المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة زفاف نهلة - قصة واقعية - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
17-02-2007, 03:01 PM
ليلة زفاف نهلة

قصة واقعية

نزار ب. الزين*

بينما دخل العروسان إلى غرفتهما في بيت عائلة العريس الكبير ، توجهت نساء من العائلتين إلى غرفة مجاورة ، أما الرجال المقربون من الطرفين ، فقد جلسوا في صالة الضيوف ..
و رغم ظهور التعب على كبار السن منهم ، و النعاس على أكثرهم ، فقد جلسوا يتسامرون ، للتغلب على بطء الزمن ...
كانوا جميعا متلهفين لسماع النبا السعيد ...
و لكن ..
و على حين غرة سمعوا صياحا و عويلا آت من هناك..
صعقوا جميعا ...
اقتربت الوالدتان من الباب أكثر....
اقتربت بعض النسوة و بعض الرجال ، و قد أصابهم الذهول ...
هل أصاب أحدهما مكروه ؟؟
أخذوا يتساءلون ... متهامسين ..!
ألصقت الوالدتان أذنيهما بالباب ....
العريس يشتم عروسه ...
العريس يصفع عروسه ..
رنات راحة كفه فوق جلد عروسه الغض أقوى من ضربات الدف الذي كان يقرع قبل أقل من ساعة ....
العروس تولول .. تستغيث ..
تقرع أم العريس الباب متسائلة : ( تحسين ، ما الحكاية يا روح أمك ؟ طوِّل بالك برضايي عليك !..) و لكن المعركة غير المتكافئة لا زالت مستعرة ...
استغاثات العروس تبلغ عنان السماء ...
صياح العروس يتحول إلى نباح كلب جريح ...و أم العروس مرتبكة محتارة عاجزة عن التصرف ..
ثم سمعوا زئير العريس و هو يهدد و يتوعد ، ردا على نداءات أمه : "سأذبحها و أشرب من دمها ! "
عند هذه العبارة لم تتمالك والدتها صبرا فدفعت الباب بيديها الإثنتين و اقتحمت الغرفة ، لتجد ابنتها محشورة في إحدى زوايا الغرفة شبه عارية و قد غطت دماؤها معظم جسدها ...
أما العريس فقد توقف عن استعمال يده ، فهو يحمل الآن حزامه الجلدي و يهوي به فوق كل بقعة من جسم عروسه..
انقضت والدتها عليه ، فأمسكت بتلابيبه و أخذت تدفعه عنها بكل ما أوتيت من قوة و هي تسأله :" بأي حق تعامل بنت الناس على هذا النحو ؟ ".
" بنت الناس ؟ " أجابها متهكما ، ثم أضاف صارخا بأعلى صوته...." إبنتك يا سيدة يا محترمة ليست عذراء!.."
تولول والدته : " يا لفضيحتك يا أم تحسين..."
تولول والدتها : " يا لفضيحتك يا أم شريف .."
يقتحم شقيقا العريس الغرفة غاضبين صائحين : " سنعاونك بذبحها يا أخي !.."
تتقدم أم العروس من ابنتها ، تمسك بشعرها ، فتشده بشراسة ، ثم تصيح في وجهها : " ما الذي أسمعه يا كلبة ؟..!!.."
تصيح نهلة ، العروس المنكوبة ، بأعلى صوتها المبحوح : " و الله يا أمي لم يمسسني بشر قبل تحسين... و الله .. والله يا ناس لم أعرف رجلا قبل تحسين ..هذا ظلم ...ظلم .. ظلم ! "
ترفع والدتها يدها عن شعرها ..
تعيد تسويته ...
تستر عريها بغطاء السرير ..
تقف في مواجهة الجميع :
" لن يقترب منها أحد إلا فوق جثتي ، سنصحبها منذ صباح الغد أنا و أم تحسين ، ليفحصها الطبيب ، فإن ثبت أنها خاطئة ، سأذبحها بيدي هتين .... و أفترض أن ربها لم يخلقها .."
تجادلت النساء ..تصايحن ..و كدن يتضاربن ..
تجادل الرجال ...تصايحوا و كادوا يتقتتلون ..
و لكن عقلاء الطرفين أيدوا موقف أم شريف ..
فتركوها و ابنتها في الحجرة ، بينما جروا العريس رغما عنه إلى غرفة أخرى و هو لا يزال يهدد بالويل و الثبور و عظائم الأمور ....
*****
خذيني من هنا يا أمي ..
ألست ابنتك الأثيرة يا أمي ..
خذيني من هنا و إلا أحرقت نفسي ..
لن أبقَ في هذا البيت لحظة واحدة ...
ثم تضيف و هي لا زالت ترتجف رعبا و ألما :
كل شيء كان يسير على ما يرام ..
كان لطيفا للغاية .. كان في غاية الرقة ..
كنت خائفة بدايةً .. فهدأني بلسان طلي ينطق شهدا ..
و ما أن زال خوفي و بدأت أنسجم معه ..حتى هب واقفا كمن لدغته أفعى ، و قد انقلب وجهه إلى شيطان رجيم ..
" أنت لست عذراء .. أنت فاسدة ..أنت غشاشة و أهلك غشوني بك !.." أجبته بكل براءة : " بأي حق تنعتني بهذه الصفات ؟.. " فكان جوابه : " أنت أيضا وقحة!.. " ، و ابتدأ يصفعني بكلتا يديه ؛ قاومته ، فأخذ يركلني بقدميه ..
" كاد يقتلني يا أمي ..
انقلب إلى وحش ضارٍ يا أمي ...
ثم ابتدأ ينهش جلدي بحزامه يا أمي ...
خذيني من هنا في الحال يا أمي ...
أين شقيقيَّ ؟ لماذا تركاه يعذبني ؟..
لماذا لم ينجداني عندما استغثت بهما ؟...
لو كان أبي حيا هل كان سيسمح بأن تعذب ابنته ؟
لو كان حيا لما سمح له بأن يمس مني شعرة ..
لم يعد لي غيرك يا أمي ينقذني من من شره و شر من حوله ...
(أبْوس) رجلك يا أمي...خذيني بعيدا عن هذا الجحيم ..! "
كانت تتكلم و هي مجهشة بالبكاء ، فبذلت الأم جهدا مضنيا لتهدئتها :
"الصباح رباح يا بنيتي ، و ما أن يسطع ضوء النهار حتى نغادر..
أما أخواك فلا تلوميهما فهما لا زالا صغيرين.. "
*****
شرحت لهما الطبيبة وضع نهلة : " إنها حالة نادرة ، تمثل نسبة ضئيلة من الفتيات ، يختلف فيها غشاء بكارتهن عن غيرهن ، و يسمى هذا النوع بالغشاء المطاطي الذي لا يزول إلا عند الولادة ؛ الفتاة نظيفة ، و بكارتها لا زالت موجودة ، و ما فعله بها عريسها ... حرام ... حرام ... حرام ...فهي تحتاج إلى أكثر من شهر لتبرأ جراحها و كدماتها ...و أشهرا و ربما سنوات لتبرا نفسها ! " .
تزغرد أم شريف ..
يعلم شريف ذو الرابعة عشر بالنتيجة...
يتوجه مع شقيقه الأصغر - و قد استُفِزَّت نخوتهما رغم صغر سنهما - يرافقه أبناء عمومته الذين اشتعل غضبهم لدى سماعهم بما حدث ، يتوجهون جميعا إلى دار العريس ، فيشتبكون معه و مع شقيقيه و أبناء عمومته بعراك كاد يتطور إلى مذبحة ، لولا تدخل أبو تحسين في الوقت المناسب ، و اعترافه على رؤوس الأشهاد ، بأن ولده تحسين كان متسرعا و أنه ارتكب خطأ جسيما ، و أن نهلة أشرف من الشرف ، و أنه يعتذر إليها و إلى أهلها ، و مستعد لأية ترضية يفرضونها عليه.
*****
عندما قدمت أم تحسين محملة بالهدايا في محاولة لإقناع نهلة بالعودة إلى عش الزوجية ؛ أحضرت نهلة ثوب زفافها و أمام الوالدتين مزقته إربا إربا ، ثم حملت الهدايا واحدة بعد واحدة فبعثرتها أمام باب الخروج ؛ معلنة رفضها القاطع ، أن تتقهقر إلى العصور الحجرية ، و العودة إلى كهف الوحوش . !

*************
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو جمعية المترجمين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com

مادلين يوحنا
17-02-2007, 10:48 PM
ما تعس الواقع عندما لايعرف كيف يحمي الانسان من ذئبية الاخر

قصة عشت مع نهلة في كل جزءياتها


سلمت يداك

مودتي

زين عبدالله
17-02-2007, 11:15 PM
تقليد عمياء لا تعرف غير العنف والهمجية

وحتى الأسلام لم يسمح بها

قصة من وقعنا المؤلم سلمت يداك أستاذي واخي العزيز نزار

لك شكري وتقديري

صابرين الصباغ
18-02-2007, 08:06 PM
الابداع رسالة
فلعل الله يجعل شابا مقبلا على الزواج يقرأ تلك القصة فيتريث قبل الفضيحة وقبل قذف المحصنات ، وتأخذ ثوابك بما خطته يداك الكريمة
أما بالنسبة لنهلة ، فقد اهانها بل ومزق سترها امام الرجال قبل النساء فهذا الهمجى بالرغم من اني امنحه بعض العذر لانه شرقى تربي تربية علمته بأن
بقعة ..... = شرف
فهناك العديد من الفتيات يفعلن ويقترفن الكثير ويعيدون رمز الشرف كما كان بجراحة لا تكلفهن لا وقت ولا نقود..
أبي الكبير كنت هنا كبير بقلمك وفكرك ورسالتك التي تقدمها لذوي الشرقية المتخلفة
مودتي واحترامي لقلمك وقلبك

نزار ب. الزين
19-02-2007, 10:31 PM
تقليد عمياء لا تعرف غير العنف والهمجية
وحتى الأسلام لم يسمح بها
قصة من وقعنا المؤلم سلمت يداك أستاذي واخي العزيز نزار
لك شكري وتقديري
===================

صدقت يا أختي زين إنها تقاليد عمياء مقرونة بالهمجية و بعيدة عن الإنسانية .
شكرا لمشاركتك الطيِّبة
و دمت بخير
نزار

نزار ب. الزين
19-02-2007, 10:34 PM
الابداع رسالة
فلعل الله يجعل شابا مقبلا على الزواج يقرأ تلك القصة فيتريث قبل الفضيحة وقبل قذف المحصنات ، وتأخذ ثوابك بما خطته يداك الكريمة
أما بالنسبة لنهلة ، فقد اهانها بل ومزق سترها امام الرجال قبل النساء فهذا الهمجى بالرغم من اني امنحه بعض العذر لانه شرقى تربي تربية علمته بأن
بقعة ..... = شرف
فهناك العديد من الفتيات يفعلن ويقترفن الكثير ويعيدون رمز الشرف كما كان بجراحة لا تكلفهن لا وقت ولا نقود..
أبي الكبير كنت هنا كبير بقلمك وفكرك ورسالتك التي تقدمها لذوي الشرقية المتخلفة
مودتي واحترامي لقلمك وقلبك
==================

ابنتي العزيزة صابرين
برأيي أن الكتابة إذا لم تكن تهدف إلى إبراز مشكلة ما ، لا يمكن اعتبارها كتابة ، فهي مجرد تنميق بعض الكلمات و زخرفتها و إحاطتها بالرموز ، ثم يصفونها بأنها فن أو تقنية أو ما شابه ....
القصة استرجعتها من الذاكرة و قد جرت أحداثها قبل حوالي خمسين سنة ، و أعرف أشخاصها فهي واقعية لم أغير فيها سوى الأسماء ، و بالتأكيد أن مثل هذه السلوكيات الورائية خفت كثيرا في المدن و لكنها لا زالت موجود في المجتمعات الريفية و شبه الريفية .
و مسألة ترقيع البكارة ، سمعت بها ايضا ، و أعتبرها صورة أخرى من صور التخلف و دليل آخر على استمرارية هذه العقلية و لازالت ( بقعة ..... = شرف )
شكرا لمشاركتك القيِّمة و دمت متألقة
نزار

نزار ب. الزين
19-02-2007, 10:41 PM
صياغة أديب قدير .
لكنها قصة لا تحدث إلا نادرا في عصرنا الإباحي ! لقد تمدينا يا سيدي وثق أن لدينا كثيرات كمثل نهلة لكن غير بريئات و كثير من العرسان في أيامنا لا يغضبون !
تقديري واحترامي لقلمك الهادف
===================

أخي الكريم الأستاذ شاهين
المجتمع يحوي الصالح و يحوي الطالح معا ، منذ قابيل و هابيل و حتى اليوم ، و لكن النص يركز على الأسلوب الهمجي الذي مارسه العريس و شاركه فيه بعض أقاربه و هذا ما لا يقبله أي إنسان مهما تمسك بالتقاليد و الأعراف .
شكرا لمشاركتك القيِّمة
مع خالص التقدير و الإحترام
نزار

نزار ب. الزين
19-02-2007, 10:49 PM
ما أتعس الواقع عندما لايعرف كيف يحمي الانسان من ذئبية الاخر
قصة عشت مع نهلة في كل جزءياتها
سلمت يداك
مودتي
==========

أختي الفاضلة الدكتور مادلين
شكرا لإهتمامك بالنص و لمشاركتك في نقاشه .
لا يحمي الإنسان من شر الإنسان إلا القانون الصارم القابل للتنفيذ ، و لكن في بلادنا لا القانون صارم و لا منفذوه نزهاء ، و التقاليد البالية و الأعراف الممقوتة هي - للأسف - السائدة
مودتي لك و اعتزازي بك
نزار

وفاء شوكت خضر
20-02-2007, 01:14 AM
أستاذي الأديب / نزار بـ الزين .

قصة من واقع الحياة ، تظهر الجهل بصورة جلية ، والغضب الحمق بطلها ، في زمن لا أعتقده هذا الزمن ، أو في مكان بعيد عن عالمنا الذي اجتاحته المدنية بكل ما فيها من اتساع مدارك .
فقد باتت هذه الأمور في زمننا الحالي معروفه للصغار قبل الكبار ، وباتت لهم ثقافتهم فيها ، وآراءهم الشخصية أيضا .
أعترف لك أن القصة آلمتني بحق .
شعرت وأنا أقرأها أرى صورة مرت أمامي مشابهة لنفس الأحداث .
وعادت لذاكرتي صورة تلك الفتاة التي هرعنا لنجدتها ، وما كانت عليه حالها .

قصة كانت واضحة المعنى والفكرة .

تحيتي وتقديري .

جوتيار تمر
20-02-2007, 10:31 PM
الاستاذ نزار الزين..
احيانا يتسائل المرء بوعي او دون وعي..هل الفتاة مجرد سلعة تباع وتشترى..فاذا ما وجدوها غير صالحة رموها فوق مزابل حياتهم..؟
والسؤال يزداد طنينا..عندما نجد من يحكم على المرأة هذه او تلك وينعتها بالشرف او الرذيلة..حيث يقول من هم حتى يحكموا على انسانة بمثل هذا الحكم...؟
والسؤال لايتوقف بوقف هولاء..انما يغدوا في مراحله الاخرى اشد وتيرة..هل كل فتاة فقدت بكارتها تستحق الموت والقتل...؟
وعند هذا السؤال الاخير..تظهر النخوة العشائرية..والرجولة البدوية..والفحولة الذكرية..ويتعالى صيحات من نصبوا انفسهم قسرا حماة للسماء على الارض..فيقرروا بهتانا وظلما وأد روح لااحد يعلم غيرها هي والسماء ما حل بها..؟
الفتاة..المراة..ليست مجردة من رغباتها..لكن قلما نجد من تفرط بذاتها..على رغبة..او لعلة مزمنة في نفسها...!
لكن اذا ما حدث وان وجد الرجل فرصة ليشفي بعد نشوته الجنسية غليله الذكوري في التسلط عليها فانه لايدخر امرا حتى وان كان فيه فضيحة وتهديد لكيان روح انسانة.
من تفقد بكارتها..وهي مكرهة..وتخشى هذه الفحولة الذكورية وهذه الرغبة الانتقامية من رجال العشيرة وشيوخها..تجعلها اسيرة هاجس خطير يفقدنها طوال حياتها توازنها الانساني.
من تفقد البكارة مكرهة..تبقى النعجة التي يمكن للاخر ان يسوقها الى حضيرتها متى ماء شاء..والى مراعيها متى ما شاء.. والى جزارها متى ما شاء..!
من تفقد بكارتها مكرهة..في الاجتماعنا لاتختلف عن من وهبة ركارتها لتحقيق رغبة في نفسها..؟
الاثنان آثمتان..ونهاية الاثنان..القتل...وقد اقول..برغم وحشية تحسين..واخوته...الا..ان في موقف امه نوع من التسامح الانثوي الجميل..والذي يشعرنا احيانا بان لحظات الاتزان عند المرأة لاتقل ما عند الرجل..بل هي كانت اكثر حكمة من الرجل نفسه..فهي عندما تفكر في هذا الموقف العصيب بان الفاصل للامر هو تقرير الطبيب..تحتكم للعقل هنا.
المهم..رجال العشيرة ونخوتهم..وغسل العار..والثار...هذه الامور التي لم تزل تحكم عقول الانسان لدينا..اصبحت تعيقه من السير وفق متطلبات العصر.
والتعامل بين المكره والراغب امر يجب ان يفهم في مجتمعاتنا لنتجنب سفك المزيد من الدماء التي لاذنب لها الا وهي فتاة او امراة..!
النص يمثل مرحلة هامة من مراحل تطور الوعي البشري اذا ما نظر اليه من حيث البعد الثالث الغير مرئي من جهة.. ومن جهة اخرى يمثل مرحلة يتطلب منا العودة والنظر الى الامر..لادراك الامور قبل الحكم القطعي عليها..واتخاذ الحكم قبل المعاينة.. يعد امرا لامقبولا في كل الاحتمالات.

الاستاذ القدير نزار..

تقبل احترامي
ومحبتي
جوتيار

نزار ب. الزين
23-02-2007, 12:06 AM
أخي جوتيار
لقد قمت بتحليل رائع لدوافع مأساة نهلة ، انا معك فإن الدافع الأساسي هو العنجهية الذكورية و تسلط العقلية البدوية البدائية على الكثيرين ، و كما تفضلت فالضحايا كثر ، و إن نجت نهلة من الذبح الجسدي فإن ذبحها النفسي سيظل كامنا حتى آخر لحظة من حياتها .
شكرا لتحليلك الراقي ،فلقد أثريت النقاش يا أخي جوتيار
محبتي و تقديري
نزار

ربيحة الرفاعي
24-02-2014, 12:35 AM
نتيجة غير مستبعدة لتجربة فيها حالة نادرة جدا تعرض لشاب بلا خبرة ولا معلومة تقيه الخطل في بيئة جاهلة

قص بأسلوب مباشر وموضوع اجتماعي واقعي وإن بات نادرا

دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
24-02-2014, 11:11 AM
رواية واقعية تتكرر أحداثها في مجتمعاتنا خاصة الريفية والبدوية
كم من الظلم تعرضت له المرأة عبر القرون السالفة تارة ظلم باسم
الدين وتارة باسم العادات والتقاليد .كانت النظرة الى المرأة دائما
على أنها مصدر خزى وعار لأهلها ومازالت بعض المجتمعات تعامل
المرأة من نفس المنطلق هذا .
أستاذ نزار .. آلمتني قصتك ـ ولك تحياتي وتقديري.

خلود محمد جمعة
07-03-2014, 10:54 PM
عندما يكون الشرف متعلق بغشاء البكارة فلا غرابة ان تكون العقول منغلقة
قصة من الواقع والعروس محظوظة ببقائها على قيد الحياة
ليلة زفافها هي ليلة تحررها من سجن كانت ستزج به طوال حياتها مع انسان من الواضح انه مكبل بالجهل
رائع كعادتك اديبنا
دمت بخير
مودتي وتقديري

آمال المصري
03-04-2015, 12:11 AM
تطرق أديبنا الراحل لمشكلة اجتماعية خطيرة وحالة رغم ندرتها إلا أنها موجودة
ربما مرت على حالة حقيقية أعرفها وتفهم الزوج ذلك ولكن الحماة هي من استنكرت الأمر وحاولت دفع الابن لتطليقها لولا جراحة الفض التي كررها الطبيب في حضرة الزوج
معالجة رائعة للقضية هنا بعد طرحها بأسلوب جميل وسرد سلس
رحم الله أديبنا نزار