المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *نبضات من ورد ..*



سحر الليالي
19-02-2007, 10:10 PM
تحية تقطر وردا
&&&&
من كلِ غيمةٍ قطرة ..

سأسعد بكل من يحب أن يضع نبض جميل هنا ..

*
*

لقلبوكم باقة ياسمين:0014:

/
\
/

الفكرة منقولة ...*

سحر الليالي
19-02-2007, 10:11 PM
لأننا نتقن الصمت ..
حمّلونا وزر النوايا !!
غادة السمّان

سحر الليالي
19-02-2007, 10:12 PM
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ
أخَذوا منها المدامعْ؟؟
نزار قباني

سحر الليالي
19-02-2007, 10:13 PM
والموت يعشق فجأة ، مثلي ..
والموت ، مثلي ، لايحب الإنتظار !
محمود درويش

سحر الليالي
19-02-2007, 10:14 PM
ما الذي بوِسْعِ ملاكٍ
أن يفعلَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
كهذه؟
بإمكانِهِ
استخدامَ هالتِهِ
مدفأةً
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ
إلاَّ القليل
عيناهُ الصغيرتانِ
حبَّتا كستناء
(لكَ الأحلى، لي الدمعة)
جراحُهُ
سُكَّرٌ محروقٌ
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ
يلتحفونَ السماء
تحتَ المطرِ
ترتعشُ أحلامُهُمْ والعظام
يستطيعُ أيضًا
أن يخبطَ جناحيهِ
نورًا ونارًا
وكأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ


سوزان عليوان

سحر الليالي
19-02-2007, 10:15 PM
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ
ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ
حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ
بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ ..
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ
تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا

فاروق جويدة

سحر الليالي
19-02-2007, 10:17 PM
كلَّ مساء يقول في نفسه: إنها المرة الأخيرة، لا كتابة بعد الآن. وفي الصباح يتناول القلم ويكتب.
في فضاء القلب دائماً يتجمع الغيم، يسقط المطر، يغتسل الجرح.


فؤاد رفقة

سحر الليالي
19-02-2007, 10:18 PM
يحدث كثيرا ..
أن تكون آمالنا أكبر وأخضر من حقولهم وحصادهم !!
ويحدث كثيرا ..
أن يخيب الرجاء فيهم !
فلا تحرق الحقول وتلعن السنابل .. ولا تكفر بالأماني !
فقط تذكر ... لست الوحيد
يحدث كثيرا !



محمد العبدلي

سحر الليالي
19-02-2007, 10:20 PM
أحتاجُ إليكِ كثيراً باللحظاتِ التي أذكرُ أنني لا زلتُ مضطراً على العيشِ ببطء ،
أسلّمُ للهواء الطلق ساعداي وأبدأ بالخلود إلى الحنين وبلا يقين أحسبك عصفورتي الناعمة ،
أحملها على يدي بحبٍ وأسقيها وأبني منزلاً في الريحِ يجمعنا وأمنحها حنيناً دافئاً وصوتاً رقيقاً ،
أكتفي بآخر جملةٍ قبل أن تنامين وأعودُ للحياةِ مِن جديد . ومن جديد


عمر سعدي

سحر الليالي
19-02-2007, 10:21 PM
ها أنت تناصبني الحب .. ياله من حب شبيه بالعداء ..

- استحال الحب سكيناً نتبادل بها الطعنات ..

- قليل من الشجار ينعش الحب ..

- هل تعرف كيف ترتق ثقباً في القلب ؟

- اللقاء مرادف لبعض الفراق ..

- يثرثرون ولا يصمتون لحظة واحدة .. ربما خوفاً من سماع صوت أعماقهم

- كأن الحب الذي يستعصي على النسيان .. يستعصي أيضاً على التكرار


للأديبة غادة السمان

سحر الليالي
19-02-2007, 10:22 PM
خيبة حلم ..

كفاك عويلاً على حلم مسكوب ..

كفكف دمعك وأكتبني .. الحبر أبقى من الحب

( ريتا عودة)

سحر الليالي
19-02-2007, 10:24 PM
لم ابك؛ لم أصمت؛ ولم أنهض
ولم أرقد؛ وكلي تاه في أجزائي
ففجيعتي بك أنني تحت الثرى
روحي؛ ومن فوق الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميت حي
ومحترق أعد النار للإطفاء



أحمد مطر

سحر الليالي
19-02-2007, 10:26 PM
سَكَنَتْ وجهها
سَكَنَتْ في نخيل من الصّمتِ بين رؤاها وأجفانها...
بيتُها شارِد
في قطيع الرّياحِ, وأيّامُها
سَعَف يابِس?,
ورمال?.
مَنْ يَقولُ لِزيْنَبَ: عينايَ ماء
ووجهيَ بيت?, لأحزانِها
ألمحُ الآنَ أحزانَها
كالفراشاتِ, تضربُ قِنديلَها
حُرّةً, ذاهِلَهْ
وأراهَا تُمزّق مِنديلَها...
ألمحُ الآنَ أمّي:
وَجْهُها حُفْرة?, ويدَاها
وردة ذابِلَهْ.

( أدونيس )

سحر الليالي
19-02-2007, 10:27 PM
كنت سعيداً وأنا أكتشف شغفك بالفنّ.. كنت على استعداد لمناقشتي طويلاً في كل لوحة،
كان كل شيء معك قابلاً للجدل. وأمَّا أنا فكنت لحظتها لا أرغب سوى في الحديث عنك.
وحده وجودك كان يثير شهيتي للكلام.
ولأنه لم يكن في الوقت متسع لأسرد عليك فصول قصتي المتقاطعة مع قصتك،
اكتفيت بجملتين أو ثلاث عن علاقاتي القديمة بأبيك.. وعن طفولتك الأولى.. وعن لوحة قلت إنك أحببتها، وقلت لك إنها توأمك!
اخترت جملي بكثير من الاقتضاب.. وكثير من الذكاء. تركت بين الكلمات كثيراً من نقط الانقطاع.. لإشعارك بثقل الصمت الذي لم تملأه الكلمات.
لم أكن أريد أن أنفق ورقتي الوحيدة معك في يوم واحد على عجل.
كنت أريد أن أوقظ فضولك لمعرفتي أكثر، لكي أضمن عودتك لي ثانية. وعندما سألتني "هل ستكون موجوداً هنا طوال فترة المعرض؟" أدركت أنني نجحت في أول امتحان معك، وأنا أجعلك تفكرين في لقائي مرة ثانية.

أحلام مستغانمي

سحر الليالي
19-02-2007, 10:29 PM
تساءلت كم من العمر يجب أن نستغرقه لنموت تلك الميتة الأخيرة؟ كم من العمر علينا أن نجتره لنصل إلى يقين واحد يحمينا من رُهاب الوقت؟ في العشرين يشعر المرء بالعجز التام عن الفرح بعشرينيته فلا يعرف ماذا يفعل بها، وفي الثلاثين يصير الخوف واقعا ممتدا من القلب إلى القلب. في الأربعين يتحول الخوف إلى حادث مرور يصيب الفؤاد كل يوم.. في الخمسين يتحول الأمر إلى رغبة عارمة في الموت. كيفما كان شكل الموت! هل ثمة إنسان سعيد في هذه البلاد سوى فاقدي القلب والذاكرة؟ حتى المجانين لم تعد لهم رغبة التظاهر بالسعادة بجنونهم.


ياسمينة صالح

سحر الليالي
19-02-2007, 10:31 PM
وحدهما عيناك كانتا تضحكان
مثل هدب غيمة عند مغيب الشمس،
إنه الليل،
طيفك يهوي في الدياجير
شعرك،
حيث تلعب الريح،
يدغدغ وجنتيّ
وعطره يجعل حزني يرتعش.
تتلمس يداي طرف ثوبك
ثم أسألك:
هل توجد حديقة موتك خلف النجوم
سيدة رحلتي
حيث يتفتح صمتك في أنغام؟
تتألق ابتسامتك وسط
سكون الليل الهادئ
مثل النجمة في ضباب منتصف الليل


طاغور

سحر الليالي
19-02-2007, 10:59 PM
العابرون سريعًا جميلون.
لا يتركون ثقلَ ظلّ.
ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي.

الأكثر جمالاً بيننا، المتخلّي عن حضوره.
التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده. جمالاً في الهواء بغياب صوته.
صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة.


الأكثر جمالاً بيننا: الغائب

الشاعر:وديع سعادة!

سحر الليالي
19-02-2007, 11:00 PM
ثقيلٌ هذا الضوءُ
هذا الكرسي ، تلكَ اللوحةُ التي تُحدِّقُ بصمتٍ
هذا الهواءُ الخانقُ
هذا المساءُ الرابضُ عند البابِ
فلا تدخلْ
لا تزحزحْ شرفاتِ الجرحِ
لا تغرسْ خنجركَ في صدري
فأنا أنزفُ دونَ طعنةٍ

سعاد الكواري

سحر الليالي
19-02-2007, 11:04 PM
ـ شوق‏

في أوج الشوق، وضعت يدها على خده. وضعتها بلطف وهدوء وحب.
ارتبك وقال لها، أيضاً بالرغم من الحب في عينيه:
كم مرة فعلتها من قبل مع غيري؟
فكرت أن قالت له لم أفعلها أبداً فلن يصدق
وإن قالت له فعلتها أكثر من مرة كلما شعرت بعاطفة حقيقية، فسينعتها بصفة أخرى أبشع.
تطلعت إليه وقالت: كم فرصة خسرت أنت لتغير حياتك نحو الأفضل! ثم رحلت.‏ !!!!!!!!!

.
.


كلاديس مطر

سحر الليالي
19-02-2007, 11:08 PM
إذا متُّ ..
عيشي بعدي بكل قوتك النقية
وليتصاعد الغضب الهائج للبرد
وكل شئ داكن
ومن الشمال إلى الجنوب ,
ارفعي عينيك اللتين يستحيل محوهما
ومن الشرق إلى الغرب ,
فليعزف ثغرك القيثاري ..
وأكبر ما أرجوه هو ألا تتردد ضحكتك ولا قدمك ..
وألا تموت وصيتي المفعمة بهجة ً ..
لا تنادي قلبي , لأنني لست هنا .
ومثل سكناك ِ في بيت ٍ اسكني غيابي
إنه منزل كبير جدا .. الغياب .
بحيث أنني أراك ِ عبره تجتازين الأسوار
وأراكِ في الجو تعلقين اللوحات ..


منزل شفاف جدا هو الغياب .
بحيث أنني ـ أنا الذي حُرِمْت ُ الحياة ,
حين ستعانين العذاب ياحبيبتي ـ
سأموت مجددا ..



بابلو نيرودا

سحر الليالي
19-02-2007, 11:09 PM
العيون التي آخر ما رأيتها غارقة في الدموع
بسبب الفراق
هنا في عالم الموت الخيالي
يظهر الطيف الذهبي من جديد
أرى العيون وليس الدموع
وهنا يكمن حزني…

هنا يكمن حزني
العيون التي لن أرها مرة أخرى
العيون الحاسمة
العيون التي لن أرها إلا
على باب العالم الآخر
حيث ، مثل هذه ،
تستمر العيون برهة
وتستمر الدموع برهة
وتمسكنا بسخرية.



ت .س. اليوت

سحر الليالي
19-02-2007, 11:11 PM
بدأ الوجه في التلون
فاصفرت الابتسامة
ولما خفق القلب
تلاشت كل الألوان!!

(الشاعر :مفتاح ميلود.. عن "أنفاس")

سحر الليالي
19-02-2007, 11:12 PM
آنستي الغجرية
كلّ الأشياءِ هنا تقمعني
لغتي
ولساني الملفوحُ بنار الغربهْ
وأغانيَّ المسكونةُ بالخوفْ

أجمعني وأريدُ أبوحُ!
فتقصف من حولي شاراتُ التحذيرِ
وأكتم أنفاسي
مثل نهار مذبوحْ!!!

(الشاعر الاردني: علي النوباني)

سحر الليالي
19-02-2007, 11:13 PM
ينبغي للشاعر أن يعشق
حتى يتعرّف إلى الشمس وهي تشرق ليلا
وإلى الهلال وهو يصبح نوناً من غير نقطة
وإلى النقطة وهي تصبح سحرا
يضيء فحمة الليل !!


( الشاعر: اديب كمال الدين .. عن مجموعته الشعرية "نون")

سحر الليالي
19-02-2007, 11:22 PM
باستطاعتي أن أخوض في الحزن في برك من الحزن باكملها
فقد اعتدت على هذا غير ان ابسط دفعات الغبطة تكسر قدمي
وإذا بي اترنح سكرى
"أميلي ديكنسون"

سحر الليالي
19-02-2007, 11:24 PM
يا ابنَةَ وَهْمي،
يا رشّةََ عِطرٍ تَفلَتُ من فُوهَاتِ بَنادِقِ هَذا اللّيلِ
ورَفّةَ تَقوَى في زَمَنِ الإلحادِ
وَيا بُقْعَةَ فيءٍ في زَمَنِ الشِّحِ
ويا عُصفُورةَ حُبٍّ تَبني عُشَّا في قّمِةِ قلبي.
كُوني فوقَ شَواطئِ عُمْري نوْرَسَها،
واغتَسِلي كالنورَسِ برَذاذِي أبدا أبداً
ودَعِيني أغسِلُ أمواجِي بالظلِّ المُتَحرِّكِ
في هَذا الصّمتِ الأزليِّ، وأغسِلُ غَضَبي.
مُدِّي ريشَ جناحيك ِعَميقاً بي،
مُدِّي خَفْقَ فؤادِكِ بي.
وَدَعيني أغرقُ بِلهاثِكِ حتى العَظْمِ.
ليُلملِمَ شيطانُ العُمرِ جُنُوداً بَعثَرَها..
فوقَ رصيفِ العُمرِ ليَفرِضَ حظْرَ
خُروجي مِن حُزني أو ألمي.
"(عيسى بطارسه) "

سحر الليالي
19-02-2007, 11:34 PM
*
*

يــــتبع.....

كونوا بخير
\
/

الصباح الخالدي
20-02-2007, 08:58 PM
سانتقل معك اسمع النبض
قد انبض معك لاحقا نصوص رائعة

أهداب الليالي
20-02-2007, 09:22 PM
::

" كـي تكتـب لا يكفـي أن يهـديك أحـد مـا دفتـراً أو أقـلاماً ، بـل لابـد أن يؤذيـك إلـى حـد الكتـابـة ، لا أستطيـع الكتـابة إلا إذا زودنـي أحـد مـا بالحقـد اللازم ، فنحن لا نكتـب كتـاباً من أجـل أحـد بل ضـده "

أحـلام مستغانمـي

::

/
/
\

الـ:0014: لـ قلبك منـار

ودي

سحر الليالي
20-02-2007, 11:33 PM
أهلا بك أيه الغائب "الصباح":

نفتقدك بيننا أيها المشرق

شكرا لك ولحضورك الندي

كن بخير دوما

الصباح الخالدي
21-02-2007, 12:32 AM
قد اشرقت لم تذكيري بذنبي قد تبت
(:

محمد إبراهيم الحريري
22-02-2007, 12:45 PM
منار ، تحية طيبة
من نبضة لنبضة / ومن رقصة حرف لغناء معنى ، ومن... إلى
والبسمة تشق ستار الإعجاب بما انتقل من طي الورق إلى مسارح النور منارا يهتدى بحروف سحرها ليلا على مد الفلق فكرا .
كنت أعيش بين الحين والآخر بين تلك النديات من النبض ، حتى سهوت ولم يتبق لي من سهام الصحوة إلا محض سهاد اكتنزته في جيب أفقي لحالة الطوارئ ،
فنبشت ثرى الذاكرة لاستخرج الصمت بعد تحليق المعاني بين امشاج أدب ، وحبال بلاغة ، تقدح الفكر بنبض ورد ، فماذا لي غير التعلق بغصون العبارة ، وأستظل بفيء معانيها حتى ينبلج ستار الشفق .
شكرا منار
جئت متطفلا ربما
لكن الأدب يستوجب المرور
والذاكرة لن تخون من مر بها طيفا نقيا ، وواقعا فطري البراءة .
محمد

سحر الليالي
23-02-2007, 11:41 PM
أحبتي:

"معــــــــاً .. ســ نسرق صباحات هي أشهى وأروع
من أن تبقى عالقة في غبار الصناديق العتيقة ..

صبـاحات تُفشي أسرارها لِــ المرح
وفناجين القهوة
وعجين الأمهات الطيبات
وأبواق باصات المدارس
والمقاعد الخشبية
وفلاّحين الحقول
والخفقات التي تُغنيها ألسنة عشاق

لا يهم أن نبدأها بِــ صباح الخير
أو
يسعد صباحك
أو
نهارك سعيد
المهم .. أن نترك هنا لها أثر
تستدل به أرواحنا.. حين تُعانق الصباح بِـ صدق حنين مُغترب لبلدته البعيدة "*.. !

\
\

*--- نور البوادري

سحر الليالي
23-02-2007, 11:48 PM
الخامسة!!
فحيح النعاس
في دائرة الفجر


صباح الشاعر!!
منحة من التثاؤب
والتمطّي
ورزمــــــــــــــــة
من الحماقات المدوّنة


صباح العامل!!
أ كداس الاْ منيات
تحت مداسات الظالم


صباح العاشق!!
أسراب من السنونو
في لجـّة القبــــــــــــــلة

صباح المترف!!
مزيد من السخافات
على مرأى المنافقيـــــــن

صباح المحقق!!
قطيع من الأحرار
في مســـــــــــلخ الرحمـــــة

صباح الحاكم!!
فائض من التقوى
والشـــــــــــــــــهود عيان
الله ...
الوطن
الامّة


"غادة السمان "

سحر الليالي
23-02-2007, 11:49 PM
\

صباحات صيفية

السبت

(زحام)

يجري الصباح متعباً
يتَّكِئُ على شمسٍ
أبَتْ إلا أن تتَقِد
شوراعٌ تحتفلُ الناس
و كلهم يحتفلُ بجرح

(جرحٌ يحتفلُ بي)

(نُحبُ الحياةَ غداً
عندما يصلُ الغد سوف نحب الحياه)*

لأكدِّسَ حُزني اليومَ
كي لا يستفرِدَ بي فَرَحٌ
غداً



الأحد

(أنصِتْ)

فيروزُ تحبو
على جرسِ كنيسةٍ
و أنا مازلتُ
أتعلمُ الزحفَ على ألم الشوارع
(كعكٌ على الرصيف) **
و أشلاءُ نظراتٍ ترتمي
خلف نظَّارةٍ سوداءْ
و كانَ صباح




الإثنين

(مُنبه لم يستيقِظ)

- قفل

الساعة السابعه إلا..
كانت توقِظُني
تهمِسُ في أضلُعي
أن قُم
سأسرِدَ عليكَ
تراتيل الصباح
كُنتَ في حلمي
تُلملِمُ الدمع عن أهدابي
و ترحل
لا ترحل..

-مفتاح

سأرحل ..
فأجنِحَتي مبتُورةٌ
لا تحلقُ لأعلى من قصيده
و ابتسامه
تُعشــّـشُ في أسلاكِ الهاتف
سأرحلُ عني
و أرحلُ عنكِ
و أرحل ..
ربما أزورَكِ ذاتَ حلم
لألملمَ الدمعَ عن أهدابكِ
و أرحل ..




الثلاثاء


(بُخار)

تُفكرُ المرآه قبلَ أن تعِكسَ وجهي
مرايا
زجاج
وجهٌ غير حليق
إحذر
(قابلٌ للفَرَح)
لن يُزغرِدَ ماءٌ على وجهي
و ضَحِك
اجتاحتهُ دُموعٌ
لكنه لم يبكِ
و ضَحِك




الأربعاء

(مقعدٌ في باص لا يتأخر)

كم أليفةٌ أضحَتْ
وجوهُ السائقين
و كم هي ودودةٌ أحاديثهم
هنا تتعلم
كيف تستحيلُ حالة الطقس
خَبَراً سياسياً
و كيفَ تصغُرُ دائرة الحرب
عن قُطرِ رغيف الخبز
و كيف تستحِمُّ بعرقِ امرأه

أًمنيتي هذا الصباح
مِقعدٌ في باص لا يتأخر




الخميس


يُحكى أني
- هذا الصباح فقط-
سلكتُ الطريق الآخر
إلى المدرسه
و أني أصبحتُ صغيراً
و جميلاً
و أني عانقتُ صديقي
و تعاهدنا
على أن لا نفترق


يُحكى أن
أبي كان يُحِبُّني
و يعدني
بأن أُصبِحَ كبيراً مثلهُ
و أن يفرِدَ مساحة من كتفه
لأحزاني..

يُحكى أني
أصبحتُ شابَّاً يافِعاً
على مشارف الأربعين
أتَجَهّمُ في وجهِ بائعٍ
لأنهُ لم يَتَعوّد بعد
على نوعِ سجائري

يُحكى أني
احترفتُ الحُزنَ
و أرهَقَني
أصرخُ أبي تعِبتُ
أرخِ لي كتفك لأستريح


الجمعة

(و أرى خطوات دمي
تمشي بعيداً
لتكشِفَ للهِ بَصَماتي)


أُمي تُشرِع نافِذَتِها
لتستقبلَ الله


أحمد الزعتري

سحر الليالي
23-02-2007, 11:52 PM
/
\
إذا مر يومٌ ولم أتذكّر
به أن أقول :
صباحك سكر..
فلا تحزني من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير!
فحين أنا لا أقول : أحبك
فمعناه أني أحبك أكثر!!

نزار قباني

سحر الليالي
23-02-2007, 11:53 PM
/

\


استيقظي ياحبيبتي!
استيقظي لان روحي تناديك من وراء البحار الهائلة
ونفسي تمد جناحيها نحوك فوق الامواج المزبدة الغضوبة
استيقظي
فقد سكنت الحركة واوقف الهدوء ضجة سنابك الخيل
ووقع اقدام العابرين
وعانق النوم ارواح البشر فبقيت وحدي مستيقظا
لان الشوق ينتشلني كلما اغرقني النعاس
والمحبة تناديني اليك عندما تقصيني الهواجس
وقد تركت مضجعي يا حبيبتي خوفا من خيالات السلو
المختبئة بين طيات اللحف
ورميت بالكتاب لان تلهفي قد اباد السطور من صفحاته
فاصبحت خالية بيضاء امام عيني

جبران خليل جبران

سحر الليالي
24-03-2007, 11:01 PM
وَأذْكُرُ أنّي مَحْرُومٌ مِنْ رَفعِ أكُفِّ الأمْنِيَاتِ ، كَأنْ يَصْرِفَ الحَظُ لَنَا نِصْفَ فَرْحَة ..
أوْ أنْ تمْتَدَ الأيدي المُتْعبةُ لِتُصافحَ نَفسَها ، لِتُحْسِنَ ذلكَ عَلَى نحوٍ لَمْ تَعْتَدْ دِفْأهُ مِنْ قَبْل

أيْ ربِّ ، وَيكَأنَّا بَادِئةٌ وَخَاتمةٌ ، وَمَا يَفصِلُ بَيْنَنا أمْنيةٌ ، لَيْسَ لمثلِها إلاّ أن تُوْأدَ بعدَ زهْو ! *




.
.



* عَاطف البلْوي ..

سحر الليالي
24-03-2007, 11:02 PM
" أحياناً نحن في حاجة ماسة لنجرح أنفسنا قبل أن يقسو علينا الآخرون .. لأنهم لايعرفون مدى رهافة و هشاشة دواخلنا ... "

" هناك أناس يحتلون أمكنتهم في نفوسنا بدون فوضى ولا قوة .. تشعر أن أمكنتهم كانت محجوزة منذ زمن بعيد .. ولايفعلون شيئاً سوى استرجاعها و ملء شواغرها .. "

" الحب هو المكان الوحيد الذي يجعل من أخطائنا المكرورة أمراً مستساغاً .. "

" عندما يصبح الحضور مستحيلاً .. نتدرب على غيابهم المؤقت ... "

" حب الوطن ليس كالوطنية .. جنون و مجموعة من الأشياء الغامضة التي يصعب تسييرها .. الوطن أرض تُشم كل صباح و أشواق تتجدد باستمرار في التباساتها .. سخاءٌ كل حساباته فاشلة .. لأنها معاكسة لكل التوقعات .. أما الوطنية فحساباتها دقيقة .. يمكن أن تأكل نفسها بلا تردد إذا اقتضت المصلحة .. "

" أيتها المهبولة .. في كل الوجوه أنتِ .. إليك وحدك في صفائك و بهائك ..
أغلقي هذا الباب العاري .. سدي النوافذ القلقة .. ثم قللي من خطايا الكلام ..
شكراً لهبلك و غرورك .. فقد منحاني شهوة لا تعوض للكتابة .. و وهماً جميلاً اسمه الحب ..
مثلك اليوم .. أشتهي أن أكتب داخل الصمت و العزلة .. لأشفى منك بأقل قدر ممكن من الخسارة .. "



واسيني الأعرج" شرفات بحر الشمال"

سحر الليالي
24-03-2007, 11:03 PM
نأتي الحب متأخرين قليلا .. متأخرين دوما
نطرق قلبا بحذر .. كمن مسبقا يعتذر .. عن حب يجيء ليمضي
بصيغ مغايرة .. يعيد الحب نفسه .. ببدايات شاهقة الأحلام .. وانحدارات مباغتة الألم ..
وعلينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا ..

أحلام مستغانمي في :
فوضى حواس

واحة أمان
27-03-2007, 04:06 PM
أحلام كبيرة
حاولت أمه أن تمنعه من الرسم ،اغتاظ وزاد اصراره ...
أفرغ حصالته الصغيرة أمام صاحب المكتبة ،واشترى بما فيها ألوانا حملها إلى أمه مزهوا ممتلئا بالفرح ...
رسم ما يشبه لوحة كانت لأبيه ،وكانت سببا في اغترابه عنهم :
(حلم كبير ولد قبل أوانه).
-أحلامك تعطل المساعي خطوات ،عد إلى رغيفك!
ضيع دربه ولم يعد قادرا على العودة ...
امتزجت دموع أمه بألوان قوس قزح ..
رسم حلم العودة ...
(موموضوع حر)كتبها المعلم على السبورة وقال:
أرسموا موضوعا تختارونه .
حار بحريته طويلا ..تاهت عيناه حتى عثر على وجه جميل ،فانساقت يده ،ترسم أحلاما بحجم طفولته،
رسم أطفالا من شتى الحارات ..نسوة وأرغفة ..رجالا،لهم وجه أبيه الملطخ بالنفط ...
ورسم شمسا ظهيرية ..
توقفت ريشته فجأة ،وتجمدت أصابعه حين تحلقت حوله عيونهم المتسعة!!
وأدرك آنذاك أن بعض الوجوه لا تشبه وجه أبيه !!
-أحلام أخرى.. تعطل المساعي .
لم يدرك ما قالوه ،ولكنه شعر أن العيون تمص كل الرحيق من لوحته ،تشردت الدموع على وجنتيه ،وغربه الخوف عن المكان ..وربما عن طفولته أيضا.
استدعيت أمه -في اليوم التالي -فوقعت تعهدا بأن لا تكبر أحلام الصغير!!!
\
\
\
بقلم زرياف المقداد

معاذ الديري
07-04-2007, 10:36 PM
اتابعك واتابعهم ..

مجموعة تشكرات.

بابيه أمال
08-04-2007, 01:51 AM
أدركت أنه :

حين أتوا لغزو الفلسطيني،
لم أقل شيئا، لأني لست فلسطينيا.

حين أتوا لغزو العراق،
لم أقل شيئا، لأني لست عراقيا.

حين أتوا ليقتلوا المسلم الإرهابي،
لم أقل شيئا، لأني لست إرهابيا.

وحين يأتون لغزوي وقتلي،
لن أقول شيئا طبعا، فلا أحد سيبقى ليسمع صراخي.

سحوورة : من القلب شكرا..:011:

سحر الليالي
08-04-2007, 09:20 PM
الغالية "واحة أمان"

ممتنة لك ولمشاركتك العابقة

لقلبك كل ودي وباقة بنفسجhttps://www.rabitat-alwaha.net/images/smilies/017.gif

سحر الليالي
08-04-2007, 09:22 PM
معاذ أيها الباذخ:

ممتنة لك ولقلبك الأبيض

دمت دوما بخير

همسة ود: لم أنسى ما وعدتك به ...سيظهر لنور قريباhttps://www.rabitat-alwaha.net/images/smilies/017.gif

واحة أمان
10-04-2007, 04:52 PM
الحبيبة سحر الليالي:
الورد وردك ..والعبق تحمله كلماتك الطيبة
لك كل الحب والتقدير :001:

واحة أمان
10-04-2007, 05:27 PM
في الحب..
من حرم الكلام في الحب؟
(والله الذي أمال على الزهرة حتى تكون الثمرة ،وعطف الحمامة على الحمامة حتى تنشأ البيضة،وأدنى الجبل من الجبل حتى يولد الوادي ،ولوى الأرض في مسراها حتى يتعاقب الليل والنهار،هو الذي ربط القلب بالقلب حتى يأتي الولد.
ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن في الغابة النائية ،ولا عطف الظبي على الظبية في الكناس البعيد،ولا حنى الجبل على الرابية الوادعة ،ولا أمد الينبوع الجدول الساعي نحو البحر .
ولولا الحب ما بكى الغمام لجدب الأرض،ولا ضحكت الأرض بزهر الربيع،ولا كانت الحياة ).
مافي الحب شيء،ولا على المحبين سبيل ،إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه .أو يضيع خلقه،أو يهدم رجولته،أو يشتري بلذة لحظة في الدنيا عذاب ألف سنة في جهنم .
:
:
إنها إذا لم تطمر الفحمة في بطن الأرض دهرا،لا تصير ألماسا،وإذا لم تدفن الشهوة في جوف القلب عمرا،لا تكون حبا.
"علي الطنطاوي ".

سحر الليالي
11-04-2007, 03:47 PM
الغالية نهيلة :
شكرا لحضورك الندي

لقلبك كل الحب والف سوسنة

سحر الليالي
20-04-2007, 01:17 AM
شيء ٌ آخر يدفع ُ الرِجال إلى التجارب المُتكرّرة مَعَ النِسَاء, هُوَ صِنَاعة الذِكْرَى,
فـ الرَجُل يُحبّ أنْ يترك في ذاكرته صُورة امرأة جميلة, كانت ْ يوما ً بين يديه,
امرأة تستحقّ أنْ يصرف عليها نصف ما يملك مِنْ مالٍ وَوقت,
لأنّه بـ هذا النصف يشتري لذة يبقى طعمها على لسانه طُوَال عُمره,
وتتصاعف هذه اللذّة عندما لا يكون أمام الرَجُل سِوى امرأة اعتادها حَتّى الملل ،
أمل السويدي

عطاف سالم
20-04-2007, 02:45 AM
تحية تقطر وردا
&&&&
من كلِ غيمةٍ قطرة ..
سأسعد بكل من يحب أن يضع نبض جميل هنا ..
*
*
لقلبوكم باقة ياسمين:0014:
/
\
/
الفكرة منقولة ...*
فكرة منقولة نعم .................... إنما سلم لنا الناقل بقلب نابض
نبضي هنا هي أبيات متفرقات تسكنني دائما وهي :
أيها الساكن عيني ودمي ............أين في الدنيا مكانا لست فيه
هذه الدنيا هجير كلها...............أين في الرمضاء ظل من ظلالك ؟
وهي لابراهيم ناجي !
وما عليك إذا ماالزورة اختصرت..............بعض الربيع ببعض العطر يختصر
جن السؤال فردي أتراني نشدت عندك نجما يتأبى عن النزول إليا
وهما لعمر أبوريشة
وآخر يقول :
أحبك لاتفسير عندي لصبوتي............... أفسر ماذا والهوى لايفسر؟
وهو لعائض القرني
وكل التحية العذبة لك .
وكل بيت شعري جميل ولذيذ كالبرتقال وعبق كالارجوان وإنت بألف خير وحب وسلام :0014:

سحر الليالي
21-04-2007, 12:10 AM
ًَ[ انكسار]

أقسى ما يمر بك كــــ أنسان هو أن يضطرك جوع قلبك على البحث في ركام وبقايا أحاسيسهم التالفة عن عاطفة تطفئ جمر مشاعرك ،فتخسر ذاتك ،وإحترامهم ،وتكسب ذلا وشفقة ...
ولا تجد شيئا..!

.
.
شتات

سحر الليالي
13-05-2007, 11:26 PM
مدخل:
تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلة
سأنتزعُنِي من هكذا صمت وألم
وأكتبُنِي إمرأةً موشومةً بالوجع.

يبتلعُنِي الترددُ ألفَ مرَّة
حينما أُريدُ أن أكتبَكَ / أكتبُنِي
فكُلِّي جنونٌ هو أنتَ
ثم أنتَ
أنتَ فقط

أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزان
أَتناثرُ على عتبات غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والإشتياق
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلة تقودُنِي للضياع مع ذكراكَ
أينَ أدسُّنِي وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّك
ويُغرقُنِي حنينِي بك في لجَّةٍ
من الجنون والأحزان والهذيان

هذيانِي بك
مُنذُ رأيتُك
وعلمتُ أنه وُلد بيننا قدرٌ
من رحِم الجنون
ليُغرقَنِي بكُلِّك ويأسرُنِي
فكانتْ أبجدياتُك
تسلبنُِي الأنا لأتوحدَ بك
حينما غرسْتَ جنونَك بِي ليرتَعَ بقلبِي
وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِك
فأمطرَتْ سمائي وجداً وعشقاً
لأنشودةِ عشقي وجنونِي

الآن
كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاء
الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِك
التي تُغرقُنِي فيكـ/ـها حدَّ الجنون
سأنتزعُنِي من صمتِي
وأُعلنُنِي أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرح
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
امتدادُ المسافة بين مولدي ومَماتِي
جسرٌ مُعلَّقةٌ فيه كلُّ أمنياتِي الضائعة
مُعلَّقةٌ أنا بكَ حدَّ الوجع والتشظِّي
فِي صدري تنمو أشواكُ الحنين
تنعى كلُّ أبجدياتِي روحي
التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَك
إليه ...
من يهمُّهُ ألَمِي
أُناجيكَ بكل أحزاني
ألهذا القدر يروقُ لكَ وجعي..؟!
أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِك ..؟!
أم أنه قدرُنا
أن نتنفسَ الموتَ أحياءاً

ارتكبتُك عشقاً
وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري
سأنتزعُك من روحي وكيانِي
كي أُوقِفَ سريانَك فِي دمي
سوف أُوقفُ تغلغُلَك بِمسامي
فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ
أهـ
لن أقولَ أشتاقُك أَبداً
فأنتَ لم ترحلْ عنِّي
ولو بضعَ شهقاتٍ
بل أقولُ أننِي أشتاقُ إرتحالَك عن جسدي
أنتزاعَك من روحي وكيانِي
أشتاقُ هدوءَ روحي
بعيداً عن جنونِي بكَ
سأجعلُ طيفَك يرتَحلُ بعيداً عنِّي
لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ولاشفقَةً
سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياء
يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها
مثلما تسلقْتَ مشاعري
واخترقْتَ كلَّ حواجزي
ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري
لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي
جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ
تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكون
سوفَ أطرقُ كلَّ أبواب النسيان
لأنتزعَنِي من أحزانِي
وأنتزعَك من روحي
ياأنتَ
ماعادَ لك بقلبِي مكانٌ..!!

\
/

الكاتبة المبدعة "ايمان السع ـــــــيد
و
( إعتـــرافــات إمرأة عاشـــقة. )

سحر الليالي
16-05-2007, 12:39 AM
وها أنـا أنفيك لأقصى الروح من جديد ..
أرتب حياتي بدونك .. أتعلم كيف أتنفس في غيابك بطريقة مختلفة
ولن أكذب عليك بدأت أعتاد ذلك ..
وأتعايش معه ببساطة ..
وكـ صبـاح بـٍـكر علمتني كيف أن الحب أكبر من حدود كلمة ( أحبكِ )
وحدك علمتني معنى أن نذوب احتياجاً للآخر دون ننطق بوجع ..
وحدك علمتني أن الغياب جزء لا يتجزأ من ديمومة الحب ..أشعر بالرضـا .. أمتلئ به يا سيدي .. وأنا على أعتاب السفر
أذكرك كثيراً .. أضعك بيني و ( بيني ) وأبتسم لكل جنون خبأناه بداخلنا
كتعويذة فرح نجتر منها الذكريات دون أن يؤذي أحدنا الآخر ..
لم يجب أن نفترق بألم.. لم يجب أن أبكي وتحزن ..
كلانا يعلم أني هناك .. في أبعد نقطة يمكن أن تصلها أنثى في روحك
وكلانا يعلم أنك هنا .. تَـتوسم روحي ..يكفي أن تزيل غبار الزمن عن قلبي ،غبار خلافاتنا ... وكِبْرنا ..
ضعفي مع فوضويتك ..
بطرف حنانك الذي لا يملكه رجل
فــ أعود أنثــاك العاشقة حد الجنون !!

أسير على غيومي المتبعثرة في طريق الغربة
أغترب من جديد ونبضي يهمس لي بأني سوف أتعلم العشق بطريقة مختلفة
سينتظرني هناك رجل ألقي بين يديه قدري
وجنوني وبعض طفولتي وهذياني

لن تقف الحياة لأنك كسرتني يوماً
لن تقف لأني غادرتك،ستمضي بي .. وبدوني ..
ولذلك .. .. يقيني يعلم أنك ستتجاوزني
لكنك لن تنساني .. أبداً .. أعدك بذلك ...

\
\

غ ـــــاليه (كاتبة فلسطينية)

سحر الليالي
21-05-2007, 09:27 PM
الحُبُ سيِّدي
هو قوالِب البَّوح العالِقة في صدورِنا .. يصهِرها دِفءُ اللحظات
فتنسابُ نداوَة العشقِ .. هِياماً والتصاقاُ بالقَدَر
الحب يا سيِّدي ، أكبر من كلمات نكتبها وأكثر من مشاعر نلامِسنا في الواقع ..
هو مالم نكتبه إلى الآن...!!


حبـّ ه كَرَز.ْ

سحر الليالي
21-05-2007, 10:05 PM
يضيع الصوت ، ويهتدي الصدى..!


**&&**

عَلى الشُّرفَـةِ أجلسُ وحيداً أعلِّق نظراتِي على مشاجبِ اللاشيء وكأنَّ الربيع في مدينتي ليس استثناءً ،
وكأن الحياةَ في ذاتي تشبهُ تماماً الحياةَ خارجها..وكأنِّي لا أتنفسُ أبداً....وحدها الأصواتُ تخرجُ من مساماتِي تعمّر في المدى أبراجاً منْ أصواتٍ ، وشرفاتٍ أخرى من صدى !فأتبرأ من وصفي الدقيقِ لما أنا عليه حقَّاً قبلَ لحظة ، وأنصتُ لتلك الأصواتِ المهاجرةِ خلف أصابعِ الغيم وهي تسكت همسَ الشمسِ الضوئيِّ الدافئ ،ولتعزفَ هي الأخرى بالضوءِ والظلِ حياة ....!
صوت\1\ :
يقف عصفور على غصن الشجرة ، يحرّك رأسه في كلِّ الاتجاهاتِ ثم يطير إلى شجرةٍ أخرى بلا سببٍ أفهمه ُ، لأنّي لا أستطيع أن أكونِ العصفور ولأنَّ وقوفه على الأشجار ، والأسلاكِ الكهربائيّة ، وأعمدةِ الإنارة لا يعنيني أبداً طالما أنِّي لا أستطيع الوقوفَ حيثُ يقف ....أو ربّما لأنّي معلَّق برغبتي في التحليقِ فقط!لماذا أفكّر أن أكونَ عصفوراً ، وهل يتمنّى أن يكون العصفور إنساناً؟
وهل يتمنى أن يكونَ العصفور طائراً أخراً ؟وهل يتمنى أن يكونَ العصفورُ شجرةً ؟
------ صدى ( الأسئلةُ مفاتيحُ الذاتِ ، والأمنياتُ قلائدُ الغيبِ ).

صوت \2\ :
يسقط الكتاب من يدي ، يثير انتباهي سقوطُه المفاجئ المتوقّع في الوقت ذاته لأنّي لم أمسك به جيّّدا ً، ولأنَّ الأشياء الّتي تفاجئنا هي في كثير من الأحيان ذاتها الَّتي نتوقعها ،ولأنَّ كلَّ ما فينا يبدأ ، وينتهي في وقت ٍ ما ....نتوقع أن نمرَّ في يومٍ من الأيّام بمواقفَ محرجةٍ ! وأن نعيش أيّاما أخرى متأرجحين على حبال الخوفِ من الآتي في سيرك التكهُّن!وأن نقضي وقتا في أحضان الفرح !وأن نبدأ من جديد !
وأن نتخلّصَ من المؤلم !وأن نقفَ طويلاً تحت أمطار الوجعِ، تجلدنا سياط الغصّة ، وتغرقنا في بركٍ الرغبة في الانتهاء ....!أن يسقط الكتاب من يدي فهذا أمرُ بسيط ٌجدّا .
------ صدى ( أن تموت غداً ، بعد قليل ، الآن ، فهذا أمرٌ متوقع ومفاجئ في آن معاً ...الأسباب كثيرة ، والمقياس هو الزمن ).

صوت \3\:
لأنَّ الكلماتِ لا تقول ، بل تُقال ...فهي خرساء لاتنطق!
نقرأ كثيراً ، لأنّنا نحبُ ذلك َ ، ولأنَّنا في كثير من الأحيان نكون عاجزين عن التعبير عما نحن فيه لذلك نقرأ ،أو كي نتعلّم فن قراءة ذواتنا ، ولنتعلّم فن القول والكتابة فنكتب ما يجب، ونحاكي الأجمل الممكن ، والأجمل اللاممكن!وحينما نحاول أن نكون أكثر صدقا في محاولة القراءة والكتابة نسقط في فن التبرير فنكتب تحت عنوان " لنبدأ من جديد"يسكنني هذا السؤال دوماً
" هل من العدل أن نطالب الحياة بأن تكون مثاليَّة حدَّ المطلق؟!"
ولأني في كلِّ يوم أكبرُ ، فالإجابة في كلَِ يومٍ تتغيّر.
اليوم ،" لنبدأ من جديد = لابد من أن نسعى نحو الكمال ، وأن لا نسقـط من حساباتنا بأنَّنا لن نكون كذلك "
----- صدى ( لذلك تشتعل الحروب، وتتغيّر الفصول ، و نموت ونحيا ...الكلمات لاتقول ، وإن قالت فستقول نفسها فقط!).

صوت \4\ :
ضحكة ، و " لا " تقفزان من خلف السور ، أتقاطع معهما في مساحة استماع ثم تنزلقان ، وتمضيان إلى حيث لا أدري .
أفكــرُ في هذين الصوتين ، وأجزم بأنَّ الضحكة كانت لرجل، وكلمة " لا" كانت لامرأة ،وأنَّهما كانا يسيران بمحاذاة سور البيت ببطء . لم أرهما ،لكنَّ اهتزاز أغصان شجرة الياسمين أكّد لي ذلك ، فقد جاء بعد مسافة من إصدار تلك الضحكة والكلمة ، وكان كافياً ليؤكّد لي بأنّهما عاشقان ،
وأنَّ الرجل قطف زهرة وأهداها إيّاها ، لأنّها غضبت بدليل قولها كلمة " لا" وقد ضحك
في محاولة لاحتواء تلك الغضبة .
ولكن!
لماذا قفزت الضحكة والكلمة من خلف السور ، وتقاطعتا معي ؟!
وهل أنا خالٍ بما يكفي لأنْ أعبِّئني باختراع قصَّة ؟!
---- صدى ( الاحتمالات متغيَّرة ، والحقيقة ثابتة )

صوت \5\ :
تناديني امرأة ما ....
تثير انتباهي بندائها .... أنظر إليها وقد أقبلت عبر أفق الوهم تتبعها تفاصيل حكايــةوتجرّر خلفها أذيال خيبة منتظرة .تثير في داخلي زوبعة من مشاعر متناقضة وأكاد أضحك لأنَّها جاءت ، وأكاد أبكي لأنّها لابدَّ راحلة بعد أن تمتصّ رحيق أزهاري ، وتتركني ذبولاً يزداد اصفراراً وجفافاً في قيظ خيالها .
تقفز أخرى ...تعبرني كما الإعصار ، تملي عليِّ شروطها في الحبِّ تعاملني كما تتمنّى أن أكون ، الشاعر العظيم الّذي ينسج أجمل القصائد رداءً لرغبتها ،ويعصر الأمنيات نبيذا تهرقــه على مذبح غيابها ...تتراءى لي الأجمل ، والأشهى في الأفق الورديَّ المبتسم...تناديني أن أقبل ، لنشرّع نوافذ الآتي ...وأركض ، أركض خلف سرابا يقهقه ريحاً تدهمني من كلِّ جانبٍ فأختنق !وأبقى هكذا تعبرني واحدة تلو أخرى ، تسكنني حيناً ثم ترحل ،لتبقى في القلب ذكرى ، ولأبقى في العمر لحظة !
-----(صدى: كل النساء جميلاتٌ يا قلبُ!كلُّ النساء يطوّقن اخضرارك بالماء والياسمين ،وكلُّ النساء يبحثن في الخيبات عن مقدَّمات الرواية !
كل النساء اللائي عرفتهن أحببنك يا قلب !فهن البياض ، وهنَّ الكتابة ....وليتك تمللك حقَّ اختيار الوقت المناسب لتقرأ حينما تحاصرك النهايــة! )-----

صوت \6\ :
أنت تعرف نفسك جيّداً الآن ،فأنت مغرور جدأً ،أبيض ووديع !محايد ومسالم ، شريرُ أحياناً ،نزقٌ ،
وشهوانيُّ ، وشهيُّ ،ولذيذُ ،ومرير أحياناً،ومتناقض ، ومتآلف ، و متوحّد ،و مبعثر ...،و....و...
-----( صدى : ك ، ل، س، و، ح ، ب، تي، راق جو، غب ، رض، كح ، دص ، نبا ، سرن ، حمف
كبت ، رول ، أنــــا )----
وأنهض تاركاً خلفي الأحرف والأفكار والأصوات وأمضي موغلاً في ضياعي ، ويهتدي الصدى ......

\
/

26\3\2007

بـــ قلم المبدع " مغيرة الهويدي"

بابيه أمال
02-06-2007, 01:12 AM
نبضات من أمال إلى سحـــر الرائعة :

علينا أن لا نهتم إذن بأولئك الذين يحاولون إقناعنا بأصوات أخرى غير صوت العقل.. :020:

وضع السقوط لكي ينهض الإنسان بعده.. فمأساة إذن لأولئك الذين لم يسقطوا ولو مرة في حياتهم..:003:

اجتز الضوضاء والاحتدام بهدوء ولا تنس ما يأتيك به الصمت من سلام.. :011:

السمكة الميتة تطفو وهي تتبع التيار.. وحدها السمكة الحية من تمارس العوم والغوص هبوطا وصعودا..:005:

دمت بخير.. وإلى اللقاء في نبضات أخرى بحول الله..

سحر الليالي
05-06-2007, 06:38 PM
المرأة التي تفقد حبيبها: امرأة أحبت، والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة أتقنت فن الحب.

.


فورستر ووكر

سحر الليالي
05-06-2007, 06:54 PM
رائع أن تجد من يحدثك بحب ..

من ينصت إليك بصدق

يقرأك دون لسان

ويكتبك على صفحات قلبه

بمداد النبض !




(هند سليمان )

سحر الليالي
05-06-2007, 06:56 PM
مقتطفات من أقوال :الشاعر إميل سيوران

ترجمه آدم فتحي

(توجعني كل كلمة, ومع ذلك كم سيلذ لي أن أنصت إلى الزهور تثرثرحول الموت)


(من السهل أن يكون المرء عميقا, يكفي أن يستسلم لفيض ثغراته الخاصة)


( نحو حكمة نباتية : أجحدُ كل مخاوفي مقابل ابتسامة شجرة)


(لإتقان الحزن تلك الحرفة اليدوية المتعلقة بما هو ضبابي, بعضهم يحتاج إلى ثانية
وبعضهم يحتاج إلى حياة كاملة)

الصباح الخالدي
08-06-2007, 07:17 PM
ما زلت اتابع

معاذ الديري
10-06-2007, 12:12 AM
ليس هنالك شئ لا يمكن فقدانه ..

(همنغواي)

سحر الليالي
18-06-2007, 05:43 PM
سأخبرك ما سأفعله و ما لن أفعل .!
لن أخدم ذلك الذي لم أعد أؤمن به سواء ً دعا نفسه بيتي ، وطني أو كنيستي : و سأحاول التعبير عن نفسي بطريقة ٍ ما من الحياة أو الفن على نحو ٍ حر ٍ و شامل ٍ قدر ما أستطيع ، مستخدما ً للدفاع عن نفسي فقط الأسلحة التي أسمح لنفسي استخدامها " الصمت و المنفى و البراعة " .! *

* جيمس جويس

سحر الليالي
19-06-2007, 03:41 PM
كيف انتهت أحلامنا ؟ قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديمْ نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ



رجاء نعمه

سحر الليالي
19-06-2007, 03:43 PM
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة
( وليام جيمس )

معاذ الديري
20-06-2007, 02:02 AM
لا ينبغي انفاق الإزدراء إلا بحرص كبير..
لكثرة عدد المحتاجين إليه!

(شوتربان)

معاذ الديري
20-06-2007, 02:06 AM
الكاتب الكبير :
هو الذي تنخر في عظامه جرثومة الشجاعة .
والكاتب الصغير :
هو الذي يبلع قبل نومه .. برشامة القناعة .
(نزار قباني )

سحر الليالي
22-06-2007, 02:18 PM
ما الحزن إلا مقدمة السرور ..
ولو أننا دربنا أنفسنا على الإصغاء جيدا لسيمفونية الحياة ،
لأكتشفنا أنها لابد أن تنتهي في النهاية بنغم جميل

(( فيكتور هوجو ))

سحر الليالي
22-06-2007, 02:20 PM
تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته
ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبه ،
أو صديق توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك .

منقول

سحر الليالي
22-06-2007, 02:23 PM
أسوأ العقول!


عقل يرفض كل شئ أو يقبل كل شئ
يذكرني بمحطات القطارات ...
باب للدخول .. وباب للخروج ... ولا يبقى فيها أحد!!

سحر الليالي
25-06-2007, 04:31 PM
أن تحب آخر , فـ هذا يمكنك وحدك من رؤية المعجزه التي لا يراها الآخرون ..


" فرانسوا مورياك "

سحر الليالي
26-06-2007, 01:32 AM
باسمةٌ أنا هذا المساء ..
أُطيل النظر في كفّيْ
لا أنتظرها تنادي بأعلى الهمس
"يا شوق زُفّـني لـ عينيه "


"العبير

سحر الليالي
28-06-2007, 08:35 PM
خلقت الفراغات بين أصابعنا لتملأها أصابع يد أخرى

"
"

ولاء الملا

سحر الليالي
28-06-2007, 08:55 PM
وتَبقى الـ حُروف تَصنع جَبلاً مِنْ شَوق يَكاد يَفَتك بـ أَرواح ..!
تَبكي .. \ .. ألماً .. وجعاً .. لـ حُب خَالدْ .. يَتأرجح مَابين القَلبْ .. إلى القَلبْ ...!

هي غَصّه أشَبه بـ مَوت بَطىء جِداً .. وهي ذاتها لذهْ أشبه بـ تَنهيدة بَقاءْ ..!
كِلاها غَرق لـ نِصّفْ آخر .... أجاد رَسم الغِياب بـ فَن أٌسَطوري ..
.. أبْدع في إخْراجه ............. أبْدع في غْرس الوجَع بـ دَاخله ..!

.. ولم يزل الـ [ غِيَاب ] عِبادة لا يَخُرج عَنْ دُسَتُوِرها .. حَتى في أشّد لحَظَات الـ إحتياج ..!

بقلم :أمل

سحر الليالي
06-07-2007, 05:55 PM
" كن كشجرة صَنْدَلْ، تعطّر حتى الفأسَ التي تقطعها "

سحر الليالي
06-07-2007, 05:57 PM
بعضُ الإناثِ تحبهنّ مراراً, واحدةٌ فقط .. تتنفسُها أسْفاراً !!

أحمد الرشيدي
06-07-2007, 06:30 PM
كل يدعي حب الورد ، ثم يخنقه بيده !

أحمد الرشيدي

سحر الليالي
08-07-2007, 01:43 AM
قليلـون هـم الذيـن يجيـدون لغـة الصبـر ، وقليلـون هـم الذيـن يحتـوون الوجـع ، ولكن كثيـرون الذيـن يطفئـون الشمـع ويرحلـون ، وترحـل معهـم الأمـاني ولـذة الزمـان .. والمكـان ، ونبقـى نبحـث عنـا فـي فـراغ الوحـدة ، وعلـى قارعـة الثوانـي ننتظـر طيفهـم ليـؤوب بعـد غيـاب
.
.

بقلم " أهداب الليالي

سحر الليالي
09-09-2007, 06:19 PM
المرء ليس دائما هو كيف انتهى وليس كيف بدأ،فقد ينتهي بما بدأأو لم يبدأ بما انتهى،إننا ما نصير اليه..

من{ وجوه} لمحمد شكري

سحر الليالي
09-09-2007, 06:21 PM
المرض هو الحاله الوحيدة في هذه الارض التي تحول الفقير ال بائس حين يواحه قدره عاجزا.

أمل دنقل

سحر الليالي
09-09-2007, 06:26 PM
_أوجع الأيام بعد الحب ليس أولها ،لأن النبته لا تتألم فور انقطاع الماء، بل عندما يبدأالجفاف فعلا..!

-أفضل ما يمكننا أن نفعله بعد الحب ألا نقف على أطراف أصابعنا نتأمل الراحلين مثل حيوانات النمس العصبية،بل يجدر بنا ان نركض في الاتجاه العكسي تماما ،فـ الجهات لم تخلق أربعا لـ وجه العبث...!

من كتاب "طوق الطهاره" لـ محمد حسن العلوان

سحر الليالي
09-09-2007, 06:34 PM
_ اللقب الوحيد الصالح ليس ذلك الذي يورث ،وإنما المكتسب بمزايا الحياة جديرة وروح نبيلة"

_القلب مثل الصندوق ،إذا ما امتلأ بـ القذارة فلن يكون فيه متسع لأشياء أخرى ولن استطيع أن أحب غذا ما كان قلب ممتلئا بالمراره"

_ في هذه الحياه لا نتوجه الي أي مكان مهما أسرعنا ،بل نمضي ،خطوة فـ خطوة ، نحو الموت "


اقتسابات من روايه :{إنيس حبيبه روحي } لــ ايزابيل الليندي
ترجمة بواسطه :صالح علماني

سحر الليالي
09-09-2007, 06:49 PM
ماذا يعني أن تسمع أغنية لا تعرفها وتشعر فجأة بإنقباض في صدرك روح من هذه التي اغتصبت حنجرتك فأوقفت غصة تكاد تعبر ..
ماذا يعني أن تنتهي الاغنية ،فتجفعك رغبة في عويل بائس،كالمحظيات...!

معتز قطينة

سحر الليالي
09-09-2007, 07:12 PM
مَغْبونة ٌ بـ لحن ٍ خِدّيج ٍ على الهدب ِ,
بـ صوت ٍ أوبرالي ٍّ,
يُشرّع ُ لي الشُبَّاك,
قريبا ً مِنْ العصافير الورقيّة التي عُلّقَت ْ مُنذ ُ عَامْ,
في هذا الليل الذي لا يَنتْهي بـ إذني,
حيث ُ لا قمر َ لـ الهَوى, أو ْ نجمة لـ الطريق,
ولا حَتّى رَجُل ٍ قريب كَي ْ أُحبّه ُ قليلا ً ،
سـ أُخبىء ُ " أُحبّك َ " في الصندوق ِ الخشبيّ,
لـ أمضي في الزُقَاق ِ الغِضّ,
يَتمّرغ ُ بي,
فـ نغدو مَسْلَكَا ً لـ الفُقَراء,
لـ أُناس ٍ ما أحبّوا مِنْ قبل ُ قَطْ,
لـ ليل ٍ حَن َّ إلى الصَبَاح, كـ طِفل تَرْوي لَه ُ أُمّه قِصّة,
فـ نام َ عَلَى كتف ِ الفجر,
قبل اكتمال الحِكَاية . . . ،


أمل السويدي

سحر الليالي
09-09-2007, 07:19 PM
فماذا تقول في مَن ْ بَعَث َ باكيا ً, يتسوّل ثَلْجا ً على قلبه ِ,
يفرك بِه ِ خدّيه كَي ْ لا يَشْهق مَاء ً ، !
ولا يجد إلا النَار في أصابعهم حين يرغب في عِناقهم,
وآخر يهشّ بـ يَد ٍ تَصْفَع ْ !


فـ ما يكون قلبهم مِنْ بعد ذلك ؟

سـ يجفّ أسفل الشمس,
ويتهشّم في نَفْثَة ٍ صغيرة لـ طِفل ٍ يلعب ْ ، !



لِم َ بعد ما يطعوننا بـ الغياب, يأتون بَعد أنْ تتساقط أيّامنا مِنْ على الأكتاف ونشيخ !
لِمَ العِتَاب حينها مِنْ قِبلهم ؟
لَسْت ُ بـ دُمية !
وليس بـ أحدهم مُحرّك دُمَى ، !


امل السويدي

سحر الليالي
09-09-2007, 08:00 PM
أقسى ما يمرك كإنسان هو أن يضطرك جوع قلبك على البحث في ركام وبقايا أحاسيسهم التالفة..عن عاطفة تطفئ جمر مشاعرك ،فتخسر ذاتك واحترامهم وتكسب ذلا وشفقه..!!

* شتات

.........


كُنتُ أَظُن بأنّ كثرَة إنشغَالي ..
إنغِمَاسي فِي مَهام كَثيرة ،
تكوِيني للعديد مِن الصداقَات والـعلاقَات ..
ومَعرفتِي لإناس أكْثَر وتحدّثي مَعهُم لسَاعات و ساعات و سَاعَات ....
سينسِيني إيّاك ، !
ولكنَّني كنتُ مُخطئَة ...
لأَنّ وَجهكَ كَان يَظهر دائمًا فِي كُل الوُجُوه التّي أحدّث ،
وَ أحاديثكَ كُنتُ أسمعهَا حِين أُنصتُ لِفم غيركَ !
حتّى نظراتكَ كُنتُ أرَاها أينمَا ولّيتُ وجهِي لملامِح سواكَ ..
كُنتَ تتعَاظم بِيَ وتَكبر أَكثَر كُلّما قلتُ سأنسَى ..
كُنتَ تتعَاظم بِيَ وتَكبر أَكثَر كُلّما قلتُ سأنسَى ..
كُنتَ تتعَاظم بِيَ وتَكبر أَكثَر كُلّما قلتُ سأنسَى .. !


* شتات

سحر الليالي
09-09-2007, 08:04 PM
أُقدِّر فِيك كَثِيرًا مَا تُسَمِّيه " صدقًا " ..
يَكْفِي أَن طَعنَاتكَ يَومًا ..
لَم تَأتِيني مِنَ الْخَلف !

- هيلدا إسماعيل

سحر الليالي
09-09-2007, 11:44 PM
.
الحلم يخلق للذاكرة نوافذ ,
قالها الجالسُ على مقربة مني في حلمٌ لم يبتدأ بعد ,
وانطلقَ من نافذة لا تطلّ على الغِياب !
.
الغِياب : نافذة للحلُمْ مخبّئة على شكل ملاكْ ,


* بشاير العبدالله

سحر الليالي
09-09-2007, 11:59 PM
الهرولة خلفَ السراب, حِكاية عاقل آثر الصمتْ المطبق على صخب لا يأتي بـ واقع , الحِكايات نهاياتها دائماً سعيدة , النهايات عند العقلاء
تنتهي بـ الجنون : أيضاً نهاية سعيدة !
.
.
بشاير العبدالله

سحر الليالي
10-09-2007, 12:01 AM
.
الظلّ الساكن جدار الوجع .. مازال يُحدّق بي ,قرع إزميل القادمون نحوي بدأتُ أطرب له بعد أن كنتُ لا أطيقه !
اللحد الملاصق لـ مكاني يُنبئني أن ثمّة ساكن جديد , الأرواح بدأت تفرّ من أماكنها العَطنة ! يا هذا ما بك ؟ أما زلتَ تعزف لي ذاتَ الوجع ؟نسيتُ روحي البارحة عند عتبة باب قلبك ؟ فـ وطأته هذا الصباح..! ألوكُ تراتيل الوداع كل فجر وأنسج بـ خيوطه كفناً جديدا لـ قلبي ! لما لم أمتْ البارحة ؟ لما ؟؟
.
.
بشاير العبدالله

سحر الليالي
10-09-2007, 10:25 PM
أثناء هدر عمرك في الوفاء, عليك أن تتوقع أن يغدر بك الجسد, وأنت تتنكر لك أعضاؤه. فوفاؤك لجسد آخر ما هو إلا خيانة فاضحة لجسدك.
بغروب آخر يوم في خريف القلب, ندخل في سباتٍ طويل لشتاءٍ عاطفي,
مقتاتين بدسم الذكرى ومجزون الأمل الذي ما فتئنا كحيوانات القطب الشمالي نجمعه تحسباً لمواسم البؤس الجليدية.
ذات جليد.. لن يسعفك اختباؤك تحت الفرو السميك للأمنيات.
رويداً.. يضمحل قلبك العاطل عن الحب. تتقلص فحولتك العاطلة من التمتع والإمتاع, وإذا كل عضو فيك لم تستعمله, قد اضمحل.
تدري أنك مدين في الماضي للحب وحده بإنجازاتك الفحولية الخارقة, لكن زمن العشق ولى.
خيباتك السابقة علمتك الاحتراس من حب يؤسس نفسه على كلمة " إلى الأبد". حب بعد آخر, مات وهمك بحب حد الموت, حب حتى الموت.
كل مأساتك الآن تدور حول هذا الاكتشاف!
.
.

أحلام مستغانمي

د. نجلاء طمان
10-09-2007, 11:37 PM
سحر الجميلة

أجمل وردة أنت سحر في كل الورود

شذى الوردة يسجل مرور


د. نجلاء طمان

سحر الليالي
02-10-2007, 06:45 PM
وأكاد أغمغم بأمنية أخرى .. فأصمتُ .. أخشى أن أفقدني كما فقدتك
إنّ حب المهيمن إن نما في قلب لم يخل منه قلب آخر
لا .. لم يسلبك قلبي ذاك الحب الذي كان ينير قلبك
أنت تركته .. أنت تركت (الران) يحرمك إياه
وتركت في قلبي حبا يماثله .. و تركت ذكرى !


{ الضبابية}

سحر الليالي
02-10-2007, 06:47 PM
لا شيء .. سوى

أنـــــا ..

و همِّ حكايةٍ

تفقد ذاكرتها دوماً..

وأزرعها بألف مستحيل

يوقظ الأعمق منك..

لأتوجع به أكثر .. !!

:
:


لاشيء .. سوى

كذبِك

أحيله إلى حقيقة

على ورق

علّها تمطر صدقاً

ذات حب !!

!!!!!
!!!!
!!!
!!
!


مـ خـــــــ رج ..


ثمةَ ( لاشـــيء )

تشي بعمق المسافة بيننا .. !!

وعلى مرمى عمر ..

ثمةَ ( ربمـــــــا )

تكتبني في عينيك

خلوداً

يتفوق على كل عبور .. !!


{ مشاعل}

الصباح الخالدي
02-10-2007, 10:57 PM
فقدت ذاكرتي في شوارع مدينتها

سحر الليالي
10-10-2007, 03:54 PM
ممتنة لــ قلبك النقي...

كن بـ خير

جوتيار تمر
10-10-2007, 04:11 PM
منار......./ سحر..............

هذه لك من الود والتقدير
http://www.miroworlde.com/workteam/up/uploads/049d975bc6.jpg (http://www.miroworlde.com/workteam/up)

جوتيار

سحر الليالي
12-10-2007, 01:23 AM
أيها الكبير "جوتيار"

هل تكفيكـ كلمة { شكرا}...؟!!

لا أظن ..!!!

لك الامتنان بـ حجم البحر وأكثر..!!!

دمتـ بـ الفـ خير

لك قوافل ورد

الصباح الخالدي
13-10-2007, 09:25 PM
كل يوم تعدني بغد لايطلع

مناير المانع
14-10-2007, 08:20 PM
أنـا امرأة من فضـاءٍ بعيـد ،،


ونـجمٍ بعـيـد ،،


فلا بالـوعــو أليــن ..


ولا بالـوعــيد ..!!





( د. سعـاد الصـبــاح )

مناير المانع
14-10-2007, 08:21 PM
الكل أقسم أن ينام ..


يا أنت يا مدن المدافن ،، قد سئمتُ من النيام ..


فأنا أجوب بحيرتي ،، كالطيف حيَ الميّـتين ..


وإلى متى ؟


سأظل أبحث في انتظار ..


وجهاً يطلّ من النيام ..!!





(أحلام مستغانمي)

سحر الليالي
15-10-2007, 01:28 AM
العزيزة" مناير"

سعيدة بــ هطولك وبــ نبضاتك الجميلة..!!

ممتنة لك

لك ودي وتراتيل ورد

سحر الليالي
16-10-2007, 08:51 PM
الآن , وقد تمت دورة الفراق
أستطيع أن أحبك حقا
لأنه صار بوسعي أن أراك بوضوح ,
بعد أن أنجزنا معا قاموس الألم ومعجم الخطايا
وابتعدت تماما عن مرمى النظر

الآن أستطيع أن أحصي جراح روحك
وآمالك , وخيباتك , وفضائلك
بعد أن نسيت أصابعي
عدد مسام جلدك ! .

.



غادة السمان

سحر الليالي
16-10-2007, 08:53 PM
كنت أعيش لحظات حبك الأخيرة. ولم يكن يهمني شيء في تلك اللحظة،
سوى أن أراك.. وأن أنتهي منك في الوقت نفسه!
ولكن.. كنت أخاف حبك. كنت أخاف أن يشتعل حبك من رماده مرة أخرى.
فالحب الكبير، يظلّ مخيفاً حتى في لحظات موته.. يظلّ خطراً حتى وهو يحتضر.

وجئت..
أكثر اللحظات وجعًا، أكثر اللحظات جنونًا، أكثر اللحظات سخريةً، كانت تلك التي وقفت فيها لأسلم عليكِ، وأضع على وجنتيك قبلتين بريئتين،
وأنا أهنئك بالزواج، مستعملاً كل المفردات اللائقة بذلك الموقف العجيب.
كم كان يلزمني من القوة، من الصبر ومن التمثيل،
لأوهم الآخرين أنني لم ألتقِ بك قبل اليوم، سوى مرّة عابرة،
وأنكِ لم تكوني المرأة التي قلبت حياتي رأساً على عقب؟
.. والتي كانت حتى البارحة.. لي!


.
.

أحلام مستغانمي

هشام عزاس
18-10-2007, 03:27 PM
بقت عشرة أيام و يذوب ربع القرن من عمري كالثلج تماما ... كالشمع تماما
خمس و عشرون سنة مضت و لم يتحقق من أحلام الطفولة حلم واحد , كل الأحلام الوردية أصبحت كوابيسا رمادية , العمر يمر و الأبواب مغلقة و الزجاج المكسور من النوافذ لا يسمح لأشعة الشمس أن تخترق الغرفة السوداء , لا يترك مجالا إلا لنسمات الريح الباردة لتلفح وجها يبحث عن الدفء وسط زوبعة من الثلوج
الرجاء يبحث عن الأمل و الأمل يبحث عن الرجاء و كلاهما يغرقان في بحر من الضياع

هشام

مناير المانع
22-10-2007, 06:10 AM
تتعثر الأرض ،،

فتسقط على قدمي ،،


ما أعظم غروري ،، وألمي ..!!




( بدر بن عبدالمحسن )

سحر الليالي
23-10-2007, 09:55 PM
الأخ الفاضل "هشام"

سع ــدت بــ مشاركتك الج ــميلة...!!
سأنتظر المزيد ....سلمت ودمت بــ خير
لك تقديري وقوافل ورد

سحر الليالي
29-10-2007, 09:47 PM
| لـِمَ : يا قلبْ | !
________________________________________


كلُّ ما في القطراتِ يموتْ ، كلُّ ما في النبضة ِ لا يدوم ْ ، نسيت ُ الحلمَ المُشقي ، قد لا أتكبّد ُ عنـاء َ النّـسيانِ أبداً ، سهل ٌ هوَ ، لا يمتنع ُ بينَ عينيّ الغريقتين ْ ، سمعت ُ شيئا ً ، أقفلت ُ عمراً ، خُنتُ حقيقة ً ، وتوسّدت ُ السماءَ بـ رثاء ِ المعلّقاتْ ، مسحتُ جبهةَ الشّموس ِ بـ لطفٍ ولمْ تتركْ خصلتي مطلقاً حتى بلّلتها بـ كَ ، أتساؤلُ بينَ بيني وبيني : متى تُقتَلُ الأسماءُ وهيَ لا تُقتلْ ؟ ، متى يخفى على الشِّعرِ أسماؤهُ العقيمة ، ومتى يلتفُّ على منكبِ القلبِ صدقْ ؟! ، الأفئدةُ تتمثَّلُ كـ حرباء في بطن ِ صحراءَ وفلاة ، لا يُستساغ ُ جلدُهـا بعدَ النهايـة ، تالف ٌ يرمـى ، كاذب ٌ غيرُ أصليّ ، لـهُ طريـقةٌ خبيثة ، الإيماءاتُ الغادرةُ له ُ صاحبة ، والعينين ُ منْ فوق ِ لثام ٍ لهـا ثاقبة ٌ وناصعـةُ الطعنْ ، عندما يقتربُ الوفاءُ تشمئزّ ، تلوّح ُ بـ ذاتِ اليمين ِ وذات ِ الشّمالِ لـ تهربَ فلا تستطيع دونَ الإقبالِ على صدرهِ ، باكية ، ربّما تحبّه ، أوَ يخونُ المُحبُّ إذاً ؟، منْ قالَ يا أنا منْ ؟!، لا يفعلْ ـ وإنْ كانتِ الجلودُ غيرُ آدميّة ـ ، لا تفعل ُ وهذا ما أعرفهُ أنا ، لا تفعلُ وهذا اللي بي أنا ، والكَلِمُ واحـدٌ واحدْ ، كثيراً جداً ما نثرثره ُ وننفثُه ُ في الأجوافْ ، بـه ِ نتبدّل ْ ، بـهِ الأنوارُ تكثرُ وتكثرُ وتكثرْ ، ربّما نعتقدها تكثرْ ، ولكنّها لا تبعث ُ بـ السّمومِ في الأجوافِ المفرغة ، لا تبث ُّ قاذوراتِها في النقاء ِ لـ تنتقم ْ ، ولا تعكـّر ُ الماءَ بـ طُهر ٍ زائِفْ ، هذا ما أعرفهُ على الأقلّ ! ، وإنْ لم ْ تكنْ كما أظنّها فـ أواااااااه ٍ يا قلبْ ! ، ما بال ُ الذينَ خدعوا ؟ | أيّ وبال ٍ بـهِ جاؤوا ؟ ، يا قلبْ : ما شأنُ أولئكَ منْ حسبناهمْ قِطَعا ً مقطّعة ً منـّا ؟, يا قلبْ : منْ ذا الذي أتـى يجبرَ كسراً هشّـمَ الراسياتْ , وَأفنـى الباقيات ؟ , يا قلبْ : مِـنْ أينَ لـ قوي ٍ بـ قلبِ صدقْ ، ومنْ أينَ لـ ضعيفٍ بـ حجرٍ يستبدله؟ ، يا قلبْ : تنمو الأبغاضْ , تبكي الأفئدة ُ وتُبكـي ، ويصمتُ رجراجٌ منَ الأشياءِ المُهدّمـة ! ، يا قلبْ : هذا رجـل ٌ طيّب ْ , مشـى يربّي حُبّهُ داخلَ جفنِهِ فـ ابتعثْ , اطمئنّ لاحقاً ، وقتَ أنْ اطمئنَّ فقطْ ، رماهُ بـ خنجرٍ سُمَّ بـ جلد ٍ رقيقْ ، احترقَ وبكى ، عندها أدركَ أنَّ حُبّهُ كبرَ كفاية ً لأنْ يرمي ويومِئَ ويقتلَ ووو ! ، يا قلبْ : لِمَ يا قلبُ لِمَ ؟، على النّزفِ ذكرياتٌ تضمرُ الجرحَ دفناً ، تكتبُ الوقتَ طمراً لـ أبعاضِ موتٍ أتى على خضراءِ شعابِ الخافقِ ويابسها ، [ مجروحْ ] ! ،يستعيذ ُ منَ حُبّهِ ، يصرخُ بـ هدوووءٍ مفحمْ ، محرابهُ الصغيرُ صامدْ ، يريدُ لـ طفلِهِ أنْ يكبرَ لـ يمحي الخواطرْ ، و يرتاااحْ ، يا قلبْ / لـِمَ !


توقيع : أوداج
وَدَج ٌ ينبثِقُ مـنْ | نــارْ !

الكاتبة "أوداج"

سحر الليالي
01-11-2007, 07:51 PM
[.. تَمتَماتْ في سَمائيّ الثَامنَة ..]
\


[ مـدى ]
قَال لي:.
أنتِ كالمـدى .. تحتلُ الأمكنةَ بِصمتٍ رَهيبْ ..
وحينَ قرَرتُ أن أتحررَ مِنْ احتِلالِكِ .. خَرجتُ مَكبّلَ الأيْدي واللِسانْ ..
فَلا وطنٌ يَضمُّني مِنْ بَعدكْ ..


[ أحتاجُ أنْ أصُلك ]
أَخبرتُه :
لنْ اتعثرَ هذه المرّه في قَدومَي لانْي اعَلمُ انْ ثمَة شَيء يسَبقُنيَ اليَك
فلنَ اتوَه كثيَراً في ْالدَربْ إلى انْ اصَلكَ وانتْ تَنبضُ بَيّ !


[لقاء محتوم]
يومَ التقيتُ بكْ ..
مسافاتُ الأرضِ اقترَبتْ مِنّي لِتُطبِقَني فيكْ ,
انغرَستُ بكْ .. وتوجّعتُ بكْ ..
وقبلَ ذلِكَ وبعدُه : " كُنتَ أجملَ حُلمٍ استيقظتُ مِنهْ , "


[ مطر ]
قُدُومكَ إليّ :.
بِشارةٌ تزِفُها السماء ..
فلا زلتُ أذكرُ لِقائنا الأولَ حينَ خَبأَتنا عنْ أنظارِ الكونْ ,
فَكنتَ بِشارةَ سَعدٍ تُنذِرُ بـ شقاءِ الفِراقْ ..


[ ملامحَ أسئلة ]
سَأَلنِي :.
أيَّ حُزنٍ يقبعُ في روحك ...؟!
ياسيديّ ..
هَو أنتَ تسكُنُني..
فلَم أعُدْ قَادرةٌ على الانسلاخِ منكَ ولَم تعُدْ قَادِراً علَى الخُروجِ مِنّي ..!


[ لن تتكرر..َ كالعُمر ]
حُبكَ لي عادةْ ,, وحُبي لكَ عبادةْ
والفِراقُ , بيننا دعوةٌ مُستجابةْ ..


[ جنون ]
أنْ أضَعَ فنجانين مِنَ القَهْوة كُل صباح..
أرتَشِفُ أحدُهُما .. وأنتظِرُكَ لتشرب الآخرْ ..
فَلا ألمَحُ إلا طُيوراً تَتَراقصُ باسمِكَ
[.. لَنْ يَعُودْ .. لَنْ يَعُودْ ..]





[ نقطة آخر السطر ]
يالِغَبائِي ,
أَردتُ أنْ أنساكَ فمَحيتُ كُلَّ الأشياءِ
" إلا أنتْ " ..!


مدى بنت عبدالعزيز

سحر الليالي
05-02-2008, 11:51 PM
(حزين أكثر من اللازم !)






دائما ما تهدينا تلك الذاكرة المثخنة بالتعب "أناس لا يأتون أبدا"

فـ بعد أن أدركت يقيني بكـ
نفذ جـُلّ الوقت المار بيّ إليك
وأسدلتُ الستار على حروبي العرفية
مستنفذة ً طرقا ومدائن تـُحيل دون الوصول منك

أحببتُ دوما تعثري برجعيتي
ومواربة السوقية بما هو اشد جهلا
دون أن اكترث لما "تـعنيه" أو "أعنيه"

وقبل أن تتأهب أطراف أفكاري إلى الدفء بقفاز تحررك!!
\
كنتُ بعيني انظر إليك عاريا من معاطف القيود
وملطخا بألوان رسم تبقي رائحتها تحت أظافر اليقين
رغم ما مرت بهِ من مراحل الغسيل الروحي والمنطقي

و بعين ٍ أخرى \ كنت أراك مكبلا بأغصان ِ شجرة فاصوليا
الـ توصلك إلى السحاب !! رغم توغل جذور رغباتك في الطبقات السفلية للأرض

لم اطرب يوما لغناءك الـ يشبه النحيب
ولم تنل شيئا من عجبي أو تعجبي طالما رددته إرضاءا لغرورك

" فقط " حين أحببتك "احتفظت بكَ فيّ"
وحين ابتسمت لحرفنتك يومها..! لم أخبرك\\
خوفا من رذاذ الكلمات الـ تشتَمّه عن بعد

ثق !!!
أني لم "ارتقي" بأي الصباحات نداك
ولم أدنو حينا "لسهرك"

"فـ أنتَ اكبرُ مما أعي"
"واجمل مِنْ أن احتفيَ بك"

ولاشيء سوى الحزن يشبهني
ولا أصدق من الألم يذكرك بي

فـ لا تلوث الحقائق طالما تناقضها يكمن بماهيتك
ولا تقاسمني شطيرة مأساتي طالما أنت محشوا بحزنها

"وحدهُ الإلهام لا ينتهي متى نريد" \\ فقد ارتديتك يوما "لأخلع روحك عن جسدي" حين أشاء..!
وعندها فقط وجدتُ حِملا يرتديني ويـُـثـقِـلُني
دون أدنى مبرر لصبري سوى أن "هذا الكمْ من التعب" هو أنت
وان حصناً منيعا يسكنُ بي دون أن يحوي "أبوابا تحرض على الهرب"

فلا اصعب من أن يرفض الصمت ما نقول
ولا مرارة اشد من أن تصبح كلماتنا اجترارا لعواطف قديمه\عقيمة
ظنا خائبا منّا بأن لـ"كلمات البداية" تنبؤات قد تنفث الحب مجددا في قلوبٍ افتقدناها
أو أملاً ظلّ طريقه إلينا وتعثر بألف وجع وخطيئة وأقحمَنا في كهوف الخوف من الآتي...

وما وجدتُ سوى ظِلالك الـ تركـَتني فارغة إلا من الإمتلاء بِك الوحدة إليك \
وبقيتُ بدوري أتفانا وفاءا .. متجاهله تحررك الكلي من اطيافي غير عابئ لأخلاص "ساذجة" لاتزال عالقة بك كقطرة حبر على نسيج قدرك
وحين عجزت عن ازالتها خلعت ثوبك كليا بكل بساطه لتستبدله بآخر خالي من رائحتها

ولذا اتعمد ان اشتري بتذاكر عودتي إليك \ "أحذية يأسٍ" تسير على "قارعة أملٍ" خريفي المواجع
وتعتمد تجفيف الأحلام بـ طريقها استعدادا لعوامل جويه اخرى تقتضي التحرز

وبذا استنفذ قيمة الأمن بقربك\
\سعيا من خوفي "كي لا أصل دونك إليك"
ويقينا مني بأن احدا لن يواجه قدره سوى بربيع من الموت المتربص بأعناق القلوب
وقيود الألام تلسع رسغ الذاكره لتبقي آثارها على جدار الروح وجيوب الجسد

ولا ادري أيّ الطرق اسلك!!؟
وبـ أي الكلمات استجدي!؟
بعد أن أصبح فؤاد الأحلام فارغا
واستفرغت الأماني البيضاء في وجه الحقيقة
بل أيّ الحقائق تسكننا سوى تلك المُغطاة بطحالبِ البحر والعفن الأخضر المنزلق على صدور تأوهاتنا
دون أن نحصل بين إنزلاقةٍ وأخرى على فترة جراحه\ أو وقت مستنقع لا يزيدنا إلا وحلا من الألم


أتـُراك من الذين لا يأتون أبدا..؟

أولئك الذين يذهبون..وتبقى أجسادهم ظل لذكراهم!؟
أم من أولئك الساديون! الذين يُعلمون طعونهم المُنكِّـلَة بقلوبنا كيف تبقى بذات الطراوة الأولى
وكيف للجروح أن تـلعق الملح.. وتزرع الانتظار بحقول الشعارات المنهكةِ كذبا
لنرتدي أحلاما من الصوف الوردي لـ واقع عاري من الفرح
ونسكن من الآلام بيوتا لا تحوي "شـُرُفـَات الموت الرحيم"
ولا أبواب "تحرضُ على الهرب"

\

منقول من الكاتبة :ريح المطر

أنس إبراهيم
09-02-2008, 09:32 PM
إن عشتَ فعش حراً
أو مت كالأشجار وقوفاًُ
وقوفاً كالأشجار
محمود درويش

اليوم يومٌ جميل
وربما غدا أجمل ولا تتوقع الجمال دائما
فربما يأتيك الدهر بما لا تريد

أنس إبراهيم

سحر الليالي
28-02-2008, 12:07 PM
لم أعتد أن أسلم قلبي لكف فرحٍ غامرٍ وعامرٍ بالدفء ،بل لم أعتد من الفرح أن يمدّ كلتا يديه ليحتوي قلبي المعجون بتناقضات الحلم ،-ويحق للفرح أن يخشى على نفسه من هكذا حال- لكنني كثيراً رأيته ينظر إلي بعينٍ دافئة ملؤها السؤال..لماذا لا تتركين بعض أحلامك للنسيان يلتهمها أو لموجة تتقاذفها لتصل بها إلى لجة غرق مسالم أو لرياح الفقد تذروها بعيداً عن قلبك..كثيراً تأملت عين سؤاله وتمنيت أن أكحلها بجواب يبرق فيها فرحا غير أني في كل مرة أعود بحلم أضيفه لرصيد أحلامي
وكلما تفحصت القلب وجدته قد ضاق بأحلامه الصغيرة والكبيرة فأهم بالتخلص من بعضها وأمد نحوها يداً قاسية لكنها تختبئ أكثر في بئر الذاكرة ويبعثرني أنينها، أهدئ من روعها وأتركها في أمان وأعود أتأمل الفرح بعين دامعة حبا وحلما ينهمر من الحنايا ويستوطن كل مسارات العمر .
\

{ يـــسرى }

سحر الليالي
04-03-2008, 03:02 PM
أحبُّك حقاً ..
لكنِّي لا أخبرك – و لا حتَّى نفسي – بذلِك ..
لا لإيماني بأنَّ بعض الأشياء يكمن جمالها في أنْ تظلَّ طيَّ الكتمان !
بَلْ لأنِّي أخشى أنْ تقتفي خطاهُم إنْ أنا فعَلت .. فوحدَه المتخمُ بلوعاتِ الفقد من يُسكِنُ حبَّه بين الحنايا بصمتٍ مطبق ! !
فكلُّ أولئك الذين أحببتُهم .. كلّ أولئك الذين أسررتُ إليهم بحبِّي ..
رحلُوا للأبد !

د. نجلاء طمان
04-03-2008, 04:57 PM
أذكر امرأة مشطورة شطرين

شطر تائه في ماضي الغدر

وشطر يهفو لمستقبل يلوح بابتسامة

شطر يأكله الملح والغباء

وشطر يهمس له أجمل ندى

شطر معلق على ذكرى من خداع

وشطر تناديه قبلة على ثغر يفرد ذراعيه بحجم الأفق

سحر الليالي
07-03-2008, 10:51 PM
أحيانا لا نتقنُ إلا الغناءْ ، نجتهدُ في مضغِ وريدنا و إحالة الروح إلى بلاط للرقصْ
حافية إلا من نورِ القنديلِ الخافتْ ، أنفثُ عطرَ الورق على أسرة حمراءْ
و أبشُرُ ريقَ الجسدْ لأموتَ بطُهرٍ أكثرْ ..
المنزلُ يعج بالضيوفْ ، الفرحُ يعلو السماتْ ، تقاسيمُ أمي تبحَثُ عن جنة موردها الماء الزُلالْ
شقيقتي صوفيا لازالتْ تلوكُ حديثا دافئا مع أهل الدارْ
الصغارُ يفترشون رائحة البُخورْ ، و يلهون بالحناءْ
رائحة الطعام لا تغريني كثيراً ، أكتفي بشرب عصيرٍ باردْ ، و التطلع خلف الشباكْ في اللاشيء ، فعادة حينما يكون فكري مشوش لا ألتقط إلا الضبابْ ..
أبحثُ بين فجاج السماءْ عن بابٍ قد تُفتَحْ .. عن ملاك قد ينط بابتسامة ، و على فقرات ظهري تنبتُ جناحاتٌ من نورْ شفيفْ
أتكيء على حافة النافذة ، أرخي السمع ل " زيطة " الأطفالْ ، و مواسم الإحتفاء التاريخية
يلفني الإرهاقْ ، أشتم رائحة التبغ تعبر أنفي ، و كأن روحا تحترق بين أفياء البدنْ ، أشد على رقبتي في بطءْ ، أتحسس نزق التعبْ ..
شدت ذقني أمي اليوم و هي تعاتبني بشدة :
" ألا ترين وجهك في المرآة يا بنت ، ؟؟ هالاتُ الأرق و السهر قد نالت من عيونك "
شاحبة أنا كقطرة مطر تزحلقت على غصن جافْ ، فتلاشتْ / تبخرتْ
في مثلِ هاته اللحظاتْ ، قد أحمل حقيبة يدي ، و أدهس الشارع و أغادر المنزل في هدوءْ
أرتمي على مقعد بمقهى عام ، أو أفترش الرمل و أعد حبيباته إلى أن يضاجعني برد الشتاءْ ، و أغادرْ
أمشط واجهات المحلات التجارية ، أمرر سبابتي على كتب معلقة ، مصففة بألق فاره ، أحفظ العناوين جيدا ..
أو أرقع ثوب وجه عابر لعازف يشد الوتر لجيده ، يبطيء في حركاته ، و ينوح بترف يجعلك كأفعى تتمايل سحرا أمامه ، ليرزق بدمعة على صحنه المغلف بقماش أحمرْ ..
لأصابعي رغبة في العزف ، و لأقدامي شهوة التانغو ، و لحنجرتي صهيلُ الغناءْ
و صدري به أزقة متعرجة ، متداخلة ، تنحو إلى اللامكانْ ..
صعب أن يطل الفجر عليك ، و أنت واقف / معتكف ، تحملق كالأبله في نجمة عابرة ، و ظل تائه ، و قط يموء ، و أنين سيارة ، و مكبح وقح ، و صعاليكٍ تراود الليل عن نفسه ..
تقتسم مع الجان أمسياتهم ، تفتح قدحا رفقة الشياطين ، و من ثمة تحاول أن تخلد لحظة البزوغ بين أحداقك ، و تقامرُ أنك لن تتعب ، و أنك صنديدٌ ، و أنك لا تمنحُ الرغبة فتيل اشتعالْ
و أنك الأقوى ..

أمل الادريسي

سحر الليالي
15-04-2008, 01:14 PM
لنْ يأتي أحَدْ .. ،
و سَ يتمزّقُ النهارُ إن وافَانيَ الحُبّ معَ شُروقِه .. ،
تحدثْ يا بوحَ ليالٍ خَلتْ .
لا أنيسَ إلا الفرَاغْ .. ، يرتكبُ حماقَاتَ المنفَى .. يُوزّعُني في الملاجئْ ..
يصحبُني إلى أعمَاقي حيثُ الخدشَ الذي أعيَاني محْوُه.
أو أنْ أُبلسِمه ..


[ .. ]

قبلَ أن نكُون اخترْنا الحيَاة ..
و بعدَ أن كُنا و اختَارتْ استدامتُنا .. كانَ الأوَانُ قدْ فاتْ .
الآنْ الموتْ هو ما يُشغلنا .
مع كلّ انقضَاءِ فصلٍ في السنَة .. تتبدلُُ الأيام ..
تنوءُ بِ الغرَابَة .. تُلملمُ ساعاتِها و لا تأبَهُ بِ المَوَاعيدْ .
ها أنَا أُقلّبُ الليلَ وَ النّهَارْ .. /
أملأُ حدائقِي بِِ زهرَاتِ الزنبَقِ السَودَاءْ .. ،
أغرِسُ شتلاتِ الموتْ .. علّها حينَ تكبُر تُثمرُ بِ الحيَاة .. ،
تفكّرتُ في القُربى .. الذينَ مضَوا يُحمّلُوني وِزرَ رَحيلِهم .. وَ لا يلتفِتُون .
وَ أولئكَ الأبعَاد الأغرَابْ .. ، الذينَ يزرعُونَ في ذاكِرتي أصلَ الحِكايَة .. ثمّ يرحلُون .
عسَاني أحُثّ الخُطى ..
أُشبعُ الطريقَ بِ أنفَاسي المُتلاحقَة .. ،
عسَاني أتنبّهُ للعثَراتِ الصغِيرَة .. التي تقتُلُ الأحلامَ الكَبيرَة ،
عسَاني أصِلْ .. ،
لِـ تتنهّدَ السّماءُ عميقاً .. و يتلاحَق المطَرْ !


[ ... ]

من خلفِ الأستَارْ .. قبلَ موضعِ اللقَاءِ بِ شبرٍ وَ انكسَارْ ..
تسكنُ كل الأعمَارْ التي احتَوتني ذاتَ قيظْ ..
تضعُ التعبْ نصبَ أعينها الكثِيرَة .. تُنادي بِ خُفوت : لا ترحَل أيها الغَريبْ !
هل حقّاً بتّ من الغُربة في مكَانْ ؟
ليسَ بعدُ .. الموانئُ فيها نبضُ حيَاة .. ،
و الأيامُ لم تحسِمْ مصيري بعَدْ في مُعتقَل الذاكرَة .
شطّتْ بيَ الدِيارُ البعِيدَة .. الزوارقُ تنكفئُ في المَاءْ .. أجزاؤها تتمَايَلْ .. تنحدِرْ إلى السّكُونْ .
و أشرعَتي في وجْهِ العاصِفَة تُقاومُ النزعَ الأخِيرْ .
الأُفقُ منذُ أمدٍ يصطبغُ بِ الاحمرَارْ .. و الغيمٌ واقفٌ لا يتنَازعْ . ، أثمّ غضَبْ ؟


[ .... ]

امضُوا إلى غُربتي ..
............... و لا يلتفِتْ منكم أحَدْ .. .


بــقلم : ميــاسم

سحر الليالي
15-04-2008, 01:23 PM
. .

لا أتحرّجُ الآن من اتخاذِ ذاكرةٍ مُستحدثة وجَديدة .
لاأتحرّج منْ تنظيفِ واجهة الذاكرة الباهتة , والجلوسِ على أقذرِ الأرصفةِ ولوْ لسَاعة .. أنتهي فيها منْ بيعِ مَحصولي القديمْ .. الذي لمْ يفضّل الوقوف على ثِمَارهِ الخَرِبَة أحد . مَضطرة لتسويق كلّ ذكرى بائسةٍ عندمَا يكونُ قدْ مَضى على عدم استخدامها شهر .
لاأتحرّج أبداً منْ بَيعها مكْسُورة أو مشطُوبَة ومَعطوبَة .. لأني لمْ أحدد لهَا مُسبقاً جيْبَاً وَلا ثمَنْ , ولاأرغب مُطلقاً في هذا الثمنْ .
لاأتحرّج من اتخاذِ عُبوّة صابُونِ جَديدة برائحةٍ مُختلفة لاتُشبه الكرزَ في شيءْ . ولنْ أتحرجَ أيضاَ منْ هجران الكَرز ولوْ كانتْ تفاصيلهُ تصطفقُ بثيابي , بلْ حتّى ثيابي غدتْ مصفوفةً على عربةِ المحصولِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِ البائت , ولمْ تعدْ صالحةً للاستخدامِ .. حينَ فشلتُ في تنظيفها منكَ كمَا يجبْ !

لنْ أتحرّجَ من اتخاذ عاداتٍ مُستحدثةٍ وغريبة ..
سأتحَاشى أنْ تمتدّ يدي للكوبِ القديمْ .. ولو كنتُ قد اعتدتُ على شُربِ الزنْجبيل فيه .. سأتحَاشى حتّى شرابَ الزنجبيل المُر .. الذي كَان حُلواً ودُوداً و ُمذيّلاً في لائحةِ أوامركْ .
سوفَ أستحمُّ في الماءِ الباردِ وتنزلقُ منّي وأنهضً مِنكْ . وسوفَ أستبدلُ عُروقي , وتواريخِي , وطِلاء أظافري .. وسأقفُ على ُسوقٍ ماوقفت عليهَا منْ قبل . سوف أبتاع كلّ القراراتِ الصارمةِ وأنفقُ أصَابعي في إنهاءِ الكلامْ . وسأقفُ لشهورٍ طويلةٍ .. خلفَ سياجِ الأسْبرينْ .

سأتحاشَى الكتابةَ برمّتها .. وليست الكتابةُ لكَ فقطْ . الكتابة تعني أنّي أتسلقُ وجْهكْ للحصولِ على مزاجٍ عَكرْ .. والكتابة تُوحي بأني امْرأة مُتشرّدة وصَفراءْ , بثيابٍ صوفية مُوغلة في الوحْدة , جَالسة على طرفِ شفتيكْ .. أستحثهمَا درهماً أو دينارْ . والحقيقة أنّي لستُ مسكينة إلى هذا الحد ْ.. الحقيقة أنّي قد مزقت صُوركَ كثيراً , وأنا بصحّة جيدة .


في الغالبْ أنّ الشتاءَ القادمْ .. سيعودُ بكَ منْ جَديدْ . !

وأنا وإلى أن يأتي برفاتكَ الشتاءْ .. سأكونُ قدْ تغلّبتُ علَى عَاداتي السَيّئة والمُملّة , والتي ازدادَتْ سوءاً ورخصاً يومَ أنْ تقاسمناهَا معاً . استبدالُ تلكَ العاداتْ يتطلّبُ امراً فادحَ الجهدْ , وفادحَ البردْ , وفادحَ السفرْ .
يتطلّبُ تغييرَ المفاتيحْ , والفرشِ والأغطيَة .. و تغيير حشوة الساندوتشْ التي كانتْ تخضعُ لشرائحِ الجبنِ والخس لفترةٍ طويلة .
يتطلّبُ أن أتخيّل وقتَ قيلولتي أيّ شيء عداكْ , حينمَا يضيعُ البشرُ كلهمْ ولايتبقّ في ذهني وقتها إلاً أنتْ . ويتطلّبُ أنْ أبحثَ عنْ بديلٍ مُناسبٍ يكونُ أمامي وأندسّ خلفهُ حينَ يتسلّطُ على عملٍِ مُفاجئٍ كـ قصّ شعْري .. بديل مُناسبٌ أعطيه أرقامَ خيباتي السريّة ويساعدني في جَلي البكاءْ .

كنتُ قدْ قرّرتُ ألاّ أكتبْ . لكنك الآن مكتوباً علَى طََرفِ الورقْ ..
وأناَ أسْمعُ خشْخشةَ قدميكْ , لازلتَ تتمسكُ بطرفِ الورقْ ..
ومعَ هذَا أنتَ آيلٌ جدّاً .. للسقوطْ .
لاتسألني الآنْ : .. أيّ الخيبات أنتعلْ .!؟


بــقلم :رهيد

الصباح الخالدي
16-04-2008, 07:44 AM
نبضات متوردة ياسحر الليالي " منار" يضيء بقوة

سحر الليالي
31-08-2008, 04:07 PM
:

[ لأنَّ الأشياء لا تأتي إلا مِنْ العَدَمِ – الغيب,
ولأنَّ الكلمات حينما تجيءُ مِنْ هُنَاك, تَستنهضُ وتستيقظ,
هُنَاك, أعني الصدر, حيثُ أفترشُ فَرَاغَاً, وآتي بـ سدَّادة لـ رئتيّ,
ما يزداد وينقسمُ كـ الدقائق, يُزعجني,
ولأنني أُذْكِي الضُلوع على بعضها, وآملُ أنْ لا يفضحني الدخان,
وبـ سبب السُعَال, والكَحَّة والأدوية التي تتراءى لي على الطَاولة القريبة,
أحتاجُ إلى النفثِ والنفخ, النوايا السيئة في هذا الصدر الضيّق, قاتمة,
وتُثير الحَكَّ فِيّ, تُثير أظافري, وتوقظ الجِلد أسفل المَسَام لـ يحمرُّ كثيراً,
هكذا ترتفعٌ الريح أطواداً,
هكذا تهوى صَفْعَة على الرئتين وأزفرُ عالياً : حَرّى ]
:
أمــل السويدي

سحر الليالي
31-08-2008, 04:10 PM
ليش لما بقعد مع غيرك بصير بحكي شيّ بيضحّك وبسب ع ناس كتير وبحكي بالمسرح والشِعر والسينما، بس معك بحس أنّو ما عم أقدر أحكي عن كل هـ الأشيا، بحسّ حالي قاعد مع حالي وساعتها إذا حكيت بحكي عَنْ شيّ كئيب، إذا ما حكيت بتقري على وجهي الحزن والكآبة، أنا هيك بكون مع حالي، وأنتِ ما بحسّك غير حالي .

بتعرفي؟!
وقت اللي بكون قاعد مع الناس وعم أضحك وأحكي وفجأة بتدخلي أنتِ، بكتئب . . بحسّ أنو في حدا بيعرفني منيح، بيعرف حقيقتي، مشان هيك بكتئب . . بخاف أطلع قدّامه كذاب.

* لقمان ديركي

خليل حلاوجي
01-09-2008, 04:09 PM
أجمل الأشياء تلك التي يقترحها الجنون ويكتبها ... العقل

أندريه جيد

ابراهيم خليل
20-10-2008, 10:49 AM
أحبك جدا
كما لاأحبك يوم بشر
ألم تقرأيها بخط يدي ؟
فوق سورالقمر
وفوق كراسي الحديقه
فوق جذوع الشجر
فوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر
وفوق الكواكب
تمسح عنها غبار السفر
حفرت ..أحبك
فوق عقيق السحر
حفرت حدود السماء
حفرت القدر
ألم تبصريها على ورقات الزهر
على الجسر و النهر و المنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
الم تلمحيها على كل غصن
وكل حصاة و كل حجر ؟
كتب على دفتر الشمس
أحلى خبر
أحبك جدا
فليتك كنت قرأت الخبر
( نزار قبانى )

سحر الليالي
20-10-2008, 05:19 PM
لـ الخامس من أكتوبر ،، كيفما \ حيثما جاء








محادثة مسنجرية لنافذة مغلقة





حروف كتبت لرجلٍ بتُّ أبغضني به ، فليسامحني الرّبّ .. أما هو ، فتلك قصة أخرى .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


كيف للوقت أن صيرني لك [ حرفاً ] .. لا أكثر ، تعلم أنها كانت نداءات احتضار .. ولم تأبه !!
تركت للموت فرصة أن يكون وحدهُ بطلاً .. في ساحةٍ طالبتكَ فقط بحضورْ .
أنسيت حين جئتك لاهثة " الحروف كثيراً تصبح آخر مطلبٍ للروح " لا طعم للأشياء بلا [ أنتْ ] !!.. حتى الهواء هنا فقد
،، ولم يرتعش لك جفن ،، !!


يا إلهي كيف أنك كنتَ تبذركَ بدهاءٍ فتنمو فيَّا أنتَ .. وأتضاءل أنا .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


في أول نبض قلت ( أحتاج أن أكتب ) همست " لكَ راحةُ اليد .. وصفحةُ القلبِ بيضاء "
عابقةٌ تمشي الهوينا .. خطوها دهن عودْ .. وهمسها وترْ ، كضفيرةٍ شهباء أرسلها الشرق ليغيض الغرب ومغيبهُ .. طيفُ حضورها وحدهُ يصيبُ العتام بمقتل .. خارج حسابات الممكن أنتِ ، مستحيل إكتمل لحظة غفو العادي من الكائنات ..


أهكذا حقا كانت عيناك تراني ؟



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


\\ البابُ المقابلُ للألم .. هو الاحتمالْ \\كنتُ وما زلتُ أستطيعهُ .. وأتقنهُ أيضا ..
ولكن إلى متى ؟!!


أيضيركَ حقاً أن تخبرني أنك تتنفسُ لأحيا ؟!!


أقسم لو أن الأرواح تسحق ، لسحقتُ هذه الروح ونثرتها قرباناً لتكونَ بخير .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


كم قد قلتُ لكْ .. الترقبُ مسلّة الوقتْ ..
يغرزها في رُتَقِ عالمنا ليخيط بها توجسنا المفرط بهم .. ولم تكترثْ !!



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


رمال الصحراء [ كـ قلبي ] لا تشهد على أبنائها أبداً .. للعقوق فيها ملايين القصص ، لكن ديدن روحها \السماح .. هبةُ ريحٍ تمحو أثر كل رحيل ..لتعيد الأقدامُ سيرة رحيلها \ عقوقها الأولى


همس القلب : [ راحلون همُّ !! ] فَنَمَتْ براعم أمنيةٍ لحظةَ الوداعْ ..
كيف للروحِ أنْ تجدَ وسيلةً لتوقف هذا الخذلان الذي يطحنها ؟! .. وهي تعلم أن الأكثر أيلاماً .. أنها لن تجد !!



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


هكذا نحنْ .. نحلم بمكانٍ نصرخُ فيه .. شريطةَ أن لا يصغي لعذاباتنا احدْ ،
يا إلهي كيف أننا نخشى الشهود حين الضُّعف يسكننا.


يتجذرُ القلقُ في القلب .. فنقتصُّ منا \ بهم ..
نُلبِسُهمْ ثوباً فضفاضاً من شكّ فنعاقبهم ، ونخنقنا


أتعلمُ ما هو الأصعب حقاً في كل هذا الذي حدث ويحدث ؟!
أنكَ الوحيد الذي يمكن أن يدرك حقيقة ما أنا فيه .. الوحيد الذي قد يشاطرني بلا مطر أسئلة .


بعيداً عن أي شيء .. فقدتني لحظة تجاهلك ، وهاهو [ التيهُ ] عقابك .


سامحك الله .. سامحني الله وإياك .


[ أُشْهِدُكَ فيما بقي من نبض .. لا حقيقةَ لألوي عنقها في حضرتكْ ]


فقط أتفقد كل ممكن قد عُدّت بهِ ولم ينل منه نزف .
من أول نبض اللهفةِ ، حتى آخر الإحساسِ بفجيعة العقاب ( سلسلةٌ لا ترحم ) جئت هنا .. إليكَ .. مكانٌ يحتمل كلّي .. لأفرغني مني


أبحث عن [ أنّاي ] المجزئة بينك \ وبينك .. ولا حق لي بها لأطلبه .


أشعرت يوماً بما أنا فيه ،،
كيف بك حين تصبحُ وطناً للعناكبْ .. كبيتٍ خرب هجرته العصافير ومداعبات الصغار ..
موعودٌ بالغربان تصبح ، يتلفعك الصمت ، والصمت مشنقة .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


...لماذا أتحدثُ لنافذةٍ مغلقة ؟؟


جننتُ وربّ الكعبة..


ربما .. لندائها الذي لا ينقطع .
\\ ماذا أقول له إن جاء يسألني ؟


،،، \\ أخبريه فقط أن قد مرَّ أحدهم وسأل عنه !! ،،،



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


أتعلم .. تمنيت لو استطعتْ فتح متصفحٍ ما لأكتبني ..
هذه الكتلةُ المعجونةُ من ماء الجنةِ والمغمسةِ بحممِ الجحيم ،،
ترى لحظتها ، كم من أصابع ستمتد لتحاسبني وتحرق على بقية زفيرٍ يغادر جثتي أوراقها ،
وكم هي الأرواح التي سيغالبها الشعور برحمة ؟!!


غريب كيف أثرثر حين أبوح بِكْ .. كأنني لستُ أنا ..


كأن هذا المسكوت عنه في داخلي قابلٌ لانفجار عند أول لثغة حرف .
لهذا أحلم بأقرب عود ثقاب لأعدم هذه الحروف .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


ماذا لو ..


يا إلهي .. ماذا لو قادتهُ الصّدفةُ وقرأ ثرثرتي ؟


لا يا ربّ .. بعزتك يا كريم ،
لأحكيه دون أن يعرف أنْ قد قَرَعَ أحدهم نافذتهُ ..
هي حاجتي لأتخلص من هذه الكتلة المتحجرة أسفل حنجرتي ، فأغسلَ الروح والقلب ،


هنا فقط أستطيع ،


هنا فقط ..


وبغيابه .



يا الله ما عاد بي إحتمال ...
،
،
،



الحرمية " فصلوا النت "
هكذا تصبح السخرية في أقصاها .. [ فالفضاء .. ضيقٌ ] أيضاً



بــقلم :نـور الفيضل

روميه فهد
21-10-2008, 12:26 AM
اصارع الوقت وهمومي تصارعني * وقت وقف دون غاياتي وغاياتك
يا منتظرني اليك خطاي تدفعني * وانت إنتظرني وأحقق لك طموحاتك
نظرات عينك على صبري تشجعني * في وسط عينك قريت آخركتاباتك
احروف وأنا بها المقصود والمعني * محلا الحقيقة إذا لديت نظراتك
والله ما هو بمشقيني وموجعني * الا انتظارك ونصف العمر قد فاتك
طعت الزمن يوم عيا لا يطاوعني * اللي يحاول يرد الذات عن ذاتك
أرفض وأقاوم سيوفه لو تقطعني * يا من تحدى كلام الناس بسكاتك
حسن الطبايع هي اللي بك تطمعني * وهذادليل لوفاك وحسن نياتك
ما هو بمنك ترى من الزمن طعني * وأمن الزمن كل تعذيبك ولوعاتك
محد من الناس يفهمني ويسمعني * إلا أنت يا من طموحاتي طموحاتك

روميه فهد
21-10-2008, 01:08 AM
ولكَـ فيه روحٌ لا تمـوت ...
-----------------------
تحاولُ اختراق البحر في وحد ةتقترب كثيراً إلى ما نحن عليه الآن ، بـ ثياب بسطاء طالما سرق الماضي جيوب أمانيهم بـ تعويذة لها صلة بالسواد.
أتتكَ أقدامكَ إلى عزلة كفيف تخلى عنه أهلوه لـ يقلب نفسه في السواد والأشد سواد ، تطرحكَ معذبا على شاطىء البحر .
يخالٌُ لكَ أن البحر يستدعي همومك ويثقل كاهل أمواجه بـ زفرات تفكيرك ، إن لم تنهض ستأتيك إحدى أمواجه الهاربة وتلوذ إليكَ بـ عبث مياه ترددتْ على الشفاه ،
ثم تطلبكَ الاصغاء لا إلى صوت عقلٍ بل إلى نبضاتٍ أدركت ْجوهر الحبّ وكان المصير هو الرمي في المحيط .
أظنكّ أيها المحتضر / المعذب تترقب هذه الموجه .. وأنت َلا تعلم أنّها إن لاذت إليكَ ستطاردكَ حينئذ عواصف لم تخطرعلى الأرض يوماً .......... فقط في المحيط .

أتعلم سر محيطها ؟
هو الممتلىء بـ حطام الفراق حيث يعرقل مسارالمراكب المتوجه بـ ملائكية الحب إليها ., هم يعلمون أن الفراق سـ يخطفهم بعد سلبهم أحقية البقاءفي مياهها النقية وروحها المعطاءة وقلبهاالكبير ، هم يعلمون ذلك ويصرّون على الإبحار لـ يلقوا حتفهم وتتجرع عصارة فراقهم مرة اخرى.
أثنيتَ ذاتك عن المواصلة ، وذهبتَ في جهلٍ حَمَلَ حُزنا صنعته موجة لم تكن لـ تلوذ لإنسان قط مهما اعتلى ظلم المحيط وأكرم أناملهابسياطٍ تصدر حجة تُدينها.

صاحبة الحروف الأربعة
26-4-207

روميه فهد
23-10-2008, 10:25 PM
أَهدانيَ الوردَ من وَردي مدائِحُهُ



فرَوَّح القلــبَ منّي في هديَّــــتِهِ




الرافعي

روميه فهد
23-10-2008, 11:02 PM
لا تـَلمنّي فاللوم منـّي بعيـد


وأَجِرْ سيـّدي فإنـّي وحيد


إنّ في الوعد وَعْدك الحق ّحقاً


إنّ في البدء بدء أمري شديد


مَن أراد الكتاب هذاخطابـي


فاقرؤُا وأعلموا بأنّي شهيـد















الحلاّج

روميه فهد
24-10-2008, 01:48 AM
أُصْفيكِ أقصَى الوُدّ، غَيرَمُقَلِّلٍ،


إنْ كانَ أقصَى الوُدّ عندَكِ يَنفَعُ


وأرَاكِ أحْسَنَ مَنْ أرَاهُ،وإنْ بَدا


مِنكِ الصّدُودُ، وبَانَ وَصْلُكِ أجمعُ

البحتري

روميه فهد
31-10-2008, 03:52 AM
أتَعْلَمْ ؟

أخطُكَ كل مساء رجلاً بسيطاً..يخافٌ الحنين ،يتصدر السطور الأولى ،يلقي تحية الحب ثم يصمتْ ،أرفض فعلتكْ ( هو شوقي إليك إذناً ) ،يحركُ الحروف ..لـ تبزغ إلي عاشقاً ،أنانية أنا .
يتردد البكاء في صدري ،تفيض عيوني ،تلعثمتْ نظراتي ،كنتَ على الورقة حرفا ثم أبزغتُكَ منها، لا أدري أينكَ ! ،أتراك تلثم قلبي حتى جعلته نصب عيون الألق! ،أتراك الذي يتلو على الروح آيات السكينة ! أتراك آلاء حلم يتحقق !.
حقا ، لا أدري أينكَ ! ، حينها / أوقعتَ وعيي في خيال أعمق،هناكْ ، أفقتُ سيدة تنقل حبيبها من مشرقٍ لـ آخر ، ترفضه غائباً ، مؤمنة في حق اتباع الجمال والرياحين لها ما دام بحوزتِ قلبها ، تحفظه من الضياع ولصوص الأمل .
تصلٌ إلى أمرّ مشارب كبريائكَ / صارخة : ما الدنيا إلا حبيبي وأنا ، سحقاُ لكـْ لن تمنع انعطافي إليه بـ جنوني وأجلّ امتناني أنني بينه / فيه / معه .
يتعاقب الليل والنهار ، و أجدكَ ترفعني على هدب القمر محذراً إياّه :سقوط محبوبتي يكلفكَ الطرد خارج المجرة ، يصغرُ مطيعاً ،فـ تقدمنّي ضياءً ثم تهمسُ : محبوبتي /
أضيئي الليلة ...
كل ذي عشق ينتظركِـ ..
هيّا..
وتمضي في الغياب خطوة خطوة و أمضي إلى الانطفاء ومضة ومضة ،تواريتَ عنّي ،فأدبرتُ مع نهاية الخبور ،لـ أ مكثُْ على الرف ، .. حبكّ كلماتٍ ..أحتفظ بها ، لـ ربما كونتكَ من ورق / تَخطكَ كل مساء رجلاً بسيطاً..يخافٌ الحنين ..يتصدر.........
*
*
*
*
::: أيها الفراق :::

نعم أنا الحلم فيما يكون وما سيكون ،لكنني الواقع في يقين موتكَـ ..أعدكَـ ....

صاحبة الحروف الأربعة
20-2-2007

روميه فهد
31-10-2008, 04:09 AM
انتهينا ولكن..

أقول :

من المشقة أن تحبي رجلا بـ هذا الوضوح ، وتراكمات الزمن تحجرت على صدره عقودا يصعب نسيانها . قلتُ لـ مثلكِ يوماً : أنتِ كبرياء اذا نهض أجبر حواسه على التواضع ، وعلّم ما في صدورهم علْما يختصر نفسه في قلبكِ ، فـ الحبّ انتشى وعبر ، والعطاء تمدد و عبر ، و الخفية الميمونة المسماه " حياءً " تطّل دقائق معدودة ثم تستكين في مكانها .
( ليلة اليوم ما أنساها ) سمعتكِ تقولينها له بعدما أسدلتِ ستاركِ عنّي ، وتناسيتِ قدرتي على قراءة شفتيك و فك طلاسم صمتك يا ضامية ، وقد نهرتك عن الاعتراف أو مزاولة السقاية زمزما لكنك تصرّين على خرق قوانيني متعذرة بـ بوابة الخروج التي تعجلّ مرورك عبرها مما تربكك وتجبركِ على توديع أقرب الاحضان دفئا والالتفاف حول مدفأة حبّهم أطول فترة ممكنة.

( اذا ضايقت قلبك لو اشوي ، خلني الليلة أنام في قلبك ، واحنا نتفاهم ) ، هذه الجملة تكلفكِ غاليا ، ........

إلى أين أنتِ ذاهبة ؟! لم أكمل حديثي ... !

في الخارج ، تتوشح البرد وتناغي الليل متنفسة مطر السماء :

حسنا سأكمل وأتحمل برودة هذه الليلة ... :
( اذا ضايقت قلبك لو اشوي ، خلني الليلة أنام في قلبك ، واحنا نتفاهم ) ، هذه الجملة تكلفكِ غاليا ، لا أعلم أين تعلمت فصاحة الحب رغم تربيتي لكِ في مدرسة داخلية أنا وزملائي أهل الواقع والمحال .
لن أتطرق لها ،.......... توقفي عن التأفف يا آنسة .
قبل رحيلي ، حاذري ، الخط الأحمر الجديد هو سكب كل زمزم قلبك في كتبي والامتناع عن رفع الخمارالاسود لأي كائن .

قالت :
كفاكِ سيدتي كفاكِ ، الجهل نقمة تضر قلبي ، وجهلك يراوده بين حين وآخر وأنا صامتة أنصاع لكِ وأكتم وأستتر وأحيانا أهرب حيث كهوف مظلمة ينيرها عقلي وقلبي فـ تتحول إلى مساحة منعشة تبرز جمالها وتنزع قبحها وما أن تستعد لـ احتضاني حتى تخطفيني إليكِ طفلة صغيرة يعاد تهذيبها وتأديبها ، انصاع لك وأموت مجددا وأدفن مع الأحياء.
إلى أن جاء اليوم الذي قررت السفر إلى أحد المدن ، ولأنها مدينة تحبك عاقلة ، قلتِ لا حاجة لشغبك ولا أستطيع السفر بمفردي ، هيّا اقبعي في صدري ولا تتكلمي .
ما لم يصعب وصفه لكِ ، عندما كنت تناقشين أحدهم سمعت أنينا يماثل أنيني ، خرجتُ متتبعة الصوت لـأجده هو الآخر يتتبع صوتي ، هربنا بعيدا عنكِ وعن سيده إلى ذلك القمر .
لن تتصوري فرحة القمر وعقد النجوم المتلألىء حول جيده ،أنشد معاني حياته ولحنتها باستخدام اوركسترا حروفي ، وهكذا أحيينا الكون الميت في قلوبنا كيفما نشاء . أعجب الحب بنا وراح ينثر عطاياه التي تشد بعضنا البعض حتى أمسيت لا أفرقني عنه ولا أفرقه عنّي وعليه قال الحب للعلن أننا أبناءه يتحمل عشقنا مدىالحياة ولإثبات الأبوة ، سنشرب شيئا يسيرا من وريده.
وافقنا، ومع مراسيم الاحتفال ، اتيت بضوضاء واقعك وضجيج عقلك تقطعين الودّ إن وصلا وتهددين الحب بـ نفيه خارج المجرة وتلثمين قلبي بـ حدثٍ مرير، نجاتي منه مرهونٌ بالاختفاء عن خريطة الحب.
لا أنكر تربية امي وكييييف انشطرتُ إلى اثنين كنتِ الاول وأنا الثاني والوقت كفيلاً بإعطاءك الامتيازات المطلوبة مما جعلكِ شخصية قوية وسيدة معطاءه حنونة وحرمني النهوض لـ تكملي السيطرة كأنني ما انشطرتُ ولم أستقل .

سيدتي ....
لك الامر من قبل ومن بعد .....
.رهن إشارتك منفذة شرط إنقاذي.
فقط اتركيني هذه
الليلة فقط .... هذه فقط .....




ولكن ..

غيبوبة الروح في غيابك مثيرة للشفقة
فـ كم بكيتُ عليها ولم تنهض
تنتظر ارتداء روحك القديمة
واحتضانها بشغف


صاحبة الحروف الأربعة
4-1-2008

د. نجلاء طمان
10-11-2008, 01:01 PM
لـ الخامس من أكتوبر ،، كيفما \ حيثما جاء








محادثة مسنجرية لنافذة مغلقة





حروف كتبت لرجلٍ بتُّ أبغضني به ، فليسامحني الرّبّ .. أما هو ، فتلك قصة أخرى .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


كيف للوقت أن صيرني لك [ حرفاً ] .. لا أكثر ، تعلم أنها كانت نداءات احتضار .. ولم تأبه !!
تركت للموت فرصة أن يكون وحدهُ بطلاً .. في ساحةٍ طالبتكَ فقط بحضورْ .
أنسيت حين جئتك لاهثة " الحروف كثيراً تصبح آخر مطلبٍ للروح " لا طعم للأشياء بلا [ أنتْ ] !!.. حتى الهواء هنا فقد
،، ولم يرتعش لك جفن ،، !!


يا إلهي كيف أنك كنتَ تبذركَ بدهاءٍ فتنمو فيَّا أنتَ .. وأتضاءل أنا .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


في أول نبض قلت ( أحتاج أن أكتب ) همست " لكَ راحةُ اليد .. وصفحةُ القلبِ بيضاء "
عابقةٌ تمشي الهوينا .. خطوها دهن عودْ .. وهمسها وترْ ، كضفيرةٍ شهباء أرسلها الشرق ليغيض الغرب ومغيبهُ .. طيفُ حضورها وحدهُ يصيبُ العتام بمقتل .. خارج حسابات الممكن أنتِ ، مستحيل إكتمل لحظة غفو العادي من الكائنات ..


أهكذا حقا كانت عيناك تراني ؟



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


\\ البابُ المقابلُ للألم .. هو الاحتمالْ \\كنتُ وما زلتُ أستطيعهُ .. وأتقنهُ أيضا ..
ولكن إلى متى ؟!!


أيضيركَ حقاً أن تخبرني أنك تتنفسُ لأحيا ؟!!


أقسم لو أن الأرواح تسحق ، لسحقتُ هذه الروح ونثرتها قرباناً لتكونَ بخير .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


كم قد قلتُ لكْ .. الترقبُ مسلّة الوقتْ ..
يغرزها في رُتَقِ عالمنا ليخيط بها توجسنا المفرط بهم .. ولم تكترثْ !!



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


رمال الصحراء [ كـ قلبي ] لا تشهد على أبنائها أبداً .. للعقوق فيها ملايين القصص ، لكن ديدن روحها \السماح .. هبةُ ريحٍ تمحو أثر كل رحيل ..لتعيد الأقدامُ سيرة رحيلها \ عقوقها الأولى


همس القلب : [ راحلون همُّ !! ] فَنَمَتْ براعم أمنيةٍ لحظةَ الوداعْ ..
كيف للروحِ أنْ تجدَ وسيلةً لتوقف هذا الخذلان الذي يطحنها ؟! .. وهي تعلم أن الأكثر أيلاماً .. أنها لن تجد !!



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


هكذا نحنْ .. نحلم بمكانٍ نصرخُ فيه .. شريطةَ أن لا يصغي لعذاباتنا احدْ ،
يا إلهي كيف أننا نخشى الشهود حين الضُّعف يسكننا.


يتجذرُ القلقُ في القلب .. فنقتصُّ منا \ بهم ..
نُلبِسُهمْ ثوباً فضفاضاً من شكّ فنعاقبهم ، ونخنقنا


أتعلمُ ما هو الأصعب حقاً في كل هذا الذي حدث ويحدث ؟!
أنكَ الوحيد الذي يمكن أن يدرك حقيقة ما أنا فيه .. الوحيد الذي قد يشاطرني بلا مطر أسئلة .


بعيداً عن أي شيء .. فقدتني لحظة تجاهلك ، وهاهو [ التيهُ ] عقابك .


سامحك الله .. سامحني الله وإياك .


[ أُشْهِدُكَ فيما بقي من نبض .. لا حقيقةَ لألوي عنقها في حضرتكْ ]


فقط أتفقد كل ممكن قد عُدّت بهِ ولم ينل منه نزف .
من أول نبض اللهفةِ ، حتى آخر الإحساسِ بفجيعة العقاب ( سلسلةٌ لا ترحم ) جئت هنا .. إليكَ .. مكانٌ يحتمل كلّي .. لأفرغني مني


أبحث عن [ أنّاي ] المجزئة بينك \ وبينك .. ولا حق لي بها لأطلبه .


أشعرت يوماً بما أنا فيه ،،
كيف بك حين تصبحُ وطناً للعناكبْ .. كبيتٍ خرب هجرته العصافير ومداعبات الصغار ..
موعودٌ بالغربان تصبح ، يتلفعك الصمت ، والصمت مشنقة .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


...لماذا أتحدثُ لنافذةٍ مغلقة ؟؟


جننتُ وربّ الكعبة..


ربما .. لندائها الذي لا ينقطع .
\\ ماذا أقول له إن جاء يسألني ؟


،،، \\ أخبريه فقط أن قد مرَّ أحدهم وسأل عنه !! ،،،



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


أتعلم .. تمنيت لو استطعتْ فتح متصفحٍ ما لأكتبني ..
هذه الكتلةُ المعجونةُ من ماء الجنةِ والمغمسةِ بحممِ الجحيم ،،
ترى لحظتها ، كم من أصابع ستمتد لتحاسبني وتحرق على بقية زفيرٍ يغادر جثتي أوراقها ،
وكم هي الأرواح التي سيغالبها الشعور برحمة ؟!!


غريب كيف أثرثر حين أبوح بِكْ .. كأنني لستُ أنا ..


كأن هذا المسكوت عنه في داخلي قابلٌ لانفجار عند أول لثغة حرف .
لهذا أحلم بأقرب عود ثقاب لأعدم هذه الحروف .



جفَّ ريقُ الْحَرْفْ :


ماذا لو ..


يا إلهي .. ماذا لو قادتهُ الصّدفةُ وقرأ ثرثرتي ؟


لا يا ربّ .. بعزتك يا كريم ،
لأحكيه دون أن يعرف أنْ قد قَرَعَ أحدهم نافذتهُ ..
هي حاجتي لأتخلص من هذه الكتلة المتحجرة أسفل حنجرتي ، فأغسلَ الروح والقلب ،


هنا فقط أستطيع ،


هنا فقط ..


وبغيابه .



يا الله ما عاد بي إحتمال ...
،
،
،



الحرمية " فصلوا النت "
هكذا تصبح السخرية في أقصاها .. [ فالفضاء .. ضيقٌ ] أيضاً



بــقلم :نـور الفيضل


جف ريق الحرف

ريق العين

ريق الروح

وريق القلب

وباقٍ ريق غدركِ لا جفاف له

سامحكَ الله وإياي

...

جزء مني أتركه هنا

سحر دمتِ رائعة ونور

روميه فهد
11-11-2008, 12:27 AM
..بعض التي لم يبرم سطرها...


أضع على الطاولة ما يكفيني لـ قلب واحد..

http://farm4.static.flickr.com/3289/2304982559_9ebe89995b_m.jpg

.


http://farm3.static.flickr.com/2091/2231051398_2264107a25_m.jpg


من تستعمل القلب اشتهاء الحب وبعفوية النبض ،
آمن على أكثر ما كتبتُ به.....



جلستُ بين يدي طيفك حينما كانت الوحدة تخيّم غرفتي ،
أنصفتُ كسرة الحب بيني وبينه ، بللتها في شوقي كي
أمضغها بـسلام ، غصة البعد خنقتني ، ضربات الحنين
ساعدتني فمضغتها حقا بسلام.
ارتد طيفك نحو الغياب يمزقه ، فكان ما كان من فرحي
أغراه زخم حماسه وارتماءه في فؤادي كـ أبيات الأحوص :

وما زلت من ذكراك حتى كأنني *** أميم بأفياء الديار سليب
أبثّك ما ألقى وفي النفس حاجةُ *** لها بين جلدي والعظام دبيب
لكِ الله إني واصل ما وصلتني *** مثنٍ بما أوليتني ومثيب
وآخذ ما أعطيتي عفواً وإنني *** لأزور عمّا تكرهين هيوب
فلا تتركي نفسي شعاعا فإنها *** من الحزن قد كادت عليكِ تذوب

*
*
*



سيدهم ...

في وجه روحي الحالي اقتباس قديم لـ وجه يحبّك ، تتراخى
وجنتيه خجلاً كلما اجتهدتَ في تقبيله ، وفي باطن روحي صراخ يقذف
القسوة في طريق شموسهم ، يدير نهاري نفسه عنهم ، يهرب إلى
ظلمة البعد ، بإتجاه مصيرٍ تقديره "أنتَ".

كيف ذلك؟ !

*
*
*




صاحبة الحروف الأربعة

15-4-2008













=================
معاني المفردات :

أميم = مشجوج الرأس ، سليب = مستلب العقل، أفياء جمع في وهو ما بعد الزوال من الظل
الدبيب= المشي البطيء .
المثيب= المجازي ، أزور = مائل ، هيوب = شديد الخوف .
نفسي شعاعا = متفرغة .

روميه فهد
13-11-2008, 11:37 AM
https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=10&pictureid=146

غيابكَ مؤونة الوحدة ..
حضورك زاد للغد ..
وأنتَ..أنتَ .. سراب خَلَقَ وجداً ..
وأنا سِرْب يرفرف في الوجد ..

.. روميه ..

سحر الليالي
15-11-2008, 10:47 PM
قد أتلاشى قريباً .....
فلا يغريك الحزن أني أغيب لأعود لأجلك ...
.
.
" نحن "
الذين تمرغوا بالغد والذاكرة فرط مهابة ، لا شيء يشبهنا سوى قدر ..
من أي زاوية نفر من الوجع ؟
حتماً سنلتقيه ما دام كل " قادم " رصاصة غياب تختطف الرجاء ..
والحرف ...!!؟
أفقٌ لنا هذا الحرف ... ما إن نلملمه حتى ينفجر جرحنا لغة تجهل البكاء ..
إنه تماماً كالشوق ... توغّلٌ يحف به القلق و الغياب وتزهو به الأمكنة و ينهكه
العابرون بوجع الأسئلة ..
متطفل هذا الغد يا صديقي ...
يغرس دمعه باكراً في الذاكرة خشية أن يغمض للحزن جفن ، يتنقب باشتهاء
مخادع ثم يتسلل عبر " كيف " التي تدوخنا ويغدو لحظة ذاكرة بقدر استحالتها
نغرق في اشتهائها ...
لذلك الحزن ليس إلا تاريخ مؤجل لأحلامنا ...
وربما كانت للقلوب قبله ملامح واحدة حتى صافحتها الصباحات الخائنة والترانيم المسوّرة بأيمان أنهكها الانتظار ...
و...........
كفافاً حتى مني أصبحت معلقة إلى غياب ..
تخطاني وشم الغد وظل الفرح وترجّل مني النداء ..
وبت أتجلى كــ قلب في ثغره تمتمات جريح وحين تغتذيه المسافات يُدير جرحه للعُمر ..
فحزني اليوم له بضع دمعات وجهة ارتحال واحدة توضأت بالصمت المحفوظ
في موضع الوجع من القلب ..
لـــــــذا ...
تمادى بيّ ..
انثر البوح ما شئت تسابيح تشقني حزنين لا توحدهما إلا ذاكرة ...
أنت الذي الحزن بكَ يشبه حلماً طريح العدم
كان حتفاً لي أن أحاكيك بـــ الروح ..
أن اهبكَ طقساً تشبّع بالغيب حتى انتابه القلق ...
.
.
تمادى بيّ .. جرحاً
و اعلم أن لا قرين لي يحتمل تجسيد هذا الحزن فيَ ..
فــ خشية أن تغيب ..
كل يوم أموّه دمعي قبلات على جبين المساءات ...
خشية أن يفوق وجعكَ وجعي فينفيني هذا الذي يتريث في حنانكَ ألماً ..
لست أعرف ما " نحن " .. !!
وما إذا كان الغروب ليس إلا حزن المساءات القادمة بدوننا ..
أم تلكؤها لتشاكس صباحات الشوق فينا .. !!
أو .... ماذا سنجني من مفردات الحزن غير ثمرة الذاكرة .. !!
لــــــــــــــــــكن ...
ليس سوى " تماديك بيّ " قادر على تحويلي إلى الشيء الوحيد الذي ضاع مني ..
بعد طول " بدء " ..
لا زلنا يتوارى بنا صمت يثخن في القادم أنفاسنا ..
فليت لنا وطناً غير هذه الذاكرة المعمّدة بالوجع ..
فلا حزن أعمق من اليقين بــ حزن قادم ..
.
.
تمادى بي ... كي أحيا و أكثر ..
فكل هذه المفردات التي يخلقها حزن غيابنا الآتي يتملكها الآن الزهو ...
لأنك تغافل المساء وتحملها معكَ ، تغمر رأسك بين ذراعيها و يحتضن دمعها صمتكَ ..
فهل تغفر لي خذلان صوتي .. ؟
حين تبتدرني عصافير خفقكَ بــ البحر و الأمنيات والــ حلم ..
ويُشهركَ " حرفي " ضياعاً في تجاعيد الخوف ؟
ذريعة الغربة نحن ، كي تحيا بظلالنا ..
والمساءات ...
المساءات يا صديقي ذاكرة معتّقة وجعاً ..
تمر حميمة على بوح الصادقين ..
تماماً كالحكايا تكون أجمل و نكون أكثر حزناً ... حين تنتهي ..
تمادى بيّ ..أكاد أنتهي لولا بدئي بكَ ..
وغصتي تحتويني ..
قد لا نلتقي غداً إلا في " أمسٍ " اختزلته لنا الغربة ..
وقد لا نعود إلا وعدها الــ صعب تنثره حرفاً على شفاه العابرين ...
.
.
تمادى بيّ .. ولعلكَ
تدرك الآن أن نعمة الشوق التي طوقت لحظاتنا هي ما ادخره لنا ذاك اللقاء الأجمل
وأننا نكثر الثرثرة إلا بقلب الحرف نصمت ..!! وندع للآخرين إغراءً موارباً .. تُرى أي سطر هو صوتنا !
أو .... لعلَ
لـــ " روحي " إدمانها الذي يلح عليّ ألا أقتحم مكامن الخفق وألفظ الآيات الخاطئة في محراب الشعور فارتكب الخطايا لحظة الشكر ..!
أو ...
لعلّها - روحي - خلقت مـُـضيّ ما فتىء يستعير من نشيج البوح مسافة ذنب
بحجم جرحي ..
.
.
تمادى بيّ ...
فقد أتلاشى قريباً .....


بقلم الكاتبة (روح)

د. نجلاء طمان
17-11-2008, 05:14 PM
الرايات‏
خافقة تحت سماء لم تتكّون‏
بعد…‏
أما نحن المنذورون لنحملها‏
تحت الريح‏
وتحت المطر‏
فعلينا أن نتكّون أيضاً.‏

ـ سعدي يوسف ـ‏

ريما حاج يحيى
23-11-2008, 01:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت عن استراحة الواحة
لكي استريح من نمنمات فكري
فوجدت هذا الموضوع الجميل
نبضات الورود وقطرات الخدود
لا بد منها ان تتساقط احيانا..
ربما نرتاح من سموم الاحزان!
لكنها خانتني طويلا.. منذ امد بعيد
فهل بدونها افضل؟؟ ربما قد تكون
دليل القوة وقد تكون لا.. وعذرا
سلامي وارق تحية للجميع
من اعماق القلب

هنا حسين
23-11-2008, 07:52 PM
لأني أحبك يأخذني غضبي منك لعنان السماء

مثلما يأخذني نبض قلبك بلا استثناء
ـ ـهناــ