تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المدون المصري (عبد الكريم نبيل )



محمد سامي البوهي
23-02-2007, 01:47 PM
http://alwatanvoice.com/images/ko0tab/1316627488.jpg


السجن 4 أعوام لكاتب مدونات مصري

قضت محكمة مصرية بسجن كاتب مدونات على الإنترنت أربعة اعوام بعد ادانته بإهانة الإسلام والرئيس حسني مبارك.
وتعتبر محاكمة عبد الكريم نبيل الأولى التي يتم فيها مقاضاة شخص في مصر لكتابته مدونات على الإنترنت.
واستخدم نبيل موقعه لانتقاد جامعة الازهر ومبارك الذي وصفه بأنه ديكتاتور.
ووصفت منظمة لحقوق الانسان هذا الحكم بأنه "قاس جدا" ويهدف لإرسال "رسالة قوية" الى كتاب المدونات المصريين الذين يبلغ عددهم الآلاف.
وجرت محاكمة نبيل، وعمره 22 عاما، في مسقط رأسه بالإسكندرية.
وكان نبيل، وهو طالب سابق بالأزهر، قد وصف الأزهر بأنه "جامعة الإرهاب"، واتهم أبرز مؤسسة إسلامية في مصر بأنها تقمع الفكر الحر.
وقد طردته جامعة الأزهر عام 2006 وحثت الادعاء على محاكمته.
وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت خمس دقائق قال القاضي إن نبيل مذنب وسوف يمضي حكما بالسجن ثلاث سنوات لإهانة الإسلام و"التحريض على الفتنة"، إضافة إلى سنة لإهانة مبارك.
يذكر أن مصر اعتقلت عددا من كاتبي المدونات الذين انتقدوا الحكومة خلال عام 2006، ولكن أخلي سبيلهم جميعا.
ونقلت وكالة أسوشييتدبرس عن حافظ أبو سعدة من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قوله "إنها رسالة قوية لكافة المدونين الذين يخضعون لرقابة قوية بأن العقاب سيكون شديدا".
عبد الكريم نبيل يعرف نفسه :-


عبدالكريم نبيل سليمان ( كريم عامر ) .
ولدت فى السابع عشر من حزيران ( يونيو ) عام 1984 بمدينة الإسكندرية - شَمال مصر .
إلتحقت بالتعليم الدينى الأزهرى منذ حداثة سنى بناءاً على رغبة والدىَّ ، و درست المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية ، وحصلت عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية .
إلتحقت بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم بجامعة الأزهر ، ودرست به لفترة تربو على العامين بقليل ، قبيل أن أُضطر لتركه تحت ضغوط أسرية كانت تستهدف إجبارى على الإلتحاق بكلية الشريعة والقانون لدراسة علوم الشريعة الإسلامية التى لم أكن أميل إليها ، وهو الأمر الذى كان يخطط والدىَّ له منذ نعومة أظفارى .
بدأت مشوارى مع الكتابة منتصف العام 2004 ، مع إكتشافى المبكر لموقع الحوار المتمدن الذى منحنى فرصة كبيرة لنشر كتاباتى التى كُنت - ولا أزال - أحاول من خلالها التمرد على ما يفرضه المجتمع قسرا علىَّ وعلى من حولى دون أن يعطينا أية بدائل أخرى .
إلتحقت - بعد ضغوط أسرية هائلة - بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور أواخر العام 2004 ، وإنتظمت فى الدراسة بقسم الشريعة والقانون ونجحت فى السنة الأولى بتقدير عام " جيد " .
إعتقلت نهاية تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 2005 على خلفية مقال نشر على بعض مواقع الإنترنت تناولت فيه التعليق على أحداث " محرم بك " الطائفية بمدينة الإسكندرية بين المسلمين والأقباط ، وأخلى سبيلى فى وقت لاحق بعد فترة إحتجاز دامت ثمانية عشر يوما .
فى منتصف آذار ( مارس ) من عام 2006 حوِّلتُ إلى مجلس تأديب بكلية الشريعة والقانون التى كنت أدرُسُ فيها ، وتم التحقيق معى حول ما ورد ببعض مقالاتى المنشورة لى على صفحات موقع الحوار المتمدن ، وإنتهى الأمر بإصدار قرار يقضى بفصلى نهائيا من الجامعة ، لتغلق بذالك صفحة سوداء من تاريخ حياتى قضيتها بين جدران السجن الكبير المتعارف عليه مجازا بـ" المؤسسة الأزهرية " .
أقيم حاليا بمدينة الإسكندرية ، وأكتب بصورة غير دورية حول مختلف الموضوعات التى تثيرنى وتدفعنى إلى تناولها من وجهة نظرى الخاصة .
أنا ليبرالى ، أؤمن من أعماقى بالحرية المطلقة للإنسان ( الفرد ) ، ولا أجد مبررا لفرض القيود على كاهله طالما لا تتعارض حريته وحريات الآخرين .
أؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه ، ولا يحق لأىٍّ كان أن يفرض على عقله أمورا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد .
أرفض القطعنة بكافة صورها ، وأعتقد أن ذات الإنسان هى هويته الحقيقية بكل ما يشكلها من محددات يختارها بنفسه بصرف النظر عن الأسباب الكامنة وراء وضع يده على مثل هذه الخيارات .
المرأة كما أراها ليست فقط نصف المجتمع ، بل هى أيضاً أصل الجماعة البشرية ، وهى أول كائن بشرى متطور عن أسلاف له ، كما أننى أعتقد أن قدرة المرأة على العطاء والتحمل وأداء الأعمال الجادة المثمرة الخلاَّقة تفوق بكثير قدرة الرجل ، وربما يختلف معى الكثيرين حول هذا الأمر ، فليكن ، لا أطلب لها أكثر من المساواة التامة به ! .
أكره الحرب من أعماقى ، و أمقت من يشعلها ، ومن يشارك فيها ، ومن يعمل على إستمرارها ، ومن يتكسَّب من ورائها ، ومن يدعم أطرافها ، لافرق عندى بين قوة وقوة أو بين خصم وخصم ، فكل من يحمل السلاح ليس سوى مسخٍ بشرىٍّ مشوهٍ عدو للطبيعة .
أنا علمانى ، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة ، والحياة من جهة أخرى ، لا أفتأت على حق المتدينين فى التعبد للإله الذى يؤمنون به طالما ظل إيمانهم أمرا خاصاً بهم معبر عنه بطقوس يؤدونها بين جدران دور عبادتهم .
أرفض كافة نظم الحكم القمعية السلطوية ، وأعارضها من موقعى بقدر ما أستطيع ، خاصة نظام الحكم الفاسد فى مصر والذى أصبح مضرب المثل فى الإستبداد والفساد بين الشعوب الحرة والمتطلعة للحرية .
عنوان مدونتى هو :-
http://karam903.blogspot.com
السؤال هنا :
هل يمكن أن يحاسب الكتاب على أحلامهم هنا في العالم الإفتراضي ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
- الخبر منقول من إذاعة :bbc arabic
- موقع الحوار المتمدن .

محمد سامي البوهي
23-02-2007, 03:50 PM
ملاحظة : هذا الملف ليس اعلاناً للتضامن مع الكاتب المذكور ، ولكن لطرح القضية .