تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الكتائب-وفاء لذكرى الشهيد القائد صلاح شحادة



فارس عودة
23-07-2003, 04:21 PM
أحبابي الكرام
وفاء لذكرى الشهيد القائد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام وأحد مؤسسيها الذي اغتالته عصابة البغي والإجرام في غزة في حي الدرج عندما قصفت المبنى الذي تواجد به الشهيد بطائرة f16غيلة وغدرا يفضح جبن اليهود بعد أن بث الرعب في كيانهم المصطنع كما فعل عياش وعماد عقل وظن اليهود انهم بذلك سيطفؤا جمرة المقاومة ( والله متم نره ولو كره الكافرون) ولكن الشيخ صلاح شحادة لم يمت مازال حيا في قلوبنا مازال حيا في كتائب عز الدين القسام المباركة التي صنع ومازال الرعب يزعزع أوصال اليهود وسيبقى إلى التحرير والنصر عن شاء الله وعذرا للإطالة ولكنهم شهداؤنا وفخرنا والكلام عنهم لا ينقطع ولايمل وسأترككم مع هذه القصيدة التي أهديها
إلى روح الشهيد صلاح شحادة إلى:



****شيخ الكتائب ***


ذكرى صلاحٍ تذيبُ القلبَ من كمدِ =وتلهبُ النفسَ أشواقاً بلا هَمَدِ
شيخُ الكتائبِ كمْ عشنَا بصحبتِه =عمراً يراوحُ بينَ الحلو والنكد
عاشَ الشهيدُ بعزمٍ لايزعزعُهُ =قصفٌ منَ الريحِ أو عصفٌ منَ الفَنَدِ
صاغَ الكتائبَ في أبهى تألقها =فيها النجاة وفيها عزةُ البلدِ
هذي سبيلُكَ ياقسامُ نسلكهَا =نهجُ النبيِّ قويمٌ غيرُ ذي أَوَدِ
شَقَّ الدروبَ دروبَ الخيرِ يقطعُهَا =صوبَ الجنانِ ولمْ يقعدْ ولمْ يَحِدِ
يمضي بهَدْي رسولِ اللهِ معتمداً =شرعَ الإلهِ وربي خيرُ مُعْتَمَدِ
ماكانَ يركنُ للدنيا ويعشقُها =بلْ كانَ ينشدُ وجهَ الواحدِ الأَحَدِ
شقَّ الطريقَ إلى الفردوسِ مبتسماً =وما تشبثَ بالأموالِ والولَدِ
كمْ أُرْعِدَ الكفرُ منْ أشبالهِ فرقاً =وليس يخشى هزيمَ القاصفِ الرَّعِدِ
جاءتْ اليهِ جيوشُ البغي زاحفةً =تطوقُ الأرضَ بالأرتالِ والمَدَدِ
وبومةُ الغدرِ بالأجواءِ ناظرةٌ =إغفاءةَ الصقرِ أو تهويمةَ الأَسَدِ
تغدو وتخنسُ في خوفٍ وفي قلقٍ =كأنَّ في جيدهَا حبلٌ منَ المَسَدِ
ماكانْ يمكنُ والضرغامُ منتبهٌ =أنْ ينعقَ البومُ أو يدنو ذوو القَوَدِ
كمْ كانَ يُنْشِبُ في الأعداءِ مخلبَهُ =كمْ كانَ يفصلُ بينَ الرأسِ والجَسَدِ
يحيا الغضنفرُ في أحراجهِ مَلِكًا =والعَيْرُ يرسفُ بينَ القيدِ والوتَدِ
والسيلُ يجرفُ دفاقاً بأوديةٍ =غثَّ الغثاءِ ويرمي رغوةَ الزَّبَدِ
والنجمُ يسطعُ في الآفاقِ مؤتلقاً =والدودُ يلعقُ تُرْبَ الأرضِ في لَبَدِ
أنتَ الغضنفرُ أنتَ النجمُ ياأبتي =أنتَ الشهيدُ الذي استولى على الأَمَدِ
أنتَ الصفاءُ ونورُ الشمسِ ما سطعتْ=أنتَ الأباءُ ورمزُ العزِّ والنَجَدِ
قدْ عشتَ حراً عزيزَ النفسِ مصطبراً=تلقى الخطوبَ بقلبٍ الواثقِ الجَلِدِ
إذا رءَاكَ بنو صهيونَ في حُلُمٍ =نادوا ثبوراً وهَمَّ القومُ بالرَّفَدِ
حتى تمنوا رياحَ الموتِ تأخذُهُمْ =وأنَّ سارايَ لمْ تولدْ ولمْ تلدِ
لو دُستَ يوماً ترابَ الأرضِ في رفحٍ=لأهتزت الأرض في حيفا وفي صَفَدِ
أعددتَ جنداً يهابُ الليثُ سطوتَهُمْ =وإنْ تراءوا لهُ بالغابِ لمْ يَصِدِ
وإنْ تنادوا على الأحراجِ فارقها =وإنْ رءاهُمْ بنبعِ الماءِ لمْ يَرِدِ
يلقى المئينَ بعزمِ الألفِ واحدُهُمْ =ويَجْبَهُ الجيشَ بالأحجارِ والعَمَدِ
كأنَّ واحدَهُمْ في الحربِ كوكبةٌ =منَ الفوارسِ لمْ تنقصْ ولمْ تَزِدِ
لايستجيرُ بأعدادٍ ولاعُدَدٍ =لايستجيرُ بغيرِ الواحدِ الصمدِ
مثلُ الأسودِ إذا لاقوا ململمةً =لا يسألونَ إذا شدُّوا عنِ العَدَدِ
تلكَ العزائمُ يامنْ بِتَّ تشحذُهَا =ليشمخَ العزَّ خفاقاً على أُحُدِ
لكَ التحياتُ والأشواقُ نرفعُهَا =ملءَ الحناجرِ يا إطلالةَ الأَسَدِ
يامنْ صنعتَ بعزِّ الدينِ ملحمةً =تسري بأمتنَا كالروحِ في الجَسَدِ
سقيا لكفكَ كمْ أحييتَ منْ مُهَجٍ =كنتَ الرؤوفَ بها يامهجةَ الكَبِدِ
لازالَ ذُكْرُكَ في الآفاقِ يغْمُرُهَا =طيباً تَضَوَّعَ في الأدنى وفي البَعَدِ
لازلتَ تملأُ أسماعاً وأفئدةً =تحيا بحبكَ طولَ العمرِ والأَبَدِ

=========

مع تحياتي
أخوكم فارس عودة

وإلى لقاء قريب إن شاء الله

عبد الوهاب القطب
23-07-2003, 08:02 PM
لكَ
التحياتُ والأشواقُ نرفعُهَا **** ملءَ الحناجرِ يا إطلالةَ الأَسَدِ

يامنْ صنعتَ بعزِّ الدينِ ملحمةً **** تسري بأمتنَا كالروحِ في الجَسَدِ

سقيا لكفكَ كمْ أحييتَ منْ مُهَجٍ **** كنتَ الرؤوفَ بها يامهجةَ الكَبِدِ

لازالَ ذُكْرُكَ في الآفاقِ يغْمُرُهَا **** طيباً تَضَوَّعَ في الأدنى وفي البَعَدِ

لازلتَ تملأُ أسماعاً وأفئدةً **** تحيا بحبكَ طولَ العمرِ والأَبَدِ

اخي الشامخ دوما

بالحب والاخلاص

فارس

كالعادة ما اوعك اخي الكريم وكانك تغرف من يم ايمانك

وعزيمتك لتتوج راس المسلمين برائعة اخرى من روائعك

جزاك ربي خيرا

وسدد خطاك والهمك الصواب

في كل خطوة تخطوها

تحيات معجب

المخلص

ابن بيسان

حوراء آل بورنو
23-07-2003, 10:52 PM
يا فارس القلم .. لمثل قوافيك تنحني أسنة رماحنا .. خجلا فلا حرفا تكتب .. ولا رسما تخط ..

د. سمير العمري
24-07-2003, 10:36 PM
أخي الفارس الذي لا يترجل:

أوفيت الذكرى حقها وأحسنت القول والنظم.

صلاح شحادة ممن يذكرون فلا ينسون.

والصمت هنا أبلغ

تحياتي ومحبتي
:0014:

عدنان أحمد البحيصي
25-07-2003, 10:30 AM
أخي الكريم
نعم والله صدقت
فما أجمل أيام كانت بصحبته
وما أجمل كلمات كانت من فيه

بارك الله فيك