تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نأتي للحياة..



بابيه أمال
21-02-2007, 01:56 PM
نأتي جميعا للحياة
مطبقي الأصابع على أيدينا الصغيرة
حذرون لا نعرف دفاعا ولا أخذا
...
ونتعلم الأخذ والعطاء ثم الدفاع
في حياة نتناسى أننا مفارقوها يوما
...
...
...
ونفارقها مفتوحي الأيدي
لا نستطيع دفاعا
ولا يوجد في الأرض ما يمكننا أخذه
سوى ما تحمله أرواحنا
...
يسمع صوت الأهل والجيران
والأصدقاء والخلان
والبكاء والعويل
ويستحيل الكلام
...
وتمضي بنا الأيادي
حيث القبر ينادي..
ولا نستطيع حراكا
ولا يسمع منا صراخا
...
هناك تحت الأرض
يُطلب منا الجواب
...
نحتار ونتلعثم ونتوه
أو تثبت روحنا على الجواب
...
ليرحل الملكين
بعد أن تكون النتيجة أحد اثنين
...
أن ينار القبر بضياء من الجنة
ويعطر من أريجها
أو
يلهّب بفحيح من نار
ويحمر من سعيرها
...
فنعيش حياة برزخ
في انتظار قد يطول
أو يقصر
لدعوة رب قدير
حيث الامتحان العسير
والميزان الكبير
...
وحينها أيضا
لن نستطيع دفاعا
بعد أن نأخذ كتابا
فيه ما تفعله أيدينا
وتقره قلوبنا اليوم
...
...


نسألك ربي نعمة الأخذ الحلال وغيرة الدفاع عن حرمات دينك..
وتوبة نصوحة من ذنوب نرتكبها بقلوب مطمئنة لعفوك وأنت الشديد في الحساب..
وارزقنا عبادة وطاعة وحبا للخير أخذا وعطاء وحسن مآب..

خليل حلاوجي
22-02-2007, 02:34 PM
الحياة في سبيل الله

هي انصع طريق الجهاد

القبر هو العتبة التي تاخذنا من حياة الى حياة

الانسان لايموت ... بل يستقر في جنة او جحيم ... مصيرنا النهائي


\


بالغ تقديري

بابيه أمال
22-02-2007, 11:39 PM
الحياة في سبيل الله
هي انصع طريق الجهاد
القبر هو العتبة التي تاخذنا من حياة الى حياة
الانسان لايموت ... بل يستقر في جنة او جحيم ... مصيرنا النهائي
\
بالغ تقديري


نعم.. "الانسان لايموت ... بل يستقر في جنة او جحيم ... مصيرنا النهائي"
ليتهم لقنونا دروس ديننا القويم ولو في الابتدائية.. كيما ننقش على دماغنا المتناسي حقيقة المصير فيما ينتظرنا من أمرين لا ثالث لهما..:009:

بارك الله بك أخي خليل.. وأمدك بقبس من صبر أيوب عليه السلام لتستطيع تحمل العيش في زمن صار فيه الجهاد كلمة مشفرة والشعور به شيء لا يؤتى إلا للبعض القليل في أمة ضيعت الحق فانتزعت من بين أيديها رسالته.. وتركوا جموعا غفيرة يحييون غثاء في دنيا لن يعمروها مهما تشبتوا بها طويلا

وفاء شوكت خضر
23-02-2007, 12:07 AM
نهيلة نور..

جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ..
أرجفت قلبي أخيتي ..
حباك الله برضوانه ومغفرته .
وتجاوز عنك وعنا وغفر لنا جميعا برحمته وهو أرحم الراحيمين .

بابيه أمال
23-02-2007, 01:49 PM
نهيلة نور..
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ..
أرجفت قلبي أخيتي ..
حباك الله برضوانه ومغفرته .
وتجاوز عنك وعنا وغفر لنا جميعا برحمته وهو أرحم الراحيمين .


وفااااء أخيتي..
لا أرجف الله لنا قلبا إلا من خشيته..
ولا أدمع لنا عينا إلا من الشوق لجنته..
ورؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وسائر صحابته..

هي حقيقة مصير ينتظرنا بعد رحيلنا عن دنيا ألفنا العيش فيها دون حساب.. ولا بد للروح أن تتذكرها دوما كيما لا تتخذ طريق العذاب.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.. وعسى أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه بوجوه بيضاء ترجو الرحمة وحسن المآب..

بارك الله مرورك وفاء وأمدك بصبر جميل وفعل جميل.. ورحمة رب واسع العطاء..

جوتيار تمر
23-02-2007, 10:19 PM
نهيلة...

رحلة داخل الوجود الانساني...
منذ البدء لحين اعلان الوقت...
لقد وفقت في تصوير الرحلة...وبدت لي المشاهد وكأني اعيشها...

تقديري ومحبتي
جوتيار

د. عمر جلال الدين هزاع
24-02-2007, 01:50 AM
إن الذكرى تنفع المؤمنين ...

خالص تقديري

بابيه أمال
25-02-2007, 09:06 PM
نهيلة...
رحلة داخل الوجود الانساني...
منذ البدء لحين اعلان الوقت...
لقد وفقت في تصوير الرحلة...وبدت لي المشاهد وكأني اعيشها...
تقديري ومحبتي
جوتيار
جوتيار سلام الله عليك

نعم.. رحلة داخل الوجود الإنساني
منذ البدء لحين إعلان الوقت
إعلان الوقت هذا يأتي في لحظة واحدة
ليوقف حياة قد تكون استمرت لملايين اللحظات
على دروب قنطرة عبور
لعالم آخر
حيث الحساب العادل
والرحمة الواسعة
والمصير الأزلي

بورك مرورك الكريم أخي جوتيار.. وأمدك الله بأعمال خير في دنياك لتجد حسناتها تنتظرك بشوق لمقابلة رب كريم..

بابيه أمال
25-02-2007, 09:26 PM
إن الذكرى تنفع المؤمنين ...
خالص تقديري

عمر جلال.. يا صاحب الضمير الإيجابي
بارك الله مرورك الكريم..
وجعل الذكرى نافعة لكل قلب سليم..

راضي الضميري
06-03-2007, 08:17 PM
نأتي جميعا للحياة
مطبقي الأصابع على أيدينا الصغيرة
حذرون لا نعرف دفاعا ولا أخذا
...
ونتعلم الأخذ والعطاء ثم الدفاع
في حياة نتناسى أننا مفارقوها يوما
...
...
...
ونفارقها مفتوحي الأيدي
لا نستطيع دفاعا
ولا يوجد في الأرض ما يمكننا أخذه
سوى ما تحمله أرواحنا
...
يسمع صوت الأهل والجيران
والأصدقاء والخلان
والبكاء والعويل
ويستحيل الكلام
...
وتمضي بنا الأيادي
حيث القبر ينادي..
ولا نستطيع حراكا
ولا يسمع منا صراخا
...
هناك تحت الأرض
يُطلب منا الجواب
...
نحتار ونتلعثم ونتوه
أو تثبت روحنا على الجواب
...
ليرحل الملكين
بعد أن تكون النتيجة أحد اثنين
...
أن ينار القبر بضياء من الجنة
ويعطر من أريجها
أو
يلهّب بفحيح من نار
ويحمر من سعيرها
...
فنعيش حياة برزخ
في انتظار قد يطول
أو يقصر
لدعوة رب قدير
حيث الامتحان العسير
والميزان الكبير
...
وحينها أيضا
لن نستطيع دفاعا
بعد أن نأخذ كتابا
فيه ما تفعله أيدينا
وتقره قلوبنا اليوم
...
...
نسألك ربي نعمة الأخذ الحلال وغيرة الدفاع عن حرمات دينك..
وتوبة نصوحة من ذنوب نرتكبها بقلوب مطمئنة لعفوك وأنت الشديد في الحساب..
وارزقنا عبادة وطاعة وحبا للخير أخذا وعطاء وحسن مآب..
لقد نثرت هنا كلاماً ، عن واقعٍ آتٍ لا محالة ، فكان كلامك فرصة لمراجعة النفس ، وإعادة الحسابات،
والتفكر في هذا المصير المحتوم .
بكل صدق اقول لكِ جزاك الله خيراً يا اختاه .

بابيه أمال
07-03-2007, 12:31 AM
لقد نثرت هنا كلاماً ، عن واقعٍ آتٍ لا محالة ، فكان كلامك فرصة لمراجعة النفس ، وإعادة الحسابات،
والتفكر في هذا المصير المحتوم .
بكل صدق اقول لكِ جزاك الله خيراً يا اختاه .

بورك مرورك أخ راضي..
أسأل الله أن يديم عليك نعمة التفكير القويم والتدبير السديد ما حييت إلى أن تلقى وجه ربك والروح مطمئنة..