سلطان نعمان البركاني
18-02-2007, 04:54 PM
شرع الذِّئاب به الشعوب تُضَامُ = والعدل أطفأ شمسه الحُكَّامُ
القاعدون على العروش يقودهم = ( بوش ) لخدمته فهم خُدَّامُ
ما شاء يقضي في الشعوب وأمره = قهراً يُنَفَّذُ فوقه الإرغامُ
وولاة أمر المسلمين له يد = ولهم بما قد نالنا إسهامُ
هدموا المبادئ والثوابت بدَّلوا = فَتَبَدَّدت في ظِلِّهم أحلامُ
قتلوا الأماني والشعور بقيمة الـ = إنسان فانتكست بهم أعلامُ
عرفت على التاريخ تخفق في ذرى الـ = ــعلياء تعرف قدرها الأيامُ
واليوم أوطان العروبة سُخِّرت = للغاصبين وما هناك هُمَامُ
بغداد بيروت وغزة عرضةٌ = للقصف والتدمير فهي رُكامُ
والقدس ترزح بالسلاسل في أسى = والمسجد الأقصى الشريف يُضامُ
ظلماً وعدواناً يضيق بضرِّه الـ = ــوضع المقيت وتصرخ الآلامُ
لِمَن اللجوء ولا مجير وجُلَّ من = ترجو يَجُرُّ على أخيه حُسامُ
حرسٌ لصهيون المقيم بدارنا = يردي الحياة ولا تراه يُلامُ
عَمَّا يقوم من المجازر في بني الـ = إنسان ضاق بجرمه الإجرامُ
ولَكَمْ تعدَّى واستباح ولم يجد = في الأرض عدلاً للضعيف يقامُ
والحق أقدر أن يضلَّ مقاوماً = أبداً إلى أنْ يستبين سلامُ
لا صمت لا استسلام حتى ينجلي = هذا الدُّخان ولا يعود قتامُ
سنقدِّم الشهداء والشهداء لن = نرضى سلاماً اسمه استسلامُ
ولئن يسومونا العذاب فإنَّنا = لن نستكين ولن نعيش سَوَامُ
ماذا نأمِّل في الحياة ووضعنا = لا ترتضيه لنفسها الأنعامُ
* * *
عظم المصاب وللحساب مواقفٌ = سَيَحِقُّ فيه الحق وهوحُسامُ
عَمَّا قريبٍ لن يعزَّ به سوى = من عَزَّهُ وسما به الإسلامُ
دعك الذين تجرَّدوا من عزةٍ = ومن الكرامة إنَّهم أقزامُ
حكامنا من لا يقارن جبنهم = بين الأنام فَإنَّهمْ أغنامُ
وصموا بِذُلِّ العار منذ تصرَّفوا = بأمورنا وذوت لهم أفهامُ
وعلى التفاهة والحقارة شَيَّدوا = سلطانهم وعلى الصَّغار أقاموا
ملكاً عضوضاً ظالماً هظموا به = كل الحقوق وبالمفاسد هاموا
قمعوا الشعوب ولم يراعوا حقها = في العيش فانقطعت بهم أرحامُ
حُسِبوا على الإسلام ظلماً بينما = هم ضِدّه لِعَدوِّه أزلامُ
يتآمرون على الشعوب لكونهم = حكامها ولهم بها أحكام
لا غير ( نصر الله ) من نصرت به الـ = أقصى وقَلَّصَ ما أتى الحَاخامُ
واقتص للأطفال والضعفاء من = صهيون ما أودت به الألغامُ
رغم البلاء فلا يبالي بالذي = فقد الحياة ومن حواه حِمَامُ
لاقى به المحتل ما لم يلقه = من قبل إذ لا تعرف الأعوامُ
حرباً لإسرائيل ما حازت به = نصراً وحالفها به الإعضامُ
واليوم أمست عكس ما زعمت فقد = هُزِمت وداست رأسها الأقدامُ
إذ أنها في الحرب أجبن دولة = وجدت وجل حروبها إعلامُ
يتفاخرون بقوة جبارة = لا تستطيع لحصرها الأرقام
كماً وكيفاً لا تقارن حسب ما = أفتى ملوك العرب والحُكَّامُ
النافذون بأمرها في أرضنا = سورٌ لها من بطشنا وحزامُ
يتآمرون على الشعوب يمر من = قنواتهم للقاتلين مرامُ
* * *
ذهب المعزِّ وسيفه سلبا ولم = نأسى وما أمسى لنا صِمصامُ
نستلُّه ونذود عن أعراضنا = فـ ( العم سام ) خصمه الإسلامُ
أما السلام فمن يُسَامُ فإنَّ للـ = إرهاب فيه دوافعٌ وغرامُ
ولمجلس الأمن اتخاذ مواقف = دولية ضد الضعيف تُقامُ
لاسيما من أستبيحت أرضهم = وبلادهم سوء العذاب يساموا
لا يملكون من السلاح سوى حصى = من وقعها تَتَمَزَّق الأجسامُ
يجد العدو بها النَّكال كأنها الـ = ـسجيل فيها تكمن الأسقامُ
مسبوقة بالرُّعب تسحق من أتت = وبها تهشَّمُ للجنود عضامُ
ولِمَا تؤثِّرُ قد تحقق أنَّ ما = زعم اليهود بجيشهم أوهامُ
فسلاحهم وجيوشهم سحقا على الـ = ــجبهات واجتُثَّت لهم آثامُ
وقعوا بفخٍ هيأوه لغيرهم = بغرورهم ذي ما له إحجامُ
إلا المقاوم في جنين وغزة = علموا على أن الجهاد وسام
ولأجله جعلوا الشهادة غاية = والنَّصر تَصغُرُ عنده الأحلامُ
* * *
طويت صحائف من تعدُّوا وارتدوا = ذُلَّ الهوان وجَفَّت الأقلامُ
ماذا نقول وفي العراق مجازرٌ = وقعت وليس لِوزرها إتمامُ
ودمار غزة والجنوب شواهد = لم تستطع تصويرها الأفلامُ
وكفى ففي قانا المذابح أقلقت = كل الوجود وللحديث ختامُ
مهما تجسَّمت الصعاب صباحنا = آتٍ ولن يقصي الضياء ظلامُ
والضيم لا يرضاه حر روحه = في كفِّه مستبسلٌ ضِرغامُ
عند اللقاء ولا يعوِّلُ موقفاً = من حاكم عند الحروب نعامُ
يلقي الملام على المقاوم كلما = جمع الأسود مع اليهود صِدَامُ
صدرت مواقفه الذَّليلة أوقفوا = هذا الصِّدام فلليهود ذِمَامُ
هذا حليف لليهود وإن أتى الـ = ـــبيت العتيق وثوبه الإحرامُ
في عرفه يغدو الجهاد جريمة = والحرب ضد المعتدين حَرامُ
والأمر للإمريك لا يحتاج في = تنفيذه نقضٌ ولا إبرامُ
والمال طوع الغرب ينفقه وفي = أوطاننا لزم الجميع صِيامُ
فمصيرنا في القدس في بيروت في = بغداد واحد ما له أقسامُ
إما نعيش بعزةٍ وكرامةٍ = أو لا نكون ولا نعيش كِرامُ
وسيشهد الأقصى بإذن الله يـو = م النَّصر حين تُرَفرِفُ الأعلامُ
فوق المساجد والكنائس حرة = وتحوم في القدس الشريف حَمَامُ
ويعود للزيتون تَالِدَ عزّه = والياسمين وتُفتَحُ الأكمامُ
والأقحوان وتعبق الأزهار في = نابلس تنشر عطرها الأنسامُ
في كل أرجاء الوجود مجدداً = روح السَّلام كما دعى الإسلامُ
القاعدون على العروش يقودهم = ( بوش ) لخدمته فهم خُدَّامُ
ما شاء يقضي في الشعوب وأمره = قهراً يُنَفَّذُ فوقه الإرغامُ
وولاة أمر المسلمين له يد = ولهم بما قد نالنا إسهامُ
هدموا المبادئ والثوابت بدَّلوا = فَتَبَدَّدت في ظِلِّهم أحلامُ
قتلوا الأماني والشعور بقيمة الـ = إنسان فانتكست بهم أعلامُ
عرفت على التاريخ تخفق في ذرى الـ = ــعلياء تعرف قدرها الأيامُ
واليوم أوطان العروبة سُخِّرت = للغاصبين وما هناك هُمَامُ
بغداد بيروت وغزة عرضةٌ = للقصف والتدمير فهي رُكامُ
والقدس ترزح بالسلاسل في أسى = والمسجد الأقصى الشريف يُضامُ
ظلماً وعدواناً يضيق بضرِّه الـ = ــوضع المقيت وتصرخ الآلامُ
لِمَن اللجوء ولا مجير وجُلَّ من = ترجو يَجُرُّ على أخيه حُسامُ
حرسٌ لصهيون المقيم بدارنا = يردي الحياة ولا تراه يُلامُ
عَمَّا يقوم من المجازر في بني الـ = إنسان ضاق بجرمه الإجرامُ
ولَكَمْ تعدَّى واستباح ولم يجد = في الأرض عدلاً للضعيف يقامُ
والحق أقدر أن يضلَّ مقاوماً = أبداً إلى أنْ يستبين سلامُ
لا صمت لا استسلام حتى ينجلي = هذا الدُّخان ولا يعود قتامُ
سنقدِّم الشهداء والشهداء لن = نرضى سلاماً اسمه استسلامُ
ولئن يسومونا العذاب فإنَّنا = لن نستكين ولن نعيش سَوَامُ
ماذا نأمِّل في الحياة ووضعنا = لا ترتضيه لنفسها الأنعامُ
* * *
عظم المصاب وللحساب مواقفٌ = سَيَحِقُّ فيه الحق وهوحُسامُ
عَمَّا قريبٍ لن يعزَّ به سوى = من عَزَّهُ وسما به الإسلامُ
دعك الذين تجرَّدوا من عزةٍ = ومن الكرامة إنَّهم أقزامُ
حكامنا من لا يقارن جبنهم = بين الأنام فَإنَّهمْ أغنامُ
وصموا بِذُلِّ العار منذ تصرَّفوا = بأمورنا وذوت لهم أفهامُ
وعلى التفاهة والحقارة شَيَّدوا = سلطانهم وعلى الصَّغار أقاموا
ملكاً عضوضاً ظالماً هظموا به = كل الحقوق وبالمفاسد هاموا
قمعوا الشعوب ولم يراعوا حقها = في العيش فانقطعت بهم أرحامُ
حُسِبوا على الإسلام ظلماً بينما = هم ضِدّه لِعَدوِّه أزلامُ
يتآمرون على الشعوب لكونهم = حكامها ولهم بها أحكام
لا غير ( نصر الله ) من نصرت به الـ = أقصى وقَلَّصَ ما أتى الحَاخامُ
واقتص للأطفال والضعفاء من = صهيون ما أودت به الألغامُ
رغم البلاء فلا يبالي بالذي = فقد الحياة ومن حواه حِمَامُ
لاقى به المحتل ما لم يلقه = من قبل إذ لا تعرف الأعوامُ
حرباً لإسرائيل ما حازت به = نصراً وحالفها به الإعضامُ
واليوم أمست عكس ما زعمت فقد = هُزِمت وداست رأسها الأقدامُ
إذ أنها في الحرب أجبن دولة = وجدت وجل حروبها إعلامُ
يتفاخرون بقوة جبارة = لا تستطيع لحصرها الأرقام
كماً وكيفاً لا تقارن حسب ما = أفتى ملوك العرب والحُكَّامُ
النافذون بأمرها في أرضنا = سورٌ لها من بطشنا وحزامُ
يتآمرون على الشعوب يمر من = قنواتهم للقاتلين مرامُ
* * *
ذهب المعزِّ وسيفه سلبا ولم = نأسى وما أمسى لنا صِمصامُ
نستلُّه ونذود عن أعراضنا = فـ ( العم سام ) خصمه الإسلامُ
أما السلام فمن يُسَامُ فإنَّ للـ = إرهاب فيه دوافعٌ وغرامُ
ولمجلس الأمن اتخاذ مواقف = دولية ضد الضعيف تُقامُ
لاسيما من أستبيحت أرضهم = وبلادهم سوء العذاب يساموا
لا يملكون من السلاح سوى حصى = من وقعها تَتَمَزَّق الأجسامُ
يجد العدو بها النَّكال كأنها الـ = ـسجيل فيها تكمن الأسقامُ
مسبوقة بالرُّعب تسحق من أتت = وبها تهشَّمُ للجنود عضامُ
ولِمَا تؤثِّرُ قد تحقق أنَّ ما = زعم اليهود بجيشهم أوهامُ
فسلاحهم وجيوشهم سحقا على الـ = ــجبهات واجتُثَّت لهم آثامُ
وقعوا بفخٍ هيأوه لغيرهم = بغرورهم ذي ما له إحجامُ
إلا المقاوم في جنين وغزة = علموا على أن الجهاد وسام
ولأجله جعلوا الشهادة غاية = والنَّصر تَصغُرُ عنده الأحلامُ
* * *
طويت صحائف من تعدُّوا وارتدوا = ذُلَّ الهوان وجَفَّت الأقلامُ
ماذا نقول وفي العراق مجازرٌ = وقعت وليس لِوزرها إتمامُ
ودمار غزة والجنوب شواهد = لم تستطع تصويرها الأفلامُ
وكفى ففي قانا المذابح أقلقت = كل الوجود وللحديث ختامُ
مهما تجسَّمت الصعاب صباحنا = آتٍ ولن يقصي الضياء ظلامُ
والضيم لا يرضاه حر روحه = في كفِّه مستبسلٌ ضِرغامُ
عند اللقاء ولا يعوِّلُ موقفاً = من حاكم عند الحروب نعامُ
يلقي الملام على المقاوم كلما = جمع الأسود مع اليهود صِدَامُ
صدرت مواقفه الذَّليلة أوقفوا = هذا الصِّدام فلليهود ذِمَامُ
هذا حليف لليهود وإن أتى الـ = ـــبيت العتيق وثوبه الإحرامُ
في عرفه يغدو الجهاد جريمة = والحرب ضد المعتدين حَرامُ
والأمر للإمريك لا يحتاج في = تنفيذه نقضٌ ولا إبرامُ
والمال طوع الغرب ينفقه وفي = أوطاننا لزم الجميع صِيامُ
فمصيرنا في القدس في بيروت في = بغداد واحد ما له أقسامُ
إما نعيش بعزةٍ وكرامةٍ = أو لا نكون ولا نعيش كِرامُ
وسيشهد الأقصى بإذن الله يـو = م النَّصر حين تُرَفرِفُ الأعلامُ
فوق المساجد والكنائس حرة = وتحوم في القدس الشريف حَمَامُ
ويعود للزيتون تَالِدَ عزّه = والياسمين وتُفتَحُ الأكمامُ
والأقحوان وتعبق الأزهار في = نابلس تنشر عطرها الأنسامُ
في كل أرجاء الوجود مجدداً = روح السَّلام كما دعى الإسلامُ