تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر السوري محمد الحريري "الفصحى تتعرض لتجاهل وتغريب ولا استبعد نظرية المؤامرة "!!!



علي الزهراني
19-02-2007, 05:18 PM
الشاعر السوري محمد الحريري :
الفصحى تتعرض لتجاهل وتغريب ولا استبعد نظرية المؤامرة
حاوره - علي آل صمدة الزهراني
هل هجرنا اللغة الفصحى ؟ هذا السؤال الكبير توجهنا به إلى الشاعر محمد إبراهيم الحريري والعضو الفعال في عدد من المواقع الإلكترونية منها ملتقى رابطة الواحة الثقافية ..سؤال أصابه الملل وتسلل إلى وجدانه الوهن أجاب عنه الغابرون بمداد الفطنة وأنار شموع إجاباته المعاصرون عرفته ميادين اللغة والشهود عليه أولو الأمر والقائمون على تطبيق منهاجه ولنا الدليل الصارخ من خلال التجربة الميدانية يفنـِّد كل إفك تقمُص الزور دثار بهتان ، فاللغة العربية الفصحى أضحت حملا تنوء لحمله الألسن ، وتستعصي طلاسمها على الفهم هكذا يقول النشء الجديد . معتزا مفتخرا بما يلوك من فضلات لغة غيره متباهيا بألفاظ لا تمت إلى ثقافته بأواصر رحمة ولا تربط تراثه بها إلا مظاهر احتضار أو تقديم اللغة قربانا . والشاعر محمد إبراهيم الحريري ولد في 13 أكتوبر عام 1957 بمحافظة درعا بسوريا ويحمل شهادة جامعية تخصص لغة عربية وآدابها من جامعة دمشق عام .1987 عمل في الكويت في وزارة التربية معلما لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية ولديه الكثير من المشاركات الأدبية في الصحف الكويتية ومجلة المعلم . صدر له حتى الآن ثمانية دواوين هي علموني ، محكمة ، شاخصة سياحية ، صدى الرجاء ، حديث الفجر ، أيها الراحل فالقلب هنا ، لاجئ أدبي .

* ما سر غضبتك على الفصحى ؟
** كثيرا ما ترشقنا أسئلة هجومية تستعر في جوفها شآبيب الغربة وفقدان الذات . ما فائدة الفصحى ما دمنا نعيش في زمن العولمة ذلك اللقيط الشرعي والانفتاح على ثقافات العالم ولا حدود أمام رؤيتنا إلا قفر لغتنا وسدود نحوها ورجيع ما كانوا ينطقون ؟ وما الجدوى من ضبط الكلمة ومعرفة حركاتها ما دامت الجملة تفهم والكلم الذي ننطق به يؤدي المعنى ؟ أسئلة لا يود السائل الإجابة عنها لأن الجدال عقيم . *
ومن المسؤول في نظرك عن تراجع الفصحى؟
** تلك مشكلة بدأت واستعظمت وتطاولت أظافرها وبدت تؤتي أكلها من سقط الجني وحشف الكيل فاتسع الخرق على الراقع ، واستعر شواظ كيرها وتطايرت حمما على أسماع وألسنة أهليها حتى غدت وصمة عار أو غريبة في بيت أهلها ينظر إليها كداء استعصم على الشفاء ، ولكن ما هي الردود على تلك الترهات والنقائض ومجد الأمة أسير بلاغتها، وتاريخ العزة ممهور بسدنة فصاحتها ، وحبلها السري مربوط بوشائج العروبة وبيانها ما دام القرآن يتلى بلسان عربي مبين على قلوب تكحلت أعينها بمراود الفطرة ،ولا غيرة على تراثنا إلا من خلال التعصب وحمل عصا البيان نهش بها وريقات البلاغة والحجة العصماء أمام المرددين لصدى الهجران ونبذ سمات اللغة وهم يتناسون أن للغة العربية سمة تعتز بها وتتميز من غيرها بوجودها ، ومما يحز في النفس أن يجترئ على هذه السمة بعض الهدامين فيهاجمون الحركات ويحملون على الإعراب ويدعون دعوة صارخة جريئة إلى لغة ساكنة تنعدم الصلة بينها وبين الثراث الخصب الرائع ويحتجون . نقول إن هدم اللغة والنعيب على أطلالها هو ضياع للهوية وفقدان الشخصية . *
ولكن لماذا كل هذه الجرأة والتجني على اللغة بأنها سبب لـتأخر المجتمع؟
** اللغة هي الرابط الأساس والمنبع الثري بين أقطار عروبتنا وبين مضارب ديننا السمح الكريم كيف يستطيع المسلم في شتى أصقاع الدنيا التكلم بلغة لا يأتيها اللحن، سامية على سارية الجمال والبيان ونحن عاجزون عن ترويض ألسنتنا على استقامة لفظها ؟ إنه العجب بعينه ، وكيف يتعلم الوافد الأجنبي لغة البلد الذي يأتي إليه ويتقن لهجته العامية والتي من خلالها يكتسب هوية القراءة المنسوبة إلى قطر بعينه؟ إن تدجين الألسن سهل لو أردنا ذلك بشرط التنازل عن عرش الكبرياء الفارغ والتخلي عن عقوق وهجرة لغته الفصحى والشفاء من عقدة التغريب . لقد قامت الفصحى بدور الناظم لشؤون الحياة المتنوعة وكثيراً ما تكون لنا في حل معضلة كلامية نصل من خلالها إلى تلقين المعلومة موئلا نستظل بدوالي بساتينها لأنها طوق النجاة بل سفينة المعرفة التي بعنا مرساتها خردة على قارعة الكسل ورفوف الذل ، فاللغة العربية هجرت هذا القول جانب الصواب بل إنها رجمت بعد أن طلقت ،فذاقت الثكل مرتين كثيِّب اتهمت بالفحش من أهلها وهم يعرفون براءتها لكنهم يتلمسون فساد عذريتها فتنكر لها أبناء رحمها ممن أرضعتهم لبان الطهر واتخذت الصدر مهد دلال لهم ومرتع طفولة لغزلهم ومدخل صدق يلجون منه إلى دواوين الحماسة وعذوبة التصابي على شرفات المجد ، وما نراه على مذبح الفضائيات ما هو إلا دليل جحود يورث الكلالة ، فهو مجزرة لأواصر اللغة ونحن على ذلك شهود .
*
ولكن لمن المشتكى والقائمون على شاشات التلفزة يعلمون ذلك؟
** أكاد أجزم بنظرية المؤامرة على عهد لغة وشعبها وتاريخها وثقافة أمة نهرق دمها على نصب الحداثة مستعيضين عنها بطلة جميلة بهية وسفور جاوز حد المألوف أليست الشاشة نافذة الثقافة ؟ وهل تسد نافذة ضعف اللغة بسفور الميعة وقسط الجمال ووفرة الدلع ولنا وفير الأمثلة تؤيد رأينا إن نافذة الثقافة اليوم هي التلفاز تلتصق بها العيون والأعناق المشرئبة ،ومن خلالها تزكم الأنوف من قتار لغة غلـ ِّفـَتْ بدهن الشتات وقليت بأصابع الحيلة في قدور الضياع ، حلت مكان لغة كانت نبراس معرفة ومشكاة حُداة البلاغة . فهل تكفي المذيعة طلتها وجمالها وحسن منظرها كدمية شمع أذرفت عليها دموع الجان لسد العجز عن نطق كلمة وفيَّة الصلة بتاريخها ؟ البسمة والطلة المريحة لا شك فيهما راحة للقلوب ومتعة للوجدان ومن تتقدم للعمل كمذيعة لا بد أن تتوفر فيها مساحة من ربوع الجمال ولكن لو نظرنا إلى بعض المذيعات في محطات غربية لا نجد في بعضهن من الجمال ما يشبع فضول الصبابة ومع هذا فيهن حلاوة .
* ما الفرق بين الجمال والحلاوة في نظرك؟
** الجمال ما خضع لمقاييس من طول ولون عيون وملاحة وجه والشعر تمام الحسن . أما الحلاوة فهي جاذبية روحية لا تتمتع بها كثير من دمى الصناعة . تأتي المتقدمة إلى مسابقة التلفاز وهي تتسلح بالجمال ـ وما عدنا نعرف الجمال الطبيعي من المزيف فالبركة في صالونات التجميل ـ غير آبهة بنافلة اللغة وعندما يطلب منها قراءة نص أو قطعة أدبية أو خبر يختلط عليها الكلم وتتخذ العجمة سبيلا إلى لسان تهجن في مضارب العولمة فلا تستطيع لفظ كلمة كما رسمت، فتضيع بين جهل مقترن بالجمال ونص موسوم بالحسن والاتزان . وهذا القول ينطبق على المتقدمين الذكور . وإذا أخذنا مثالا على جاذبية اللغة وموقعها من الأسماع لوجدنا الكنوز ينوء بحملها أولو المعرفة وتكون حافلة بالمتعة مكسوة ببهاء النطق ورقة المعاني فمتابعة مسلسل جميل يطبع بالحسن ـ إن اتخذ الفصحى طريقا لعبور حواجز العقول ـ وشاهـ ُدنا القريب مسلسل الزير سالم لم تشكُ من سماعه أذن ولم تنطق ببنت شفة قلامة نقد للغته ، بل زادت عذوبته رنين اللغة وموسيقا حروفه المتناغمة تحت قيثارة المعاني .

* ولكن ألست معي في أن بعض المصطلحات الفصيحة فات زمانها؟
** لا يمكن استبدال اللغة الخالدة برداء لا يستر ولا يقي حر العيون لا يمكن مقايضة البائد بالخالد فالأساس هو اللغة السليمة والتابع هو الجمال . وهنا لا بد من التركيز على لغة سهلة يستطيع المتلقي فهم قصدها فلا يمكن أن نقول مثلا " عيطموس وشمردل وجونة بمعنى السواد " لأن زمان استعمال هذه الألفاظ قد أكل الدهر عليه وشرب ماء التطور على ضفاف معاجمه . أسئلة كثيرة تدور في خلدي منها ما الطريقة التي عاشت فيها اللغة الكردية وقد حورب أهلها وسجنوا وأنا رأيت من القائمين على اللغة الكردية شيئا يستحق الإعجاب والتقدير كيف يعلمون أبناءهم مفردات وقواعد اللغة وهذا الأمر كان شيئا من المحرمات في زمن المد القومي العربي ورغم ذلك كانوا يخاطرون بدمائهم من أجل بذر نوى الثقافة الخاصة في تربة الروح . أليس التعصب للغة هو حياة الشعوب وتطعيمه ضد أنفلونزا النسيان والضياع في بحر لجِّيِّ من الأهوال التي تعصف بالحضارات ؟ كيف حافظ الغجر على هويتهم الثقافية وكذلك السريانيون والكلدانيون؟ ألم تحيا تلك الشعوب بفضل روح اللغة القومية الخاصة بها ؟ فلماذا نـَسِمُ لغتنا بميسم التخلف والموت وهي التي استوعبت تراثنا وتاريخنا وثقافتنا وأطـَّرت قوميتنا إنها بصمة على جبين الخلود؟ إن الانفتاح على الثقافات الأخرى لا يعني أبدا التخلي عن اللغة الفصحى وهدم أركانها . وبالعودة للتاريخ نجد الأتراك قد تخلوا عن ثقافتهم الإسلامية ولغتهم وامتطوا عربة التغريب وكانت النتيجة كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحجل فنسي مشيته الفطرية ولم يستطع مجاراة غيره بخطى سحرية . وبالنظر إلى ما تبثه الفضائيات ، نرى أن اللغة هي الضيف الثقيل على أسماعنا فلا تكاد المذيعة تكمل جملة إلا وطعَّمت معانيها بكلمات لا تمت إلى العروبة بصلة ، ولا تكترث بوزن أو تكسير واستثني مما قلت بعض القنوات الملتزمة دون ضيق أو تبرم أو عنت بالفصحى ، تكتسي ألفاظها وقار البيان ورقة الجمال وكأني بها تغمز من قناة التواضع بجرأة الموقع تقول قد جمعت بين الحسنيين .
* هل اللغة العربية معجزة وعصية على الفهم ؟
** هي معجزة الخلود وقد صانها الله في كتاب مبرأ عن اللحن والخطل ، لكنها ليست عصية على الفهم فمن الذي حارب ضد هدم اللغة إبان العهد العثماني والتركي هم النصارى من بلاد الشام لماذا لأنها الرابط الوحيد المنزه عن الميل والدجل والهوى وهم أحق نظريا بالميل إلى لغة دخيلة . إن قواعد اللغة المهجورة من أبنائها ليست مستحيلة الإتقان فهي لغة الفطرة والذوق كما أسلفنا ، حاول أن تتكلم على السجية دون النظر إلى قواعد الضبط تجد نفسك في مضارب نضرة خلابة ودع عنك غربة اللفظ تكون محترما في مقياس نفسك ، ومن حاول أن يتكلم الفصحى لا يجد عنتا ولا مشقة فمهارات قواعدها ليست أحاجي فهي منظومة وفق الإسناد الفطري والذوق السليم . لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا بردا عـلى الأكبـاد ستظل رابطة تؤلف بـيـنـنا هي الرجاء لناطق بالضاد . وأخيرا أشكر ملحقنا الثقافي بصحيفة البلاد المتألق في بث لواعج حتمية البوح بها هنا لما يفرضه علي حكم موقعي وغيرتي على لغتنا العربية العزيز والعزيزة علينا جدا وأرجو أن أكون ضيفا خفيفا على القراء .

http://www.albilad-daily.com/files/the_newspaper/19-2-2007/culture/culture_index.html

محمد إبراهيم الحريري
19-02-2007, 05:51 PM
الأخ الفاضل علي الزهراني
تحية
خبر ألجم اليراع ، وكلمات طافت بمضارب السعادة فجادت بالصمت شكرا لك ،
لم أر الحقيقة ماثلة أمام ناظري إلا بما بلغت به من أخت فاضلة ، أسرعت تحمل رسالة الفرح ، وبين طياتها خبر المقابلة ، فوجدت طيور البيان ترفرف في سماء فكر الزهراني جذلى بلقاء كان على ساحل الأيام ذكرى فصار ماثلا حيا ينطق بالصدق ، فماذا يكون موقفي وأنا المدان للصحفي الأديب الأخ علي سابقا ، وجاءت مقابلته لتزيد ميثاق الروابط عصمة بين الأمل والواقع ، ويبقى في ذمتي نصيب لا قبل لي به من ديون فضله غير قابلة للنكران .
مهما استعنت بحروف البيان أبقى متلعثم الكلم شكرا لك أخي ، لذا يكون اللوذ تحت أفياء الصمت خير تحية لأنها الأبلغ وصولا ، والأنقى تعبيرا
أحييك أخي الحبيب علي ، ولجريدتنا الغراء جل التحايا
ولواحتنا وادبائها بضمير الحضور ألف تحية
لك باقة من القلب ، وبطاقة ود
أخوك محمد

عبدالملك الخديدي
19-02-2007, 06:32 PM
بارك الله فيك أخي الكريم علي الزهراني
لقد أصبت الهدف باستضافتك علم بارز من أعلام اللغة والأدب في عالمنا العربي .. ليس لأنه الشاعر الكبير الذي نثر إبداعه من المحيط إلى الخليج .. ولكن لأنه الذي استطاع الإجابة على أسئلتك الهادفة التي تحمل هموم لغتنا العربية الفصحى التائهة .
هنيئا لك بهذا الألق وهنيئا لصحيفة البلاد بهذه المقابلة التي أفادت قراء صحيفتكم الموقرة.
تحياتي وتقديري

علي الزهراني
19-02-2007, 09:35 PM
الأخ الفاضل علي الزهراني
تحية
خبر ألجم اليراع ، وكلمات طافت بمضارب السعادة فجادت بالصمت شكرا لك ،
لم أر الحقيقة ماثلة أمام ناظري إلا بما بلغت به من أخت فاضلة ، أسرعت تحمل رسالة الفرح ، وبين طياتها خبر المقابلة ، فوجدت طيور البيان ترفرف في سماء فكر الزهراني جذلى بلقاء كان على ساحل الأيام ذكرى فصار ماثلا حيا ينطق بالصدق ، فماذا يكون موقفي وأنا المدان للصحفي الأديب الأخ علي سابقا ، وجاءت مقابلته لتزيد ميثاق الروابط عصمة بين الأمل والواقع ، ويبقى في ذمتي نصيب لا قبل لي به من ديون فضله غير قابلة للنكران .
مهما استعنت بحروف البيان أبقى متلعثم الكلم شكرا لك أخي ، لذا يكون اللوذ تحت أفياء الصمت خير تحية لأنها الأبلغ وصولا ، والأنقى تعبيرا
أحييك أخي الحبيب علي ، ولجريدتنا الغراء جل التحايا
ولواحتنا وادبائها بضمير الحضور ألف تحية
لك باقة من القلب ، وبطاقة ود
أخوك محمد
الشاعر الرقيق والأديب الكبير
زان ملحقنا الثقافي بحوارك سيدي
وتعطر000 بحروفك العذبة النقية
منذ دلفتُ في الواحة الغناء الثقافية
الوارفة الضلال ومشرفها سعادة الدكتور المتألق
آليتُ أن أرد الدين ببعض رد الجميل
بهذا الحوار الذي أتتني تعقيبات عبر جوالي
تثني على الحوار والقية الثقافية والأدبية
والفكرية الذي يحمل بين طياته هذه الحوار الشيق
فشكرا لك أنت سيدي والفضل لله ثم لك أيها الشاعر العظيم

علي الزهراني
19-02-2007, 09:44 PM
بارك الله فيك أخي الكريم علي الزهراني
لقد أصبت الهدف باستضافتك علم بارز من أعلام اللغة والأدب في عالمنا العربي .. ليس لأنه الشاعر الكبير الذي نثر إبداعه من المحيط إلى الخليج .. ولكن لأنه الذي استطاع الإجابة على أسئلتك الهادفة التي تحمل هموم لغتنا العربية الفصحى التائهة .
هنيئا لك بهذا الألق وهنيئا لصحيفة البلاد بهذه المقابلة التي أفادت قراء صحيفتكم الموقرة.
تحياتي وتقديري
أخي عبد الملك الخديدي
بورك فيك وأرجو أن نكون عند حسن ظنكم بنا إن شاء الله

محمد إبراهيم الحريري
20-02-2007, 08:11 PM
بارك الله فيك أخي الكريم علي الزهراني
لقد أصبت الهدف باستضافتك علم بارز من أعلام اللغة والأدب في عالمنا العربي .. ليس لأنه الشاعر الكبير الذي نثر إبداعه من المحيط إلى الخليج .. ولكن لأنه الذي استطاع الإجابة على أسئلتك الهادفة التي تحمل هموم لغتنا العربية الفصحى التائهة .
هنيئا لك بهذا الألق وهنيئا لصحيفة البلاد بهذه المقابلة التي أفادت قراء صحيفتكم الموقرة.
تحياتي وتقديري
الأخ الحبيب الأديب عبد الملك
تحية طيبة
أخجلتني بأدبك ، وأسرت بيان قلمي فتتكسرت كلمات الشكر على عتبات المخارج خجلا من قلمك النقي ، فما مثلك يرد عليه بكلمات إلا إذا نحتتت من جبال النور ، وصيغت بقوارير من فلق ، ليكون المعنى أقرب للجواهر نقاء يليق بجيد مشاعرك قلادة شكر .
ويبقى الشكر في حالة شرود في محراب أدبك
متبتلا بدعاء القبول من الله أن تكون عبارت أخيك وفاء بعض دينك
وشكرا للأخ الحبيب علي الزهراني على ما نثر من شذرات أدبه بين نبض وعيون
وللجريدة الغراء مثل مد الفجر تحايا
ولكل أديب في واحتنا تحية بكر الشروق على محياه
ــــــــــــــــ
أخوكم محمد

نورا القحطاني
20-02-2007, 10:19 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

ونعم الاختيار أيها الكريم / على الزهراني

الأديب والشاعر / محمد الحريري .. علم من أعلام اللغة العربية
"
"
حوار غني وثري ...بارك الله فيكما ونفع بكما أمة محمد صلى الله عليه وسلم

"
"
"
أجمل المنى
تقديري



¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

بابيه أمال
21-02-2007, 03:20 PM
سلام الله عليكم..

برنامج القضاء على تاريخ وحضارة الأمة (من خلال تذويب اللغة العربية وإحداث هوة سحيقة بين أفراد الأمة العربية ولغة كتابهم الكريم) برنامج لم ينتج عن العداء والتآمر على اللغة العربية الفصحى من الدول التي مرت على العالم العربي استعمارا فقط، بل نتج أيضا عن التأييد المباشر والشديد من أبناء الأمة المستغربين أو الداخليين. وذلك إما عن جهل وعدم وعي، أو تبعية للأغلبية القوية، من خلال الدعوات إلى استخدام اللغات الأجنبية على صعيد الوطن العربي بكامله .. والدعوات إلى اللهجات المحلية المتمثلة في نشر ثقافة اللغة العامية قراءة وكتابة. بل ويروجون لذلك على أنه نوع من الوطنية والتحرير، وسلكوا الشبكة العنكبوتية طريقا لنشر ثقافتهم المحلية. وقد صار كل إقليم يتعصب لذاته، حتى أصبح أبناء الحي الواحد ينطقون لغة غير موحدة، بحيث انقسموا إلى طبقة متأثرة بثقافة الغرب من خلال إعلام أعرج وأعمى البصيرة، وطبقة متأثرة باللهجة المحلية. كما يحدث بدولة المغرب هنا، والذي انشطر بين أكثر من ثلاث لهجات محلية. وهكذا أدار الجميع ظهره للغة العربية التي ما فتئت تندثر شيئا فشيئا، حتى أصبح الجميع يتكلم بلسان مرقع، لولا عناية الله الذي ألهم بعض أبناء الوطن صواب التمسك بلغتهم الأم بحيث تركوا لنا إرثا زاخرا من كتب قيمة نلتهم حروفها القيمة اليوم بشراهة الجائعين مائة عام علنا نخرج من قوقعة فارغي العقل ومرقعي الألسن وموزعي الأهواء..

علي الزهراني
21-02-2007, 04:13 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
ونعم الاختيار أيها الكريم / على الزهراني
الأديب والشاعر / محمد الحريري .. علم من أعلام اللغة العربية
"
"
حوار غني وثري ...بارك الله فيكما ونفع بكما أمة محمد صلى الله عليه وسلم
"
"
"
أجمل المنى
تقديري
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

أختنا العزيزة : نورا القحطاني
بورك فيكِ أخيتي
وبصراحة لا زلتُ أعيش فرحة القرّاء بهذا الحوار الشيق المفيد والمثير
شكرا لك أيها الشاعر النبيل الحبيب 000000
بحق أنا افتخر بكوني في هذه الواحة الغناء

ليلى الزنايدي
21-02-2007, 05:01 PM
أستاذي الكريم ابراهيم الحريري
حُيّيت يا ابن الضاد يا الذائد عن لغتنا الأم
هكذا أنت دوما فارس لا يأبى الإنحناء

شكرا أخي علي الزهراني على اختيارك لهذا الحوار
دمت راقيا

د. سمير العمري
21-02-2007, 05:12 PM
بارك الله بك أخي محمد الحريري على ما قدمت ذوداً عن لغتنا بل أمنا التي ننتسب إليها ونعرف بها.

وأشكر لك أخي الكريم علي الزهراني على هذا الفيض العميم من نفسك الطاهرة وقلبك النقي.


أدامكما الله فارسي شموخ وإباء تدافعان عن ثغور الأمة ولغتها وهويتها.



تحياتي

ريمة الخاني
22-02-2007, 01:40 PM
جزاك الله خيرا كم من اقلام نسيناها لكنها لم تنسانا
كل الشكر

محمد إبراهيم الحريري
08-03-2007, 12:57 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
ونعم الاختيار أيها الكريم / على الزهراني
الأديب والشاعر / محمد الحريري .. علم من أعلام اللغة العربية
"
"
حوار غني وثري ...بارك الله فيكما ونفع بكما أمة محمد صلى الله عليه وسلم
"
"
"
أجمل المنى
تقديري
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

شكرا لمرورك الطاهر على خبر كنتم سبب شروعه في مد بحر الفصيح لغة وبيانا ، وكنتم سفينة إبحاره بين أمواج معرفة ، ومدود بلاغة .
لا حرمنا الله من فضل قلم الطهر

د. محمد حسن السمان
08-03-2007, 07:39 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الديب علي الزهراني

أسعدني هذا اللقاء مع الأديب الشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , فلهذا الشاعر
الكبير منزلة في القلب , كما هي منزلته في الأدب , وأكبّر فيه هذا النهج الكريم الذي
كرّس حياته له , خدمة للغة القويمة والأدب الراقي والشعر الرفيع .
وأسجّل سعادتي بالمحاور والمحاور والمحاور .

أخوكم
السمان

د. فوزى أبو دنيا
09-03-2007, 12:59 PM
استاذ محمد
انت من الذين اعشق لغتهم العربية
وانت مثل اعلى فى هذا الامر
دمت سامقا

خليل حلاوجي
10-03-2007, 01:18 PM
لااوافق شيخنا الكبير واستاذنا القدير شلال الشعر العربي للألفية الثالثة شاعرنا الحريري في مذهبه ان ثمة مؤامرة

لعدة اسباب

ان اللغة العربية ذاتها ومن خلال ناطقيها لن تكن مشمولة بقانون التطور الفطري ، حيث اننا نحيا زمن مابعد الحداثة
لغتنا وهي واسطة معرفتنا ظلت عند خط الشروع


2\

اننا بتنا نقولب اشعارنا وافكارنا فما بالنا نأتي لنقول ان العدو هو من يبغي تخريب بيتنا الثقافي ولماذا لانقول اننا نحن من سجن لغتنا الجليلة في سجن الاعتصام بمجد السلف

3\

حرب ( الصورة \ الكلمة ) التي حدثنا عن فواجعها شاعرنا الحريري لايكاد النشىء الجديد من طلاب العلم في مدننا العربية يعرفون شيئا ً يذكر عغن هذه الحرب
انهم منشغلون بالصورة

4\

قبل خمسين سنة كتب العلامة علي الوردي وهو عالم اجتماع عراقي كتابه القيم ( اسطورة الادب الرفيع ) وفيه دعا الى تبسيط لا الغاء محورية الفصحى
وفهمه الادباء بشكل مغلوط فضاعت صرخته التجديدية
وها نحن ذا نعزف عن فكرته النبيلة

5\

دعاة اشاعة العامية اصبح لهم اليوم مناهضيهم
ونحن لم نزل نتفرج


\

ختاما

الفصحى اليوم امام مفترق طرق
والامر لايدعونا الى جراحة تجميلية طارئة فحسب بل الاولى ان نفتح الجرح لنعرف حقيقة الداء


بالغ تقديري للزهراني والحريري ... جهابذة الضاد

علي الزهراني
11-03-2007, 06:01 PM
بارك الله بك أخي محمد الحريري على ما قدمت ذوداً عن لغتنا بل أمنا التي ننتسب إليها ونعرف بها.
وأشكر لك أخي الكريم علي الزهراني على هذا الفيض العميم من نفسك الطاهرة وقلبك النقي.
أدامكما الله فارسي شموخ وإباء تدافعان عن ثغور الأمة ولغتها وهويتها.
تحياتي
هناك مواقفٌ تندى لها الجبين
وتغرورق فيها العينان
وأحيانا تسلُّ كما تسل الشعرة من العجين
كنتُ مشغولا بمهنة المتاعب
وتعففي عن مدراك أمري
فلمحتُ طيفك العمري
سميرٌ يا سميري
يا فرحة " العبيري "
**************
أحلمُ أن أكون شاعرا
ولكني أكتبُ بإحساس شاعر عندما فاضتْ مشاعر
وتعليق مشرفنا الغالي د سمير العمري هيّجتْ فيّ الأشجان
فشكرا لك أيها المبدع الباقع الخطير

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:26 PM
الأخت ليلى
تحية طيبة
ومن الشكر أنقاه ، ومن التحيايا أنبلها قصدا ، تصلك على جناح بيان ، قبل أفول حروف الشس عن أبجدية النهار .
وإن تلكأ ساعي الحركة على مدار الزمن ، يبقى الشكر يدور تحية لك على ميناء الليل والنهار
من أخيك محمد

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:33 PM
بارك الله بك أخي محمد الحريري على ما قدمت ذوداً عن لغتنا بل أمنا التي ننتسب إليها ونعرف بها.
وأشكر لك أخي الكريم علي الزهراني على هذا الفيض العميم من نفسك الطاهرة وقلبك النقي.
أدامكما الله فارسي شموخ وإباء تدافعان عن ثغور الأمة ولغتها وهويتها.
تحياتي
الأخ الحبيب الأديب المؤَدِّبُ ، المتأدب روحا وبيانا في مدرسة الطهر
د سمير العمري
لا أجد ما يليق بقلبك ، ونقاء سريرتك إلا حرفين أولها لا يتفصل عن الآخر ، يبقيان نسيج أمل ، وحال التحام ، إنهما رمز قلب ( حب) .
والشكر لك يظل موقنا بقصر حق لك ، فخذ من القلب ما يشفق علي بوفاء حقك .
تحيات أخ محب بالله وللله
وللأخ الأديب على الزهراني
آيات شكر

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:35 PM
جزاك الله خيرا كم من اقلام نسيناها لكنها لم تنسانا
كل الشكر
الأخت ريما ، تحية طيبة
لا حرمنا منك أختا ، أديبة تطوع المعنى خدمة لحرف نقائها ، فجادت مزون تعبير بحروف نور .
ويبقى شكري لك قاصر الوفاء ، لذا أقدم العذر تلو الأمل بقبول تحيايا أخ

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:38 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الديب علي الزهراني
أسعدني هذا اللقاء مع الأديب الشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , فلهذا الشاعر
الكبير منزلة في القلب , كما هي منزلته في الأدب , وأكبّر فيه هذا النهج الكريم الذي
كرّس حياته له , خدمة للغة القويمة والأدب الراقي والشعر الرفيع .
وأسجّل سعادتي بالمحاور والمحاور والمحاور .
أخوكم
السمان
الأخ الأديب الحبيب الدكتور السمان
تحية ملؤها الاحترام والتقدير
مهما قلت بك ، وأنت تعرف ، أظل رهين أمل بسداد بعض دين قلمك وقلبك علي ، ولكن ما يؤنس قلمي هو رقي شعورك بالتماس العذر لي .
ولك مقدم حب تحية طيبة

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:42 PM
استاذ محمد
انت من الذين اعشق لغتهم العربية
وانت مثل اعلى فى هذا الامر
دمت سامقا
الأخ د فوزي أبو دنيا
تحية ملؤها الشكر ، والإجلال
وكم من صديق صار رسمه لا يفارق الجبين تاج حب ، وأنت درة فوق رأس اليقين قلبا ، فهلا تقبلت لمسة شكر على ناصية قلمك ، تحية محب
ولا أرى طلبي إلا بك نجدته ،
أخوك محمد

محمد إبراهيم الحريري
11-03-2007, 06:48 PM
الأخ الحبيب أبا إيناس
تحية تقدير وحب
الناس بخير ما تباينوا ، هذا نبراس أسير عليه بخطا فكرى ، ولا أجد غضاضة باحترام آراء الآخرين ، بل أرى أن الحوار والنقاش صحة فكر ،
وما جزمت أخي بوجود مؤامرة ولكن أقول لا أستبعد ، وأنا على يقين رأي أن حياة اللغة تعتمد على تعصب لها ، وتفان من أجلها ، وإليك مثالا فقط ، لغة الأرمن ببلادنا العربية ، وجل احترامي لهم ، مازالت رغم كل التحديات ، لماذا ؟
ونحن نعيش العربية لغة وعبادة ، لكن وجدنا الغربة عنها ديدنا نعزف عليه كلما نعق صوت تغرب ، أو فحيح تشدق ، ويبقى الأمل بكل قلم قائما على مد جناح الفصيح حيث مرابط الآمال
وما أنت إلا بسمة في قاموس البيان
فلك تحية من باب الشكر
من أخيك المحب
من يحترم رأيك بكل مشاعر حب ،