تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل لك بأن تجاور سبيويه في مشاعره؟ تفضل!



سمو الكعبي
27-02-2007, 01:48 AM
السلام عليكم
من الجميل حقا أن نعرف ماخالج المرء من شعور
في ل؟؟حظة مرت عليه .

فكتبها بدمه وروحه .
قبل قلمه .
فما بالك إذا كان هذا الشعور .

شعور دار وصار.
في خلد شيخ النحاة.
من حضر وبداة.
شيخ لايجهله إلا الجاهلون
بعربيتهم.

بيت القصيدهو:
أني لا أريد أن اكتب مدحا أو سيرة عنه .

فقد كفانا من كفانا ممن تكلم عن هذا
ولكن قرأت بيتين لسيبويه حركا في نفسي ما حركاوهما بيتين قالهما قبل وفاته:

[[][


يؤمـل دنيـا لتبقـى لـه
فوافى المنية دون الأمـل
حثيثا يروي أصول الفسيل
فعاش الفسيل ومات الرجل


[[/size[/color]]

وذلك بعد أن عاد من بغداد وتوارى في فارس خجلا من الناس, وتحديدا بعدما انتصر الكسائي ومن معه في المسألة الزنبورية-المشهورة في كتب النحو, على الرغم من الحق مع شيخنا فعاد سيبويه إلى دياره بعدما حزّ في نفسه وآلمه ذلك,.

مما أدى إلى مرضه فمات ,كما يذكر كثيرون في سبب وفاته, وقد انتصر له اليزيدي في ما بعد.


والمطلوب أيها السادة الكرام :
هو أن تقرأ البيتين وتذكر لنا في أي الحالات أو المواقف---- سواء ٌ مرت أم لم تمر--- يمكنك أن تتمثل بهذين البيتين, وأنك أشبهت سيبويه في شعوره, مع تمنياتي لكم بطول العمر وحسن العمل.


ارجوكم إن وجدتم خطأ نحويا او حتى املائيا فلا تخبروا شيخنا سيبويه حتى لايموت الرجل مرتين بدل المرة -رحم الله الجميع--

محمد إبراهيم الحريري
10-04-2007, 08:29 PM
سمو
تحية سامقة الطهر تليق بغصن النقاء
وما ذكرك سيبويه إلا من حرفة الأدب تتجلى حيث نبغ البيان فسيلة رؤى ، نبشت الماضي لتبعث فينا عطور الذكرى لرجل مات وبقي حي الذكر ، وما أكثر الأموات وهم أحياء ، وما أقل الأحياء وهم في لحود الضياع أموات ، فما هي أسس الحياة ؟
وما الذي يخلد الإنسان غير فكر يطوف على أقواس الربيع ، وهالا ت البروق ، يصب نهر قلمه على بساط تحيات له .
وما يحمله سيبويه حتى بعد مماته مازل فينا هما ، فنفاق قلم ربما ، وعنت فكرة ربما لا يستحقها هنا لآن الحقيقة ماثلة بين يدي مروق عن مبادئ الفطرة ، وربما وهي قاصمة اليراع نرى ما يسعف النكد بحمولة يقين أن الرحيل عن لسان الشطط موتا لجسد وحياة لقلم افضل من التربع على عتبات الخريف .
يبقى الأمل حيا ، وحامله بين الأموات ذكرى
ويظل الغصن طريا بعد أفول دلو السقاية في بئر الزمن .
والعذر من شيخنا سيبويه
فقد كنا في جيش ارتزق من كنز معرفته .
والعذر من سمو لتطفل حرف .

سمو الكعبي
23-04-2007, 04:41 AM
سمو
تحية سامقة الطهر تليق بغصن النقاء
وما ذكرك سيبويه إلا من حرفة الأدب تتجلى حيث نبغ البيان فسيلة رؤى ، نبشت الماضي لتبعث فينا عطور الذكرى لرجل مات وبقي حي الذكر ،
وما يشتم رائحة هذا العطر إلا من كان له حاسة الشم الأدبي الراقي أمثالكم.
وما أكثر الأموات وهم أحياء ، وما أقل الأحياء وهم في لحود الضياع أموات ، فما هي أسس الحياة ؟
لله درك يأستاذنا الكبير , فلا يبكي على فقد الكبار إلا الكبار أمثالك.ظ
وما الذي يخلد الإنسان غير فكر يطوف على أقواس الربيع ، وهالا ت البروق ، يصب نهر قلمه على بساط تحيات له .
وما يحمله سيبويه حتى بعد مماته مازل فينا هما ، فنفاق قلم ربما ، وعنت فكرة ربما لا يستحقها هنا لآن الحقيقة ماثلة بين يدي مروق عن مبادئ الفطرة ، وربما وهي قاصمة اليراع نرى ما يسعف النكد بحمولة يقين أن الرحيل عن لسان الشطط موتا لجسد وحياة لقلم افضل من التربع على عتبات الخريف .
يبقى الأمل حيا ، وحامله بين الأموات ذكرى
ويظل الغصن طريا بعد أفول دلو السقاية في بئر الزمن .
والعذر من شيخنا سيبويه
ليت شيخنا سيبويه سمع هذا العزاء من شلالنا لما أظنه هلك
.بل سلك وملك اكثر مما ملك من العلم والفكر.
فقد كنا في جيش ارتزق من كنز معرفته .
إن كنت مرتزقا فليرحمني الرب
والعذر من سمو لتطفل حرف .
أخجلتني بعبارتك هذا وأي تطفل أستاذي الفاضل
وياأيها الوالد العزيز
بل لا تكتمل نقاط حروفي ولا تصطلب همزاتها إلا بمرورك ووقفتك عليها
وكما قلت لي ذات يوم :
تحياتي لك أدبية