوي]

خففت وطأة الانتظار = بمرورك الراقي المسار
وجعلت من شعري – على =مافيه – شيئا ذا ادكار
وسبقت بالفضل الودو=د كأن فيك خطى النهار
أبياتك الشعر المطـ=رز – يافقيه – بالاقتدار
فاعذر حروفي إن أتت =تبغي مؤازرة اصطبار
****أخي الحبيب
محمد فقيه
شاعر أنت وربي ، وشعرك العذوبة المغلفة بالحزن الرقيق ، والمقدرة المحيطة بأبعاد التجربة ، حتى إنني كدت أحتال لإضافة أبياتك ؛ أجبر بها كسر ماخط اليراع ، وأسد بها فرجة في فكرتها ، بيد أن ودك أبى إلا أن تكون تحية أولى الهدايا التي أحتفظ بها في وجداني قبل أن يلهج بفضل صاحبها لساني.
ولئن كانت تلويحتك ( على الطاير ) إنني سأهلهل أبياتي لتكثر تلويحاتك القريبة ، فأصل نفسي بنفسك ؛ حبا لك وفخرا بك .
وقد ألزمني تواضعك الصمت إزاء مبالغتك الكريمة ، وتواضعك الراقي ، وسموقك النبيل .
فقبل عذري على عدم مجاراة سيل بيانك المتدفق ، واقبل حبي لك في الله .
جزاك الله خيرا من وفي أبي ، وبارك لك

[د. حسان الشناوي]

أستاذي الكبير

المشراوي

حين يشهد مثلك لبياتي هذه الشهادة الموجزة ، يحق لي أن أتيه سعادة بحسن صنيعك ، وحين يتفاعل

كبير في حجمك معها ، يصبح لي فخر كبير بكا أضفيت عليها من كرم التناول ، وروح التعاطف .

شكر الله لك وجزاك خيرا كثيرا .

ولك تحيتي وتقديري.

[د. حسان الشناوي]

الفاضلة النبيلة

المبدعة الكبيرة

أ.حوراء

حسبي من مرورك البهي ، هذا الدعاء الذي جمع النفى والإثبات في تركيز نادر ، واختصار نسهر

الليالي الطوال لنحاوله ؛ فإذا هو من نعم الله على بعض من منحهم نور البصيرة ، وصدق السريرة .

أذهب الله عنك السوء والأذى ، وأبعد منك الهم والحزن ، ومنحك العفو والعافية في دينك ودنياك وأهلك

ومالك .

وجزاك عني خير الجزاء.

ولك عرفاني وتقديري وإكباري.

[مصطفى الجزار]

شاعرنا ومبدعنا/ د. حسان الشناوي

كم هي رقيقة حانية هذه الأبيات الهادئة.
قصيدة قصيرة ولكنها تحمل من المعاني ما تنوء به طِوال القصائد.

لكن حبذا لو كانت مكتوبة بالشكل المنثور، إذن لكانت الدفقات الشعورية في الجمل أقوى وأسرع في الوصول إلى القارئ، خصوصاً هذا التقسيم للكلمة الواحدة بين شطرين، وهو (عروضياً) أمر صائب ومطلوب، ولكن مشاعرك في القصيدة كانت تحتاج إلى (شكل) في طريقة العرض غير هذا، الشكل المنثور، الذي يجعل كل دفقة شعورية في سطر مستقل.. حتى لو كان كلمة واحدة.

ولأنني أحببت هذه القصيدة وأُخذتُ بمعانيها، فاسمح لي أن أقرأها بالشكل الذي أحبه لها، وبالثوب الذي أريدها فيه:


ما بيـن صمتـكِ
وانتـظـاري
ليـل يضيـق بـه نـهـاري!
لا الليـلُ
يـأذن بالتـرحـل عن خطاي
وعن مسـاري!
ويطل منـك الفجـر
يفقدنـي صوابـي واصطبـاري!
هـو فـي سنـا عينيـك
والأشــواق سـاعـرة الأوارِ!
أدنـو
فيقصينـي التـلـفع
بالتمنـع عـن مـزاري!
وأطوف حـول النبـع
مـحمـوم التـوقـفِ
والـمـدارِ!
وأغـذ خطـوي نحـو قـطب النـور
أسيـان القـرارِ
وأهـم أن ألـقـى الصـبـاح
مرقرِقـا ضـوء النهـارِ
فأعـود
ظمـآن الخـطـى
حيران
يصميني انكسـاري!!
فإلـى متـى
أبـقـى رهــين الصمت
أغرق..
في بحـاري؟
وأدور أستـجـدي الـشـواطئَ
وهي تسخر من جؤاري؟
وكأنـنـي
لــم أروهـــا
بمدامـعٍِ حــرََى
غــزارِ!!
إنـــي لمـنـتـظـر!!
ولكنـي...
شقيـت بالانتـظـارِ!!

تحياتي لك أيها المبدع

دام قلمك ودامت روائعك

[د. حسان الشناوي]

الكاتبة القديرة ، والأديبة الكبيرة

أ.صابرين

كفاك الله السوء بما شاء وكيف شاء .

وما أصدق تعليقك البليغ على الانتظار ؛ فهو يصل إلى الغاية من أيسر السبل ، ويصوب نحو الهدف

ببراعة يترجمها قلمك الفنان ، وشعورك الصادق .

أسعدني مرورك النبيل ، وأكرمتني أكثر مما أستحق ، فالله أسأل أن يثيبك عني ، ويتولى عني جزاءك .

دمت متألقة ، متأنقة ،وفنانة إنسانة.

ولك تقديري وعرفاني وتحيتي.

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر القدير د. حسن شناوي
ما أجمل هذه القصيدة التي تجاوزت بأناقتها وشاعريتها خفقة القلب ووصلت إلى شغافه ..
أخي الحبيب هناك بعض الأخطاء المطبعية ..التي لم تلاحظها .
كما أود أن أستفسر عن وزن البيت الأخير .. للفائدة فقط .
تقبل تحيتي وتقديري

[محمد فقيه]

خففت وطأة الانتظار = بمرورك الراقي المسار
وجعلت من شعري – على =مافيه – شيئا ذا ادكار
وسبقت بالفضل الودو=د كأن فيك خطى النهار
أبياتك الشعر المطـ=رز – يافقيه – بالاقتدار
فاعذر حروفي إن أتت =تبغي مؤازرة اصطبار
****أخي الحبيب
محمد فقيه
شاعر أنت وربي ، وشعرك العذوبة المغلفة بالحزن الرقيق ، والمقدرة المحيطة بأبعاد التجربة ، حتى إنني كدت أحتال لإضافة أبياتك ؛ أجبر بها كسر ماخط اليراع ، وأسد بها فرجة في فكرتها ، بيد أن ودك أبى إلا أن تكون تحية أولى الهدايا التي أحتفظ بها في وجداني قبل أن يلهج بفضل صاحبها لساني.
ولئن كانت تلويحتك ( على الطاير ) إنني سأهلهل أبياتي لتكثر تلويحاتك القريبة ، فأصل نفسي بنفسك ؛ حبا لك وفخرا بك .
وقد ألزمني تواضعك الصمت إزاء مبالغتك الكريمة ، وتواضعك الراقي ، وسموقك النبيل .
فقبل عذري على عدم مجاراة سيل بيانك المتدفق ، واقبل حبي لك في الله .
جزاك الله خيرا من وفي أبي ، وبارك لك



أستاذي الحبيب كلمات لا أستحقها...!!

حقًا لا تواضعًا...!!!

أدام الله بيننا الحب ...

:001:

:001:

:hat:

[د. حسان الشناوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيب الكريم

الشاعر الشاعر

مصطفى الجزار

يجب أن أكرر لك شكري بغير حدود !!

واسمح لي أن أحبذ ما حبذت ؛ ملتمسا لي العذرفي جهلي بكيفية إخراج الفني لكتابة القصيدة ، وهذا

عائد إلى عدم درايتي بفنيات الحاسوب .

وما اقترحته ونفذته من طريقة كتابة الشعر على هيئة دفقات شعورية نظرة ناقدة نافذة ، تكشف عن

االمخبوء داخلك من موضوعية جمالية ، أحسبها قرين إبداعك الذي لايبارى , وروعة الإبداع المتمكن

هي عين النقد الفني الموضوعي القائم على فهم طبيعة الأدب وكيفية معالجته .

وهنا لابد من أن أدين لك بهذا الفضل الذي منحك الله إياه ، وأعانك على تقديمه تقديما فنيا قبل أن يكون

نقد راقيا أخوي الروح
.
ولئن لهج لساني بالثناء عليك ، إن هذا لأقل ما يمكن أن أسوقه إليك ، بيد أن الله وحده ( جل وعلا )

هو الذي يكافئك على حسن صنيعك ، وجميل عملك .

وليت الوقت يسعفني ؛ فأقدمها على هذا الشكل الرائع الذي تكرمت به ، بعد أن تفضلت عليها بقراءة

سببا في صياغتك صورة لهل لم تكن تخطر على بال صاحبها .

بيد أني أسـتأذن الكرام هنا في إعادتها على النحو الذي انتهيت إليه من حيث الشكل الذي أحببته له وما

أحبه إلى نفسي ، وبالثوب الذي ألبستها إياه ، وإنه لثوب به أختال قبل أن ترفل فيه الأبيات .

سعادتي بما صنعت لا توصف ، وفرحتي تفقر تعبيري فتقبل عذري سابقا إكباري عرفاني .

حفظك الله ، وأمتع بفنك ، ونفع بما تقدم في إيثار فريد ، وود خالص .

ولك مودتي ومحبتيز
وأحسن إليك ، وجزاك خير الجزاء.

[د. حسان الشناوي]

الأخ الكريم

الشاعر الكبير

عبد الملك

وصول أبياتي إلى قلب شاعر كبير مثلك ، حواز مرور لمحبتك ، ودرب أعبره إلى ما لديك من ندى

ينهمر منك تأنقا وتألقا .

وأعترف بالأخطاء التي لاأنجو من براثنها ؛ كأنما بيني وبينها موعدا لا يخلف ، واعتذاري عنها يكاد

يحيلها خطايا وليست أخطاء .

ولعل الله يحدث أمرا ، فأتمكن من تفادي مثل هذه الأمور التي شكوت منها كثيرا ، ومع ذلك يتكرر الخطأ

بالرغم من محاولتي الحرص قدر الطاقة .

ولكني هنا لابد من الاعتراف بأمر قد يكون سببا في الأخطاء ؛ إذ آثرت نوعا من الخطوط في أثناء

تنسيق القصيدة ،ولم يرد بذهني أن مثل هذا النوع من الخطوط سيظهر على هذه الصورة الواضحة

أخطاؤها ، وهو اختيار يؤكد ما قلته في حديثي إلى الشاعر الكبير مصطفى الجزار جهلي المطبق بفنيات

الحاسوب ، وهو جهل يدعو إلى الإشفاق والرثاء ، وقد يدفع بعض الكرام إلى توجيهي وتعليمي بعض

ما يعينني على تفادي مثل هذه الأمور لا حقا .

أما البيت الأخير فأحسبه موزونا :

إنني لمن ( متفاعلن ) تظرن ولا ( متفاعلن ) كنني شقي ( متفاعلن ) ت بلنتظاري ( متفاعلاتن )

والأبيات من الكامل المجزوء الذي صحت عروضه ، ودخل ضربه الترفيل .

لك تقديري على مرورك الراقي ، وشكري الجزيل على تنبيهك المهذب .

وجزاك الله خيرا كثيرا .

[خلف ابراهيم العسكري]

مابيـن صمتـكِ وانتظـار يليـل يضيـق بـه نـهـاري!
تحية يحملها اليك اعجابي ... و يلقيها على كفيك تقديري
بحرك دائما جميل و رائع و قافيتك تغرس الابداع في قرار القرارِ
دمت ... ودام الود

[د. سمير العمري]

عذوبة!

ألق!

إتقان!

إحساس!

وأكثر.


سلم البنان.



تحياتي