المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا.. للديمقراطية !



خليل حلاوجي
27-02-2007, 03:02 PM
لا.. للديمقراطية !

بقلم مشاري الذايدي

لا للديمقراطية! هذه ليست لائي أنا، هذه لاء باحث أمريكي، وكاتب مرموق في مجال الكتابات الإستراتيجية، إنها لاء «فريد زكريا»، رئيس تحرير« نيوزويك» الدولية، والكاتب في مجلة «فورين افيرز».

لاؤه هذه يتوجه بها للعالم الثالث (عالمنا نحن أهل الحزن والقلق الدائم!) وحجته، كما قال في كتابه «مستقبل الحرية.. الديمقراطية غير الليبرالية داخل الوطن وخارجه»، والذي كان أصله مقالا نشر في «فورين افيرز» 1997، حجته أن الليبرالية الدستورية ثم الرأسمالية، هما المقدمتان الضروريتان لوجود «ليبرالية ديمقراطية» في العالم العربي والإسلامي.

هذا الرجل من أصول هندية إسلامية، الأمر الذي ـ ربما ـ يخفف من تهمة العنصرية الانجلوسكسونية البيضاء، أو لا يقلل منها، ليس مهما !

المهم هو في قراءة حجج الرجل ودلائله. وهي حجج ودلائل تقوم على فكرة مباشرة هي أن التاريخ الحديث يخبرنا أن الديمقراطية حينما مورست في كثير من دول العالم الثالث ـ بفضل ضغط غربي طبعا ـ أفضت إلى نتائج سيئة تجلت في وصول تيارات أصولية ونازية، وان الوضع الاقتصادي والحريات العامة والأمن كانت أفضل في ظل الأنظمة السابقة التي تمت الثورة عليها، أو إضعافها بحجة الحرية والديمقراطية.

ولكن قبل ذلك دعوني أقول لكم لماذا استعيد هذا الجدل ؟!

الحق أن شعار الديمقراطية شعار جميل، وجنة سياسية يسعى إليها كل إنسان نقي العقل، فهي منتهى التطور السياسي الاجتماعي، و«سدرة منتهاه»، ولكن هذا الشعار، الذي طالما رفع في وجه الحكومات الدينية والاستبدادية والنازية والشيوعية، أو الملكية والعسكرية، كان في كثير من الأحوال يفضي إلى نتائج أسوأ مما كان... ونرى خيارات الناخب تتجه دوما إلى من يقوده إلى الخلف أكثر من السابق، وكأنه ينتقم من نفسه !

من أحدث الأمثلة وأقربها: مصر، فمصر التي يقودها نظام سياسي شبه عسكري منذ ثورة يوليو، هو نظام غير مرحب فيه لدى القوى «التقدمية» والشيوعية، إضافة طبعا إلى القوة الرئيسية المعارضة، اعني الإسلاميين وفي مقدمهم الإخوان المسلمون.

حجج الرافضين للنظام المصري، خصوصا في فترة مبارك ، ومع اندلاع الهجمة الأمريكية الديمقراطية على المنطقة، متنوعة ومتعددة، لكنها تستظل بمظلات شعاراتية «مؤقتة» مظلات تجمع تحتها الصقر الاخواني مهدي عاكف، والعلماني المسيحي جورج إسحاق منسق حركة كفاية «التقدمية العلمانية» تحت عنوان مناهضة النظام سياسيا ومضايقته باستمرار، بحجة الديمقراطية، أو بحجة أن النظام خذل الفلسطينيين أو «سمح» بالغزو الأمريكي للعراق... وغير ذلك. لكن فيما سوى هذه الشعارات التوحيدية «المؤقتة» لا نعلم على وجه الدقة مدى إمكانية بقاء هذا التماسك بين أعداء النظام، في حالة تعرضه لاختبار حقيقي، يمتحن القناعات الفكرية والآيديولوجية لدى كل طرف، وهو أمر شهدنا جانبا منه في «محنة» الوزير فاروق حسني، حينما تعرض لهجمة شعواء من قبل نواب الإخوان المسلمين، وحركت ماكينة الإخوان المشاعر الشعبية ضد الوزير الذي اتهم بإهانة الحجاب، الأمر الذي جعل نواب الحزب الوطني الحاكم يدخلون في حفلة مزايدة على نواب الاخوان، ويمشون في المشوار كثيرا .. نتذكر في هذه المحنة كيف أن رموز كفاية وحركة كفاية وصحافة كفاية، اعني كثيرا من صحف المعارضة، ارتبكت، فهي من جهة تعتبر نفسها حركة مجتمع مدني تدافع عن الحريات السياسية وتهاجم ـ من منظور وطني علماني ـ، مساوئ النظام، فكيف تنخرط في معركة ليست لها ؟!

ماذا فعل «الكفائيون» حينها ؟!

دخلوا في مناورة مخفقة لتحوير المعركة ضد الوزير حسني، من معركة الحجاب إلى معركة الفساد «الضارب» في وزارة الثقافة، والمحسوبيات، والنهب من المال العام.. من اجل إظهار الحركة في خندق المعارضة ضد الوزير، واستطرادا ضد الحكومة، من دون أن تخدش نقاءها العلماني، خصوصا أنها تقدم نفسها للقوى الديمقراطية في الغرب باعتبارها صوت الحرية والديمقراطية... فكيف تنضم لرؤية الإخوان الرجعية ضد المرأة ؟! خصوصا أن مسألة قمع المرأة في العالم العربي من أهم المسائل التي تنصب عليها جهود المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية في سياق نقد الأنظمة العربية !

انتهت محنة الوزير حسني بعدما صرح بأنه كان غافلا عن أهمية إنشاء إدارة دينية في الوزارة، وانه «خلاص» سينشئ هذه الإدارة، وان هذا من دروس الأزمة، لنطالع بعد ذلك تصريحات لمرشد الجماعة مهدي عاكف خلاصتها: يكفي ما حصل، والضجة مبالغ فيها، وتخرج كفاية كسيحة!

ماذا نريد أن نقول؟

نريد القول انه ورغم أن حركة كفاية تعتبر من ابرز الأمثلة في العالم العربي على صعود القوى الديمقراطية، إلا أنها ليست إلا كيانا شاحبا هزيلا، رغم كل النفخ الإعلامي، بالقياس إلى حركة الإخوان الأصولية، هذه الحركة التي حينما نفس لها النظام تحت وطأة المطارق الأمريكية، دخلت دخولا مدويا إلى البرلمان، وها هي الآن تعد العدة لتقديم برنامجها السياسي رغم انف القانون الذي لا يسمح بالانتماء لحزب الإخوان المسلمين منذ أكثر من نصف قرن، ورغم أنف التعديل الدستوري الاخير الذي يقول بعدم جواز قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، طبعا النظام رد بالأسلوب الأمني المعتاد، وسجن بعض الفاعلين (هل سمعتم باستنكار من قبل كوندي رايس هذه المرة !) لكن الإخوان مصرون على المضي قدما، والرئيس مبارك يقول إن وصول الأحزاب الأصولية إلى الحكم يعني دخول البلاد في خراب، وهرب الاستثمار وتعاسة الحال.. ربما يعني هذا الكلام الذي نقوله هنا اننا ضد الديمقراطية ومع الأنظمة المستبدة ؟!

وطبعا كلام كهذا غير شعبي أبدا. الحق، كما أرى، مع نصف هذا الكلام، بمعنى أنه: ليس صحيحا أن شفاء علتنا السياسية والعربية هو بتطبيق الديمقراطية الشفافة وتمكين الجمهور بكل راحة وصدق من اختيار من يشاء.

هذا تبسيط، وفوق ذلك يؤدي إلى نتائج وخيمة، وآخر دليل ما جرى في العراق: انتخابات نزيهة بشهادة كثيرين، لكنها أوصلت أناسا ليسوا قادرين على «حكم العراق» ونفع العراقيين، لأنهم جاءوا بسبب شعارات عاطفية دغدغت مشاعر «الأكثرية»، وفقط ! أما النصف الذي لست معه من هذا الكلام، فهو أنني أرى أن الأنظمة العربية لم تفعل ما تحدث عنه فريد زكريا، من وجوب السعي نحو تجهيز المجتمع لممارسة الديمقراطية، من خلال إرساء ضوابط دستورية واضحة، وثقافة قانونية حقيقية، تشمل المجتمع كله أفقيا وعموديا، ضوابط وثقافة تمنع استئثار حزب ما بالسلطة إذا ما وصل إليها عن طريق الانتخاب الديمقراطي، وبعد هذه الليبرالية القانونية ننتقل إلى المراحل الأخرى.

أضيف إلى ذلك، دعم ثقافة التعددية وتعويد المجتمع على قبول الخلاف، تعويده بشكل منهجي وعنيد، وتلك مهمة لا يقدر عليها إلا من ملك صدقا وعزما من الساسة.

هذه الخطوات «التجهيزية» لم تفعلها الأنظمة العربية، ولذلك تجمد الوضع، وحدثت فيه رخاوة وضعفت القدرة على مقاومة وهج الشعار المعارض. ونحن نعلم أنه خير من يدافع عنك هو أفعالك على الأرض، وليس وعودك للناس بأنك ستفعل !

هذا السعي الجاد، والرصين، نحو جنة الديمقراطية هو المخرج من مصائر لا يعلم إلا الله شكلها. نريد هذه الخطوات التجهيزية حتى تصبح الديمقراطية ثمرة طبيعية وليست قفزة في المجهول. المهم هو عدم الركض مجددا خلف أهل الشعارات والحماسيات التي لم تقطع أرضا ولم تبق ظهرا، دينية كانت هذه الشعارات أم قومية ويسارية. أيضا أن تنفض الأنظمة عن نفسها غبار الجمود، وذنوب الفساد، هذا الفساد الذي قال ذات مرة عنه الشيخ صباح الأحمد حاكم الكويت إنه فساد «لا تحمله الجمال»!. ولكن، هل يعني هذا «تعليق» الديمقراطية، وعدم العمل بها إلى أن «يتربى» الناس على ثقافة الديمقراطية، وتصلح الأنظمة نفسها ؟! أليس هذا كلاما مثاليا وغير عملي ؟!

لا أدري حقا ! ولكن يبدو لي هنا أنه يمكن ممارسة ديمقراطية سياسية من نوع خاص في عالمنا في هذا المرحلة من تاريخنا، كالتي تمارس في تركيا أو في الأردن، ديمقراطية تسمح بتولي الإسلامي رجب طيب اردوغان رئاسة الوزراء، أو الإسلامي الاخواني عبد اللطيف عربيات رئاسة البرلمان الأردني، ولكن في الحالتين لم يتسبب وصول الإسلاميين إلى مواقع متقدمة في الحكمة في هز بنية الدولة وتغيير هويتها وقلبها بالكامل، وضرب الثقافة الاجتماعية، والسبب وجود مصدات مانعة، ليست هي المصدات القانونية والدستورية فقط، فهذه نصوص يمكن تغييرها، ولكن وجود قوى تحمي الوضع العام، وهي الجيش في تركيا، والقصر الملكي في الأردن.

ربما يمكن اعتماد هذا السبيل، من اجل عدم الجمود في الممارسة الديمقراطية، وفتح المجال المحسوب.

يبقى الأهم في نهاية الأمر هو الارتقاء إلى الديمقراطية وليس إحلالها ـ بقضها وقضيضها ـ على عربة متهالكة، ربما تنهار بالجميع، وحينها..!

عادل حجازى
27-02-2007, 07:46 PM
هل تملك من الأمر شيئا

غي أنك قد تكون جزء من لعبة وسط دول تخطط منذ مائة عام

لدول أخرى حوكمت منذ مائة عام

خليل حلاوجي
13-03-2007, 08:44 AM
الاستاذ عادل


لامكان لنظرية المؤامرة اللهم الا اذا قلنا اننا من يتآمر على نفسه

جوتيار تمر
16-03-2007, 12:33 PM
الا توافقني الرأي ايها الخليل ان المجتمعات العربية متخلفة بفكرها...وووجودها..وبعيدا عن الشعاراتية لاانها اصبحت لاشيء ضمن اطر الحياة العصرية.. الديمقراطية شعار اخر وظفته هذه الدول من اجل الوصول بحكامها لمرحلة الانتصاب الذكوري وليس من اجل ايصال شعوبها لمرحلة البقاء الانساني والرفاهية المادية والمعنوية معا.. فهم.فقط وظفوا لفكر الثورة التي كان هدفها التحرر والحرية..لكان الامور قد اختلفت كثيرا معهم..... الفرنسيين استغلوا التخلف كدرع..واستعملوا ابشع الاساليب لتنفيذ ما يبغون..لايهم اذا كان اسلوبهم متخلفا ام لا...بربريا ام لا...دمويا ام لا...لانهم يفعلون ما يفعلون باسم التحضر..ووصلوا الى مايريدون.
لن ولم نستوعب الدرس لحد الان...واظن قد فاتنا القطار...لان العرب دخلوا مرحلة التظاهر.. وتركوا البدء من الاساس من الجوهر..وكأن الحكام ينفذون بصورة غير مباشرة عملية انتقام مدروسة مخططة...نيابة عنهم الان.

الديمقراطية نرفضها..انا ارفضها..لان باسمها دمر وطني..واباح الكل..مارينزا وعربا وتركا وفرسا وكوردا..حمى الانسان فيه..باسمها.


عذرا..
لان الديمقراطية التي تتبعنا وجودها على الورق اسمى من التي رأيناها في الواقع..لذا الرفض ليس لاننا نريد البقاء في اتون الظلمة والتخلف..انما لاننا نرفض اراقة الزيد من الدماء..قد يقول احدهم التضحية لازمة وواجبة للوصول..هذا ما كنا نقوله منذ بدء الخليقة..وها نحن نشرف على نهاية جيل اخر من لخليقة ولاشيء تغير.


محبتي وتقديري
جوتيار

خليل حلاوجي
05-09-2007, 05:01 PM
عذري لك شديد ... ايها الحبيب ..

وأعدك بمواصلة الحوار الثري ...

ايها الأمين

أبوبكر سليمان الزوي
05-09-2007, 09:50 PM
لا للديمقراطية .. لا للأستبداد الفردي والعشائري والطائفي ..


لا للتغيير .. لا للأوضاع القائمة ..


لا لكل شيء .. ونعم لأي شيء ..


المنطق يقول أن اللا لا يجب أن تـُرمى إلا في وجه الفكر العربي العاجـز عن مجاراة العصر .. اللهم إلا إذا كان مريضا - فليس على المريض حرج ..


أنتم أيها الكُـتـّاب المثقفين والمفكرين .. أنتم على رأس قائمة الملومين ، فإذا كنتم فقراء أو عاجزين عن عمل شيء على الأرض .. فإن الذين تـُخاطبون وتلومون لا يختلفون عنكم إلا من حيث جهلهم بما علمتم وعدم شعورهم بما تحسّون به (إنهم لا يعلمون أنهم متخلفون )..!


والنقد وفضح الواقع في مجتمعاتنا لا يُجدي نفعاً - فالمخالفات جهاراً نهاراً .. إذن فليس هذا مفيد وليس ذاك ما نريد ..!


نحن الآن نحتاج إلى معجزة ، نحتاج إلى فكر لا يبحث عن الأعـذار ، نحتاج إلى فكر يخلق من المُتاح بيئة قابلة للإصلاح ..


نحتاج مثلاً .. إلى استثمار وسائل الإعلام لإقناع الشعوب وبعض الحُـكّام بتشكيل حكومة في أي بلد عربي من المفكرين والمثقفين العرب .. وأن تتعهد تلك الحكومة - وخلال فترة زمنية محددة - بأن تأخذ على عاتقها النهوض بذلك الشعب فكرياً وعلمياً واقتصادياً ، وأن تتحمل مسئولية الفشل (إعدام جماعي لأفراد الحكومة ) ، وأن تتعهد الحكومة والشعب لذلك الحاكم (المجازف) بالمحافظة على مكانته ورئاسته مدى الحياة ، وتأييده وإدخاله إلى التاريخ من أوسع أبوابه ..


هذا مجرد خيال ، وهو مثال لطرق التفكير التي لو تحققت فإما أنها ستـُحدث التغيير المنشود ، أو أنها ستؤكد حتمية اليأس ..!


نحن عرب ونعرف كيف يُفكّـر العربي وما هي طموحاته .. فهل نعجز عن مخاطبة بعضنا ..!


بورك جمعكم أيها الأحباب ..

خليل حلاوجي
06-09-2007, 02:05 PM
اخي الحبيب الأستاذ ابو بكر : سلام الله عليك

لا نريد جمهورية افلاطون ... الطوباوية ...

نريد انقاذ ما يجدي انقاذه ...

لقد وضعت في غير هذا المكان لبنالت ثلاثة اولية لمستقبل نهضوي يستشرف الأمل في منطقتنا الحزينة ..

1\
انشاء مركز سلطوية للجامعات بعد تخلصها من القولبة الفكرية وذلك باستبدال طرق التدريس وطرق التفكير وتلاقح منتجها بالمنتج الغربي ..

2\
رأسملة الإقتصاد الإسلامي بكل اطره ... لعلنا نتخلص من قيود وسجن الربوية العولمية

3\
عقد مصالحة بين فقهاء القانون الدولي وبين فقهاء الشريعة

\

تقبلوا بالغ تقديري ..

أبوبكر سليمان الزوي
06-09-2007, 10:56 PM
أخي الحبيب .. خليل


نعم الأفكار ونعم الرؤى ..


ولكن المشكلة لدينا فيما أرى .. تكمن في : 1- إلى من نوجه الخطاب .! ، ففي عالمنا العربي لا توجد مؤسسات حرة تتبنى الأفكار ، ولا توجد مجتمعات في مستوى المسئولية - تـُدرك تخلفها لتبحث عن الخلاص .. فهي ما تزال في طور البحث عن لقمة العيش ، وشجار الأولاد مع أبناء الجيران ، والتفاخر على الفقراء بسيارة مملكة من الدولة ، .. فرؤاهم لا تكاد تتجاوز أقدامهم .. مما يضطرنا إلى توجيه الخطاب إلى فرد بعينه - هو من يمتلك القرار ..


2- وحتى ذاك الفرد الذي يمتلك القرار - فهو لا يمتلك الحكمة ، ولا يرى أبعد من مركزه وشهرته وما يمتلك من مال وجاه .. فعلينا إذن مخاطبته باللغة التي يُحب وعلينا البحث عن مداخل الفكر لدى المخاطبين ..


أعانك الله على ما تحمل من هموم أمتك .. لك الأجر إن شاء الله ، فلا تنتظر شكراً من العبيد ، ولا يحزنك قولهم ..


تحياتي أخي العزيز ..

خليل حلاوجي
24-09-2007, 10:31 PM
هو خطاب النخبة للنخبة

وبعد تفعيله .... سنجد للجماهير مكانها المجدي ...


تقبل بالغ تقديري أخي الحبيب الاستاذ ابو بكر المزي

عبدالصمد حسن زيبار
26-09-2007, 11:40 PM
الديموقراطية قبل أن تكون آليات و تقنيات هي ثقافة
قد نمتلك الآليات و هي تطبق في مجموعة من الدول العربية و الاسلامية
لكن أين روح الحرية و الاختيار
أين العدل
و إلا تشترى الأصوات في الانتخابات مثلا ...
/
كثيرا ما يبقى حوار النخب حييسا في دائرة ضيقة مما يؤدي لسرعة زواله
و لنا في التاريخ امثلة عديدة

فلنوسع القاعدة المثقفة أو بالأحرى الواعية

/
تحياتي

أبوبكر سليمان الزوي
27-09-2007, 12:07 AM
الأخوة الأفاضل السلام عليكم ..


الأخوان الكريمان .. خليل ، وعبد الصمد ..


بعيداً عن تعقيدات وظروف حياة عامة الناس والمواطن البسيط ..


هل لدى أحدكما من تفسير لهذا العزوف عن منتديات الفكر ، وعن متابعة الحوارات الفكرية في واحتنا الغنية بالمثقفين ..!
وميل كفة ميزان الكتابة والعطاء لصالح أدب الوجدانيات والأحلام والآهات - بشكل كبير لافت لم يُبقِ وجهاً للمقارنة ..!

ثم .. لماذا لا يُدافع المفكر المحاور - عن فكرته ورؤيته الخاصة للموضوع ووضع بصماته هو على الفكرة .. بدل إحالة محاوريه إلى كتب ومقالات - مفكرين آخـرين ..
وهي المتوفرة في أغلبها على الشبكة وربما كان كل المتحاورين قد اطلعوا عليها ..!

طبعاً لا بأس من الاستدلال بأفكار أو نظريات وتجارب الآخـرين .. ولكن الخطأ من وجهة نظري - في الحوار الفكري - يكمن في الإحالة الكاملة إلى أفكار الآخرين ؛ وعدم وجود فكر خاص يحمل بصمة المحاور..!


تحياتي ..

خليل حلاوجي
27-09-2007, 09:51 PM
الديموقراطية قبل أن تكون آليات و تقنيات هي ثقافة
قد نمتلك الآليات و هي تطبق في مجموعة من الدول العربية و الاسلامية
لكن أين روح الحرية و الاختيار
أين العدل
و إلا تشترى الأصوات في الانتخابات مثلا ...
/
كثيرا ما يبقى حوار النخب حييسا في دائرة ضيقة مما يؤدي لسرعة زواله
و لنا في التاريخ امثلة عديدة
فلنوسع القاعدة المثقفة أو بالأحرى الواعية
/
تحياتي
قد لا أكون مبالغا ً إذا إعتبرت أن روح الديمقراطية الفكرية هي على الحقيقة روح التوحيد ببصمته الإجتماعية ... وإذ ذاك فإني أرى أن نعيد النظر في صياغتنا لمضمون التوحيد ولو بصورته الإجتماعية ..

وهنا يقف أمامنا والمهمة هذه الكم المذهل من القراءات التاريخية المشوشة لمنا أذهب إليه

ولكن

سيعيش لهذه المهمة الجليلة ... الجهابذة ... أمثالكم أخي الكريم عبد الصمد وأخي الكريم ابو بكر

قالها شفيعنا : الخير في ّ وفي أمتي .. صلى الله تعالى عليه وسلم

\

بوركتما وعوفيتما

ماجدة ماجد صبّاح
02-07-2008, 08:03 PM
الأستاذ الكريم المفضال/خليل
أولاً اسمح لي أن أشكرك على هذا النقل...
ثانيا اعذرني..فلا أملك الكثير في جعبتي فقد كفيت ووفيت أنت والسيد أبو بكر ولا أنسى البقية طبعا...
المشكلة الرئيسية فينا..هي التخلف الفكري الذي هو ملازم لعقولنا...
مصدق أي كلمة تقال لنا..
قيل: ديمقراطية...وقيل دكتاتورية...ونحن تغنينا بها..
فصرنا لا لهذا ولا لهذا نريد هذا...
طيب على ماذا نحكم؟!
هي مجرد شعارات دخلت عالمنا وهيمنت علينا وعلى أفكارنا..
لا نلوم أبداً من خطط لهذا..
فصراحة
(قد خطط وأحسن التخطيط وقد نجح...فمن ينكر؟)
هل لهذه الدرجة الأمر معقد بالنسبة لنا، أو غامض يحتاج لأرسطو أو لأرشميدس حتى يوضح لنا ما بعد هذه الكلمة وما قبلها؟!

أكيد لا للديمقراطية هذا الفكر الجديد الذي غزانا..ونحن نعرف أنه يضرنا ولا ينفعنا..
لكن، لن يتغير حالنا إلا بعد أن نتغير نحن...
فلم نسجن من يقول لا للديمقراطية؟! لأنه ديكتاتوري؟
لا....بل لأنه مسلم يري أن مثل هذه الخزعبلات لا طائل لنا منها..
أما لو كان حقا دكتاتورياً...فمن يجرؤ؟! أو حتى اشتراكيا أو ماشابه..
هذه كلها غزوات فكرية أولاً لديننا، ثم...لشعوبنا وثرواتنا....
اعذرني
ودم بكل الخير


الانجلوسكسونية البيضاء،

ماجدة ماجد صبّاح
02-07-2008, 08:04 PM
الانجلوسكسونية البيضاء...
هلا..أوضحت لي معناها؟

خليل حلاوجي
06-07-2008, 09:02 AM
أريد أن نسهم في حل إشكالية في فكرنا الإسلامي المهيمن ...


رأي أهل الحل والعقد أتراه ملزماً للحاكم أم أنه فقط للمشورة ؟


الإجابة تحدد ماهي الديمقراطية الإسلامية ... أيها السادة