المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياتُرى



ريان المعاني
01-03-2007, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



هل حُبها لي مات غرقاً في دمائها... أم أنه مازال يتنفس وحيداً على جزيرة في بحر هوائها...
لكنها لا تعرف كيف تتواصل معه...... وكيف تلتقي به..... وكيف تنقذه من وحدته .....


فهل ياتُرى صورتي مازالت تتجدد في خيالها
أم أن الفراق أوقف نسجها ....

وياتُرى هل وجد لها قلبان
قلب جعلته سجاناً لقلبي
وقلب تريد أن تجد له أسيراً أخر غيري....

ياتُرى هل قالت أُحبك مرتين
مرة كانت لتشوقني بأن أزيد في حُبها
والأخرى هائمة لم تجد من يفهم معناها....

ياتُرى هل قسمت خيالها لجُزئين
جزء تصورني فيه
وجزء تحرق فيه صورتي....

ياتُرى هل أصبح لها شوقان
شوق لقربي إليها
وشوق لتتخلص من قربي منها...

ياتُرى هل أصبح لها وعدان
وعد وعدت بأن تُبقي على عهدنا
ووعد قطعته على نفسها
بأن تبحث عن حياة غير حياتي....

ياتُرى هل لها ظُلمان
ظلم تظلم به حبي لها
وظلم تظلم به نفسها.....

ياتُرى هل لها أحساسان
أحساس جعلني أًصدقه
وأحساس جعلني اُكذبه....

ياتُرى هل لها حنانان
حنان جعلني أدفأ بقربه مني
وحنان جعلني أشعر بقشعريرةفي بدني
عندما فكرت بالهروب مني....

ياتُرى هل لها قلمان
قلم تكتب به عشقها لي
وقلم تكتب به خطوات ستنفذها
لأعدام حبي في قلبها....

ياتُرى هل أصبح لها روحان
روح جعلتها توأم لروحي
وروح جعلتها عدواً لروحي....

ياتُرى هل اصبح لها فِكران
فِكر جعلها تتمسك بي
وفِكر جعلها تفكر بالابتعاد عني....

ياتُرى هل لها حياتان
حياة تُريد أن تكون حياتي بداخلها
وحياة تريد أن لا يكون لي
بها وجود حتى كذكريات....

ياتُرى هل لها حبيبان
حبيب أخلص وسيفني حياته لأجل
وصلها وحبيباً تُريد أن تنسى به
من أخلص لها في حُبه... .


ودمتم بألف خير وعافيه

منى الخالدي
01-03-2007, 02:55 PM
ياتُرى هل لها حبيبان
حبيب أخلص وسيفني حياته لأجل
وصلها وحبيباً تُريد أن تنسى به
من أخلص لها في حُبه...

هنا ملخص لتساؤلاتك
لعلّها تجد طريق الجواب
لكن في إحساسكَ أنت وحدك

فالمحبّ يشعر بنصفه الآخر
تابع مع نفسك وستجد الرد عندك..!

الأخ ريان المعاني

قرأت هنا بوحاً
تنحني له الورود
كنت رائعاً..

تحيتي واحترامي

د. محمد حسن السمان
01-03-2007, 09:47 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب ريان المعاني

احببت هذا النمط من البوح الجميل , استخدمت فيه صيغة التساؤل , لتعبر عن مكنونات
الحالة الوجدانية , بشكل ناجح , فقد اعجبني هذا الاسلوب بالمقاربة , بين التوافق احيانا ,
وبين المفارقة على الاغلب , واستمتعت بلمحات المقاربات الذكية اللافتة .

" ياتُرى هل لها حياتان
حياة تُريد أن تكون حياتي بداخلها
وحياة تريد أن لا يكون لي
بها وجود حتى كذكريات....

ياتُرى هل لها حبيبان
حبيب أخلص وسيفني حياته لأجل
وصلها وحبيبٌ تُريد أن تنسى به
من أخلص لها في حُبه... . "
تقبل احترامي واعجابي .

أخوكم
السمان

منهل العراقي
01-03-2007, 10:10 PM
ريان المعاني/

نص جميل اسيتخدمت فيه اسلوبا مشوقا

تحياتي لك
العراقي

علاء عيسى
02-03-2007, 02:57 AM
فهل ياتُرى صورتي مازالت تتجدد في خيالها
أم أن الفراق أوقف نسجها ....
أعجبتنى تلك المفردة " أوقف نسجها"
فياترى:
هل تسمح لى بتسجيل إعجابى بنصك

جوتيار تمر
02-03-2007, 01:39 PM
ريان المعاني..

لعل القول بانها مجحفة قول ظالم...لانها وان بدت جاحدة..فهي لاتعد الا..انسانية في هذا الوجود الذي اصبح يلبس مثل كل شيء اخر قناعا اضافيا ليستطيع مواجهة اقداره...هي ضحية..وهو ضحية..وذاك الاخر ضحية..واليحياة تبقى هي الحياة..لاتبالي الا بما يملي عليها..وتستمر.
لاريك فروم مقولة جميلة اسمتع اليها:الانسان المعاصر عاجز عن الحب وعن استخدام العقل واصدار القرارات،عاجز عن تقدير الحياة،وفقدت الدنيا وحدتها وعاد الانسان مرة اخرى يعبد اشياء متنوعة كما كان قديما مع استثناء واحد وهو ان هذه الاشياء باتت من صنع الانسان بعدما كانت جزءً من الطبيعة.

ريان..نص وجداني عميق..

محبتي لك
جوتيار

ريان المعاني
08-03-2007, 10:18 PM
تابع مع نفسك وستجد الرد عندك..!


الأخت/ منى الخالدي

قد يصل الحب بالإنسان بأن يجعله لا يشعر بصدق احساس الطرف الآخر حتى ولو كان متفانيا في حُبه ..وربما كان ذلك المُحب طامعا بحُبٍ اكثر مما هو فيه ...وربما ..وربما ....احتمالات كثيرة تفسر هذه التسؤلات وفي النهايه اتفق معك بان الرد على هذه التسؤالات سيكون عند صاحبها .
دمتِ بألف خير وعافيه

ريان المعاني
11-03-2007, 03:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي الفاضل / د. محمد حسن السمان

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لمن المُفرح بأن أجد كلماتي وقد أُعجبت أستاذ مثلك وما تسميتك لي بالأديب إلا تكريما من أستاذ كبير كان لهُ وقع خاص في نفسي اسأل الله بأن يوفقك لمؤازرة ودعم كل قلم ناشئ كقلمي .
دمت بألف خير وعافية

ريان المعاني
14-03-2007, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ/ منهل العراقي
شكرا على زيارتك وكلمات اعجابك بالنص هي شرفاً لي .

دمت بألف خير وعافية

د. نجلاء طمان
14-03-2007, 06:05 PM
لا تحسب..
ان طال بعدى فأنساك..
قد خنت عهدك..
واحتويت سواك..
أنا ذاهبة للشمس..
مادمنا معا..
وبدون وجهك..
ذاهبة لهلاك.
تحية وشذى
الوردة السوداء.

شروق الحب
15-03-2007, 12:24 AM
ومهما كانت يا سيدي الإجابات على تساؤلاتك

تأكد أن جنونها العاقل سيعيدها يوما اليك

وستخبرك بأنها لم تكن يوما ... لغيرك


كنت هنا لأخبرك بأنني ..هنا :)


دمت بحب

راضي الضميري
15-03-2007, 05:51 PM
أيها العاشق الرائع...
أخشى عليكَ من أسئلةٍ ، أخشى أنكَ تعرفُ إجاباتها ...
غيرَ أنَ حُبك لها ، منعكَ من الإعتراف ، لأنك تخشى فقدانها...
حُبكَ كبير ... وأخشى عليكَ من سوء المصير...
أدهشتني بهذا النص الخطير...
تقبل تحياتي وتقديري

مروة عبدالله
16-03-2007, 10:32 PM
¤¤حتى جرحـها له عدة اشكال¤¤ ….
جــرح طفيـف تمحـه الايــام ….
وجرح يبقى إلى آخر الزمـان ….
ننـزف مـنـه أجمـل الالـحان ….
ونردد على ايقاعه … آه … وآه … على ¤قسـوة الايام¤….
؛؛؛؛؛؛؛
يالـهـا مـن حيــاة ….
وما اصعبها مـن أيام ….
عندما تفقـد مـن تحب ….
بل مـن علمك كيف تحب ….
ستكون العاقبة ادهى وأمر ….
تقبل مرورى
مرمر

ريان المعاني
18-03-2007, 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الشاعر / علاء عيسى

تسجيل إعجابك هنا لهُ دافع معنوي كبير لي ولقلمي فلك الشكر والتقدير

دمت بألف خير وعافية

ريان المعاني
21-03-2007, 04:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / جوتيار تمر

إن الإنسان في هذه الدنيا مُسير ومع ذلك مخير ومهما تقدمنا ومهما وصلت بنا الحداثه في هذا الزمان نبقى مُفردين العبادة لله سبحانه وتعالى ...سررت بتواجدك هنا ياصديقي .

دمت بألف خير وعافية

ريان المعاني
23-03-2007, 06:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت/ الوردة السوداء

مرور بهي سُررت بهِ فشكراً لكِ على تلك الكلمات التي تزينت بها صفحتي

دمتِ بألف خير وعافية

ريان المعاني
24-03-2007, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت/ شروق الحب

إشراقتك دائما متميزة

دمتِ بألف خير وعافية

ريان المعاني
26-03-2007, 08:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ/ راضي الضميري

أسعدني حضورك يا أخي وقرائتك العميقة للنص .

دمت بألف خير وعافية

ريان المعاني
29-03-2007, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت/ مروة عبدالله

أسعدني هذا الحضور الجميل وهذه الكلمات المعبره

دمتِ بألف خير وعافية