المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألــــــــــم.... نشيد..... ألــــــــــم



خلف ابراهيم العسكري
18-02-2007, 09:55 PM
فلسطين .... الصومال ... العراق ... و السودان ... لبنان ... الجولان ..... تمهل يا نشيد ... الوطن كل الوطن ... فما بين الألم و الألم تأتي يا نشيد .. تسحك الجراح و يكويك لهيب الذل فترتد لتكوي جلودنا ...
فربما يأتي البر من كيات الحروف ...

أنا مقتول على ثغر النشيدِ
كم أناجي ذكرياتي من بعيدِ
لم أجد في زحمة الأيام لي
يوم أنس قد مضى أو يوم عيد
كل ما كنت أراه حلماً
يرتدي الآلام في ثوب جديد
جال في القلب زمانا ومضى
مثل سكين جرى في وريدي
يا فؤادي لم يعد في العمر بشرى
ضاع سيف صارم لابن الوليد
وانتهى عهد صلاح الدين فينا
مذ رفضنا العيش في سفر الخلود
واستحال العرب أشباه رجال
استطابوا الذل عطراً بالورود
يأكل الأطفال في أفغان جوعاً
وبني الأعمام في عيش رغيد
--------------------------
---------------------------
وحدويون وقوم الدين صاروا
سادةً يسقون ذلاً للعبيد
---------------------------
---------------------------
خدرت فينا أرتعاشات طموح ٍ
صار همُّ الشعب في الخصر المليد
صار همّ الشعب جهداً وطموحاً
هز وسط و استمالات قدود
يا فؤادي لم يعد في العمر بشرى
دنس الأقصى حثالات اليهود
أي بشرى يا فؤادي قد أرى
هل رأى الأنوار من تحت اللحود
إن موت المرء في عيشٍ ذليلٍ
ليس موت المرء في القبر الزهيد
نحن عرب .. أين منا يا قريش
نصرت الأخوان في العرق الوحيد
تشتكي الجولان من بتر أليم
مثلها الصومال يشكو من جحود
وابنة المنصور عطشى منهكة
دونها النهران ظمأ للرعود
نحن عرب .. أين منا أخوة
فبسوس اليوم فينا بالحدود
مزقوها يا بنو الضاد وكونوا
مثل ما كان وجودٌ بجدودي
أحــرق الأعــداء فيـها كـل شــيء
واستـبــاحوها... فيـا غــبن الرشيــد
أحرقوا الأحقاد بالإيمان صدقاً
وأستذابوا النور من عين الوجود
يا فؤادي لا تبالي بحديثي
تنتهي الأمطار بالسيل الوجيد
ربــما عـــــاد إلينـا طــــارقٌ
ثم سل السيف من غمد الجمود
ربما عاد المثنى رافضاً
عيشة الأحرار في ذل القيود
يا فؤادي لا تبالي بحــديث ٍ
وجراح نازفاتٍ من جديد
سامحيني يا حروفي من جموحي
يستلذ السيف في قطع الوريد
سامحيني يا حروفي من لهيبي
قد يزول الداءُ من كيَّ الجلودِ

محمد إبراهيم الحريري
18-02-2007, 11:13 PM
فلسطين .... الصومال ... العراق ... و السودان ... لبنان ... الجولان ..... تمهل يا نشيد ... الوطن كل الوطن ... فما بين الألم و الألم تأتي يا نشيد .. تسحك الجراح و يكويك لهيب الذل فترتد لتكوي جلودنا ...
فربما يأتي البر من كيات الحروف ...

أنا مقتول على ثغر النشيدِ
كم أناجي ذكرياتي من بعيدِ
لم أجد في زحمة الأيام لي
يوم أنس قد مضى أو يوم عيد
كل ما كنت أراه حلماً
يرتدي الآلام في ثوب جديد
جال في القلب زمانا ومضى
مثل سكين جرى في وريدي
يا فؤادي لم يعد في العمر بشرى
ضاع سيف صارم لابن الوليد
وانتهى عهد صلاح الدين فينا
مذ رفضنا العيش في سفر الخلود
واستحال العرب أشباه رجال
استطابوا الذل عطراً بالورود
يأكل الأطفال في أفغان جوعاً
وبني الأعمام في عيش رغيد
--------------------------
---------------------------
وحدويون وقوم الدين صاروا
سادةً يسقون ذلاً للعبيد
---------------------------
---------------------------
خدرت فينا أرتعاشات طموح ٍ
صار همُّ الشعب في الخصر المليد
صار همّ الشعب جهداً وطموحاً
هز وسط و استمالات قدود
يا فؤادي لم يعد في العمر بشرى
دنس الأقصى حثالات اليهود
أي بشرى يا فؤادي قد أرى
هل رأى الأنوار من تحت اللحود
إن موت المرء في عيشٍ ذليلٍ
ليس موت المرء في القبر الزهيد
نحن عرب .. أين منا يا قريش
نصرت الأخوان في العرق الوحيد
تشتكي الجولان من بتر أليم
مثلها الصومال يشكو من جحود
وابنة المنصور عطشى منهكة
دونها النهران ظمأ للرعود
نحن عرب .. أين منا أخوة
فبسوس اليوم فينا بالحدود
مزقوها يا بنو الضاد وكونوا
مثل ما كان وجودٌ بجدودي
أحــرق الأعــداء فيـها كـل شــيء
واستـبــاحوها... فيـا غــبن الرشيــد
أحرقوا الأحقاد بالإيمان صدقاً
وأستذابوا النور من عين الوجود
يا فؤادي لا تبالي بحديثي
تنتهي الأمطار بالسيل الوجيد
ربــما عـــــاد إلينـا طــــارقٌ
ثم سل السيف من غمد الجمود
ربما عاد المثنى رافضاً
عيشة الأحرار في ذل القيود
يا فؤادي لا تبالي بحــديث ٍ
وجراح نازفاتٍ من جديد
سامحيني يا حروفي من جموحي
يستلذ السيف في قطع الوريد
سامحيني يا حروفي من لهيبي
قد يزول الداءُ من كيَّ الجلودِ
الأخ الحبيب ، تحية طيبة
ليس مثل الشعر في عصر البرود
يرد الآذان زمارا على متن الوعيد
مثل نهر الصدق يجتاح الخفايا
كل معنى الصمت في يوم الجليد
تتمارى خلفه أمواج غي
بعد أن شد الرحى قمح النشيد
سلسبيل الوقع والأسماع تغرى
بصليل السير تحدو كل غيد
من مواقيت بياني طاف حرف
رقعة الماضي صدى عهد الرشيد
بعد أن مال السها أقفلت ظني
ربما النجم تراءى من بعيد
بعنان السهد أرخيت لجاما
لمهار السحر ما بين العهود
فأتت تصهل بالغيظ ولما
تكظم الحنق فباءت بالردود
ـــــــــــــــ
عذرا أخي
الرد لم يكمل لظروف
أرجو قبول هذا

د. حسان الشناوي
19-02-2007, 10:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي عودة بمشيئة الله ، فاسمح لي بها متفضلا.

وتقبل تحيتي أيها الشاعر الكبير.

ينابيع السبيعي
19-02-2007, 12:04 PM
أخي خلف ابراهيم العسكري
قصيدة والله انشدتها وما زلت اردد


يا فؤادي لا تبالي بحــديث ٍ=وجراح نازفاتٍ من جديد
سامحيني يا حروفي من جموحي=يستلذ السيف في قطع الوريد



ايها الرائع
أهلا بك ومرحبا في واحة الشعر والأدب
كم استمتعت وتألمت لحال العالم
وتأثير الحروب في النفوس البشرية
بل في العالم أجمع
وانا معك أردد


خدرت فينا أرتعاشات طموح ٍ=صار همُّ الشعب في الخصر المليد
صار همّ الشعب جهداً وطموحاً=هز وسط و استمالات قدود

بينما


تشتكي الجولان من بتر أليم=مثلها الصومال يشكو من جحود
وابنة المنصور عطشى منهكة=دونها النهران ظمأ للرعود


الف شكر لك هذا الشعور بحال الأمة
الف شكر للشعر الذي اتى بك هنا
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

سمو الكعبي
19-02-2007, 12:09 PM
هنا يقف الحرف

سلطان السبهان
19-02-2007, 12:13 PM
الشاعر العسكري

نشيد بديع النسج خفيف المأخذ
أعجبني والله معنى ومبنى
ير أن بودي أن تعيد النظر في هذا الشطر :
مثل سكين جرى في وريدي

لو قلت " وسط وريدي "

دمت

حوراء آل بورنو
19-02-2007, 12:57 PM
بحق نشيد ألم ، و تمكنك جعله أكثر تأثيراً و إلاماً .

ليتك أيها الفاضل اخترت خطاً أكبر حجماً .

مرحباً بك .

ناصر احمد العلي
19-02-2007, 08:07 PM
أخي الفاضل
خلف ابراهيم العسكري
ها أنت تذكي جمرة القصيدة ببوح مشعتل وهاهي اللغة تنقاد إليك من دون عنت وهاهي الكلمات تتدفق كسيل جارف فيا ليتها تنير درب الغافلين.
أنت شاعر موهوب ولا ريب فلغتك جميلة وسلسة كماء اليانبيع وإيقاعك متدفق كنهرٍ من ضياء....
أشعر أنني أبخسك حقك إن قلت: هذه القصيدة جميلة فهي أكثر من كونها جميلة فبنيتها مدهشة ولغتها شاهقة ومضمونها من تلك المضامين التي قلما تمسها يد أو حبر إنها إبداع محض وإبداع خالص.
لا عدمنا قصائدك التي تنم عن روح تتأثر بحال أمتها
تقبل تحياتي و تقديري واعجابي
دمت ودام فكرك النيّر

خلف ابراهيم العسكري
19-02-2007, 09:28 PM
الأديب الكبير / محمد ابراهيم الحريري
يا نبع الواحة و شاعرها ...
تدهشني .... فينساب الى حروفك الأعجاب
دمت ... و أتمنى أنت تزول الظروف و تطل من جديد ...

خلف ابراهيم العسكري
19-02-2007, 09:34 PM
استاذي القدير العزيز د. حسان الشناوي
انتظر حضورك المقبل و تعليقك الميمون ....
فحضورك يزيدني بهجة ... و يزيد حرفي تحليقا ..
دمت ... ودام حضورك

خلف ابراهيم العسكري
21-02-2007, 08:28 PM
الشاعرة ينابيع السبيعي
اسر قلبي مرورك ... و ابهج نفسي تعليقك
اشكرك ... حينما قرأتي باحساس
فشرحتي وشكرتي ...و الشكر لله اولا ثم لحسك و لطفك العالي
و الشكر للواحة التي جمعتنا بك و بامثالك
دمت ينابيع محبة و ود