تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ غيمـة حبلـى بـرائحـة المـوت ]



أهداب الليالي
28-02-2007, 12:10 AM
http://3n9aa.jeeran.com/رائحــة%20المــوت.jpg

علـى ضفـاف قلبـك المكبـل بالثـرى ، أنسـج أنينـي نـداءً ، خلـف كـل ذرة تحتضـن تقاسيـم وجهـك الجميـل ، وخلـف كـل غيـاب يشعـل الحنـين جمـراً فـي شرايينـي .
مـذ رحلـت وكلـك لا يبـرح مخيلتـي ، فحيـن تنهمـر سمـاء اشتياقـي تسلـم ذراتـي لـسطوة فقـدك ، فيحملنـي الشـوق إلـى فضـاء يعيدنـي إليـك ، ألتصـق علـى صـدر فراقـك ، و علـى حـدود خـارطة الحـزن يـدك فقـدك أسـوار صبـري ، فأحمـل حقيـبة بؤسـي علـى ظهـر قرحتـه سيـاط الوحـدة ، أهـرول فـي مـدن أحـزاني ، فتعيـدني طرقاتـها إليـك ثانيـة لأتكـوم غيمـة منكسـرة علـى أطـراف روحـك الملائكيـة .
أتفيـأ ظـل كفـك أمـي ، ليجمـع شتاتـي ، و يلملـم أدمعـي ، و يهدينـي الظـل فـي هجيـر فقـدك .
فأنـّى ليـد الحنـان تمتـد لتمسـح رأسي !!
أنّـى لصـدر يضمنـي حتـى تتفتـق براعـم أضلعـي ياسمينـاً يفـوح منـه عبـق صـدرك !!
أزرع وجهـي بحضنـك أمـي ، لأمطـره بـؤس أيـامي ، و تشـرد أحلامـي ، و شقـاء روحـي .
آآه أمـي ، كـم وضعـت عمـري تحـت حـد الوقـت ، وعلقـت قلبـي علـى مشاجـب القصـاص وقـد أصـلت النـوى سيفـه !! ، لـكن الصلـب تأخـر ، و خانتنـي ساعـات الجـوع إلـى القـبر .
عجبـــاً !! ، حتـى المـوت يـفر منـي !!؟؟
طرقـت أبوابـه فأبـى أن يستقبلنـي ، و يصـر أن يسرقنـي ببـطء ليكـون أكـثر إيلامـاً .
آآه أمـي ، إنـي أشـم رائحـة المـوت بيـن جـلدي و ثوبـي ، أتحسـس اقترابـه كلمـا اشتعـل الليـل فـي عتمـة قلـبي ، أتنفـسه مشبـعاً بأنفـاسي ، فهــلاّ أخذتـني إليـك ؟ ، هـلاّ سمـعت النـداء ؟؟ *


ـــــــــــــــــــــــ
* من وحي الصورة

سحر الليالي
28-02-2007, 12:32 AM
"
أتعلمينَ أيُ رعبٍ يعبثُ بي مذ غادرتِ ؟
أيُ فجعٍ يمجّني في عراءِ الوهن
أيُ ظلامٍ يشلّ وجهَ دربي ؟
أيُُ يباسٍ يسدُ حلقَ الغيم ؟
و أنا أخفي شؤونكِ الصغيرةِ
فيما رائحتَها تحفرُ نفقاً في باطن كفي ..
و أنا أهتكُ سترَ تفاصيلكِ التي أعرفُ
كم كنتِ تحرصينَ أن تبقى مرتبةً
بعيدةً عن أعينِ المتلصصين ..
و أنا أجمعُ أجزاءَ قلبكِ التي
كنتِ توزعينها كلَّ ليلةٍ تحتَ وسائدنا ..
خبريني كيفَ تصاغُ القصائدَ
في غيابِ أصابعكِ المخضبةِ بالحب ..
كيف يرتّلُ الحزنُ دمعاتهُ
في حضورِ ترنيماتكِ المشتهاة .............
أماه:
أتعلمين بالذي يدميني ؟
أن الدنيا التي كان اسمها أنتِ لم تعدْ هنا ..
فكيفَ للبحرِ ألا يقيمُ سرادقَ عزائكِ و قد غلّقتْ السماءُ دونه ُالزرقةَ
و غادرتْ حيثُ أنتِ سبحةُ النوارس .. ؟
كيف لا تجاهرُ اللغةُ بنشيجِ الخواءِ و قد كنتِ كلَ اشتهاءاتِ البلاغةِ و رصفِ البيان .. ؟
يا عباءَتها آويني .. طاعنٌ بالخوفِ قلبي ..
تسفحني التفاصيلُ المسافرةُ في مرارةِ الخطى
ولا أحدٌ أبررُ له نزقي و طيشَ عباراتي
غيرَ وجهِها في الحلمِ يعبرني ..
يا من تجمعُ في كفيّها ضحكاتِ الفجرِ
تنثرها فوقَ وجوهِنا لتعرّشَ فيها حقولُ النورِ
و يزهرُ النوّار :
كلنا أطفالٌ حينَ يحاصرُنا صقيعُ اليتمِ
فمن ذا يعيرُني بعدكِ حضناً
حتى يفطمني الشتاء ..*
******
الحبيبة "أهداب الليالي":
لا أدري ..قرأت نصك المدهش فإذا بي أذكر نص أدهشني كثره....!
نص في غاية العمق تعبيرا وشعورا ،فيض من وجع..وفقد..!
سلمت ودام ابداعك الباذخ
لك قبلة وألف باقة ورد :0014:
----
(*) ....نص مقتبس من "على هامش رحيلك " للكاتبة القطرية :مشاعل

روميه فهد
28-02-2007, 02:05 AM
أواه قلبي !

مزقتِ الصورة ملامح سعادتي ..

أتوقفُ .. ليس لي مع الحزن بقية : (


أهداب الليالي /

هناكَ عودة ..إن شاء الله

صاحبة الحروف الأربعة

جوتيار تمر
28-02-2007, 08:39 AM
أهداب..
الكاتب عندما لا ينظم المه وضجره شعرا او نثرا انما يحافظ على وضعية اخرى بريئة تماما،هي انه طفل،طفل كبير،رائع ولذا فالبدائية في الكتابة شأنها شأن البدائية في الفن ليست مجرد عودة الى النقاء الانساني الاصيل والغير ملوث،لا هي التملص من العدمية المتربصة لنا في الافق..افق الفرد..عبر توتر وارتداد حاد الى الحافة القصوى،اي النقطة الاولى في بدء الزمان الانساني.
وهذا الارتداد ليس الا رحلة قسرية الى افاق الانسان الانسانية التي لاتغادره..ولعل الام..بل الام هي احدى اهم هذه الافاق التي لايمكن ان تغادرنا حتى غادرتنا ذواتنا الى حيث اللاعودة.

اهداب...

دعيني اقف احتراما...امام هذه الام..ودعيني اقبل جبينها..خاشعا..متمنيا دعواتها..ورضاها.

اهداب نص ذا شجون...
انها غيمة لاشيء يوقفها..

اهداب...

نحمل معك هذا الانين


تقبلي خالص محبتي
جوتيار

روميه فهد
28-02-2007, 01:08 PM
أهداب العزيزة /

توجهتُ بكل حاسة من حواسي إلى القراءة الثانية ، ولا أخفيكِ
الاختلاف المشهود عن القراءة الأولى بـ أن حصرتُ حزن
الصورة في أضلع الطفل ولم أنظر إليه ، وقرأتُ النص
وإذْ بـها حروف تعزف الألم منفرداً لـ يتناغم مع الحزن مجدداً .

نستحق نصاً آخر يزيد نصكَ هذا روعة و يعرفنا بكَ أكثر وأكثر .

دمتِ بلا حزن ..


صاحبة الحروف الأربعة

خليل حلاوجي
28-02-2007, 01:22 PM
و خانتنـي ساعـات الجـوع إلـى القـبر .....

قالها ابو الطيب
وأبشع من فقدنا من وجدنا.... قبيل الفقد مفقود المثال

والآن تذوقت علقم الحبر الذي كتب الحزن في الفاقد والمفقود

لكن

لنا الله وحده
وجنته ..... للصابرين

عشتار
28-02-2007, 05:23 PM
أهداب الليالي ..
وأنا أقرأ نصك الرائع .. ظلت الاسئلة تلاحقني ..
هل نحتاج الى هذا الكم الهائل من الألم والحزن لنصل الى كل هذا الجمال ..
نصك جميلٌ حد الوجع !!!

سلمت أناملك
عشتار

وفاء شوكت خضر
28-02-2007, 05:34 PM
الراعة أهداب ..

بعيدا عن روعة النص ..
دعيني أدخل إلى ما رسمت هنا .. لونت الحروف بألوان الألم ، وكانت ألوانك عميقة ، غائرة بنصل حاد ينغرس في الخاصرة .
مثل من سبقني بالمرور .. كنت أقرأ وأقطف باقة مما نثرت هنا من حزن ، لأعود مرة أخرى ، شيء ما كنت أبحث عنه ، لست أدري أهو الخوف .. أم أني أفر من ذاتي إلى هذه الصورة ، لكي أراها بوضوح وعمق أكثر .

أبدعت أيتها الفنانة القديرة كما عادتك ، ولكن هذه المرة بشكل مختلف .

أبعد الله عنك الحزن ..
وجعل أيامك هناء وسعادة ..

دمت بكل الخير ..
تحيتي ومحبتي في الله .

مأمون المغازي
28-02-2007, 10:15 PM
الأديبة الراقية / أهداب الليالي
من الغريب أن تكون أول زيارة لأدبك لهذه انثرية .

هذه الحالة من الوجع الضارب في عمق الوجدان القادر على التسلل إلى المتلقي ليعايش كل صورة وردت هنا .

هذا نص بلغ المناجاة بلغة شاعرة حملت من الحب والشوق مثلما حملت من الفقد والألم .

نبدأ بهذه الصورة ( علـى ضفـاف قلبـك المكبـل بالثـرى ، أنسـج أنينـي نـداءً ) لقد حشدت الكاتبة من الصور المركبة ما جعل هذا المركب اللغوي متفردًا وكأن الكاتبة لم تجد أوسع وأرحب من قلب الأم بعمقه الحاوي كل العواطف النبيلة ، لتعود الكاتبة لتجعله مكبلاً بالثرى حين يحجبه القبر . وماذا فعلت الكاتبة والحالة كذلك ؟ لقد نسجت الأنين لتفسح الزمن لهذا الأنين الذي أصبح زمنها حين احتلها ليحتل المكان والزمان من حولها . لقد اسطاعت الكاتبة بهذا الاستهلال من جذب العقل والوجدان ، ومنه تنطلق بيسر رائع إلى استكمال نثريتها ، وهذا طبيعي في مثل حالة حزن كهذه ملكت النفس والعقل والوجدان .

(مـذ رحلـت وكلـك لا يبـرح مخيلتـي ، فحيـن تنهمـر سمـاء اشتياقـي تسلـم ذراتـي لـسطوة فقـدك ، فيحملنـي الشـوق إلـى فضـاء يعيدنـي إليـك ، ألتصـق علـى صـدر فراقـك ، و علـى حـدود خـارطة الحـزن يـدك فقـدك أسـوار صبـري ، فأحمـل حقيـبة بؤسـي علـى ظهـر قرحتـه سيـاط الوحـدة ، أهـرول فـي مـدن أحـزاني ، فتعيـدني طرقاتـها إليـك ثانيـة لأتكـوم غيمـة منكسـرة علـى أطـراف روحـك الملائكيـة .أتفيـأ ظـل كفـك أمـي ، ليجمـع شتاتـي ، و يلملـم أدمعـي ، و يهدينـي الظـل فـي هجيـر فقـدك . )

هنا عودة الموجود للاموجود . الكاتبة لم تحاول إعادة الراحلة ، وإنما نجدها تعيد نفسها إليها باعتبارها الأصل والابنة فرع عن أصل . أوربما لما للأمومة من رحابة المشاعر ، واتساع العالم الروحي ، فإذا اعتبرنا العقل و جدنا أن عالم الآخرة أصل لعالم الدنيا ، فوجدت الكاتبة إن العودة أسهل لهذا العالم ، فهي هنا تخالف الحالة حيث نستحضر الذكريات ، أما مبدعتنا فوجدت أن الأيسر أن تستحضر عالمها كله في عالم الراحلة . ولننظر إلى تعبيراتها وصورها حين تتفيأ ظلال يد الأم وما يستتبع هذه الحالة من صور نامية رائعة ، وكأن كف الأم في حد ذاته عالم متفرد به من النعم وبه من الأفضال ، بل وبه من العلاجات مالا يتوفر في سواه .
ولننظر إلى هذا التعبير ( أهـرول فـي مـدن أحـزاني ، فتعيـدني طرقاتـها إليـك ثانيـة لأتكـوم غيمـة منكسـرة علـى أطـراف روحـك ) تخبط في مدن الأحزان الخيالية المسكونة بالخوف والهلع والدموع ، هذا التخبط يوصل إلى حالة من الغليان لنجد أنفسنا مع الكاتبة نعبر طريقًا قسرًا ، إلى الأم ، ولكن الكاتبة تأتي بصورة جديدة : تتكوم غيمة منكسرة على أطراف روح الأم . الغيوم تتكاثف لتمطر . أما هذه الغيمة ، فمنكسرة فالعالم الذي كانت تمطر فيه وله تحول إلى عالم آخر فالبث المباشر للمشاعر لم يعد موجودًا وكأن الكاتبة توحي لنا بأنها مهما وصفت مشاعرها فلن تعبر عما تريد حسث لم يعد المستقبل الحقيقي موجودًا ولو استحضرته ، أو استحضرت عالمه .
تنتقل الكاتبة إلى تفسيرات مجملة لامتناع هطول المشاعر فلا اليد موجودة ، ولا الصدر موجود ( أنّـى لصـدر يضمنـي حتـى تتفتـق براعـم أضلعـي ياسمينـاً يفـوح منـه عبـق صـدرك !!
أزرع وجهـي بحضنـك أمـي ، لأمطـره بـؤس أيـامي ، و تشـرد أحلامـي ، و شقـاء روحـي .)
انظر كيف تربطنا الكاتبة بما سلف ؟ إنها النبتة التي فقدت التربة الثرية ، والمستخلص لكل حزن ووجع منها ، ليتسق العرض بشكل جميل ، مصبوغ بشكل درامي جيد .
تكثيف رائع
(آآه أمـي ، كـم وضعـت عمـري تحـت حـد الوقـت ، وعلقـت قلبـي علـى مشاجـب القصـاص وقـد أصـلت النـوى سيفـه !! ، لـكن الصلـب تأخـر ، و خانتنـي ساعـات الجـوع إلـى القـبر .
عجبـــاً !! ، حتـى المـوت يـفر منـي !!؟؟
طرقـت أبوابـه فأبـى أن يستقبلنـي ، و يصـر أن يسرقنـي ببـطء ليكـون أكـثر إيلامـاً .
آآه أمـي ، إنـي أشـم رائحـة المـوت بيـن جـلدي و ثوبـي ، أتحسـس اقترابـه كلمـا اشتعـل الليـل فـي عتمـة قلـبي ، أتنفـسه مشبـعاً بأنفـاسي ، فهــلاّ أخذتـني إليـك ؟ ، هـلاّ سمـعت النـداء ؟؟ *)

هنا حشد هائل للأحزان والأوهام وأمنيات لا تتحقق برغبتنا ، وغوص في حالة من اللاوعي بانفصال عن الوجود في في حالة من التوحد التام مع الأم ، أو بالأحرى توحد بين عالمين : عالم الدنيا وعالم الآخرة ، وقد استخدمت فيه الكاتبة نداء الموت ، لا ، لم تكتفي الكاتبة بالنداء بل هرولت تعرض نفسها عليه ، بل علقت روحها على مشجب الصلب النفسي عارضة نفسها له ليفترسا تحقيقًا للوصل .
وعلى الرغم من أننا لا نتفق مع الكاتبة في تمني الموت بما تقتضيه العقيدة ، إلا أن الكاتبة من الناحية الفنية استطاعت وصف الحالة النفسية مجسدة مشاعرها وكأنها خارج عالم الشعور تمامًا ، لتدرك أن أمنيتها مستحيلة التوقع ، فتعود إلى الواقع ، لتدرك الحجب ، مكتفية بالسؤال الدامع : فهلا سمعتِ النداء ؟؟!

( غيمة حبلى برائحة الموت ) نثرية أتت بلغة سهلة منسابة في يسر طابق الحالة ، فقد استطاعت الكاتبة أن تسبك معاني الحزن مزيلة كل المسافات بين عالم الدنيا وعالم الآخرة مستخدم تراكيب نثرية رائعة كثفت فيها الصور في بلاغة لا تكلف فيها حواها إناء لفظي تميز بسبك دقيق في نسق آسر .

كاتبتنا وأديبتنا : أهداب الليالي

لا أغرق لكِ الله هدبًا إلا بدمع فرح

تقبلي تقديري

مأمون المغازي

د. سلطان الحريري
28-02-2007, 11:13 PM
انتظريني عند رجفة الثرى لأرسل إليك صلاتي ، ولأطوي حياتي عند لحظة الفقد ، ليأتيني صوتك من خفي الغيب ، وربما من أعماق ذاتي التي هدهدتها يداك الحانيتان ... سأخضب ألحان هدهداتك على ثغري ، ، ولا أدري ما يسطر لي الحلم .. سأحيا بدونك وهما ، ولن تموت الرؤى في مقلتي ، وسيصحو الوتر الغافي سكرا ، وسأذوب في آلامي بحثا عنك كل صباح!!!

أمي ...
هذا فؤادي في ارتعاشته ( كجدول الحزن أرخى نبعه وجرى )..
المبدعة أهداب الليالي :
لحرفك طعم آخر ... فلا أصمت لك الله وترا ...
كوني كما أنت

سمو الكعبي
01-03-2007, 02:58 AM
اهداب قتلتينا بسيف الكلمة
ورمح الصورة
فأي حياة بعد المتوتتين؟؟!!!!!!!!!!

حوراء آل بورنو
01-03-2007, 12:52 PM
أهداب الغالية

آخر كلمة في نبضك أعادتني إلى أول كلمة ؛ النداء !
أتظنين أن ما يهتف به القلب ستسمعه الآذان ؟!
يا أهداب ؛ حتى إن سمعت إلا تظنين أن العجز أكبر !
و الحيرة أعظم !
اليبس هو الغالب !

أهداب
كوني بخير دائماً .. أرجوك .

أهداب الليالي
05-03-2007, 10:08 PM
******
الحبيبة "أهداب الليالي":
لا أدري ..قرأت نصك المدهش فإذا بي أذكر نص أدهشني كثره....!
نص في غاية العمق تعبيرا وشعورا ،فيض من وجع..وفقد..!
سلمت ودام ابداعك الباذخ
لك قبلة وألف باقة ورد :0014:
----




تحيــة مباركـة
الغاليـة سحـر

الجمـال روعة حضورك
و الإبداع ما فاض به قلبـك
أسعدتني نفحات تعابيرك المفعمة بالصدق

تقبلي أجمل تحيـة مكلله بـعطر الياسمين
ودي

جاردينيا الحمدان
06-03-2007, 12:10 AM
/

المبدعة أهداب الليالي

بعد هذا الفيض الذي قرأته ليس هناك ما أضيفه
بل أتواجد لتسجيل إعجابي بحرفية رسم المتعة في دياجيرالألم
فلله درك أخية
ولا أقضَّ الله لكِ جفناً في حَزَن

إبراقة لأخي مأمون المغازي
أقدّر استفاضتك الثرّة فقد أفدتُ منها

تحية وسلام

أهداب الليالي
19-03-2007, 11:07 PM
أواه قلبي !
مزقتِ الصورة ملامح سعادتي ..
أتوقفُ .. ليس لي مع الحزن بقية : (
أهداب الليالي /
هناكَ عودة ..إن شاء الله
صاحبة الحروف الأربعة


صاحبـة الحـروف الأربعـة

تشرفـت بـمرورك الكريـم أيتهـا النقيـة
دام محيـا قلبـك بسعـادة لا تفارقـه


حبي

أهداب الليالي
06-04-2007, 01:51 AM
أهداب..
الكاتب عندما لا ينظم المه وضجره شعرا او نثرا انما يحافظ على وضعية اخرى بريئة تماما،هي انه طفل،طفل كبير،رائع ولذا فالبدائية في الكتابة شأنها شأن البدائية في الفن ليست مجرد عودة الى النقاء الانساني الاصيل والغير ملوث،لا هي التملص من العدمية المتربصة لنا في الافق..افق الفرد..عبر توتر وارتداد حاد الى الحافة القصوى،اي النقطة الاولى في بدء الزمان الانساني.
وهذا الارتداد ليس الا رحلة قسرية الى افاق الانسان الانسانية التي لاتغادره..ولعل الام..بل الام هي احدى اهم هذه الافاق التي لايمكن ان تغادرنا حتى غادرتنا ذواتنا الى حيث اللاعودة.
اهداب...
دعيني اقف احتراما...امام هذه الام..ودعيني اقبل جبينها..خاشعا..متمنيا دعواتها..ورضاها.
اهداب نص ذا شجون...
انها غيمة لاشيء يوقفها..
اهداب...
نحمل معك هذا الانين
تقبلي خالص محبتي
جوتيار


الفاضـل / جـوتيار

حيـن يحرقـنا الشـوق و الحزن حتـى الرمـاد ، يحتضر الفـرح ، و يكتسـي الكلـم السـواد ، تفيـض النفـس بمكنونهـا ، و يبـدأ الجـدل بيـن الحـرف و الورق ، تتحـرر مشاعرنـا .... ويبقـى حكم الأقــدار .

سعدت لأنك هنـا جـو
تحيــة طيبـة من أختـك

أهداب الليالي
06-04-2007, 01:54 AM
أهداب العزيزة /
توجهتُ بكل حاسة من حواسي إلى القراءة الثانية ، ولا أخفيكِ
الاختلاف المشهود عن القراءة الأولى بـ أن حصرتُ حزن
الصورة في أضلع الطفل ولم أنظر إليه ، وقرأتُ النص
وإذْ بـها حروف تعزف الألم منفرداً لـ يتناغم مع الحزن مجدداً .
نستحق نصاً آخر يزيد نصكَ هذا روعة و يعرفنا بكَ أكثر وأكثر .
دمتِ بلا حزن ..
صاحبة الحروف الأربعة


الفاضـلة / ذات الحروف الأربعـة

سـلام من الله و رحمـة

تلـدن الحـزن بـعبق مـرورك
فأورق الفـرح و الجمـال
يكفي النص غيماً أنك هنـا تمطرينه من فيض إحساسك

دمت بـ فرح و ألق

أهداب الليالي
06-04-2007, 01:59 AM
و خانتنـي ساعـات الجـوع إلـى القـبر .....
قالها ابو الطيب
وأبشع من فقدنا من وجدنا.... قبيل الفقد مفقود المثال
والآن تذوقت علقم الحبر الذي كتب الحزن في الفاقد والمفقود
لكن
لنا الله وحده
وجنته ..... للصابرين


الفاضـل / خليـل

و تمضـي حياتنـا عمراً يتأرجـح بيـن ألـم دفـين و أنيـن مكتـوم .
و نمضـي نجتـر الصبـر لانتفاضـة مساء ، ينفجـر فيه الصمت و ينهـزم البكـاء .

خليل
مـرور من هم بوعيـك و رقيـك كـاف لـزراعة الفرح في الأحداق
دمت نقيـاً أيهـا الأخ الطيـب

راضي الضميري
06-04-2007, 01:45 PM
الأديبة الفاضلة أهداب الليالي


لقد لامست كلماتكِ قلبي المتعب ، ولقد وضعت يدكِ على الجرح تماماً...


كم أنتِ مبدعة ورائعة ، حينَ تكتبين عن أحلامنا الضائعة ، عن أشواقنا المكبوتة في صدورٍ أرهقها الحنين ...


من يدخل عالمك ، يتمنى أن لا يخرج ..بل ويرفض الخروج .


تقبلي تحياتي وتقديري

بابيه أمال
07-04-2007, 12:41 AM
أهداااااب سلام الله عليك
آاااه من يراعك..
يعرف كيف يخط الحزن كلمات تبكي ، ويعرف كيف يعبر بدموع تتكلم..
أيتها الأديبة الجميلة المشاعر رفقا، ألا رفقا بالقلب والقلم..
لنا الله أخيتي في دنيا لم نخلق فيها للألم.
ولكل يتيم خالق كفيل أنشأه من عدم..

ولك كل الخير يا أهدااااب وصدق الدعاء بفرحة الروح وسكينتها حيث لا ألم ولا سقم..
كل المودة في الله.

أهداب الليالي
08-04-2007, 02:13 PM
أهداب الليالي ..
وأنا أقرأ نصك الرائع .. ظلت الاسئلة تلاحقني ..
هل نحتاج الى هذا الكم الهائل من الألم والحزن لنصل الى كل هذا الجمال ..
نصك جميلٌ حد الوجع !!!
سلمت أناملك
عشتار


أتـرينـه جمـالاً يا عشتـار ، أم كابوسـاً يجثـم على صـدر كلماتـي
كلمـا قرأت تسكعهـا في رمـاد ذاكرتـي ؟؟

عشـار كونـي بالقـرب
لا عدمتـك

حبــي

أهداب الليالي
19-04-2007, 09:50 PM
الراعة أهداب ..
بعيدا عن روعة النص ..
دعيني أدخل إلى ما رسمت هنا .. لونت الحروف بألوان الألم ، وكانت ألوانك عميقة ، غائرة بنصل حاد ينغرس في الخاصرة .
مثل من سبقني بالمرور .. كنت أقرأ وأقطف باقة مما نثرت هنا من حزن ، لأعود مرة أخرى ، شيء ما كنت أبحث عنه ، لست أدري أهو الخوف .. أم أني أفر من ذاتي إلى هذه الصورة ، لكي أراها بوضوح وعمق أكثر .
أبدعت أيتها الفنانة القديرة كما عادتك ، ولكن هذه المرة بشكل مختلف .
أبعد الله عنك الحزن ..
وجعل أيامك هناء وسعادة ..
دمت بكل الخير ..
تحيتي ومحبتي في الله .


الأديبـة الرائعـة دخـون

أسعـد بحضـور أتذوقـه شهـداً ، و أتنفسـه عبيراً
ينثـر الألـق نسائمـاً تتمايـل على تحنانـه أفنان القلـب
شكـراً بـحجم النقـاء الذي يمـلاً قلبـك الكبيـر

محبي و تقديـري

أسماء حرمة الله
26-04-2007, 04:42 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من قلبي


أهداب الحبيبـة،

أوتارالكون كلّهـا تهتزّ لهزّةِ وجـع واحدة، فكيف لاثنتيـن أو أكثـر ؟!

قد يورقُ النداءُ يا أهداب، فتصحو معه المواسمُ الخضراء كلّها، متفتّحـةً عبِقـة، ترتّبُ زواياهُ وذاكرتَه، بلْ وتضمّخـه بأعذب ما فيها : بالقادم الأجمـلِ !
لن تكون الغيمة حبلى برائحة الموت، بل بعبَق الحيـاة !

أهداب، قدْ أوصَاني القمرُ الذي يجالسُ حكايايَ ككلّ بوح، أنّ أسألَكِ ابتسامـةً، كيْ يسطيعَ الخلودَ إلى الحلـم، فقدْ أرَّقَـهُ حزنُ الأحباب، وأُسقِطَ في يده بعدما عجزَ عن تضميد ما يفيضُ من أوجاعهمْ عمراً بأكملـه ! فهلاّ ابتسمتِ حتّى وإنْ كانت بسمةً مبتلّـة، لتعودَ إليهِ وإليّ ابتسامتي ؟؟!
كوني بخير من أجلنـا، وسيظلّ القلبُ يدعو لكِ حتّى يتوقفَ عن النّفَس ..


للتثبيت، إكراماً لهذا الحرف الراقي، ولحزنكِ النبيـل ..



حماكِ ربّي يا أهداب، وأسعدكِ في الداريْن
لكِ خالصُ محبّتي وغزير دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سحر الليالي
21-10-2008, 02:21 PM
:
لــ رفع ..،
شوقا لــ حبيبة ،ولــ حرف ينيض بــ الدهشة.
كوني بخير دوما يا أهداب.