المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَطَنٌ يُمَوْسِقُهُ الوَجَعْ !!



رقية علي الحارثية
18-02-2007, 08:31 PM
وَطَنٌ يُمَوْسِقُهُ الوَجَعْ !!

مَنْ نَضَّدَ الوَجعَ المُبَعثرَ مُنْذُ ميلادِ الطَّهارَة ؟
ذاكَ الذيْ اقْتَرفَ النَّهايَةَ ثُمَّ هَرْوَلَ واسْتباحَ الأغْنياتْ
وَتوسَّدَتْهُ قَصائِدي حَتَّى تَقاطَرَ لوْنُها
هِيَ أوُّلُ التَّكوينِ في قلبي وآخِرُ ما يُغادِرُني
عَبَرتْ بإصْبعِها السَّماءَ فَشابَكتْها إصْبعي
يا ليْتَ تلكَ الرِّيح لم تُنْجبْ عَلى شَفتي الغُبارْ !
المُفْرداتُ تنامُ باهِتةً ويصْبَغُها اصفرارٌ مدَّ أذرُعَهُ
وكأنَّهُ يَذرو فؤادي للدُّجى زُلـفى
والوَقْتُ يَنْهَشُ ضِحْكَتي مَعْ كُلِّ فاصلةٍ تُثارْ !!
عينايَ بللتا فؤادي بالتراتيلِ الحَزينةِ والحنينْ
وارْتكازاتُ المنافي في دَمي هَتكتْ مواويلي
ودَسَّتْ في مُخيِّلتي ارتعاشَةَ حُلْميَ المَسْفوكـِ جَهْرا
/
الآنَ يَقْتَنِصُ الغيابُ مَلامِحَ الفَجْرِ الطُّفوليِّ الخَجولْ
وَتُريقُ ذاكِرَتي هواجِسَ بعْثِها ظِلاَّ يُشاغِبُني
وَتُقلقُ سُنْبُلاتِ الصُّبْحِ هَمْهَمةُ السِّتارْ !
للمَوْتِ رائِحَةُ الرَّمادِ
وأنْتَ تَعْبُرُهُ بِعُكَّازَيْنِ وَحْدكَ يا وَطَنْ !!
أيُّ الفيافي طَهَّمَتْكَ بِلَوْنِها ذاكَ المَساءِ الفَوْضَويّْ ؟؟
أيُّ المُواجِعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُهاحَتَّى اكْتَويْتَ
وناوَرَ الرُّوحَ الرَّدى ؟؟
بَغْدادُ يا " سَيَّابُ " لمْ تأتِ وَما صَدَقَتْ رُؤاي !
وأنتَ تُمْطِرُ في سِنيِّ القَحْطِ شِعْرًا كُنْتَهُ :
" كانَتْ عَلَى مهلٍ تذوبْ
كانَتْ إذا مالَ الغُروب
رَفَعتْ إلى اللهِ الدُّعاءَ ألا أغِثْنا مِنْ ثَمود "
وَتَكاثَرَ الجُرْحُ المُمدَّدُ فِي عُروقِ حَبيبتيْ
وَتحوَّلَتْ لُغَتي إلَى نَزْفٍ سَماويٍّ عَلى وَشكِ انْهِمارْ !
بَغْدادُ لمْ تَخْلُقْ سِوى نَسْغِ البياضِ لِتْرْتَديهْ
وَفوقَ كَفيْها النُّخيْلاتُ التي بَسَقتْ وجاورتِ النُّجومْ
وَبيْنَ دِجْلةَ والفُرات تأرْجَحتْ جَذلى
مِنْ أيِّ أرْوِقَةِ الحَدائِقِ قَدْ أتيتِ ؟؟
يا قِبْلةً فَتَحتْ شَبابيكَ الخُلودِ لأعيُنِ الآمِّينَ وَجْهَ سمائِها
يا قُبْلةً طُبِعَتْ عَلَى خَدِّ المَدَى الفِضيِّ
فانْبَعَثَ النَّهارْ
الحُبُّ أنتِ إذا اسْتفاقَ
فَمتى رَمى في مُقلتيكِ الليْلُ أغْشيةَ احْتِضارْ ؟!
/
بَغْدادُ تغْمسُ طينَتي في آهةٍ خَرْساءَ
وتُعيدُ أحْلامي إِلى الصَّمْتِ المُطَعَّمِ بالدُّموعْ
تتلمَّسُ الأشْياءَ في هَلَعٍ لِتمْسِكَ وَجْهَها المَخْبوءَ في جيْبِ الظَّلامْ
وَتَعودُ تَبْكي حينَ تَنْبَجِسُ الصَّحاري مِنْ أصابِعِها
وَتَعْلِكُها الرِّمالُ النَّابِتاتُ بجوعِهِا !
الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
فَخُذِ القوافي مِنْ عُيونِ الشَّمسِ قَبْلَ مَغيبها
ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
واقْرَأْ بِرغْمِ الجُرْحِ فاتِحَةَ انْتِصارْ !

مصطفى الجزار
18-02-2007, 08:37 PM
أختنا المبدعة/ رقية الحارثية

بصراحة
أَعجَب كثيراً من مقدرتك الشعرية الفذة هذه
وأٌعجَب كثيراً بأسلوبك المميز وصورك ومفرداتك الخاصة
أشعر أنكِ تكتبين شعراً منذ مئة عام أو يزيد.
بارك الله فيكِ أيتها الشاعرة (النادرة).

تحياتي وتقديري

ولي عودة إن شاء الله

حوراء آل بورنو
18-02-2007, 08:39 PM
لله درك من شاعرة ؛ هبطتي بي إلى وادٍ سحيق .. ثم بفاتحة الانتصار رفعتني !

لا تلومي أحرفي المتقذمة ؛ فوطنك الموجوع و وطني المفجوع ألبساها لجاماً من أنين ... .

تقديري و أكثر .

سحر الليالي
18-02-2007, 09:27 PM
قصيدة فخمة فعلا
رائعة وأكثر
سلم نبضك أيتها الشاعرة "رقية " لله ما أروعك
دمت باهرة
ولك ألف باقة ورد وفل

خالد الحمد
18-02-2007, 09:34 PM
الشاعرة رقية الحارثي

شعر رصين وسامق

كلماتكِ زاهية وباهية

نفخر والله بوجود أخواتك فاضلات

وشاعرات شامخات أمثالكِ

دام عزكِ ياابنة الأكرمين

محمد إبراهيم الحريري
18-02-2007, 10:21 PM
الأخت رقية ، من عميق الشكر مليون تحية


الليل ، إذ يغشى تهب رياحه نقع السيوف ولا تثار
وتلفنا سهو الخواطر كل قافية اندحار
أين الشعور ؟ وخيمة الآتي تحاصر بالشتات ْ
فيء السنابل هل يباح بقطع أوداج النهار ؟
والظهر يرفل بالهحير ، يجر من شفة التحدي :
ليت للمعنى قرار !!
عبرت بسالفة القصاص مراكب لتضيف للمد انحسار
وكأنها نزل التغاضي عن مدائن أشرقت نورا
يمد مآذن التهليل في عمق السبات
لكن سلسلة الموانع لن يناهزها الرجاء
وإن يكن ، للمفردات صليل أسياف المعاني
فالمشاعر لن تغار
تبقى المشارق دمية بيد التلاعب ما بدا
فوق المسارح لاعب بخيوط عار ـــــــــــــــ
تحياتي

سلطان السبهان
19-02-2007, 12:06 PM
ما نفقده في قصائد الآخرين ونجده هنا هو شيء رفيع الطراز فاخر

إنه القيمة باختصار

القيمة التي نبحث عنها
دمت رقية ودعائي بمزيد من التألق والإبداع

ينابيع السبيعي
19-02-2007, 12:15 PM
الراقية رقية
رائع هنا ما تلاعبت به حروفك
وخرجت بمعنى أصيل
يرجع بنا للبعيد
كم اعجبني اسلوبك وثقافتك الجمة
مرحبا بك وبالشعر الذي أتى بك هنا
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

خليل حلاوجي
19-02-2007, 12:55 PM
تريدين منا قراءة فاتحة انتصار
وعتمة ليلنا تغالب عتمة النهار
وكوابيسها نهاراتنا فاقت وهي تخنق شعورنا كل احتضار


الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ


نعم والله

وأي حزن ورثنا في بابلنا عن قابيل
والقاتل اليوم هو والقتيل
أجاز لنا الغدر في القتلى
وقال لنا باوهامنا من بدأ هنا يحيي ويميت
وتعسا ً لاصنام كسرها خالد بن الوليد رفعت الآن في عواصم غصتنا

فاحتقرنا البراءة والانين لملايين الثكالى الحائرات

نرفضك ايتها الديمقراطية ... وهي عند من استدعاك دين وعيد مجيد

نرفضك

نرفضك

نرفضك

رقية علي الحارثية
20-02-2007, 02:47 PM
أختنا المبدعة/ رقية الحارثية
بصراحة
أَعجَب كثيراً من مقدرتك الشعرية الفذة هذه
وأٌعجَب كثيراً بأسلوبك المميز وصورك ومفرداتك الخاصة
أشعر أنكِ تكتبين شعراً منذ مئة عام أو يزيد.
بارك الله فيكِ أيتها الشاعرة (النادرة).
تحياتي وتقديري
ولي عودة إن شاء الله


أسْتاذي مُصْطَفى الذي يَعْرِفُ كيْف يَعْجنُ الحُروفَ شِعْرًا نَتقاسَمُ خُبْزَه

لعلَّهُ الوَجَعُ منْ يفْعلُ ذلكَ حتَّى تخرْجُ القَصيدةُ مَسْجورةً وباكيَةْ !!

/

احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّــة

رقية علي الحارثية
23-02-2007, 08:34 PM
لله درك من شاعرة ؛ هبطتي بي إلى وادٍ سحيق .. ثم بفاتحة الانتصار رفعتني !
لا تلومي أحرفي المتقذمة ؛ فوطنك الموجوع و وطني المفجوع ألبساها لجاماً من أنين ... .
تقديري و أكثر .


حَوْراءُ

سَعيدةٌ بانْهمارِ غيماتكـِ دائْمًا



/

ودّي :011:

كُنْتُ هُنا / رُقـيَّة

ناصر البنا
23-02-2007, 08:39 PM
الاخت الكريمه رقيه
استوقفتني رائعتك هذه كثيرا واطربتني كثيرا
ونهلت من عذوبتها كثيرا
تقبلي خالص تحيتي

رقية علي الحارثية
23-02-2007, 08:46 PM
قصيدة فخمة فعلا
رائعة وأكثر
سلم نبضك أيتها الشاعرة "رقية " لله ما أروعك
دمت باهرة
ولك ألف باقة ورد وفل



سِحْرَ السَّحَر

مُفْعَمَةٌ دائِمًا بِزُرْقةِ السَّماءْ !


رائِعَةٌ هَكذا


/

وِدِّي :011:

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

أدهم الأغبري
24-02-2007, 06:39 AM
الشاعرة الكريمة ~~ رقية الحارثية ~~

لله درك يا أبنة وطني

مررت مرور المقلين على نصكِ هذا

وستكون لي عودة إليه لأتفيأ قليلا تحت ظلاله الوارفة الجمال

حفظك الله

تحيتي وسلامي

محمد نديم
24-02-2007, 07:10 AM
برغم الجرح وأحجار نبتت في الروح بلا شفقة ...
ترين الدم فاتحة لنصر آت لا محالة ... من رحم المأساة تولد الأمة ... من جديد ..

يا ابنة (جيكور *)
أنْفَاسُ الفـَجْرِعَلَىْ شَفَتَيكِ ...
تَقَاوِيم ٌ لِلْزَمَنِِ الآَتيَ يـُفـْر ِحُنَا .
أَلْمَحُكِ الآن على طـَوْفٍ يـَنْسَابُ مـُضِيـَئاً يترقرقُ..ُكالدمع على خَدِ الأَهْوَارِِْ
ألمحك الآن ك (عشتارٍ) ...
تَأْتِيَ لِتَضُمَ كُرُوْمَ النَّخْلِ بِكَفَّيَها ...
فِيْ بَاْقَةِ حُبٍ تُهْدِيْهَاْ ..
لِكَتَائِبَ جَاْءَتْ – تَكْسُوْهَا...
أنْوَارُ الْمَجدِ – بِِِلا مَوْعِدْ.
ياللسياب يناديني :
( زَبَدٌ في الأرضِ ... يَهِيْمُ الآنَ ..فلا تحزنْ.
َأذِّنْ فيْ النَّاس وَلا تَيْأسْ
سَنُقََيمُ صَلاةَ ً تجْمَعُنَا
وَلْتَقْرَأْ فَاتِحَةَ الثورة ْ
سنكون رديفاَ للشٌّهداءِ ..بَلَىْ أبْشِرْ .
وَسَيُروىٍَ مِنْ دَمِنَا زَهْرٌ.
وَسَيَبْقََىَ فِيْ الأرْضِِ سَلاَمْ. )( من قصيدتي فاتحة الدم والبشارة - ديوان عصافير وأشياء أخرى)

رائعة أهزوجتك التي موسقها الوجع ...
لله درك ...
أيها القلم الذي ترجم عن الوجدان والواقع المرير.
وبشر أيضا بفاتحة للنصر.
دمت مبدعة.
محمد نديم

إكرامي قورة
24-02-2007, 07:44 PM
للمَوْتِ رائِحَةُ الرَّمادِ
وأنْتَ تَعْبُرُهُ بِعُكَّازَيْنِ وَحْدكَ يا وَطَنْ !!
أيُّ الفيافي طَهَّمَتْكَ بِلَوْنِها ذاكَ المَساءِ الفَوْضَويّْ ؟؟
أيُّ المُواجِعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُهاحَتَّى اكْتَويْتَ
وناوَرَ الرُّوحَ الرَّدى ؟؟

الشاعرة الراقية المبدعة

رقية الحارثي

أقرأ هنا دررا جمعت في عقد فريد

أصفق لها في عجب وإعجاب

الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
فَخُذِ القوافي مِنْ عُيونِ الشَّمسِ قَبْلَ مَغيبها
ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
واقْرَأْ بِرغْمِ الجُرْحِ فاتِحَةَ انْتِصارْ !


ما أبدع الخاتمة أحسن الله خاتمتك

فقط اسمحي لأخيك أن يشير لما استوقفه في نصك الرائع:

عينايَ بللتا فؤادي بالتراتيلِ الحَزينةِ والحنينْ
وارْتكازاتُ المنافي في دَمي هَتكتْ مواويلي
ودَسَّتْ في مُخيِّلتي ارتعاشَةَ حُلْميَ المَسْفوكـِ جَهْرا

هنا استوقفني الوزن

ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى

هنا أجد (مستعلن /5///5) وهي غريبة على الكامل

تحيات أخيك
وإعجابه بنص يحتاج لدراسة طويلة لا إلى قراءة سريعة

رقية علي الحارثية
26-02-2007, 09:08 PM
الشاعرة رقية الحارثي
شعر رصين وسامق
كلماتكِ زاهية وباهية
نفخر والله بوجود أخواتك فاضلات
وشاعرات شامخات أمثالكِ
دام عزكِ ياابنة الأكرمين


الفاضِلُ خالِدْ

هَكَذا يَمرُّ الخالِدونْ ، يبْقى أثَرُهُم فتورقُ الأمْكِنَة .

أشْكُركَ عَلى تشْجيعكَ وكلماتِكَ الطَّيِّبَةْ .

/

احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
01-03-2007, 10:19 PM
الأخت رقية ، من عميق الشكر مليون تحية

الليل ، إذ يغشى تهب رياحه نقع السيوف ولا تثار
وتلفنا سهو الخواطر كل قافية اندحار
أين الشعور ؟ وخيمة الآتي تحاصر بالشتات ْ
فيء السنابل هل يباح بقطع أوداج النهار ؟
والظهر يرفل بالهحير ، يجر من شفة التحدي :
ليت للمعنى قرار !!
عبرت بسالفة القصاص مراكب لتضيف للمد انحسار
وكأنها نزل التغاضي عن مدائن أشرقت نورا
يمد مآذن التهليل في عمق السبات
لكن سلسلة الموانع لن يناهزها الرجاء
وإن يكن ، للمفردات صليل أسياف المعاني
فالمشاعر لن تغار
تبقى المشارق دمية بيد التلاعب ما بدا
فوق المسارح لاعب بخيوط عار ـــــــــــــــ
تحياتي

أسْتاذي مُحَمَّدْ
أيُّ مَدِّ هُنا وأيُّ جَزْرٍ في عُمْقي ؟؟!
ليْتَ العُمْر أطول كَي أجيبكَ كما يلبقُ بكـَ
احْتِرامي
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
07-03-2007, 09:24 PM
ما نفقده في قصائد الآخرين ونجده هنا هو شيء رفيع الطراز فاخر
إنه القيمة باختصار
القيمة التي نبحث عنها
دمت رقية ودعائي بمزيد من التألق والإبداع


شُكْرًا لهَدْهَدتِكَ هذا الحَرف الصَّغيرْ

مُمْتنَّةٌ حَقًّا !



احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

د. سمير العمري
08-03-2007, 07:11 PM
هنا قرأت الشعر المخملي الفاره.

لا أبدع ولا أفخم ولا أروع!

استوقفني ما استوقف أخي إكرامي.


للتثبيت تقديرا.



تحياتي

رقية علي الحارثية
10-03-2007, 08:51 PM
الراقية رقية
رائع هنا ما تلاعبت به حروفك
وخرجت بمعنى أصيل
يرجع بنا للبعيد
كم اعجبني اسلوبك وثقافتك الجمة
مرحبا بك وبالشعر الذي أتى بك هنا
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

يَنابيعْ

انْبِجاسَةُ حُضورِكِ كالأمَلِ الذي يُراودُني بِجَلاءٍ . شُكْرًا لأنَّكـِ ينابيع


ودِّي:011:
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

علي أسعد أسعد
11-03-2007, 10:42 AM
الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
فَخُذِ القوافي مِنْ عُيونِ الشَّمسِ قَبْلَ مَغيبها
ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
واقْرَأْ بِرغْمِ الجُرْحِ فاتِحَةَ انْتِصارْ !

قرأت رائعة من روائع الشعر

فلله هذا القلم ما أروعه

ينابيع السبيعي
11-03-2007, 01:38 PM
اختي الشاعرة الأديبة رقية
اسلوب راقي
لكاتبة راقية
كم اعجبني وكم رددته
فكان في كل قراءة له أجمل
تحية ود وتقدير
اختك
ينابيع السبيعي

وائل محمد القويسنى
11-03-2007, 03:45 PM
تحياتى
وتقديرى
واحترامى
دمت مبدعة
وإلى الأمام دائما
وائل القويسنى

إياد عاطف حياتله
13-03-2007, 03:58 PM
الله الله
دمت بخير أيتها الرقيّة
على هذا الإبداع
ودام وطنك
وطننا

عارف عاصي
13-03-2007, 04:33 PM
أختنا الشاعرة المبدعة / رقية الحارثي
رائع همسك على هذه الصفحات
نقلتنا إلى أعماق الجرح في وطن الجراح
لله درك

تحاياي
عارف عاصي

عبد القادر رابحي
13-03-2007, 06:13 PM
الأخت ليلى الحارثية..
تحياتي الخالصة..
قصيد فيه وعي كبير بالموضوع
و وعي كبير بالعملية إبداعية
قصيدتك انتصار للكلمة
و انتصار للحزن


تحياتي الخالصة

دمتِ مبدعة


عبد القادر رابحي

رقية علي الحارثية
15-03-2007, 07:51 AM
تريدين منا قراءة فاتحة انتصار
وعتمة ليلنا تغالب عتمة النهار
وكوابيسها نهاراتنا فاقت وهي تخنق شعورنا كل احتضار
الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
نعم والله
وأي حزن ورثنا في بابلنا عن قابيل
والقاتل اليوم هو والقتيل
أجاز لنا الغدر في القتلى
وقال لنا باوهامنا من بدأ هنا يحيي ويميت
وتعسا ً لاصنام كسرها خالد بن الوليد رفعت الآن في عواصم غصتنا
فاحتقرنا البراءة والانين لملايين الثكالى الحائرات
نرفضك ايتها الديمقراطية ... وهي عند من استدعاك دين وعيد مجيد
نرفضك
نرفضك
نرفضك


أسْتاذ خَليلْ

تتَصَعَّدُ الأنْفاسُ للسَّماءِ السَّابِعَةِ مِنْ فَرْطَ الألَمْ



ثُمَّ



تتصاعَدُ لذاتِ الزُّرْقةِ تَنْفيسًا !


مُكْتنزونَ نَحْنُ بالأحْلامِ والكَلماتِ ، وَمِنْها نُبْعَثُ أحْياءً !




احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
15-03-2007, 08:13 AM
الاخت الكريمه رقيه
استوقفتني رائعتك هذه كثيرا واطربتني كثيرا
ونهلت من عذوبتها كثيرا
تقبلي خالص تحيتي


ناصِرُ البَنَّا

وَنَهِلْتُ مِنْ كَلماتِكَ البَهَيَّةْ



احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
15-03-2007, 08:25 AM
الشاعرة الكريمة ~~ رقية الحارثية ~~
لله درك يا أبنة وطني
مررت مرور المقلين على نصكِ هذا
وستكون لي عودة إليه لأتفيأ قليلا تحت ظلاله الوارفة الجمال
حفظك الله
تحيتي وسلامي



ابِنَ الوَطَنِ أدْهَمْ


حينَ تَعودُ أيُّها الباسِقُ كَنَّخيْلاتِ بِلادِي ، طَرٍّزْ حُضورَكَ بِما يَجْعلنُي أفِرحُ أكْثَرْ .



احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
22-03-2007, 08:01 PM
برغم الجرح وأحجار نبتت في الروح بلا شفقة ...
ترين الدم فاتحة لنصر آت لا محالة ... من رحم المأساة تولد الأمة ... من جديد ..

يا ابنة (جيكور *)
أنْفَاسُ الفـَجْرِعَلَىْ شَفَتَيكِ ...
تَقَاوِيم ٌ لِلْزَمَنِِ الآَتيَ يـُفـْر ِحُنَا .
أَلْمَحُكِ الآن على طـَوْفٍ يـَنْسَابُ مـُضِيـَئاً يترقرقُ..ُكالدمع على خَدِ الأَهْوَارِِْ
ألمحك الآن ك (عشتارٍ) ...
تَأْتِيَ لِتَضُمَ كُرُوْمَ النَّخْلِ بِكَفَّيَها ...
فِيْ بَاْقَةِ حُبٍ تُهْدِيْهَاْ ..
لِكَتَائِبَ جَاْءَتْ – تَكْسُوْهَا...
أنْوَارُ الْمَجدِ – بِِِلا مَوْعِدْ.
ياللسياب يناديني :
( زَبَدٌ في الأرضِ ... يَهِيْمُ الآنَ ..فلا تحزنْ.
َأذِّنْ فيْ النَّاس وَلا تَيْأسْ
سَنُقََيمُ صَلاةَ ً تجْمَعُنَا
وَلْتَقْرَأْ فَاتِحَةَ الثورة ْ
سنكون رديفاَ للشٌّهداءِ ..بَلَىْ أبْشِرْ .
وَسَيُروىٍَ مِنْ دَمِنَا زَهْرٌ.
وَسَيَبْقََىَ فِيْ الأرْضِِ سَلاَمْ. )( من قصيدتي فاتحة الدم والبشارة - ديوان عصافير وأشياء أخرى)

رائعة أهزوجتك التي موسقها الوجع ...
لله درك ...
أيها القلم الذي ترجم عن الوجدان والواقع المرير.
وبشر أيضا بفاتحة للنصر.
دمت مبدعة.
محمد نديم


مَرْحَبًا يا مُداعَبَ الحُروفِ وَمُروِّضَ الْقوافي !

أشْكُرُكَ كَثيرًا لأنَّكَ بعثتَ هُنا إشارةً لِديوانِكَ الذي أخالُهُ رائِعًا وفيهِ بَوْحٌ كالذي كَتَبْتَ .


كُنْتَ غَيْمًا وَأكْثَرْ !


احْتِرامي

كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

رقية علي الحارثية
16-04-2007, 10:22 PM
للمَوْتِ رائِحَةُ الرَّمادِ
وأنْتَ تَعْبُرُهُ بِعُكَّازَيْنِ وَحْدكَ يا وَطَنْ !!
أيُّ الفيافي طَهَّمَتْكَ بِلَوْنِها ذاكَ المَساءِ الفَوْضَويّْ ؟؟
أيُّ المُواجِعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُهاحَتَّى اكْتَويْتَ
وناوَرَ الرُّوحَ الرَّدى ؟؟
الشاعرة الراقية المبدعة
رقية الحارثي
أقرأ هنا دررا جمعت في عقد فريد
أصفق لها في عجب وإعجاب
الحُزْنُ لا يَهْدي إلى الوَطَنِ المُشرَّدِ مَعْرجًا كالأنْبياءِ
فَخُذِ القوافي مِنْ عُيونِ الشَّمسِ قَبْلَ مَغيبها
ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
واقْرَأْ بِرغْمِ الجُرْحِ فاتِحَةَ انْتِصارْ !

ما أبدع الخاتمة أحسن الله خاتمتك
فقط اسمحي لأخيك أن يشير لما استوقفه في نصك الرائع:
عينايَ بللتا فؤادي بالتراتيلِ الحَزينةِ والحنينْ
وارْتكازاتُ المنافي في دَمي هَتكتْ مواويلي
ودَسَّتْ في مُخيِّلتي ارتعاشَةَ حُلْميَ المَسْفوكـِ جَهْرا
هنا استوقفني الوزن
ألقِ عليْهِ لتُورِقَ العينانِ ضوءًا أبْجدياتِ الرُّؤى
هنا أجد (مستعلن /5///5) وهي غريبة على الكامل
تحيات أخيك
وإعجابه بنص يحتاج لدراسة طويلة لا إلى قراءة سريعة



أسْتاذي إكْرامي

اخْضْرارُ حَرْفِكَ بَعَثَ حَياةً أخْرَى !

أمَّا عَثْرتي الوَزْنيَّة فَلَمْ أشْعُر بِها وَلعلَّ أذني المُوسيقيّة خانتْني عَمْدًا :003:


احْتِرامي الخالِصُ
كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

عماد أبو لطيف
18-04-2007, 08:40 PM
العراق لا يبتسم في الصباح..!
و يقول لك بسخرية:
لقد أكلت كل أحلامك.
هكذا أوطاننا..تتغذى على أحلام أبنائها...!!!
و قصيدتك هذه..أجمل الوجع.

رقية علي الحارثية
22-04-2007, 10:10 PM
هنا قرأت الشعر المخملي الفاره.
لا أبدع ولا أفخم ولا أروع!
استوقفني ما استوقف أخي إكرامي.
للتثبيت تقديرا.
تحياتي


دُكْتور سَمير ، غارِسُ النُّجومِ


عُبورُكَ عُبورٌ للسَّماءِ !


أشْكُرُكَ ، وَملْحوظتُكَ أسعدتني .


كُنْتُ هُنا / رُقيَّـة

نبيل أحمد زيدان
22-02-2011, 10:50 PM
الأخت الفاضلة رقية الحارثية الموقرة
ما أجملها من صور شعرية
تلف القصيد وتسفح عطرها الممدود
من مشاعرها لتمسح على رأس الوطن
معبرة الكلمات راقية الحس
ذات جرس جميل
رغم أني من المتعصبين للقصيدة العامودية
دمت بخير

عبدالوهاب موسى
22-02-2011, 10:51 PM
رائعة كاملية من أهل الكمال الوطنى العروبى المنتمى
دمت متألقة
ولى عودة لأستمتع
ولك تقديرى

حازم محمد البحيصي
22-02-2011, 11:07 PM
ما أبدع هذا الشعر وما أجمل هذا الحرف

دمت بخير

تحيتي لك

ربيحة الرفاعي
04-03-2011, 04:31 PM
بهاء حرف وجمال وصف وروعة تصوير
ماتعة كانت قراءتها

دمت بخير